
🌹سبحات ورشحات نورانيه🌹 اذكار اعمال شعبان ختمات قران فقه نعي كرامات معجزات لطميات مواليد اهل البيت طب
February 13, 2025 at 08:19 PM
"
🌹🌹🌹🌹
طابت ليلتكم بالطاعات
وتزينت بالتبريكات
واعلاء الصلوات
ونورت بالعبادات وبدأت وختمت بالصلوات
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ومبغضيهم اجمعين
🌹✨🌹
نتقدم بأزكي التهاني لرسول الله وآله والكرام صلى الله عليه وآله اجمعين
ولادة الطهر الطاهر
المنتظر الموعود امل الأمة ومنقذها
وللأمة الإسلامية ولكم جميعا
جعلنا الله وإياكم من أنصاره ومواليه وشيعته ومحبيه ومنتظرين فرجه والعاملين عليه
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أقدم لكم اليوم 🎁 هدية المولد بدقائق عبادية في زاد الآخرة من أجمل قصة تقرأها وتتعرف على تفاصيلها الجميلة تابع
وابدأ بالمفتاح
🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈
*✍️قصة ولادة الامام المهدي صلوات ربي وسلامه عليه وعج*
🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈
إليك البداية👇🏻
قصة زواج الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بالسيدة نرجس (عليها السلام)
قصة معجزة بكل تفاصيلها وأمورها وكل أشخاصها وأحداثها..
https://t.me/malayikih1
فيد الغيب المقدسة واضحة في التأثير على حوادث القصة ومجرياتها من بدايتها وإلى نهايتها.. وهي ذات دلالات ولا يمكن لأمثالنا استيعابها..
فتاة في مقتبل العمر.. والفتاة كالزهرة تنشر طيبها وأريجها مبكرا من أجل أن تقطف وتزين بها البيوت والقصور والموائد..
وعمرها لا يزيد عن الثالثة عشر..
تربت في بيت عز وملك.. حيث أن جدها كان قيصر ملك الروم..
وتتمتع بحسب ونسب لا يضاهي حيث كانت ترجع إلى وصي عيسى المسيح (عليه السلام)
شمعون الصفار (عليه السلام) وكان جدها مولعاً جداً بها ومعجباً بأدبها وذكائها وجمالها.
فأرسل إليها من أدبها بالآداب.. وعلمها اللغات والأخلاق الفاضلة.. فتأدبت وتعلمت وتخلقت بأخلاق رفيعة.
حاول جدها أن يزوجها لابن عمها ففشل في ذلك.. حيث سقط الشاب من كرسيه مغشياً عليه وتساقطت الصلبان.. فأعاد المحاولة لأخيه ففشل..
واغتم لما حصل، واغتم أكثر لما قاله المنجمون والقساوسة والكهان حول النحوس التي أحاطت بالمكان والزمان ذاك..
فدخل القصر وأرخى الستائر معلناً الحزن الشديد.
كان اسمها (مليكة) وبالفعل هي (ملكة)
وأميرة لأنها حفيدة القيصر، و (ملكة) لو أن للإنسان أن يكون ملاكاً وذلك لطهارتها ونقائها وروحانيتها ونورانيتها..
وفي تلك الليلة رأت في منامها جدها شمعون الصفا ومعه سيده عيسى المسيح، والحواريين..
بينما هم كذلك إذ أقبل سيد الكونين أبو القاسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبنائه
الكرام (عليهم السلام)، فاعتنقا.. عيسى المسيح ( عليه السلام) والحبيب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وتعارفا مع من كان معهما وذلك في بهو القصر الملكي لقيصر الروم وفي نفس المكان ذاك..
في ذلك الموقف النوراني.. الروحاني الذي ما كان ليحدث لولا عظمة الموقف وأهمية الأمر.. التفت الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى نبي الله عيسى المسيح (عليه السلام)
قائلا: جئت إليك خاطبا من وصيك (شمعون) فتاته (مليكة) لابني هذا، وأومأبيده إلى أبي محمد، أي الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)..
