
؏ــ⃪ــاެݪمِ اެݪــ⃪ــ؏ـشقِ . صور حب ستوريات حب اشعار حب عبارات حب اقتباسات حب ♥
February 16, 2025 at 01:05 PM
_*ࢪواية مجانين فى مهمه ࢪسميـه💝🥀♡!! "))*_
تابع قناة ࢪۆ̷ٵ̷ ي̷ٵ̷ ت̷ ت̷ن̷ق̷ل̷گ̷ ل̷ع̷ٍٵ̷ ل̷م̷ ٵ̷ ل̷خ̷ي̷ٵ̷ ل̷🍒🎀💫 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vb19fccBlHpUncrqZR3z
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
تابع قناة حكايات لا تنتهى📖🎀💫 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VagXtIfDTkK4hvsE821q
📚📚📚📚📚📚📚📚📚
قبل ما تقروا اعملوا فولو🎀
(الحلقة الأولى)
........................................................................
في بيت يطل على بحر الإسكندرية تتسلل خيوط الشمس تعلن عن بداية يوم جديد، في غرفة يطغو عليها الطابع الشبابي... ولكنها ليست غرفة لشاب بل لفتاة حيث أن الغرفة معظم اللون الاسود يغطيها و اللون الآخر الأبيض اي انها غرفة راقية ذو طبع رجولي قليلاً وليس بها ملامح.
ليصدر صوت رنين مزعج، استيقظت بطلتنا على رائحة الفطور الشاهية و تنظر إلى المنبه بعين ناعسة و تغلقه،نهضت من سريرها وذهبت الي الحمام لتأخذ حماماً بارد ينعشها و بعد أن انتهت ذهبت إلى غرفة الملابس لتخرج منها زيها للذهاب إلى العمل. و قبل أن ترتدي زيها ذهبت لتأدي فرضها، و بعد أن انتهت من إرتداءزيها نظرت إلى نفسها في المرأة بنظرة رضا ثم هبطت الي غرفة الطعام لتناول الإفطار مع اسرتها في غرفة الطعام تذهب بطلتنا و تقبل يد و الديها و تحتضنهم.
"صباح الخير على احلى ناس في الدنيا"
"صباح الخير يا حبيبتي بس مش غريبة إنك صحيتي لوحدك يعني يا نور"
نور بمرح:عادي يعني يا ماما هو مستر منبه بيخلي حد ينام لم يرن مش بيفصل غير و انت في الشغل و كمان و انت في الشغل مش بيبطل رن و بعدين انا صحيت على ريحة اكلك يا سوسو.
الام (سمر) بضحك: يا بكاشة المهم انا حروح اعمل الشاي و اجهز الأطباق.
نور و هي توجه كلامها لوالدها بمرح:صباح الخير يا سيادة اللواء مالك كدة سرحان في ايه.
عبدالله(الأب):صباح الخير يا سيادة الرائد... قوليلي يا نور.
نور بإهتمام:نعم يا بابا.
عبدالله:مش ناوية بقى تشتغلي بعيد عن المهام يا نور.
جاءت لتتحدث لكن قاطعها سبيني اكمل كلاميانت كل مهمة تعمليها تنجحي بس الله اعلم ممكن في مهمة تتصابي يا بنتي.
نور بمرح لتخرج والدها من خوفه عليها:على فكرة انا الرائد نور عبدالله الهلالي بنت اللواء السابق عبدالله الهلالي مش معنى أن انا بنت يا بابا اني مقدرش اشتغل الي انا عايزاه و بعدين مش معنى اني بنجح يبقى حنجح ديما و انا عارفة كدة كويسة عشان انا الناس بتخاف مني لم تسمع اسمي و انا عاهدت نفسي واديت نفسي و عد اني حفضل احمى البلد لحد اخر نفس في عمري.
عبدالله وهو يتنهد بقلة حيلة على ابنته: ماشي يا نور برحتك بس خلي بالك من نفسك يا بنتي تمام.
عبدالله بإشمئزاز:ابو حجيج انت بقتي كدة أمته يابت انتي قومي امشي من وشي.
نور بضحك: ايه يا بابا بهزر معك ما بتهزرش.
عبدالله بضحك:لا بهزر بس قومي صحى البلوة الي نايم فوق ده و بنبرة تحذير ..... اوعي تعملي عمايل بتاعت كل يوم ده مستحلفلك انه يقتلك فيها براحة عليه.
نهضت نور وهي تبتسم ابتسامة بريئة ثواني و تحولت لخبث بعد أن أدارت وجهها بعيد عن والدها صعدت إلى غرفة اخيها و تنهدتقبل ان تدلف ببطئ الي داخل الغرفة لتجد ان الغرفة بأكملها مغلقة من جميع النوافذ ولا يوجد بها ضوء تقدمت نور منه ببطئ و اقتربت من جانب اذنه و من ثم صرخت في أذنه ليقفز شقيقها من الفراش بفزع و هو يقول:ايه ايه في ايه ميت مات زلزال مين حصله حاجة. لتفر هي هاربة الي الجانب الآخر من السرير و هي تكاد تموت من كثرة الضحك على شقيقها المسكين الذي يستيقظ كل يوم بمقلب مختلف لتقول نور بضحك:لا لا هههههههه مش قادرة هههععكان لازم تشوف شكلة يا علوة ههههههه مسخرة إنما ايه تحفة لتنفجر في الضحك.
على بضيق و هو يلقى عليها الوسادة:انا ميت مرة اقولك ما تدخلي عليا و تفجعني كدة قلت ولا مقلتيش و الله حردلك مقلبك دي بواحد أقوى منهم كلهم صدقيني حت على ساعتها.
نور بمرح و هي تحول كتم ضحكاتها: اما نشوف ساعة وبعدين انا بهزر ايه مبتهزرش يلا مستنينك تحت و اوعى تتأخر لحسن والله شوف والله ناكل من غيرك لتفر هاربة الي بابا وهي تضحك.
_______________
في مكان آخر و خصيصا في غرفة يملكها السواد من كل جانب حتى انا المكتب لونه اسود و الفراش لونه اسود و الوسادات لونها اسود و السجادة لونها اسود يستيقظ شخص مفتول العدلات ليذهب الي الحمام ليأخذ حماماً بارد ينعشه و بعد أن انتهى ذهب ليُأدى فرضه و اخرج زيه للذهاب للعمل و بعد ان ارتداه وضع القليل من عطره و نظر لنفسه نظرة ثقة بالنفس و نزل ليرى عائلته، في غرفة المعيشة تجلس سيدة و معها ابنتها و هم يضحكان ثواني و اردفت الفتاة و هي ترى هذا الشخص ينزل السلم و يتجه نحوهم:صباح الخير يا دومي تعالي اقعد ثواني و الفطار يكون جاهز.
لتقول السيدة:صباح الخير يا حبيبي نمت كويس.
(قلب الأم بقى يا جماعة 😂)
أدهم و هو يقبل يد والدته:صباح العسل عليكي يا احلى شوشو اه نمت كويس.
لتقول فتاة:و انا مش حينولني من الحب جانب ولا ايه يا عم.
لينظر لها أدهم و من ثم يحضنها و يجلس بجواره على الاريكة: ازاي بس يا يويو انت الحب كله.
لتحضنه آيه وتقول:كل بعقلي حلاوة المهم يلا عشان نفطر ولا انت ناوي توديني الشركة من غير فطار.
أدهم:اه انا جاحد و حوديكي من غير فطار عشان لمضتك دي.
آية:لا يعم الطيب احسن انا حروح اعملي سندوتش على السريع تكون انت سخنت العربية لتركض آيه الي غرفة الطعام ليوجه أدهم كلامه لوالدته:امال بابا فين.
شهيرة:ابوك راح الشغل و قال انه حيستناك يلا قوم افطر.
أدهم و هو ينهض ليقبل يدها:لا يا شوشو مش جعان المهم انا حروح و قولي لآيه تجي على العربية.
شهيرة:حتفطر برة و ياترى بقى حتيجي على الغدا.
أدهم:حعزم زين و حازم على الغدا و بعدين بليل حرجع متخفيش مش متأخر لو مطلعليش شغل ادعيلي انت بس.
شهيرة:بدعيلك من غير حاجة يا ابني يلا خلي بالك من نفسك لتنده الام على آيه يلا يا زفتة اخوكي حيتأخر.
آية و هي تركض وكادت ان تسقط لكن لحقها أدهم في اللحظة الأخيرة لتقول:شفتي اديني كنت حقع تستريحي لم أقع انا صح و بعدين يا عم أدهم مش كنت حتسخن العربية مروحتش ليه كان لازم تشوفني وانا بتهزق يعني.
أدهم ببرود:لولايا كنتي وقعتي على فكرة.
آية بضيق من تحول أخيها المفاجأ: متشكرين على المساعدة.
ليخرج أدهم هو وآية بعد أن سلموا على والدتهم ركب أدهم سيارته و ركبت آية بجانبه فنطلق أدهم الي الشركةالتي تعمل بها آيه لتنزل آية من السيارة و تحدف قبلة الي شقيقهافي الواد ليبتسم لها و من ثم يذهب إلى مقر عمله.
وصل أدهم مقر عمله و ذهب إلى مكتبه و قبل أن يدلف سمع صوت صراخ من الداخل فعلم ان زين و حازم يتشاجران.
ليدلف أدهم ليعم الصمت على المكان ليسئل أدهم و هو يجلس علي مكتبه:في ايه مالكوا بتتخنقوا ليه.
زين:اصل البيه مش عايز ياخد ملف القضية و يخلصه و عايز قضية تانية و هو لسه مخلصش الاولة.
أدهم وهو يبدأ في التركيز على الملف الذي بيده:بلاش كلام فاضي ويلا كل واحد على مكتبه و يركز فشغله يلا ليقول اخر جملة بصراخ ليجلس كلا من زين و حازم بسرعة على مكاتبهم ليبدأوا في التركيز على ما بيدهم.
__________
في مكتب آخر في نفس المكان مكتب يدل على الحزم و القوة يتحدث شخص على الهاتف يكل وقار و بملامح جدية و بعد أن انتها من هذه المكالمة ضغط على زرٍ ما ليدخل العسكري و يأدي التحية العسكرية.
