
حـڪايـه فـي ࢪوايـه📓🖤🥂 || روايات متنوعه حب حزن اكشن كوميدي صعيدي خيالي واقعي قصص صوتيه قران
February 3, 2025 at 02:32 PM
*- ࢪوايـه عاشق ليلي↻≯🍒⸙•♡»»))*
*تابع قناة حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ في واتساب:*
*https://whatsapp.com/channel/0029VakfoTc8qIzzKA6lLf2g*
البارت7
البارت8
البارت9
*الفصل السابع*
خرجت مروه مسرعه من المجله واتصلت بليلي وقالت : ليلي انا محتجالك أدهم رجع
ليلي : اهدي طيب وفهميني رجع ازاي
مروه : لا لازم اشوفك حالا تعالى نتقابل في الكافيه هستناكي
أغلقت ليلي واتصلت بعمر لتخبره لكنه رفض وقال : مفيش خروج ياليلي
ليلي : عشان خاطري ياعمر هي محتجالي صدقني مينفعش اتأخر عليها دي اللي فضلالي
احس عمر بالذنب فهو يعلم جيدا حبها وتعلقها بمروه فقال : اجهزي طيب عشان هعدي عليكي اوصلك
كان ادهم بالمكتب يفكر بمروه فكم اشتاق لها ولحديثها كان يعلم أن لاذنب لها بما فعله حسن رجع برأسه للخلف
فلاش بااااك
حسن : انت فاكر اني هصدق انك بتحبها والكلام ده لا فوق لنفسك الأشكال اللي زيك دي انا عارفها كويس اوي
أدهم : انا عارف ان من حقك تشك فيا بس خلاص انا جواب التعيين بتاعي خلاص هيتمضي وهبقي معيد في الجامعه وهكمل دكتوراه ومستقبلي مضمون وهقدر اعيشها في مستوى كويس
حسن : هو انا المفروض أصدق كلامك ده بص يلا آخر كلام عندي لو فكرت تقرب من مروه هدمرك فاهم خاف على نفسك بقى
بااااااك
تنهد أدهم وتذكر كيف دمر حسن مستقبله ومنع تعينه بالجامعه وحرمه من حبيبته
آفاق على صوت طرقات الباب فسمح بالدخول فوجدها رنا ( ابنه دكتور عبد الله ساعد أدهم عندما رفض تعينه بالجامعه وله افضال كثيره عليه وتعشق أدهم كثيرا وتعتبره شقيقها )
رنا : الف مبروك يا أدهم حبيت اكون اول واحده تباركلك ووضعت باقه ورود على مكتبه
أدهم : الله يبارك فيكي مكنش ليه لزوم تعب ده تسلم ايدك
رنا : لا مفيش الكلام ده انا عزماك بمناسبه دي يلا قوم معايا يلا ومفيش اعتراض خالص
أدهم بقله حيله : هو حد يقدر يقولك لا اتفضلي قدامي
وصلت ندى بشقه راقيه بمصر الجديده فوجدت حسن بانتطارها ظلت تنظر حولها كانت تشك به وفهم هو ذلك فقال : متخافيش محدش هنا غيري
ندى : اخلص ياحسن وقول اللي عندك
حسن : مستعجله ليه طيب نشرب حاجه وبعدين نتكلم وحاول الاقتراب منها
ندى : حسن انت عارف كويس انا جايه هنا ليه عايز تتبسط مش انا
حسن وهو يبعد يديه للخلف : انتي فهمتي ايه المهم خلاص بلاش نشرب حاجه انا وانتي مصلحتنا نبعدهم عن بعض وأول حاجه لازم نموت اللي في بطنها ده
ندى : سهله جدا دوا نحطهلها في العصير وشكرا دي عشان البيبي وهي بقى هنعمل فيها ايه
صدم حسن من كلامها وقال : يخربيتك ده انتي طلعتي مش سهله خالص عموما الحمل هتحليها انتي وبعدها نبدأ الشغل
وصلت ليلي الكافيه ووجدت مروه تنتظرها جلس عمر بالقرب منهم حتى تكون ليلي تحت اعينه
مروه : رجع ياليلي انا مش مصدقه لحد دلوقتي انه موجود ومطلوب مني اني اتعامل معاه واشتغل وعادي جدا ولا كان فيه حاجه
ليلي : انا مش فاهمه حاجه
