⤸عـالم الࢪوايـات ↻“.
January 30, 2025 at 06:12 PM
https://whatsapp.com/channel/0029VajgYJK84OmDbSMdP12g
"رواية "
" *لعبة القدر "*💖💖💖💖💖💖
"الفصل الخامس "
عبد القوي بضيق: مين دي
بص عثمان علي هيام بعدين بص علي عبد القوي بقلق و خوف ومعرفش يقول ايه
بصلها سلطان بعدين بص علي العيله وقال: مراتي
بصت العيله كلها عليه بصدمه كبيره.... بصتله جميله وبصت علي هيام بصدمه
عبد القوي بغضب جحيمي: مراتك كيف يعني
سلطان: عادي مراتي زي ماااا جميله مراتي دلوقتي
انصدم الكل لما عبد القوي ضرب سلطان علي وشه بقوة... شهقت هيام بصدمه وهيا حاطه ايدها على بؤها
عبد القوي بغضب جحيمي: وتكسر عاداتنا وتقاليدنا وتجيب واحده زي دي تعيش وسطينا وجاي بكل بجاحه وقوه وتقول عليها مراتك
بصله سلطان بغضب مكتوم وهوا مش قادر يرد احتراما ليه... بص عبد القوي علي عثمان بغضب شديد وقال: ابنك اتجنن يا عثمان..... يكنش انت كمان كنت عارف بجوازته الهباب دي
بصله عثمان بقلق وقال: انا.......
قاطعه سلطان وهوا بيقول: ابوي ميعرفش حاجه عن الموضوع ده
بصله عبد القوي بغضب شديد وقال بقوة: طلقها..... طلقها ورجعها مطرح ما جبتها
سلطان: لو طلقتها هطلق جميله معاها
بصله الكل بصدمه و دهشه من رده علي جدو وجميله اللي لسه النهارده فرحهم هيطلقها
جابر عمه بغضب: وانا مش هخلي بتي علي زمتك ثانيه واحده وانت متجوز.... لو كنا مكناش وافقنا من البدايه و....
سكت لما رفع عبد القوي ايده عشان يسكت وبص لـ سلطان بغضب شديد وقال: نعدي الليلة دي عشان الناس اللي برا وبكرا لينا كلام تاني
وخد عبد القوي كل العيله وطلعو من قصر عثمان... بص عثمان لـ سلطان بحزن وضيق من ابو الموضوع قلب جد والحكايه كبرت
عثمان: خد عروستك واطلع وبكرا يحلها الف حلال
خد سلطان جميله اللي ساكته واعيزه تفهم اي الموضوع.... وقفو لما وقفت هيام قدامهم بصت هيام لـ سلطان بحزن وقالت: ممكن نتكلم شويه
جميله: هستناك في الاوضه
وسابتهم جميله ودخلت الاوضه وقفلت الباب.... راح سلطان مع هيام علي اوضتها
هيام: انت ليه مقولتش الحقيقه واني مش مراتك ولا حاجه من الكلام ده..... ليسه سبتهم يتكلمو معاك بالطريقة دي وانت ساكت
سلطان: مش قلم اللي يخليني اقول علي كل حاجه.... انتي هنا في حمايتنا ولولا ان ابوكي واثق منينا مكنش بعتك عندنا... واحنا الصعايدة مبنسبش حد بنساعد اللي محتاج مساعده مهما كان حتي لو فيها طير رقاب..... عايزك اطمني محدش هيعرف مين انتي وجايه هنا ليه
بصتله هيام وكانت حاسه بأمان وصدق من كلامه.... مكنتش شيفاه كدا من اول مره شافته فيها.... اللي عمله النهارده عشانها غير نظرتها ليه
سلطان: وياريت متطلعيش قدام حد بعد كده بالشكل ده
بصت هيام علي نفسها و البيجامه القطيفه اللي لبساها وقالت: اومال عايزني البس ايه
سلطان: من النهارده متطلعيش من اوضتك الا وانتي لابسه عبايه وشال يخطيكي من فوق لتحت
هيام بشده: عبايا وشال..... لا لا انا مش بلبس الحاجات دي
