فـ♡ـاطِـم'🤎)).
فـ♡ـاطِـم'🤎)).
February 10, 2025 at 04:50 PM
الحلقة 10 من السيرة النبوية يلا صلوا على النبى نكمل سوا التعذيب اللى أتعرض له المسلمين الأوائل.. كان فى جارية أسمها زِنِّيرَةُ، أسلمت وفضل سيدها يعذبها لحد ما جه أبو بكر رضى الله عنه أشتراها برضو عشان يرحمها من التعذيب. المهم لما أشتراها وأعتقها لتصبح حره.. أتعمت.. فقريش قالت أن اللات والعزى أنتقمت منها ( آلهه الكفار) فراحت زِنِّيرَةُ قايله: كَذَبُوا وَبَيْتِ اللهِ.. مَا تَضُرُّ اللَّاتُ وَالْعُزَّى وَمَا تَنْفَعَانِ، فَربنا رجع لها بصرها ورجعت تشوف تانى النبى عليه الصلاه والسلام أتعرض للمضايقات رغم أنه كان من عشيره كبيره بتحميه.. مضايقات طب زى إيه؟.. هاقولكوا موقف بيحكيه سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه.. سيدنا علي بعد وفاة النبى وبعد الخلافه وبعد ما بقى أمير المؤمنين..واحد سأله وقال: يا علي من أشجع الناس؟ قال: أبو بكر الصديق.. طيب ليه ياعلي؟ بيقول عليّ: كفار قريش مره ضايقوا النبي في الحرم.. أعتدوا عليه وكنت قاعد انا وَعَبَد الله بن مسعود وكنا صغيرين ومش عارفين نعمل ايه.. بسرعه جه أبو بكر الصديق فنفضنا (خلانا نوسع من طريقه) ودخل وأخد النبى فى حضنه وبالأيد التانية كان بيبعد الكفار عن رسول الله (مع ان ابو بكر كان جسمه رفيع وقليل) ولكن دخل يدافع عن النبي ويقول يامعشر قريش أبعدوا عنه.. اتقتلون رجلاً ان يقول ربي الله !!!.. وكان بيدفعهم ويحمي رسول الله.. تقوم قريش تعمل ايه؟ تسيب النبي وتمسك في ابوبكر... وبسرعه ناس من الصحابة اخدوا النبي وطلعوه... ومسك الكفار ابو بكر وفضلوا يضربوا فيه باللى فى إيديهم.. وجه اللئيم عتبة بن ربيعه "الكافر" وضرب أبو بكر بقبضتي يديه في صدره ويقع ابو بكر علي ظهره ويجلس عتبة بن ربيعه ويكتف سيدنا أبو بكر وفضل يحاول يثبت وش ابوبكر وقلع عتبه الحذاء وفضل يضربه بالحذاء علي وجهه الشريف ويبدأ ابو بكر يبعد لكن مش قادر.. ويفضل الكافر الخبيث يضرب ابو بكر لحد ما وشه بقى وارم وجه أبو بكر متعرفش تحدد فيه أى ملامح ويغمى عليه فيقولوا اتركوه فقد مات (افتكروا ابوبكر مات) فتيجي قبيلة ابو بكر وكانت قبيلة كبيرة وقالوا: يا معشر قريش والله لإن مات ابو بكر لنقتلن عتبة بن ربيعة.. رجل لرجل قامت قبيلة ابو بكر بحمله إلي بيت أمه.. فلما فتحت الباب لاقت ابنها غارق في دمه فصرخت فقالوا اسكتي شكله مات ووالله هنقتل عتبة.. لكن لو لسه فيه روح.. أكليه وشربيه وبلاش يخرج من البيت خالص لحد ما يتحسن.. وفضل ابو بكر مغمى عليه فتره طويله. لحد ما صحي الحمد لله وفاق ابوبكر وأول ما فتح عينيه.. اول كلمة قالها: ما فُعِلَ برسول الله؟ فكانت أمه لسه كافرة فقالت له: دعك من محمد.. أما يكفيك ماحدث؟ فقال: والله لا أكل طعاما ولا اشرب شرابا حتي أطمئن علي محمد.. وسأل أمه تانى "ما فُعِلَ برسول الله؟" لحد ما طلب منها وقال لها: اذهبي الي فاطمة بنت الخطاب (اخت عمر بن الخطاب.. أصلها أسلمت قبل سيدنا عمر ) المهم قالها إسأليها عن أخبار رسول الله... فخرجت أمه وراحت لفاطمة بنت الخطاب. فقالت الأم: يا فاطمة يسألك ابو بكر الصديق ما فٌعِلَ برسول الله.. قالت: لا ادري من ابو بكر ومن رسول الله (خايفة من عمر اخوها يعذبها لو عرف أنها أسلمت).. فكررت الام السؤال وردت فاطمة وأنكرت.. بس فاطمة قلقت فقالت للأم: لو عايزانى آجى اشوف ماله انا معنديش مانع.. وفعلا اخذت ام ابو بكر فاطمة ورجعت علي البيت.. فلما فاطمة بنت الخطاب شافت اللى حصل فى أبو بكر صرخت ومقدرتش تمسك نفسها وقالت قتل الله من قاتلك يا ابو بكر (زى كده الله يقطع ايد اللى عمل فيك كده). ففتح ابو بكر عينيه لما سمع صوتها فقالها.. يافاطمة ما فُعِلَ برسول الله؟ فقالت يا ابو بكر أمك تقف وتسمع.. فقال لا عليكي هي مني (يعني مش هتفتن).. فقالت يا ابو بكر النبى ﷺ بخير.. فقال لا وآلله حتي انظر إليه وأراه بعيني.. ( طيب ده أنت مش عارف تقوم على رجليك يا أبو بكر ) فأستنوا لحد ما الجو هدى ومبقاش فى ناس كتير وسندوه لحد ما وصلوا لدار الارقم بن ابي الارقم وخبطوا على الباب فيفتح لهم بلال بن رباح فالنبي ﷺ يشوف منظر ابو بكر فيرق له رقة شديدة.. ويجري علي ابو بكر وهو يبكي عليه الصلاة والسلام من المنظر ويحضن ابو بكر حضناً شديداً.. بس أبو بكر مش عايز النبي عليه الصلاه والسلام يبكي وعايز يخلى النبى يهدى وميزعلش وعايز يهديه فيقول له: يارسول الله انا بخير وما بي الا ما نال الفاسق من وجهي ..(انا كويس دى شويه ضربات فى وشى وبس.. وبعدين ابوبكر يقول حاجة جميله قوي .. سيدنا أبو بكر بص للنبى ﷺ وقاله: يارسول الله هذه أمي وانت مبارك فادعوا لها يارسول الله.. فرفع النبي إيديه وقال اللهم اهدي ام ابي بكر ويكررها.. يقول ابو بكر والله الذي لا إله إلا هو ما أنزل النبى يديه حتي رايتها تصرخ وتقول أشهد ان لا اله الا الله واشهد انك رسول الله... فييجي عقبة من بعيد وفجأه يبصق في وجه النبي ﷺ .. متخيلين الموقف .. فيبدأ النبي ﷺ يشيل البصاق من على وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم.. وينزل في عقبه قول الله تبارك وتعالى: *وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ (المقصود عقبه بن ابى معيط) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا *يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا(أبى بن خلف) *لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (ياريتنى سمعت كلام النبى) .. :'( لولا أبى كان ممكن عقبة ده يبقى صحابي! سبحان الله الصحبة الصالحة تدخل الجنة .. والصحبة