
عالم الروايات🎀🦋🇵🇸عشق WhatsAppحزن قصص حب استوريهات اخبار ملصقات نكت فيديوهات حالات روايات صور كتابات
February 11, 2025 at 02:03 PM
*ـ ࢪواية. انها ملكي🥳🥀↻≯🍒⸙•♡»»)) الاخير
غرام الروايات
تابع قناة غـ͓̽ـرٍآمـ͓̽ـ آلَرٍوٌآيـ͓̽ـآتـ͓̽ـ 🧚♀️📚💅💫 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VakuN1aHwXbJf5jj7w0J
♡ الفصل الثامن عشر ♡
♕ بقلمي Rahma Sami ♕
.
.
.
.
نهرب من الماضي.... نعيش الحاضر.... و نخاف المستقبل.... وكل مرحله.... وليها اشخاص.... سبب اننا نعيش.... في خوف من ان.... الحاضر يكون.... ضمن الماضي.... و المستقبل.... ياثر عليه الحاضر.... وفي الاخر بتكون.... عملت يتكون.... جوك شخصيه.... قويه تترك.... لها السيطره.... وقت الضعف.
بعد مرور ثلاث ايام علي دخول حور المستشفى كانت حاله سليم صعبه لانه ترفض مقابلته او حتا سماعه وما منعها من نزول مصر ان حالتها ليست مستقره وليس لديها طاقه للوقوف وبعد ان وعدته داده سميحه انها فور تحسنها هي بنفسه هتنزل بيه مصر و طبعا كانت اقنعت سليم انه تقول كدا عشان تتحسن اكتر
مروان بحزن علي حال صديقه
= وبعدين يا صحبي بقالك تلات ايام ولا بتاكل ولا بتشرب ولا بتنام
سليم بخوف لاول مره يره مروان
= حور تسبني يا مروان
مروان باستغراب
= حور مين
سليم بضحكه خفيفه
= طلع اسمه حور مش عشق عارف حجات كتير اوي مكنتش اعرفها عنه بس لو سبتني انا ممكن اموت مقدرش اعيش من غيرها يا مروان مقدرش
شعر مروان ان قلبه تمزق علي حال صديقه بعد رفض حور لي ولكن لاحظ مروان تقلب عين صديقه وقد يقسم انه اخاف بشده لانه يعرف انه قد افاق من نومه
مروان بخوف وهو ينظر حوله
= سليم اياك تضعف مش هيسب عشق ده وله حور في حالها
ولكن لا حياه لمن تنادي لانه فاق من نومه
= مارو وحشتني بقا كدا انت مش مبسوط اني رجعت وله اي (ضحكها شريره)
مروان بخوف
= راجا
وعند عاصم وعشق الحقيقيه
عاصم ب عصبيه
= يعني اي مش عاوزة تاكل كدا
الخدم بخوف
= والله يا بيه اكتر من مره ندخله وهي مش عايزة تاكل وتعوض تعيط واللي تقوله عايزة حمزه عايزه حمزه
عاصم وقد شعر بغير حاده من هذه ال حمزه لانه من ساعه ما جت مفيش اسم غير حمزه حمزه حمزه
عاصم وهو بيطلع علي السلم برجل واحده وفي ثانيه كان قدام غرفه عشق و لحظه تردد لانه اثبت انها ليها تاثير عليه المرأة الوحيدة اللي قدرت تسحر عنيه وقلبه
وقرر انه يدخل بعد حرب داخليا
عاصم وهو يحاول ان يكون عصبي
= ممكن تقوليلي مش عايزة تطفحي لي عايزة تموتي و اشيل انا ذنبك
وهنا كانت عشق ليس لديه طاقه للرد من كتر البكاء ظلت تنظر الي فقط نظره حزينه
وهي تجلس علي الارض قرب النافذة المغلقه بحكام
عاصم بحنيه
= انتي اعده كدا لي
عشق ببكاء
= لو سمحت عايزة اروح انا معملتش حاجه ولا اعرف حد اسمه سليم اصلا
عاصم وهو يقرب منها بهدوء
= ما ده اللي هموت و اعرفه انتو ازاي اتنين مع انكم مش اخوات
عشق بخوف
= انا عندي اخت تؤام
عاصم باستغراب و عدم فهم
= اخت تؤام ازاي هي تولد في القاهره وانتي هنا في لندن هي ساسو ياسر المفروض اللي سليم قال اسمه عشق
وانتي عشق اشرف تيجي ازاي
عشق بخوف شديد
= والله معرفش اللي عرفته من ماما اني عندي اخت تؤام وانا مش بنتها اصلا
عاصم بضحكه شرير
