حـڪايـه فـي ࢪوايـه📓🖤🥂 || روايات متنوعه حب حزن اكشن كوميدي صعيدي خيالي واقعي  قصص صوتيه  قران
حـڪايـه فـي ࢪوايـه📓🖤🥂 || روايات متنوعه حب حزن اكشن كوميدي صعيدي خيالي واقعي قصص صوتيه قران
February 4, 2025 at 05:57 AM
*- ࢪوايـه عاشق ليلي↻≯🍒⸙•♡»»))* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ *تابع قناة ‏ حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ في واتساب:* *https://whatsapp.com/channel/0029VakfoTc8qIzzKA6lLf2g* البارت10 البارت11 البارت12 *الفصل العاشر* سافرت ليلي الشاليه لتفاجئ عمر الذي سافر للاطمئنان على المشروع هناك وعندما وصلت سمعت أصوات بالداخل ف اقتربت وسمعت عمه يقول : عمر شكلك نسيت انها لعبه من الاول عمر : عارف انها كانت لعبه وننتقم منه في ليلي بس خلاص انتقمنا منهم وهي بقيت مراتي وكتبتلي توكيل ومضيتها على تنازل عمه : مش كفايه ياعمر اللعبه لسه مخلصتش وانت بصراحه عرفت توقع ليلي كويس بس غبي عشان خليتها تحمل صدمت ليلي من كلامهم هل ماتسمعه حقيقي هل بالفعل عمر يكذب عليها تراجعت للوراء وخرجت مسرعه وأوقعت ألفازه بالأرض سمع عمر الصوت فخرج مسرعا ووجد وشاح ليلي ع الارض لم يصدق هل كانت هنا وسمعت كل شئ وجد السائق الخاص بليلي وقال : ليلي فين السائق : لسه خارجه حالا على مخرجت من العربيه كانت اختفت خرج عمه وقال : انت زعلان عشان سمعتنا ماهي كده كده كانت هتعرف عمر : كانت هتعرف ازاي عمه : انا خليت المحامي يتصرف في التوكيل والتنازلات اللي انت مضيتها عليها والصبح كله هيعرف أن شركتهم هتفلس عمر بعصبيه شديده : انت ازاي تتصرف من غير ماتقولي احنا بدأنا سوا مكنش ينفع تعمل كده من ورايا انا لازم ادور عليها عادت ليلي الشاليه مره اخرى وظلت تنظر لعمر فلاش باااااااااك لم تستوعب ماسمعته وخرجت مسرعه لم تتحمل ذلك وجدت هاتفها يرن باستمرار كان حسن وبعده مروه احست أن هناك شئ فردت على مروه وسمعتها تقول : ليلي ايه اللي حصل ازاي تسمحي لعمر انه يلغي كل التعاقدات في الشركه ويخلينا مضطرين نسدد الشرط الجزائي احنا كده فلسنا أغلقت الخط دون الرد وعادت الشاليه مره اخرى بااااااااااااك عمر : ليلي قلقتيني عليكي ياحبيبتي ليلي : حبيبتك بيتهيقلي خلاص اللعب بقى على المكشوف كفايه كدب وتمثيل بقى عمر : انا عارف مهما هقولك مش هتصدقيني بس والله العظيم انا حبيتك بجد اول مره شوفتك حبيتك وتعلقت بيكي مكنتش اعرف فعلا انتي مين مش هنكر ياليلي واقولك اني مكنتش متفق مع عمي اننا ننتقم منكو فيكي بس والله مكنتش اعرف ان انتي كنت عارف ان فيه حفيده مسافره بره وهترجع بس والله العظيم معرفتش أن انتي ولما عرفت مكنتش عارف اعمل ايه البنت الوحيده اللي حبيتها تطلع هي عدوتي ساعتها والدك توفي وجدك كمان ومشاكل زادت بينك وبين عمك وابنه قلت خلاص جت من عندهم وهنتقم منهم بس بعيد عنك عمي