*`هذا الحبيب يا محب محمد ﷺ [72]`*🌔💫 *سريه مؤته* كان سبب هذه السريه أن رسول الله ﷺ كان قد بعث الحارث بن عمير الأزدى بكتابه إلى ملك الروم في الشام فتعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فأوثقه ثم قتله . . . وكان قتل السفراء والرسل الذين يرسلهم الملوك والرؤساء جريمه كبرى . . فاشتد ذلك على رسول الله ﷺ لما وصله هذا الخبر فجهز جيشاً من ثلاثه آلاف مقاتل ليرسله إليهم . *تعيين القاده الثلاثه* وفي هذه السريه أمر رسول الله ﷺ زيد بن حارثه وقال : " إن قتل زيد فجعفر وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحه " . ★ومع أن النبي ﷺ كان لا يعين لأي سريه إلا قائداً واحدا إلا أنه في هذه السريه أمر ثلاثه . . . وذلك لأهمية هذه السريه . *أهل المدينه يودعون الجيش* ولما تجاهز الجيش وبدأوا في الخروج للجهاد قام أهل المدينه يودعون الجيش ويدعون لهم بالنصر والتمكين والعوده بسلام . ★ لقد خرج الجيش المسلم . . . وخرج رسول الله ﷺ يودعهم ويدعوا لهم . ومضى الجيش في طريقه حتى وصلوا إلى مكان في أرض الشام يسمى (معان) وهنا بدأوا في جمع المعلومات عن الجيش الذى سيقابلوه . ★وإذا بالمفاجأه الكبرى في انتظارهم . . . فقد علموا أن الجيش قد بلغ 200,000 . . . في حين أن عدد المسلمين ثلاثه آلاف رجل . ★ *فأصبحوا بين ثلاثه حلول*: إما أن يرجعوا وإما أن يطلبوا من رسول الله ﷺ أن يرسل لهم مددا من الرجال وإما أن يدخلوا فيقاتلوا . . . وظلوا لمده يومين ينظرون في أمرهم . ★ فقام عبد الله بن رواحه وقال لهم هذه الكلمات التي كانت سبباً في ثباتهم : قال لهم : يا قوم والله إن الذي تكرهون للذي خرجتم له تطلبون (الشهاده ) ،وما نقاتل الناس بعدد ولا قوه ولا كثره إنما نقاتلهم بهذا الدين الذي أكرمنا الله به فانطلقوا فإنما هي إحدى الحسنيين : إما ظهور وإما شهاده . ★وكان لهذه الكلمه الملتهبه آثارها ، فأختلف من صفوف المسلمين مشاعر التردد ، وقرروا القتال ، مهما كانت النتائج . *`عنوان الحلقه القادمه بإذن الله وبدأ القتال`* *# إلـى الهُـــدى ائتــنا*