فـ♡ـاطِـم'🤎)).
فـ♡ـاطِـم'🤎)).
February 14, 2025 at 01:01 PM
الحلقة 15 من السيرة النبوية نكمل بقي علي حلقة إمبارح الممتعة في حياة حبيبنا النبي ﷺ يلا بينا يلا صلوا على النبى دخلنا مع عمر بن الخطاب أمبارح دار الارقم وحمزة كان ماسكه وعمال يقوله: ما الذى جاء بك يا بن الخطاب! .. فيسكت عمر.. فالنبى ﷺ يقرا عينين عُمر فى لحظه ويقول: يا حمزة اترك عُمر .. فحمزة يقوله: يا رسول الله !! فيقول صلى الله عليه وسلم: يا حمزة أتركه ، فيسيبه حمزة، فالنبى ﷺ يقول: تعالى يا عُمر.. فيقرب عُمر لحد ما يقف بين أيدين النبى، فيقوم النبى ﷺيبصله ويقوم ماسكه من هدومه بقوه و يقوله: أما آن لك أن تُسلم يا ابن الخطاب؟ (طب ليه يا رسول الله شديته كده؟ عشان عُمر جامد فلازم تبقى جامد وشديد معاه) فبص عمر للنبى ﷺ وعينيه مليانه بالدموع وقال: أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أنك رسول الله.. فأترج المنزل بالتكبير.. كله بيقول الله أكبر .. الله أكبر، الناس اللى بتحكى بتقول: ان صوت التكبير فى دار الأرقم بقى عالى لدرجه انه وصل لحد الحرم.. وكأن الأرض أترجت تحت أقدام الصحابه.. أسلم عُمر ، أكرم الله الإسلام بعُمر ، طيب أول دقيقة فى إسلام عُمر هيقول فيها إيه؟ يقول عمر: يا رسول الله أليسوا على الباطل(يقصد قريش)؟ فيرد النبى صلى الله عليه وسلم: أجل، فيقول عمر: يا رسول الله ألسنا على الحق؟ فيرد ﷺ:بلى ، فقال عمر: ففيم الخفاء؟ (احنا المسلمين نستخبى ليه عنهم ) فالنبى ﷺ قاله : فما ترى أنت يا عُمر؟ (شوف برضه جمال النبى وهوه بياخد رأى عمر مع انه لسه جديد مش يقوله استنى انت متعرفش حاجه) فقال عمر: يا رسول الله نخرج ونعلن دين الله ونجهر بالقرأن ونعلى أصواتنا.. فيبتسم النبى عليه الصلاه والسلام ويقوله: يا عُمر أنت الفاروق يفرق الله بك بين الحق والباطل ... فيخرجوا صفين صف على رأسه حمزة وصف على رأسه عُمر ورسول الله فى النص بينهم ويطوفوا بالحرم.. الله اكبر.. الله اكبر.. مشركى قريش بيحكو وبيقولوا: والله ظننا أن الفرس والروم قد جاءوا !!! أسلم عُمر .. طيب وبعدين.. عمر مش طايق كفار قريش.. عايز يتخانق هيعمل إيه عمر؟ هيروح يخبط على أبو جهل ويقوله يا أبا الحكم أما علمت؟ أشهد ان لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله، فيقوله أبو جهل: أسلمت !! حقاً يا عُمر؟! قال عمر: أجل ومن يمنعنى؟ راح ابوجهل قايل له: اذهب عنى أفسدت علىّ اليوم وراح قافل الباب فى وش عُمر .. فعُمر بص كده.. وبعدين راح واخد بعضه وراح على أبو سُفيان (هيسلم بعد كده) خبط وفتح له فعمر قال: يا أبا سفيان أما تعلم؟ أشهد أن لا اله الا الله.. فيقوله: أحقاً يا عُمر ؟ قال: أجل ومن يمنعنى؟ قال أبو سفيان: أفسدت علىّ يومى وقفل فى وشه الباب.. فعُمر قعد يفكر مين أكتر واحد فى مكة "رويتر" مش بيقدر يكتم الاخبار.. " جميل بن المُعمر ".. راح عمر آخد بعضه وراح لجميل وقاله: يا جميل ألا أكتمك سراً؟ قال: قل يا عُمر !! قال عمر: ولكن لا تخبر أحداً .. قال: قل يا عُمر ..