مَرْحـبـًـا يـَـا طلبَــــة العـِـلْــم 📚
مَرْحـبـًـا يـَـا طلبَــــة العـِـلْــم 📚
January 29, 2025 at 02:53 PM
جئتُ لأُخبرَكم، ما مِن طريقٍ، أو خُطّةٍ، أو مشروعٍ تركتموهُ لأجلِ اللهِ، إلّا وعوّضكم اللهُ خيرًا منه، عوضًا يرضي قلوبَكم ويُريح أفئدتَكم "إنك لن تدعَ شيئًا لله عز وجل إلا بدّلك الله به ما هو خير لك منه"، صدق رسول الله ﷺ. قد تكونُ لحظةُ التّركِ صعبةً، مليئةً بالعوائقِ والتحدّياتِ والتضحيات، لكن مع صِدقِ النيةِ والعزمِ على المُضيّ في رضا اللهِ، يُيسّرُ اللهُ السُّبلَ ويفتحُ الأبوابَ. وربّما لا يأتي العِوَضُ في اللحظةِ ذاتِها، بل قد يتأخّرُ يومًا، شهرًا، أو حتى سنواتٍ، ولكنّهُ اللهُ، وحاشاهُ أن يُخلِفَ وعدَه. إن عزمتم على تركِ عملٍ مُحرّمٍ، أو علاقةٍ مُحرّمةٍ، أو طريقٍ مُحرّمٍ، ستظهرُ أصواتٌ ووساوسُ تحاولُ زَعزعةَ إيمانِكم بأنفسِكم، وثقتِكم بقراراتِكم، ويقينِكم بالله، كيفَ ستَبلُغون! وكيف ستتحمّلون! لكن تذكّروا أنّ اللهَ يُعينُ كلَّ من أخلصَ النيةَ وسارَ على دربِه وجاهدَ في سبيلِه.. "ومن يتّقِ اللهَ يجعلْ لهُ مَخرَجًا ويرزُقهُ من حيثُ لا يحتسِبُ". هذا وعدُ اللهِ، واللهُ لا يُخلِفُ الميعادَ. -

Comments