حـڪايـه فـي ࢪوايـه📓🖤🥂 || روايات متنوعه حب حزن اكشن كوميدي صعيدي خيالي واقعي قصص صوتيه قران
February 4, 2025 at 11:04 AM
*- ࢪوايـه عاشق ليلي↻≯🍒⸙•♡»»))*
*تابع قناة حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ في واتساب:*
*https://whatsapp.com/channel/0029VakfoTc8qIzzKA6lLf2g*
البارت16
البارت17
البارت18
*الفصل السادس عشر*
عاد سليم السرايا وظل يفكر بكلام ليلي تضايق كثيرا من كثره تفكيره بها
عندما وصل صعد لغرفه والدته ليطمئن عليها طرق على الباب فسمعها تقول : ادخل ياولدي
سليم : لسه صاحيه ياكبيره بتعملي ايه
والدته : مستنياك ياولدي كنت فين
سليم محاولا الهروب من الحديث : من أمتي السؤال ياكبيره هو انا لسه عيل صغير
نظرت له وكأنها تعرف كل شئ وقالت : ابقى خلي بالك عشان كلام الناس كتير ياولدي المهم مش ناوي بقى تحدد معاد عشان نتقدم لفاطمه
صدم سليم من حديث والدته وقال : مش كنا خلصنا من الموضوع ده
قالت بغضب : لو ناوي تتجوز الدكتوره انا عمري ما هوافق عليها دي اتجوزت وهربت من جوزها هنا وطلقها مستحيل تتجوزها ياسليم انت لازم تتجوز بنت بنوت فاهم
ضحك سليم وقال : دلوقتي الدكتوره بقيت وحشه والله انتي غريبه يا كبيره بس برده مش هتجوز فاطمه شليها من دماغك خالص تصبحي على خير
ضربت والدته على صدرها وقالت : يبقى اللي في دماغي صح عايز تتجوزها مش كده
نظر سليم بغضب وقال : خلاص مبقاش ينفع اتجوزها ارتاحي
وتركها وخرج من الغرفه وذهب لاسطابل الخيول
وصل للفرسه خاصته التي يعشقها وقال : مبقيتش نافعه خالص هعمل ايه تفتكري اتجوز فاطمه زي امي مابتقول ولا اعمل ايه عارفه انا حبيتها ومش فارق معايا انها أطلقت بس كلام جوزها عنها وكلامها ليا خوفني
وضع يده بجيبه فوجد الورقه التي كتبتها فنظر إليها وعاد السرايا
في الصباح استيقظت ليلي وذهبت للمشفي عندما وصلت وجدت الجميع يتهامس وينظرو إليها لم تفهم ماسبب ذلك لكنها ذهبت لغرفتها
طرقت الممرضه صابرين على الباب ودخلت مبتسمه وقالت : صباح الخير يادكتوره في حاله في الاستقبال
ليلي : انا جايه حالا
عندما وصلت ليلي لاستقبال وجدت سيده في الأربعين تشتكي من ألم في معدتها قامت ليلي بالفحص والاطمئنان عليها
أثناء ذلك وصل عمال للمشفي لمقابلتها وقال أحدهم : سليم بيه بعتنا عشان تجديد المستشفى
ابتسمت ليلي وقالت : اتفضله بس ياريت يبقى الشغل بالليل عشان المرضى بس
احد العاملين : صعب نشتغل فالليل
ليلي : خلاص هحاول اضبط شغلكو معانا
عند حسن كان ينتظر ندى بالنادي تعجبت ندى فهو منذ الحادث لا يحب الذهاب للنادي عندما وصلت وجدته ينتظرها ذهبت إليه وقالت : اخيرا خرجت بس جيت لوحدك ليه
حسن : انتي معايا اهه انا مش لوحدي
ندى : ممكن اعرف التغير الكبير ده سببه ايه
حسن : سببه ده ووقف على رجليه وتحرك أمامها
فرحت ندى كثيرا وبكت من فرحتها وقالت : انا مش مصدقه شفت مفيش حاجه مستحيله ازاي
حسن : انتي اللي خليتي المستحيل ممكن لولا وجودك جمبي مكنتش اتقدمت خطوه تتجوزيني ياندي
زاد بكائها وحركت رأسها موافقه
حسن : حددي معاد عشان هنيجي نتقدم
تغيرت ملامحها للضيق وقالت : تفتكر عمر وأهلي هيوافقه بعد اللي حصل
حسن : مش عارف ياندي بس انا هعمل اللي عليا واتقدملك ولو رفضه هتجوزك برده ولا انتي هتسمعي كلامهم
ندى : كان ممكن اسمع كلامهم لو هما على حق بس بعد ظلمهم لليلي مستحيل اسمع كلامهم
حسن : خلاص انا هتصل بعمر وهحدد معاه معاد ويلا اضحكي بقى مش عايزك مكشره كده