ضحك عليا واتصرف من ورايا حقك عليا هنا شعرت ليلي بدماء ونظرت لعمر وقالت : البيبي هيموت هيموت حملها بسرعه للمشفي وذهبت لغرفه الفحص طلبت ليلي من الطبيبه السماح لعمر بالدخول وعندما دخل قالت : انا اسفه بس لازم تدخل عمليات حالا لأن الجنين مات عمر : بتقولي ايه بنتي ماتت الدكتوره : انا اسفه بس هي نزفت كتير جدا والحمل كان فيه مشاكل للأسف لازم تدخل عمليات حالا عشان المدام متتعبش اكتر لأن فيه خطر على حياتها كانت ليلي صامته لاتتحدث لا تشعر بأي شئ مستسلمه لما يحدث بغرفه مروه كانت لا تستطيع الوصول لليلي كانت تستمع لصوت حسن وهو منفعل على جميع من بالقصر اتصلت بادهم : حبيبي معلش مش هقدر احضر معاك العشا فيه مشاكل في البيت أدهم : مروه انا عرفتهم هتكوني موجوده وده عشا عمل يعني لازم تكوني موجوده مروه بقله حيله : حاضر يا أدهم هحاول وأغلقت معه وذهبت لتخبر والدتها عندما رآها حسن قال : الهانم رايحه فين مروه : عندي عشا عمل مهم عندك اعتراض حسن : مفيش خروج من هنا فاهمه تدخلت والدتهم وقالت : ملكش دعوه بيها ياحسن فاهم هي حره ومش صغيره وهي بلغتني وانا وافقت حسن : ومن امتى الحنيه دي والرضا ده عليها نظرت والدتها إليها وقالت : روحي انتي لشغلك وخلي بالك من نفسك بالمشفي كان عمر يجلس على كرسي بجوار سرير ليلي وقالت : مبقاش حاجه تربطنا ببعض ياعمر خلاص انتقامك واخدته وزياده كمان ياريت تسيبيني في حالي وملكش دعوه بيا كفايه اللي خسرته عمر : متقوليش كده ياليلي انا مش هقدر ابعد عنك وصدقيني هصلح كل حاجه ليلي : هتصلح انا مش فارق معايا حاجه ياعمر سيبني في حالي ارجوك انا مبقيتش مستحمله خلاص بنتي وماتت وانت ثقتي فيك انتهت خلاص ومش عايزه اعيش معاك لحظه واحده اللعبه خلصت ومبروك عليك عمر : انا هسيبك دلوقتي وهروح اخلص إجراءات الخروج ونتكلم في بيتنا ياليلي لم ترد عليه لكنها نظرت لهاتفها فمروه لم تمل من الاتصال بها ذهب عمر لإنهاء إجراءات الخروج لليلي وعندما عاد لم يجدها فسأل عليها الممرضه فقالت : دي خرجت وراك على طول عمر : ازاي انا مشفتهاش خالص خرج عمر مسرعا وحاول البحث عنها ووجد الطبيبه فسألته : انت هنا دي ليلي خرجت من شويه تدور عليك شعر عمر أن ليلي تركته ولن يراها مره اخرى اتصل بهاتفها وجده مغلق فتأكد انها تركته ولا تريد أن تراه مره اخرى وصلت مروه المطعم ولكنها فوجئت انه خالي ولا يوجد أحد به أوصلها احد العاملين لطرابيزه فوجدت أدهم ينتظرها لم تستوعب اي شئ أدهم : حبيت اعملك مفجاه زي ما كنتي بتتمني فاكره مروه : انت لسه فاكر يا أدهم كنت صغيره ساعتها واحلامي كلها ورديه أدهم : مينفعش يكون نفسك في حاجه ومعملهاش وبعدين يلا تعالي نرقص سوا ذهبت معه لحلبه الرقص وكانت سعيده ولا تصدق ماهي فيه عادو لتناول العشاء وعندما انتهو وجدت أدهم يضع أمامها علبه صغيره بها خاتم بكت مروه بشده هل أحلامها