لم ننسَ التوقيت! نعلم أن يوم التوعية بمرض السرطان كان بالأمس، لكننا اخترنا الحديث عنه اليوم، بعد انتهاء اليوم الرسمي. لماذا؟ التعافي من السرطان هو محطة مهمة ومفرحة، وهو الحلم الذي يسعى إليه كل من يواجه المرض. لكن الرحلة لا تنتهي دائمًا عند هذا الحد. فالكثير من المتعافين يواجهون تساؤلات وتحديات حتى بعد الشفاء: 💭 كيف أتغلب على الخوف من عودة المرض؟ 💭 كيف أعيد بناء روتيني اليومي وأعود إلى العمل؟ 💭 أين يمكنني الحصول على الدعم العاطفي الذي أحتاجه؟ بالنسبة لمن حولهم، قد يبدو أن المتعافي عاد إلى حياته الطبيعية، لكن حتى بعد انتهاء العلاج، يواجه المتعافون تحديات مثل التعب، تقلبات المزاج، الآلام، وحتى مشكلات في العلاقات العائلية والاجتماعية. إليك بعض التوصيات التي قد تساعد في هذه المرحلة: ✅ تحدّثوا بصراحة مع المقرّبين عن مخاوفكم وصعوباتكم. التواصل المفتوح مع العائلة والأصدقاء يساهم في بناء شبكة دعم تساعد في التكيف مع المرحلة وتسهّل العودة التدريجية للحياة الطبيعية. ✅ لا تترددوا في طلب المساعدة من مختصين مثل طبيب نفسي، أخصائي نفسي أو أخصائي اجتماعي، فهم قادرون على تقديم أدوات عملية للتعامل مع هذه التحديات. ✅ انضموا إلى مجموعات دعم وورشات للمتعافين، حيث يمكنكم مشاركة تجاربكم في بيئة داعمة، مما يساعد في تخفيف الضغوط العاطفية والتعرف على آثار ما بعد العلاج. ✅ استشيروا طبيبًا مهنيًا قبل العودة إلى العمل، ليساعدكم في اتخاذ قرارات تتعلق بمدى جاهزيتكم، ساعات العمل المناسبة، ونوع الوظيفة الأنسب لكم. ✅ تحدثوا مع أخصائي اجتماعي حول كيفية العودة إلى حياتكم الطبيعية، سواء في العمل، العائلة، أو المجتمع. 💡 تذكّروا – انتهاء العلاج لا يعني بالضرورة انتهاء تأثيرات المرض. انتبهوا إلى أجسادكم ومشاعركم، وامنحوا أنفسكم الوقت والاهتمام اللازمين. نتمنى الصحة والسلامة للجميع! هذا المنشور بالتعاون مع الجمعية لمكافحة السرطان