= لا انتي تقوليلي كل حاجه بتفصيل لو عايزة تخرجي من هنا سليمه
عشق برعب
= حاضر حاضر
نرجع الي لحظه صدمه مروان
مروان بصدمه
= راجا
ملحوظه
( راجا هو الشخصيه المخيفه لي سليم لانه يعاني من مرض ثنائي القطب و المرض ده بيكون زي التوحد ولم الشخصيه التانيه تستلم مهم تعمل مفيش اي حد فيهم هيبقى فاكر التاني عمل او اي حاجه)
راجا بمكر
= وحشتك صح
مروان بخوف وهو ينظر حوله
= راجا ابوس ايدك راجع سليم
راجا بملل
= ده عيل خواف واكيد سبب اني رجعت ان في حاجه هو عايز يهرب منه و يحمي فيا انا
مروان لا يزال علي خوفه
= راجا سليم مش حمل مصيبه جديد لحد دلوقتي يحاسب علي جرائم بتاعتك
راجا بغضب
= مش بتاعتي لوحدي هو كان نفسه وانا عملت اللي نفسه في
مروان
= هو مطلبش منك حاجه
راجا بغضب
= هو مش طلب بس كان نفسه بس هو ضعيف و جبان انو يقتل حد اول ما اظهر فيها كانت بسبب المربيه لما قرر يعمل حاجه غلط شرب سجاير راحت ضربته بقلم طبعا هو تعصب وانا ظهرت وكان اجمل حاجه اعمله مسكت الشوكه و روحت ضربه في رقبتها (يضحك بشر)
مروان بحزن
= وكل الجرائم اللي بعده ذنبهم اي وذنب سليم اي
راجا بملل
= بقولك اي انا صدعت ثم اكمل بشر
بعد اذنك بقا انا
مروان بقلق وخوف
= هتروح فين
راجا بشر
= متخفش اوي كدا اكيد مش هقتل حد الصبح وبعدين ثانيه انتو بتعملوا اي في المستشفى
مروان
= ااه انا بكشف وسليم جي معيا
راجا بعدم اقتناع
= امم اوكي يلا باي
خرج راجا بره المستشفى وخلفه مروان اللي الخوف و القلق باين عليه اوي
وبعد ما لاحظ راجا ان مروان خلفه ابتسم بشر لانه عادات ان يهرب من مروان في كل مره يستلم مكان سليم
وبين الناس كان راجا اختفي بينهم ومروان ظل يبحث عنه ولكن لم يجده
حتا يملا الخوف اكتر واكتر و بعت جاب كميه حارس علي بابا حور ومنعهم من دخول سليم لغايه ما يسمح هو بدخوله
وفي مكان بعيد بتكون في فيلا مش كبيره اوي بس مش شكله يخوف لانه في حتا مقطوعه ومش بيطلع فيه الشمس من كتر الظلمة محدش يفكر انو يبص عليه
كان داخله راجا وهو يحمل الكثير من الاوزان ولا يستريح ويقوم بضرب جسده بقوه حتا ان جسده ينزف بشده ويمسك الكهرباء و يستمتع
بعد نظر الي مكان يعلق فيه صور عديده ومنهم صور عليه علامه اكس بلون الاحمر
نظر لهم بحقد وغضب وفجأة شعر ان سليم يعفر من اجل الطلوع
ابتسم بهستريه وهو يقول
راجا
= عايز تخرج عايز ترجع ضعيف تاني سبني اجبلك حقك منهم
ودخلوا في صراع بيهم
سليم بصراخ
= اطلع بره دماغي اطلع
راجا وهو يشعر انه يدخل من جديد
= لا يا سليم لاااا منقدرش نبعد لا نموت سوا لا نعيش سوا و المره دي الضحيه حبيبت القلب و هتشوف انت من غير ولا حاجه اااااااه
سليم
= بسسس
راجا
= انت اللي قتلتهم يا سليم انتتت
سليم بالم
= بس بس اخرج
حل الصمت فجاء وكان الهدوء سيد المكان نظر الي المرايا ونظر الي كل الصور اللي عليه علامه ووقع نظره الي صوه معشوقته بينهم نعم كان سليم من استطاع التحكم هذه المره وليس العكس ولكن كيف علم راجا بوجود حور
كان يريد الوقوف ولكن الم جسده منعه حتا نظر الييه وراه علامات الضرب وكثر الدم اللي علي الارض ولكن لم يهتم وكانه متعود ووقف براحه تامه وهو يقرر ويقول