أخبرتها مروه بكل شئ حدث معها وقالت : نظرته متغيرتش ياليلي لسه بيبصلي زي زمان كأننا كنا مع بعض امبارح انا قلبي هيقف والله
ليلي : اهدي يامروه طيب احنا لسه منعرفش عنه حاجه متجوز ولا مطلق ولا مرتبط منعرفش
نظرت مروه بخوف فشعرت بها ليلي وندمت من كلامها فلم تكن تريد اخافتها ولكن حتى لاتتوهم هي وتنجرح مره اخرى قالت ذلك
ليلي : مروه خلي بالك من نفسك كويس لحد ما نشوف هو هيعمل ايه
مروه : متقلقيش عليا وكلامك صح انا معرفش عنه حاجه انا هتعامل معاه انه مديري في الشغل ربنا يخليكي ليا ياليلي انا فعلا كنت محتاجه اتكلم معاكي جدا المهم طمنيني عليكي عامله ايه مبسوطه مع أهل عمر ولا لا
ليلي : الحمد لله مبسوطه جدا يامروه هو بياخد باله مني والحمد لله ورباب كمان ووالدته حتى والده بقى يتعامل معايا مشكله ف ندى وعمه بس مش مهم اتعودت عليهم
مروه : انا معرفش حسن هيفضل كده لحد امتى ولا عارفه اجيلك ولا نقعد ف القصر زي زمان ربنا يهديه يارب وبعدين قومي لجوزك
ليلي وهي تنظر إليه : ياحبيبي ده زهق عشان قاعد لوحده
مروه وتغمز لها : اه زهق يلا مع السلامه روحيله وخليه يحاسبلي كمان سلام
ذهبت ليلي باتجاه عمر فقال : اطمنتي عليها خلاص
ليلي : اه ياحبيبي الحمد لله بجد ارتاحت جدا وكانت وحشاني كمان المهم انا جعانه
عمر : عنيا ياقلبي
بأحد المطاعم كان يجلس أدهم مع رنا كان عقله وتفكيره بمروه لا يستطيع إخراجها من عقله فهي دائما بقلبه يتذكرها دائما لم تغيب عن باله لحظه كان يعمل حتى يثبت لحسن انه يستحقها ولا يطمع بها وبثروتها
لاحظت رنا شروده فقالت : واضح ان فيه حاجه كبيره حصلت عشان تخليك مش مركز معايا
أدهم : ابدا بس مبسوط شويه كل اللي رسمته حصل يا رنا وشفتها كمان
رنا وقد فهمت ما يتحدث عنه : بجد يا أدهم يعني شفتها واتكلمت معاها وعرفتها كل حاجه
أدهم : لسه مش. لوقتي مش عايز استعجل وآخسرها تاني مش هستحمل ساعتها
رنا : معتقدش دي لحد دلوقتي ولا ارتبطت ولا حد دخل حياتها اكيد لسه بتحبك واكيد هي دلوقتي مش على بعضها
أدهم : عارف وحاسس بيها كمان
وصلت مروه للقصر فوجدت والدتها فاوقفتها وقالت : مروه تعالى اقعدي معايا شويه بلاش تحبسي نفسك زي كل يوم
مروه : مش حابسه نفسي ولا حاجه بس مضغوطه في الشغل وبحاول اخلصه
والدتها : طيب اقعدي معايا شويه وحشتيني يامروه انا عارفه انك زعلانه مني بس انا عايزه فرصه اعوضك ونرجع زي زمان أصحاب مش أم وبنتها بس
مروه وقد احست بصدق مشاعر والدتها : حاضر هاخد دش وهجيلك
وصلت ليلي وعمر للقصر فقررت ندى تنفيذ خطتها مع حسن ووضعت لها دواء في العصير لتشربه
وبالفعل ذهبت الخادمه بالعصير فلم ترى ندى عندما وضعت لليلي دواء بالعصير وبالفعل أخذته ليلي وشربته وبعدها أخذت تصرخ عندما رأت دماء
عمر : ليلي انتي كويسه ايه اللي حصل
ليلي : البيبي دم ياعمر خدني للدكتور انا خايفه ع ابني الحقني وكانت تبكي بشده
تجمع كل من في البيت على صوت صراخها وحملها عمر وذهب للمشفي وتبعه جميع من في البيت
عندما وصلو للمشفي تم وضعها بغرفه الفحص وقام الطبيب بالفحص
يتبع......
