
حـڪايـه فـي ࢪوايـه📓🖤🥂 || روايات متنوعه حب حزن اكشن كوميدي صعيدي خيالي واقعي قصص صوتيه قران
February 7, 2025 at 12:08 PM
*-ࢪوايـه نيـࢪان قلبـه↻≯🍒⸙•♡»»))*
*تابع قناة حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ في واتساب:*
*https://whatsapp.com/channel/0029VakfoTc8qIzzKA6lLf2g*
البارت10
البارت11
البارت12
#نيران_قلبه
#البارت_العاشر
في اليوم التالي.
هتفت مليكة بحماس:يلا ياسليم خلاص أنا جهزت.
نظر لها سليم يتفحص ملابسها ثم أردف:تمام يلا.
أمسك يديها وهبطوا للأسفل.
أردفت سجى بمرح وغمزة لمليكة:ايوة ياعم والعة معاك خروجات بقا و.......
لم تكمل سجى كلامها حتى قاطعتها.
قاطعتها مريم وهيا تهتف بإبتسامة:سليم حبيبي وحشتني أوي.
أردف سليم بهمس وهو ينظر لها بصدمة شديدة:خيربت.
فذهبت اليه مريم سريعًا وقامت بإحتضانه.
هتفت مليكة بصدمة وغيرة:مين ديه ياسليم؟
أردف سليم وهو ينظر لها بتوتر:دي، دي تبقا مريم السكرتيرة بتاعتي في الشركة وزي أختي.
خرجت مريم سريعًا من أحضانه وأردفت بصدمة شديدة:أختك! أختك إزاي يعني؟!
أردف سليم وهو يمسك يد مريم ويسحبها خلفه متجهًا لمكتبه:معلش يامليكة بعد إذنك ثواني عاوز بس مريم في كلمتين.
فأومأت مليكة رأسها بصدمة وإستغراب.
ثم تابعت بتساؤل لسجى:مين مريم ديه؟
هتفت سجى بتوتر:ها، ماهو سليم قالك يامليكة السكرتيرة بتاعته وزي أخته.
فأردفت مليكة بسخرية:وهيا الي زي أخته بتيجي تحضنه وتقوله سليم حبيبي وحشتني، ياخي حبها برص.
هتفت سجى بخبث وهيا تبتسم:ايه ده ايه ده احنا بنغير ولا ايه؟!
أردفت مليكة بتوتر:طبعًا لازم اغير مش جوزي وحبيبي.
هتفت سجى بخبث:حبيبك أيوة ياعم والعة معاك.
أردفت مليكة بغضب:ياشيخة اسكتي والله انا حاسة عينك ديه هيا السبب في كل الي بيحصل.
فهتفت سجى بمرح:أنااا إخص عليكي يامليكة والله ده انا نسمة، ملاك كدة قاعد معاكم في البيت ده.
************************
في المكتب.
أردفت مريم بغضب:يعني إنتَ كدة إتجوزتها صح؟
أردف سليم بهدوء:أيوة.
فأردفت مريم بغضب شديد:إزاي ياسليم إزاي؟ طب وأنا فرح حبيبتك خلاص نسيتني، كنت بتضحك عليا بكلامك ده كله.
أردف سليم بجمود وصرامة:فرح إنتي عارفة إني مش كدة خالص وأظن أنا وضحتلك سبب جوازي منها، دلوقتي كل إلي عايزه منك إنك تتعاملي معايا على أساس إنتي سكرتيرتي وزي أختي بالظبط، ثم تابع وهو يضغط على كلامه:فاهمة زي أختي.
زفرت فرح بخنقة وأردفت:فاهمة فاهمة.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خرج سليم من غرفة المكتب وخلفه مريم التي تنظر لمليكة بغضب شديد وتوجه إلى مليكة وأمسك يديها وأردف بهدوء:أعرفك يامريم مليكة مراتي.
أردفت مريم بإبتسامة حاولت جعلها قدر الإمكان حقيقية:أهلًا إتشرفت ياحبيبتي.
نظرت لها مليكة بإستغراب ثم أردفت بإبتسامة:الشرف ليا.
فأردف سليم بحنان لمليكة:مش يلا إحنا بقا.
هتفت مريم بغضب وغيظ:خير رايحين فين؟
أردف سليم بجمود:رايح أخرج مليكة شوية، ثم تابع بحنان وهو يمسك يد مليكة ويتجه للخارج:يلا ياحبيبتي على شان منتأخرش.
**************************************
في السيارة.
هتفت مليكة بغيرة:إنتَ إزاي تسمحلها يا أفندي يامحترم تحضنك كدة حتى راعي شعور مراتك إلي واقفة جمبك حتى.
أردف سليم بهدوء كامل تركيزه على الطريق:مريم مكانتش تعرف إن إحنا إتجوزنا على شان كدة حضنتني.
فصاحت مليكة بغيرة وغضب:معنى كدة انها كانت بتحضنك قبل مانتجوز عادي صح، وبعدين البت ديه أنا مش مرتحالها حساها خبيثة كدة لأ مش مرتحالها.