سلطان: بس من النهارده هتلبسيها.... انتي دلوقتي قدام الكل مراتي يعني لازم تحافظي علي نفسك وشكلك قدام الناس عشان محدش يتكلم عليكي ولا عليا.... ولما تدخلي اوضتك البسي اللي انتي عايزاه لكن برا هيا العبايه والشال
هيام بضيق وعناد: مستحيل البس الحاجات دي
سلطان: زي ما انا بتعامل كدام الناس انك مراتي وبدافع عنك... انتي كمان تبقي قدام الناس مرات سلطان وبالشكل اللي يناسب عاداتنا وتقاليدنا..... بكره الصبح هبعتهملك و علي الله هشوفك تطلعي كدا برا تاني
خلص كلامه وطلع بصتله هيام بشده وضيق بيتصرف كأنها مراته بجد ويتحكم فيها تلبس اي ومتلبسش اي
دخل سلطان الاوضه كانت جميله قاعده علي طرف السرير زي ما هيا بالفستان بصتله وهيا عايز تعرف ايه اللي بيجرا
قعد علي الكنبه وطلع سيجاره ولعها وبدأ يشربها تحت نظرات الصمت من جميله
نفخ دخان سيجارته وبصلها وقال: الحمام عندك غيري هدومك ونامي
بصتله بشده يعني ايه تنام... مش عايز يقرب منها في ليلة زي دي.... بس كانت مرتاحه ومبسوطه من جواها انه مش هيقرب منها لانها كانت خايفه من اللحظه دي وتتصرف ازاي مكنتش هتقدر تمنعه وتقوله لا وفي نفس الوقت مش عايزه راجل يلمسها ولا يقرب منها غير حبيب قلبها حازم
جميله: بتحبها
بصلها سلطان وقال: هيا مين
جميله: مراتك بت البندر
سكت سلطان لما عرف ان قصدها علي هيام... بصتله من سكوته وقالت: بتحبها
سلطان: هترفق معاكي يعني ان كنت بحبها ولا لا
جميله: سلطان انت عارف كويس ان كل واحد فينا كان مجبور علي الجوازه دي... زي منتا عارف برضو اني بعتبرك اخويا واكتر ومش قادره اشوفك غير اخويا
سلطان: وانتي كمان عارفه اني بعتبرك اختي ومش هقدر اشوفك غير كده..... بس هنعمل ايه مجبور علينا نعيش دور العريس و العروسه
جميله بفضول: قابلتها فين واتجوزتها ميته
طفا سلطان سيجارته وبصلها وقال: في مصر... لينا يومين
جميله: هتعمل ايه بكرا مع جدك
فرد جسمه علي الكنبه وغمض عنيه وقال: مش عارف.... نامى دلوقتي وبكرا نشوف هنعمل ايه
انصاف بغضب: بتي كانت حاسه عشان كده مكنتش موافقه عليه.... مقلناش ليه من الاول انه متجوز
جابر بغضب: بكرا هجيب بتي من عنده مش خليها تعيش معاها وعلي زمته واحده غيرها
بصله عبد القوي بغضب وضرب عصايته في الارض بقوة وقال: بتنا متكلقش ولا تطلع من بيت جوزها.... بت البندر اللي جايبها هيا اللي هتطلع من بيته وهوا رامي عليها يمين الطلاق..... انا محدش يكسر كلمتي واللي يكسرها اكسر رقبته
جابر: ياما قولتلك يا ابوي من الاول سلطان دا جدره مايل ومحدش يقدر عليه وانت اللي كنت تقولي دا عيل وبكلمه مني اوديه و اجيبه..... شوف دلوقتي عمل ايه ولسه.... لسه ياما هنشوف منه
عبد القوي بغضب جحيمي: المايل يتعدل واللي ميتعدلش ادفنه بالحيا
انصاف: افرض مطلقهاش هنعمل ايه هنسيبها علي زمته وتبقي ضره لبتي
عبد القوي بغضب: مفيش غريب يدخل عليتنا..... ولو معملش اللي انا عايزه وكسر كلمتي يبقا حكم علي نفسه بالموت.......
