"عُبَيْدَةَ".🤎
"عُبَيْدَةَ".🤎
February 14, 2025 at 07:43 PM
*الحلقة 18 من السيرة النبوية* *يلا  صلوا على النبى* *هجرة المسلمين للحبشه ( ج 3 )* قريش بتعذب المسلمين ومش سيباهم.. الصحابه لازم يهاجروا تانى.. بس المرة دي 82 صحابي هيهاجروا ونزود عليهم الصحابه ال18 اللى هاجروا الهجره الأولانيه يبقى عددهم كلهم 100 صحابى هيبقوا فى الحبشه.. ومن تاني وفي نص الليل هيهاجروا وقريش هتنتبه لهم المره دى ولكن من رحمة ربنا، قريش مقدرتش تلحقهم.. والحمدلله دلوقتى الصحابه وصلوا الحبشه والنجاشي" ملك الحبشة " عاملهم أحسن معاملة ، لكن قريش مش هتسكت قريش فكرت فى مكيده، قريش بعتت عمرو بن العاص (قبل إسلامه) للحبشة لإنه صديق مقرب للنجاشي وخد معاه هدايا وفلوس كتيرة وهو داخل الحبشة فضل يوزع الهدايا والفلوس على حاشيه الملك.. لحد ما وصل للملك وطبعا الملك له هديه كبيرة جدا ..طب وليه كل ده؟ عشان يخلي الملك يقبل يسلم المسلمين ويرجعوا لمكه ولأيد قريش مرة تانية.. فيروح عمرو بن العاص وخد معاه عبد الله بن أبي ربيعه ودخلوا  القصر فيرحب بيهم النجاشى (ملك الحبشه).. فعمرو يقول : أيها الملك جاء إليك غلمان من عندنا سفهاء فارقوا دينهم وتركوا أبائهم وسبوا الهتنا وعابوا ديننا ولم يدخلوا في دينك (يعنى هيعملولك مشاكل في البلد) وتركوا أبائهم يبكون عليهم وجاءوا إليك، وبعثني إليك أبائهم وأعمامهم لتردهم إليهم، فردهم معي أيها الملك، فيقول النجاشي: لا يا عمرو حتى أسمع منهم.. فيستدعى النجاشى الصحابة.. فالصحابه بيقولوا أن لما وصل لهم الإستدعاء خافوا لكن رغم كده أتفقوا أنهم مش هيقولوا غير الصدق وبيحكى الصحابه وبيقولوا: فذهبنا للقصر فلما وجدنا عمرو بن العاص بجانب النجاشى قلنا هلكنا ورب الكعبة: (وأول ما شفهم النجاشى سألهم: أيها الناس جئتم إلى بلادي وتركتم دين قومكم ولم تدخلوا في ديني، فما الذي جاء بكم وما تريدون وما هذا الدين الذي اتبعتموه؟ طيب دلوقتي الصحابة مخضوضين ومش محضرين ردود ، ولازم اللى هيتكلم يرد في وقت قصير وبطريقة لبقة ويتكلم عن الإسلام ومن غير ما ينتقص من الدين المسيحي، فيتقدم مين عشان يرد على النجاشى نيابة عن الصحابه؟ جعفر بن أبي طالب ويطلع لقدام خطوتين ويلخص الإسلام في دقيقتين ويقول: *" يا أيها الملك كنا قوم نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونسئ الجوار ويأكل القوي منا الضعيف ونقطع الرحم ونأكل مال اليتيم فكنا على ذلك حتى بعث الينا منا رسولاً نعرف نسبه وصدقه وعفافه وأمانته فدعانا إلى عبادة الله وحده لا شريك له وترك الأصنام وحسن الجوار وصلة الرحم والكف عن المحارم والدماء وأمرنا بالصدق والصلاه فأمنا برسول الله عليه الصلاة والسلام وأتبعناه وحرمنا ما حرم علينا وأحللنا ما أحل لنا.."