أردف سليم بهدوء:ياحبيبتي إحنا مالناش دعوة بيها هيا بس مجرد سكرتيرة، ويلا بقا إضحكي مش انتي بقالك اسبوع عمالة تزني وتقولي خرجتي ياسليم خرجني ياسليم إدينا خرجنا أهو.
صاحت مليكة بحماس وسعادة:أيوة طبعًا يلا سوق بسرعة بقا على شان مبسوطة أوووي.
نظر لها سليم بإبتسامة حنان.
فأردف سليم لنفسه:أنا ليه لما مريم جت حسيت إني عاوزها تمشي ليه موحشتنيش زي كل مرة؟ وليه حسيت إني خوفت على مشاعر مليكة أوي كدة وخوفت لتعرف بعلاقتي بمريم؟ معقول أكون حبيتها زي ماخالد قالي؟ لأ لأ طبعًا حبيتها إيه هو أنا لحقيت، طب هو أنا لو إديت لعلاقتنا فرصة تانية هيحصل حاجة مش هيحصل حاجة صح، بس ممكن ترجعلها الذاكرة وتسيبني وتكون فعلا بتحب الزفت معتز زي مابيقول، بس لأ معتز بيكدب عليا أيوة هو عاوزني أسيب مليكة.
قاطعته مليكة شروده وتحدثه مع نفسه وهيا تهزه وأردفت:في إيه سرحان في إيه؟ ركز في الطريق الله يسترك أنا جسمي مبقاش فيه حد سليمة.
أردف سليم بإبتسامة حنان:خلاص قربنا نوصل.
فهتفت مليكة بحماس وفضول:أخيرًا، مش هتقولي بقا إحنا رايحين فين.
أردف سليم بإبتسامة على حماستها وفضولها:لأ مفاجأة.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بعد مرور بعض الوقت.
فتح سليم لمليكة باب السيارة وأنزلها منه وهو كان يضع شريط على عينيها.
فأردفت مليكة بفضول:ياسليم بقا بالله عليك شيل البتاعك ديه عايزة أعرف إيه المفاجأة يلا بقا.
أردف سليم بحنان وهو يمسك يديها ويحركها:هشيلها حالًا.
فهتفت مليكة بحماس:طب يلا.
أوقفها سليم وقام بإزالة الشريط عن عيونها؛ ففتحت عينيها ببطئ ونظرت بصدمة شديدة ثم هتفت صارخة بسعادة:اعااااا بجد.
وقامت بإحتضان سليم سريعًا؛ فإبتسم بسعادة سليم عليها.
خرجت مليكة من أحضانه وهيا تهتف بصدمة وسعادة:بجد مش مصدقة نفسي، كوخ وبحر، مين إلي قالك إني نفسي أعيش في كوخ ويكون موجود على البحر وميكونش فيه حد غيرنا.
أردف سليم بإبتسامة على سعادتها:البنات بصراحة هما إلي قالولي، ثم تابع وهو يمسك يديها ويدلف بها للداخل:تعالي بقا أفرجك وتقوليلي رأيك.
كان الكوخ عبارة عن غرفة نوم رئيسية كبيرة وغرفة بجانبها صغيرة ومطبخ صغير وغرفة معيشة.
أردفت مليكة وهيا تصرخ بسعادة:اعااا جامد بجد، جامد ديه قليلة عليه.
ثم تابعت وهيا تقوم بإحتضانه:أنا بحبك أوي ياسليم بجد.
أردف سليم وهو يبادلها الحضن:وأنا كمان بحبك ياقلب سليم.
فأبتسمت مليكة بسعادة شديدة وكذلك سليم فهو قرر منح علاقته لمليكة فرصة.
أردف سليم بسعادة وهو يقوم بحملها:يلا بقا اطلعي تاني على شان اكيد تعبتي من الطريق.
أردفت مليكة بتذمر:طريق إيه ياسليم إلي تعبت منه هو أنا لحقت، وبعدين إحنا جايين نتفسح مش جايين ننام كدة اليوم هيخلص، يلا بقا نزلني.
فأردف سليم بهمس:هو أنا مقولتلكيش.
فهتفت مليكة بهمس مماثل وإهتمام:لأ مقولتليش إيه في إيه؟!
أردف سليم بهمس:ما إحنا هنقعد هنا يومين.
فصاحت مليكة بسعادة:بتهزر صح، طب يلا بقا نزلني بما اننا هنقعد يومين خليني بقا بليز اتمشى على البحر.
أردف سليم وهو يضعها على الفراش براحة:إبقي إتمشي براحتك بس لما ترتاحي شوية.
فزفرت مليكة بتذمر وأردف:حاضر، ثم تابعت بهمس غاضب:كل شوية أوامر أوامر ليكونش مفكر نفسه سي السيد.
أردف سليم بحدة مصطنعة:مش قولت نامي.
سحبت مليكة الغطاء عليها سريعًا وأردفت:إتخمدت.
فهتف سليم بحنان:أيوة كدة شطورة.
فصعد بجانبها وقام بإحتضانها وغطوا سريعًا في ثبات عميق.
*************************************
في مكان آخر.
أردفف مجهول2 بغضب:خدها وخرجوا، انا بجد هتجنن.