*"الفصل_ السادس "*
انصاف: افرض مطلقهاش هنعمل ايه هنسيبها علي زمته وتبقي ضره لبتي
عبد القوي بغضب: مفيش غريب يدخل عليتنا..... ولو معملش اللي انا عايزه وكسر كلمتي يبقا حكم علي نفسه بالموت
جابر بمكر: واكيد عثمان كان عارف بالجوازه دي.... اومال معقول ولده يتجوز ويدخل مرته القصر وعثمان ميعرفش
عبد القوي بغضب وتفكير: لو كان عثمان ليه يد في الحكاية دي هيكون ليه معاي كلام تاني
صحيت جميله من النوم علي صوت خبط الباب... بصت علي سلطان اللي نايم علي الكنبه ومغطي نفسه كله بـ اللحاف... بصت علي الباب اللي عمال يخبط بتفكير.... قامت من علي السرير ووقفت قرب سلطان وقال بصوت منخفض: سلطان..... سلطان
رفع سلطان اللحاف من علي وشه وبصلها وقال بنعاس: ايه... بتصحيني دلوقتي ليه
جميله: في حد بيخبط علي الباب والظاهر كدا ابوي و امي جوه ومستنينا تحت
غطي سلطان وشه من غير اهتمام وقال: ما يجو اعملهم ايه يعني
رفعت اللحاف من علي وشه وقالت: قوم نام علي السرير... لو حد فيهم شافك نايم هنا هيقولو ايه علينا
كملت بحرج: ولو سألونا عن حاجه هنقولهم ان كل حاجه تمام بينا يعني
هز راسه بتفهم وقال: ماشي
وكان رايح ينام ضربته علي كتفه بغيظ وقالت: قوم نام علي السرير قولتلك
اتنهد سلطان وقام من علي الكنبه وراح نام علي السرير.... حاشت جميله اللحاف وحطته علي السرير... وحطت الشال علي راسه وراحت فتحت الباب كانت امها انصاف بصت علي بتها بابتسامة وقالت: صباحيه مباركه يا بتي
ابتسمت جميله وخدتها انصاف في حضنها وهيا بتبص جوا الاوضه ولقت سلطان نايم علي السرير... بعدت عن بتها وقالت: الكل مستنيكم تحت متعوقوش
جميله: حاضر
سابتها انصاف وقفلت جميله الباب.... بص جميله علي سلطان لقيته قام ودخل الحمام... اتنهدت جميله بحزن مش عارفه اللي بيعملوه دا صح ولا غلط
في قصر الباشا أنور كان مضاءً بالأنوار المبهجة، لكن الجو كان مشحونًا بالتوتر. البوليس وصل إلى القصر، بقيادة الظابط أحمد. كانوا يبحثون عن هيام، المتهمّة بقتل رجل أعمال المشهور جوزيف الكاردي
المفتش أحمد دخل القصر، مصحوبًا بضباطه كان انور قاعد علي الكرسي بهدوء وثبات...قرب الظابط منه وقال بصرامه: بنتك فين يا انور باشا
بصله انور وقال بهدوء: انا لو كنت اعرف مكان بنتي هيام فين كنت هقعد القعده دي
الظابط: بلاش تتظاهر بلبس قناع البرائه وانك متعرفش مكانها فين لان انا واثق ومتأكد انك عارف مكانها و بتتستر عليها..... وانت عارف عقوبة اللي بيتستر علي مجرم ايه... 5 سنين سجن
انور بهدوء: وانا قولتلك معرفش مكانها وكل اللي عندي قولته في النيابه
خلصه الضباط البحث عن هيام في كل جزء في القصر وقف واحد بالنتباه قدام الظابط وقال: مفيش اي اثر ليها هنا يا فندم
ابتسم انور ابتسامه جانبيه.... بصله الظابط وقال بغضب: مش هتهرب مننا فتره طويله و هتشرفنا السجن قريب و هيتلف علي رقبتها حبل المشنقه
بعدين طلع وخد ضباطه معاه ومشي بصله انور بغضب شديد.... بص علي صورة هيام اللي متعلقه علي الحيطه قدامه بحزن شديد هوا عارف انها في امان مع عثمان ومحدش هيقدر يلاقيها.... نزلت دموعه بحزن شديد علي اللي بيحصل معاهم بالإضافة إلى مراته فاتن من ساعة اللي حصل لبنتهم وهيا تعبانه اوى خايف يخسرها وتبعد عنه زي ما بنته بعدت عنه