اسفه على التأخير عايزه اعرف توقعاتكو ايه و رايكو كمان 💙💙💙🌸
*الفصل الثامن*
عندما وصلو للمشفي تم وضعها بغرفه الفحص وقام الطبيب بالفحص
كانت تبكي بشده خائفه على طفلها وتدعو الله أن يقف هذا النزيف
الدكتور : متقلقيش إجهاد بسيط نعلق محاليل عشان الجنين وان شاء الله خير
ليلي : يعني ابني كويس يادكتور
دكتور : متقلقيش يادكتوره ليلي حمد الله على سلامتك انتي والبيبي
بممر المشفى كان عمر وعائلته في انتظار الدكتور للاطمئنان عليها كان يدعو الله أن لا يحدث لها شئ لاحظت والدته خوفه فاقتربت منه وقالت : متخافش ياعمر أن شاء الله هتكون كويسه والبيبي كمان
عمر والدموع بعينه : انا خلاص مش عايز حاجه انا عيزها هي مش مهم اي حاجه بس اطمن عليها
كانت ندى تستمع لكلامه وزاد غضبها كيف يعشقها كل هذا العشق فهي في نظرها لا تستحقه
خرج الدكتور من الغرفه وقال : الحمد لله انكو نقلتوها بسرعه ولحقناها هي والبيبي بس كنت عيزك يا استاذ عمر في الغرفه عندي ممكن
ذهب عمر معه وعندما دخل قال : خير يادكتور فيه حاجه ليلي كويسه
الدكتور : الحمد لله اننا لحقناها قبل السم مايمشي في جسمها كله وياثر على البيبي
عمر بصدمه : سم انا مش فاهم حاجه
الدكتور : ليلي أكلت أو شربت حاجه فيها دوا يخلي الجنين يموت يعني بفعل فاعل انا معرفتهاش حاجه بس كان لازم اعرفك عشان تاخد بالك منها
عمر : يعني هي كويسه دلوقتي والبيبي
الدكتور : الحمد لله متقلقش بس لازم ترتاح ومفيش إجهاد ليها خالص أو توتر الراحه أهم حاجه
بشقه فاخره كان يجلس أدهم يفكر بمروه يريد أن يضمها لحضنه يريدها معه مره اخرى لكنه لا يريد التسرع حتى لا يفقدها فمعها حق مهما غضبت منه فهو من اختفى دون وداع أو كلمه امسك هاتفه وظل ينظر لصورتها ويتاملها كما يفعل كل يوم لينام على صورتها
بالمشفي اطمئن الجميع على ليلي وعادو للقصر وظل عمر بجوار ليلي
اقترب من سريرها وقبل يدها وقال : كده تخضيني عليكي
ليلي : اعمل ايه ابنك شكله هيطلع شقى انا كان ممكن اموت لو حصله حاجه
عمر : بعد الشر عليكي انا مكنش فارق معايا حاجه غيرك ياليلي اني اطمن عليكي
ليلي : ربنا يخليك ليا ياحبيبي انا بقيت كويسه الحمد لله والدكتور طمني والتحاليل بيقول كويسه يعني حاجه عرضيه متقلقش ويلا بقى نروح انا عايزه انام في سريري
عمر : مفيش خروج الدكتور بس اللي يحدد فاهمه ويلا عشان تنامي وخديني جمبك
ابتسمت ليلي وضمها لحضنه وبعد دقائق سمع صوت انتظام أنفاسها فعلم انها نامت
بالقصر اتصلت ندى بحسن وقالت : للأسف عمر لحقها ونقلها المستشفى لازم نشوف حل تاني عشان نموت البيبي
حسن محدث نفسه (غبيه شكلها هتوديني في داهيه) وقال : يابيبي احنا اتفقنا البيبي ده لعبتك انتي تخلصي منه وليلي انا اللي هخلصك منها خليكي قد اتفاقك ولو مش قادره عرفيني