ابتسمت ندى وقالت : طيب يلا قوم هاتلي حاجه حلوه
ضحك حين وقال : شكلك هتطلعي عليا اللي عملته فيكي
ندى : حسن عيزاك كده على طول اوعي ترجع حسن بتاع زمان انا ممكن يحصلي حاجه بجد
حسن : انتي هتفوقيني لو حاولت اغلط ياندي
ندى : وانا هفضل جمبك ياحسن
بسرايا سليم كانت تجلس والدته مع احلام الخادمه المقربه لها وقالت : انا معرفش ياكبيره ليه قلبتي على دكتوره ليلي
والده سليم : لسه متطلقه اكيد معيوبه
احلام : والله ياكبيره دي زي الفل وطيبه وميطلعش منها العيبه اكيد اللي كانت متجوزاه هو اللي وحش
والده سليم بغضب : خبر ايه يابت انتي ماخلصنا خلاص قلت مش هيتجوزها يعني مش هيتجوزها
فاطمه : هي مين ده اللي مش هيتجوز
والده سليم : اهلا بالغاليه بنت الغاليين تعالى جمبي هنا
فاطمه : بتجوزي مين ياكبيره
والده سليم : متشغليش بالك دي جوازه وراحت لحالها خلينا في المهم عامله ايه
فاطمه : مش كويسه ياكبيره سليم بيعاملني وحش ومش طايقلي كلمه والكل بيتكلم انه كان ماشي معاها في الليل لوحدهم
والده سليم : سليم ولدي ميغلطش ابدا خاف عليها تمشي لوحدها في الليل فوصلها ايه العيبه في كده لو سليم وصله خبر هيطربق الدنيا فوق دماغ اللي اتكلم
فاطمه : يبقى يخلي عويس ولا حد من الغفر يوصلها مش ناقصين مصر احنا وبناتها
والده سليم نظرت لاحلام وقالت : قومي يابت أعملي حاجه نشربها قومي
بمكتب ليلي وجدت عويس يطلب مقابلتها وقال : ازيك يادكتوره سليم بيه بيبلغ حضرتك أن الاجهزه وكل حاجه طلبتيها هتوصل آخر الأسبوع يكون الصنايعيه خلصو شغل
فرحت ليلي كثيرا وقالت : بجد هو سليم بيه فيه عايزه اكلمه
عويس : سليم بيه هيسافر عشان كده جيت ابلغك وانا هكون موجود عشان لما تروحي
ليلي بتردد : ممكن رقمه طيب ياعويس
عويس : مش معايا تليفون يادكتوره والله
ليلي بضيق : ماشي ياعويس استناني بره
عاد سليم السرايا فوجد والدته وفاطمه يجلسون سويا فقبل يد والدته وقال : خلي احلام تحضر شنطتي عشان مسافر
فاطمه : مسافر فين ياسليم
سليم بغضب : يخصك في ايه قلتلك ملكيش دعوه بيا خالص ومتدخليش في أي حاجه
وتركهم وصعد لغرفته
فاطمه : شفتي ياكبيره مش بقولك مبقاش طايقني
والده سليم : ماهو انتي اللي هبله وبتعملي اللي بيضايقه من أمتي وسليم بيعرف حد هو بيعمل ايه اعقلي وخليكي هاديه
نفخت فاطمه وتضايقت مما حدث
اتصل سليم بعويس ليساله عن ليلي فقال : سليم بيه كل حاجه تمام هي طلبت رقم جنابك بس انا قلتلها مش معايا تليفون
سليم : وهي عايزه رقم تليفوني ليه
عويس : مش عارف ياسليم بيه هي سألت عليك قلتلها مسافر
زفر سليم وقال : خلاص خلي بالك منها وتوصلها فاهم
عويس : فاهم ياسليم بيه
أغلق سليم وقال : ياترى عيزاني في ايه يا ليلى
آفاق من شروده على طرقات احلام
اتصل حسن بعمر ولكن عمر رفض طلبه وقال : انت بتحلم ياحسن مستحيل ندى تدخل عيلتكو فاهم
حسن : كنت متوقع رد فعلك ده ياعمر وانا كده عملت اللي عليا سلام
ذهب عمر لغرفه ندى وقال : بقى الهانم بتحب وعايزه تتجوز وكمان حسن ليلتك سوده
ندى : انا حره وانت ملكش حكم عليا على فكره واه هتجوز حسن
قام عمر بضربها عده ضربات علئ وجهها وأخذت تصرخ وتستنجد برباب التي كانت تطرق على الباب بشده ولكن لم يستطيع أحد الدخول لأن عمر أغلق الباب
عمر بغضب : هقتلك ياندي فاهمه هقتلك لو اتجوزتيه
وبدأ بضربها بجميع جسدها حتى اغمى عليها ارتعب عمر من شكل الدماء وقام بفتح الباب ودخلت رباب ووالدته وصدمو من شكلها وذهبو بها للمشفي