غمض عنيه بتعب وحزن شديد افتكر مشهد بنته
دخل الاوضه وانصدم لما لقي جوزيف علي الارض و غرقان في دمه و السكـ ينه في قلبه بص علي بنته اللي كانت نهاره عياط وجسمها بيرتجف من شدة خوفها.... اول ما شافت انور جريت عليه وقالت بانهيار وعياط شديد: والله غصب عني معرفش عملت كده ازاي بابا انا مقصدش أأذيه والله العظيم مكنتش اقصد
حاوط وشها بكفوف اديه وهوا بيمسح دموعها بحنان وحزن وقال: عارف ومتأكد.... بس اهدي... اهدي خلينا نفكر هنتصرف ازاي
هيام بعياط شديد: هوا.... هوا اللي حاول يتقرب مني حاولت امنعه معرفتش.... قولتله يبعد عني مسمعش كلامي ملقتش نفسي غير وانا بمسك السكينه و غرزتها في قلبه كان غصب عني معرفتش اعمل ايه
خدها في حضنه وهيا منهاره من العياط.... سمعو صوت حد جاي.... خد انور بنته وجري نزل بيها.... ركب عربيته عشان يشغلها ويمشو بسرعه لقاها واقفه بتبص للفيلا بدموع وعياط
انور بخوف وسرعه: هيام اركبي
ركبت هيام العربيه ومشي انور باقصي سرعته
خدت انصاف بتها علي جنب وقالت: قوليلي حصل ايه ولا يكنش سابك يوم دخلتكم وراح لبت البندر
جميله بتوتر: لا مسبنيش فضل معايا
انصاف: الخلاصه يعني حصل ولا لا
جميله: ايوه يما حصل
بصت انصاف حوليها وقالت: اومال فين هيا مش باينه يعني ولا يكنش المحروص جوزك خايف عليها مننا ومخبيها
جميله: و هيخبيها ليه يعني تلاقيها في اوضتها
بص عبد القوي علي سلطان بغضب شديد وقال: فكرت ولا لسه
سلطان بهدوء: مش محتاج تفكير لان قولتلكم مش هطلقها ومش هتطلع من هنا
قام عبد القوي بغضب جحيمي قام عثمان و جابر معاه ما عدا سلطان اللي قاعد هادي ومش همه حد
عبد القوي بغضب: هطلقها ورجلك فوق رقبتك
سلطان بغضب: مش هطلقها انت ايه عايز تمشي الكل علي مزاجك حتي لو كان كلامك غلط عايز الكل ينفذو وخلاص مش كفايا جوزتونا انا وجميله بالعافيه عشان محدش يكسر كلمتك فاكر نفسك مين
انصدم الكل من جرأت و بجاحة سلطان في الكلام مع جده وكبير العيله.... قرب عبد القوي منه وبصله بغضب جحيمي وفجاه ضرب سلطان بكل قوته علي وشه وقال: من الواضح انك اتجنيت علي الاخر ومبقاش عندك عقل تفكر بيه قبل ما تتكلم
بصله سلطان بغضب شديد وقال: اتجنيت عشان بقولك الكلام اللي محدش قادر يقلهولك من خوفهم منك بس مش خايف منك ولا من اي مخلوق علي وش الارض انا مبخافش غير من اللي خلقني وخلقك من اللي اكبر منك واكبر من اي حد في الكون كله
ضحك عبد القوي وبص لـ عثمان وقال بغضب شديد: شايف ربايتك لابنك عملت في ايه.... بيقف في وشي.... بس هقول ايه منتا وامه معرفتوش تربوه صح
سلطان بانفعال وغضب شديد: متجبش سيرت امي علي لسانك
كان عبد القوي هيضربه تاني بس مسك ايده عثمان وقال بغضب: ولدي مش صغير عشان كل شويه تضربه قدامنه
جابر بمكر: صغير وهيفضل طول عمره صغير طالمه مش محترم جده ولا بيحترم حد ولا عامل حساب لحد
بص عثمان علي اخوه وقال بغضب: ملكش صالح ومتدخلش
جابر بغضب شديد: ومتدخلش ليه..........