ندى بعصبيه شديده : ماشي ياحسن انا هتصرف سلام
أغلقت معه الهاتف وهي تفكر في التخلص من ليلي والبيبي معا فلن تتحمل قربها من عمر أكثر من ذلك
في صباح يوم جديد استيقظت مروه وحاولت أن تختار ملابس جميله ودون قصد منها ارتدت فستان كان يحبه أدهم كثيرا ونزلت لتناول الفطور الذهاب للمجله
عندما رأتها والدتها قالت : صباح الخير ياحبيبتي يااا هو الفستان ده لسه عندك ده من زمان اوي يامروه
مروه بعدم اهتمام : عادي ياماما فستان زي اي فستان يعني
والدتها : الفستان ده انا فكراه كويس كنتي بتحبي تلبسيه ايام الجامعه
نظرت مروه لنفسها وصدمت فلم تكن تدري انها ارتدت هذا الفستان لعنت نفسها وحاولت تبديل ملابسها لكنها سوف تتأخر فقالت لنفسها ( ياترى لسه فاكر الفستان ولا نسيه) قررت الذهاب وليحدث مايحدث
عاد عمر بليلي للقصر مره اخرى بعد الاطمئنان على جميع التحاليل وتأكد من سلامتها هي والجنين وصعد بها لغرفتها وسأل على عمه فعلم انه مسافر ولم يعود بعد
قال والده : ليلي والبيبي عاملين ايه
عمر : الحمد لله يابابا الدكتور قال لازم ترتاح وتتغذي كويس
نظر لوالدته وقال : ماما ممكن بعد اذنك تشرفي انتي على أكلها بنفسك وتاخدي بالك منها
والدته : من عنيا حاضر متقلقش عليها
عمر : ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي
وخرج من القصر للذهاب الشركه
وصلت مروه مكتبها وبدأت في انهاء الملف الذي طلبه أدهم منها وقررت أن تثبت له كفائتها في العمل
وبالفعل ذهبت لمكتبه وعندما دلفت رائته مركز في أوراق معه يتفحصها بدقه
ظلت تنظر إليه بعشق كان في غايه الوسامه ببدلته السوداء وعطره الرجولي يا الله كم اشتاق اليه كم أتمنى أن يعود الزمان ولا يتركني فأنا أعلم أنه كان مجبر على ذلك لم تتغير يا أدهم فقد اللحيه التي زادتك وسامه أكثر وعضلات جسمك التي اكتسبتها افاقت من شرودها وقالت : استاذ أدهم انا خلصت اللي حضرتك طلبته
عندما سمع صوتها اغمض عينيه فكان يعلم بوجودها بالمكتب منذ لحظه دخولها فقد شم عطرها الذي يعشقه فتح عينيه ونظر إليها وصدم عندنا رآها بالفستان كم يعشقها حين ترتديه لكن هل هذه اشاره منها أن مجرد صدفه لم يكن يعلم ماذا يفعل لكنه وجد نفسه يقترب منها وامسك الملف ووضعه على الكنبه وامسك يدها وقبلها وأخذ يلعب بخصلات شعرها
رفعت عيونها ونظرت إليه كم اشتاقت له كثيرا فاقترب منها وقال بالقرب من شفتيها وحشتيني ثم ابتلع شفتيها بقبله رقيقه اذابتها
افاقت مروه من شرودها على صوت أدهم يقول : مروه انتي كويسه
خجلت مروه من نفسها كيف تفكر هكذا واحمرت وجنتيها