اللواء سليمان:ابعتلي المقدم أدهم و المقدم زين و المقدم حازم بسرعة يا ابنى.
العسكري و هو يضرب رجله على الأرض:تمام يافندم.
ذهب العسكري و أخبر كلاً من أدهم و زين و حازم ليذهبوا الي مكتب اللواء و يطرقون الباب ليدخلوا بعد أن اذن لهم ليأدون التحية العسكرية.
أدهم:خير يافندم.
اللواء سليمان:خير اتفضلوا اقعدوا....انا جمعتكوا انهاردة عشان عايزكوا في حاجة مهمة جداً.
زين بإهتمام:خير يا فندم في حاجة.
اللواء سليمان:انا جالى أوامر من الجهات العليا إن في عصابة كبيرة بتعمل أعمال غير مشروعية و العصابة دي خطيرة و محدش عرف يمسك عليهم حاجة عشان حويطين و مش بيسيبوا أثر وراهم غير أن القضية دي قضية قديمة جداً لكن للأسف لحد دلوقتي مقدرناش نعرف مين زعيمها و المهمة دي لازم تبقى سرية و لازم تكونوا حريصين و انا اخترتكوا عشان انتوا من اكفأ الظباط هنا في المديرية و حتقدروا توقعوا العصابة وانا متأكد من كدة.
حازم بإبتسامة:بجد شكراً على ثقتك يا فندم و إن شاء الله نكون قد الثقة دي.
أدهم:طيب مين رئيس العصابة.
اللواء سليمان: احنا منعرفش عشان كدة انا عندي مصادري و اول ما اعرف إى جديد بخصوص المهمة حقولكوا و انتوا لازم تشتغلوا على خطة عشان تقدروا توقعوا افراض العصابة و الأهم رئيسهم الي احنا منعرفهوش و مهمتكم انكم تقبضوا على العصابة..... و غير كدة هيبقا معاكوا زُملة تانين هتتعرفوا عليهم بكرة و حتشتغلوا مع بعض على القضية.
أدهم بصدمه:زُملة.... زُملة ازاي يا فندم سيدتك عارف اننا مش بنحب نشتغل مع حد و ان احنا نقدر نعمل العملية دي لوحدنا ايه لزمتة الزملة.
اللواء سليمان:انا عارف كدة لكن العصابة دي لازم تكونوا فريق و تتعونوا و كمان عشان نحاوطهم من كل النواحي و حيبقى ليهم دور زي ما انتوا ليكوا دور يعني انتوا بتكملوا بعض.
زين:بس يافندم احنا عمرنا ما دخلنا حد في فريقنا ازاي حنشتغل معهم.
الواء سليمان:حتشتغلوا مع بعض عادي و حتعملوا خطة و تنفذوها.
حازم:بس يا فند..... ليقاطعه اللواء سليمان:مش عايز مناقشة في الكلام ده و بكرة في اجتماع حتتعرفوا فيه على الزملة و خلوا بالكوا المهمة في منتهى السرية و الخطورة و لازم محدش من اهليكوا يعرف والا حيكون في خطر، تقدروا تفضلوا.
ليأدي كلاً من أدهم و زين و حازم التحية العسكرية:تمام يا فندم.
ليخرجوا من مكتب اللواء متجهين الي مكاتبهم.
في المكتب أدهم يجوب المكتب ذهاباً و اياباً و زين و حازم يجلسون على الاريكة.
أدهم بغضب و هو يضغط على اسنانه: انا... انا اشتغل مع زُملة.
حازم و هو يحاول تهدئته:يا ابنى اقعد بقى خيلَالتنا اقعد عشان نعرف نفكر.
أدهم و هو يجلس بغضب:نفكر في ايه نفكر ازاي حنشتغل معاهم.
زين بهدوء:لا نفكر ازاي نندمهم انهم فكروا يشتغلوا معانا تلاقيهم اتنين خايبين اول ما لقوا الفرصة لزقوا فيها.
حازم:ايوة يبقى احنا بكرة لم نشوفهم في الاجتماع نحاول نستفذهم و نخليهم يكرهوا اليوم الي وفقوا في على المهمة دي.
زين:ها يا سي أدهم استريحت كدا اهو حنتفشهم.
أدهم و هو يفكر:تمام كدة و انا بقى مش حخليهم يكرهوا اليوم الي وافقوا في على المهمة بس انا حخليهم يكرهوا اليوم الي دخلوا فيه كلية الشرطة.
زين: خلاص اتفقنا يلا اقعدوا و كملوا شغل عشان ما يبقاش في شغل متراكم علينا.
ليفعل كلاً من أدهم و حازم ما قاله زين و بدأوا جميعاً في التركيز على عملهم و بعد بضع ساعات من العمل المتواصل انتهوا انتهوا من كل اعمالهم لينظر أدهم الي ساعة معصمة ليجد الساعة الثالثة عصراً ليقول:يلا بينا نروح نتغدا و بعدين نبقى نروح.
ليذهبوا الي مطعم قريب من المديرية ليتناولوا الغداء.
__________
في مكان آخر تجلس فتاة بملامح جدية و تركز في عملها ليقطع تركيزها دخول فتاة الي المكتب و تلقى عليها السلام لترد هي السلام.
"و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته مساء الخير يا سيادة الرائد كل ده تأخير يا نور.
نور بضيق:اعمل ايه الزحمة يا بنتي كانت زيادة انهاردة.
وسام: معلش... اه صحيح متعرفيش الي حصل.
نور بقلق:ايه الي حصل في ايه قلقتيني.
وسام بجدية:انهاردة في عائلات كتيرة جت بلغت عن حالات اختطاف و بنفس طريقة الخطف بتاعت كل قضية.
نور بتفكير:يعني البنت تنزل الشارع من هنا و تتخطف من غير ما حد يشوفها من هنا ولا حتى كاميرة تصور الي بيحصل اكيد دول عصابة.
و جاءت وسام لترد عليها قاطعها صوت طرقات على الباب.
الشويش محسن:اللواء عايزكوا في مكتبه يا بشوات.
لتذهب نور و وسام الي مكتب اللواء و يدخلوا بعد أن اذن لهم بالدخول ليجدوا اللواء بإنتظارهم.
اللواء سليمان:اتفضلوا اقعدوا.
جلست وسام و نور أمام اللواء و هم ينظرون له بإهتمام لاتتحدث نور:خير يا فندم.
اللواء سليمان:خير انا جمعتكوا إنهاردة عشان انتوا من اكفأ الظباط هنا ده غير انكوا أذكيا فأنا اخترتكوا لمهمة سرية المهمة دي خطيرة جدا دي عصابة حويطة و بتشتغل بتنظيم و تكنيك عالي.
وسام بجدية:ياترى يا فندم المهمة دي ليها علاقة بقواضي الخطف الي بتحصل كل يوم و منعرفش مين الي بيعمل كدة.
اللواء سليمان:ليه لا يا سيادة الرائد احنا شاكين بس زي ما قولتي احنا منعرفش فأنا عندي مصادري اول ما اعرف اي معلومة تفيد المهمة حقولكوا و دوركوا انكوا تختطوا لتوقيع العصابة و القبض على زعيمهم وكمان يا شباب المهمة خطيرة و سرية فلازم محدش من اهاليكم يعرف و الا حيكون في خطر.
نور: تمام يا فندم حنبدأ أمته.
اللواء سليمان:مش حتبدأوا لوحدك ا حيكون معاكوا زُملة حتتعرفوا عليهم بكرة.
نور و وسام بصدمة:زُملة
نور بصدمة:ا.. ازاي يافندم و حضرتك عارف ان انا و الرائد وسام ما بنحبش نشتغل غير لوحدنا مش مع حد ولا بنعرف حد شغلنا او بنفكر في ايه.
اللواءسليمان:المهمة لازم فيها أعضاء كتيرة علشان الفريق يقدر يوقع العصابة فهمتي يا سيادة الظابط.
نور:ايوة يا فندم بس من أمته وانا بشتغل مع حد او بطلع عملية و بتفشل يافندم.
اللواء سليمان:انا لم اخترتك يا حضرة الظابط نور انتي و حضرة الظابط وسام اخترتكوا عشان انتوا من اكفأ الظباط الي في المديرية و كمان العصابة محتاجة فريق عشان كدة انتوا و الزُملة حتبقوا فريق و توقعوا العصابة وده اخر كلام و مش حعيد كلامي تاني.
وسام و هي تحاول تهدئت الوضع:تمام يافندم حاجة تانية.
لتنظر لها نور بصدمة لتومئ لها وسام بمعنى انتظري.
اللواء سليمان:لا تقدروا تفضلوا و مش محتاج اقول محدش يعرف عن المهمة دي لان المهمة دي سرية و خطيرة و خصوصاً اهاليكوا و الا حيكونوا في خطر.
لتؤدي نور و وسام التحية العسكرية ثم خرجوا من مكتب اللواء الي مكاتبهم.
في المكتب نور تجوب المكتب ذهاباً و اياباً و هي تقول:انا.....انا الرائد نور عبدالله الهلالي اشتغل مع حد و كمان يمشي عليا اوامره لا لا و انتي..... انتي يا وسام تسكتي ها تسكتي ليه و توافقي ليه و انت عارفة اننا مش بنشتغل مع حد.
وسام و هي تجلسها على مكتبها:اولاً اقعدي خيالتيني ثانياً احنا ممكن نمشى على خطتهم قدامهم لكن من وراهم نمشى زي ما احنا عايزين و بطريقة تفكرنا احنا و كدة نكون عملين خطتين واحدة لينا وبشغلنا و واحدة مع الفريق فهمتي يعني حنشتغل بس من غير علم الفريق بخطتنا.
نور بتفكير:بصي انا موفقة بس برضه حنقول لسيادة اللواء عن الخطة عشان اي احتمالات تحصل يعني زي كل مرة.
وسام بإبتسامة هادئة:و مين قال اننا مش حنقول حنقوله عشان يبقى متابعنا بس نخلص الشغل الي في ايدينا عشان منبقاش منشغلين بقضاية تانية و بالي سايبينوا ورانا.
