حـڪايـه فـي ࢪوايـه📓🖤🥂 || روايات متنوعه حب حزن اكشن كوميدي صعيدي خيالي واقعي  قصص صوتيه  قران
حـڪايـه فـي ࢪوايـه📓🖤🥂 || روايات متنوعه حب حزن اكشن كوميدي صعيدي خيالي واقعي قصص صوتيه قران
February 6, 2025 at 02:04 PM
*-ࢪوايـه نيـࢪان قلبـه↻≯🍒⸙•♡»»))* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ *تابع قناة ‏ حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ في واتساب:* *https://whatsapp.com/channel/0029VakfoTc8qIzzKA6lLf2g* البارت4 البارت5 البارت6 البارت الرابع معتز:أنا جيت، إيه ده مين بيتجوز. قامت زهرة من مكانها وذهبت إليه وإرتمت في أحضانه سريعًا. زهرة:أخيرًا رجعت من السفر وحشتني أوي. أردف معتز بتساؤل:مين إلي بيتجوز؟! زهرة:سليم ومليكة. نظر لها معتز بصدمة ثم نظر إلي مليكة بصدمة شديدة وأردف:إزاي إتجوزها ديه مراتي! قام سليم من مكانه سريعًا وأردف بصدمة وعصبية نوعًا ما:نعم مراتك! مراتك إزاي؟! هب الجد واقفًا وأردف بحدة:معتز إيه الكلام إلي إنتَ بتقوله ده؟ كانت مليكة واقفة تنظر لمعتز بصدمة شديدة. فرآها خالد تترنح فذهب إليها مسرعًا وسقطت مغشيًا عليها بين يديه. أردف خالد بقلق وهيا بين يديه ويحاول إفاقتها:مليكة، مليكة فوقي. ذهب إليه الجميع سريعًا وأخذها سليم منه وصعد بها إلى الغرفة. أردف سليم بقلق شديد وهو يصعد على الدرج:بسرعة ياخالد إتصل على الدكتور بسرعة. في غرفة مليكة. كان يقف سليم ينظر بقلق للطبيب وهو يقوم بفحص مليكة. الدكتور:متقلقش يا سليم بيه هيا بقت كويسة دلوقتي. أردف سليم بقلق:طب وإيه السبب في إغماءها ده؟ الدكتور:سليم باشا مدام مليكة لسه خارجة من المستشفى ومكملتش نص يوم فيها حتى وهيا تعبانة وكمان فاقدة الذاكرة وإظاهر كدة هيا ضغطت على نفسها، وأنا قولت المفروض تهتموا بيها وبصحتها مش تضغطوها. أردف سليم بإحراج فكلام الطبيب صحيح:إحم حاضر يادكتور هنعمل كدة إتفضل حضرتك. فتح سليم باب الغرفة وجد الجميع يقف بقلق شديد. سليم:فارس وصل الدكتور. أومأ فارس رأسه. أردف الجد بقلق شديد:ها ياسليم الدكتور قالك إيه؟ نظر له سليم بسخرية ثم أردف بغضب:قال السبب في إغمائها إحنا، البنت محتاجة راحة ومكنتش المفروض تخرج من المستشفى دلوقتي لكن إزاي لازم زاهر باشا يختلف عن الجميع ويقول كلمته ولازم الكل ينفذها، بسبب حضرتك مليكة ضغطت على نفسها وخرجت رغم تعبها الشديد لأ وإيه كمان جوزتنا النهاردة، بدل ماتريحها لأ تجوزها. كان ينظر له الجميع بصدمة وبالأخص الجد؛ فكيف له أن يحدثه هكذا؟ فلم يسبق وقام أحد بمحادثته هكذا. صعد معتز الدرج سريعًا وأردف وهو ينهج:مليكة حصلها إيه؟ الدكتور قالكوا إيه؟ أردف سليم بسخرية:وإنتَ مالك إنتَ، ثم أردف بعصبية شديدة:فهمني بقا دلوقتي حالًا إيه الكلام إلي قولته تحت ده، مليكة مراتك إزاي؟! أردف معتز بإستفزاز:كنا مخطوبين وهيا بتحبني وأنا بحبها أوي. أردف أحمد بصدمة:مخطوبين! مين ديه إلي خطيبتك؟! أردف معتز بتساؤل للجد:مش أنا خطبتها منك ياجدي؟ أردف الجد ببرود:وأنا موافقتش، إنتَ أه قولتلي بس أنا موافقتش. أردف سليم بسخرية:يعني مش مراتك أهي، ثم تابع بغضب شديد:ولاا إنتَ مجنون يعني هيا ولا مراتك ولا خطيبتك وجي تقولينا الكلام ده إنتَ متخلف يابني بتقول كلام من نفسك كدة. أردف معتز بصدمة شديدة:يعني إيه؟! يعني مليكة إتجوزت واحد تاني، إتجوزت واحد غيري لأ طبعًا هيا بتاعتي أنا وبس وأنا بحبها وهيا بتحبني، أكيد هيا موافقتش وإنتوا أجبرتوها تتجوزه. ثم تابع وهو يبعد سليم عن باب الغرفة:إبعد كدة أنا هدخل أخدها وأمشي بعيد عنكم. أبعده سليم عنه وأردف بغضب شديد:تاخد مين إنتَ أهبل بقولك مراتي مليكة بقت مراتي. أردف معتز بغضب:هتطلقها، إنتَ هتطلقها وأنا هاخدها وأتجوزها ونبعد عنكم. أردف الجد بحدة وصرامة:معتززز، إيه الكلام إلي بتقوله ده، إتعدل كدة وإحترم نفسك مليكة دلوقتي بقت مرات سليم إنتَ فاهم، إياك أسمعك بتقول الكلام البايخ ده تاني، ثم تابع بحدة أشد:فاهم. نظر لهم معتز بغضب شديد ورحل من أمامهم بل من القصر بأكمله بغضب وهو يسب ويلعن نفسه. زهرة:معتز إستنى إنتَ رايح فين معتر. دلف الجميع إلى غرفة مليكة لكي يطمئنوا عليها؛ فوجدوها مازالت نائمة. أردف الجد وهو ينظر لوجه مليكة الشاحب بقلق:هو الدكتور قالك هتفوق إمتى؟ أردف سليم وهو ينظر لمليكة بقلق:مش عارف م....... لم يكمل كلامه فوجد مليكة تحرك يديها وتحاول فتح عينيها؛ فذهب إليها سريعًا. وأردف بقلق:مليكة حبيبتي إنتي كويسة؟ حاولت مليكة فتح عينيها لكن كانت تغلقها سريعًا بسبب شدة الإضاءة حاولت عدة مرات حتى نجحت في النهاية. نظرت حولها بإستغراب ثم أردفت بصوت متعب ضعيف:هو إيه إلي حصل؟ أردف سليم وهو ينظر لها بتفحص قلق:مافيش إنتي بس أغمي عليكي من التعب. أومأت مليكة رأسها بضعف. فأردف الجد بقلق:حاسة بإيه ياقلب جدك لسه تعبانة. أردفت مليكة بصوت ضعيف من التعب:متقلقش عليا ياجدو أنا بقيت كويسة. أردف يزيد بمرح محاولًا التخفيف عنهم:إيه يابت الرقة ديه مش متعود منك على كدة. أردفت مليكة بصوت ضعيف مرح:ياعم إتنيل هو أنا فاكرة حاجة. أردف يزيد وهو يحك رأسه بغباء:اه إتصدقي. كان الهدوء يعم المكان هم فقط ينظرون إلى مليكة بتفحص قلق حتى قاطع هذا الصمت صوت ضحكات مليكة. أردف خالد بإستغراب:مليكة إنتي إتجننتي ولا إيه؟! أردفت مليكة من بين ضحكاتها:اااه مش قادرة، ثم تابعت وهيا تشير على يزيد:منظره، منظره مسخرة بجد مش قادرة. نظروا الجميع له ثم إنفجروا ضاحكين عليه بشدة. أردف يزيد بغيظ:ماخلاص بقا ياجماعة ماقولنا خسرت وإتعاقبت. أردفت تسنيم من بين ضحكاتها:كنت لبسته كورتي البعبع زي ما فرح قالت حتى كنا هنقول قطتي. أردف يزيد وهو ينظر لها بهيام:والله مافيه قطة غيرك ياقطتي. خجلت تسنيم من حديثه فنظرت إلى الأرض سريعًا. أردف الجد:فيه إيه يالاا ماتحترم نفسك. يزيد:إيه ياجدي فيه إيه كنت برد عليها. أردف سليم بسخرية:وإنتَ كدة بترد عليها يعني؟ فأومأ يزيد رأسه. أردف الجد بتساؤل لسليم:هتسافروا إمتى ياسليم. نظر سليم إلى الساعة التي بيده ثم قال:كمان شوية تكون مليكة إستريحت شوية، ثم تابع بإحراج:إحم معلش ياجدي عايزك ثواني. أومأ الجد رأسه وذهب معه إلى الخارج. أغلق سليم باب الغرفة جيدًا ثم أردف وهو ينظر لجده بأسف:أنا أسف ياجدي مكنش قصدي والله أي حاجة من إلي قولتهالك، أنا قولت كدة بس من خوفي عليها والله، وإنتَ عارف أنا بحبك قد إيه. أردف الجد وهو ينظر له بحنان:عارف ياحبيبي ومقدر خوفك، أنا مش زعلان منك لإني عارف إنتَ خايف عليها قد إيه، ثم تابع بمشاكسة:بس قولي إيه الخوف ده كله إنتَ بتحبها ولا إيه؟ نظر له سليم بصدمة ثم قال وهو يهز رأسه بالرفض:لأ طبعًا أحب مين أنا بس كنت خايف عليها عادي هيا بردوا بنت عمي يعني. أردف الجد وهو يتجه نحو الباب ويقوم بفتحه:هعمل نفسي مصدقك. سليم لنفسه:أحب إيه بس هو أنا بتاع الحاجات ديه. ثم دلف إلى الغرفة. أردف خالد وهو يهمس في أذن سليم ويقوم بتقليده:مليكة حبيبتي بقيتي كويسة، واخد بالك من حبيبتي ديه. أردف سليم بصدمة وإحراج:أنا قولت حبيبتي لأ إتلاقيك سمعت غلط. رفع خالد حاجبه وأردف بهمس:والله! سمعت غلط ماشي ماشي هعمل نفسي مصدقك على شان مش وقته الكلام ده. أردف الجد بأمر:يلا ياجماعة خلوا مليكة تستريح شوية قبل السفر على شان ماتتعبش. أومأ الجميع ورحلوا جميعًا. أردف سليم بإحراج:إحم حاولي تنامي شوية على شان ماتتعبيش وأنا هروح أوضتي على شان أتمرن. أردفت مليكة بتعب:مش هترتاح شوية قبل السفر؟ أردف سليم وهو يعدل عليها الغطاء:لأ مافيش وقت لازم أتمرن على شان المباراة، نامي إنتي بس على شان ماتتعبيش. أومأت مليكة رأسها ولكن تفاجأ سليم وهيا تطبع قبلة أعلى رأسه. مليكة:تصبح على جنة. أردف سليم بصدمة:هاا، وإنتي من أهلها. قام بغلق الأنوار ورحل من الغرفة سريعًا. أردف سليم بصدمة:هو إيه إلي حصل ده؟! ديه باست راسي يخريبتك يامليكة. رأيكم يهمني♥️حلوة وأكمل ولا لأ. نعرف بقا معتز. معتز يبقا ابن أخت زهرة وهيا إلي مربياه لإن مامته متوفية عنده27سنة. #نيران_قلبه #يتبع #ملك_الليثي #نيران_قلبه #البارت_الخامس في السيارة. كان يقود سليم السيارة ومن الحين والآخر ينظر لمليكة، كانت مليكة تنظر للطريق بشرود حتى قاطع شرودها سليم. أردف سليم بتساؤل لمليكة:سرحانة في إيه؟ أردفت مليكة بشرود:بحاول أستوعب إزاي إتجوزنا بالسرعة ديه وأنا مش فاكرة أي حاجة عنك. نظر لها سليم بتفكير ثم أردف:بكرة تفتكري كل حاجة متقلقيش. زفرت مليكة بحزن ثم أردفت:يارب. بعد مرور بعض الوقت. نظر سليم لمليكة وجدها نائمة، ظل ينظر لها وهيا نائمة كم هيا تشبه الملاك حتى كاد أن يصتطدم في تلك الشجرة. هبت مليكة فازعة ثم أردفت بفزع وصدمة:يالهوي هو إيه إلي حصل؟! زفر سليم براحة ثم أردف:كُنت هخبط في الشجرة. أردفت مليكة بصدمة:الشجرة! خُد بالك ياسليم بالله عليك. أردف سليم بحنان:حاضر ياحبيبتي أنا أسف يلا أرجعي نامي تاني. أردفت مليكة بإنزعاج:لأ أنام إيه ربنا يسامحك فوقتني مخضوضة. ضحك عليها سليم ثم أردف:معلش والله غصب عني أنا بس سرحت ونسيت الطريق. أردفت مليكة بأمر:لأ بعد كدة متسرحش وخلي بالك من الطريق مش هنقضيها رايحين وجايين على المستشفيات إيه ملناش بيت؟ أردف سليم وهو يضحك بشدة على حديثها:حاضر هاخد بالي ومش هسرح تاني. أردفت مليكة بإبتسامة:أيوة كدة شطور يلا بقا سوق ولا هنفضل واقفين هنا للصبح. أردف سليم وهو يقوم بتحريك السيارة:حاضر يا أم لسان ونص إنتي. بعد مرور عدة دقائق. أردفت مليكة وهيا تمسك بطنها:سليم أنا جعانة أوي. نظر لها سليم بقلق فهيا لم تأكل شئ منذ الصباح ثم أردف:حاضر فيه ريست أهو هنزل أجبلك أكل خليكي مكانك وماتتحركيش. أومأت مليكة رأسها. هبط سليم من السيارة وذهب لكي يجلب لها الطعام. بعد مرور بضع دقائق جاء سليم وهو يجلب الطعام لمليكة. أردف سليم وهو يعطيها أكياس الطعام:خدي ياستي جبتلك أكل كلي براحتك بقا. أردفت مليكة بصدمة وهيا تنظر لأكياس الطعام التي بين يديها:إيه ده ياسليم أنا قولتلك جعانة يعني تجبلي ساندوتش او اتنين لكن ايه كل دول. أردف سليم بحدة:مليكة كُلي وإنتي ساكتة على شان تاخدي أدويتك وبعدين الطريق طويل. أردفت مليكة بتذمر:كتير والله دول كتير أوي. أردف سليم بصرامة:مليكة قولت كُلي. تناولت مليكة الطعام بتذمر، كان ينظر لها سليم بطرف عينيه من الحين للآخر ويحاول كبت ضحكته. أردفت مليكة وهيا تتناول الشطيرة:إنتَ مش هتاكل خُد كل الساندوتش ده طعمه حلو أوي. أردف سليم وهو ينظر للطريق:لأ مينفعش أكل من الحاجات ديه على شان المباراة. أردفت مليكة بغباء:هو إنتَ صح بتشتغل إيه. أردف سليم بغيظ:لأ مليكة مش هتبقا إنتي ويزيد وفارس مش ناقصة غباء الله يرضيكي، إنتي إتعاديتي منهم ولا إيه؟ أردفت مليكة بغباء:ليه يعني؟ أردف سليم بغيظ وتساؤل:بقولك عندي مباراة وبتمرن يبقا إيه؟ رفعت يدها أسفل ذقنها وأردفت بتفكير:بتشيل حديد؟ نظر لها سليم بصدمة شديدة وغيظ ثم أردفت سريعًا:متبصليش بس كدة، ثم تابعت بغباء:أه عرفت يبقا بتدرب إلي بيشيلوا حديد. أردف سليم وهو ينظر لها بصدمة وغيظ:هو إنتي حكايتك مع إلي بيشيلوا حديد؟ مليكة أسكتي متفكريش تاني بعد إذنك، ثم تابع وكأنه تذكر شئ:تعالي هنا صح هو إنتي مش كنتي قاعدة لما جاتلي المكالمة وكمان ساعت لما جدي قال على الجواز. أردفت مليكة وهيا تبتسم بغباء وتقطع بأسنانها قطعة من الشطيرة:أه إتصدق صح، لأ وكمان قبل مانام قولتي رايح أتمرن على شان المباراة بتاعت المصارعة. أردف سليم وهو ينظر لها بصدمة وغيظ:طب مانتي عارفة أهو بتسألي ليه بقا؟! أردفت مليكة وهيا تبتسم بغباء:نسيت ياسليم الله. نظر لها سليم بغيظ ثم عاود النظر للطريق مرة آخرى. بعد مرور بعض الوقت. أردف سليم وهو يهز مليكة النائمة بخفة:مليكة، مليكة قومي يلا وصلنا. أردفت مليكة بنوم:اممم سبني شوية. أردف سليم وهو مازال يهزها بخفة:يلا مليكة شوية إيه يلا قومي. أردفت مليكة بتذمر:قومت أهو، هو بس سؤال هو أنا حرام أنام كل ما أنام تصحيني وتفوقني مرة صاحية مخضوضة ومرة مصحيني وانا مش قادرة وهموت وانام حرام عليكوا والله عايزة انام، عايزة انام اغنيهالك. أردفت سليم بهدوء:إبقي إطلعي نامي فوق إحنا وصلنا يلا بقا زهقتيني بقالي ساعة بصحي فيكي. أردفت مليكة بغيظ:أنا بردوا إلي زهقتك. هبط سليم من السيارة. فأردفت مليكة بهمس وغيظ:مش عارفة انا ايه النفخة الي هو فيها ديه، واخد مقلب في نفسه سليم ابن ام سليم ده اه والله. فأردف سليم من الخارج بحدة:يلا إنزلي إيه عجباكي القاعدة. أردفت مليكة وهيا تهبط من السيارة بهمس:أحلق شنبي إن ماكنش واخد مقلب في نفسه زي ما انا بقول كدة. أردف سليم بهدوء:وهتحلقي شنبك إزاي بقا وإنتي معندكيش شنب هل إنتي راجل؟ أردفت مليكة بتفكير:أه إتصدق صح، ثم تابعت بغباء:بس إسكت إنتَ هيا الجملة بتتقال كدة إنتَ إيش فهمك إنتَ.. كانت تتحدث فنظرت للخلف وجدت سليم يقف خلفها. أردفت بخوف وهيا تبتلع تلك الغصة التي تشكلت بحلقها برعب:إنتَ سمعت هو إنتَ الي كنت بتتكلم. أومأ سليم رأسه بهدوء. فأردفت مليكة بخوف:طبعًا انا لو قولتلك ان الكلام ده مش عليك مش هتصدقني صح. أومأ سليم رأسه بهدوء. فأردفت مليكة بخوف وهيا تلتفت حولها:يبقا مش قدامي غير شلح وإجري. أردف سليم بقلق وهو يجري خلفها:مليكة أقفي على شان ماتتعبيش الدكتور قال إنتي المفروض ترتاحي. أردفت مليكة وهيا تجري:لأ عايزني أقف على شان تمسكني. أردف سليم بحنان:مش هعملك حاجة والله بس كفاية متجريش على شان ماتتعبيش. وقفت مليكة مكانها وأردفت وهيا تنهج من الجري:وقفت، بس إنتَ وعدتني مش هتعمل حاجة. أردف سليم وهو يمسك يديها:مش هعمل يلا بقا على شان ندخل وترتاحي. في الداخل. نظرت مليكة بإعجاب للمنزل. أردفت مليكة بإعجاب:لأ بس الديكور جامد والله. أردف سليم بهدوء:عارف. نظرت له مليكة وهيا ترفع حاجبيها. فأردف سليم:يلا بقا تعالي أوريكي أوضة النوم على شان تنامي وترتاحي. في الغرفة. أردفت مليكة وهيا تلقي بجسدها على الفراش بإهمال:يااااه أخيرًا سرير، ثم تابعت وهيا تحتضن الوسادة:محدش هيمنعني منكم تاني بعد كدة وحشتوني