قام الطبيب بمعالجتها وعندما راتها جهاد تعجبت مما حدث لها واتصلت بليلي : الحقي ياليلي ندى محجوزه في المستشفى وشكلها مضروبه
ليلي : اكيد عمر اللي عمل فيها كده
جهاد : ده مجنون ده ولا ايه
ليلي : عشان هي وحسن عايزين يتجوزه انا هقفل معاكي وهتصل بحسن أبلغه
وبالفعل اتصلت ليلي بحسن وقالت : حين الحق ندى محجوزه في المستشفى عمر ضربها
حسن : انتي بتقولي ايه ياليلي
ليلي : مفيش وقت الحقها ياحسن لو بتحبها فعلا
ذهب حسن للمشفي وعندما وصل لغرفتها دلف للداخل وصدم عندما رآها هكذا
اقترب منها وقال : كل ده بسببي انا اسف ياندي معرفتش احميكي
قالت والده عمر : توعدني ياحسن انك تحافظ عليها وتحميها
حسن : هحميها لآخر يوم في عمري
والده عمر : خد ندى من هنا ياحسن واتجوزه بسرعه فاهم ساعتها محدش هيقدر ياخذها منك
ساعدت جهاد حسن لأخذ ندى وبالفعل ذهب بها لشقه ليلي القديمه وساعدها للنوم على السرير لترتاح
كان سليم طوال الطريق يفكر بليلي ويقول :جيه اليوم اللي اهرب فيه واسافر عشان مشفكيش يادكتوره ياترى هتعملي فيا ايه تاني
سمع صوت هاتفه ففتح وقال : خير حصل ايه
احد الغفر : طارق ابن عم إسماعيل هنا وعايز يكلم جنابك ضروري
سليم : هات اكلمه
طارق : سليم بيه انا اسف بس في راجل من مصر جيه وكنت قاعد في القهوه وسمعته بيتكلم مع الأعور بيقوله يتكلم على دكتوره ليلي ويفضحها في البلد عشان الناس يمشوها بفضيحه
سليم بغضب : مين الراجل ده متعرفهوش
طارق : ابدا والله ياسليم بيه
سليم : اديني الزفت اللي عندك
اخذ الهاتف وسمع سليم يقول : انا راجع على ما اوصل تكونه جيبته الأعور في المخزن مفهوم وأغلق هاتفه بغضب وعاد للبلد مره اخرى
اوصل عويس ليلي للمنزل وعندما دلفت وجدت الحاجه سعيده تنتظرها فقالت : يوم صعب اوي الصنايعيه والعيانين تعبت والله
الحاجه سعيده : طيب يلا قومي غيري هدومك عشان نتعشي
أنهت ليلي عشائها وسمعت صوت طرقات على الباب ظنت انه سليم وعندما فتحت وجدت شابه أمامها تقول : انتي بقى دكتوره ليلي
ليلي بتعجب : ايوه انا مين حضرتك
فاطمه : انا فاطمه خطيبه سليم بيه ياعنيا
ليلي : اهلا وسهلا اتفضلي
لاحظت فاطمه لا مباله ليلي عندما علمت بهويتها لكنها أصرت على استكمال ما جاءت لأجله وقالت : بصي بقى كلامي بقوله مره واحده سليم شيليه من دماغك خالص فاهمه ولا افهمك بطريقتي
تضايقت ليلي من طريقه كلامها وقالت : مش فاهمه تقصدي ايه
فاطمه : لا فاهمه قصدي روحي العبي على واحد تاني ياشاطره ماشي سلام
أغلقت ليلي الباب بغضب وقالت : دي مجنونه دي ولا ايه
الحاجه سعيده : متزعليش نفسك ياليلي سيبك منها يابنتي
ليلي : انا تعبت نفسي اعيش حياتي براحتي من غير مشاكل بس ايه اللي يخليها تيجي لحد عندي وتقولي كده
الحاجه سعيده : عشان مش واثقه في نفسها ياليلي فاكره انك بترسمي على سليم بيه
ليلي : بس انا مش بفكر فيه اصلا لا هو ولا غيره كفايه اللي حصلي
ربتت على كتفها وقالت : تعالى نامي على رجلي تعالى
سمعت ليلي كلامها وبالفعل نامت من التعب
وصل سليم المخزن فوجد الأعور يتوسل إليه أن يتركه وأنه لم يفعل شئ
قال سليم : مين اللي قالك تفضح دكتوره ليلي
الأعور : معرفهوش والله واحد جيه اداني فلوس ومشى
سليم : شكلك هتتعبني معاك
الأعور : ابدا والله ياسليم بيه هو اداني رقمه عشان باقي الفلوس لما دكتوره ليلي تمشي وده رقمه
اخذ سليم الرقم وخرج من المخزن وقام بالاتصال بأحد ضباط القسم وأعطاه الرقم لمعرفه هويته
بعد نصف ساعه اتصل الضابط وأخبر سليم بهويه الشخص وصدم عندما علم هويته
يتبع.......