فنظر المسيح إلى شمعون وقال: قد أتاك الشرف.. فصل رحمك برحم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
فقال شمعون: قد فعلت.
فصعد على المنبر وخطب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
زوجني من ابنه.. وشهد المسيح (عليه السلام)
وشهد أبناء محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
الحواريون لقد جسدت هذه الرؤيا لقطة من عالم آخر يسمو فوق عالمنا المادي والحسي، وقد ترجمت القرار الإلهي منذ مجاهيل القدم بصيغة مشهد نموذجي فريد، لتعكس آفاقاً مستقبلية مشرقة،
فكانت هذه الرؤيا هي الرابط، وهي حلقة الوصل الرائعة بين الماضي والحاضر والمستقل، وقد شاءت العناية الإلهية أن تعقد صلة حقيقية ومميزة واستثنائية بين السيد المسيح (عليه السلام)
وبين قائم الأوصياء المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)..
فها هو السيد المسيح (عليه السلام)
في الماضي السحيق يساهم مساهمة أساسية ويقوم بدور رئيسي في
أحداث ذلك الرباط المقدس وذلك الزواج الملائكي التي تمخض بعد اجتياز عقبات وعقبات
عن ولادة آخر حجج الله تعالى على وجه البسيطة بل في منظومة عالم الإمكان كلها..
وها هو السيد المسيح (عليه السلام) في الغد المشرق ينزل بأمر الله سبحانه وتعالى
من السماء الرابعة إلى الدنيا ليصلي خلف إمامنا المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وليدعو الناس إلى الدين الإسلامي الحنيف.
وكان
لابد أن يحيط خالق الكون ومن منطلق الحكمة الربانية ذلك الحدث السعيد بكافة مظاهر الإكرام والإكبار وبأجلى مظاهر القدس والروحانية والإجلال.. وهكذا تجلى السيد المسيح (عليه السلام) مع شمعون
وعدد من الحواريين أيضا في قصر إمبراطور الروم، ثم نصبوا في القصر منبراً يباري السماء علواً وارتفاعاً.. كرمز للمجد السامي العظيم والمستقبل المشرق الرفيع
ثم هاهو خاتم الرسل (صلى الله عليه وآله وسلم) يدخل مع مجموعة من الفتيان وعدة من بنيه أيضاً.. ونشاهد هنا واحد من أروع المشاهد على مر التاريخ البشري
فها هو نبي الإسلام يعتنق السيد المسيح (عليه السلام) بأخوة ومحبة لا تضارع،
أو ليسا رسولين لرب العالمين..؟
أولم يقل السيد المسيح (عليه السلام):
(مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)
أو ليس خاتم الرسل هو آخر مرحلة في قوس الصعود وسلسلة (التكامل التكويني والتشريعي) التي بدأها آدم (عليه السلام) أبو البشر ليواصل مشوارها أنبياء الله العظام.. نوح وإبراهيم وموسى ثم عيسى المسيح (عليه السلام) لتتوج تلك المسيرة الربانية الكبرى بمحمد المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم).
وهكذا أحاطت العناية الربانية بالسيدة (مليكة نرجس)
من كل جانب فكانت هي تلك العذراء الوحيدة بين كل نساء الأرض..
التي يشارك في عملية خطبتها ومحفل عقدها نبيا أعظم ديانتين سماويتين..
لتقترن بإمام معصوم تخضع له الأكوان كلها ولتنجب (خاتم الأوصياء)
والسبب المتصل بين الأرض والسماء، ومن بيمينه رزق الورى وبوجوده النوراني بقيت الأرض والسماء..
*للقصة تتمة*
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ولاتنسوني ووالدي من صالح دعائكم بهذه الليلة المباركة
*✍️موالية اهل البيت عليهم السلام 🌹*
🌹🌹🌹🌹
يتبع ⤵️
❤️
👍
2