⚔️ قصص دهاة العرب والعجم ⚔️
⚔️ قصص دهاة العرب والعجم ⚔️
February 5, 2025 at 04:54 PM
*`الغراب المتهم`* `8-2` الجزء الثاني من حلقة 8 اما سلمي فمازال الحزن والغضب يكتنفاها .. ثم عزمت ان تخبرهم فنادت اباها ..وقالت له يا ابتي .. ان هذا الفتى الذي يقال له سعد ابن ورقة .. قال لها ماله سعد يحفظه الله ؟ قالت له .. نال منك .. وكشف سترك .. ولم يحفظ غيبتك .. قال لها استغفري الله يابنيتي ماذا حدث؟ .. قالت له لقد .. تجاوز بابي .. وجر ثيابي .. واهان شبابي .. قال لها ابوها بئس ماتقولين يا سلمى .. فانت تتخيلين .. قالت له لقد اخبرتك يا ابي وانت بالخيار .. اصدقتني ام كذبت .. قال يوسف يادرة ماذا تقول سلمى ؟ قالت له انها تهذي يامولاي.. لم يدخل عليها.. ولما كانت تصرخ هو كان في غرفته .. وانا شاهدة عل ذلك .. قالت سلمي يا ابي لاتصدقها.. وصدقني انا التي رأيت .. فقال لها ابوها ..حسنا حسنا ياسلمى انت صادقة خير خير .. ارتاحي قليلا حتى ارجع اليك .. ولاتخبري احدا بماحدث.. ولما خرج يوسف من غرفة ابنته .. وخارج الغرفة وامام الباب.. نظر الى الارض .. فرأى اثار احذية سعد عند الباب .. وهذا الاثر صحيح .. عندما جاء ووقف في الصباح عند الباب ليطمئنها .. فلما رأى يوسف الاثر قال .. لقد صدقت ابنتي.. ان الفتى خانني وانا غائب .. ولكن ماذا افعل به؟ .. وذهب كئيبا حزينا .. وهو صامت .. ولم يخبر اخد بماقالته سلمى له .. جلس يوسف يفكر ..ويقول في نفسه .. لماذا يفعل سعد هذا الامر .. وهو بكل هذا الادب.. وهذا الألتزام بالحق والعدل .. والله لو لم ار اثار اقدامه امام بابها.. لماصدقت مايجري .. لا اله الا الله .. يارب ماهذا الذي يحدث .. ؟؟ فلما وصل سعد فرحا من بني سهيل .. قابل يوسف .. وقال له ابشر يا عماه.. فان القوم استبشرو خيرا .. وقد حملوني تحياتهم ودعواتهم لك بدوام الصحة والعافية .. اعلم ياعمي .. لولا الله ثم تربيتك لي .. لان اكون رجلا .. لما استطعت ان اتجاوز هذه المحنة .. سعد يتكلم .. ويوسف ينظر اليه عابسأ غاضبا مكفهر الوجه .. .. فانتبه سعد الى ماكان ناسيا .. او كاد ان ينسى.. ان الخادمة ربما تكون اخبرت مولاها بان سعد اقترب من غرفة سلمى .. فاصابه رعب وخوف شديد .. فقال له يوسف.. يا سعد بن ورقة.. انزل الرحل .. فاني اريدك في بعض الشان .. هيا بنا الى تلك البئر نتكلم قليلا .. قال له امرك ياعماه .. فنزل سعد ومشى مع يوسف الى ان وصلوا البئر حيث لايراهم احد .. فجلسا معا" ..فقال له يوسف يابني .. انا عندما رايتك وانت طفل ..فتى براق الثنايا .. مرفوع الهامة .. شريف الاصل .. طيب المعشر .. ذكيا لبقا .. صادقا امينا .. رايت فيك ضالتي .. لاعلمك مما علمني الله .. من الحق والعلم والحروب .. فاستأمنني ابوك عليك .. ووثقك في امك .. ودفعوك لي ولم يٍسألوا عنك طول هذه السنين .. وهم يحسبون انني احسنت تربيتك .. وسارجعك اليهم خيرا ..مما اخذتك منهم .. ولكن ماحدث اليوم .. يجعلني اندم على اليوم الذي ادخلني دياركم .. لارى اولئك الصبية يلعبون .. ولاسأل من دار ابيك .. فانني ماكنت احسب .. ان الذي اكل طعامي .. ونام على فراشي .. واسـامنته عل حرمي .. يغدر بي ويخون ثقتي .. خاف يوسف في بداية الامر.. ولكنه كان ثابتا في مظهره .. وعيونه كعيون الرجال ثابتة .. واطرافه لم ترتعد .. بل كانت تعلوه ابتسامة الواثق .. قال له اكمل ماعندك ياعماه .. فانني تعودت على لا ارد عل احد حتى يكمل حديثه.. فربما يكون في ذيل الحديث .. مايلقنني حجتي .. .. قال له ياسعد .. ما الذي حدا بك لتدخل غرفة ابنتي .. وانا غائب وتجر عنها ثيابها وتكشف ستري .. قال له هل اكملت ماتريد ان تقول ياعماه؟ قال نعم اكملت .. قال اذن صبرك علي .. حتى اكمل حديثي ولاتعجل علي.. الى اللقاء.. نلتقي في حلقة 9 َ *تنبيه!!* > *قصص التاريخ لا تحكى للاطفال لكي يناموا !!* > *بل تحكى للرجال لكي يستيقظوا....* *⚔️ قِصصٌ دهاة العْرَب والعجم⚔️* `قناتي واتساب` *`https://whatsapp.com/channel/0029VaGlj7eElagyS4cAXA0u`* `رابط قناتي التليجرام` *https://t.me/barass2* *لمراسله الفوريه* *https://Wa.me/‏‪+967714101991*
👍 ❤️ 😢 😂 😮 🙏 40

Comments