= زمان معرفتش اخلص الناس منك يا راجا بس صدقني لو حصل و لمست حور معنديش مانع اقتل نفسي و اقتلك معيا انت فاهم
اما في بيت ياسر و مرفت في مصر
كانت مرفت هي و اولاده في حاله فقدان النفس ما يفعلوا يحصل كل يوم
يذهب محمد الي العمل بدون فطور و يذهب معه سيف حتا يساند اخو وبعد خروج الاثنين تبكي مرفت ليل ونهار علي فقدان بنته و نن عيونه و علي صديق دربها و ابوها و بيت امانه وكيف اصبح أطفال لا يجلسوا في البيت حتا لا يفكروا ولكن كانت تظن انه لوحد من تتذكر ولكن من الجانب الاخر كان سيف يشعر انه فقد كل شي جميل في حياته اخته وهو لا يعرف هل هي ماتت او اين هي وكم يشعر اشتياق ابيه حضنه الدفي واخته مع حنانه مع انه الاصغر ولكن كانت احن من اي حد
اما محمد فكان الوجع مضاعف لانه خسر اخته و حبيبته و ابنته و سر ضحكته ومن حمله وهي طفله وايضا ابيه بيته الاول و الاخير مركز القوه دار الحنان وعليه ان يصبر من اجل امه و اخيه ولكن كان يبحث عن اخته في كل مكان ولم يستسلم وكل ليله يذهب الي بيت سليم ولكن دون جدوى لانه يخبروا انه لا يزال مسافر
بعد انتهاء اليوم راجع سيف و محمد من العمل وكان البيت دون ذره فرح مظلم
مرفت : اسخن الكل يا ولاد
محمد بتعب : لا يا ماما احنا كلنا في الشغل
خبط الباب لاول مره منذ موت زوجه و خصوصا في وقت متاخر هكذا
ذهب محمد لفتح الباب وكان خلفه سيف و مرفت تنظر من بعيد
محمد : اتفضل
= ده بيت الاستاذ ياسر و الانسه عشق
محمد بحزن : الله يرحمهم مين حضرتك
= انا حمزه محمود الادهم اخوه عشق و حور وهي لسه عايشه
محمد بصدمه
= حضرتك تقصد اي ومين حور وتعرف حور ازاي
مرفت كانت لا تزال في صدمته كيف يعرف حور وعشق
سيف : طب حضرتك اتفضل
محمد بعذر : اه اسفه اتفضل
كان حمزه يقدر الصدمه لانه كان لا يقل صدمه عنهم ساعه ما عرف
حمزه بحزن : انا مقدر الصدمه اللي انتو فيها
مرفت بدون وعي : انت تعرف حور وعشق منين
حمزه بضحكه حزينه : لانهم اخواتي اكيد حضرتك مرات عمي ياسر المدام مرفت انا حمزه محمود الادهم اكيد حضرتك عرفتني
مرفت بصدمه : حمزه ابن محمود ازاي دول ماتوا
حمزه : احكيلك كل حاجه
كل ده تحت انظار محمد و سيف اللي محدش فيهم فاهم حاجه
نسبهم في الصدمه دي شويه ونروح عند حور
كانت تجلس في صمت وتتذكر ايام ما كانت مع ولده ولا تصدق انه لان تراه مره تانيه
يقطع هذه الصمت دخول سليم ال همجي
وهو ينهج وكانه كان في سباق وجه شاحب و تارك القميص مفتوح وعلامات الضرب باينه علي جسمه
حور : انا مش قولتلك مش عايزة اشوف وشك تاني انت اي مش بتفهم
سليم بتعب لاحظته حور : انا مش جي ابرار لي نفسي بس صدقني يا حور انا عملت كل ده عشان يحميكي بس طلع اني لازم يحميكي من نفسي
حور بعدم فهم و بكاء : انت كل شويه تقولي اسم مره عشق و دلوقتي حور انت اي حكايتك ودلوقتي جي تقولي تحميني كنت عارف ان بابا مات كذبت عليا و قالتلي انك شوفته و قالك انو موفق علي جوازنا لي عملت فيا كدا
انهار جسد سليم علي الكرسي جنبهم من التعب ووقع قلب حور معه لا شك انه غاضبه منه بشده ولكن تعشقه
حور ببكاء : سليم سليم انت كويس سليم رد عليا
سليم بتعب : انتي اسمك حور محمود الادهم هقولك علي كل حاجه بس لازم تعرفي اني بحبك وبموت فيكي مقدرش اعيش من غيرك بس لو سلامتك هتبقي انك تبعدي عني فا...
