حـڪايـه فـي ࢪوايـه📓🖤🥂 || روايات متنوعه حب حزن اكشن كوميدي صعيدي خيالي واقعي  قصص صوتيه  قران
حـڪايـه فـي ࢪوايـه📓🖤🥂 || روايات متنوعه حب حزن اكشن كوميدي صعيدي خيالي واقعي قصص صوتيه قران
February 7, 2025 at 03:38 PM
*-ࢪوايـه نيـࢪان قلبـه↻≯🍒⸙•♡»»))* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ *تابع قناة ‏ حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ في واتساب:* *https://whatsapp.com/channel/0029VakfoTc8qIzzKA6lLf2g* البارت16 البارت17 البارت18 #نيران_قلبه #البارت_السادس_عشر في مكان آخر مجهول1:هيا هتفوق إمتى يادكتور؟ نظر له الطبيب بتوتر ثم قال:مش عارف ياباشا أنا إديتها الحقنه زي ماحضرتك قولتيلي وديه المفروض كانت تخليها تنام لمدة يوم كامل مش لمدة أسبوع، بس هيا لسه مافقتش ليه؟ هتف مجهول1بغضب شديد:إنتَ بتسألني ياغبي هو مين فينا الدكتور؟! قال الطبيب بتوتر:أنا إيديتها حقنه وإن شاءالله هتفوق. نظر له مجهول1بسخرية ثم قال:أما نشوف. ********************************* في منزل عائلة العارفي. كانت تجلس الفتيات في غرفة مليكة يتذكروا لحظاتهم معًا ويبكون بشدة، فدق يحيى الباب ودلف للداخل بحزن. قال يحيى بحزن شديد:خلاص يابنات كفاية عياط أنا عارف إن الموضوع صعب بس عايزكوا تبقوا اقوية، يعني مليكة لو عايشة لحد دلوقتي كانت هتحب تشوفكوا كده هيا أكيد دلوقتي زعلانه منكوا. هتفت تسنيم سريعًا وهيا تزيل دموعها:لأ خلاص إحنا مش عايزينها تزعل مننا إحنا مش هنعيش تاني، ثم تابعت ببكاء مرة آخرى:بس هيا بجد وحشتنا أوي. نظر لها يحيى بحزن شديد ثم أردف:هيا وحشتنا كلنا، بس ده قدرها وكلنا هنموت صح ولا لأ. فأومأ الفتيات برأسهم. تابع يحيى بمرح مصطنع:يبقا يلا قوموا بقا كده روحوا أوضكوا وخدوا دُش محترم كده وتعالوا على شان نشوف الباقي. ذهبوا الفتيات لغرفهم فنظر يحيى للغرفة بحزن ثم أردف وهو يزفر بحزن:وحشتينا أوي يامليكة البيت وحش اوي من غيرك. ورحل من الغرفة بحزن. ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ في المساء. كان يجلس الفتيات مع الشباب ماعدا خالد فهو يلزم غرفته منذ وفاة مليكة. فدخل سليم بوجه باهت ضعيف للغايه، والحزن يبدو على وجهه. هب يحيى واقفًا وذهب له سريعًا ثم أردف بلهفة:سليم إنتَ كنت فين؟ قلقتنا عليك. أردف سليم بصوت ضعيف للغاية:مش مهم دلوقتي أنا كنت فين، ثم تابع وهو يقول للفتيات:قوموا أقلعوا الإسود ده ومتعيطوش، مليكة موصياني إن محدش يعيط ومحدش يلبس أسود يلا قوموا. أومأ الفتيات رأسهم بحزن وهم يحاولون كبت دموعهم. ذهبوا الفتيات لغرفهم لكي يبدلوا ملابسهم، فجلس سليم على الأريكة بِضعف. نظر له يحيى بقلق فأردف بقلق على حالته:سليم مليكة في مكان أحسن دلوقتي، وهيا دلوقتي شايفاك وأكيد متضايقه على حالتك إلي وصلت ليها ديه. أردف يزيد بقلق على أخيه:أيوه ياسليم يحيى عنده حق. نظر لهم سليم بحزن شديد ثم هتف سليم بضعف:خالد فين؟ أردف فارس بحزن:من ساعة وفاة مليكة وهو في أوضته ومش بيخرج منها ولا بيكلم حد. وقف سليم بِتعب وأردف وهو يصعد الدرج:أنا هطلعله. دق سليم باب غرفة خالد. فصاح خالد من الداخل بعصبية:قولت مش عايز حد يخبط ومش عايز حد يكلمني، إنتوا مبتفهموش. هتف سليم بحزن:إفتح ياخالد أنا سليم. فتح خالد الباب بوجه شاحب بشدة ويبدو عليه الحزن الشديدد. دلف سليم فوجد الظلام يسود الغرفة. أضاء سليم الأنوار وفتح الستائر. فهتف خالد بعصبية:إيه إلي بتعمله ده؟! أردف سليم بحزن:خالد مليكة موصياني مش عايزة حد يعيط ولا يضايق، وإنتَ أكيد هتسمع بالوصية بتاعتها ومش هتتضايق. أومأ خالد رأسه ثم قام بإحتضانه سريعًا وظلوا يبكون سويًا. حتى أبعده سليم وقال وهو يمسح دموعه بعصبية:خلاص قولنا مش هنعيط، يلا خد شاور وتعالا على شان عندنا شغل كتير. أومأ خالد برأسه. *************************** ذهب سليم إلى غرفته، وعندما فتح الباب ورأى الغرفة تذكر مليكة ولحظاته معها في هذه الغرفة، فرت دمعة هاربه من عينيه لكنه أزالها سريعًا وذهب إلى الحمام الملاحق بالغرفة لكي يستحم بماء بارد لعله يخفف من تفكيره بها ولو لبضع ثواني. هبط سليم للأسفل وجد الجميع يجلسون على مائدة الطعام، تحاول الفتيات رسم إبتسامة على وجههم وكذلك الشباب. جلس سليم على المقعد وأردف بهدوء مصطنع:هو فين جدي؟ هتف فارس بحزن:راح يزور مليكة في المقابر. أومأ سليم برأسه ثم أردف بتساؤل:عمي عرف حاجة؟ هتف يحيى سريعًا:لأ محدش قاله قولنا لما يرجع من السفر لأحسن يحصله حاجة. أومأ سليم رأسه بتفهم. جاءت مريم وعندما رأت سليم ذهبت له سريعًا وقامت بإحتضانه. أردفت مريم بدلع:بيبي أخيرًا جيت، وحشتيني أوي. همست سجى بغيظ:إيه البجاحة ديه؟! فهمست فرح لسجى بغيظ:مليكة الله يرحمها كان عندها حق والله وشها شبه كوتش العربيات. قهقهت تسنيم عاليه وأردفت:معاكي حق بصراحه. نظر لها الجميع بإستغراب. أردف يحيى بإستغراب:هو إيه ده الي معاها حق؟! هتفت تسنيم بإحراج:إحم، لأ ده موضوع كده عادي. أومأ يحيى رأسه بإستغراب. أخرجها سليم من أحضانه سريعًا وأردف بضيق:شكرا يامريم، ثم تابع وهو يقول للشباب:يلا النهاردة هنروح الشركة، أكيد ورانا شغل كتير. أومأ الشباب برأسهم وذهبوا. ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ في مكان آخر. أردف مجهول1 بغضب شديد:هتفوق إمتى ياغبي إنتَ مش قولت هتديها الحقنه وتفوق؟! هتف الطبيب بخوف:والله ياباشا المفروض تكون فاقت من ساعة ماجت بس مش عارف ليه مش بتفوق. أمسك المجهول هاتفه بغضب وقام بالإتصال بشخصًا ما. صاح مجهول1 بغضب شديد:ألو أيوه يازفت شوفلي دكتور تاني بسرعه. نظر له الطبيب بتوتر. فتابع مجهول1:إتفضل خد حاجتك وإمشي. أومأ الطبيب رأسه بتوتر وفر هاربًا. في سيارة الطبيب. أمسك الطبيب هاتفه وقام بالإتصال بشخصًا ما. أردف الطبيب بتوتر:مشاني وهيجيب دكتور تاني. .........:تمام إمشي إنتَ دلوقتي. أغلق الخط ونظر حوله بتوتر وخوف ثم رحل سريعًا. ***************************** في شركة العارفي. دلف خالد إلى مكتبه بجمود مصطنع، فدلفت خلفه السكرتيرة. أردفت هاجر بحزن شديد:البقاءلله ياخالد بيه. نظر لها خالد بحزن ثم أردف:ونعمه بالله، يلا روحي هاتي ملف المناقصه وتعالي. أومأت هاجر برأسها ورحلت. أغلقت هاجر الباب وزفرت بحزن ثم أردفت:ياه لو أقدر دلوقتي أخدك في حضني وأهون عليك. وأخذت الملف ودلفت إلى المكتب. ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ في منزل العارفي. دلف معتز إلى المنزل بحزن ثم جلس على الأريكة، فنظروا له الفتيات بسخرية. أردف معتز بهدوء مصطنع:مالكوا بتبصولي كده ليه؟! صاحت سجى بغضب:لأ مافيش مستغربينك بس. نظر لها معتز بإستغراب. تابعت سجى:يا بجاحتك ياشيخ عامل نفسك زعلان ومتضايق وإحنا كلنا عارفين إنتَ بتحب مليكة ليه، ثم أكملت بسخريه:أوبس سوري قصدي عامل نفسك بتحب مليكة ليه. نظر له الفتيات بسخريه، فنظر لهم معتز بغضب شديد وصعد إلى غرفته بعصبية. ******************************** في المساء. صعد سليم غرفته وذهب للمكان المخصص لتبديل الملابس وظل ينظرلملابس مليكة حتى تجمعت الدموع في عينيه وقام بإحتضان ملابسها بشدة. أردفت سليم بحزن شديد:وحشتيني أوي يامليكتي كده تسيبي سليم حبيبك وتمشي. ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ في مكان آخر. كان يتحدث المجهول على الهاتف بغضب شديد ثم أردف:بكره الصبح هكون عندك أجي ألاقي الدكتور موجود فاهم، أقفل مشغل معايا شوية حمير، وفوقي بقا خنقتيني، أنا بس نفسي أفهم حاجة أنا عملت إيه في دنيتي على شان يحصل فيا كل ده. ........:إنتَ غلبان ياحبيبي، روق كده وكل حاجة هتبقا كويسه متقلقش. مجهول1:أنا هروح أصلي قيام الليل. ...........:ربنا يتقبل ياحبيبي، والله الواد غلبان وبيصلي معرفش بيحصده كل ده ليه؟! *************************** في شركة العارفي. زفر خالد بتعب وأردف:أخيرًا خلصنا. نظرت هاجر للساعة التي بيديها فهبت واقفة ثم أردفت بتوتر:يالهوي الوقت إتأخر اوي. هتف خالد بهدوء:متقلقيش أنا هوصلك. نظرت له هاجر بتوتر ثم نظرت للساعة فأردفت بإستسلام:تمام يلا. #نيران_قلبه #يتبع #ملك_الليثي #نيران_قلبه #البارت_السابع_عشر أردفت هاجر بهدوء:أيوه هنا شكرًا مستر خالد. نظر لها خالد بهدوء ثم أردف:على إيه بس أنا معملتش حاجه. نظرت له هاجر بإبتسامة ثم أردفت:بعد إذن حضرتك. أردف خالد بهدوء:إتفضلي. هبطت هاجر من السيارة والإبتسامة تُزين وجهها، وقلبها يعلو ويهبط من شدة السعادة. أردفت هاجر لنفسها:إيه الهبل ده هو أنا قلبي بيدق جامد كده ليه؟ يالهوي ياهاجر ده إنتي واقعة خالص، بس الواد مُز بصراحه لازم أقع يعني بس هو لو ياخد باله. ظل خالد يجلس في السيارة ينظر لها حتى صعدت إلى منزلها، ثم رحل إلى منزله وأبدل ملابسه وذهب في ثبات عميق سريعًا. ***************************** كان سليم يقود سيارته وينظر إلى المرأه من الحين للآخر حتى وصل أمام إحدى البنايات الشاهقة، هبط من سيارته وعلى وجهه إبتسامة. دق سليم الباب وسند بجسمه على الحائط حتى فتح الباب. تلاشت إبتسامته سريعًا فور رأيته لمن فتح الباب. دلف سليم للداخل ثم أردف سليم بتساؤل:بتعمل إيه هنا ياجدي في الوقت المتأخر؟! أردف الجد بغيظ:إنتَ مالك إنتَ البيت بيتي أصلًا، ثم تابع بهدوء:على العموم أنا ماشي سلام. رحل الجد من المنزل، ثم إبتسم سليم إبتسامة حنان. أردف سليم بإبتسامة:وحشتيني أوي ياقلب سليم. ذهبت مليكة سريعًا إلى أحضانه وأردفت بحنان:وإنتَ كمان وحشتني أوي ياسليمي. شدد سليم من