قاطعه عبد القوي وهوا بيرفع ايده وبص لـ عثمان وقال بغضب شديد: واقف مع ولدك في اللي بيعمله بتشجعه يقف في وشي
عثمان: مش بشجعه بس مش هقف ساكت وانا شايفك كل شويه تضربه قدامي وتهينه قدام الكل
هز عبد القوي راسه بغضب شديد وقال: والله عال قوي يا عثمان بقيت ترد علي ابوك
بصله عثمان وهوا ساكت... بص عبد القوي علي سلطان وقال بغضب شديد: طيب اسمعو اللي هقولو إما تطلقها او تخليها علي زمتك بسسس.... ملكش مكان وسطينا ولا ليك مكان في البلد كلها وكل حاجه انت مالكها هاخدها منك وهتطلع من هنا وانت معكش حاجه غير جلبيتك اللي انت لابسها ولو انت يا عثمان مش عاجبك كلامي اطلع مع ولدك وملكش حاجه عندي لا ورث ولا ارض ملكش مليم واحد
سلطان بغضب شديد: متقدرش تعمل كده
عبد القوي: لا اقدر واقدر ادفنكم مكانكم طالمه طلعتو عن طوعي وبتكسرو كلمتي.... اختار بت البندر ولا تختار اهلك ومالك
بصله سلطان بغضب شديد بعدين قال: انا مش هسيبها ولا هطلقها
بصله عبد القوي بغضب جحيمي وقال: براحتك انت اللي اخترت....... جاااابر
قرب جابر منه فقاله عبد القوي بغضب: اطلع هات البت اللي فوق ملهاش مكان هنا لا هيا ولا هوا
هز جابر راسه بمكر وطلع جري عشان يجيب هيام.... بص عبد القوي علي عثمان وقال: وانت هتقعد معانا ولا هتطلع مع ولدك
كان عثمان هيرد بس سكت لما سلطان قال: ابوي هيفضل هنا ملوش صالح باللي بيحصل
بصله عثمان بحزن وضيق من ابوه وقال: مش هسيبك تطلع من هنا لحالك
سلطان بابتسامة وهوا بيطمن ابوه: متخافش عليا يا حاج انا اعرف ادبر حالي كويس
حضن ابوه وقال بهمس: مش هينفع نطلع كلنا من هنا ونسيب عمي ياخد كل حاجه ملكنا وحقنا عشان كده لازم حد فينا يفضل هنا وعايزك تطمن علي هيام هتبقي في حمايتي
بعد سلطان عن ابوه بصله عثمان وهز راسه بتفهم وحزن.... نزل جابر وهوا ساحب هيام وراه وبتصرخ لانه ماسك ايدها بقوه جري عليها سلطان وبعد عمه عنها وقال بغضب: بعد يدك عنها
ابتسم جابر بسخريه وقال: خايف عليها
عبد القوي بغضب جحيمي: خد الهانم بتاعتك واطلع و مشفش خلقتك تاني
بصت هيام عليهم بخوف منهم ودموعها بتنزل كانت هتتكلم وتقولهم انهم مش متجوزين بس بصلها سلطان بحده عشان متتكلمش لانه لو عرفو مين هيا وجاي عشان اي هيطلبو لها البوليس اهله وعارفهم كويس... بصتله هيام بحزن شديد و دموعها بتنزل كل اللي بيحصل معاه دلوقتي بسببها.... حط سلطان شالها اللي علي كتفها وغطي راسها كلها ومسك ايدها ومشي بس وقف علي الباب وبص علي جميله اللي بتبصلهم بحزن من اللي عمله جدها معاهم
بصلها سلطان وقال: انتي طالق يا جميله
شهقت انصاف بصدمه كبيره.. بصتله هيام بصدمه انه طلقها.... بصتله جميله بابتسامةحزيته خدها ومشي بصلهم عثمان بحزن وهوا قلقان هيروحو فين ولمين
كان رجب نايم وفي حضنه واحده علي السرير... قاطعهم صوت تليفونه اللي عمال يرن