حور وهي تضع ايده علي فمه : مش تتكلم دلوقتي مش مهم انا مين وانت مين المهم دلوقتي انك تقف علي رجلك عشان لسه عايزة اخانق معاك ثم اكملت ببكاء مقدرش تسبني انت كمان يا سليم
ضحك سليم بتعب : وانا مقدرش مش خليكي تخانقي معيا ده انتي معلقه السكر في كبايه شاي مره انت جنه سليم
واكمل بتعب
بس لازم دلوقتي تنزلي مصر
حور : ونت
سليم : انا هيجيلك بس لازم اجيب اختك الاول
حور بصدمه : اختي.....
طويل اهو يا قمراتي ياريت نعلي التفاعل شويه بقا يا قمرات ❤🥺• الفصل التاسع عشر •
• بقلمي Rahma Sami •
أحيانا يتوجب عليك اتخاذ القرار السئ...
للابتعاد عن الاسوء!!!!
^ في بيت ياسر ^
محمد يجلس بصدمه : مش مصدق كل ده حصل ماما انتي كنتي عارفه كل ده و متقوليش.؟!
سيف بنفس الصدمه : ازاي ازاي يحصل كل ده مش مصدق.
مرفت بحزن وبكاء : لا صدق لان عمك محمود مكنش راجل صالح زي ماكنا بنقول
الطمع كان في عيونه حاولنا انا و ابوكم نرجع عن الطريق ده وهو رفض
محمد بضيق : طب يا امي لي محدش فيكم خد فكر ياخد الاتنين لي ختم عشق بس
حمزه برد : هم خدو حور مش عشق اللي كانت معيا
سيف وهو يمسك راسه : يارب كل ده يبقي كبوس و اصحي القي بابا و ساسو هه ساسو قال دي بقت حور و عشق يا مرار اسود
حمزه بحزن : دلوقتي انا محتاج مساعدتكم عشان اعرف ارجع حقك امي و اخواتي الي تحرمنا منها
مرفت بتسرع : طب و حور هي فين
حمزه وهو يمسك ايده : في خلال اربعه وعشرين ساعه هتكون حور هنا
مرفت بكاء : بجد... بس سليم مش يسببها
محمد بغضب : هقتله
حمزه : سليم اتجوز حور علي سنه الله و رسوله و افضل حاجه انها تحت حمايته لو كانت لسه عايشه هنا اعذروني كانت اتقتل من بدري
مرفت بحب : طيب يا ابني هي المفروض عشق فين مش هي تبقا اخت حور و كان المفروض كانت تبقا مكان حور
حمزه باسف : عشق اختطفت برضه مكان حور بس مش تقلقي سليم عرف مكانه واول ما حور توصل هنا هيجي هو و عشق عشان نكمل انتقام من الرفاعي بس لازم نحمي البنات الاول
سيف بشك : انت ازاي واثق اوي كدا في سليم ده وهو خطف اختك وكان سبب في موت بابا من الصدمه
حمزه : سليم مكنش سبب في اي حاجه يا استاذ سيف سليم كان مفهومه ان حور كانت سبب في دمار العائله بتاعته وكان الغضب ملي بس لما قرب من حور حبها وحب انهم يرجعوا بس اول ما عرف اللي حصل لي عمي خاف يخسره و ده لانه عنده ورم في المخ ومش حمل اي صدمه بس للاسف اللي خطف عشق كان حبب يدمر سليم عن طريقه حور و بعت محاميه عشان تكون تبع استاذ ياسر وهنا عرفت حور انه كذب عليه بس بطريقه غلط فهمت انو خطفه
محمد : ما هو خطفه فعلا
حمزه بحزن : سليم انقذها و انتو كمان لانه لو كانت خرجت من كان هيحصل حادث اللي حصل لي سيف و محمد بس علي كبير و ده كانت علامه من الرفاعي انو بيعمل اللي هو عايزه
مرفت بحزن : وانت يابني عرفت كل ده ازاي
حمزه : كل حاجه وقتها يا مدام مرفت
مرفت بحب : ماما قولي ماما زي اختك ما كانت بتقولي اكيد مش هقدر اخد مكان سلمي الله يرحمه بس ها فرح لو بقيت بعمل وصيه سلمي لما قالتلي خدي بالك منهم
حمزه بحب : اول مره احس بدفء ده.. المهم لازم امشي عشان الحق اجيب حجتي و اروح الفندق عشان اتابع الخطه
محمد : ما تعوض معنا هنا اسهل
حمزه بحب اخوي : نعوض كلنا سوا بس لازم اجيب حق امي الاول وبعده صدقني تزهق مني