أردف المجهول1 ببرود:إهدى وكل حاجة هتتحل، خليهم بتبسطوا اليومين دول على شان يرجعوا يشوفوا إلي هيحصلهم هههههههه.
وظلوا يضحكون بهستيرية.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في المساء.
كانت تمشي بجوار سليم على البحر بسعادة.
حتى أردفت مليكة بسعادة:تعرف يا سليمي أنا.....
قاطعها سليم وهو يهتف بصدمة:سليمك!
أردفت مليكة بسعادة:أيوة سليمي بدلعك ياحبيبي.
أردف سليم بإبتسامة:ماشي ياستي دلعي براحتك، ثم تابع بتحذير:بس إوعي تقولي الإسم ده قدام يزيد وفارس.
ضحكت مليكة عليه بشدة وأردف من بين ضحكاتها:لأ متقلقش ياسليمي.
ياترى مين المجهول إلي عايز يدمر حياتهم؟
#نيران_قلبه
#يتبع
#ملك_الليثي
#نيران_قلبه
#البارت_الحادي_عشر
في الصباح.
إستيقظت مليكة قبل سليم، وظلت تنظر له وهو نائم وتمسد على شعره الغير مرتب بشرود.
أردفت مليكة بشرود:ياه ياسليم لو تعرف.
أردف سليم بصوت أجش من أثر النوم:أعرف إيه؟!
هتفت مليكة بتوتر:إنتَ صحيت، إحم لأ عادي ولا حاجة.
فأردف سليم بتحذير:مليكة أنا مابحبش الكذب، ومبحبش إلي بيكذبوا عليا، ولو حد كذب عليا مستحيل أسامحه.
أردفت مليكة بخوف وتوتر شديد وهيا تبتلع تلك الغصة التي تشكلت بحلقها:مش هتسامحه خالص.
فهتف سليم بتحذير:خالص، ثم تابع بحنان:يلا قولي بقا إيه إلي إنتي مش عايزاني أعرفه.
أردفت مليكة بتوتر:بص أصل بصراحة كدة خالد قالي إنه هياخودني ويفسحني في القاهرة وهنبقا أنا وهو بس.
فأردف سليم بغضب:نعم ياختي ده أنا جوزك ومعملتهاش.
فهتفت مليكة ببراءة:ما إنتَ أخدتني أهو ياحبيبي وهنقعد هنا يومين.
أردف سليم بغضب:هنا فين في إسكندرية، مش القاهرة.
أردفت مليكة ببراءة:خلاص هقوله يفسحني هنا الأسبوع إلي كُنا هنقضيه في القاهرة نقضيه هنا في أي أوتيل، ثم تابعت بتفكير:لأ وأوتيل ليه ما إحنا ممكن نقضيه هنا في الكوخ الجميل ده ونتمشى أنا وهو على البحر، ثم تابعت بسعادة وحماس:طب والله هيبقا أسبوع حلو خصوصًا إن خالد قالي إن قبل مافقد الذاكرة علاقتي بيه كانت قوية أوي وكنت بحبه أوي وأنا فعلا بحبه أوي.
ثم نظرت لسليم وجدته يقف يبدو عليه الغضب الشديد.
فأردفت مليكة بتوتر:إيه ياحبيبي بتبصلي كدة ليه إنتَ هتكولني ولا إيه؟
أردف سليم بغضب شديد وغيرة واضحة عليه:يعني إنتوا كنتوا هتقعدوا أسبوع في القاهرة.
فأومأت مليكة برأسها.
فتابع سليم بغضب:وبتقولي إنكوا تيجوا تقضوا الأسبوع هنا وتتمشي معاه على البحر.
أومأت مليكة رأسها بتوتر.
فتابع سليم بغضب شديد:إبقي إعمليها كدة يامليكة وشوفي أنا هعمل فيكي إيه ساعتها، عايزة تخرجي مع أخوكي تخرجي وترجعي في نفس اليوم فاهمة.
أردفت مليكة بتوتر:فاهمة ياحبيبي فاهمة.
فأردف سليم بإستغراب:إيه ده فين الزعيق والإعتراض بتاعك والدبش إلي لازم يتحط في النص.
فهتفت مليكة وهيا تقوم من على الفراش:لأ ماأنا لسه مافوقتش لما أفوق أبقا أتخانق معاك فجهز نفسك بقا.
ثم توجهت للحمام الملحق بالغرفة وأردفت وهيا تغلق الباب بشرود:للأسف ياسليم مش هينفع أقولك أنا حبيتك بجد ومش عايزة أخسرك.
**************************************
بعد مرور عدة دقائق.
خرجت مليكة ونظرت للغرفة بحزن لكنها لم تجد سليم؛ فتناولت الهاتف الموضوع على الطاولة سريعًا.
أردفت مليكة بتوتر وهيا تنظر إتجاه الباب:رد بقا رد، أخيرًا رديت، بص بقا وإسمعني وركز على كلمة هقولهالك، لو سمحت إوعا تقول لسليم على أي حاجة، ولاحتى لأي حد في العيلة، تمام شكرًا.
أغلقت مليكة الهاتف وزفرت بتوتر شديد.