تفتكره ده رقم مين وسليم هيعمل ايه 🤔🤔
*الفصل السابع عشر*
عاد سليم للمخزن مره اخرى وقال : هتتصل بالرقم وتحكيله اللي حصل دلوقتي وتبلغه اني عرفت هو مين فااااهم ولو فكرت تتكلم على الدكتوره مره تانيه هقتلك فاهم
وتركه وذهب لاسطابل الخيل
فعل الأعور ماطلبه سليم وبالفعل تركه الغفر كما أمرهم سليم
ذهب سليم بالقرب من منزل الحاجه سعيده كان يتمنى أن يرى ليلي لكنه وجد الأنوار مغلقه فعاد مره اخرى لكن اوقفه صوت الحاجه سعيده : كنت عارفه انك هتيجي
حاول سليم أن يتماسك وقال : عويس قالي ان الدكتوره سألت عليا فجيت اشوفها
الحاجه سعيده : هحاول أصدق ياسليم بيه بس عايزه ابلغك حاجه مهمه انا ربنا بعتلي ليلي ومش هفرط فيها ولا هسمح لحد يزعلها
رفع سليم حاجه وقال : وانا زعلتها في ايه ياحجه سعيده
قالت بخبث : انت مزعلتهاش بس خطيبتك ست فاطمه جت وضايقتها واتهمتها انها بترسم عليك وهددتها كمان
غضب سليم وتركها دون رد وعاد السرايا
عندما وصل وجد والدته تنتظره ظل ينظر إليها لكنه لم ينطق بكلمه واحده قطع صمتهم حديث والدته وقالت : هاااا مش هتكلمني ياسليم
نظر سليم لها بعتاب وقال : عملتلك ايه عشان تفكري تطرديها بفضيحه كمان قلتلك حتى لو عايزها مبقاش ينفع لكن ليه الكبيره لازم تعمل اللي في دماغها لا وكمان تبعتلها فاطمه تهددها
قالت والدته : انا اعمل اي حاجه بس ابعدها عنك لاني حاسه بيك ياولدي وشايفه عشقها في عنيك
سليم بحزن : عارفه اني عشقتها وبرده عايزه تبعديها عني عارفه يا امه انا مش عايز اتجوزها بس كفايه عليا وجودها معايا في نفس المكان واشوفها
قالت والدته : انا عايزه مصلحتك ياولدي والله بلاش فاطمه طيب اختار اي واحده تانيه بس بلاش ليلي اكيد معيوبه يا ابني
غضب سليم بشده من كلام والدته وقال : عمري ما كسرت كلامك بس لو فكرتي تاذيها تاني انتي ولا فاطمه انا اللي هقف قصادك وتركها وصعد لغرفته
في الصباح استيقظت ليلي وخرجت من الغرفه فلم تجد الحاجه سعيده فأستعدت وذهبت للمشفي فوجدت الصنايعيه يعملون وكل شئ كما تريد فذهبت لغرفتها وقامت بالاتصال بحسن للاطمئنان على ندى
حسن : الحمد لله ياليلي هي كويسه انا خلاص كلمت ماما وبابا وهتجوزها ومروه كمان اتصلت بيها وفرحانه
ليلي : خلي بالك منها ياحسن ملهاش حد غيرك وربنا يتمملكو على خير يارب
استيقظ سليم متأخرا لأنه ظل طوال الليل يفكر بليلي وبما فعلته والدته ارتدى ملابسه وخرج من غرفته وجد والدته لكنه لم يتحدث معها وخرج من السرايا
وجد نفسه يذهب بطريق المشفى أراد كثيرا أن يعود لكنه لم يستطيع
عندما وصل ذهب لمكتبها فوجدها تكشف على احد الأطفال
عندما رأته ابتسمت وقالت : اهلا سليم بيه عويس بلغني انك مسافر
سليم : للأسف حصلت مشكله ورجعت المهم انا جاي اعتزلك من اللي حصل من فاطمه هي.... ولم يكمل جملته فقالت ليلي : مفيش مشكله صدقني انا مش زعلانه منها خطيبتك ومن حقها
سليم : بس فاطمه مش خطيبتي عموما ده موضوع يطول شرحه المهم انا طلبت كل اللي قلتي عليه وكمان يومين الحاجه هتكون عندك واي حاجه عيزاها بلغيني وانا هجبهالك
ليلي بخجل : طيب اوصلك ازاي
كتب سليم رقم هاتفه لليلي وتركها وخرج
كان عم عمر يجلس مع شخص وقال : فهمت هتعمل ايه عايزك تراقبها كويس فاهم وتصور كل حركه ليها وتعرف بتقابل مين وبتعمل ايه
دخل عليه عمر وقال : انت هنا شفت ندى هانم هربت مع حسن وهتتجوزه
نظر عمه للشخص وقال : روح انت شوف شغلك وعايز أخبار حلوه
عاد بالنظر لعمر وقال : ماتتجوزه انت شاغل نفسك بيها ليه
عمر : يعني ايه تتجوزه ده على جثتي فاهم
سمعو طرق على الباب فدخلت الخادمه تقول : عمر بيه في واحده بره عايزه حضرتك
خرج عمر وصدم عندما رأى الحاجه سعيده قال : انتي ايه اللي جابك هنا
