*🏵هَمْسَةُ الصَبَاح🏵* *🛑﴿فِي غَفْلَةٍ مّعْرِضُونَ﴾🛑* ۞ قَالَ تَعالَى:*﴿ اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مّعْرِضُونَ﴾* الأنبياء. ▫️هذا تنبيه من الله على اقتراب الساعة وأن الناس في غفلة عنها، *أي لا يعملون لها ولا يستعدون من أجلها.* ▫️وهذا تعجب من حالة الناس، وأنه لا ينجع فيهم تذكير، ولا يرعون إلى نذير، وأنهم قد قرب حسابهم، ومجازاتهم على أعمالهم الصالحة والطالحة. ▪️والحال أنهم في غفلة معرضون، أي:*غفلة عما خلقوا له، وإعراض عما زجروا به، كأنهم للدنيا خلقوا، وللتمتع بها وُلِدُوا، لذلك كانت الغفلة سببًا في البعد عن الله تعالى!* 🔹قال ابن القيم رحمه الله:*(على قدر غفلة العبد عن الذكر يكون بُعْده عن الله).* 🔹وقال رحمه الله أيضًا:*(إنَّ الغافل بينه وبين الله وحشة، لا تزول إلا بالذكر)*. *══════════* *📲 📌 للمتابعة : انضم فقط إلى قناتنا على الواتساب👇🏽* https://whatsapp.com/channel/0029Va2nYpF4SpkJUqpOcl1V