
اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم
February 12, 2025 at 03:45 AM
*تابع ورد اليوم*
*سورة #الأعلى: مكية*
🔵 *من مقاصدِ السُّورة* 🔵
تذكير النفوس بمِنَّة الله الأعلى، وتعليقها بالحياة الأخرى، وتخليصها من التعلُّقات الدنيا.
🟤 *الـــتـــفـــســـــيـــــر* 🟤
*سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)*
1 - نَزَّه ربك الَّذي علا على خلقه ناطقًا باسمه عند ذكرك إياه وتعظيمك له.
*الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2)*
2 - الَّذي خلق الانسان سويًّا، وعدل قامته.
*وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)*
3 - والذي قَدَّر الخلائق أجناسها وأنواعها وصفاتها، وهدى كل مخلوق إلى ما يناسبه ويوائمه.
*وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4* )
4 - والذي أخرج من الأرض ما ترعاه دوابكم.
*فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5)*
5 - فصيّره هشيمًا يابسًا مائلًا للسواد بعد أن كان أخضر غضًّا.
*سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6)*
6 - سنقرئك -أيها الرسول- القرآن، ونجمعه في صدرك ولن تنساه، فلا تسابق جبريل في القراءة كما كنت تفعل حرصًا على ألا تنساه.
*إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)*
7 - إلا ما شاء الله أن تنساه منه لحكمة، إنه سبحانه يعلم ما يُعْلَن وما يُخْفَى، لا يَخْفَى عليه شيء من ذلك.
*وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)*
8 - ونهوّن عليك العمل بما يرضي الله من الأعمال التي تدخل الجنّة.
*فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9)*
9 - فعظ الناس بما نوحيه إليك من القرآن، وذكّرهم ما دامت الذكرى مسموعة.
*سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10)*
10 - سيتعظ بمواعظك من يخاف الله؛ لأنه الَّذي ينتفع بالموعظة.
*وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)*
11 - ويبتعد عن الموعظة وينفر منها الكافر؛ لأنه أشد الناس شقاءً في الآخرة لدخوله في النار.
*الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12)*
12 - الَّذي يدخل نار الآخرة الكبرى يقاسي حرّها ويعانيه أبدًا.
*ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13)*
13 - ثم يخلد في النار بحيث لا يموت فيها فيستريح مما يقاسيه من العذاب، ولا يحيا حياة طيبة كريمة.
*قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14)*
14 - قد فاز بالمطلوب من تطهّر من الشرك والمعاصي.
*وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)*
15 - وذكر ربه بما شرع من أنواع الذكر، وأدى الصلاة بالصفة المطلوبة لأدائها.
*بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)*
16 - بل تقدمون الحياة الدنيا، وتفضلونها على الآخرة على ما بينهما من تفاوت عظيم.
*وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)*
17 - ولَلْآخرة خير وأفضل من الدنيا وما فيها من متع ولذات وأدوم؛ لأن ما فيها من نعيم لا ينقطع أبدًا.
*إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)*
18 - إنّ هذا الَّذي ذكرنا لكم من الأوامر والأخبار لفي الصحف المنزلة من قبلك.
*صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)*
19 - هي الصحف المنزلة على إبراهيم وموسى عليه السلام.
🟢 *مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ* 🟢
• خشية الله تبعث على الاتعاظ.
• أهمية تطهير النفس من الخبائث الظاهرة والباطنة.
*آخر سورة الأعلى*
*#انتهى_ورد_اليوم ✋🏼*
*╮ا🔹 اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم 🔹ا╭*
▫️ تيلـيقـرام t.me/TafseerReads
📲 واتس wa.me/967702242300
تـويتـر twitter.com/TafseerReads
فيس facebook.com/TafseerReads
إنستا instagram.com/TafseerReads