هبطت مليكة للأسفل، حاولت رسم إبتسامة طبيعية حتى لايلاحظ سليم شئ حاولت عدة مرات حتى نجحت بالنهاية.
فأردفت مليكة بمرح مصطنع:الزوج الحنين رزق والله، بقا سليم باشا بنفسه في المطبخ يالهوي والله مامصدقة.
أردف سليم بإبتسامة:بعملك النسكافيه.
فهتفت مليكة بمرح:كمان لأ ده أنا أمي داعية عليا لأ أستني متبصليش كدة والله قصدي دعيالي هيا طلعت غلط بس يامعلم.
أردف سليم بإشمئزاز:معلم، متجوز صاحبي والله.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في مكان آخر.
مجهول1:كل حاجة جهزة متقلقش هما بس يرجعوا.
مجهول2:خلاص أخيرًا، ثم تابع بسخرية:بس أتمنى ماتحصلش حاجة زي المرة إلي فاتت وإلي قبليها.
مجهول1:لأ أنا المرادي مظبط كل حاجة، وأنا متفائل المرادي بصراحة، نقرأ بقا الفاتحة مقدمًا على روحهم.
مجهول2:نقرأ.
******************************
عند سليم ومليكة.
كانت تسير مليكة بجوار سليم وهيا ممسكة يده وتنظر بشرود للبحر.
فأردف سليم بحنان:مالك ياحبيبتي النهاردة إنتي متغيرة خالص.
أردفت مليكة بتوتر:متغيرة ازاي يعني؟
أجلسها سليم ويجلس بجانبها وهتف بحنان:يعني إنتي مش مليكة إلي أنا عارفها فين الدبش وفين حماسك وإبتسامتك إلي دايمًا بتخطف قلبي، إنتي متغيرة خالص النهاردة والله.
فأردفت مليكة بإبتسامة مهزوزة:أنا كويسة أهو ياحبيبي متقلقش، ثم تابعت بشرود وهيا تنظر للبحر:ليه دايمًا لما الإنسان يكون فرحان لازم تحصل حاجة تخلي الفرح يتحول لحزن والوش إلي كان بينور من الفرحة بقا باهت من الحزن وكل ده بيحصل في كام دقيقة بس، سبحان الله الدنيا ديه غريبة فعلًا.
هتف سليم بقلق:مليكة هو فيه إيه؟! مش أنا سليم جوزك حبيبك قوليلي بقا مالك فيكي إيه إنتي كدة بتقلقيني عليكي.
أردفت مليكة بحنان وهيا تقوم بإحتضانه:مافيش حاجة ياحبيبي على شان تقلق عليا أنا كويسة قدامك أهو، أنا بس كنت بقول كدة كنت بفكر معاك بصوت عالي ياحبيبي، ثم تابعت بمرح مصطنع:متقلقش عليا مراتك بميت راجل.
هتف سليم بإبتسامة:عارف ياغلباوية.
أردفت مليكة بحنان:تعرف ياسليم أنا بجد بحبك أوي.
هتف سليم بإبتسامة حنان وطبع قبلة على رأسها:وأنا كمان بحبك أوي ياقلب سليم.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في منزل عائلة العارفي.
أردف فارس ليزيد بتساؤل:بقولك هو سليم هيجي إمتى؟
أردف يزيد وهو ينظر للتلفاز ويعطيه كامل إهتمامه:بكرة الصبح والنهاردة بليل.
هتف فارس وهو يرفع حاجبيه ويقول بإستغراب:أيوة يعني بكرة الصبح ولا النهاردة بليل.
أردف يزيد وهو مازال ينظر للتلفاز بإهتمام:النهاردة الصبح بكرة بليل.
أردف فارس بتفكير:إيه اللغبطة ديه؟ يعني بكرة الصبح النهاردة ولا النهاردة الصبح بكرة بليل.
سمع فارس صوت ضحكات عالية فنظر وجد سجى وتسنيم يضحكون بشدة.
أردفت سجى من بين ضحكاتها:اااه مش قادرة، إنتوا بجد فُظاع.
أردفت فرح وهي تهبط السلم:ده انتوا الغباء يقلكوا ياعمي.
أردف فارس بغيظ ليزيد:شوفت ضحكتهم علينا أهو، يزيد أنا بكلمك إنتَ بتتفرج عليه واخد تركيزك كدة.
ثم تابع بسعادة:الله علي شوية أنا بحب المسلسل ده.
هتفت تسنيم وهيات تضحك بشدة عليهم:لأ بجد أنتوا جامدين أوي.
فصاح فارس وهو يصب كامل تركيزه للتلفاز:هششش عايز أسمع.
أردفت فرح بتساؤل:طب مش هتعرف سليم جي إمتى، ثم تابعت وهيا تضحك عليه:بكرة الصبح النهاردة بليل ولا النهاردة الصبح بكرة بليل.
أردفت سجى وهيا مازالت تضحك:أنا مش عارفة العقل بتاعهم فين، هههه اااه مش قادرة.
أردفت تسنيم من بين ضحكاتها:هههههه غباء يابنتي بعيد عنك، ثم تابعت بعدما هدئت قليلًا وقالت بهدوء:خلينا متفقين إن مافيش حاجة بتضحك، ثم تابعت وهيا تضحك بشدة:بس إحنا بنضحك على غبائكوا بصراحة.