الطالحة تدخل النار عياذًا بالله تبارك وتعالى. وعقبة بن أبي معيط ميكتفيش بالإيذاء ده مره خلي النبي ﷺ واقف عند الكعبة بيصلي.. فجاله عقبة بن أبي معيط من ضهره.. وكان لابس رداء.. فيخلع رداءه ويفضل يبرمه يبرمه يبرمه وفجأه يحطه حوالين رقبة النبي ﷺ ويشده جامد على رقبة النبي صلى الله عليه وسلم .. فالنبي فجأة يلاقي الأوكسجين اتمنع مش بيوصل للمخ صلى الله عليه وسلم.. ويبدأ النبي يدوخ.. مش عارف يتنفس .. ويقعد عقبه يضغط على رقبه النبى ﷺ.. ويبدأ وشه يحمر صلى الله عليه وسلم.. ويبدأ يقع بالراحة.. شايف حبيبك النبى حصل له إيه علشانك صلى الله عليه وسلم !.. ويبدأ يسقط على ركبتيه.. ولما عقبة يلاقي النبي ﷺخلاص بيموت فيفك الرداء ويبعد علشان خايف من أبي طالب ومن عشيره النبى ﷺ.. اللهم صل على ارحم وأحلم خلقك بخلقك النبي صلى الله عليه وسلم تعب وأتأذى إيذاء شديد.. ييجي في يوم ويحصل موقف هيقول النبى ﷺ فيه حديث مهم ..الحديث اللي هنحكيه ده قصته مهمة وهنقف عنده شوية.. وهندفع بيه شبهة معينة عن الإسلام وعارفين وقت الحديث ده كان إيه؟ كان بعد كل الإيذاء اللى عرفناه سوا واتعرض له النبى ﷺ والصحابه.. يعنى بعد ما اتكوى خباب.. بعد ما اتقطع بلال وهو بيتجرجر في طرقات مكة.. بعد ما اتعذبت زنيرة.. بعد ما مات ياسر.. بعد ما اتقتلت سمية في مكان عفتها.. بعد ما عمار قال "آمنت باللات والعزى" وهوه مغصوب من شده التعذيب.. ففى يوم يدخل النبى ﷺ الحرم فيلاقي نفس الناس اللى بيستهزؤا بيه وبيأذوه قاعدين.فيبدأ النبي ﷺيطوف بالكعبه.. وفي الشوط الأول وأول ما يبدأ يطوف يضحكوا ويشتموه ويلعنوه ويستهزؤوا بيه ويتمايلوا على بعض من كتر الضحك ويقعوا على الأرض من شدة الضحك.. فالنبيﷺ يبص لهم ويكمل(متنسوش ان الصحابة تعبانين ، الصحابة الإيذاء شديد عليهم في ناس منهم بدأت تقول كلمه الكفر ، فمن وقت للتاني النبي لازم يشد الصحابة ويحسسهم انهم على الحق عشان يثبتهم) ويكمل النبى وفى الشوط التاني يبدأ الكفار اللى قاعدين يرموه بالحجار ويرموه بالرمال ويرموه بالتراب، فيصبر.. وفي الشوط التالت يقف النبىﷺ ويقول لهم "يا معشر قريش والله لئن لم تنتهوا لقد جئتكم بالذبح" الحديث ده عمل أزمة عند ناس مش فاهماه صح.. بما إننا ناس بتعرف السيرة فإحنا هدفنا من السيرة مش بس قصص .. الهدف الأساسي الدفاع عن رسول الله وعن سنة النبي ﷺ ،ففي ناس أخدت الحديث ده وقصته من سياق الأحداث بتاعته وأخدت الكلام بإن الرسولﷺ قال "يا معشر قريش لقد جئتكم بالذبح" وقالوا بناء على الحديث ده ان الرسولﷺ بيقول "لقد جئتكم بالذبح" للكفار .. فإحنا بقي هنقتل الكفار ونقطع راسهم وندبحهم ونعذبهم.. فيطلع بعد كده ناس يقولولنا إيه؟ "ماهو الرسول رسول للعنف والرسول نشر الإسلام بالعنف ونشر الإسلام بالسيف" والكلام ده طبعا مش صح عن رسول الله. براحه كده هو النبي ﷺ في الحديث ده كان بيكلم مين ؟ .. بيقول لمين "لقد جئتكم بالذبح"؟ ..بيقول للسبعة اللي قاعدين بس، لكن مش كل قريش.. هو بيكلم السبعة اللي قاعدين دول..طب ليه قال كده؟.. بناء على كل اللي هما عملوه.. فهو عايز يعنى يقول لهم "اتركونا وشأننا ، اتركوا أصحابي وشأنهم" تهديد. وكلمة الذبح مش معناها إنه هيدبحهم بجد.. ده تعبير مجازي.. زي ما النبي ﷺلما قال فى الحديث : "من خان أخاه فكأنما ذبحه بغير سكين".. اهو ده تعبير مجازي .. زى مثلا لما تقول لأخوك " انا هدبحك".. هل ده معناه انك مجهز السكينه وهتدبحه؟ لأ طبعآ.. ده تعبير مجازى ،انك متضايق منه.. عشان كده مينفعش يتاخد حديث النبى ﷺ من سياق القصة ويتبنى عليه كلام فارغ إن النبي ﷺ لما قال "لقد جئتكم بالذبح" أنه بكده بيروج للذبح أو النبيﷺ كان بيدبح الناس .. والحقيقه أن النبى أبعد ما يكون عن الذبح وعن العنف صلى الله عليه وسلم هاقولكم موقف يعرفنا مدى رحمة النبي عليه الصلاة والسلام.. رجل اسمه عبدالله بن أبي بن سلول.. الرجل ده أكتر شخص آذى رسول الله.. أذاه في أهل بيته .. سلول ده هو اللي قال على النبي إن عائشة زوجته زنت استغفر الله.. هو ده صاحب حادثة الإفك هنحكيها وقتها بالتفصيل إن شاء الله .. عبدالله بن ابى بن سلول أتهم أهل بيت الرسول بالزنا .. لكن شوفوا الرسول عليه الصلاة والسلام عمل ايه رغم كل هذا الإيذاء.. كان الصحابة يروحوا للرسولﷺ ويقولوا "يا رسول الله مُرنا فنقطع رقبة عبدالله بن أبي بن سلول.. (نخلص الناس منه).. فكان يقولهمﷺ "لا تفعلوا.. عسى الله أن يشرح صدره للإسلام (يمكن ربنا يهديه ).. ويستحمل صلى الله عليه وسلم .. وييجي ميعاد وفاة عبدالله بن أبي بن سلول.. فيطلب إن النبي ﷺ يجيله البيت.. فالنبي ﷺ يلبي الدعوة (تخيلوا !!!).. مع إن كان المفروض متروحش يا رسول الله .. ده قال على ام المؤمنين عائشة إنها زنت يا رسول الله.. لكن يروح النبي ويدخل عليه فيحصل بينهم وبين بعض حوار .. فسلول يقول له "يا محمد امنن علي اليوم بثوبك فكفني فيه.. وغسلني.. وصل علي يا محمد".. فيقول له "يا عبدالله لك كل ما تريد" .. ويموت عبد الله بن أبي بن سلول.. والنبي عليه الصلاة والسلام ينفذ الوصية.. مع إن ده أذاك قوي يا رسول الله .. فيغسل عبدالله بن أبي بإيديه ويخلع ثوبه ﷺ ويكفنه بإيديه عليه الصلاه والسلام .. وبعدين يقف ولسه هيبدأ يصلي عليه .. فييجي سيدنا عمر بن الخطاب وهوه مش عاجبه اللى بيحصل ويقول : "يا رسول الله أتصلي على هذا المنافق؟" .. والنبي ﷺ يرد : "دعني يا عمر" .. "يا رسول الله لقد قال في عائشة كذا.. " ويرد عليه ﷺ ويقول "دعني يا عمر" .. طب هيصلى النبى علي المنافق ده ولا لأ ؟ هنعرف بكره ان شاء الله
❤️ ❤‍🩹 👍 💓 🤍 🥹 🥺 31

Comments