سميحه: رد علي تليفونك دا يا اما تقفله خالص.... بيجي عند احلي حته ويزعجنا
بصلها بشهـ وه وقال: هنقفله خالص عشان ميبقاش فيه ازعاج
مد ايده علي الكمود خد التلفون اتوتر لما لقي اللي بيتصل مراته حنان.... بص لـ سميحه وقال: هرد دقيقه واحده
سميحه بدلع: ماشي بس بسرعه
فتح المكلمه وقال بغضب وضيق: اي في ايه رن رن رن ارحمي ام التليفون شويه
حنان بعياط: الحقني يا رجب ابننا تعبان وجسمه حامي ومش عارفه اعمل ايه وانا لوحدي هنا
رجب بضيق وغضب وقال: صغيره معرفاش تاخديه علي المستشفى
حنان بعياط وحزن: مفيش عربيه ولا حاجه اخده عليها والمستشفي بعيده عن هنا
رجب بانفعال وغضب: اتصرفي يا وش الفقر عندي شغل مهم دلوقتي ومش هينفع اسيبه وامشي
حنان بحزن شديد: ابنك اهم من اي حاجه يا رجب بقولك تعبان بيموت
رجب بضيق وغضب: الهي تموتي انتي و تريحيني من فقرك ووشك النحس غوري غوري اقفلي واتصرفي انا مش هسيب الشغل المهم دا عشان خاطرك انتي وابنك
وقفل التليفون و رماه علي الكود بضيق وغضب شديد... حطت سميحه ايدها على كتفه بدلع و اغراء وقالت: هنقضيها نكد ولا ايه
بصلها بشهـ وه وقال: نكد ايه دا احنا ندلع ونفرح وننبسط وكل حاجه نفسك فيها يا حتة قشطه انتي
وفعله ما حرمه الله وهوا ولا مهتم بأبنه اللي تعبان وبيموت في البيت.................
*" الفصل_السابع*"
حنان بحزن شديد: ابنك اهم من اي حاجه يا رجب بقولك تعبان بيموت
رجب بضيق وغضب: الهي تموتي انتي و تريحيني من فقرك ووشك النحس غوري غوري اقفلي واتصرفي انا مش هسيب الشغل المهم دا عشان خاطرك انتي وابنك
وقفل التليفون و رماه علي الكود بضيق وغضب شديد... حطت سميحه ايدها على كتفه بدلع و اغراء وقالت: هنقضيها نكد ولا ايه
بصلها بشهـ وه وقال: نكد ايه دا احنا ندلع ونفرح وننبسط وكل حاجه نفسك فيها يا حتة قشطه انتي
وفعله ما حرمه الله وهوا ولا مهتم بأبنه اللي تعبان وبيموت في البيت
بصت حنان علي التلفون بقهر وحزن من اهمال جوزها ليها ولابنهم علي طول... بصت علي ابنها اللي نايم علي السرير وهوا بيفتح عنيه بصعوبه كان عمره 5 سنين
هزت وشه بحنان وحزن ودموعها بتنزل علي خدها بوجع علي ابنها وقالت: يوسف قوم معاي يا ولدي اخدك علي المستشفى
بصلها يوسف بتعب شديد ومكنش قادر يتكلم عرفت انه مش قادر يقوم ولا يتحرك... قعدت تفكر هتعمل ايه معاش حد يساعدها والمستشفي بعيده.... هتعمل ايه دلوقتي
حنان بحزن شديد ودموع: يااارب.... يارب مليش حد غيرك اقف معانا يارب
قعد سلطان علي حجر علي الطريق... قعدت هيام جنبه وبصتله بعتاب وحزن وقالت: انت طلقتها ليه ذنبها اي تعمل فيها كدا
بصلها سلطان وقال: متقلقيش هيا مبسوطه و مرتاحه دلوقتي
بصتله هيام بشده وقالت: مبسوطه.... في واحده تطلق تاني يوم فرحها وتقولي مبسوطه