هتفت فرح بهدوء لفارس:على العموم هما هييجوا يا النهاردة بليل يا بكرة الصبح على حسب ما سليم هيقرر مليكة كلمتني وقالتلي كدة.
أردف فارس وهو يصب كامل تركيزه للتلفاز:ماشي ماشي، ثم تابع صراخ:يالهوووي يالهووووي إمشي ياض هيقتلوووووك يخربيتك هيقتلوك ياض بص ورا.
فصاح يزيد بصراخ هو الآخر:لااا متمتهوووش الواد مُز.
زفر فارس براحة وأردف:الحمدلله خد باله ومشي بسرعة، لأ بس هو فعلا مُز ده جامد.
ظلوا يضحكون عليهم الفتيات بشدة على أفعالهم وتصرفاتهم.
*************************************
عند سليم ومليكة.
أردفت مليكة بتذمر:ليه ياسليم هنمشي النهاردة إنتَ قولتلي هنقعد يومين.
هتف سليم وهو يقف أمام المرآة يهندم نفسه:والله جالي شغل فجأة، أوعدك الأسبوع الجاي هنيجي ومش هنقعد يومين بس لأ هنقعد الأسبوع كله.
أردف مليكة بسعادة:بجد هنقعد الأسبوع كله.
أومأ سليم رأسه بإبتسامة.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في مكان آخر.
مجهول2:سليم ومليكة هيرجعوا النهاردة.
أردف مجهول1 بسعادة:حلو أوي الكلام ده.
مجهول2:هتبدتي من بكرة؟
مجهول1:لأ بكرة إيه خليهم يرتاحوا شوية من الطريق هههههه على شان يعرفوا ياخدوا الصدمة ههههههههههههههه.
**********************************
في المساء.
في منزل عائلة العارفي.
كان يجلس الجميع معًا يتحدثون وكانت مليكة تجلس بجانب الفتيات شاردة.
كان سليم ينظر لها بقلق من الحين للآخر.
أردف سليم بهمس قلق لخالد الذي يجلس جانبه:خالد بص على مليكة كدة.
نظر لها خالد وجدها تجلس شاردة.
فأردف لسليم بتساؤل قلق:هيا مليكة مالها؟
هتف سليم بقلق:مش عارف هيا من ساعة ماصحيت النهاردة وهيا كدة مش عارف ليه وسألتها وقالتلي مافيش حاجة؟ بس أنا مش مصدقها.
أردف خالد لسليم بتحذير:سليم أوعا تكون ضايقت مليكة أنا عارفك، كله إلا أختي ياسليم إنتَ فاهم.
فهتف سليم بقلق:أضايقها إيه بس أنا إعترفتلها بحبي وإيديت علاقتنا فرصة تانية وكُنا مبسوطين إمبارح وهيا كانت هتطير من الفرحة.
صاح خالد بصدمة وسعادة:بجد إنتَ حبيتها، إيه ده طب ومريم.
أردف سليم بقلق:يابني سيبك من ده كله دلوقتي، عايز أعرف مليكة مالها.
نظر لها خالد بقلق ثم أردف:وأنا، أنا مش مطمن، بس متقلقش أنا بكرة هاخد مليكة وأخرجها وهسألها وأعرف مالها.
أردف سليم بقلق:ماشي.
قاطع همسهم يزيد وهو يهتف بمرح:بصوا بقا ياجماعة أيوه ركزوا معايا كدة، أنا قررت أقولكوا نكتة.
صاحت سجى بحماس:قول أنا بحب النكت أوي.
فاقت مليكة من شرودها على صوت يزيد وأردفت بمرح مصطنع وإبتسامة مهزوزة:قول وأنا كمان برده بحب النكت.
أردف يزيد بمرح:إحم، بصوا مرة واحد أقرع جت في دماغه فكرة إتزحلقت.
ثم تابع بمرح وهو ينظر لهم:إيه ياجماعة فيه إيه مبتضحكوش ليه؟
هتفت سجى بإشمئزاز:يزيد متقولش نكت تاني.
أردف فارس بمرح:ملكوش دعوة بالواد ده ركزوا معايا أنا إلي هقول نكتة و وواثق أنكوا هتموتوا على نفسيكوا من الضحك.
صاحت سجى بحماس:قول يلا.
أردف فارس ليزيد بمرح:إحم إسمع وإتعلم، مرة واحد بيموت فالشيخ بيقوله قول الشهادة راح قايله دبلوم صنايع.
قهقه الفتيات بشدة وكذلك يحيى ويزيد.
فأردف سليم بإشمئزاز:إنتوا بتضحكوا؟! بزمتكوا ديه بتضحك.
هتفت مليكة من بين ضحكاتها:طب والله جامدة ياسليم، لأ حلوة يافارس برافو.
أردف فارس بفخر:ديه أقل حاجة عندي يابنتي.
هتفت سجى من بين ضحكاتها:إيه التواضع ده.
فأردف الجد بنفاذ صبر:عيال هبل أقسم بالله.
**********************************
في غرفة سليم ومليكة.