نظرت له بضيق شديد وقالت : جايه ادافع عن بنتي اللي اتهمتها في شوفها ياعمر بيه ليلي اللي اتهمتها انها خاينه من غير ما تسمعها عارف انا ندمانه اني كنت بشجعها ترجعلك
نظر عمر وقال : انا شفتها بعنيا وهو حاضنها
الحاجه سعيده : وياتري الحضن ده كان حب ولا حد بيواسي التاني
صمت عمر ولم يرد عليها فاكملت : قبل ماتوصل في طفله عملت حادثه وماتت ليلي انهارت وافتكرت بنتكو وفضلت تصوت والناس اتلمت عليها فسليم بيه أخدها الاوضه ساعتها انت دخلت عليهم ومسمعتهاش لتاني مره بتظلمها انا مش جايه عشانك انا جايه ابرئ بنتي وماشيه ولو فكرت تضايقها تاني هقتلك ياعمر فاهم
وتركته وخرجت من القصر لتعود مره اخرى لليلي التي لم تكن تعلم أي شئ
صدم عمر من كلامها وتذكر عندما قالت ليلي : ماتت ياعمر ماتت زي بنتنا
لعن نفسه ولعن غبائه ظل يبكي بشده كيف يجرحها للمره الثانيه أراد أن يراها لكنه يعلم الان انها لن تسامحه فقد اهانها وشك بها ظل يبكي ويبكي حتى انهار تماما
دخلت عليه والدته وقد سمعت كل شئ : قلتلك ياعمر ليلي مظلومه حرام عليك يا ابني
عمر : انا عيزها تسامحني يا أمي أنا تعبان من غيرها
ضمته والدته لحضنه وقالت : سيبها ياعمر مبقاش ينفع خلاص سيبها يا ابني تشوف حياتها كفايه لحد كده
عمر : للدرجه دي كنت أعمى ومش شايف قدامي انا تعبان نفسي ارتاح نفسي تسامحني
والدته : سيبها ياعمر تشوف حياتها انت طلقتها خلاص سيبها تكمل حياتها وكفايه اللي خسرته
عادت ليلي للمنزل وأوصلها عويس وعندما دلفت وجدت الحاجه سعيده تضع الطعام
ليلي : كنتي فين الصبح قلقت عليكي
الحاجه سعيده : كنت في مشوار يلا عشان نتعشي ياحبيبتي
أنهت ليلي عشائها وذهبت لتستحم وتغير ملابسها أثناء جلوسها على السرير أمسكت الورقه التي بها رقم سليم وارادت أن تتصل به وبالفعل اتصلت بعد تردد
كان سليم يجلس بالاسطابل فوجد رقم يتصل به فقال : مين معايا
تنحنحت ليلي وقالت : انا ليلي
دق قلب سليم بشده عندما سمع صوتها وظل صامتا
ليلي : سليم بيه حضرتك مشغول انا ازعجت حضرتك
سليم : لا ابدا يادكتوره ليلي انا تحت امرك في اي وقت
ليلي : كنت عايزه اشكر حضرتك على عملته معايا انا فعلا مش عارفه أودى جمايل حضرتك فين
سليم : هقولك تعملي ايه تفضلي معانا ومتسيبيناش
ليلي : لا انا خلاص لقيت نفسي هنا يا سليم بيه واسفه على ازعاج حضرتك تصبح على خيرسليم : ياريت تزعجيني على طول
ليلي بعدم فهم : افندم
ضحك سليم وقال : لا متاخديش بالك وانتي من اهله
أغلقت ليلي وقالت : ده ماله ده انا غلطانه اني اتصلت اشكره اصلا
عند سليم كان سعيد جدا بمكالمتها
بعد مرور يومان ذهبت ليلي للمشفي وعندما وصلت وجدت كل الاجهزه وصلت فرحت كثيرا وساعدها العمال بترتيب الأشياء بالمشفي
فرحت ليلي كثيرا عندما انتهو من تجهيز المشفى
أرادت الاتصال بسليم لكنها رجعت في قرارها وبعد تفكير قالت : لا طبعا لازم أبلغه أن الحاجه وصلت وهقفل على طول
وبالفعل اتصلت به لكنها سمعت صوته من الخلف يقول : اهلا دكتوره ليلي
فرحت ليلي كثيرا عندما رأته وقالت : انا مش عارفه اشكرك ازاي المستشفى بقيت جاهزه خلاص ومفيش حاجه ناقصه غيركام دكتور كده وتمريض كمان بس كل ده سهل متقلقش
ابتسم سليم وفرح كثيرا لأنه جعلها تبتسم ولأول مره يراها تضحك وقال : احنا اللي المفروض نشكرك عشان اهتميتي بكل حاجه يادكتوره
ليلي : بس في حاجه كنت عايزه اوريهالك في المخزن ممكن تتفضل معايا
ذهب سليم ورائها وعندما وصلو أرادت ليلي أن تخبره بفكرتها لكن اختل توازنها وكانت ستقع ولكن لحقها سليم وامسكها بيده فارتمت بحضنه
ظل ينظر إلى عيونها وهي أيضا سرحت بعينيه لم يشعر بنفسه الا وهو يقبلها
لم يشعر سليم بمن يراقبهم ويصورهم أيضا
يتبع........
