
🌷هِمّٓةُ الصّٓادقِ لا تٓشيب🌷
February 3, 2025 at 02:30 PM
*#تعظيم_العلم*
✅ *المعقد الرابع هو {صرْفُ الهمّةِ فيه الى علمِ القرآن والسّنة}*
🖊 `العلوم غير القرآن والسنة لها حالان:`
1⃣ خادمة لهما وهي آلات فهمها.
2⃣ اجنبية عنهما.
📎 وقد سمّى ابن حجر في فتح الباري الأولى بالضالة المطلوبة، والثانية بالضارة المغلوبة.
🔸 `قال ابن مسعود` : (*من أراد العلم فليثوّر القرآن فإنّ فيه علم الأولين والآخرين*) أي ليبحث عن فهمه بإجالة القلب للنظر في معانيه.
🔸 `أنشد عياض المالكي يقول:`
*العلم في أصلين لا يعْدُوهُما*
*الإ المُضِلَّ عن الطريق اللّاحب*
*علمُ الكتابِ وعلمُ ٱلآثار التي*
*قد اسندت عن تابعٍ عن صاحبِ*
`الطريق اللّاحب`: الواضح.
☑️ `فالشَّأنُ في إصابة الخير الَّذي يكون في القرآن والسُّنَّة منَ العلم والفهمِ هو`
👈بحسَب صِدقِ العبدِ في التَّجرُّد لله عز وجل توحيدًا، ولمحمِّدٍ ﷺ اتِّباعًا، فمَنْ وحَّد اللهَ، وَصَدَقَ في اتِّباعهِ النَّبيَّ ﷺ حَصَلَ له خيرٌ كثيرٌ من العلم بالكتاب والسُّنَّة.
🔘 (أعلى الهمَمِ في طلب العلمِ) هي همَّة العبد الَّذي يكون طَلَّابًا لـ(عِلْمِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَالفَهْمِ عَنِ اللهِ وَرَسُولِهِ نَفْسَ المُرَادِ)؛ أي: مَا يُرِيدُهُ الشَّرْعُ مِنَ العَبْدِ فِي الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، (وعِلْمِ حدودِ المُنزَّل) من الأحكامِ.
🔷 قال:َ (حمَّاد بنِ زيدٍ: قلتُ لأيُّوبَ السِّخْتِيَانيِّ: العلمُ اليومَ أكثر أو فيما تقدَّم؟)؛ يعني: فيما كانَ عليه كبارُ التَّابعينَ والصَّحابة قبلَهم،
(فقالَ: «الكلامُ اليومَ أكثر)؛ أي: تفريعُ النَّاس في الكلامِ في العلمِ أكثر،
(والعلم فيما تقدَّم أكثر»)؛ أي: معرفتُهُم بالكتاب والسُّنَّة أعظمُ من الحال الَّتي انتهى إليها المتأخِّرون.
🔵 `ومن جميلِ ما يُذْكَر أنَّ أحدَ العُبَّاد الصَّالحينَ واسمه حمدُونَ القَصَّار، قيلَ له: ما بالُ كلام السَّلف أنفع من كلامِنَا؟!،`
👈فقَالَ: «لأنَّهم تكلَّموا لعِزِّ الإسلام، ونجاةِ النُّفوسِ، ورضَا الرَّحمٰن، ونحن نتكلَّم لعِزَّة النَّفس، وطلب الدُّنيا، ورضا الخَلْقِ». رواه البيهقيُّ في «شُعَبِ الإيمانِ»، وأبو نُعيمٍ الأصبهانيُّ في كتاب «حليةِ الأولياءِ».