أردف سليم بتحذير:أشحني موبايلك من دلوقتي.
هتفت مليكة بإستغراب:ليه؟!
فأردف سليم بهدوء:خالد قالي أنه هياخدك يخرجك بكرة؛ فأشحني موبايلك على شان أطمن عليكي.
أردفت مليكة بإستغراب:مانا هبقا مع خالد إبقا كلمه هو.
فأردف سليم بهدوء:قدر خالد نسي موبايله أو مسمعهوش هفضل أنا قاعد قلقان عليكي.
هتفت مليكة بإبتسامة حنان:حاضر ياحبيبي، ثم تابعت وكأنها تذكرت شئ ما:صح نسيت أنا هروح أدي تسنيم حاجة وجاية على طول.
أردف سليم بهدوء:ماشي.
خرجت مليكة من الغرفة سريعًا وهبطت للأسفل فكان الهدوء يعم المكان، أمسكت هاتفها بيديها المرتجفة وإتصلت بشخص ما.
أردفت مليكة بتوتر وهيا تنظر لأنحاء البيت بترقب:ألو، لأ بص حدد اليوم وأنا هجيلك على طول، لتاني مرة بأكد عليك إوعا تقول لحد، ماشي يلا سلام.
أغلقت مليكة الهاتف وزفرت بتوتر.
ياترى مليكة مخبية إيه ومش عايزة حد يعرفه؟
رأيكم يهمني♥️حلوة وأكمل ولا لأ.
#نيران_قلبه
#يتبع
#ملك_الليثي
#نيران_قلبه
#البارت_الثاني_عشر
أغلقت مليكة الهاتف بيد مرتجفة من التوتر والخوف وزفرت بتوتر.
دلفت إلى غرفتها بخطوات متثاقلة، يدها ترتجف بشدة، تجمعت الدموع في عينيها حتى كادت أن تنهمر على وجنتيها، رفرفت بعينيها عدة مرات حتى لا تنهر دموعها.
خرج سليم من الحمام وبيده المنشفة ينشف شَعرهُ لكنه أوقعها من يده عندما رآى مليكة تقف بتلك الحالة وذهب إليها سريعًا.
أردف سليم بقلق:حبيبتي مالك، إيه إلي حصلك؟
ذهبت مليكة إلى أحضانه سريعًا كأنها تستمد منه القوة، حاولت كثيرًا الوقوف بجمود حتى لا تنفجر باكية لكنها لم تستطع أن تقف بجمود أبدًا.
أردف سليم بقلق عليها:لو تريحيني وتريحي نفسك وتقوليلي مالك.
لم يتلقى منها أي إجابة سوى إنها تشدد من إحتضانه وتتشبث بثيابه.
فتابع بحنان وهو يمسد على شعرها:عيطي يامليكتي عيطي.
هنا ولم تستطع مليكة الصمود أكثر من ذلك وإنفجرت باكية بشدة كأنها كانت تُريد الإشارة فقط، صوت شهقاتها كان يمزق قلب سليم بشدة.
ظلت تبكي وكان سليم يمسد على شعرها بحنان وقلق شديد، حتى بدأت أن تهدأ قليلًا؛ فأخرجها سليم من أحضانه وأجلسها بحنان على الفراش وذهب سريعًا وأجلب كوب من الماء وأعطاه لها؛ فتناولته مليكة بيد مرتجفة وإرتشفت الماء وأعطته الكوب.
جلس سليم بجانبها وأمسك يدها المُرتجفة بحنان حتى تهدأ الرجفة قليلًا.
أردف سليم بقلق:هديتي.
أومأت مليكة برأسها.
فتابع بقلق:مليكة لو بتحبيني بجد قوليلي فيه إيه مالك إني متغيرة خالص، وشك مخطوف ليه وإيدك بقت بتترعش مالك ياحبيبتي إنتي بتقلقينا عليكي كدة؟
أردفت مليكة بصوت مرتجف من أثر البكاء:مافيش حاجة ياسليم أنا بس تعبانة شوية، ثم تابعت وهيا تصعد الفراش وتسحب الغطاء بيد مرتجفة:بعد إذنك إطفي النور، تصبح على خير.
نظر لها سليم بقلق وإستغراب؛ فتصرفاتها حقًا غريبة.
أغلق سليم الأنوار، وذهب إلى غرفة خالد سريعًا.
***********************************
في غرفة خالد.
أردفت سجى بنعاس:فيه إيه ياسليم مجمعنا كلنا ايه في الوقت ده؟!
أردف سليم بقلق:هقولكوا كل حاجة بس صحصحوا كدة الأول.
هتف الجميع:صحصحنا وفوقنا قول بقا.
أردف سليم بهدوء:في إيه ياجماعة مش كلكوا في بوق واحد كدة، ثم تابع بقلق:هقولكوا بصوا مليكة..........
وقال لهم كل شئ دار بينه وبين مليكة.
زفر سليم بقلق ثم تابع:بس ولما سألتها تاني قالتلي إنها تعبانة شوية بس، وقالتلي إقفل النور على شان هنام.
أردفت بتفكير:ثواني كدة مليكة قالتلك إنها هتيجيلي على شان تديني حاجة صح.