تتحقق مره واحده البسها أدهم الخاتم وقال : لازم نتجوز في أقرب فرصه يامروه كفايه اللي ضاع مننا مروه : مش عارفه اقولك ايه دي الحاجه الوحيده اللي عايشه عشانها أدهم : يبقى لازم نستعجل ونتجوز وصل عمر القصر وأخذ يبحث عن عمه فوجده بغرفه المكتب قال : انت ازاي تتصرف من دماغك ده مكنش اتفقنا عمه : انت حبك للهانم نساك سبب قربك منها نسيت ان أهلها كانو سبب افلاسنا في يوم من الايام سمع من في القصر كلامهم وقال والد عمر : ممكن افهم فيه ايه وكلامكو ده معناه ايه عمر : انا معنديش وقت احكي حاجه انا خسرت مراتي وبنتي ماتت والدته بصدمه : ليلي فين ياعمر وبنتك ماتت ازاي اخذ يبكي بشده ولا يعلم ماذا يفعل وارتمي بحضن والدته عمه : عمر اللي حصل حصل خلاص وانتقمنا منهم محدش قالك تحبهانظر والد عمر لشقيقه وقال : فهمني ايه اللي عملتوه حالا قص عليه كل شئ من البدايه حتى نجاحهم في إفلاس أهل ليلي صدم الجميع منهم حتى ندى انهارت وأخذت تبكي بشده على ليلي وقالت : حرام عليك ياعمر ليه تعمل فيها كده دي كانت بتحبك بجد وفضلتك على أهلها نظرت لها والدته بغضب وقالت : انت فعلا كنت بتضحك عليها ياعمر عمر ومازال يبكي : ابدا والله لما حبيتها مكنتش اعرف ان هي دي والله فصفعه والده على وجهه وقال : وعرفت هي مين ليه كملت ياعمر ليه دي امنتك على كل حاجه ليه يا ابني ونظر لشقيقه وقال : وعمك ده كداب هو اللي طماع والطمع عماه نظر عمر لوالده مستفهما : يعني ايه كداب يعني هما مش السبب في افلاسنا زمان والده : ابدا عمك السبب وأجر ناس اتهجمه على الفيلا وقتله مامت ليلي نظر الجميع ناحيه شقيقه فقال : كدااااااب محصلش محدش عرف يثبت حاجه كدااااب قالت والدته : روح ياعمر دور على ليلي وهاتها يا ابني روح دي مبقلهاش حد خلاص بمنتصف الليل بإحدى قرى الصعيد سمعت الحاجه سعيده طرق على باب منزلها ففتحت وقالت : دكتوره ليلي يتبع..... *الفصل الحادي عشر* بمنتصف الليل بإحدى قرى الصعيد سمعت الحاجه سعيده طرق على باب منزلها ففتحت وقالت : دكتوره ليلي انهارت ليلي وأخذت تبكي بشده بحضنها فاخذتها الحاجه سعيده للسرير ووضعتها به لتنام وأخذت تتلو عليها بعض آيات القرآن الكريم وبالفعل ذهبت في ثبات عميق عادت مروه والسعاده تملئ قلبها فاخيرا ستتزوج بحب حياتها صعدت لغرفه والدتها وقالت : ماما كنت عايزه اقولك ع حاجه نظرت لها والدتها وكأنها تعلم وقالت : اخيرا هتحكيلي هااا مين هو خجلت مروه وقالت : أدهم ياماما فكراه وحكت لها كل شئ قالت والدتها : اخيرا هفرح بيكي ياحبيبتي الحمد لله مروه : المشكله اني خايفه من حسن بس انا مش هسمحله يضيعه مني تاني والدتها : اوعي تخافي انا هفضل جمبك ووراكي ملكيش دعوه بيه عادت مروه لغرفتها وحاولت الاتصال بليلي لتخبرها لكن دون جدوى كان عمر يبحث عن ليلي في كل مكان ولم يجدها كان كالمجنون لا يعلم ماذا يفعل لتعود