قال: أشهد أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله وبمجرد أن سيدنا عمر ساب جميل.. جميل جرى بسرعه فى طرقات مكه يقول: أسلم عمر.. أسلم عمر، فأجتمعت قريش عند الكعبة وبدأت تناقش مشكلة اسلام عُمر.. فعُمر عرف انهم هناك قام رايح لهم وقال: أجل يا أعداء الله أسلمت، أشهد أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله، وقامت خناقه.. بيقول عمر فظللت أضربهم ويضربوننى وأضربهم ويضربوننى حتى غربت الشمس فخارت قواى (خلاص بقى تعبت) فأمسكت رجلاً منهم من رقبته ووضعت يدى بين عينيه وقلت قل: لأصحابك يقوموا عنى ويتركوننى وإلا فقأت عينيك .. فقال: قوموا عنه قوموا عنه.. ففعلا تركوا عمر ومشيوا... ويرجع عُمر لبيته تعبان، لكن يدخل البيت يلم ولاده ويقولهم: كلامى من كلامكم حرام ورأسى من رأسكم حرام حتى تشهدوا أن لا اله الا الله (يعنى يإما تسلموا لله يا إما هقاطعكم) فيطلعله عبد الله بن عُمر بن الخطاب ويقول: يا أبتى أنا مسلم منذ عام فيقوم عمر ناغزه فى صدره بقوه ويقوله: كنت ستتركنى أموت على الشرك، وهيفضل عمر بعد ما تعدى سنين كتير ويكبر عُمر ويكبر عبد الله ابنه وكل ما عُمر يشوفه ينغزه فى صدره ويقوله كنت ستتركنى أموت على الشرك يا عبد الله عارفين الإمام الحسن البصرى بيقول حاجه جميله قوى: يأتى الإسلام يوم القيامة يمر على المسلمين رجلاً رجلاً يقول يا ربى هذا نصرنى، يا ربى هذا خذلنى، يا ربى هذا نصرنى، يا ربى هذا خذلنى حتى يأتى على عُمر بن الخطاب فيقول يا ربى كنت غريباً حتى أسلم هذا الرجل .. رضى الله تعالى عن عُمر وأرضاه أسلم سيدنا عمر بن الخطاب .. قبل ما نكمل الرعب اللى فيه قريش بعد إسلام عمر.. هنحكي موقف جميل قوى عن سيدنا عمر: مرة النبي عليه الصلاة والسلام كان جالس فى مجلس يعظ النساء وكان سيدنا عمر رايح له.. فخبط على الباب فقال رسول الله ﷺ:من ، فرد وقال : أنا عمر يا رسول الله .. ففجأه كل النساء اللى كانوا قاعدين أختفوا واستخبوا بسرعة.. فقال النبى ﷺ: أدخل يا عمر، فدخل عمر فلقى النبي صل الله عليه وسلم بيضحك فقال عمر: أضحك الله سنك يا رسول الله ، لما تضحك (البيت فاضي) فقال ﷺ: يا عمر أضحك على هؤلاء النسوة، فيبص عمر ويقول يا رسول الله أي نسوة؟ فيقول النبى ﷺ: يا عمر كن عندي تسألنني عالية أصواتهن.. فلما سمعن صوتك يا عمر خفن وأبتدرن الحجاب (راحوا ورا اى عمود يحجبهم عن عمر واستخبوا وراه) فأتعصب عمر قوى (خافوا مني.. ومش خايفين من رسول الله) فراح عمر عند عمود من عواميد البيت وقال لهم : أي عدوات أنفسهن أتخافن منى ولا تخافن من رسول الله، فقامت واحدة شجاعة من النساء راحت قايله: أجل يا عمر إنك فظ غليظ.. فأستحى عمر وزعل قوى (أصل عمر شخصية عجيبة قوي الشديد الحنين القوي الرحيم الطيب الجامد ،إزاي بيجمع بين المتضادات دى! .. محدش يقدر يجمعها غير عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) فالنبي ﷺ بقى عايز يطيب خاطر عمر فراح عليه الصلاه والسلام قايل: يا بن الخطاب والله يا عمر ما رأيتك سلكت فجاً (طريق) إلا و سلك الشيطان فجاً غير فجك يا عمر (أنت زعلان منهم ده إبليس نفسه بيخاف منك لو لاقاك مشيت طريق بيقوم سايبه ويمشى فى طريق تانى) فضحك عمر نشوف بقي دلوقتى حال قريش بعد إسلام عمر.. اسلام عمر هز قريش، قريش وقفت تعذيب الصحابه بعد إسلام عمر عشان خايفين منه ، فبدأت قريش تدور على حل تانى تتقى بيه شر عمر.. فلجأت للتفاوض مع مين؟ مع النبى صلى لله عليه وسلم .. طب إزاى؟ قريش قالت:لازم نفكر في حاجة نسكت بيها محمد او نرشيه عشان يسيب الدعوه للإسلام.. بس قبل ما يعملوا ده ، بعتوا واحد اسمه عتبة بن ربيعة.. فيروح عتبة يقول له للنبى كلام لئيم قوي قدام كل العرب.. يقول عتبه : يا محمد أأنت خير أم أبيك أم جدك عبد المطلب؟ فإن كنت يا محمد تقول أن أبيك خيرا منك وجدك خيرا منك فلم تركت ألهتهم، وإن كنت تقول أنك خيرا منهما فأخبرنا حتى نقول للعرب.. (طب دلوقتى النبى ﷺيرد بإيه؟ في الحالتين الإجابة وحشة طب ليه؟ اصل النبى لو قال اه هما أحسن مني.. يبقى هيقولوا طيب ليه سيبت دينهم؟ ولو النبى قال أنا أحسن منهم هتبقى وحشه لأن العربي عيب انه يعيب في أبوه وجده، لان مش أخلاق العرب) عتبة واقف مستني الإجابه عشان يجرى ويروح يسوء بيها سمعة الرسول ﷺ.. فالنبي ابتسم ابتسامته الجميلة عليه الصلاة والسلام وسكت ومردش ومشي.. فعتبه اتجن .. فراح مع قريش وقرروا يعرضوا علي النبى ﷺ شوية رشاوي( شوفوا بقى الحوار بينهم وإزاي النبي بيقابل سوء الأدب بالإحسان) يدخل عتبة بن الربيعة ويقول يا أيها الرجل، فيرد النبى ﷺ: لبيك، قال: يأيها الرجل إني عارض عليك أموراً فأنظر أيهما تقبل،قال النبي ﷺ: أجل يا عتبه تكلم..أسمعك.. فقال عتبة: يا محمد إن كنت تريد المال، قل.. فنجمع لك كل أموال العرب فتصبح أغنى أغنياء قريش وإن كنت تريد الجاه والسلطان جعلناك علينا ولكن كف عما تقول.. وإن كنت تريد النساء أخبرنا فنجمع لك أجمل جميلات قريش ونزوجك 10 من النساء ولك ما تريد يا محمد .. ولكن دعك مما تقول (طيب لو أنت مكان النبي ترد إزاي؟ .. ده سوء أدب مع النبي صلى الله عليه وسلم، اى شخص شريف لا يمكن يستحمله) فيرد رسول الله بآيات فى سوره فصلت :"حم* تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيم*ِكِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُون*بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُون (وفضل النبى يقول الآيات لحد ما وصل للأيه دى) :َفَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ . فقام عتبه حاطط ايده على فم النبي ﷺ وقال: ناشدتك الرحم يا أبا القاسم أن تسكت (عتبه خاااف واتأثر بالقرءان، القرءان هزه وصدق إن في صاعقة هتنزل لو النبى كمل كلام) وفعلا سكت النبي صل الله عليه وسلم (برضو النبي ﷺ سياسي)، فرجع عتبة لقريش فقالوا له: ما فعلت يا عتبة؟ فقال: والله ما فهمت من كلام محمد شئ غير أن صاعقة ستنزل علينا، وراح عتبه قايل : سيبوا محمد يعمل اللى هو عايزه احسن ..فقالوا لعتبه: والله أبداً مش هنسيبه. طيب قريش هتعمل ايه؟ هنعرف سوا دلوقتي إن شاء الله قصة حياة النبي صلى الله عليه وسلم
❤️ 🙏 👍 💓 💚 🥹 🥺 29

Comments