تفتكره اللي جاي فيه ايه ياحلوين🤔
*الفصل الثامن عشر*
ذهب سليم ورائها وعندما وصلو أرادت ليلي أن تخبره بفكرتها لكن اختل توازنها وكانت ستقع ولكن لحقها سليم وامسكها بيده فارتمت بحضنه
ظل ينظر إلى عيونها وهي أيضا سرحت بعينيه لم يشعر بنفسه الا وهو يقبلها
لم يشعر سليم بمن يراقبهم ويصورهم أيضا
آفاق سليم من شروده على صوت ليلي وهي تبتعد عنه وتقول : اسفه ماخدتش باللي
لعن سليم نفسه كيف يتخيل ذلك تنحنح سليم وقال : ولا يهمك يادكتوره كنتي عايزه توريني حاجه
لاحظت ليلي ارتباك سليم : انت كويس
سليم : انا كويس مفيش حاجه
ليلي : المخزن ده عايزه انضفه ونعمله مخزن للمعدات ايه رايك
سليم : تمام يادكتوره اللي انتي عيزاه بعد اذنك وتركها وذهب
نظرت ليلي له بتعجب وقالت : ده ماله ده هو انا عملتله حاجه تضايقه وعادت لغرفتها بالمشفي
كان سليم طوال الطريق يفكر بليلي تمنى أن تكون القبله حقيقيه سمع رنين هاتفه وعندما فتح سمع عويس يقول : الحقنا ياسليم بيه الكبيره تعبانه
ذهب سليم مسرعا للسرايا وعندما وصل وجد والدته بالسرير فاتصل بليلي
نظر سليم إليهم وقال : ايه اللي حصل
قالت احلام وهي تبكي : والله ياسليم بيه مخبرش مالها من الصبح ولا كلت ولا شربت خالص واتحايلت عليها كتير زعقتلي وبعدها وقعت مننا
غضب سليم واحس بالذنب لكن ماذا يفعل ووالدته أرادت أن تفضح حبيبته كان يجب عليه مواجهتها ومنعها مما نوت عليه
في هذه الأثناء وصلت ليلي وصعدت للغرفه وقامت بفحصها والاطمئنان عليها
عندما خرجت من الغرفه قال سليم : طمنيني عليها
ليلي : متقلقش هي كويسه وبخير والله بس ده نتيجه انها مأكلتش ومأخدتش علاجها
نظر سليم لأحلام بغضب فارتعبت منه
ليلي : متقلقش هي واضح انها زعلانه من حاجه والتفتت ناحيه احلام وأكملت هاتلها الاكل وسليم بيه هيقدر يأكلها بعد اذن حضرتك
سليم : نورتي يادكتوره واسفين على ازعاجك
ليلي : مفيش ازعاج ولا حاجه ده شغلي والف سلامه عليها
في هذه اللحظه دلفت فاطمه للداخل وعندما رأت ليلي بجوار سليم تضايقت
قال سليم : جيتي في وقتك يافاطمه
ابتسمت فاطمه وقالت : طول عمري بحس بيكو ياسليم
سليم : طبعا انتي عارفه دكتوره ليلي
اومأت برأسها نعم فاكمل كلامه تعتزري حالا على اللي قلتيهولها
صدمت ليلي وفاطمه من كلام سليم فقالت ليلي : سليم بيه انا مضطره ارجع المستشفى بعد اذن حضرتك
قال سليم بغضب وصوت عالي : لما اتكلم يادكتوره كله يسمع الكلام هنا يلا يافاطمه تعتزري للدكتوره والا ملكيش دخول السرايا تاني
بلعت فاطمه ريقها وقالت : متزعليش يادكتوره حقك عليا
ليلي : مفيش حاجه حصلت هو سوء تفاهم وخلاص ثم نظرت لسليم وقالت : اقدر امشي دلوقتي ولا في أوامر تانيه
سليم : كرامتك يادكتوره غاليه وكرم أخلاقك ده كتير علينا وفاطمه متستهلهوش
ليلي : ابدا خطيبتك وبتغير عليك انا مقدره موقفها
عند هذه الكلمه ارتعبت فاطمه وتبدلت ملامحها ونظرت لسليم بخوف
سليم : لا يادكتوره فاطمه مش خطيبتي وعموما انا ليا حساب تاني معاها
لم تفهم ليلي اي شئ مما يحدث لكنها لكنها احست بدوخه شديده فحاولت التماسك
لاحظ سليم تغير ليلي وقال : انتي كويسه ياليلي
صدمت ليلي فهذه اول مره ينطق اسمها فقط
ليلي : انا كويسه الحمد لله ممكن امشي