أومأ سليم برأسه.
فتابعت تسنيم:بس مليكة مجتليش ياسليم.
أردف سليم بصدمة:إزاي؟!
فأردفت فرح بتفكير:طب سليم هيا مليكة قالت انها هتديها حاجة فأكيد كانت ماسكة حاجة في إيدها صح.
نظر لها سليم بتفكير لعدة ثواني ثم أردف:إيه ده إتصدقي ديه ماكنتش ماسكة حاجة في إيدها غير التليفون بتاعها أنا إزاي كُنت غبي كدة وماخدتش بالي ومسألتهاش.
أردفت فرح بتفكير:التليفون يبقا أكيد كلمت حد في التليفون صح ولا إيه ياجماعة.
هتف الجميع:أيوة صح.
أردف سليم بتفكير:يبقا أنا لازم أجيب التليفون بتاعها وأشوفه، هيا نايمة دلوقتي هدخل براحة خالص وأجيبه من غير ماتحس.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ذهب سليم سريعًا، ودلف إلى غرفته بخطوات بطيئة حتى لا تشعر به وتستيقظ، رآى سليم الهاتف على الفراش بجانب مليكة، فذهب ببطئ شديد وأخذ الهاتف ورحل من الغرفة، أغلق الباب ببطئ حتى لا يصدر أي صوت، وزفر براحة وحمدالله أنها لم تشعر به.
أردف سليم وهو يفتح باب غرفة خالد:جبت التليفون.
أردفت سجى بفضول:طب يلا أفتحه خلينا نعرف فيه إيه.
صاح سليم بغضب وهو يحاول فتحه:مليكة عاملاله باسورد.
أردف خالد بتفكير:جرب عيد ميلادها كدة.
هتف سليم وهو يحاول فتحه:غلط مش هو الباسورد.
أردفت تسنيم بتفكير:جرب تاريخ يوم جوازكوا كدة.
هتفت سليم بإحباط:غلط برده.
أردفت فرح بسعادة:لقيتها خلاص عرفت الباسورد جرب تاريخ ميلادك كده.
أردف سليم بإستغراب:تاريخ ميلادي! ماشي، ثم تابع بسعادة:فتح، ثم تابع بإبتسامة حنان:مليكة عاملة الباسورد بتاريخ ميلادي.
صاح خالد بضيق:ياعم الرومانسي شوف فيه إيه مش وقته الحاجات ديه دلوقتي.
أردف سليم بإحراج:أيوة صح.
وأمسك الهاتف وظل يقلب فيه.
ثم تابع بإستغراب:في المكالمات أخر واحد مليكة مكلماه ومتسجل بحرف مش بإسم كمان.
هتفت تسنيم بتفكير:حرف مش إسم طب شوف كدة الساعة.
أردف سليم بصدمة:نفس الوقت إلي مليكة قالت هتروح على شان تديكي حاجة.
أردفت تسنيم بتفكير:طب ومسجلاه بحرف إيه؟
أردف سليم وهو يزفر بخنقة:D، أنا هكلمه وأفهم فيه إيه.
أردف يحيى سريعًا:لأ طبعاً أكيد لما يسمع صوتك مش هيرضى يقولك حاجة.
هتف فارس ويزيد بصوت واحد:أيوة يحيى معاه حق.
أردف سليم سريعًا:ثواني كدة ياشباب الرقم ده مش غريب عليا.
هتف خالد وهو يتناول منه الهاتف:وريني كدة، سليم ده رقم دكتور هاني دكتور العيلة.
فأردف سليم بقلق:وهيا مليكة هتكلم دكتور هاني ليه؟ الموضوع فيه حاجة غريبة وأنا لازم أعرفها، أنا مش قادر أستنى أنا هكلمه دلوقتي.
هتف خالد سريعًا:دلوقتي إيه ياسليم الساعة4الفجر أكيد نايم يعني.
أردف سليم وهو يجلس على الأريكة بتعب:ياجماعة إفهموني أنا مش هقدر أستنى لبكرة الصبح.
هتف يزيد بهدوء:سليم خلاص كلها كام ساعة والصبح يطلع فأصبر ماجتش على الكام ساعة دول.
أردف سليم بتفكير:ماشي، هنتجمع هنا في أوضة خالد الصبح بس منغير ما مليكة تحس او تاخد بالها إنتَ كدة كدة ياخالد هتاخدها تفسحها صح إحنا بقا هنتجمع بعد مايمشوا، وقبل ماتتكلم وتعترض هبقا أسجلك المكالمة على شان تبقا تسمعها، يلا دلوقتي كل واحد على أوضته.
رحل الجميع ولم يتبقا سوى سليم وخالد بالغرفة.
أردف خالد بإبتسامة:مكنتش أعرف إنك حبيتها أوي كدة.
تنهد سليم ثم هتف:حتى أنا مكنتش أعرف ولا عارف إزاي حبيتها بالسرعة ديه، ثم تابع وهو يذهب تجاه الباب:يلا هسيبك تنام على شان يومك بكرة طويل، تصبح على جنة.
أردف خالد بإبتسامة:وإنتَ من أهلها.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في الصباح.