نور بإبتسامة هادئة:حبيبتي يا وسام والله بس عارفة انا كنت قربت أصدق اننا حنشتغل شغل طبيعي و مفيش بقى جنان و لا خططنا و كده.
وسام بغرور و هي تضع قدم فوق الآخرة:طبعاً يا بنت هو احنا نبقى من اكفأ الظباط لو اشتغلنا بهدوء لا طبعاً محدش حيوقفنا عن شغلنا و بالخطط المجنونة.
نور بضيق مصطنع:حوش التواضع الي بيوقع منك يا بت المهم قومي يلا عشان نخلص الي ورانا.
ليدأوا في انتهاء عملهم و بعد بضع ساعات انتهت كلاً من وسام و نور من عملها.
وسام بتعب:اخيراً خلصنا يلا عشان و نستعد لبكرة نور:تمام يلا بينا.
و نزلت كلاً من نور و وسام من المدرية لتركب نور في سيارتها و تذهب إلى بيتها كما فعلت وسام المثل.... و حل المساء على الجميع و كل الابطال ينامون في فراشهم متشوقون للمهمة و كلاً منهم يخطط لجعل الآخر يرجع عن فكرة ان يدخلوا الي مهمة مع بعضهم ولكن لا يعرفوا ما يخبئ لهم القدر.
_________
في اليوم الثاني استيقظت نور و ادت روتينها ثم نزلت لتناول الطعام مع عائلتها، على مائدة الطعام تجلس نور و بجانبها أخيها و امامها والدتها و أمام أخيها والده....و بعد أن انهت نور فطورها قبلت يد والديها و احتضنت أخيها و ودعتهم و من ثم ذهبت إلى مقر عملها.
_________
في فيلا سليمان استيقظ أدهم و أدى روتينه و من ثم نزل لتناول الطعام،في غرفة الطعام تجلس والدة أدهم و اخته و والد أدهم ليلقى عليهم السلام ليردوا عليه السلام ثم تقول والدته:أدهم انهاردة لازم تيجي على الغدا تمام و اعزم حازم و زين معاك.
أدهم: مش حينفع يا ماما عشان انهاردة ورا... لتقاطعه والدته:انا قولت الي عندي ولو عندكوا شغل تعالوا اتغدوا و بعدين روحوا الشغل تاني، وبعدين يابني انت ما بتكولش معانا غير في الفطار و مش بتتعشى حتى و نادرا ما بتفطر.
أدهم بإستسلام:حاضر يا ماما استئذن انا بقى.
ليذهب أدهم الي مقر عمله و من ثم ذهب إلى مكتبه و سلم على زين و حازم و استدعاهم اللواء الي غرفة الاجتماع، و في غرفة الاجتماع اللواء سليمان يجلس و الشباب منتظرين الزُملة الذي تحدث اللواء عليهم حتى سمعوا صوت طرقات على الباب ليدخل فتاتان جميلتان يرتدون زي العمل لينصدم كلاً من أدهم و زين و حازم من وجودهم في غرفة الاجتماع.
حازم:خير بتعملوا ايه هنا انتوا مين.
وسام:انا الرائد وسام المحمدي و دي زميلتي الرائد نور الهلالي.
اللواء:اتفضلوا اقعدوا هنشرح دلوقتي تفاصيل المهمة.
التزم كلاً من حازم الصمت رغم صدمتهم.
بعد أن شرح اللواء تفاصيل المهمة.
اللواء سليمان:ها في حد عندو سؤال.
نور بجدية:دور كل واحد فينا إيه.
اللواء سليمان:أدهم هو القائد بتعكم و هو الي حيوجهكم.
أدهم:انا شايف ان احنا منعرضش البنات للخطر في المهمة دية انا و فريقي نقدر نقوم بالمهمة دي لوحدنا.
اللواء سليمان:اسمع يا أدهم انا اخترتكوا في المهمة دي عشان من اكفأ الظباط هنا عندنا فمش عايز نقاش في الموضع ده ولإن المهمة محتاجة ذكاء و سرعة بديهة و كمان عشان الرائد نور و الرائد وسام من اكفأ الظباط و انا متأكد انكوا حتقدر ا توقعوا العصابة مع بعض.
زين:مع احترامي لحضرتك بس مش حتبقى المهمة صعب على البنات. قال آخر كلماته بسخرية مما آثار الغضب في كلاً من وسا و نور لترد نور بتحدي اخفت ورائه:علمياً البنت بتتحمل الوجع اكتر من الراجل عشر مرات.
اللواء سليمان:تمام كدة محدش عنده أسئلة تقدروا تتفضلوا... و اه الرائد نور و الرائد وسام حيتنقلوا للمكتب معاكوا.
خرج الفريق بعد أن أدوا التحية العسكرية و ذهبوا الي مكاتبهم.
في المكتب
أدهم بضيق:اتفضلوا نقوا مكان للمكاتب.
وسام وهي تتفحص المكتب:امممم الأوضة هنا ضيقة ومش حتكفى احنا حنروح أوضة تكون أوسع و تكفينا كلنا.
زين:و مين إلي قال ان احنا حنسيب مكاتبنا.
حازم:و كمان المكتب طبيعي يكون صغير بالنسبة لإستخدماتكم.
نور بثقة و ذكاء: احنا كدة كدة لازم نكون في مكتب أوسع عشان لازم نكون مع بعض و غير كدة انه مش بمزجنا ده امر من اللواء و لازم يتنفذ.
أدهم بسخرية:إذا كان مكتب و مش عرفين نتفق عليه لم نبقى في المهمة حنعمل ايه.
نور بثقة:و الله انا و الرائد وسام معندناش مشكلة نكون في اوضة تانية بس اللواء قال نبقى فريق مع بعض.
أدهم بسخرية:وهو البنات بتتفق و لا بيعجيها حاجة.
نور بثقة و تحدي:على فكرة البنات بتتفق بسرعة و تقدر تعمل كل حاجة زي الراجل بالظبط و بيعجبها اي حاجة.
أدهم بسخرية:لو كلامك ده صح كنتوا رديتو بالأمر الواقع و قعدتوا في نفس المكتب.
وسام بعصبية و نفاذ صبر:يووه مش حنقول تاني ان ده مش بإدينا مش بإدينا حتفهموا أمته بقى.
حازم:صوتك ميعلاش احنا مش في بيت ابوكي.
وسام بعصبية و عين دامعة:..............
________------________-----______-----______
استنوني في الحلقة التانية.
(الحلقة التانية)
(صورة حازم👆🏻😂)
........................................................................
وسام بعصبية و عين دامعة و نبرة تحذير :انا مسمحلكش تتكلم معايا بالطريقة دي و دي اخر مرة اسمحلك تتخطى حدودك يا سيادة المقدم انت فاهم. قالت آخر جملتين و هي تصرخ لينصدم حازم و أدهم من صراخها المفاجأ اما وسام فقد ركضت خارج المكتب قبل أن يرى احد دموعها... ثم خرجت ورائها نور مغلقة وارئها الباب بقوة لينصدم الشباب من قوة غلق نور للباب.
حازم بصدمة:هو ايه الي قولته زعلها.
زين بصدمة:وانا كمان مش فاهم حاجة.
أدهم بسخرية:ايه الي مش فاهمينه بنات و محن و كلام من ده.
زين بأستغراب: ايه ده بالسرعة دي.
أدهم بسخرية:امال انتوا كنتوا مفكرين ايه دي حاجة كنت متوقعها متفاجأتش يعني.
حازم بأستغراب:لا بس مش للدرجة دي...... و بعدين هو احنا فينا من كدة انت مسمعتش اللواء قال ايه دي مهمة سرية و خطيرة و بالمنظر ده اكيد مش احتمال نروح في داهية.
زين:حازم معاه حق مش حينفع نشتغل معاهم بس ازاي و احنا ملزومين نكون فريق....و كمان برضه ده ميمنعش ان رد فعل وسام كان طبيعي وانك زودتها اوي يا حازم لأن فعلاً المكتب ضيق و مش حيكفينا كلنا.
أدهم بضحكة خبيثة:و مين قال اننا حنشتغل معاهم.
زين بأستغراب:امال ايه.... انت مسمعتش اللواء قال اننا بقينا فريق و لازم نشتغل مع بعض.
حازم بضيق و عصبية: لحظة واحدة كدة...... انت قولت ايه يا زين انا زودتها ناقص تقولي روح اعتذرلها.
أدهم وقد جاءت في باله فكرة ليقول بضحكة خبيثة:احنا حنشتغل معاهم قدامهم لكن لوحدنا من وراهم يعني حنمشي المهمة بخططنا احنا زي ما احنا عايزين عشان هما مفكرين بنشتغل معاهم لكن بالعكس احنا بنشتغل لوحدنا و هما مجرد اتنين في المهمة مش اكتر وعشان ده يحصل لازم منلفتش نظرهم و عشان منلفتش نظرهم لازم حازم يروح يعتذر لوسام.
حازم بصدمة و عصبية:نننننعععععممممم....... بقى انا اروح اعتذر لبنت ده انا ما بعتذر لاختي يا شيخ.
ليقول أدهم و زين في نفس واحد:للضرورة أحكام.
حازم بسخرية:وهي أحكام الضرورة دي مبتجيش غير عليا انا.
__________________
في مكان اخر
وسام تبكي بشدة و نور تحاول تهدئتها لتقول وسام بعصبية من وسط دموعها:هو ازاي يكلمني كدة......هو مفكر نفسه ايه ولا مين عشان يتخطى حدوده.
نور بهدوء:مدايقيش نفسك يا حبيبتي هو وبعدين هو حيعرف منين بس.
وسام بعصبية و دموع لا تتوقف:برضه المفروض يتكلم بأحترام مع أي بنت لكن هو مشفش بربع جنية تربية.
لتقول نور وهي تحاول كتم ضحكاتها:ولا تزعلي نفسك...... و بعدين متنسيش اننا حنشتغل لوحدنا ،لكن قدامهم نعمل نفسنا بنشتغل يعني نسمع من هنا و نطلع من هنا.
وسام:ايوة صح.
نور بإبتسامة:طيب يلا عشان ما يعلقوش علينا و يقولوا محن و مش محن من غير حاجة هما مش طايقنا.
