*تابع ورد اليوم* *سورة #العلق: مكية* 🔵 *من مقاصدِ السُّورة* 🔵 بيان كمال الإنسان بالعلم والوحي الباعث على تعلق العبد بربه وخضوعه له، ونقصه بمخالفة ذلك. *🟤 الـــتـــفـــســـــيـــــر* 🟤 *اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)* 1 - اقرأ -أيها الرسول- ما يوحيه الله إليك؛ مفتتحًا باسم ربك الَّذي خلق جميع الخلائق. *خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2* ) 2 - خلق الإنسان من قطعة دم متجمدة بعد أن كانت نطفة. *اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3)* 3 - اقرأ -أيها الرسول- ما يوحيه الله إليك، وربك الأكرم الَّذي لا يدانى كرمه كريم، فهو كثير الجود والإحسان. *الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)* 4 - الَّذي علّم الخط والكتابة بالقلم. *عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)* 5 - علم الإنسان ما لم يكن يعلمه. *كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6* ) 6 - حقًّا إن الانسان الفاجر مثل أبي جهل ليتجاوز الحدّ في تعدّي حدود الله. *أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7)** 7 - لأجل أن رآه استغنى بما لديه من الجاه والمال. *إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8* ) 8 - إنّ إلى ربك -أيها الانسان- الرجوع يوم القيامة فيجازي كلًّا بما يستحقه. *أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9)* 9 - أرأيت أعجب من أمر أبي جهل الَّذي ينهى. *عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10)* 10 - عبدنا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - إذا صلَّى عند الكعبة. *أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11)* 11 - أرأيت إن كان هذا المنهى على هدى وبصيرة من ربه؟! *أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12)* 12 - أو كان يأمر الناس بتقوى الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، أيُنْهى من كان هذا شأنه؟! *أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13)* 13 - أرأيت إن كذّب هذا الناهي بما جاء به الرسول، وأعرض عنه، ألا يخشى الله؟! *أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)* 14 - ألم يعلم ناهي هذا العبد عن الصلاة أنّ الله يرى ما يصنع، لا يخفى عليه منه شيء؟! *كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15)* 15 - ليس الأمر كما تصور هذا الجاهل، لئن لم يكفّ عن أذاه لعبدنا وتكذيبه له، لنأخذنّه مجذوبًا إلى النار بمقدم رأسه بعنف. *نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16* ) 16 - صاحب تلك الناصية كاذب في القول خاطئ في الفعل. *فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17)* 17 - فليدع حين يؤخذ بمقدم رأسه إلى النار أصحابه وأهل مجلسه يستعين بهم لينقذوه من العذاب. *سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18)* 18 - سندعو نحن خَزَنة جهنم من الملائكة الغلاظ الذين لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون، فلينظر أي الفريقين أقوى وأقدر. *كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)* 19 - ليس الأمر كما توهم هذا الظالم أن يصل إليك بسوء، فلا تطعه في أمر ولا نهي، واسجد لله، واقترب منه بالطاعات، فإنها تقرّب إليه. *🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ* 🟢 • أهمية القراءة والكتابة في الإسلام. • خطر الغنى إذا جرّ إلى الكبر والبُعد عن الحق. • النهي عن المعروف صفة من صفات الكفر. *آخر سورة العلق* *#انتهى_ورد_اليوم ✋🏼* ╮ *ا🔹 اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم 🔹ا╭* ▫️ تيلـيقـرام t.me/TafseerReads 📲 واتس wa.me/967702242300 تـويتـر twitter.com/TafseerReads فيس facebook.com/TafseerReads إنستا instagram.com/TafseerReads