إليه وتسامحه ففكر باعاده كل شئ ربما تظهر في الصباح استيقظت ليلي وخرجت من الغرفه وجدت الحاجه سعيده تبتسم لها وقالت : صباح الخير ياحبيبتي عامله ايه دلوقتي ليلي : الحمد لله احسن معلش جيت من غير ما اتصل الحاجه سعيده : عيب تقولي كده ده بيتك تيجي اي وقت يلا عشان نفطر وتحكيلي واحنا بنشرب الشاي وبالفعل تناولو الإفطار وحكت ليلي كل ماحدث معها الحاجه سعيده : يابنتي كل ده حصلك متزعليش يابنتي والبيت هنا بيتك ومتشيليش هم حاجه خالص الحمد لله ان جيه الوقت اللي ارد جميل ليلي : متقوليش كده مفيش جميل ولا حاجه انا جيت لأن محدش هيقدر يوصلي هنا ( كانت الحاجه سعيده بمصر وتعرضت لحادث أمام المشفى التي تعمل بها ليلي ولم يكن معها نفقات المشفى فمضت ليلي كل الأوراق وتحملت مسئوليتها وعلمت بوجود ورم بها فتكفلت بالعملية أيضا وعلاجها ) الحاجه سعيده : وهتعملي ايه مع جوزك يابنتي ليلي : هطلق منه انا مبقيتش عايزه حاجه من الدنيا دي خلاص انا خسرت كل حاجه وتوقعت الغدر من كله الا هو الحاجه سعيده : ربنا يكتبلك الخير يابنتي تحدثت والده مروه مع زوجها عن أدهم فرحب كثيرا وطلب تحديد موعد معه وبالفعل طلب أدهم الحضور مساءا واثناء تحضير مروه ووالدتها كل شئ دخل حسن وقال : انا قلت مستحيل يتجوزك فاهمه قالت والدته بعصبيه : حسن قلتلك ملكش دعوه باختك وبعدين أدهم مش محتاج فلوس اختك في أي حاجه اهه دلوقتي معاه فلوس اكتر مننا وبرده عايزها ضحك حسن وقال : البيه بيرسم على القصر طبعا تدخل والده وقال : زمان شفتك بتضيع مستقبل اختك وسكت دلوقتي انا اللي هقفلك فاهم وملكش دعوه بيها واتفضل اطلع بره مش عايز اشوف وشك هنا بشقه حسن كان غاضبا لا يعلم ماذا يفعل يريد أن ينتقم منها ومن عمر وهنا دخل عليه ميدو وهو الديلر وصديقه أيضا وقال : لا مش عايز وشك مقلوب كده انا جيبلك صنف محترم اوووي والبت حنان جايه دلوقتي فك كده حسن : انا مش قلتلك متتكلمش معاها انا مش طايق نفسي ميدو : لا صحصح كده بقولك صنف جديد وجاامد صاروخ لا خد وشد وادعيلي اخذ منه حسن الجرعه وتناولها وبعد قليل أصابه تشنجات فنظر إليه ميدو وقال : يانهار اسود ده بيموت انا لازم اخلع دلوقتي والحق البت قبل ماتوصل وبالفعل اخذ كل أشياءه وسرق فلوس حسن وتركه يموت وخرج من الشقه مسرعا ذهبت ندى لغرفه رباب وقالت : مفيش اخبار عن ليلي برده رباب : مفيش خالص ياندي محدش يعرف عنها حاجه خالص حتى مروه شكلها متعرفش حاجه انا محبيتش اخضها على ليلي تفتكري تكون فين ندى : تفتكري صاحبتها اللي معاها في المستشفى متعرفش مكانها رباب : جهاد هتتجنن وتوصلها محدش عارف عنها حاجه ندى : تخيلي نفسيتها ايه بعد البيبي ما مات وتتصدم في عمر كلنا ظلمناها يا رباب تعجبت رباب من ندى وقالت : من أمتي ياندي وانتي بتحبيها كده ده انتي كان نفسك نخلص منها ندى وهي تبكي : انا مديونه لليلي بعمري كله