على قدر الألم يكون السعار..جيراندو يتحامل على الجسم القضائي المغربي بعد توالي هزائمه أمام المحاكم الكندية شوف تيفي يبدو أن حالة السعار التي يعاني منها كذاب كندا هشام جيراندو قد تفاقمت ولم يعد ينفع معها علاج، خصوصا بعدما ضاق الخناق عليه بسبب المتابعات القضائية التي تلاحقه أمام المحاكم الكندية والتي رفعها ضده ضحايا لحملات التشهير والكذب الممنهجة بغرض الابتزاز، وهو ما دفعه لتكثيف خرجاته المحمومة ضد شرفاء الوطن ومؤسساته الوطنية، سواء القضائية أو الإدارية، وآخر ترهاته وجهها للجسم القضائي بمختلف مكوناته من قضاة ووكلاء النيابة العامة لدرجة أنه وصفهم ب"الكلاب"، فكيف لا و إن طبعه (جيراندو) النباح، فكل إناء بما فيه يرشح. سعار هشام جيراندو هو محاولة للهروب إلى الأمام مما ينتظره من محاكمات وأيام صعبة بسبب ما اقترفه عقله البليد من شتائم وتشهير وتحريض ظنًّا منه أنه بعيد عن يد العدالة، خاصة وأنه خص أشخاصا بالإسم، مثل القاضي نجيم بنسامي الذي تقدم بشكاية ضده أمام المحاكم المغربية والكندية يتهمه التحريض على القتل، كذلك أساء هذا الأفاك إلى المحامي عادل سعيد لمطيري والذي سبق أن حصل على حكم لصالحه من قضاء مونتريال بكندا والذي ألزم جيراندو بحذف جميع فيديوهاته التشهيرية الكاذبة في مواجهة المشتكي تحت طائلة غرامة تهديدية مع الحكم عليه بغرامة مالية كبيرة بعدما رفض المثول أمام المحكمة الكندية. نفس الإساءة والتشهير طالت القاضي عبد الرحيم حنين، رئيس قطب تتبع القضايا الجنائية وحماية الفئات الخاصة برئاسة النيابة العامة، وهو ما يفسر ذكره بالإسم أيضا خصوصا بعد الحملة التي أدت إلى اعتقال السماسرة والمتعاونين مع جيراندو، ويذكر أن هذا المسؤول القضائي سبق أن حصل بدوره على حكم نهائي من القضاء الكندي يوم 4 دجنبر 2024 في مواجهة هذا البئيس، فهذه الحملة المسعورة على هؤلاء الثلاثة خصوصا والجسم القضائي عموما هي انتقامية بالأساس ولا دليل له على ادعاءاته وافتراءاته سواء السابقة أو الحالية. هي رقصة الديك المذبوح التي يتخبط فيها جيراندو قبل نهايته الحتمية في السجن جراء جرائمه في حق الأفراد والمؤسسات دون حجة أو برهان، واحترافه التشهير والابتزاز للاسترزاق، بل إن هذا الطريق الذي سلكه جيراندو أوقعه في براثن الخيانة والعمالة لصالح جهات معادية للدولة المغربية، يظهرونه على قنواتهم ويردد ترهاتهم ولا يتوانى عن التحريض ضد المغرب، و كما يقول المثل العربي "إن غداً لناظره قريب".