اقرأ
اقرأ
February 13, 2025 at 03:08 PM
عيدُ "الفالنتاينِ" عيدُ الكُفرِ والوَثنِ ما كَان يومًا لعَبدٍ مُسلمٍ فَطِنِ: عيدٌ يُروِّجُ لِلفَحشاءِ في دُثُرٍ تُخفِي خَبائِثَها في مظهرٍ حَسنِ: يستدرجُ العِفَّةَ الخَجلى ليَقتُلَها .. باسمِ الغَرامِ، ويرمي السُّمَّ في اللَّبنِ لا لَيسَ عِيدًا! ولا حُبًّا! كما زعمُوا بل كِذبَةٌ زُيِّنَت فُحشًـا على العَلنِ ما لي أرى زُمرًا مَغبونةً تبِعَت خُطى الفَسادِ إلى المستنقعِ الأسنِ؟ يا ليتهم "لِجُحورِ الضّبٍّ" قد سلكُوا! لكنَّهُم آثروا الأَنْكَى من الغَبنِ! ما عادَ في البحرِ لا ريحٌ ولا سفُنٌ مُذ قادَنا الغربُ والكفّارُ بالسُّفنِ.. يا قَومُ! أيّ "فالانتاينٍ" وأُمّتنا! بالموتِ غرقى، وبالإعياءِ والوَهنِ! والجُرح في جَبهةِ الإسلام مِن زَمنٍ والقومُ صُمٌّ عن الآلامِ والزَّمنِ .. كم نادتِ الشَّامُ تستجدِي وما سمعت إلا صَدى الصّوتِ مرتدًا فواحزَنِي! بأحمرِ الحُبِّ غَرُّوكُم وأُمَّتُنَا! بأحمرِ الجُرحِ والتّعذيبِ والمِحَنِ فيمن نؤمّلُ يا مأساةَ أمتنا إذا استمال الورى مع رَقصَةِ الفِتن؟ يا من تبعتم خطى الكفارِ في غبنٍ ولم تبالوا بجرح الشامِ واليمنِ عُودوا إلى الدِّينِ خَلُّوا كلّ محدثةٍ واستمسكوا بعُرى الإسلامِ والسُّنَنِ فالعِزُّ في مَنهجِ التَّقوى بِرُمَّتهِ لا فِي الضَّلالِ ولا في الباطلِ العَفِنِ!
❤️ 👍 👌 😢 11

Comments