يا رباب لأنها وقفت جمبي وعملت اللي محدش عمله معايا ومتسالينيش ايه اللي حصل بس انا لازم ارجعلها حاجه من حقوقها عند مروه كانت السعاده لا تفارقها فالان أدهم يتحدث مع والدها ويطلب يدها دخلت عليها والدتها وقالت : يلا ياعرووسه مستنيينك نزلت مروه مع والدتها نظر إليها أدهم بحب كانت مثل الاميرات بفستانها الذهبي الطويل تم قراءه الفاتحه وتم تحديد موعد الزفاف بنهايه الشهر قررت ندى الذهاب لحسن لتساعده في الانتقام من عمها وعندما وصلت الشقه وجدت الباب مفتوح فميدو نسي أن يتأكد انه اقفله وعندنا دلفت للداخل صدمت عندما وجدت حسن بهذه الحاله واتصلت بالأسعاف وبالفعل اخذو للمشفي أخبرها الطبيب أن ماحدث معه نتيجه جرعه زائده ويجب أخبار أهله قامت بالاتصال بمروه لتخبرها ماحدث مع شقيقها حسن وبالفعل ذهبو جميعا للمشفي وأخبره الطبيب أن ندى من احضرته بالوقت المناسب قال والده : ايه اللي حصل ياندي فيه ايه ندى بخوف ظاهر عليها : والله ياعمو معرفش انا كنت وايحاله عشان عيزاه في موضوع مهم لقيته مرمى على الأرض وبيموت طلبت الإسعاف لكن معرفش مين اللي عمله كده قالت مروه : شكرا ياندي لولاكي مكنش حسن عايش دلوقتي ندى : اي حد مكاني كان هيعمل كده ربنا يطمنكو عليه وانا هبقي اتصل اسأل عليه مروه : هي ليلي لسه برده مش لاقيه تليفونها ندى بتلعثم : هااا ااه هبقي اخليها تتصل بيكي مروه وقد لاحظت ارتباك ندى : ليلي فين ياندي قصت عليها كل ماحدث وانهم لا يعرفون عنها شئ منذ يومين صدمت مروه وأخذت تبكي بشده واخبرت والدها ووالدتها ماحدث كانت تجلس ليلي مع الحاجه سعيده وفجأه سمعو طلقات نار بالخارج قريبه من منزلهم يتبع... تفتكره ايه ضرب نار ده وعمر هيقدر يوصل لليلي ولا ايه اللي هيحصل مستنيه رايكو وتوقعاتكو ايه 🤔🤔🤔 "الفصل الثاني عشر* كانت تجلس ليلي مع الحاجه سعيده وفجأه سمعو طلقات نار بالخارج قريبه من منزلهم ليلي : ايه ضرب النار ده الحاجه سعيده : معرفش يابنتي خليكي هنا هخرج اشوف فيه ايه ليلي : لا متخرجيش اكيد حراميه ولا قطاع طرق توقف ضرب النار وخرجت الحاجه سعيده لترى ماذا يحدث وعادت بعد خمس دقائق : الحقي ياليلي العمده بتاعنا مضروب بالنار تعالى بسرعه خرجت ليلي مسرعه وعندما وصلت إليه وجدته ينازع قالت : خليك معايا اوعي تغمض عنيك ركز نظرت للحاجه سعيده : لازم يروح مستشفى حالا ده نزف كتير وواخد طلقتين ذهب عمر للمحامي لأعاده كل شئ لعم ليلي وإنقاذه من الإفلاس وبالفعل عندما انتهى من كل شئ ذهب إليه وطلب مقابلته عم ليلي : خير يا عمر بيه لسه في حاجه تانيه عمر : انا رجعت كل حاجه ومبقاش فيه خوف على الشركه بس نصيب ليلي مروه هي اللي هتتحكم فيه اكيد ليلي هتحب ده يحصل وده شيك بالتعويضات كلها عم ليلي : وكان ليه من الاول الانتقام ده عمر : صدقني كذبه عمي كلفتني كتير اوي وعندي استعداد اعمل اي حاجه عشان ليلي تظهر