*هل تقول لطفلك: «روح جيب شوزك؟» 🧏‍♂️👶* *تعليم اللغة الهجينة 🧠* حديث كثير من الناس لأطفالهم بالإنقليزية ليس ببعيد عن حديثهم بعربيّة مكسّرة مع العمال الأعاجم، ونرى نتيجة تكسيرنا الكلام مع العمالة كيف تكسّرت عربيّتهم، وهؤلاء الأطفال سيكبرون بلغة هجينة مكسرّة مثلهم. فلا هو أتقن هذه ولا تلك! *معلّم يحتاج معلّمًا 👨‍🏫* إنقليزية الآباء في أحسن أحوالها متوسطة، إن لم تكن ضعيفة، فاللغة التي سيتعلمها الطفل منهم ستكون تبعًا لهم ضعيفة. كأن يتعلم أحد العربيّة من أعجمي لم يتشرّب العربيّة، بل درسها في معاهد اللغة. *نتيجة عكسية؟ 🥅* أول ما يَؤول إليه هذا الأسلوب في تعليم الأطفال: الخَلط بين اللغتين. وذلك لأن الطفل يستوعب قواعد اللغة تدريجيًّا؛ فكيف به إن دخلت عليه لغتان متباينتان تباينًا تامًّا؟ سيطول الوقت حتّى يتمكن من الفصل بينهما، هذا غير أنه سيستمر في الخلط -أثناء الكلام- بينهما، لأن هذا ما كبر عليه وهذا ما يكلمه به الناس من حوله! *تعليم لغة وتضييع أخرى 😔* ومن الدراسات ما تقول إن تعليم الإنقليزية في سنٍّ صغير يؤدي إلى ضعف استيعاب الأصوات في لغته الأم، وتضييع المفردات التي حفظها في لغته، فيكون أبطأ وأضعف من أقرانه في العربيّة، وتصعب عليه القراءة والكتابة بها. *مستويات متفاوتة 📈* وذُكر أن عدد الكلمات عند الأطفال ثنائيي اللغة أقل بكثير مقارنةً بمن تعلم لغة واحدة، لأن عدد الكلمات سيكون متفرّقًا على أكثر من لغة عندهم. وهذا يكبر معهم، فيكونون أقل من أترابهم في عدد الكلمات. *دراسات جديدة 💡* حسب آخر الأبحاث التي درست أكثر من 600 ألف ممن تعلّم الإنقليزية في أعمار مختلفة، إن القدرة على تعلم لغة ثانية ثابتة إلى عمر السابعة عشرة، أي بعد سن المراهقة بكثير. فلا فرق في قدرة الدماغ بين طفل عمره ست سنوات وشابٍ عمره سبع عشرة سنة في تعلم اللغة. *أقوال بلا أدلّة ❌* وفي بحثٍ آخر أحصى أكثر من أربعين بحثًا على مدى خمسين عامًا، انتهى إلى القول بأن ما يتداوله الناس في أن الطفل أحسن تعلمًا من الكبير هو قولٌ خاطئ لا تثبته الأدلة، بل وُجد تفوق صغير لمن تعلمها على كبر، وأحال هذا التفوق إلى القدرة العقلية للكبير. *لذلك ☝️* فالاحتجاج بأن الطفولة أفضل عمرٍ قد أبطله ما جدّ من أبحاث علميّة. والواقع يشهد بهذا، فقوم كثير من شتى بلاد الأرض تعلموا الإنقليزية على كبر وكانوا فيها من المُجيدين. 📩: https://thmanyah.link/s739 🎧: https://thmanyah.link/09709c