🌐 ‏حصل ما كان متوقعًا، وما يحمل في طياته خطورة شديدة، أعلن الناطق باسم المقاومة تأجيل تسليم الأسرى في الدفعة المقبلة إلى إشعار آخر، لعدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق، ومنعه دخول الكرفانات والخيام المضادة للمطر والمولدات وحفارات الآبار والآليات الثقيلة ومواد الإعمار، المشكلة الرئيسة، أن الابتزاز بملف الإعمار بدأ منذ اليوم الأول، وشجعته تصريحات ترامب عن التهجير، فلماذا ستسمح "إسرائيل" بمواد الإعمار إن كانت رؤية ترامب هي التهجير أصلا، كان الاتفاق هو اتفاق إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل ملف إنساني وأسرى فلسطينيين، فتعامل الاحتلال مع المشهد أنه صفقة تبادل أسرى مقابل أسرى فقط، وهنا الكارثة، منذ اليوم الأول وهناك تحذيرات أن تشديد الحصار ومنع مواد الإعمار ومحاربة الناس في قوت أبنائها بتجفيف الاقتصاد ومنع السيولة والتضييق على البنوك سيربك المشهد، وقد يعطل ملف التسليم بالكامل، فهذه صفقة تبادل جاءت بعد جريمة إبادة وتدمير معظم البنية التحتية في القطاع، فهل كان يعتقد الاحتلال أن تقوم المقاومة بالتنازل عن أهم ورقة ممكنة في أيديها مقابل أسرى فقط، حتى لو أدى ذلك لتبييض كل السجون، فمشهد الحصار والإغلاق القائم، إن استمر، لا قدر الله، يعني أن ما لم تستطع "إسرائيل" إنجازه بحربها المسعورة على مدار خمسة عشر شهرا وما لم تكسر فيه إرادة الفلسطينيين ب "أم القنابل"، ستفعله بالابتزاز بملف الإعمار، مع عامل جديد أكثر خطورة هذه المرة، وهو الهجرة الطوعية، ويبدو أن هذا هو الباعث الأهم الذي دفع المقاومة لاتخاذ قرار التأجيل…!   ✍🏻 #علي_ابورزق #غزة_تنتصر ناشط وأعلامي فلسطيني 🇵🇸 ـــــــ تغطية مباشرة  هنــــ👇ــــــ t.me/NWSYEME تيليجرام 👈 👈 مجتمع الوتساب👇 https://chat.whatsapp.com/CNvcL2oHhmU1hv69yvQd9I 👈قناة الوتساب 👇 https://whatsapp.com/channel/0029VaEU0DTE50UqvjsHGo2d