سلطان: احنا الاتنين كان مغصوب علينا في الجوازه دي كل واحد فينا مش رايد التاني هيا دلوقتي ارتاحت وانا ارتحت
هيام بتفكير: وانتو ايه اللي يجبركم تتجزو وانتو مش عايزين بعض
سلطان: انتي مش هتفهمي حاجه دي عاداتنا وتقاليدنا هنا البت متتجوزش غير واحد من عيلتها و الراجل ميجبش واحده من بره
هيام بدهشه: عاداتكم دي غريبه خالص مفيش حاجه اسمها كده افرض البنت مش بتحب ابن عمها مثلا هتتجوزو بالعافيه والراجل نفس الحاجه افرض حب واحده من برا الصعيد وعايز يتجوزها يقتلوه
سلطان: هنعمل ايه عاد مكتوب علينا كده
هيام: طيب حتي لو انتو الاتنين مش عايزين بعض بس مكنش ينفع تطلقها تاني يوم فرحكم مفكرتش الناس هتقول عليها اي.... وكلام الناس مبيرحمش
سلطان: محدش هيقدر يتكلم عليها نص كلمه الكل بيخاف من جدي وبيعملولو الف حساب محدش هيتجرأ يقول كلمه واحده وحشه في حقها.... وبعدين مش ذنبي انا كمان جدي كان السبب في الجوازه دي يحل الموضوع هوا بقااا مليش صالح
هيام: بصراحه جدك ده شكله يخوف اوي وخصوصا عمك الهمجي دا.... ده ايدي كانت هتتخلع في ايده..... اي دا انتو كدا علي طول مفيش رحمه في قلوبكم
سلطان: مش اهل الصعيد كلهم كدا....في منهم الطيب والغلبان وقلوبهم صافيه... وبعدين انتي لو لفيتي الدنيا كلها مش هلاقي حد زي اهل و جدعنة اهل الصعيد
هيام بابتسامة: وانت بقا انهي واحد فيهم طيب ولا الغلبان ولا النوع اللي زي عمك وجدك
سلطان بنفس الابتسامة: انتي شيفاني كيف
هيام بتفكير: بصراحه كلهم علي بعض احيانا بشوفك زي جدك كدا عايز كل حاجه علي مزاجك بس احيانا بشوف الجانب الطيب و الكويس منك جدعنه وطيبه وبتساعد اللي محتاجك ومش بتسيبه مهما حصل...... بس قولي اي اللي يخليك تقف جنبي وتسيب اهلك ومالك وكل حاجه وتقف معايا
سلطان: قولتيها جدعنه ومش بسيب اللي بيحتاج مساعدتي مهما حصل
بصت هيام حوليها وقالت: طيب احنا هنروح فين ولا هنفضل قاعدين في الشارع كدا اللي رايح وجاي عمال يبص علينا
قام سلطان وقال: متقلقيش مش هنقعد في الشارع
ومشي قامت بسرعه ومشيت جنبه بصلها وكان الشال هيقع من علي راسها وبص علي العبايا اللي لبساها ابتسم وقف وقال وهوا بيغطي وشها وشعرها بالشال: علي فكره شكلك كدا حلو قوي ولايق عليكي
بصتله في عنيه شويه بعدين بعدت نظرها عنه بخجل وكملو طريق وهيا بتبصله بابتسامة جميله
كانت حنان شايله يوسف ابنها علي ضهرها وبتمشي بيه عشان تاخده علي المستشفى وقفت في نص الطريق ونزلت ابنها ترتاح شويه حست بضهرها هيتقسم نصين طول الطريق وهيا شايلاه علي ضهرها بصتله يوسف كان شبه مغمي عليه ومكنش حاسس بأي حاجه بتحصل حوليه و درجة حرارته بتذيد وبيذيد معاها خوف حنان عليه
شافت عربيه جايه عليهم وقفت في وش العربيه وقالت: الله يخليك وقف ساعدني الله يكرمك.....