شعر أدهم بخجلها وابتسم وقال : اتفضلي على مكتبك ولو في حاجه هبلغك
خرجت من المكتب دون أن تتفوه بكلمه واحده ولعنت نفسها وقال : اهدي يامروه ده اول يوم مينفعش كده انتي لسه متعرفيش حياته الجديده فيها ايه
حاولت ندى التفكير في كيفيه قتل ليلي واتصلت بحسن تخبره انها ستقابله بالشقه
حسن : مالك ياقمر متعصبه كده ليه
ندى : ولعلي سجاير حالا انا مش طايقه نفسي
حسن : من عنيا ومن الغالي كمان ميغلاش عليكي
وبالفعل شربت ندى واحست بدوخه خفيفه فاقترب منها حسن وحاول تقبيلها حاولت الابتعاد عنه لكن لمساته لها اذابتها ف استسلمت له
استيقظت ندى ووجدت نفسها بجوار حسن عاريه لم تستوعب وقالت : حسن فوق اصحى
حسن بتافف : بس بقى عايز انامندى : تنام ايه شوف المصيبه دي
حسن : مصيبه ايه بس ماكله كان برضاكي انتي هتستعبطي
ارتدت ندى ملابسها وخرجت مسرعه من الشقه ولا تعلم ماذا تفعل
وصلت للقصر وعندما رأت ليلي بجوار عمر وهو يداعبها حقدت عليها وقالت لنفسها ( انتي السبب في اللي حصلي مع لازم اخلص منك)
مر شهر كامل على أبطالنا
عمر يهتم بليلي ولا يسمح لها بالحركه
مروه تحاول تجنب أدهم وتتحدث معه بالعمل فقط
أدهم يحاول التحدث مع مروه لكن دون جدوى
ندى تذهب لحسن بالشقه وقد تعلقت به كثيرا ونسيت تماما حقدها على ليلي وانتقامها وقالت : حسن انا عمري ما اتوقعت اتعلق بحد انا عيزاك معايا على طول
حسن : انا معاكي اهه انتي عفريته عرفتي تعلقيني بيكي كويس
ندى : يعني هنفضل مع بعض
حسن : اكيد طبعا ياروحي واقترب منها وقبلها بشغف ومارس معها لحظات تعشقها ندى معه وتتمناها دائما
اتصلت ليلي بمروه وقالت : وحشاني ياحبيبتي عامله ايه
مروه : هتجنن ياليلي خلاص مبقيتش قادره اقاوم خلاص نفسي ابطل رسميات واديله فرصه يتكلم معايا
ليلي : طيب ياحبيبتي ايه اللي مانعك
مروه : مرتبط يا ليلى وكل يوم والتاني بتجيله هنا والمصيبه انها بتبصلي كأنها عرفاني وتفضل تبص علينا احنا الاتنين
ليلي : مايمكن مش مرتبط بيها وانتي اللي فاهمه غلط عموما اديله فرصه واسمعيه
مروه : ربنا يسهل ياحبيبتي المهم البيبي عامل ايه طمنيني
ليلي : الحمد لله بخير بدأت احس بحركته بس خفيف خالص عقبالك ياحبيبتي واسمعي كلامي واديله فرصه
أنهت معها المكالمه لم تكن تدري ان أدهم كان يستمع لها وقد ارتاح قلبه كثيرا وعاد لمكتبه مره اخرى وطلب حضورها
ذهبت مروه لمكتبه وعندما دلفت للداخل وجدته يمسك يدها واقترب منها وقبلها شفتيها بعشق واشتياق استسلمت له مروه وبادلته قبلته ورفعت يديها على عنقه وبين كل قبله والأخرى يقول وحشتيني
نظر لعيونها التي عادت لمعتها مره اخرى وقال : اوعي تبعدي عني محدش هيقدر ياخذك تاني
مروه : أدهم اللي حصل ده بجد مش بيتهيالي
