الأسرة المسلمة في زمن الغربة
الأسرة المسلمة في زمن الغربة
February 14, 2025 at 06:26 PM
علموا أولادكم من الصغر *‏🌹أختك حبيبتك*🌹 *للأسف كثير من الإخوان* يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها أو بعد ذلك بيوم أو يومين ... وبعدها تصبح في عالم النسيان ..!! *سلّمها للرجل (زوجها)* وتوكل على الله ، متخيلا *أنها الآن في ذمة رجلها ،* *..وأنه لم يعد له دور في حياتها* ( وقع العقد ، وسلــّم البضاعة ، وانتهت المهمة ) . *🌷أختك ..* *. تزيد حاجتها لك* حتى لو أنها تزوجت ، فهي بحاجة أكبر لعطفك ، استشارتك ، بث همومها لك ، تثبيتك ونصحك لها... *🌷أختك ...* *بسؤالك عنها* وعن أحوالها تنعشها وتحييها. *تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها أحس بأنني انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني ، وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي ، وأتكلم عن حنان أخي وطيبته ( نوع من الفخر والاستعداد لأي طلق ناري من الزوج فلا بد من الكيد البسيط ) .. *فهي تفتخر* بإخوانها .. وكأنها تحذر زوجها من الإساءة لها *فإخوانها موجودون !!* *وأخرى ( مسكينة ) تقول أضطر إلى الكذب على زوجي !! فأخبره بأن أخي يسلم عليه ( متصل اليوم يسأل عني ) !!! *🌷أختك ...* *بسؤالك عن أحوالها وزوجها ،* والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها ..تشعر بأن حقها قد أتاها ، وأن الخير ماتعداها .. *سلام وسؤال ودعوة طيبة منك ؛* تجعل من أختـــك ملكة زمانها في ذاك اليوم ..!!! *🌷أختك ...* *لو رن الجوال برقمك ،* أختك تبدأ تحكي معك بصوت عال ، ليسمع زوجها و( حمولتها ) أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها ، *وأسد يقف بجوارها* يتفقدها بين الحين والحين ، فَرِحَةً ، فخورة بك ... *ولسان حالها يقول أنت لي ملاذي بعد الله لو ساءت الأحوال يا أخي .. *🌷أختك ...* *لا تأخذك الزوجة ، والأولاد ،* ومشاغلك عنها ، فهي بك تعتز ، وبك تقوى ، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام . *( ألا يكفيك بأنها ابنة أمك وابيك) ..!!* *🌷أختك ...* *يكبر قدرها عند زوجها ،* ويحسب لك ألف حساب .. ويزداد احترامه لك *🌹تحدثنا كثيرا عن حقوق ( الوالدين - الزوج – الزوجة – الطفل ...)* واليوم نذكّر *بالأخت( المنسيّة ).* *🌹( أختـــك )* مالها عنــك بد ومالك عنها بد ! *( حبيبتـك ومن ريحة أمك وابيك)* 🌹أرسلوها لإخوانكم مهما كان حب الزوج، لن يصبح كالأخ ومهما كان حب الزوجة لن تصبح كالأخت *الأخوه علاقة، بل رابطة وحب فطري* *🌹 تحيه لكل أخ بالعالم* إن أجملَ وأروع وأنفس وأرقّ ما تملكون هُنّ شقيقاتكم، هم أشقاؤكم .. فهم لا يعوّضون. مهما أحببتم من الناس، ومهما تشرب هذا الحبُّ في تربة النفوس، *🌹يبقى الأخُ والأختُ هما الأهم والأقرب.. ،* لذا اجعلوا دوماً مسارب العذوبة مُصانة ومفتوحة مع شقيقاتكم وأشقائكم.. فإن سُدَّت فإنكم سددتم شيئا من عذوبة الحياة نفسها!ً *🌹قيل لأعرابي ماتت زوجتك، قال:* جُدِّدَ فراشي قالوا: مات ولدك ، *قال:* عَظُمَ أجري قالوا: مات أخوك ، *قال:* قُصِمَ ظهري. *لأن الأخ لايعوض* من أين يأتي بأم وأب حتى يأتيانه بأخ، *حافظوا على إخوانكم* ولا تَدَعُوا للشيطان فرصة أن يفرق بينكم مهما كانت المشاكل والأسباب
👍 ❤️ 🌹 🌷 🌸 💐 💕 😢 34

Comments