وسام:معاكي حق واضح اننا حنتعب اوي في المهمة دي.
نور:طيب انا حروح المكتب و انت حصليني.
___________________
في بيت راقي و جميل تشعر بداخلة بالدفئ و الراحة و تحديداً في غرفة المعيشة يدور حديث بين عبدالله و سمر (والدي نور).
سمر بتسأول:مالك يا عبدالله شايل هم ايه.
عبدالله بتنهيدة:خايف على نور يا سمر.
سمر بتنهيدة:مش لوحدك بس نعمل ايه ده شغلها وانت الي وافقتها على الشغل ده.
عبدالله بحزن:ايوة وافقتها بس مش بأيدي ما انتي عارفة بنتك الي في دماغها حتعمل و مفرقش كلاني معاها.
سمر:خلاص اهي دخلت الكلية و اتخرجت و بتشتغل دلوقتي برتبة رائد.
عبدالله:معاكي حق بس مش بإيدي بنتي و من حقي اخاف عليها خصوصاً بعد الي مريت بسه.
سمر بحزن على زوجها: الزمن عدى و انت لسه مانسيتش.
عبدالله بتنهيدة حزن:انا مانسيتش عشان افتكر ياسمر الي عشته مايتنساش..... اني اشوف الموت بعيني برأيك حاجة تتنسى
_________________
في مكان آخر لم نذهب اليه من قبل مكان يطغوا عليه ملامح الإجرام وهو مخزن في منطقة خالية من البشر.
يدخل شخص بملامح قاسية واجرامية الي غرفة ما و يجد شخص جالس على كرسي و يعطى ظهره الي الباب ليقول له ذلك الشخص"مجهول (1)":ها عملت ايه في الشحنة الجديدة.
"مجهول (2)":كله تمام يا باشا حنستلمها في (....) و الساعة(.....).
"مجهول(1)":انا مش قولت يقربوا المعاد شوية.
"مجهول (2)":يا باشا ده أقرب معاد عشان الحكومة مفتحة عينها علينا اليومين دول
"مجهول (1)":ماشي امشي انت دلوقتي.
و بعد أن غادر مجهول (2) قال مجهول(1):مش حتضيعوا مني السفقة دي كمان.
__________________
في المديرية يجلس اللواء سليمان في مكتبه و يتابع عمله بتركيز حتى قطع تركيزه صوت طرقات على الباب ليأذن بالطرق ان يدخل ليدخل كلاً من نور و وسام لينظر إليهم بأستغراب ويقول:في ايه يا جماعة في حاجة حصلت لتقول نور: ابدا يا فندم احنا جينا بس عشان ناخد اذن.
اللواء سليمان بأستغراب:إذن...إذن ايه يا نور.
وسام:اصل انا تعبانة شوية و مش حأقدر اروح لوحدي و حضرتك عارف ان نور هي الي بتوصلني.
اللواء سليمان بقلق حقيقي:مالك يا وسام فيكي ايه محتاجة تروحي للدكتور.
وسام بإبتسامة صغيرة:شكرا يا فندم انا بس عايزة اروح ولو حضرتك موافقتش فأن___
ليقاطعها اللواء قائلاً:لا روحي يا وسام و ارتاحي بس خلي بالك على نفسك احنا محتاجينك في المهمة دي كعنصر اساسي لسرعة البديهة و فهمك في الالكترونيات بجانب شغلك الأساسي هنا.
(ملحوظة وسام بتحب تشتغل في حاجات الهاك يعني هي تعتبر هاكر و تقدر تهكر اي حاجة عشان كدة لم بيبقى في خزنة على طول يستدعوا وسام، لكن نور احسن نشان بتعرف تنشن كويس و بتصوب صح و عمر ما هدفها خاب ابدا بيسموها القناص لأنها بتعرف تنشن و تجيب الهدف صح عشان كدة لو في مهمات محتاجين فيها قناصين على طول بتكون نور في الخدمة، و ده مش تخصص هما بس بقوا متفوقين في الحاجات دي عشان محدش يقول ان ده تخصص)
وسام بإبتسامة:تمام يا فندم و شكرا على ثقتك فيا و ان شاء الله اكون قد الثقة دي.
اللواء سليمان:انت قد الثقة دي على طول. ليستأذن من اللواء و يخرجن من المكتب ثم يذهب بإتجاه السيارة ليركبوا بها و ينطلقوا الي منازلهم، ام اللواء فاتصل بمكتب أدهم و قال:أدهم لو خلصتوا الي في ايديكوا تقدروا تتفضلوا.
أدهم بإستغارب:ازاي هو مش احنا المفروض نشتغل على المهمة.
اللواء سليمان: ايوة بس نور و وسام اخدوا اذن عشان وسام تعبانة فمن بكرة حتشتغلوا عليها مع بعض.
ادهم:تمام يا فندم. ثم أغلق أدهم مع اللواء سليمان ثم نظر الي حازم و زين ليجدهم ينظرون اليه و على وجوههم علامات عدم الفهم ليتحدث حازم:في ايه يا أدهم.
أدهم بسخرية:ولا حاجة الهوانم اخدوا اذن و مشوا و اللواء كان بيقول لو خلصنا ناخد بقيت اليوم اجازة.
زين بإستغراب و هو ينظر في ساعة معصمه:روحوا بدري كدة دي الساعة لسه 3:30 العصر.
أدهم بسخرية:اهو بدأنا محن و سهوكة بنات.
اما حازم فكان في عالم آخر أيعقل انها قد ذهبت مبكراً بسبب ما حدث في الصباح فهذا هو يا سيادة مرض الشرطة يريد أن يعرف الشرطي كل شئ حتى وان كان صغير و تافه ليقرر قرار ما و ينوي على فعله.
ليقول حازم:طيب يا جماعة احنا اصلا مخلصين شغلنا يبقى نشيك عليه و نقفله و بعدين نروح. ليفعل الشباب ما قاله حازم و بعد أن انتهوا بدأوا في لملمت اشيائهم ثم ودعوا بعضهم و ذهب كل واحد الي بيته.
عند حازم فقد وصل إلى منزله و نزل من سيارته و دخل البيت ليجد ان البيت هادئ فظن ان الكل نائم فجاء ان يصعد الي غرفته و لكن وجد نور ينفتح و صوت يأتي من ورائه
"كنت فين لحد الساعة 12 نص الليل يا حازم.
حازم بهدوء:كان عندي شغل يا ماما.
هالة بضيق:و ياترى ايه الشغل الي يخليك تتأخر لنص الليل.
حازم بسخرية:ولا حاجة الرقاصة خلصت الفقرة متأخر بس، هيكون ايه يا ماما انا مقدم في الشرطة و غير كدة____(كان هيقع بلسانه و يقول عن المهمة لكن تدارك الموقف و سكت)
هالة بتسأل:و غير كدة ايه يا حازم في ايه يا ابني.
حازم بتوتر: ولا حاجة القضايا و الضغط و كدة ولا حاجة شغل يا ماما مش اكتر.
هالة:كلمني عدل و بعدين انا قلتلك امسك الشركة مع ابوك.
حازم بضيق:يا ماما خلاص انا مبسوط في شغلي ومش عايز امسك الشركة.
هالة بغضب:يا ابني افهمني الشركة امان اكتر من شغلك و بتدخل فلوس اكتر من شغلك في المديرية.
حازم بضيق: يا ماما الحوار ملوش علاقة بالفلوس انا مبسوط في شغلي يا ماما.
هالة بضيق:طب و بعدين ابوك كبر مين هيمسك الشركة من بعده فجاء حازم ان يتحدث ولكن سمعوا صوت جاء من خلفهم
"مين ده الي كبر اتكلمي عن نفسك"
هالة بضيق:يووووه يا سالم انت على طول كدة بتهزر بدل ما تهزر عقل ابنك.
سالم:يا ست سيبي الولد يعمل الي بيحبوه.
حازم بمرح:تسلملي يا حج،انا هروح انام بقى تصبحوا على خير.
______________
عند أدهم فقد انتهى من عمله و غادر المكتب و ذهب إلى المنزل ليجد ان والدته جالسة في غرفة المعيشة و تنتظره ليعلم انه سوف يُتح معه تحقيق، ليذهب و يقبل يدها و يجلس بجانبها لتقول:كنت فين يا أدهم.
ادهم:في الشغل يا أمي يعني حكون فين.
شهيرة بحزن :متتعبش نفسك في الشغل كدة يا ابني، حرام عليك نفسك والله.
ادهم بضيق:يعني اعمل ايه ده شغلي ولازم التزم بيه يا أمي.
شهيرة بضيق:انت عارف اني مكنتش موافقة من الاول يا أدهم.
ادهم:يا أمي الكلام ده بقالوا كتير اوي و مامنوش فايدة عشان كدة وفري كلامك لا هيقدم ولا هيأخر حاجة ليردف بهدوء وهو ينهض لذهاب الي غرفته انا داخل انام تصبحي على خير يا حبيبتي.
شهيرة بحنان:مش حتتعشى يا حبيبي.
أدهم و هو يقبل يدها:والله ما قادر عايز انام.
__________
اما عند نور فكانت هي و وسام يستعدان للخلود الي النوم لتقول وسام و هي تتجه نحو السرير:يلا بقى يا نور عشان ورانا شغل بكرة اصلاً مش عارفة حنشتغل ازاي و احنا اصلا معندناش مكتب.
نور و هي تتجه نحو السرير الاخر:عادي احنا بكرة نقولهم اننا حنقعد في المكتب الي جمبهم و هما لو عايزين يجو يبقوأ يجو إنما احنا مش حنتذل تاني ولا نتكلم في الموضوع ده تاني.
وسام:بفكر اننا نقول لللواء سليمان علي الي حنعمله و على موضوع المكتب هو ممكن ياخد قرار حاسم محدش يقدر يرفضه سواء مننا او منهم.
نور:بصي احنا حنقوله على موضوع الخطة لوحدنا بس مش بصراحة.
وسام بإستفهام: ازاي يعني حنقوله يا سيادة اللواء احنا حنشتغل من نفسنا و لوحدنا بس مش لوحدنا.