ابتسم وقال : بجد يانور عيني انتي في حضني دلوقتي ومش هتخرجي منه ابدا
سمعو صوت طرقات على الباب فابتعد عنها وتركها لتهندم ملابسها وعادت لمكتبها والفرحه تملئ قلبها
كانت ليلي طوال اليوم محبوسه بالغرفه بسبب عمر فهو من قرر ذلك وفجأه دلف لغرفتهم وقال : ممكن تستعدي للمفجاه اللي عملهالك غمضي عينك
ذهبت معه وهو ممسك بيدها وعندما وصلو فتحت عيونها ولم تصدق فقد قام بتجهيز غرفه البيبي لكنها صدمت عندما وجدت ألوانها بينك وروز ففهم ذلك وقال : انا اتفقت مع الدكتور ميقولش نوع البيبي ايه عشان كنت حابب اعملك مفجاه
ابتسمت ليلي وقالت : انا عملت ايه في حياتي عشان استاهلك يا عمر
عمر : انتي اللي اكبر رزق في حياتي ياليلي نورتي دنيتي وهتخليني اب ربنا يخليكي ليا
اقتربت منه وقبلته بحب فحملها وعاد بها لغرفتهم لقد اشتاق إليها كثيرا
بالشقه عند حسن وندي قال : فكرتي هتخلصي من البيبي ازاي
ندى : طيب ونخلص منه ليه ما انا وانت مع بعض عايز ليلي ليه بقى
حسن : دي حاجه ودي حاجه ياقلبي
ندى باستغراب : يعني ايه
حسن : يعني هتنفزي اللي اتفقنا عليه
ندى : انا مش هعمل اي حاجه من اللي بتقول عليها دي انا ندمانه اني فكرت اعمل كده وقلت انك ظهرت في حياتي وحبينك ياحسن
حسن : انا موعدتكيش بحاجه
صدمت ندى من كلامه فحقا لم يوعدها بشئ هي من تمنت أن يحبها
حسن : متزعليش من اللي هعمله بقى
لم تهتم ندى بكلامه وخرجت وهي تبكي
عندما وصلت للقصر صعدت لغرفتها مسرعه حتى لا يراها أحد سمعت صوت رسائل وصدمت عندما وجدتها من حسن فقد قام بتصويرها معه ليهددها لتنفيذ مخططه
يتبع.....
*الفصل التاسع*
انهارت ندى كثيرا ماذا كانت تتوقع منه أن يحبها ويتزوجها زادت في بكائها ولا تدري ماذا تفعل
سمعت ليلي صوت بكاء فاقتربت وجدته بغرفه ندى فطرقت على الباب ودخلت عليها
ندى بعصبيه : انتي قليله الذوق ازاي تدخلي عليا من غير إذن
ليلي : اسفه ياندي بس لما سمعت صوتك بتعيطي خوفت عليكي انتي كويسه
ندى : خفتي عليا لا فيكي الخير والله
ليلي : من غير تريقه انا اسفه اني خفت عليكي وافتكرتك محتاجه حد جمبك
نظرت لها ندى نظرات استغاثه وقالت ببكاء : انتي السبب في كل حاجه حصلتلي نفسي اموتك واخلص منك
صدمت ليلي من كلامها وقالت : انا عملتلك ايه ياندي عشان تكرهيني كده صدقيني انا كنت جايه اساعدك لما سمعتك بتعيطي طيب جربي كده تحكيلي
ظلت تفكر هل تقص عليها ماحدث معها لا تعلم هل تثق بها ولكن ليس لديها حل آخر فقصت عليها كل ماحدث
حاولت ليلي التماسك وقالت : متخافيش ياندي انا هساعدك وهجيبلك الصور
ندى : بجد ياليلي بعد كل اللي حصل وحكيتهولك
ليلي : مش انتي قلتي انك خلاص مش عايزه تخلصي مني انا والبيبي وحسن بيهددك