* وبسبب ذلك تعرضنا للإيذاء من قومنا فقهرونا وعذبونا وضربونا فأنطلقنا إلى بلادك وأخترناك على من سواك وقال لنا نبينا: اذهبوا إلى أرض الحبشة فإن بها ملك لا يظلم عنده أحد، فجئنا إليك أيها الملك ونرجو ألا نظلم عندك " فالنجاشى عجبه الكلام فيقول له: يا جعفر هل معك شئ مما نزل على نبيك قال: أجل.. فقال أقرأ علي :) ، فقرأ جعفر "سورة مريم ": *"كهيعص*ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا*إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا*قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا"* ويقراااا لحد ما يوصل ل *"وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا*فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا*قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا*قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا"* ويكمل الآيات لحد نهاية سورة مريم.. وأول ما جعفر خلص كلام، لقى النجاشي عيونه بتنزل منها الدموع وراح باصص لجعفر وقايل: والله هذا الذي قلت (القرآن) والذي جاء به عيسى ليخرجان من مشكاة واحدة٠، وبص لعمرو ابن العاص وعبدالله بن ربيعه وقال: أخرجا فلن أرد معكم أحد إلى مكه .. والحمدلله عدت على خير ومشى جعفر والصحابة وغضب عمرو بن العاص غضب شديد وقال لعبد الله بن ربيعة سنظل ليله آخرى في الحبشة فسأله عبد الله: لماذا؟ فقال عمرو: سأرجع غدا فوالله لأستأصل أصحاب محمد، فقال عبد الله: لا تفعل يا عمرو فإن لهم رحماً ( عبد الله مش عجبه الكلام وأتأثر قوى وصعبوا عليه) فعمرو أصر.. وفعلا تاني يوم راح عمرو للنجاشي وقال له: أيها الملك إن هؤلاء يقولون في عيسى بن مريم قولاً عظيما (والنجاشي يؤمن بسيدنا عيسى) فقال ماذا يقولون؟ فقال عمرو: لا أستطيع أن أقول.. فغضب النجاشي واستدعى المسلمين.. فلما جاءوا قال النجاشي: يا جعفر يقول عمرو أن نبيكم يقول في عيسى بن مريم قولاً عظيماً، فما تقولون في عيسى بن مريم؟ بيحكى جعفر ويقول: فخفت ثم قررت قول الصدق وقلت : أيها الملك "عيسى بن مريم هو عبد الله ورسوله" فالناس كلها سكتت وسكت النجاشي شويه كتير وراح ماسك عود من الأرض وراح قايل: يا جعفر والله ما عادا عيسى بن مريم عن ما قلت هذا العود حتى أرادوا قتله.. (يعنى كلامك ده هو نفس اللى قالوا عيسى عشان كده اليهود كانوا عايزين يقتلوه) وراح النجاشى مكمل كلامه وقايل: يا جعفر بن أبى طالب  أنتم آمنون في أرضي من سبكم غرم (اللي هيأذيكم هيتأذى) اذهب يا جعفر أنت أمنون في أرضي ويا عمرو بن العاص خذ هدياك وأموالك فلا حاجة لي فيها.. هم والله في حمايتى أبداً ما حييت.. ورجع عمرو بن العاص وعبد الله بن ربيعه لمكه وفشلت مكيدة قريش.. النجاشي ملك الحبشه حب المسلمين من أخلاقهم وحب الإسلام لأن أجمل طريقه للدعوة إلى الله هى الدعوه بالأخلاق وفعلا النجاشي *"أسلم فى السر"* وأتعلم الصلاه وبعت للنبى ﷺ رساله وقال: يا رسول الله أنا أسلمت فهل تقبل مني أن أخفي إسلامي؟ فقال رسول الله ﷺ: أجل أقبل.. وبعد كده فى ناس من حاشيه النجاشى شكو فيه وسمعوه مره وهو بيصلى.. فيتقسم جيش النجاشى لنصفين نصف مع النجاشي ونصف ضده، فيخاف النجاشي على الصحابة ويبدأ يشتري سفن ويملاها أكل وميه وفلوس ويقولهم  اركبوا السفن وروحوا في عرض البحر وأفضلوا أسبوع بعيد، وبعد أسبوع تبعتولي مرسال لو عرفتم أنى أتقتلت أوعوا تيجوا الحبشه عشان هيقتلوكم ولو عرفتم إنى أنتصرت فبسرعه أرجعوا هتلاقونى فى إنتظاركم  وفعلا يركب الصحابة السفن وبيقولوا: كنا ندعو للنجاشى ليلا ونهاراً أن ينصره الله.. وبعد أسبوع أرسلنا المرسال فوجدناه انتصر