نور من بين ضحكاتها:ههههههه لا يا بنتي حنقوله ان احنا حنشتغل بجهد و تركيز شوية يعني مثلا نروح و نشتغل على القضية و بكرة نقول لبقيت الفريق بس الي اللواء معرفهوش اننا مش حنقوله و كدا اللواء عارف تحركتنا و مفكر اننا بنقولهم.
وسام بحيرة:هي الفكرة حلوة بس انا مقدرش اخدع اللواء سليمان ده مهما كان بيعتبرنا بناته يا نور هو بمثابة اب لينا.
نور بحزن:عارفة والله كمان انا مش عايزة اعمل كدة لتردف بحزم و قوة بس لازم اننا نبقى اقويا و نبقى قدرين نمشي المهمة زي ما احنا عيزين لازم نثبت ان احنا نقدر نعمل كل حاجة واي حاجة لازم ما نسمحش لحد انه يقلل مننا فهمتي يا وسام.
وسام بقوة وهي تتذكر ما حدث في الصباح:ايوة معاكي حق انا معاكي يا نور بس يوم لم حنهجم حنقول للواء كل حاجة اتفقنا.
نور بضحك:اتفقنا تصبحي على خير يا ويسو.
وسام بضحك:و انت من اهل الخير يا نونو.
لينتهى اليوم علي كل أبطالنا و هم متحمسين و متشوقين الي ما هو قادم ولكن لا أحد يعلم ما تخبئه الأيام.
_______________
في اليوم الثاني
استيقظت نور و وسام معاً فذهبت نور الي الحمام لتأخذ حماماً بارد ينعشها و ذهبت وسام الي الغرفة الأخرى و فعلت المثل و من ثم ابداوا ملابسهم و أرتدوا زي العمل و أدوا فرضهن و نزلن الي الاسفل للفطور.
_____________
ام عند أدهم فقد استيقظ قبل موعد العمل بساعتان ليمارس الرياضة و بعد الانتهاء من ممارسه للرياضة ذهب ليأخذ حماماً بارد و من ثم ابدل ملابسه و ارتدى زي عمل و أدى فرضه ثم قام بالاتصال على أصدقائه ليوقظهم ثم أغلق معهم و فعلوا هم المثل.
________________
اما في المديرية قد وصل أدهم اولاً و بعدها بدقائق أتى حازم و زين في نفس اللحظة و ذهبوا جميعهم الي المكتب ثم جلسوا منتظرين الفتايات اما حازم فكان يجلس وهو يكاد يموت من الغيظ لانه سوف يعتذر لأول مرة لفتاة كما أنه لم يفعل ذلك مع اخته ليقطع افكاره صوت طرقات على الباب ليجد ان قد أتوا الفتايات لينظر الي أدهم ليغمض عينه بمعنى انه يجب عليه أن يعتذر فينظر الي زين ليستغيث به لكن فعل زين المثل ليغمض حازم عينه بغضب و يزفر بضيق ثم يقوم و هو يمثل الهدوء ليقف أمام وسام وقبل ان ينطق بكلمة قاطعته وسام بحزم و صرامة قائلة:سيادة المقدم حضرتك دلوقتي تقدر تشتغل على القضية في المكتب ده لان انا و الرائد نور حنقعد في المكتب الي جمبكوا و لو عزتوا حاجة اتمنى تيجوا تبلغونا بيها و جائت لتذهب ولكن قاطعها حازم وهو يقول:ازاي يعني المفروض نكون في نفس المكتب مع بعض عشان احنا فريق.
لترد عليه نور بثقة:تمام حضرتك لسه قايل فريق يبقى لازم ننقل لمكتب أوسع لو حضرتك حابب تبدأ تشتغل على القضية و متفشلش و تبقى اول قضية تفشل فيها و توسخ صفحتك البيضة لمجرد ان حضرتك مش عايز تنقل لمكتب اوسع. لتنطر الي وسام بنظرة فهمتها الآخرة بمعنى انا رجعتلك حقك لتبتسم وسام ابتسامة خفيفة ولكن اخفتها بسرعة قبل أن يلاحظها احد و هذا الوقت يرد أدهم على نور: تمام يا سيادة الرائد احنا اصلاً كنا مستنين حضراتكوا تشرفوا عشان حننقل لمكتب أوسع ده بنائاً على طلب اللواء سليمان و ان المهمة خطيرة لكن مش عشان حضرتكوا قلتوا....يلا اتفضلوا ليتركهم أدهم و يذهب دون إضافة كلمة اخرى ليخرج وراه زين ليتبقى نور و وسام و حازم،
حازم:آنسة وسام بالنسبة للحصل امبارح فأن---قاطعته وسام وهي تقول: سيادة المقدم ما بحبش اتكلم على حاجة عدت. لتذهب و تتركه لتلحق بها نورالي الخارج اما حازم فقد احس انه ازداد الموضوع تعقيداً بسبب ما فعله في الامس و لكن قرر أن يفعل شئ ثم ذهب ورائهم و بعد نصف ساعة قد أصبحوا جميعهم في مكتب واسع و كبير. ليقول ادهم:تمام دلوقتي نقلنا المكاتب يلا نبتدي نشتغل على القضية. ليجلس كلاً منهم على مكاتبهم و يبدأوا في العمل على ملف المهمة ليقول زين:ايه المعلومات الي في ايدينا.
حازم:المعلومات الي في ايدينا هي المعلومات الي قالها لينا اللواء.
نور:ايوة بس المعلومات دي مش كفاية.
أدهم:و المفروض نعمل ايه.
وسام بسخرية:نروح البيت و نقعد ننقى رز جمب اهلينا.
أدهم بعصبية:الكلام مكنش موجة ليكي يا سيادة رائد احنا كلنا بنفكر مع بعض و بصوت عالي.
نور:برافوا عليكوا نقيتوا احسن وقت عشان تتناقروا فيه.
أدهم:انا مش بتناقر الكلام ده لشغل العيال و بس.
وسام بعصبية و بصوت عالي:قصدك ايه يا سيادة المقدم... هو انا لوحدي الي كنت بتناقر.
زين:اهو بدأنا حساسية من الأول.
نور:احنا كدة مش حنعرف نشتغل مع بعض طول ما احنا مش طايقين بعض.
حازم:هو انتوا بتتلككوا عشان ما تشتغلوش.
زين بسخرية:اكيد دي خطة منكوا عشان تروحوا تقولوا للواء سليمان اننا مش عايزين نشتغل فتاخده انتوا القضية.
وسام بعصبية:ده اتهام و انا مقبلهوش يا سيادة المقدم.
نور و هي تنهض بعصبية:فعلاً..... انا مش حقعد دقيقة كمان و اشتغل بالمنظر ده. ثم تلملم اشيائها و تسحب وسام من يدها و تخرج خارج المكتب
ليستغرب الشباب من وارئهم.
نور و وسام خارج المكتب و هم يتجهون في طريقهم للخروج من المديرية لتهمس نور لوسام: شفتي خلعنا منهم ازاي.
وسام:متنسيش برضه فضلي عليكي لولا اني استفذيت أدهم مكناش حنمشي.
نور: كدة بقى نروح البيت نتعشى و نفكر على روقان.
_____________
اما عند الشباب و بعد دقايق من الاستغراب و تفاجئ و الصمت ليقطع صمتهم زين:هو انا مستغرب من الي حصل بس مشايف انه وحش.
أدهم: بعيداً عن الطريقة الي كلمونا بيها بس حنعرف نشتغل على القضية لوحدنا.
في المساء في بيت نور تجلس نور و عائلتها و أيضاً وسام على العشاء...... و بعد قليل انتهت نور من العشاء لتقول:انا هقوم بقى.
سمر:انتي لحقتي.
نور:معلش يا ماما عشان عندي شغل.
علدالله:يعني هو الشغل هيطير على شوية كمان.
نور بمرح و دراما مضحكة:معلش يا بابا اصل اكل العيش مُر وانا بجري على غلابة.
على بمرح:سلميلي علي الموكوس جوزك.
نور بضحك:ماشي يا ظريف.
سمر:و بعدين معاكوا بقى انتوا كل مرة كدة تقلبوا الجد هزار.
نور: طب عن اذنكوا انا هخطف وسام عشان الشغل.
وسام:تمام انا طلعة معاكي بعد اذنك ا.
بعد ما مشيوا.
سمر وهي توجه كلامها لعبدالله:شايف ادي الي خادنا من المديرية.
عبدالله:احنا لازم نسيطر مينفعش كدة.
علي:جرى ايه يا ماما هو مش ده شغلها لازم تستحملوا ثم انتوا خايفين عليها ليه بنتكوا بميت راجل متخفوش و بعدين اي حاجة هتعملوها مش هتجيب نتيجة بنتكوا عنيدة.
عبدالله:معاك حق.
علي:طب عن اذنكوا انا داخل انام.
عبدالله وسمر في صوت واحد:وانت من اهله.
_____________
نور و وسام في غرفة نور
نور:بصي عشان نخلي الخطة تمشي بخططنا لازم نشتغل لوحدنا في السر بس احنا مش. كل مرة هنشتغل بليل في البيت عندي ممكن اشتغل عندك لو تسمحي طبعاً.
وسام:صح العملية سرية و مش مفروض نشتغل عندك في البيت عشان محدش يسمع و بعدين تعالي هنا ايه لو تسمحي دي بيتي هو بيتك يا عبيطة.
نور:او ممكن في المكان بتعنا.
وسام: طب يلا نرتب الحاجات الي في ايدينا.
نور:بصي انا لاحظت في الفترة الي فاتت دي ان في جرائم و كلها محدش يعرف الي بيعمل الجرائم دي.
وسام:انا كمان بيجيلي ناس بتشتكي من مستشفى (...............) و كذا حالة يعني.
نور:بصي انا هحقق معاهم يعني الجراثيم الي قلتلك عليها.
وسام:تمام و انا هحقق في حوار المستشفى ده.
نور:تمام
__________________
اما عند الشباب فمانوا في بيت صغير بيت شبابي يطل على البحر بعيداً عن ضوضاء المديرية (شالية يعني)
زين:ها هنعمل ايه.
