
منصة المهرة الاعلامية - اليمن
February 7, 2025 at 07:31 PM
تقول الحكاية إن هناك إمرأة لديها ولد إسمه أبونيه ، وبعد أن ضاق به المقام في بلده قال لأمه يا أمي هل تأذنين لي بالسفر؟ فقالت إلى أين يا ولدي العزيز؟ فقال لها بلاد الله واسعة، فقالت له وأنا لمن تتركني؟ فقال لها سأتركك تحت رعاية الله سبحانه وتعالى حتى أصل سالما وأجد لي عملا ثم أحضر واخذك معي إلي هناك، فقالت وهل ستسافر وحدك إنني خائفة عليك، فقال لها كلا يا أمي هناك قافلة سوف تسافر في الغد وسوف أرافقها، فقالت له لماذا لا تظل هنا وتعمل في أي عمل يناسبك وسوف يرزقك الله؟ فقال لها لقد جربت كل الأعمال يا أمي ولكن الحظ كان معاندي وضدي فدعيني أسافر واطلبي من الله أن يساعدني ويوفقني فدعاء الوالدين مستجاب بإذن الله.
فقالت له أنا خائفة عليك ولا أريدك أن تسافر وحدك، فقال لها ومن قال لكي أني سأسافر وحدي سوف أسافر مع قافلة وليس وحدي... فقالت له ولكن ستعيش وحدك من يطبخ لك ومن يغسل لك ثيابك ومن يسهر على راحتك؟ فقال لها أرجوك يا أمي وافقي فأنا لا أريد أن أغضب خاطرك أريد موافقتك ودعائك لي، فقالت له أمرى لله وودعتك الله يحفظك ويجمعني بك عن قريب إنه سميع مجيب، فقال لها ونعم بالله الان ارتاحت نفسي وأعدك بأنني سوف أحضر واخذك معي دعيني أجرب حظي فربما يكون رزقي في بلد غير بلدي فخرج ابونيه وأخذ معه بعض الزاد وقليلا من الماء وخرج ليلحق بالقافلة ولما وصل إلى المكان المتفق عليه وجد أن القافلة سافرت فخاف أن يرجع إلى امه ویخبرها وتمنعه من السفر فواصل السیر وهو راکب علی بعیره لعله يلحق بالقافلة.
وفي الطريق وبعد يومين من السفر وجد رجلاً ، يمشي كأنه مسافر فقال " أبو نيه " لنفسه لماذا لا أسأل هذا الرجل فإذا كان مسافراً آخذه معي على البعير يساعدني ويؤنسني في الطريق : فأوقف أبونيه بعيره وسال الرجل إذا كان مسافرا أم لا، فقال الرجل ر نعم أنا مسافر إلى مدينة الأحزان، فقال له أبو نيه وما هي مدينة الأحزان؟ فقال له الرجل أنها ليست بعيدة عنا مسافة ثلاثة أيام أو أكثر بقليل ، وفي الماضي كانت تسمى مدينة الأفراح ثم مرض سلطانها وابنته فسميت بمدينة الأحزان فقال له أبو نيه الشكر لله سبحانه وتعالى الذي جمعني بك سوف نستريح قليلاً ثم نواصل السفر فقال الرجل بكل سرور فجلسا وصنعا القهوة واستراحا ثم ركبا البعير فسال الرجل أبو نيه وقال له ما اسمك يا أخ العرب؟ فقال أبونيه اسمي: أبو نيه فقال الرجل ماذا؟ فقال اسمي أبو نيه! فظن الرجل أنه يضمر له شيئاً في نيته فقال له ما هذه الصدف العجيبة أنت ، اسمك أبو نية وأنا اسمي أبو نيتين فقال له أبو نية: إسمك أبو نيتين، فقال له الرجل تصور حقا أنها صدفة، فقال أبو نية نحتاج يا أبو نيتين إلي ماء فهل تذكر لنا في طريقنا بئرا نرتاح عنده ونشرب منه ماء ونسقي البعير؟ فقال نعم أعرف بئراً سبيل وهو في طريقنا سوف نقف عنده ونستريح ونشرب فقال ابو نيه هذا حسن...
فلما وصلا إلى البئر قال أبو نيه إنه عميق وليس لدينا دلو يصل إلى قاعه فماذا نفعل؟ فقال أبو نيتين بسيطة أنزل أنا وأشرب ثم تنزل أنت وتشرب فقال أبو نيه موافق فنزل الرجل أولا وشرب ثم خرج ولما نزل أبو نية سحب الرجل الحبل
👆
*_____________________________*
*لمتابعة كل جديد اشترك في منصة (من المهرة107🔥)* *على الواتس آب عبر الرابط التالي*
https://whatsapp.com/channel/0029Vag3GOOJJhzUOGTE6m1Y
👍
1