🔴تواتر ولادة الإمام المهدي (عليه السلام) : https://t.me/Malakutes جمع الشيخ لطف الله الصافي الگلبايگاني في منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر ج ٢ ص ٣٥٧ (٤٤٩) رواية في إثبات ولادة الإمام المهدي (عليه السلام) وفي ص ٤٠٣ جمع (١٠) روايات في معجزاته في حياة أبيه وفي ص ٤١٧ جمع (٢٠) رواية في من رآه في أيام والده (عليهما السلام)، فيكون المجموع (٤٧٩) رواية. ومن الطبيعي جدًا أن يشكل هذا العدد -بغض النظر عن البشارات التي سبقت ولادته - ما يعرف في الفكر الإسلامي بـ(التواتر) وتصير مسألة ولادته من القطعيات التي لا ينكرها إلا مكابر أو غير مؤمن بالطريقة التي يعرف بها المسلمون إسلامهم ومعالمه! ومن الطبيعي أن تجد من يشكك بهذا الكم الهائل من الروايات في مسائل دينية أخرى وردت في أخبار أقل من مسألة ولادة الإمام المهدي (عليه السلام)، كالكثير من مسائل العقيدة والمسائل الفقهية أيضًا الأمر الذي يحدو به إلى إنكار الإسلام جميعًا. ولم يقتصر التصريح بولادة الإمام المهدي (عليه السلام) على رويات الشيعة، بل شمل علماء العامة أيضًا، فقد كتب أحمد بن حجر الهيثمي الشافعي المتوفي سنة (٩٧٤ هـ) كتاباً بعنوان: (الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة) ويقصد بأهل البدع والزندقة الشيعة الإمامية وكتابه المذكور مكرسًا في الرد على عقائد الشيعة كالإيمان بعصمة الأئمة (عليهم السلام) وغيرها من المعتقدات. ولكنه لما وصل إلى ترجمة الإمام العسكري (عليه السلام) قال فيه: (مات بسُرَّ من رأى، ودفن عند أبيه وعمّه، وعمره ثمان وعشرون سنة، ويقال: إنّه سُمّ أيضاً، ولم يخلّف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين، ولكن أتاه الله فيها الحكمة، ويسمى القائم المنتظر، قيل: لأنّه سُتِرَ بالمدينة وغاب فلم يعرف أين ذهب) [الصواعق المحرقة ص ٣١٣ـ٣١٤]. https://t.me/Malakutes ولم يكن ابن حجر هو الوحيد من العامة الذين اعترفوا بميلاد المهدي (عليه السلام)، بل قد احصى السيد ثامر العميدي في كتابه (دفاع عن الكافي) (١٢٨) عالمًا من السنة قد أثبتوا ولادته مع ترتيبهم بحسب القرون وذلك في الجزء الأول من الكتاب من صفحة ٥٦٨ إلى صفحة ٥٩٢ تحت عنوان: الدليل السادس: اعترافات أهل السنّة!!