حازم:هناكل عشان انا جعااااان.
أدهم:انا كنت عارف فطلبت اكل زمانه جاي في الطريق.
زين بمرح:لا يعم انا عايز أنقى اكلي بنفسي.
حازم بمرح ايضاً:و انا كمان معلش بقى.
أدهم بضيق:جرى ايه انت و هو مش حنشتغل على ام المهمة ولا ايه.
حازم بمرح:قفوش اوي أدهم ده هههههه.
زين بمزاح:ايه يا عم أدهم بنهزر انا لسه واكل أساساً يلا هنشتغل.
أدهم:طيب انتوا لاحظوا اي حاجة غريبة و لا الجرائم الي كانت بتيجي.
زين:اه انا لاخطت.
أدهم بأهتمام: قول بسرعة.
زين:بقت غريبة كدة.
أدهم بأهتمام اكبر:غريبة ازاي يعني.
زين:بقت مملة كدة مفيش إثارة فين زمن القضايا الي كانت بتيجي كان في شغل ياعم، طب ده انا لما صدقت ان العملية دي جت عشان يبقى شغل على نضيف.
حازم:معاك حق الجو بقى ممل اوي ولا انت ايه رأيك يا آدهم.
أدهم بضيق:صبرني يارب يا ابني انت وهو حرام عليكوا عايزين حبة جد كدة.
زين:طب ما انا جد المقصود بمملة ان في قضايا مخدرات كتير اوي.
أدهم:حلو هتحقق معاهم.
حازم:و كان في فيلا صاحبها بلغ ان صاحب الفيلا الي جنبهم تصرفاته غريبة على طول حتى أنه حاول يتكلم معاه بس مجبش سيرة عن حياته الشخصية و____
ليقاطعه أدهم بضيق:دي مش قضية ده استعباط فين الغريب الي في كدة افرض هو مش عايز يتكلم معاه انت بتهرج معايا يا حازم.
حازم:يا ابن الناس الكويسين اسمع بقيت كلامي في يوم سمع صريخ وجه عشان يشوف من الشباك شاف الفيلا الي جنبهم في الجنينة يعني راجل لابس مسك و ماسك طفل و كان ناوي يقتلو يعني بس الطفل هرب و الراجل ملحقهوش.
زين:مع احترامي لكل الكلام ده بس ده مش دليل ان ده من العصابة.
أدهم:احنا بنحاول بس لازم نشوف الجريمة دي و لازم نفتحها.
حازم: تمام الموضوع بسي نفتحها تاني.
زين:بس انا عايز ألفت نظركوا لحاجة الكلام ده خطير جداً فأنا شايف انه ماينفعش نحقق في الوضوع ده لوحدنا.
حازم:انت قصدك ان احنا نشتغل مع البنات.
زين:ده رأي.
حازم بضيق:طيب خليهولك، جري ايه ماتشوف يا أدهم الي بيقولوا الاخ زين.
أدهم:معاك حق يا حازم بس احنا مش هنقلهم مش عشان مش عايزهم يشتغلوا معانا بس عشان في خطر ده عليهم اولا و علينا خصوصاً ان شكلهم متهورين.
زين:جماعة اقصد هنحتجهم.
ادهم:بص انا هفكر في الحوار ده.
حازم بصدمة:لا انت اتهبلتوا الموضوع مفهوش تفكير.
أدهم:لا فيه و بصراحة لما فكرت شوية لقيت انهم ممكن يفيدونا.
حازم بسخرية:لأ مين الي بيتكلم أدهم الي يرجع في كلامه.
أدهم:بقولكوا ايه بقى احنا هنحط خطة كويسة و اذا احتجناهم في الخطة هنطلبهم فيها مش حوار هو.
ليقاطع حديثهم صوت جرس الباب.
أدهم:ده اكيد الاكل هروح اجيبه.
________________
اما عند الفتايات كانوا يتحدثون عن المهمة و يخططون لتقول نور:حلو اوي الكلام ده كده يعتبر خلصنا خطتنا.
وسام:اه صحيح في حاجة مهمة عايزة اقولك عليها قبل ما انسى.
نور:قولي يا غلابة المصايب. (يا مُهر و حبله سايب... احم احم دي من عندي😂)
وسام:كان في قضية غريبة اوي في المديرية بس اتقفلت.
نور بأهتمام:ايه هي.
وسام معرفش تفاصيل بس هو راجل كان مبلغ عن الفيلا الي جنبه و بيقول بيحصل فيها حاجات غريبة.
نور:انا كنت سمعت عن الحوار ده قبل كدة طب متعرفيش الفيلا دي فين.
ويام:ما انا قولت معرفش تفاصيل.
نور:طب و بعدين،احنا لازم نجيب ملف القضية دي.
وسام:سيبي الموضوع ده عليا.
نور:ماشي.
_____________
نعود للشباب فكانوا يأكلون و يمزحون ليقول زين:هنحط الخطة أمتى.
ادهم:بكرة بس انا لازم اشوف ملف القضية بتركيز، بس الفكرة الملف دلوقتي فين.
حازم:انا هعرف اجيبوا متشيلوش هم الموضوع ده.
أدهم: تمام و بعدها هنتقابل بره المديرية عشان نحط الخطة.
زين:تمام دلوقتي بقي هنعمل ايه و هنقول ايه بكرة.
___________
نور بضحكة خبيثة:هنقول ان احنا ملقيناش حاجة مش هنقلهم على حاجة.
وسام بحماس:تمام حلو اوي اهو كمان نعرف نشتغل براحتنا.
___________
أدهم بضحكة خبيثة:هنسألهم و نشوف هيقولوا ايه و هنقول مليقنلش حاجة و نحقق احنا.
حازم بمرح:ايوة بقى كانت فين القضية دي من زمان.
_
(الحلقة الثالثة)
........................................................................
في اليوم التالي استيقظت نور فلم تجد وسام فعلمت انها استيقظت قبل منها لتنهض نور و تؤدي روتينها اليومي ثم تهبط الي الاسفل لكي تفطر مع عائلتها.
في غرفة الطعام تجلس العائلة لتدخل عليهم نور بإبتسامة:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجميع:و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
سمر:صباح الخير يا حبيبتي.
نور بمرح و هي تشم رائحة الطعام:صباح الخير يا ماما.... اممممم... الله على ريحة الاكل تجنن تسلم ايدك يا نبع الحنان يا احلى سوسو في عالم.
سكر:بالهنا والشفا يا بكاشة هانم يلا كلي.
نور بمرح و هي توجه حديثها الي والدها:يا حلو صبح يا حلو طل يا حلو صبح نهارنا فل صباح الخير يا حج.
عبدالله بضحك:صباح الخير يا حضرة الظابط المجنونة.
على بمرح:انتي ظابط انتي.. انتي ظابط.. ده انتي اخرك صبي قهوة.
نور يغيظ:وانت اخرك تمسح طورقت المستشفى.
على بغيظ:طب كلي و انتي ساكتة.
وسام بضحك:اووووف في منتصف الجبهة.
على بغيظ:طب كلي انتي كمان و انتي ساكتة ثم قال بصوت منخفض لكي لا يسمعه احد و لكن سمعوه الفتايات بنات آخر زمن صحيح.
نور و وسام بصوت عالي:سمعناااااك على فكرااااا.
على بخوف مصتنع:والله ما قولت حاجة ده انا كنت بقول بنات قمرات زمنهم انا غردي شريف و النعمة.
لتضحك جميع العائلة و يضحك معهم علي ليتناولوا طعامهم في جو مليئ بالضحك و الدفئ و الحنان.
____________
في فيلا سليمان و في غرفة أدهم خصيصاً يستيقظ أدهم ثم يؤدى روتينه اليومي ثم يهبط الي الاسفل للذهاب إلى العمل.
في الأسفل و في غرفة المعيشة كانت تجلس شهيرة و هي تتحدث مع آيه في أمور عدة منتظرين أدهم لكي يفطروا سوياً ليقطع حديثهم أدهم قائلاً:صباح الخير يا جماعة.
شهيرة و آيه:صباح الخير.
شهيرة:اقعد يا آدهم يلا و ثواني و يكون الفطار جاهز.
أدهم بإبتسامة:لا يا حبيبتي انا مش جعان و كمان مش عايز اتأخر انا بس حوصل آيه الشركة و اطلع على الشغل.
شهيرة بحزن:يا آدهم يا حبيبي انت حياتك كلها بقت شغل انت حتى مش بتتغدى معانا انا كل يوم باكل لوحدي مع آيه ولا انت ولا أبوك بتكونوا موجودين.
أدهم و هو يحتضنها و يقبل رأسها:انا اسف يا أمي بس والله الشغل لم بيكتر بيبقى لازم نخلصه وانتي عارفة سعات يبقى الشغل تقيل اوي يا اما ما يبقاش في شغل خالص.
شهيرة بغيظ:اشحال ان ابوك لواء ها يعني تقدر تطلع و تدخل و محدش يقولك حاجة.
أدهم بعصبية خفيفة:ماما حضرتك عارفة اني مش بعتمد على بابا و ان احنا مش بندخل كلية الشرطة بالواسطة والي داخلها بالواسطة يبقى اسف في الكلمة عيل و مش معتمد على نفسه ولو سمحتي متجبيش السيرة دي تاني.
شهيرة بحزن:ماشي يا أدهم بس تحاول تتغدى معانا ولو مرة فضي نفسك يا اخى خد إجازة من الشغل اعتبرني يا اخي عيانة او هموت و اقعد معايا.
أدهم:بعد الشر عليكي ثم تنهد وقال حاضر هاحاول والله هاحاول ولو عرفت مش حتأخر اتفقنا.
شهيرة بإبتسامة:اتفقنا يلا عشان ما تتأخروش. ثم ذهبت شهيرة الي المطبخ
أدهم:يلا يا آيه عشان الحق اوصلك.
آيه بمرح:لا مهو مش كل يوم جو المال و البنون ده و ماينولنيش من الحب جانب انا لازم اخد جرعة حنان يا ناس و الإنسان في الحقيقة محتاج على الاقل تمن احضان في اليوم زي تمن كوبايات ماية كبار.