أحتضانها وأخذها وجلسوا على الأريكة وهم بنفس الوضع. أردفت مليكة بلوم:كده ياسليم إنتَ مش قولت هتيجي بدري شويه. قبل سليم أعلى رأسها ثم أردف بحنان:والله يامليكتي إستنيت لحد ما كله نام وبعدين أخوكي الي أخرني هو الي جيه متأخر. تنهدت مليكة بحزن ثم أردفت:سليم أنا زعلانة أوي على خالد، جدو بيقول إن حالته وحشة أوي وكمان هو لما يعرف إني عايشة وماموتش أكيد هيتضايق ومش هيرضى يكلمني. أردف سليم بحنان:هو لما يعرف إحنا عملنا كده ليه هيسامحك على طول ياقلبي، ومش هو بس لأ أكيد كلهم. صمتت مليكة لبضع ثواني ثم أردفت بتفكير:سليم هما لغاية دلوقتي مشكوش إن البنت إلي هناك ديه مش أنا وهيا البنت إلي كانوا جيبينها بدالي. أردف سليم بهدوء:لأ مشكوش ومش هيشكوا هما أصلًا أغبيه، الدكتور كلمني قالي أنهم هيجيبوا دكتور تاني بداله. خرجت مليكة سريعًا من أحضانه ثم أردفت بقلق:طب ماهما كده هيعرفوا. جذبها سليم مره أخرى إلى أحضانه ثم أردف بهدوء:متقلقيش ياحبيبتي إنتي ناسيه إن رجالته تبعي. هتفت مليكة بتذكر:أيوه صح، ثم تابعت بتساؤل:طب سليم إنتَ كده برده إستفادت إيه لما بدلتني وجبتني هنا وقولت للكل إني موت، وبعدين إنتَ كده هتوقعه إزاي؟ قبل سليم وجنتيها ثم أردف بهدوء:هوقعه إزاي فديه بتاعتي أنا بقا متتعبيش دماغك القمر ديه في التفكير، إنما إستفادت إيه بصي ياحبيبي أنا لما عرفت من دكتور هاني إنك عندك كانسر سألته ممكن يكون من ايه قالي ممكن يكون وراثه وشكلها ورثتها من جدك فإفتكرت بقا إن جدي كان عايزني أتجوزك على شان هو عنده كانسر بس أنا إستغربت من الحكاية ديه شويه لإني عمري ماسمعت عن أن الحاجات ديه بتيجي وراثه هيا ممكن تكون بتيجي لكن أنا ولا مره سمعت كده المهم لما روحت قولت لجدي، جدي إستغرب من الموضوع وقالي إنه هو معندوش كانسر ولا حاجة هو كان بيقولي كده وكان متفق مع دكتور هاني انه يقول كده على شان اتجوزك، هنا بقا إبتديت أشك، روحت قولتله يجيب التحاليل والإشاعات أول ماقولتله كده وشه حاسيته اتوتر بس هو إدهالي روحت لدكتور تاني، ولو تفتكري فيه يوم خدتك عملتلك تحاليل واشاعات وقولت ديه بخصوص العمليه انا بس كنت بتأكد وطلع إنك معندكيش حاجة وديه كانت لعبه ملعوبه علينا، ثم تابع بغيظ:وكمان لما إنتي حكتيلي على الحصل تحبي أقول. نظرت له مليكة بخجل ثم أردفت:خلاص بقا ياسليم ماهو جدي إلي كان قايلي أعمل كده على شان أوقع معتز. تابع سليم بهدوء:المهم روحت قولت لجدي وإتفقنا أنا وهو على الخطه وجبناكي هنا. أردفت مليكة بإهتمام:طب ماتقولي على الخطة غير البنوتة الي هناك ديه أنا عارفاها وإيه تاني عارفاه أه والرجالة الي شغاله هناك تبعك قولي بقا على باقي الخطة. أردف سليم بحنان:كل حاجه هتعرفيها في وقتها ياحبيبي. أردفت مليكة بقلق:طب هما مين وعايزين مني إيه؟! شدد سليم من إحتضانه كأنه يطمئنها بأحضانه ثم أردف بحنان محاولًا طمئنتها:هتعرفي يامليكتي كل حاجه في وقتها، أنا بس مش عايزك تقلقي خالص أنا جنبك. تنهدت مليكة بقلق ودفنت وجهها بعنقه. فأردف سليم بمرح:بس مكنتش أعرف إنك بتمثلي حلو أوي كده. خرجت مليكة من أحضانه ثم قالت بغرور مصطنع:ديه أقل حاجه عندي يابني. فأردف سليم بمرح:لأ بس جدي ده مش سهل برده. قهقهت مليكة ثم أردفت بمرح:إحنا إتخمينا فيه والله. ظلوا يضحكون سويًا، قاطع ضحكهم رنين هاتف سليم. أردف سليم بملل وهو يجيب على الهاتف ومازالت مليكة بإحضانه:أيوه يامريم عايزة إيه؟ همست مليكة بإذنه بغيظ:إفتح الإسبيكر. أومأ سليم رأسه بإبتسامة مستمتعًا بغيرتها. أردفت مريم بدلع:إيه يابيبي فينك مش موجود في الاوضة ليه؟! رفعت مليكة حاجبيها بغيرة وغيظ. نظر سليم لمليكة ثم هتف بهدوء مصطنع:أنا روحت البحر هنام هناك النهارده، ثم تابع بغضب:وبعدين ثواني إنتي عرفتي منين إني مش موجود إنتي دخلتي أوضتي؟ أردفت مريم بتوتر:لأ يابيبي أنا بس كنت بطمن عليك. هتف سليم بسخريه:ليه شيفاني عيل صغير ورايح الحضانه. أردفت مريم بإحراج:إحم، مش قصدي يابيبي. هتف سليم بملل:طب مريم اقفلي دلوقتي جالي مكالمة مهمة على الويتنج. أغلقت مريم الهاتف بغضب ثم أردفت بغضب:قولتلي هناخدها وهو هيرجعلك تاني، أديه أهو لسه مرجعش. مجهول1:في إيه يامريم واحد مراته ميته من اسبوع اكيد مش هيرجعلك على طول استني كام يوم هتلاقيه جايلك راكع. جلست مريم على المقعد بغيظ ثم أردفت:أما نشوف. ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ أردف سليم بتوتر من نظرات مليكة له:إيه فيه إيه؟ خرجت مليكة من أحضانه ثم هتفت مليكة بغيظ وغيرة:وست سردين ديه تدخل أوضتنا تعمل إيه؟! جذبها سليم إلى حضنه مره أخرى ثم أردف بحنان وهو يطبع قبلة أعلى رأسها:متخرجيش من حضني كده تاني. اومأت مليكة برأسها. ثم تابع بهدوء:والله ياحبيبي أنا زيي زيك معرفش هيا دخلت ليه، بس صدقيني كل حاجه هتنتهي قريب. أومأت مليكة برأسها ثم أردفت بتساؤل:سليمي قولي مين غيرك إنتَ وجدو إلي يعرف إني عايشه؟ أردف سليم بحنان:وعمي أحمد ياقلب سليمك. شهقت مليكة بصدمة ثم أردفت:إيه ده بابا عارف إني عايشة. أومأ سليم رأسه بإبتسامة ثم هتف:أيوه، وعلى شان كده كل شوية يأجل طيارته على شان عمي مبيعرفش يمثل وهيفضحنا فجدي هو إلي قاله يأخر رجوعه لحد ماكل حاجه تبقا كويسه وكل الأمور تتكشف. ********************************** في الصباح. في مكان آخر. أردف المجهول بنفاذ صبر:ها يادكتور هتفوق إمتى؟ أردف الطبيب بهدوء:بكره بالكتير وهتفوق ياباشا. إبتسم المجهول بسعادة ثم أردف:تمام إمشي إنتَ دلوقتي، ثم تابع وهو يقبل وجنتها:خلاص يامليكتي إنتي بس تفوقي وأنا هنسيكي سليم وهنسيكي كل حاجه هخليكي تدمنيني مش بس تعشقيني. ثم قام من مكانه وأمسك هاتفه وقام بالإتصال بشخصًا ما. المجهول:ألو لأ إنتَ إلي هتعرف تدخل الورق الشركه مش انا، متخافش مش هيشوكوا فيك، تمام هستنا أسمع خبر إفلاس الشركه بكره، لأ المصارعه كده كده المباراه قربت وهكسبه وده هيخليه يتدمر أضعاف مضاعفه، المهم شحنة المخدرات هتيجي بكره وأنا هروح أستليمها بنفسي، إنتَ طبعا عارف الشحنة ديه مهمه بالنسبالنا قد إيه. ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ في شركة العارفي. كانت تجلس هاجر على المكتب تنتظر خالد، حتى جاء خالد بهيبته المعتاده. وقفت هاجر وهيا تبتسم بسعادة ثم القت عليه تحية الصباح ودلفت خلفه. أردف خالد بهدوء وهو يجلس على المقعد:فيه إجتماع النهارده. أردفت هاجر بهدوء:أيوه يافندم. وظلوا يتحدثون في أمور العمل وتخبره على المواعيد. ثم رحلت من المكتب وذهبت لكي تتابع عملها. حتى جاءت مريم. أردف مريم بدلع:خالد جوه. نظرت لها هاجر بإشمئزاز ثم أردفت بغيرة:لأ لسه مجاش ومش هيجي النهارده يلا بقا هوينا. أردفت مريم بإشمئزاز:إيه هوينا ديه؟! بقا ديه كلمة تتقال في شركة محترمه زي ديه؟ هتفت هاجر ببرود:أه ديه كلمه تتقال، يلا يامريم هانم إتفضلي بقا قولت خالد بيه ماجاش، ثم تابعت بسخريه:هوينا. نظرت لها مريم بغضب ورحلت وهيا تلعن هاجر في سرها. أردفت هاجر بغيظ:إيه يابت التناكه ديه، أه لو تعرفي الموظفين في الشركة مسمينك إيه؟ قاطعها خالد بإستغراب:إنتي بتكلمي نفسك؟! نظرت هاجر حولها ثم أشارت على نفسها. فأومأ خالد برأسه. أردفت هاجر بإحراج:إحم، لا أبدًا أنا بس كنت براجع الملفات. نظر لها خالد بإستغراب ثم أردف:جهزي نفسك الأسبوع الجاي مسافرين شغل. هتفت هاجر سريعًا:معلش ياخالد بيه لازم أخد رأي أهلي الأول. أردف خالد بتفهم:تمام بس ردك يجيني قبل الأسبوع على شان لو مش هتطلعي ألحق أشوف سكرتيرة تانيه. عندما سمعت هاجر كلمة"سكرتيرة تانية"نظرت له بغيرة ثم أردفت:لأ هيوفقوا بإذن الله ومش هتشوف سكرتيرة تانيه. ********************************** عند سليم ومليكة. كانت مليكة تنظر لسليم بإبتسامة وهو يهندم ملابسه ثم أردفت:متتأخرش النهارده ياحبيبي. أردف سليم بإبتسامة:حاضر يامليكتي، خدي بالك من نفسك لحد ماجي يلا باي. قبل رأسها بحنان ثم رحل. رأيكم يهمني♥️يلا بقا قولولي توقعاتكم القمر ديه♥️ الي مش فاهم يستنى هيفهم والله خلاص البارتات الجايه كل حاجه هتوضح وكل حاجه هتتكشف♥️ #نيران_قلبه #يتبع #ملك_الليثي #نيران_قلبه #البارت_الثامن_عشر كان يجلس سليم في مكتبه يصب كامل تركيزه على الأوراق التي بين يديه حتى دخل عليه خالد فجأة و وجه يبدو عليه الغضب الشديد. صاح خالد بغضب:إيه إلي أنا سمعته ده ياسليم؟ أردف سليم بإستغراب:سمعت إيه ياخالد وبعدين من إمتى إنتَ بتدخل من غير متخبط على الباب؟! نظر له خالد بغضب ثم أردف:حفلة إيه ديه ياسليم إلي عايز تعملها بكره إنتَ عاقل مليكة لسه ميته وكلنا زعلانين ومتضيقين وإنتَ رايح تعمل حفلة، سؤال بس إنتَ كده واحد عاقل ولا إنتَ مكنتش بتحب مليكة وكنت بتضحك علينا كلنا؟ هب سليم واقفًا وصاح بغضب:خالد بس إسكت، مسمحلكش تغلط في حبي لمليكة إنتَ فاهم، الحفلة ديه هتتعمل حتى لو كلكم مش موفقين وكلكم هتحضروا. نظر له خالد بإستغراب ثم رحل من المكتب والغضب يتأكله. نظر سليم لأثره ثم جلس على المقعد وزفر بخنقه. ******************************** رحل خالد من الشركة بأكملها وذهب إلى المقابر، وقد بدأت الدموع أن تتجمع في عينيه، عندما نظر لإسم أخته فرت دموعه على وجنتيه كالشلال. أردف خالد بصوت مرتجف من البكاء:آه ياملاكي لو تعرفي وحشتيني قد إيه، وحشني صوتك، وجنانك، ومقالبك إلي كنتي بتعمليها فيَّ، وحشني حضنك الدافي لما بكون متضايق وتروحي حضناني وتطمنيني، أنا كنت بعتبرك بنتي ياملاكي مش أختي، إنتي دلوقتي في مكان أحسن ياحبيبتي بس أنا مبقتش قادر خلاص كل حاجه إتقفِلت بعد مانتي مشيتي وكل حاجه إتغيرت ياملاكي، إنتي كنتِ محاليه كل حاجه في دنيتي لكن خلاص كل حاجه حلوه راحت معاكي قاطع حديثه رنين هاتفه فأزال دموعه برفق وأجاب. أردف خالد بصوت مرتجف من البكاء:ألو أيوه ياهاجر في حاجه؟ أردفت هاجر بقلق:لأ ياخالد بيه مافيش أنا بس قلقت عليك أصلك مشيت فاجأه. تنهد خالد ثم أردف بصوت مرتجف:لأ متقلقيش مافيش حاجه. أردفت هاجر بتساؤل قلق:طب هو صوت حضرتك ماله؟ حمحم خالد ثم أردف بهدوء مصطنع:لأ مفيش، طب يلا ياهاجر معايا مكالمه مهمه باي. نظرت هاجر للهاتف بإستغراب ثم زفرت بقلق. تحسس خالد إسم مليكة ورحل. ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ في مكان آخر. مجهول1:لأ كده مش هعرف أروح بنفسي أجيب الشحنه، إنتَ إلي هتروح تجيبها بقولك مش هعرف إنتَ بتفهم إزاي؟ طيب يلا أهم حاجه بدلت الورق، خلاص تمام أوي كده هستنى منك بكره مكالمه تقولي إن كل حاجه بقت تمام والشحنه معاك، ماشي يلا باي. أغلق هاتفه وذهب لها وظل يمسد على شعرها. *********************************** في منزل العارفي. أردف يحيى بإستغراب:حفلة! حفلة إيه ديه إلي سليم عايز يعملها وبعدين هيعملها إزاي ومليكة إلي لسه ميته بقالها إسبوع ديه؟! هتفت سجى بتفكير:أكيد سليم عمل كده على شان حاجه يعني. أردف خالد بتعب وهو يصعد الدرج:مبقتش فارقه خلاص. أردف يزيد بقلق:خالد شكله متضايق وتعبان أوي. أردف الجميع:فعلا. نظر لهم يحيى بتفكير ثم أردف:أنا مع كلام سجى. أردف يزيد بتذكر:صح نسيت أقولكوا بابا كلمني النهارده وقال أنه هيجي بكره على شان يحضر حفلة سليم لأنه كلمه وقاله تعالا. أردفت فرح بحزن:كده إحنا بكره بعد الحفلة هنقولوا الموضوع بس عايزين نقولوا واحده واحده ياجماعه. أردفت تسنيم بتفكير:شباب إنتوا مش ملاحظين حاجه؟ الجميع:إيه؟ تابعت تسنيم:جدو إزاي وافق على الحفلة ديه؟! أردف الجميع بإستغراب:أيوه صح. هتف يحيى بتفكير:كده الموضوع فيه حاجه، وبكره في الحفله هنعرف كل حاجه صح؟ الجميع:صح. ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ في المساء. عند سليم ومليكة. كان سليم يجلس بجانب مليكة يتحدث في هاتفه، بينما كانت تجلس مليكة بملل تتابع سليم بملل حتى إنتهى من مكالمته. أردفت مليكة بملل:أخيرًا خلصت. جذبها سليم إلى أحضانه ثم أردف بإبتسامة:الجميل ماله؟ أردفت مليكة بملل:زهقت ياسليم من القاعدة هنا وبعدين المفروض إنك حي معايا مش جي تتكلم في التليفون، هو الشغل أهم مني؟ قبل سليم وجنتيها ثم أردف بحنان:لأ طبعا مافيش حاجه أهم من مليكتي حبيبتي. إبتسمت مليكة على حديثه ثم أردفت بهدوء:طب يلا إحكيلي بقا يومك كان عامل إزاي، إستنى متقولش أكيد كان وحش على شان أنا مكنتش معاك. أردف سليم بمرح:إيه يابنتي الثقه ديه جيباها منين؟ هتفت مليكة بغيظ:نينيني المفروض إني أضحك يعني، خلص بقا يلا وإحكيلي. أردف سليم بمرح:متجوز صحبي والله. أردفت مليكة بسخرية:إن كان عاجبك ياخفيف، ثم تابعت بغضب وهيا تخرج من حضنه:إوعى أنا أصلا غلطانه إني بسألك إوعى خليني أنام رجاله نكد والله. قهقهق سليم عاليًا ثن أردف من بين ضحكاته:خلاص والله تعالي هحكيلك. هتفت مليكة بغيظ:لأ مش عيزاك تحكيلي هيا طلبت معايا نوم إقفل بقا النور. نظر لها سليم بإبتسامة ثم جذبها مره آخرى. وأردف بحنان:خلاص بقا يا مليكتي متبقيش قموصه كده. هتفت مليكة بإستفزاز:ملكش دعوه. أردف سليم محاولًا إستفزازها:بقا كده ماشي إنتي إلي غلطانه ده أنا حتى كنت هحكيلك لما شوفت مريم إنهارده عملت إيه. إنتفضت مليكة وجلست تستمع لما يقوله بإهتمام. أردفت مليكة بغيرة:أه يلا كمل عملت إيه ست سردين ديه. إبتسم سليم على تصرفاتها تلك وجلس يقول لها عن يومِه. *************************************** مساء اليوم التالي. كان يجلس الجميع في تلك الحفلة بإنتظار سليم الذي لم يأتي بعد. وقف الجميع عندما رؤا أحمد يأتي إليهم، فقاموا بالترحيب به. أردف أحمد بإستغراب:مالكوا عاملين كده ليه؟! نظر جميعًا لبعضهم لا يدرون مايقولون له حتى أردف يحيى بهدوء مصطنع:أبدًا ياعمي مالنا ما إحنا كويسين أهو. أومأ أحمد برأسه ثم أردف بتساؤل:أومال فين مليكة وسليم؟ صمت الجميع لم يتحدث أحد حتى عاد أحمد سؤاله مره آخرى ظنًا منه أنه لم يسمعوه. أردفت تسنيم بتوتر:مليكة، مليكة اه مليكة مع سليم. نظر لها الجميع فأومأ أحمد رأسه بتفهم. ذهب أحمد للجد فأردف يحيى بغضب:طب ولما سليم يجي وعمي ميلقيش مليكة معاه هتقوله إيه؟ أردفت تسنيم بتوتر:ماهو ده إلي جيه في بالي يحيى أعمل إيه يعني؟ أردف فارس بهدوء:هنبقا نقول أي حاجة ياجماعه لحد ما الحفله ديه تخلص. هتف خالد بسخريه:أومال فين سليم باشا صاحب الحفله مش ظاهر يعني. همست تسنيم ليحيى بحزن:بص ماما سايبانا وبرده مهتمية بمعتز. ربت يحيى على ذراعها وهمس لها بحنان:أنا موجود معاكي ياحبيبتي. نظرت له تسنيم بإبتسامه ثم أردفت:ربنا يخليك ليا ياحبيبي. ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ بعد مرور بعض الوقت. جاء سليم الحفل نظر الجميع بإبتسامه لكن تلاشت الإبتسامه سريعًا عندما رأوا من تقف بجانبه ممسكه بيده. كان الهدوء يسيطر على المكان، كان الجميع ينظر بصدمه شديده. أردفت مريم بصدمه:إزاي! فنظرت لها مليكة بإبتسامه. أردف يحيى بصدمه شديده:إزاي! مليكه لسه عايشه! أومأ سليم رأسه ببرود، ثم نظر تجاه معتز الذي يقف بجانب زهرة ومريم. أردف سليم ببرود:منور يامعتز. نظر له معتز بتوتر ثم أردف وهو يمسك هاتفه بتوتر:طب هستأذن أنا هعمل مكالمه مهمه. أردف سليم وهو يشير لحراسه بإغلاق الباب:لأ مكالمة إيه دلوقتي، ده كل الناس ديه جايه مخصوص على شان تشوفك. أردف معتز بإستغراب:تشوفني أنا ليه يعني؟! أردف سليم ببرود:هتعرف دلوقتي متستعجلش على رزقك، قولي بقا يامعتز أخبار مليكة الي عندك إيه؟ أكيد إنتَ مستغراب إزاي أنا بقا جبتها وهيا مبتفوقش من ساعة ماخدتها عندك والجو ده كله، لأ متستغربش أنا هقولك، ثم تابع بسخريه:شوفت أنا شطور إزاي ومش عايز أتعبك في التفكير بقا والإستغراب. المهم ندخل في الموضوع على طول فاكر دكتور هاني إلي إنتَ قولتله يقولنا ويقول لمليكة إن هيا عندها كانسر وهيا معندهاش ها فاكره ولا تحب أفكرك. نظر له معتز بتوتر ثم أردف............. #نيران_قلبه #يتبع #ملك_الليثي
❤️ 😘 💙 🥰 🫂 🌹 🩵 🩷 💜 💝 1.5K

Comments