تاني وترجعلي احس ان عمر صادق الان ولا يكذب فقال : صدقني انا كمان بدور عليها ونفسي الاقيها عشان تسامحني على اللي حسن عمله فيها عمر : هو عامل ايه دلوقتي نظر بحزن شديد وقال : الجرعه عملتله شلل مش هيقدر يتحرك لازم علاج طبيعي وحاجات كتير وهو نفسيته وحشه بالمكتب عند أدهم كان يتحدث مع مروه : ياحبيبتي اهدي مينفعش اللي بتعمليه في نفسك ده مروه : عايزني اعمل ايه طيب اخويا وبقي مشلول خلاص ونفسيته وحشه وليلي معرفش عنها حاجه ولا اعرف هي فين أدهم : صدقيني حسن هيبقى كويس متقلقيش هو بس محتاج يخرج نفسه من اللي هو فيه وليلي اكيد كويسه وهتتصل بيكي في الوقت المناسب مروه : انا عارفه انك مستحملني بس غصب عني يا أدهم والله مش قادره وكمان كل حاجه تتأجل وانت ملكش ذنب في كل ده نظر لها أدهم بحب وقال : انا كفايه انك معايا دلوقتي ده عندي بالدنيا مروه : ربنا يخليك ليا ياااارب عند ليلي حضر الغفر على صوت طلق النار وقال عويس : ده سليم بيه مضروب بالنار نظرت ليلي وقالت : يلا بسرعه على المستشفى وذهبت معهم للمشفي ووجدتها غير مأهله فصرخت تبحث عن الطبيب ولم يعرف احد أين هو فأخذت تتفحص الجرح وقامت بإجراء العمليه بأقل إمكانيات متاحه لها خرجت من غرفه العمليات وجدت سيده كبيره في السن ترتدي جلباب اسود ويبدو عليها ملامح الوقار ومعها خادمتها عندما راوها اسرعو إليها وقالت السيده الكبيره : سليم ولدي عايش مش كده ليلي : الحمد لله الرصاصتين خرجه من جسمه الساعات دي حرجه بس ان شاء الله هيبقى كويس وهنا دخل الدكتور طارق وقال : انتي ازاي تتدخلي عمليات انتي مين اصلا ليلي بعصبيه : ماهو لو حضرتك موجود كنت دخلت انت العمليه ولحقته ده كان بينزف وهيموت وأحمد ربنا اني كنت موجوده واتفضل استلم المريض بعد اذنكو ضربت السيده الكبيره بعصاها على الأرض وقالت : محدش هيتحرك من هنا وانتي يادكتوره هتفضلي جمب ولدي لحد مايفوق ونردلك جميلك ده اما انت بقى يادكتور حسابك معانا بعدين مش وقته ابتلع دكتور طارق ريقه بصعوبه فهو يعلم جيدا أن سليم بيه لن يتهاون معه عندما يفيق بقصر الشربيني كان عمر يجلس بغرفته ويبكي بشده فطرقت ندى الباب ودخلت وقالت : فوق ياعمر وقوم دور عليها تاني متسيبش مكان دور في كل حته ليلي لازم ترجع ونعوضها كلنا عن كل حاجه نظر لها عمر بحزن وقال : كلنا اتاخرنا يا ندى كلنا مكنتش تستاهل كل ده ندى : ليه ياعمر تغدر بيها وتسمع كلام عمو ليه عمر : عشان غبي وصدقته فضلت واهم نفسي انها مش هتزعل وهتقدر موقفي بس للأسف ندى : مفيش وقت للندم دور عليها ورجعها ياعمر بالمشفي كانت تنظر ليلي من حولها كانت مصدومه هل هذه حقا مشفى وكيف يتم علاج المرضى حزنت عندما رأت كيف تتم معامله المرضى من قبل التمريض وعزمت على أنها ستتحدث مع المسئول نظرت السيده الكبيره لليلي وقالت لعويس احد الغفر : متعرفش مين الدكتوره دي شكلها