أدهم بإبتسامة:يلا يا آيه ولم ارجع بليل نبقى نشوف حوار الاحضان و جو الحنان ده.
آيه بمرح:يلا يا دومي.
أدهم بحده:كام مرة قلت متقوليش الاسم ده ها.
آيه بخوف مصتنع:خلاص يا عم انت حتكولني زلة لسان يا جدع.
أدهم بقرف:جدع بقا انتي بنت انتي...انا حاسس انك اخويا مش اختي.
أيه بمرح: تشكولار يا زوق على العموم انا مش هرد عليك عشان مامي و بابي علموني مردش على حد اكبر مني يلا بقى كفايا كلام كتير حتأخر على شغلي و حترفد يلا، لتقول بصوت عالي مع السلامة يا نبع الحنان. لتركض ايه الي الخارج و تتجه نحو سيارة أدهم ليأتي أدهم و يفتح السيارة بالمفتاح الألكترونى(السنتر لوك يا جماعة😂) ثم يركبو و يتجهون الي وجهتهم.
______________
في فيلا سالم استيقظ حازم و أدى روتينيه اليومي ثم هبط الي الاسفل لكي يذهب إلى العمل.
في الأسفل كانت تجلس هالة و هي تتحدث في الهاتف ثم اغلقت مع المتحدث حين وجدت ان حازم يهبط الي الاسفل و يتقدم منها ليستغرب حازم من إغلاقها للخط فور نزوله ليتجه لها و يقول:صباح الخير.
هالة ببرود:صباح النور.
حازم بإستغراب:هو حضرتك كنتي بتكلمي مين.
هالة بعصبية:و انت بتحقق معايا ولا ايه.
حازم:لا العفو يا ماما حضرتك قفلتي الخط اول ما لقيتني نازل فاستغربت.
هالة ببرود:على العموم انا كنت بكلم المحامي عشان يجهز ورق استقلتك من الشرطة للشركة عشان تمسك مكان ابوك في الشركة.
حازم بغضب:و انا قولت لا يا أمي يعني لا و مش حمسك مكان ابويا في الشركة.
هالة بعصبية:انت بتعلي صوتك عليا لا وبتزعق كمان لا والله عال بس حقول ايه ما انت تربية ابوك.
جاء حازم ليرد و لكن قاطعه صوت والده:استنى انت يا حازم. ثم وجه كلامه الي هالة:التزمي حدودك و اعرفي انك بتتكلمي عن ابن سالم الدمنهوري الي هو ابني الي لم حد بس يفكر يتكلم عليه اكون مسحوا من على وش الدنيا ثم اني لسه مامتش عشان تقولي مين ياخد مكاني و مين مايخدش.
حازم:بعد الشر عليك يا بابا.
هالة بغضب:سااالم اعرف اني شريكة زي زيك و يمكن اكتر منك في الشركة يبقى انا الي اقرر اخلي مين و امشي مين.
سالم بهدوء مميت:و انا مش عايز الشراكة الي بينا و اول ما هروح الشركة حنلغي الشراكة.
جاءت هالة لترد لكن قاطعها سالم بحدة:برضاكي او غصب عنك حنلغي الشراكة يا.. يا هالة هانم. انهى كلامه بسخرية لتشعر هالة حينها بالإهانة لتتوعد لسالم و حازم بالإنتقام الشديد لكلاً منهم.
هالة ببرود:مش حتقدر يا سالم و ابقى و ريني عرض كتافك... اه صحيح انا مش حرجع انهاردة قبل الساعة 9 بليل عشان عندي مشاوير مع صاحباتي و حنعمل شوبنج يلا سلام او من غير سلام من فارقة.
(ست مستفزة ده وانا بكتب حاسيت اني عايزة اخنقها😂)
لتخرج هالة خارج غرفة المعيشة بل من الفيلا بأكملها و تتجه نحو سيارتها و تنطلق الي النادي لتقابل أصدقائه.
اما في الداخل كان سالم ينظر في اتجاه الباب و هو مصدوم فكيف لحب حياته ان تصبح بهذا السوء و هذا الطمع ليحدث نفسه قائلاً:انا ازاي كنت مخدوع فيكي يا هالة انتي طلعتي شيطان.. اكيد مش هي دي هالة الي انا حبيتها... هالة الملاك عمرها ما تبقى الشخصية الي كانت واقفة قدامي من شوية... ربنا يهديكي يا هالة و ترجعي زي زمان.
(والله انت صعبان عليا عشان انت وابنك شايفنها ملاك إنما هي ايه مقولكش الجن الأزرق بنفسه😈😂)
حازم بحزن:بابا انت كويس.
سالم:انا كويس ما تقلقش انت.
حازم:تمام انا حطلع اجيب تليفوني عشان نسيته في الاوضة فوق و اروح الشغل.
سالم:ماشي ربنا معاك يا ابني.
ليصعد حازم الي الأعلى و يتجه نحو غرفته ولكن يقطع طريقه صوت بكاء اتياً من غرفة اخته ندى.
ليتجه نحو غرفتها و يطرق الباب فتأذن له بالدخول بعد أن مسحت دموعها كي لا يلاحظ حازم.
ليدخل حازم و هو يرى وجه اخته المحمر من البكاء و عيونها المتورمة من البكاء أيضا ليتجه نحوها و يجلس بجانبها على السرير.
حازم:مالك يا ندى في ايه بتعيطي ليه.
ندى بدموع متحجرة تريد الهبوط:مفيش... حاجة بس دخلت في عيني.
حازم بمرح:و هو الي في حاجة بتدخل في عينيه بيعيط برضه.
و هنا انفجرت ندى في بكاء شديد ليأخذها حازم بين ذراعيه و يحضنها ليقول بحنان و قلق:مالك يا ندى في ايه بتعيطي ليه.
ندى ببكاء:انا تعبت تعبت اوي يا حازم لتزداد في البكاء
حازم بقلق:مالك بس يا ندى حد ضايقك.. زعلك.. حد عملك حاجة قولي فيه ايه.
ندى ببكاء شديد: ماما يا.. حازم ليه بتعاملنا كدة ده حتى مابتسئلش علينا اكلنا ولا لا عايشين ولا اتنيلنا متنا مش بتفكر غير في نفسها وبس.
حازم بعصبية:ندى عيب تقولي على ماما كدة.
ندى بصراخ هستيري:لا مش عيب العيب الي هي بتعمله و الي عملته و الي هتعمله طول الوقت شوبينج و خروج و فسح و سهر مع صاحبتها لحد بليل و احنا فين انت وبابا و انا ها...ها ما ترد من اول ما بدأت اكبر و هي ما بقتش تقعد معايا زي زمان و ياريت كانت بتقعد معايا زمان دي يا دوبك كانت بتشوفني اكلت ولا لا و الباقي على الدادة.
حازم بحزن على شقيقته و حنان:اهدي يا قلبي اهدي يا ندى عشان خاطري و بعدين انا مش مكفيكي ما انا كنت باباكي و مامتك و اخوكي و اختك و كنت كل حاجة دلوقتي لم كبرتي اتغيرت مابقتش عاجب.
ندى وقد بدأت تهدى و صوت شهقاتها يقل تدريجياً:لا ما تغيرتش و مازلت كل حاجة في حياتي ربنا يحفظك ليا يا حازم و يديمك في حياتي على طول انت و بابا.
حازم بمرح:طب خلاص كفاية بقى جو مُحن عشان بتجيلي حساسية منه ههههههه.
ندى بضحك:هههههه المفروض انا الي اقطع اللحظات السعيدة ديه مش انتَ ههههه بس ماشي، يلا بقى عشان توصلني الجامعة عشان الحق محاضراتي.
حازم بمرح:اه بقى الحبيتين دول عشان اوصلك يا بنت اللذينة امشي قدامي يا آخرة صبري امشي.
ندى بمرح:طب ما تزوقش طه.
ليخرج كلاً من ندى و حازم الي خارج الغرفة و يتجه حازم الي غرفته و يحضر هاتفه و من ثم يهبط الي الاسفل ليركب سيارته و بجانبه اخته لينطلق الي جامعة الهندسة التي تدرس بها اخته ثم يتركها أمام بابا الجامعة و يذهب إلى مكان عمله.
_______________
في بيت لم نذهب اليه من قبل بيت مليئ بالدفئ و الحنان و الراحة بالرغم من الطراز الحديث و الانتيكات الكثيرة و الأنيقة الموجودة في جميع أنحاء المنزل؛ في غرفة المعيشة يجلس رجل بعمر الواحد و الخمسين عام يقرأ جريدة بتركيز ليقطع تركيزه صوت ابنه وهو يقول:يلا يا بابا الفطار جاهز.
ليترك الاب الجريدة و يتجه نحو طاولة الطعام ليجلس أمام ابنه و يسمى الله ثم يبدأ في تناول الاكل ليقول ابنه:ها يا عبده الفطار عجبك.
عبدالرحمن بضحك:ياابني عبده ايه هو انت كدة على طول قليل الادب اسمها بابا يا حج اي حاجة مش يا عبده.
زين بضحك:تربيتك اعبده و تربية الست الوالدة هتقول ايه.
عبدالرحمن:مش هقول حاجة غير ان ربنا يهديك من التخلف و الجنان الي فيك يا سيف يا ابن سهير.
زين بضحك:ايوة كدة يا حج افضل انت ادعي عليا لحد ما اقلبلك البيت نكد و تعيش في نكد انا حذرتك و قد أعذر من أنذر.
عبدالرحمان بضحك:لا وعلى ايه خليك كدة احسن هههه.
ثم يعُم الصمت على المكان لينظر سيف الي والده ليجده شارد ليعلم فيما هو شارد ليقول له سيف:لسه يا بابا بتفكر فيها.
عبدالرحمان بحزن:و مش حنساها ابدا و هفضل ادور عليها على طول.
زين بأبتسامة:ما تقلقش هحاول و هفضل ادور لحد ما القيها ما هي عمتي برده متقلقش هلاقيها.( دماغكوا راحت لفين ها 😂😂مش هيحب علي مراته متخافوش😂😂)
عبدالرحمن بنفس الإبتسامة:ان شاء الله المهم يلا روح شوف شغلك وما تتأخرش عشان نتغدى مع بعض.