ياغالين. أردف سليم بإستغراب:مليكة إيه الأوڤر ده أومال مين إلي كان نايم طول الطريق ده. أردفت مليكة بنوم:هششش،أقفل النور وشوف إنتَ رايح فين. أردف سليم بإبتسامة:حاضر بس مش هتغيري هدومك وتاخدي دوش. لم يتلقى منها أي إجابة فقد ذهبت في ثبات عميق. إبتسم سليم عليها وأغلق الأنوار. #نيران_قلبه #يتبع #ملك_الليثي #نيران_قلبه #البارت_السادس في الصباح. إستيقظت مليكة من النوم وهبطت للأسفل وجدت سليم يجلس على مائدة الإفطار. سحبت مليكة المقعد وجلست عليه بغضب. أردف سليم وهو ينظر لها بهدوء:مالك؟! أردفت مليكة بضيق:بقولك إيه إهدى على نفسك كدة ياشبح على شان متعصبش عليك ماشي يابابا إهدى على نفسك كدة. أردف سليم بصدمة شديدة:يخربيتك إنتي مين هيا فين مليكة؟ أردفت مليكة بسخرية وضيق:إيه ياحاج الخفة ديه أومال إلي قاعدة قدامك ديه مين عفريتة يعني؟ بقولك أقعد ساكت بقا أسكت. ظل ينظر لها بصدمة وإستغراب قاطع نظراته لها رنين هاتفها. أردفت مليكة بضيق:ألو مين الحمار إلي بيرن على الصبح ده. هنا ونظر لها سليم بصدمة شديدة. تابعت مليكة بضيق:اه ياسجى زي ما انتي قولتي فعلا طب وهفوق إمتى، إشطا سلام. أردف سليم بإهتمام:هو إيه ده إلي سجى قالتلك عليه؟ أردفت مليكة بضيق:بقولك إيه هو مين إلي عامل الفطار؟ أردف سليم بإستغراب:مرات عم محمد هيا إلي عملاه. أردفت مليكة بسخرية وضيق:أيوة عم محمد ده قريبنا يعني ولا صفته إيه؟ أردف سليم بصدمة:ده السواق بتاعي. أردفت مليكة بضيق:اااه فهمت، الله يخليك ناديها كدة ثانية. أومأ سليم رأسه بصدمة، وظل ينادي عليها حتى جاءت. أردفت مليكة بضيق ورجاء:الله يخليكي اعمليلي كوباية نسكافيه كبيرة ان شاءالله تفرحي بأولادك، ثم تابعت وهيا تقول لسليم بتساؤل:صحيح هيا عندها أولاد. أومأ سليم رأسه بصدمة. ثم تابعت:بسرعة بس بالله عليكي. سمية"مرات عم محمد":حاضر ياهانم. ذهبت سمية لكي تحضر لها النسكافيه. فأردف سليم بصدمة:كل ده على شان النسكافيه. أردفت مليكة بضيق:أما ييجي بس وأشربه وأبقا أفهمك. جاءت سمية بالنسكافيه وأخذته منها مليكة سريعًا. أردفت مليكة وهيا تحتسيه:اااه بجد فعلا زي ماسجى قالت إدمان. أردف سليم بإهتمام:جيه أهو وأديكي بتشربيه قوليلي بقا مالك وإيه الي سجى قالته وطلع حقيقة. أردفت مليكة بتلذذ وهيا تحتسي النسكافيه:بص ياسيدي سجى قالتلي إني لما بقوم من النوم مش ببقا طايقة نفسي ولا طايقة حد والحاجة الوحيدة الي بتفوقني هو النسكافيه وقالتلي إني يعتبر مدمناه. أردف سليم بصدمة:إيه ده ثواني يعني إنتي لما تصحي من النوم مبتبقيش هادية وحلوة وتقولي صباح الخير برقة. أردفت مليكة بسخرية:رقة! قال رقة قال يعم اقعد على جنب بس كدة. أردف سليم بصدمة:هو إنتي إتغيرتي بعد مافقدتي الذاكرة ولا أنا بيتهيألي. أردفت مليكة سريعًا:لأ ده انا البنات بيقولوا إني بقيت هادية بيقولوا إني وأنا قبل فاقدة الذاكرة كنت شقية وبهزر على طول وبعمل مقالب، ثم تابعت وكأنها تذكرت شيئًا ما:ثواني كدة هو إنتَ إزاي ماتعرفش أنا إتغيرت ولا لأ هو إنتَ مش كنت خطيبي وحبيبي؟ أردف سليم بتوتر:ها اه اه بس انا يعني كنت أكتر حاجة عايش هنا في القاهرة على شان المصارعة وكدة. أردفت مليكة وهيا ترفع حاجبها:وأنا كنت بسيبك تنزل تقعد كل ده هنا؟ أردف سليم بتوتر:ماهو...ماهو إنتي بتكوني متضطرة تسيبني بقا على شان المصارعة وعلى شان إنتي كنتي عارفة أنه حلمي من وأنا صغير. أردفت مليكة وهيا تحتسي النيسكافيه:أقنعتني. أردف سليم بقلق:هو إنتي هتفضلي تشربي النيسكافيه كدة من غير أكل كدة غلط، يلا سيبي النيسكافيه دلوقتي وكُلي، مش إنتي فوقتي خلاص؟ أردفت مليكة بتذمر:طعمه حلو هبقا أكل بعدين. أردف سليم وهو يسحب منها الكوب:لأ كُلي الأول وبعد كدة ابقي اشربي النيسكافيه. أردفت مليكة بتذمر وهيا تحاول أن تأخذ منه الكوب:لأ ياسليم على شان خاطري هيبرد وهيبقا طعمه مش حلو. أردف سليم وهو يأخذ شطيرة ويضع بها قطعة من الجبن ويطعمها بيده:هبقا أخليها تعملك كوباية تاني بس كُلي يلا. أردفت مليكة وهيا تأكل من يديه:إنتَ قولت أهو هتخليها تعملي واحد ماتجيش بقا تقولي لأ. أردف سليم وهو يطعمها:عمري ماقولت حاجة ومانفذتهاش. في المساء. كانت مليكة تجلس بملل على الأريكة وتتجول في هاتفها؛ فكان سليم يتمرن في غرفة التمرين المخصصة له. في غرفة التمرين. كان سليم ينصب كامل تركيزه مع التمرينات. حتى وجد أنوار الغرفة تضئ وتغلق وأصوات غريبة، والزجاج ينغلق وينفتح ظل يدور حول نفسه حتى لف بجسده للغلف. أردف سليم بقلق:اعااا، إنتَ مين. ......:أنا عفركوش. أردف سليم بقلق لكن ليس عليه بل على مليكة:بتاع المسرحية. .....:هو ده وقت هزار؟ أردف سليم وهو ينظر حوله يتفقد المكان:أيوة يعني عايز إيه ياعفركوش. .....:عايزك تاخد بالك من مراتك وتفسحها كمان كتير وتجبلها أيس كريم. أردف سليم وهو يرفع حاجبيه ويقول بسخرية:ها وإيه كمان يامليكة هانم. .......:أنا مش مليكة أنا عفركوش. أردف سليم بسخرية:ها وإيه كمان ياعفركوش. ........:وتكلم الواد يزيد الغلبان هو والواد فارس الغلبان برده وتخرجهم معاكوا. رفع سليم حاجبيه بإستغراب وأزال الملحفة سريعًا. فأردف بصدمة:يزيد. أردف يزيد بمرح:يوه إيه ياراجل ده حد يفتح على حد الشباك كدة قدر قالعة دلوقتي ولا حاجة جوزي هيقول عليا إيه؟ مش تقول إحم أو دستور حتى. أردف سليم بإشمئزاز:دستور إنتَ قديم أوي. ثم تابع بصدمة:إنتَ بتعمل إيه هنا؟ وبعدين إيه الزفت إلي إنتَ كنت لابسه ده؟ أردف يزيد بمرح:أبدًا جدي قالي أنا وفارس نيجي نشوف المشكلة إلي في فرع الشركة هنا ومرضاش يقولك على شان ماتتشغلش عن التمرين والمباراة، إنما كنت لابس إيه بقا فكنت بَضَحك معاك ياسي عبدالعال، بس خرفت صح متكدبش وقول إنك خوفت، أووه يس سليم خاف زِو زِو. أردف سليم بغيظ:ياغبي أنا كُنت خايف على مليكة مش عليا، ثم تابع بإشمئزاز:وبعدين إيه زِو زِو ديه؟! أردف يزيد بمرح:إيه رأيك حلوة صح أقولهالك تاني؟ إستنا هقولها زِو زِو. ثم ضحك بغباء. أردف سليم بغيظ:ولاا أسكت بقا، غريبة يعني أومال فين فارس مش مشاركك يعني في المقلب السخيف ده. أردف يزيد بمرح وهو يتجه نحو الشرفة:أبو الفوارس حبيبي ليك وحشة ياراجل. جاء فارس من خلف الشرفة وأردف بمرح:زوز حبيب قلبي بقالي زمن ماشوفتكش. أردف سليم بصدمة:هو إنتَ بتعمل إيه ورا الشباك؟! أردف فارس بمرح:أنا إلي كنت بقفل الشباك وأفتحه. ثم ضحك بغباء. أردف سليم بتساؤل:معلش سؤال هو إنتوا ليه بتضحكوا ومبسوطين أوي كدة. أردف فارس بمرح:أصلك خوفت زِو زِو. أردف سليم بغيظ:يخربيت زِو زِو ديه، ثم تابع وهو يقوم بفتح الباب:أنا رايح أشوف مليكة وأقولها إنكوا جيتوا أكيد هيا متعرفش. ذهب سليم ثم أردف يزيد لفارس بمرح:طيب أوي غلبان الواد سليم ده قال متعرفش قال. ثم ذهبوا خلفه سريعًا. أردف سليم لمليكة بهدوء:يزيد وفارس جم على شان...... قاطعته مليكة وهيا تقول بإهتمام لي يزيد وفارس:ها إتخض وخاف؟ أردف يزيد بمرح:حصل ياكبير. أردفت مليكة بفرحة:ايوة بقا ييييييس. أردف سليم وهو ينظر لها بصدمة شديدة:يعني إنتي كنتي متفقة معاهم وأنا إلي كنت خايف عليكي. قال كلامه هذا ثم ذهب. أردف يزيد وهو يحك رأسه بتفكير:هو زعل ولا إيه؟ أردفت مليكة:يالهوي ده زعل فعلا. أردف فارس سريعًا:روحي صالحيه بسرعة يلا. أردفت مليكة بتأكيد لفارس:صح إنتَ صح. ثم ذهبت نحو سليم سريعًا. أردفت مليكة وهي تجلس جانبه بإحراج:إحم، هو إنتَ زعلت. لم تلتقي منه أي إجابه كان ينظر فقط للفراغ. أردفت مليكة وهيا على وشك البكاء:والله كنت بهزر معاك ياسليم الله ماتبقاش قفل بقا. نظر لها سليم بصدمة ثم إنفجر ضاحكًا. فنظرت له بإستغراب. أردف سليم بهدوء بعدما توقف عن الضحك::يعني أنا دلوقتي المفروض أزعقلك ولا أطبطب عليكي، نفسي تنهي جملة للآخر حلوة لأ إزاي لازم مليكة هانم تحط الدبش بتاعها في النص. فأردفت مليكة وهيا ترفع حاجبيها:أيوة يعني دلوقتي زعلان ولا لأ؟ أردف سليم بهدوء:أنا زعلان على شان أنا كنت خايف عليكي مش على نفسي وفي الآخر طلعتي بتضحكي عليا. أردفت مليكة وهيا تقوم بإحتضانه:خلاص بقا والله أسفة، متزعلش مني بليز. أردف سليم بإحراج:إحم، مش زعلان خلاص بس ممكن تقومي. أردفت مليكة بإستغراب:ليه يعني؟! أردف سليم بتوتر:على شان يزيد وفارس سايبينهم لوحدهم. خرجت مليكة من أحضانه وأردفت:أيوة صح يلا نروحلهم. ثم أمسكت يديه وذهبوا للداخل #نيران_قلبه #يتبع #ملك_الليثي
🥹 ❤️ 🩷 💜 💚 🧡 ❤‍🩹 🖤 🥺 👍 1.4K

Comments