سليم : اتفضلي وشكرا يادكتوره
صعدت فاطمه لغرفه الكبيره لتطمئن عليها واخبرتها ماحدث وأكملت : يرضيكي كده ياكبيره وتظاهرت بالبكاء
طرق سليم ودخل معه الاكل وقال : يلا يا أمه عااد الاكل ملوش دعوه بالزعل والخصام
قالت والدته : قدرت تخاصم امك ياولدي وعشان مين عشان الدكتوره
سليم وحاول السيطره على نفسه : مش وقته كلام يا كبيره دلوقتي لينا كلام مع بعض عشان تطمني
رن هاتفه فوجد عويس قال : خير في حاجه
عويس : الدكتوره روحت البيت ومرجعتش المستشفى شكلها تعبت ياسليم بيه
قلق سليم عليها وترك الغرفه حتى لا يسمعه احد وقال : انا جاي حالا
طوال الطريق كانت ليلي تحس بصداع ودوخه عندما وصلت المنزل صدمت عندما رأت عمر قالت : انت هنا بتعمل ايه
عمر : ليلي اسمعيني ارجوكي انا ندمت والله على كل حاجه عملتها معاكي اديني فرصهليلي : استاذ عمر وجود حضرتك هنا ملهوش اي معنى غير انك هتبوظ سمعتي وكرامتي اللي فاضله
فهم عمر ماتقصده وقال : انا اسف والله مكنش قصدي ولا فاهم انا عملت كده ازاي غيرتي عليكي ياليلي جننتني
ليلي : غيره عبيطه انا عشان اصدقك عموما مبقاش ينفع خلاص يا استاذ عمر كل حاجه انتهت خلاص والحمد لله طلقتني وخلصت من واحده خاينه زي
عمر : في ايه ياليلي استاذ ايه وكلام ايه ده ليلي انا مكنتش فاهم والله ولما الحاجه سعيده فهمتني لعنت نفسي مليون مره عشان شكيت فيكي ليلي انا بموت من غيرك اديني فرصه
ليلي : حضرتك لو مخرجتش حالا انا هعملك محضر فاهم ولا لا حكايتنا خلصت وبعد اذنك مش عايزه اشوف وشك تاني لأنك هتزعل بجد من اللي هعمله اتفضل اطلع بره
نظر عمر إليها بعدم تصديق لقد تغيرت كثيرا أصبحت قويه وملامحها أصبحت قاسيه وقال: انتي مش ممكن تكوني ليلي اللي حبيتها
ليلي : اطلع بره بررره و صرخت بوجهه
خرج عمر واقفلت الباب خلفه نظرت لها الحاجه سعيده وقالت : والله ياليلي انا نيتي كانت خير
ليلي : انا متأكده انك روحتي عشان تدافعي عني وتحسسيه بغلطه بس خلاص مبقيتش فارقه
كان سليم بالخارج واستمع لكل ماحدث فقام بالطرق على الباب
ذهبت الحاجه سعيده ظنا منها أنه عمر وقالت : سليم بيه اهلا وسهلا
سليم : ازيك ياحجه هي دكتوره ليلي فين قالولي انها تعبت وروحت
الحاجه سعيده : اتفضل ياسليم بيه اتفضل
سليم : لا ملهوش لزوم انا كنت بطمن عليها بس لو احتاجتو حاجه عويس تحت امرك يا حاجه سعيده ماشي
خرجت ليلي وقالت : شكرا ياسليم بيه على اهتمام حضرتك بس ارجوك انا اقدر اهتم بنفسي كويس واعمل اللي انا عيزاه انا معنديش استعداد اسمع كلام من حد تاني
لم ينطق سليم بكلمه واحده وتركهم وذهب
الحاجه سعيده : ليه كده ياليلي يابنتي الراجل قلق عليكي
احست ليلي بالوجع يزداد فوقعت على الأرض
خرجت الحاجه سعيده تصرخ وتنادي على سليم فعاد مسرعا على صوتها
صدم عندنا رأي ليلي على الأرض فحملها ووضعها على سريرها وحاول افاقتها
بعد مده قليله افاقت ليلي وسمعت الحاجه سعيده تقول انتي كويسه يابنتي حاسه بايه دلوقتي
لم تستطيع ليلي التحدث وقالت بصعوبه الحمد لله كويسه بس عايزه انام
تركتها بغرفتها وخرجت وأغلقت الباب
كان سليم ينتظر ليطمئن عليها قالت الحاجه سعيده : الحمد لله فاقت بس عايزه تنام
كان سليم يستعد للخروج فخرجت معه أمام الباب وقالت : متزعلش منها ياسليم بيه ليلي طيبه بس شافت كتير