ضحكوا بخفه
عند سليم
بعد ان فحصه الاطباء و توقف النزيف
حور بتسال : مروان هو مين عمل في كدا
مروان بحزن علي صديقه : مضي الاسود
حور : مش فهمه
مروان بتعب : ولا تفهمي يا حور اه صح انتي حور وله عشق وله ساسو انا مجنون لوحدي
حور : والهي معرفش صحبك اللي كل شويه يطلع باسم شكل انا من شهرين كنت ساسو بعده عشق و دلوقتي حور مش عرفه بعده هيبقى اي
مروان بحيره : طالما اسامي بنات يبقا تماما احسن ما يجي المره الجي يطلعك دقن يقولك انتي فرج
ضحكت حور بشده لانه تخيلت هذه لان ليس صعب علي سليم فعلها
وبعد مرور يومين كانت حالت حور تحسنت وحاله سليم لانه سمحت له بدخول الغرفه اخيرا وحان موعد رحيل حور
سليم بكسره : خدي بالك منها يا داده ونبي و في ناس في مصر هياخد بالهم منكم
سميحه : متخفش يابني حطه في عنيه الاتنين
سليم تأكيد : هو كلها بكره ها بقي في مصر
سميحه بحنان : خود بالك انت من نفسك ومن مروان
حان وقت وداع العشاق
سليم لا ينظر في عيونه ينظر في الارض ويتكلم بكسره ولا يعرف كيف سوف يجلس و معشوقه قلبه بعيده عنه نعم هي كام ساعه وسوف يراه ولكن لا يشعر بشعور جيد من ابتعد عنها
حور بقلق : سليم ممكن توعدني سليم
سليم بوعي : هاه بتقولي اي
حور : ممكن توعدني
سليم : اوعدك بي وانا كلي ملكك
حور بخوف : انك ترجعي ومش تبعد عني
سليم بالم في قلبه : النفس ممكن يخلص وعمري ممكن ينتهي بس حبي ليكي مستحيل يخلص انتي جنه سليم لاني شوفت الجنه معاكي يا حور يا حوريه قلبي ونبض فؤادي وشرين الروح
كادت حور ان تبكي لانه لو مره تشعر بامان مع احد وكم رات الصدق في عنيه وحب ليها اللذي ليس له نهايه
مروان وهو يفصل الجو : بعد اذن بيت الشعر العظيم ده بس الطياره تطلع
حور : خود بالك منه يا مروان
مروان بندب : مين ياما انا عارف اخد بالي من نفسي
حور بحزن : مرواان
مروان : خلاص خلاص انا عارف حظ امي متخافيش لو جت طلقه خوده انا
حور فزعه : طلقه طلقه اي
كل ده وسليم يلمس علي شعر حور وكانه المره الاخير وينظر لها بحب وكانه يحفظ تفصيل وشه كله في مخيلته
مروان : ما خلاص يا سليم بقا يا اخي راعي اني زفت سنجل
بعد بدقيقة كانت حور امام البوابه تسجل الدخول وهو يودع بعينه وبعد دخلوا تحول سليم في ثانيه الي ملامح جاد قد اخاف من يره
مروان فزعه : اي يا سليم انت تتحول وله اي يانهار اسود علي دماغ ابوك يا مروان
سليم بجده : يلا عشان نجيب عشق ورايا
مروان ردح : بقا مع البت ابيات شعر ومعي انا تعال ورايا شغال عند ابوه انا لي كدا بس يارب دي صاحب اي المنيل دي انتي اكيد يا امي دعيت عليا انا عارف يا حظك يا مارو
بعد مده
اما عند عاصم وبعد ان حكت له عشق كل ما تعرف جلس يفكر كيف يستفاد حتا قام بطلب رقم علي الهاتف
عاصم : اهلا اهلا يا مدام عندي خبر ب تسعة مليون جنيه
من الجهه الاخر بملل : اما نشوف يستاهل وله لا
عاصم بضحكه شريره : لا يستاهل يستاهل انك تعرفي ان بنات سلمي و محمود لسه عايشن لا وبنته عشق تحت ايدي و التانيه هتكون في مصر خلال ساعات
لم يكمل حتا بدا اطلاق النار في جميع انحاء القصر
عاصم بصراخ : في اي انتو يا حارس
لم يجب احد حتا سمع صوت تصادم في الارض
عاصم وهو يمسك بسلاحه : مين هناك
= اهلا اهلا تصدق وحشتني
عاصم برعب : سليم...