سكتت لما لقيته الحاج عثمان... نزل عثمان وبصلها بدهشه وقال: حنان مالك في ايه
بص علي يوسف اللي نايم علي الارض وقال بقلق: مال يوسف نايم علي الارض كدا ليه
حنان بحزن ودموع: ابوس علي يدك يا حاج عثمان ساعدني اخده المستشفى جسمه حامي من الصبح ومش عارف اعمل ايه ابوس يدك ساعدني
بصلها عثمان وكانت صعبانه عليه راح شال يوسف وحطه في عربيته وقال: اركبي
مسحت دموعها وقالت: ربنا يخليك ويكرمك يارب
ركبت جنب ابنها وشالته بصلها عثمان من مراية العربيه وقال بغضب: اومال البهيم رجب راح فين وسايب ولده كدا
حنان بحزن: عنده شغل وقال مش هيقدر يسيبه
عثمان بغضب: شغل اي دا اللي اهم من ولده
بصت حنان علي ابنها بحزن ودموع من غير ما ترد
عثمان: فين الفلوس اللي بيجيبها من شغله دا اربع وعشرين ساعه شغال فين الفلوس اللي عملها
حنان بحزن: معرفش مبيدخلش جنيه البيت انا اللي بصرف علي ولدي والبيت من القرشين اللي معايا.... كل ما اقوله يقولي بحوشهم للزمن
عثمان بسخرية: للزمن...... رجب دا وشه مش وش عمار ابدا... مكلمتيش حد من اهلك ليه يشوفله صرفه معاه ويعلمه الادب
حنان بحزن شديد ودموع: اهلي كلهم ماتو معنديش حد
بصلها عثمان بحزن شديد وغضب شديد من رجب وحالف يربيه لما يشوفه
جميله بصدمه: نهرب يا حازم ايه اللي انت بتقوله ده
حازم بحزن: عندك حل تاني يا جميله...... مفيش حل تاني غير كده عشان نكون مع بعض
جميله: لو ابوي وجدي عرفو دول يقتلوني ويدفنوني بالحيا
حازم: ما هما دفنوكي بالحيا يوم ما جوزوكي من ولد عمك غصب عنك
جميله: لا يا حازم مش انا اللي اعمل كده واجيب العار لأهلي واحط راسهم في الطين
حازم بحزن: احنا مش بنعمل حاجه غلط يا جميله هما اللي بيجبرونا نعمل كده اهلي واهلك مستحيل يوافقو علي جوازنا طالمه في بينهم تار....... وانتي عارفه كويس احنا ملناش دخل في موت اخوكي والدكتور قال انه مات موته عاديه مفيش راصاصه دخلت جسمه.... بس اهلك اللي مش مصدقين كلام الدكتور ومفكرين ان احنا اللي قتلنا اخوكي
جميله بحزن و دموع: عارفه عارفه دا كويس يا حازم.... وعارفه كويس ان اهلي عايزين يقتلوك انت عشان ياخدو تار اخوي بموتك انت......الموضوع كبير كبير قوي
حازم بحزن: هسيبك تختاري براحتك يا بت الناس توافقي تجي معايا ونهرب من هنا ونعيش سوا علي سنة الله ورسوله ولا تفضلي عايشه في العذاب هنا ومستحيل نكون لبعض ومش بعيد اهلك يقتلوني وياخدوه بتارهم مننا
بصتله جميله بشده ودموع وقالت: بعد الشر دا اللي يلمسك فيهم اكلو بسناني
حازم: يبقا اختاري يبت الناس تيجي معايا ولا تفضلي هنا
بصتله جميله شويه بحزن وتفكير وهوا بيبصلها ومستني ردها علي نار لحد ما اخيرا عطته جوابها.................
❤️
👍
5