🟡😆 🟡 تناول الفلاسفة القدامى الضحك والكوميديا من منظور أخلاقي، فثمنوه أو قللوا من شأنه كلٌ حسب مشروعه الفكري والسياسي ⚪ ️إن كان أفلاطون اعتبر الضحك فعلًا هدامًا ومضرًا بالدولة ويحوّل خطوط الدفاع القوية للسطلة إلى أبنية هشة، فالكوميديا عن أرسطو هي نوع من الفنون إلى جانب الرسم والتراجيديا، بينما يعبّر الضحك عند ديوجين الكلبي عن أسلوب حياة مضاد للتعقيدات والقوانين المزيفة ⚫ ️في علم النفس يرى التطوّريون أن الفكاهة واحدة من الأدوات الاتصالية التي طوّرها الإنسان لغايات تزاوجية، حيث تميل الإناث مثلًا إلى اختيار شريك ذي حس فكاهي عال كدليل على مورثات جيدة 🟡 تلتحم صناعة الكوميديا في دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا مع قضايا الناس السياسية والاجتماعية وتتفاعل معها، فلكل حقبة في تاريخ هذه الدول أعمال كوميدية تناقش الأفكار المطروحة وتسخر من سياسييها، وتوثّق مخاوفها وآمالها. ⚪ ️️️كان المهرّجون في القرون الوسطى الأوروبية ينتمون إلى طبقة تقترب من المتسوّلين، بينما نرى اليوم ممثلين هزليين ومحترفي الـ"ستاند أب" يعيشون الترف، ويترشحون كنواب برلمانات وقادة دول. ⚫ لم تتطرق الكثير من البحوث لظاهرة الـ"ميمز" التي تملأ الإنترنت اليوم، ذلك بحكم جدتها بالمقارنة مع أشكال التواصل الأخرى، لكن البعض بدأ يبدي اهتمامًا بدراسة كيفية ظهورها وتطورها والآثار التي تتركها علينا، وهو ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز".