
يسوع احن صديق 🤍🫂
February 8, 2025 at 11:26 AM
تالت شخصيه ف العهد القديم
(ابونا ابراهيم) 🤍
ومعنى أبرام "الأب الرفيع" أو "الأب المكرّم" ومعنى إبراهيم "أبورهام" أي "أبو جمهور" (تك17: 5).
1- حياة إبراهيم وهو فيما بين النهرين:
ومدتها خمسة وسبعون عامًا. وهو ابن تارح من نسل سام بن نوح وقد عاش إبراهيم الجزء الأول من حياته مع أبيه وإخوته في أور الكلدانيين وقد تزوج من ساراي وكانت أخته بنت أبيه وليست بنت أمه كما نعرف ذلك من وبعد موت أخيه هاران، رحل هو وزوجته وتارح أبوه ولوط ابن أخيه من أور ليذهبوا إلى أرض كنعان بناء على أمر الرب كما أشار على ذلك استيفانوس فأتوا وأقاموا في حاران حيث مات تارح
ولما كان إبراهيم في الخامسة والسبعين من عمره رحل هو وزوجته ولوط من حاران إلى أرض كنعان بناء على أمر الرب ويحتمل أنهم ذهبوا عن طريق دمشق لأن أليعازر الدمشقي الموكل على بيتِه كان من هناك
٢-تنقلات إبراهيم في كنعان ومصر:
أقام إبراهيم أولًا في شكيم ثم ذهب إلى بيت إِيل وارتحل منها إلى أرض الجنوب وحدث جوع في الأرض فارتحل من هناك إلى مصر وهناك، خوفًا على حياته، ذكر لفرعون أن ساراي أخته دون أن يذكر أنها زوجته ثم من هناك عاد إلى أرض الجنوب في فلسطين وذهب من هناك إلى بيت إِيل ثم افترقا هو ولوط بسبب كثرة أملاكهما. فاختار لوط أن يذهب إلى أرض دائرة الأردن أما إبراهيم فسكن في أرض كنعان ونقل خيامه وأتى وأقام عند بلوطات ممرا وبقي هناك سنوات عديدة
وأثناء إقامته عند بلوطات ممرا عمل عهدًا مع ملوك الأموريين وشن كدرلعومر ملك عيلام وحلفاؤه حربًا على ملوك الأموريين فانتصر عليهم وسبى لوطًا وأملاكه، ولكن إبراهيم كسرهم واسترجع لوطًا والنساء وكل الأملاك وعند عودته استقبله ملكي صادق ملك شاليم، فأعطاه إبراهيم عشرًا من كل شيء وبارك ملكي صادق إبراهيم وقد وعده الرب حينئذ بوارث فصدق وعد الرب وآمن به فحسبه له برًا وقد وعده الرب بميراث ارض كنعان وأيد له هذا الوعد بعهد وأخذ إبراهيم هاجر جاريته المصرية زوجة فولدت له إسماعيل (تك 16) ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر له الرب وغير اسمه من أبرام إلى إبراهيم ووضع له الختان علامة للعهد، وغير اسم ساراي امرأته إلى سارة Sarah، وكشف له مضمون العهد أن النسل الوارث سيكون من سارة وسيدعى اسمه إسحاق إسحاق ويقيم الرب معه العهد. ثم أعلن الرب لإبراهيم خراب سدوم وعمورة بسبب شرهما فتشفع إبراهيم لأجل الأبرار هناك فأنقذ الرب لوطًا بيد ملاكين وافتقد الرب سارة فحبلت وولدت لإبراهيم ابنًا في شيخوخته لما كان ابن مئة سنة. ودعا اسمه إسحاق، وختن إبراهيم إسحاق ابنه وقد ألحت عليه سارة من جهة هاجر وابنها فسمح له الرب فأبعدهما بإبعادهما وبعد ذلك عمل إبراهيم عهدا مع أبيمالك عند بئر دعيت فيما بعد بئر سبع
ولما كبر إسحاق أراد الرب أن يمتحن إبراهيم فأمره بأن يذهب إلى أرض المريا ويصعد ابنه محرقة هناك. وإذ كان على وشك تقديمه ذبيحة ناداه ملاك الرب قائلًا "لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل شيئًا" فرفع إبراهيم. ♥️🤍
❤️
♥️
🙏
👍
😂
21