زين بمرح:بص يا حج والله كان نفسي بس نعمل ايه اكل العيش مُر بس اوعدك اننا نتعشى مع بعض ماشي.
عبدالرحمن بتنهيدة:ماشي يا ابني ربنا معاك ويوفقك في شغلك.
زين:ايوة ادعيلي كتير يا حج و خصوصاً الفترة الجاية الضغط حيزيد و القضاية هتكتر.
ليذهب بعد ذلك سيف الي سيارته و يقود الي عمله.
_______________
في المديرية
قد وصل ادهم اولاً ثم ذهب للمكتب و ما الا دقائق حتى جاءت نور و وسام لينزلوا من العربة و يتجهوا نحو باب المديرية لتقول نور لوسام بصوت منخفض بعد ان وصلوا امام المكتب:ابصي انا هدخل، روحي انتي شوفي الملف و خبيه في حتة عشان محدش يلاقيه.
وسام:تمام متقلقيش. ثم دخلت نور الي المكتب لتقول نور بلا مبالاة:صباح الخير.
ادهم بلا مبلاة:صباح النور.
نور:ها هنشتغل علي القضية انهاردة ولا لا.
ادهم ببرود:اكيد.....بس لم الكل يجي.
نور في نفسها:اوووووف بااااارد.
لينظر لها ادهم لتبتسم هي ابتسامة صفراء.
خارج المكتب
و تحديداً عند وسام كانت وسام تتحدث مع شخصاً ما في غرفة الملفات.
وسام:صباح الخير.
رجل الملفات:صباح النور خير يا فندم حضرتك عايزة حاجة اقدر اساعدك؟
وسام بإبتسامة:من ناحية هتساعدي فهتساعدني اوي بس الاول قولي اسمك ايه.
الرجل:اسمي صابر.
وسام: تمام يا صابر بص انا كنت جاية اسأل عن ملف قضية اتقفلت.
صابر: قضية ايه دي.
وسام: انا معرفش تفاصيل كل الي اعرفه انها قضية مكملتش عن راجل بلغ علي الفيلا الي جمبه.
صابر:الي اتقفلت من شهرين كدة.
وسام: تقريباً.
صابر:لحظة يا استاذة،و ذهب صابر ليبحث عن الملف ثم جاء إليها بملف و قال هو ده؟
اخذت وسام الملف و فتحتهووبعد ان تأكدت انه هو الملف قالت:اه هو ده شكراً جداً، و كادت ان تذهب لكن توقفت وقالت:صحيح كنت هنسى متقولش لحد ان انا الي اخدت الملف.
صابر:و من قالك اني هديهولك.
وسام بصدمة: نعععععم انت بتهرج؟
صابر و قد سحب منها الملف قائلاً: يا استاذة انا كدة هضر في شغلي لو اديتك الملف دي قضية و اتقفلت و مش معقول من اول يوم اطرد حتي استنوا لتالت يوم.
وسام:طيب فين الي كان شغال مكانك هنا.
صابر وهو يجلس علي الكرسي غير مبالي بوسام:معرفش انا لسه جي جديد هنا.
وسام بحدة:انت تقوم تقف وانت بتكلمني. (قوم اوقف بصلي وفهمني😂💃🏻💃🏻. احم معلش اندمجت😂)
صابر بسخرية:ليه يعني كنتي مين عشان اوقفلك.
وسام:انا الرائد وسام يوسف المحمدي.
وبعد هذه الجملة قد قفز صابر من مكانه و وقف امام وسام خائفاً وهو يقول:اعذريني يا سيادة الرائد انا بس مكنتش اعرف.
وسام: انا هعتبرك مقولتش حاجة، هات الملف ثم تابعت بصوت عالي بقولك هات الملف.
فُزع صابر ليقول لها: انا اسف اتفضلي حضرتك.
وسام: احفظ شكلي عشان هحتاجك كتير الفترة الي جاية و زي ما قلت
قاطعها صابر قائلاً:محدش يعرف ان انتي الي اخدتي الملف.
وسام بتحذير:عارف لو حد عرف هعمل فيك ايه.
صابر:محدش هيعرف يا سيااادة الرااائد و ساااام يوسف المحمدي. انهى حديثه بهذه الجملة و بصوت عالي مما اغضب وسام.
وسام بحدة: هششششش هو ده الي محدش هيعرف ده انت ناقص تجيب ميكروفون و تسمع المديرية.
صابر: انا اسف يا سيادة الرائ.......
وسام مقاطعة:اسكت خلاص. ثم وضعت الملف في حقيبتها و غادرت المكتب.
___________________
و في ذلك الوقت كان قد وصل كلاً من حازم و سيف في نفس اللحظة و تقابلا امام مديرية و دخلوا سوياً و لكن توقف حازم قائلاً:زين روح انت المكتب و انا هروح ادور علي الملف.
زين: تمام ما تتأخرش.
و ذهب زين الي المكتب اما عن حازم فقد اتجه نحو الممر الذي يودي الي غرفة القضاية و الملفات التي قد قفلت و لكنه توقف حين اصطدم بأحد و ما كان الاحد هذا الا و هي وسام.
وسام بألم:ااااااه، مش تفتح.
حازم:اهدي انتي الي غلطانة انتي الي كنتي بتمشي بسرعة.
وسام بسخرية:صعب عليك تقول اسف صح، لا و كمان انا الي غلطانة.
حازم بحدة: ايوة انتي الي غلطانة و بعدين انتي كنتي بتعملي ايه هناك المكتب ورا.
وسام بثقة لم تهتز حتى من سؤاله:كنت في الحمام، بس في الاساس حضرتك رايح فين المكتب وراك يا سيادة المقدم.
حازم بتوتر:ااا...انا كمان رايح الحمام.
وسام:طيب.
ودخلت وسام المكتب و اومأت لنور بعينيها بمعني ان الملف قد أصبح معهم و ابتسموا الاثنين إبتسامة خفيفة و اخفوها بسرعة حتى لا يلاحظ أحد.
ولم تمر سوى دقايق حتى دخل حازم و هو في قمة غضبه. توجه الي مكتبه و زفر بضيق و غضب و اردف:يادي الحظ الزفت.
وسام هي تكتم ضحكتاتها:ايه الحمام مقفول!؟ ثم ضحكت بصوت منخفض.
لم يكن حازم يلاحظ وجود الفتايات ولكن ادهم و زين قد فهموا مايقصده.
ادهم:طيب بما ان كلنا موجودين خلينا نبدأ....امم حد لقي حاجة تفيدنا في المهمة.
نور و وسام:لا.
أدهم:طب الملفات بتاعت القضايا بتاعتكوا ملحظتوش فيها اي حاجة.
نور:لا يعني.. معرفش.
ادهم بشك:ولا اي حاجة لفتت انتباهكوا.
وسام؛لا لا ملحظتش معرفش.
زين: هو فيه ايه انتوا متعاهدين مع كلمة لا ومعرفش ليكوا علاقة بالكلمة.
نور: يعني نكدب و نقول لقينا و احنا ملقيناش.
حازم بضيق:ادهم عايزك في كلمة برة.
وسام:لو حاجة عن القضية فقولها هنا.
حازم. بضيق:حاجة خاصة.
أدهم:ماشي
في خارج الكتب
أدهم:ها عملت ايه
حازم:ملقتش الملف.
أدهم:يعني إيه ملقتش الملف طب هنعمل ايه، و بعدين ده حصل ازاي انت صاحب القضية.
حازم بتنهيدة:انا هوقلك.
Flash back
بعد ان انهى حازم حديثه مع وسام ذهب ليتحدث مع شخص.
حازم:الله ينور.
صابر بإستغراب:صباح الخير يا فندم.
حازم:صباح النور، كنت جاي اسئل علي ملف قضية اتقفل من شهر و او شهرين تقريباً.
صابر:قضية ايه.
حازم:كان بأسم الراجل الي بلغ بس ناسي الاسم لكن القضية كانت بتتكلم عن راجل بلغ عن الفيلا الي جمبه بيقول بيحصل فيها حاجات غريبة.
صابر بتوتر:ااااه ب. ببس الملف مش موجود.
حازم بإستغراب: لو مش موجود هنا هيكون في مكتب تاني قولي هو فين و متشلش هم انا هروح و اجيبه.
صابر:ما هو حد اخده
حازم بصدمة:نننعمممممم ،القضية دي كانت بتاعتي.
صابر:و الله ما كنت اعرف انها بتاعتك يا باشا.
حازم:طيب الموصوع بسيط قولي مين الي اخده.
صابر بتوتر:ما هو مينفعش اقولك مين.
حازم:لا الظاهر انك مسمعتش انا قولت ايه بس هقولك تاني انا صاحب الملف و القضية دي بتاعتي انا.
صابر:انا معرفش مين الي اخده هو حد جه طلبوا ادتهولوا.
حازم بزعيق:لاااااا ده اسمه استهتار اي حد يطلب اي حاجك تدهالوا.
صابر:ما هو من المديرية هنا و بصراحة هو نبهني اني مقولش لحد.
حازم:قول هو مين و انا هتصرف.
صابر:مينفعش ده شغلي.
حازم بغضب و صوت منخفض:
انا من حقي اعرف مين الي اخد الملف بتاعي.
صابر:طب لو تديني لحد بليل.
حازم بإستغراب:ليه مدام انت عارف مين الي اخده.
صابر:معلش انا اسف بس انا لازم أمن نفسي انا هجيب لحضرتك الملف.
حازم:طب و إذا ماجاش انا عايزه انهاردة.
صابر:اديني لبليل بس.
حازم:ماشي بس ماتقولش لخد ان انا الي طالب الملف. وخرج من المكتب.
End flash back.
أدهم:طب و بعدين احنا لازم نبص علي تفاصيل القضية عشان نشتغل.
حازم:ماقدمناش حل، هنستنى لبليل.
أدهم:تمام.
حازم:تمام دلوقتي وقت غدا.
أدهم و هو ينظر في ساعته: مش هلحق اروح البيت انا هروح المطعم بتاعنا.
حازم:بتاع كل مره.
أدهم:اه هو هستناك هناك.
حاز
❤️
☑️
3