فاومات برأسها نعم فاكملت : خلاص اهدي كده وسيبي الموضوع ده أن شاء الله هخلصك منك
أمسكت هاتفها واتصلت بمروه وقالت : مروه ركزي معايا لازم تاخدي تليفون حسن والكاميرا بتاعته هاتي كارت الميموري منها اتصرفي
مروه : طيب فهميني ايه اللي حصل
ليلي : هفهمك بعدين المهم التليفون وكارت الميموري ضروري يامروه
مروه : حاضر ياحبيبتي والله هحاول وأغلقت معها الهاتفنظرت ندى لليلي وقالت : انتي بتساعديني ليه
ليلي : عشان حسن مش بيخاف من حد وممكن ينفذ تهديده ليكي وانا عمري ما هسمح بده ولا احط عمر في الموقف ده رغم انك غلطانه بس انتي وثقتي فيه وعموما اهدي ومروه اكيد هتتصرف
عادت ليلي لغرفتها فوجدت عمر بانتظارها فقال : مكنتش حابب ده يحصل بس لازم تمضي على التوكيل ده عشان متتعامليش مع عمك وحسن تاني والورق ده كمان
فوافقت ليلي وقالت : ياحبيبي انا من زمان بقولك وانت كنت رافض وانا واثقه فيك وعارفه انك هتحافظ على مالي وكل حاجه
اخذ منها الورق ووضعه بحقيبته وعاد للسرير وضمها لحضنه وقالت : عايز تسميها ايه
عمر : هسميها ليلي
ابتسمت ليلي وقالت : لا طبعا لازم نشوف اسم تاني ايه رايك في فريده او ممكن ريماس
عمر : قلتلك ليلي مفيش نقاش خلاص وبعدين انتي حلوه النهارده كده ليه تعالى هنا وقبلها بعشق
بعد مرور يومان ذهبت مروه لوالدتها وقالت : ماما حسن شكله عمل مصيبه ولازم امنعه عيزاكي تناديله تتكلمي معاه لحد ما ادور ف الاوضه بتاعته
والدتها : رغم كل اللي عمله معاكي بتساعديه
مروه : ده اخويا ياماما ولازم الحقه المهم ابعتيله وانا هدخل الاوضه ماشي
وبالفعل ارسلت والدتها الخادمه وذهب إليها وهنا دلفت مروه للغرفه وأخذت هاتفه وبحثت عن الكاميرا وبالفعل أخذت منها كارت الميموري وخرجت مسرعه من الغرفه
ذهبت لوالدتهم ونظرت لها فعلمت انها نجحت وسمعت حسن يقول : كويس انك جيتي عشان اخلص من زن ماما عشان اتجوز
مروه : انا سمعت صوت اصحابك بيزمره بالعربيات تحت روحلهم
وبالفعل ذهب إليهم كي يهرب من والدته وحديثها
اتصلت مروه بليلي لتخبرها أن معها الهاتف والكارت
ليلي : ربنا يخليكي يامروه كنت عارفه اني اقدر اعتمد عليكي هبعتلك السواق بتاعي تديله الحاجه
عاد السائق وأعطى الأشياء لليلي واخذتها وذهبت لغرفه ندى ووضعت الهاتف والكارت أمامها وقالت : كده كل حاجه معاكي وحسن مش هيقدر يهددك بحاجه
ندى : انا مش مصدقه بجد ياليلي انا اسفه اني فكرت اعمل معاكي اي حاجه وحشه حقك عليا سامحيني
ليلي : المهم ياندي تركزي في حياتك وانا معاكي وجمبك على طول انا رايحه لعمر بقى عشان ميخدش باله من حاجه
في الصباح استيقظت مروه وذهبت للمجله وكالعاده ذهبت لمكتب أدهم وعندما رآها ذهب إليها وقام بضمها لحضنه وقال : كده صباحي كمل بيكي