مش من هنا عويس : لا ياكبيره والله تقريبا كده قريبه الحاجه سعيده وجايه زياره ذهبت ليلي لتطمئن على المريض وتتابع حالته فوجدته يفيق من البينج فنظرت إليه وقالت : انت سامعني فتح عيونه وقال : انا فين ليلي : متقلقش انت في المستشفى حاسس بايه سليم : كتفي واجعني وظهري ليلي : ده طبيعي لأنهم مكان الطلقتين انا هخرج اطمنهم عليك والف سلامه ودكتور المستشفى هيتابع حالتك بعد اذنك خرجت ليلي وذهبت للسيده الكبيره وقالت : حضرتك سليم بيه فاق خلاص والجرح كويس ومفيش خطر على حياته وتقدره ترجعه بيه البيت بس لازم راحه كامله ويغير على الجرح وأعتقد الدكتور هنا هياخد باله نظرت لها بحب وامتنان وقالت : شكرا يابنتي ربنا يريح قلبك ابتسمت ليلي وتركتها لتدخل لتطمئن على ولدها سليم بيه عادت ليلي لمنزل الحاجه سعيده وعندما راتها قالت : ايه يابنتي سليم بيه عامل ايه ليلي بتعب : الحمد لله هيرجع بيته خلاص الحاجه سعيده : ربنا يقومه بالسلامه ويطمنا عليه يارب ويلا قومي نامي وارتاحي شكلك تعبانه ليلي : هاخد دش الأول وانام بعد اذنك عاد سليم بيه السرايا وقصت عليه والدته ما حدث وأهمال الدكتور وعدم وجوده وان ليلي من انقذته سليم : عوووويس ياااعوووويس جاء عويس مسرعا على صوته وقال : أمرك يا سليم بيه سليم : توصل لبيت الحاجه سعيده تطلب من الدكتوره تيجي فااهم متجيش من غيرها عويس : تحت امرك ياسليم بيه ذهبت ندى للاطمئنان على حسن وعندما دلفت لغرفته ورأها قال : جايه تشمتي فيا طبعا ندى : ابدا والله جايه اطمن عليك مش انت لوحدك بس اللي وحش انا كمان كنت كده والحمد لله فوقت لنفسي حسن : انا عرفت من مروه انك انتي اللي لحقتيني عموما شكرا وياريت متجيش تاني لاني مش عايز اشوف حد ندى : مش بمزاجك ياحسن وعموما انا همشي دلوقتي وهرجع تاني نظر حسن إليها وتعجب من تصرفها فهي لم تشمت فيه أو تلومه لكنها كانت تطمئن عليه فقط وصل عويس لمنزل الحاجه سعيده وطرق على الباب ففتحت له وقالت : خير ياعويس سليم بيه حصله حاجه عويس : سليم بيه عايز الدكتوره تيجي معايا السراياليلي : عملتي ايه مع أدهم مروه : ليلي انا بكلمك عن عمر ليلي : لو عيزاني اكلمك تاني متجيبيش سيره عمر ممكن مروه : أدهم اتقدملي ومفروض كنا نجهز للفرح بس اللي حصل خلانا أجلنا ليلي : ايه اللي حصل فيه ايه مروه : حسن اخد جرعه هيروين زياده عملتله شلل ومش هتصدقي ندى اللي لحقته ومش سيباه من ساعتها رغم أنه بيعملها وحش ابتسمت ليلي وقالت : ندى بتحب حسن وهو ميستهلهاش اصلا ربنا يطمنكو عليه يارب المهم خلي بالك من نفسك ومتعرفيش حد اني كلمتك ولما هجيب خط هتصل بيكي سلام مروه : ماشي ياليلي خلي بالك من نفسك ياحبيبتي أغلقت مروه الهاتف وعندما التفتت وجدت عمر يتبع...... تفتكره عمر هيعمل ايه وحسن هيحب ندى ولا هيلعب عليها تاني 🤔 .............
💜 🥰 ❤️ 💗 2️⃣ 👍 😢 👎 1.1K

Comments