فرجعنا إلي الحبشه ووالله ما فرحنا بشيئاً بعد فرحتنا برسول الله ﷺ كفرحتنا بإنتصار النجاشي بعد كده لما هينتصر النبي ﷺ في بدر، هيبعت النبى للنجاشي جواب يقول فيه: أيها الملك أبشرك إننا انتصرنا في بدر.. والنجاشى ساعتها لما اخذ الجواب رفض أنه يقرا الجواب وهو قاعد على العرش وباس خطاب النبي ونزل يقرأه وهو قاعد على الأرض إجلالاً وتوقيراً لكلام النبي صل الله عليه وسلم ولما قرا النجاشى أن النبي ﷺ انتصر، سجد لله شاكراً وبشر الصحابة بنصر النبي الصحابة هيعيشوا فى أمان فى الحبشه لمده 12 سنة، وفى السنه 7 هجريآ يعنى بعد 7 سنين من هجره المسلمين مع النبى من مكه للمدينه هيبعت النبي ﷺ جواب للنجاشي يقول فيه: أيها الملك جزاك الله خيراً رد علي أصحابي، فيفرح الصحابه جدا ويلموا حاجتهم.. أخيرا راجعين لحضن النبى عليه الصلاه والسلام وهيرجعوا فعلاً زى ما هنشوف بس هيبقوا مش عارفين يعني ايه اذان ولا يعني ايه مسجد ولا يعرفوا ان الصلوات بقت خمسه فى اليوم ، طيب ليه مرجعوش فى وقت هجرة النبى ﷺ مع المسلمين من مكه للمدينة أو بعد الانتصار في غزوه بدر مثلا؟ دول هيمشوا من الحبشة بعد غزوة خيبر يعني بعد 7 سنين من الهجرة من مكه إلى المدينة ، طيب ليه يا رسول الله ؟ لأن لحد صلح الحديبية كان النبى خايف يحصل حرب وإبادة للمسلمين فى المدينة  فكان عايز يبقى المكان فى الحبشه معانا احتياطي  عشان لو انتهت المدينة فيكون في مكان تاني ينطلق منه الإسلام مره تانية أما بعد صلح الحديبيه النبى ﷺ بقى مطمن ،عامل معاهدة صلح مع قريش فخلاص مفيش لزوم يفضل ال100صحابى فى الحبشه.. وساعتها النبى هيبعت لهم عشان يجوا على المدينه بس وسط الفرحه دى هيحصل شئ حزين قوى لما النبى هيبعت جواب للنجاشى يطلب منه أنه يرد الصحابه فيفرح الصحابه جدا ويلموا حاجتهم وأخيراً هنرجع للنبى ﷺ.. بس للأسف النجاشى مش هيهاجر معاهم طب ليه؟ عشان يطمن علي الصحابه ويتأكد أنهم و صلوا المدينة أمنين وبعد ما يوصلوا هيهاجر.. فيمشي الصحابة والنجاشى يأمن لهم الطريق لحد ما يوصلوا، وفي الليلة دى يبات النجاشي حزين لفراق الصحابة وفجأه يموت، وفي الليلة دى نزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول له: يا رسول الله قم من نومك وأيقظ أصحابك.. مات أخاكم "أصحمة" مات النجاشي: قوموا فصلوا على صاحبكم ويقوم النبي عليه الصلاه والسلام ويبكي ويصحي كل الصحابة من النوم ويصلوا علي النجاشى صلاة الغائب، ملحقش النجاشى يكون صحابي لأن عشان تبقى صحابى لازم تشوف النبى ﷺ بعينيك، ضحى النجاشى بإنه يكون صحابى عشان يحمي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طب في ناس هتقول عدينا احداث كتير يعني عدت 12 سنة من عمر الرسول عليه الصلاة والسلام طب ايه اللي حصل فيهم هقولكم متخفوش هنعرف كل حاجه بالتفصيل بس كان لازم اخلص موضوع المسلمين اللي هاجرو للحبشة ونقفله ومن بكره نرجع بقي للناس اللي فضلت مع النبي عليه الصلاة والسلام في مكة ومهاجروش للحبشه متخفوش كل حاجة هنعرفها *هنكمل بكره إن شاء الله* *قصة حياة النبي محمد صل الله عليه وسلم* 🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
❤️ 💗 ♥️ 💚 💜 🌾 🍒 👍 🕊️ 🤍 33

Comments