سليم : انا مش زعلان منها حقها تخاف على سمعتها وانا مش هاجي هنا تاني خلاص ومش هتشوف وشي تاني بس امانه عليكي ياحجه سعيده لو حصل حاجه تبعتيلي
اومأت برأسها نعم ودخلت لتطمئن على ليلي
ارسل الشاب الصوره لعم عمر فاتصل به وقال : انت غبي عايز صور احسن من دي مفهوم دي متنفعش وأغلق الهاتف بوجهه وقال : غبي
عند ندى كان حسن يقنعها بالزواج وهي تقول : لا مليش دعوه في عروسه متشفلطه كده
ضحك حسن عليها وقال : ياحبيبتي احلى عروسه والله وبعدين لازم نكتب الكتاب عشان محدش يقدر ياخذك مني وليكي عليا هعملك فرح اللي نفسك فيه
ندى بقله حيله : خلاص ياحبيبي يلا نروح
وبالفعل ذهبو للقصر عند أهله لكتب الكتاب فاستقبلتهم والدته وقالت : تعالى ياندي عشان نستعد
ندى : نستعد لايه
ضحكت وقالت : تعالى معايا بس
واخذتها وصعدت لغرفه مروه وفرحت ندى كثيرا فقالت والدته : عجبك الفستان
ندى بعدم تصديق : ده حلو اووي جميل شكرا لحضرتك
قالت والدته : ايه حضرتك دي انا تقوليلي ياماما فاهمه ويلا هنتاخر عليهم
وبالفعل استعدت ندى ونزلت وجدت حسن ينتظرها ومعه رباب وزوجه عمها فرحت كثيرا و قالت : كنت عارف ومخبي عليا
حسن : ظلماني دايما دي ماما والله اللي عملت كل حاجه
اقتربت ندى منهم وقالت : انا مبسوطه اوي انكو معايا وجمبي
قالت زوجه عمها : انتي زي بنتي ياندي ويهمني مصلحتك ياحبيبتي ربنا يفرح قلبك دايما والبستها طوق والدتها وقالت : مامتك امنتني امانه يوم فرحك البسهولك ياحبيبتي
بكت ندى كثيرا واحست أن والدتها معها أيضا
قالت رباب : مفيش عياط يلا عشان كتب الكتاب
دلف عمر ووالده لداخل القصر وصدم الجميع وقالت والدته : عمر ملكش دعوه بندي هي حره
احس عمر بخوف ندى منه فاقترب منها وقال : مينفعش تتجوزي من غير وكيل ياندي وقبل رأسها
فرحت ندى كثيرا وقبلت يد عمها وبالفعل تم كتب الكتاب وأصبحت ندى زوجه حسن
قبل حسن يدها وحضنها
كانت ندى سعيده جدا لا تصدق ان جميع من تحبهم معها
اقتربت رباب من عمر وقالت : ممكن اعرف التغير المفاجئ ده سببه ايه
عمر : مش من حقي ابعدها عن اللي بتحبه يا رباب انا نفسي عملتها مع ليلي واتجوزتها من ورا أهلها كانت مبسوطه اه بس فرحتها كانت ناقصه محبتش ندى كمان تحس الاحساس ده
ربتت رباب على كتفه وقالت : اكيد هترجعه لبعض ياعمر بس انت اتعب شويه
عمر : خلاص يا رباب ليلي اللي موجوده دلوقتي معرفهاش اتغيرت انا قررت اسافر دبي خلاص همسك فرع الشركه هناك مليش مكان هنا
رباب : هتهرب ياعمر وتسيب ليلي
عمر : ليلي مبقيتش عيزاني خلاص
عاد سليم السرايا وذهب لغرفه والدته وقال : عامله ايه يا أمه دلوقتي
قالت : كويسه ياولدي
سليم : انا مليش غيرك في الدنيا دي مش هكدب عليكي واقولك مش بحبها لاعشقتها وكان نفسي اتجوزها بس مينفعش مش عايزك تفكري تاذيها تاني لأنها مظلومه واللي كانت متجوزاه ضحك عليها وسرق فلوسها وبسببه كانت حامل وبنتها ماتت
ضربت على صدرها حزنت لما سمعته من سليم وقالت : قليل الاصل والله ياولدي انا خوفت عليك وعلى سمعتك واعمل اي حاجه واحافظ على سمعتك ياولدي متزعلش مني ولو عشقها بجد اجوزهالك
سليم بقله حيله : مبقاش ينفع ياكبيره تصبحي على خير
يتبع...
💙
🩷
❤️
🤎
🩵
👍
💗
😂
🥹
😢
1.2K