مروه : أدهم انا مش مصدقه انك رجعت وفي حياتي رغم كل اللي حصلك بسببي
فلاش باااااااك
طلب أدهم من مروه مقابلتها في شقته وذهبت بالفعل
مروه : أدهم انا عارفه ان حقك تكرهني ومش زعلانه انك زمان سيبتني بس كان نفسي تودعني انت متعرفش انا دورت عليك قد ايه كنت بموت من غيرك
أدهم : اللي حسن عمله فيا يخليني اخاف عليكي يامروه ده دمر مستقبلي ومنع تعيني في أي جامعه لولا دكتور عبد الرحمن هو اللي سفرني على حسابه وفضل جمبي لحد ما وصلت للي انا فيه ده عمرك ماغيبتي عن بالي خالص كنت متابع كل اخبارك وعارف عنك كل حاجه كان لازم لما أرجع اثبتله اني استاهلك ومكنتش طمعان
بكت مروه بشده وقالت : انا مش مصدقه رغم كل اللي حسن عمله ولسه بتحبني كان ممكن تكرهني بس انت معملتش كده انت هتفضل في قلبي عمري مابطلت احبك كان نفسي اسمع صوتك اي خبر عنك بس للأسف معرفتش اوصلك خالص
ضمها لحضنه وقال : ششششش اهدي انا معاكي اهه وعمري ماهسيبك يامروه انا ماصدقت انك معايا
باااااااااك
ادهم : عايزك تحدديلي معاد مع بباكي عشان نتجوز مش عارف هفضل ماسك نفسي لحد امتى
خجلت مروه وخرجت مسرعه من مكتبه
غضب حسن عندما لم يجد هاتفه وظن انه سرق منه فذهب لغرفته فلم يجد الكارت بالكاميرا فظن انه بالشقه وذهب ولم يجده فبدء يشك بن ي لقد اختفت ولا تتصل به كعادتها فاتصل هو بها
عندما وجدت رقمه توترت كثيرا ولكن قررت أن ترد عليه فمعها كل شئ لن يستطيع تهديدها عندما فتحت الخط سمعت صوته يقول : ايه ياحبيبتي فينك مختفيه ليه هو انا موحشتكيش
ندى : عايز ايه ياحسن انا مش عايزه اعرفك تاني ولا تتصل بيا
حسن : من أمتي القلب الجامد ده وبعدين احنا فيه بينا اتفاق
ندى : كان فيه وخلص واللي عندك اعمله
فهم حسن انها وراء سرقه الهاتف والكارت : يابنت..... انتي الي سرقتيهم انا هندمك ياندي وهتشوفي
ندى : قلتلك اللي عندك اعمله وأغلقت الخط
سافرت ليلي الشاليه لتفاجئ عمر الذي سافر للاطمئنان على المشروع هناك وعندما وصلت سمعت أصوات بالداخل ف اقتربت وسمعت عمه يقول : عمر شكلك نسيت انها لعبه من الاول
عمر : عارف انها كانت لعبه وننتقم منه في ليلي بس خلاص انتقمنا منهم وهي بقيت مراتي وكتبتلي توكيل ومضيتها على تنازل
عمه : مش كفايه ياعمر اللعبه لسه مخلصتش وانت بصراحه عرفت توقع ليلي كويس بس غبي عشان خليتها تحمل
صدمت ليلي من كلامهم هل ماتسمعه حقيقي هل بالفعل عمر يكذب عليها تراجعت للوراء وخرجت مسرعه وأوقعت ألفازه بالأرض
سمع عمر الصوت فخرج مسرعا ووجد وشاح ليلي ع الارض
يتبع..........
مستنيه رايكو وتوقعاتكو في اللي جاي
🥰
🫂
3️⃣
❤️
💙
🩵
👍
3⃣
😮
😂
1.4K