الأخبار الكاذبة لا يمكنها تقليل خطر الإصابة بتغيرات سرطانية في عنق الرحم، ولكن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يمكنه ذلك بالتأكيد. لقاح فيروس الورم الحليمي البشري هو وسيلة فعالة للوقاية من سرطان عنق الرحم. الاعتراضات الشائعة على اللقاح تعتمد على معلومات خاطئة أو نقص في المعرفة، لذلك دعونا نوضح بعض الأمور: "نعم، ولكن ابنتي لم تصبح نشطة جنسيًا بعد." بالضبط لهذا السبب، هذه هي الفرصة المثالية. اللقاح يكون أكثر فاعلية عندما يتم تلقيه قبل التعرض الأول للفيروس. ولهذا السبب نوصي بالتطعيم في الصف الثامن. "نعم، ولكن ليس لدينا خبرة كافية مع اللقاح." لقاح فيروس الورم الحليمي البشري مستخدم منذ أكثر من 15 سنة، وقد تم تطعيم مئات الملايين حول العالم. في البلدان التي يوجد فيها معدلات تطعيم عالية، تم تسجيل انخفاض كبير في حالات سرطان عنق الرحم. "نعم، ولكن اللقاح غير آمن." اللقاح يعتبر آمنًا وفعالًا. الآثار الجانبية الشائعة هي خفيفة، مثل الألم أو الاحمرار في مكان الحقن. "نعم، ولكن اللقاح لا يمنع السرطان بشكل كامل." الدراسات أثبتت أن اللقاح يقلل بشكل كبير من خطر تطور التغيرات ما قبل السرطانية وسرطان عنق الرحم. على سبيل المثال، أظهرت دراسة سويدية انخفاضًا بنسبة 88% في خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى النساء اللواتي تم تطعيمهن قبل سن 17. "نعم، ولكن اللقاح مخصص للبنات فقط." اللقاح مهم أيضًا للأولاد، فالفيروس قد يسبب أمراضًا لدى كلا الجنسين. "نعم، ولكن يكفي القيام بفحوصات الكشف." فحوصات "باب" مهمة للكشف المبكر، ولكن اللقاح يمنع المشكلة منذ البداية. الجمع بينهما يوفر أفضل حماية. 💡 من المهم أن تعرفوا أن اللقاح فعال حتى إذا تم التعرض للفيروس سابقًا – فهو يحمي من سلالات أخرى.