أردف سليم بتحذير لمليكة:تليفونك مشحون؟
أردفت مليكت بإبتسامة حنان:مشحون ياحبيبي متقلقش، يلا أنا هنزل باي.
***********************************
بعد مرور بعض الوقت.
في غرفة خالد.
أردفت سجى بإهتمام:يلا ياسليم إتصل بيه.
أومأ سليم برأسه.
كان سليم سيضغط على زر الإتصال، لكن قاطعه صوت الجد وهو يهتف بإسمه.
أردف سليم بهدوء للجميع:هروح أشوف جدي عايز إيه وأجي على طول.
أومأ الجميع برأسه.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
هبط سليم للأسفل.
وأردف بتساؤل للجد:نعم ياجدي.
هتف الجد بهدوء وهو يقف:يلا جهز نفسك على شان النهاردة فيه شغل كتير في الشركة.
أردف سليم بتوتر:قصد حضرتك إن هاجي معاك الشركة.
أردف الجد بهدوء:أيوة ويلا بقا إطلع جهز نفسك بسرعة على شان منتأخرش.
أردف سليم بطاعة:حاضر ياجدي.
وصعد الدرج وهو يلعن نفسه لأنه لم يقم بالإتصال به أمس.
أردف سليم بضيق:مش كُنت كلمته بليل وخلصت نفسي بقا.
صعد سليم إلى غرفته وأبدل ملابسه سريعًا وأخبر الفتيات والشباب وذهب مع جده للشركة.
*******************************
في المساء.
صعد سليم الدرج بتثاقل فكان اليوم متعب؛ فظل يعمل كثيرًا.
فتح باب غرفته بتثاقل ودلف وجد مليكة تجلس على الفراش تشاهد التلفاز.
عندما رأته مليكة أردفت ببرود:إنتَ جيت.
أردف سليم بحنان:أيوة ياحبيبتي، ثم تابع وهو يجلس على حافة الفراش بتعب:عملتي إيه النهاردة إتبسطي.
أردفت مليكة ببرود وهيا تنظر للتلفاز:أيوة.
أردف سليم بإستغراب:مالك يامليكتي.
صاحت مليكة بغضب:أنا مش مليكتك فاهمة أنا إسمي مليكة وبس.
نظر لها سليم بصدمة شديدة وأردف:إنتي إتجننتي ولا إيه؟ مالك يامليكة بقالك يومين مش مظبوطة؟
فهتفت مليكة ببرود:مالي يعني مانا كويسة أهو، ثم تابعت بسخرية:إنتَ بس إلي بتدقق في حاجات غريبة زيك كده.
أردف سليم بصدمة وهو يشير على نفسه:يعني أنا غريب؟!
فأومأت رأسها ببرود.
هب سليم واقفًا وهتف وهو يتجه نحو الباب:أنا رايح لخالد وشوية وجي.
أردفت مليكة بسخرية:ولا ماتجيش عادي مش فارقة.
نظر لها سليم بصدمة شديدة ثم رحل سريعًا.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في غرفة خالد.
أردف سليم وهو يمسك هاتفه:خلاص ياجماعة مليكة اتحولت بجد أنا هكلمه دلوقتي أنا عايز أعرف فيه إيه؟
ضغط سليم على زر الإتصال وبعد عدة دقائق جاءه الرد.
فأردف سليم سريعًا:ألو إزاي حضرتك يادكتور أنا سليم.
فأردف الطبيب بهدوء:أيوة ياسليم عامل إيه.
هتف سليم بهدوء مصطنع:بقول لحضرتك يادكتور مليكة قالتلي إني أكلمك.
فأردف الطبيب بتوتر:هيا قالتلك ديه كانت قايلة وموصية عليا مقولش لحد خالص.
نظر الجميع لبعضهم بإستغراب.
فأردف سليم بقلق:أيوة قالتلي، ثم تابع بتفكير لبضع ثواني:ب، بس مفهمتش منها حاجة عايزك تفهمني براحة يادكتور معلش.
ثم تابع بهمس لهم:صح كدة.
فأومأ الجميع برأسه.
أردف الطبيب بهدوء:خلاص تعالى بكرة المستشفي وأنا هفهمك كل حاجة.
هتف سليم بقلق:تمام يادكتور، بس متقولش لمليكة حاجة يادكتور لوسمحت، ثم تابع بتوتر:إحم هو يعني على، على شان أنا بس يعني عايز أفهم الأول وبعد كدة أفهمها على شان هيا قلقانة.
أردف الطبيب بإستغراب:بس أنا مفهمها كل حاجة، ثم تابع بهدوء:خلاص ماشي ياسليم باشا إلي حضرتك عايزه في إنتظارك بكرة.
وأغلق سليم الهاتف بقلق.
أردف خالد بقلق:أنا بجد مش فاهم حاجة.
نظر له سليم ثم أردف بقلق:ولا أنا بس هروح بكرة وأعرف وأفهم كل حاجة.
ياترى مليكة مخبية عنهم إيه؟ هنعرف البارت الجاي.
#نيران_قلبه
#يتبع
#ملك_الليثي
💗
🌸
🥹
❤️
4️⃣
🤎
👍
🥺
😂
🩷
1.2K