= تؤ رااااااجااا
سوري انه نزل متاخر بس انا امبارح جيت انزال نيست ومش قولت نشر ولسه واخده بالي دلوقتي حقكم عليا انشاء الله هحاول انزل واحد النهارده بليل يلا قوليلي رايكم و التفاعل يا سكاكر
دمتم في حفظ الله
#rahma Sami♕ الفصل العشرين ♕
♕ بقلمي Rahma Sami ♕
قبل حادث الفيلا بساعات
مروان بقلق ملحوظ
= سليم ابوس ايدك بلاش انا مش بعرف اتحكم في ” راجا “ وبعدين مقدرش اعمل فيك كدا
سليم وهو يستعد للدخول
= انا مش هعرف اقتل يا مروان انت عارف انا من يوم ما دخلت حور في حياتي وانت وعدت نفسي مستحيل اقتل
مروان بخوف
= اكيد في خطه تانيه مقدرش اعمل فيك كدا
سليم بحزم
= لازم يا ”مروان“ لازم عشان نخلص من الموضوع ده للابد متخفش عليا يلا جاهز
مروان بحزن
= باين ليك اني جاهز
سليم بضحكه خفيفه
= اوي بصراحه
سليم بصوت كاد ان يكون مسموع ولكن سمع بيه مروان فقط
سليم بهدوء
= ” راجا “
اغمض مروان عيونه بقله حيله وهو يعرف ان سوف يكون هناك مذبحة
= يلا
مروان وهو يستفيق
= سليم
= هاه” راجا “
بعد وصول راجا و مروان و قليل من رجال مروان و سليم بدا الاشتباك وطبعا لان مروان كان بارع في فنون القتال كان يجتاز الكل في ثواني وايضا سليم مع خفه جسده كان يكسر من يقف امامه ولكن اذا جينا لي شخصيه راجا كان لازم تكسير بموت و د*م
وبعد انتهاء اتجه كل من راجا و مروان بمنظر مثير جدا كان يرتدي كل منهم
سليم قميص اسود يفتح القميص حتا نصفه تجعل عضلات تبان بشكل مثير كدا و بنطلون بدله اسود وشعره ينزل علي عينه بطريقه فوضويه
مروان يرتدي قميص ابيض ونفس الفتحه القميص و بنطلون بدله اسود وشعره في ثبات
كانو في غايه الجمال
راجا بضحك شريره
= اهلا اهلا تصدق وحشتني
عاصم برعب
= سليم
راجا بفخر
= تؤ راجا كدا متعرفش تفرق مين اللي قتل اخوك شافه وهو يتألم ويطلب حد ينقذه بس للاسف كان ضعيف اوي
امسك عاصم مسدس و صوبه ناحيه راجا اللي توقع الحركه وقام بضرب عاصم في رجله ما جعله يصدر صراخ هز الفيلا بأكمله
قرب منه حتا بقا في مستواه وهو يمسك المسدس بتاعه
راجا : انت و أخوك نفس الدماغ الغبيه ونفس الحركات
قام راجا بمسك رجل وضغط عليه بقوه ما جعل عاصم يصرخ للمره التانيه ولكن اقوى
كل ده تحت انظار مروان وهو ينعن تحت انفاسه وكم يشعر شفقه علي صديقه
يفوق علي صراخ عاصم للمره الالف
مروان بغضب
= انت هتفضل تصرخ بروح امك البت فين
راجا بعدم فهم
= بت مين
مروان وهو يسب نفسه
= حبيبتي احنا جين نجيب عشق حبيبتي
راجا بشك
= عايز تفهمني ان سليم خلاني اخرج عشان حبيتك مستحيل
مروان بتوتر
= ابقا اساله يا اخويا وانت يا زفت البت فين
عاصم بضحك وهو يبصق دم
= مهم تعملوا خلاص الجماعه عرفوا كل حاجه و حبيبت سليم دلوقتي قدامه كام ساعه وتبقى معهم هااه
مروان بغضب كاد ان ينفجر
= انت بتقول اي وربي يا عاصم لو حصلها حاجه اقتلك بادي
نظر مروان الي راجا راه يبتسم بشر بسمه اخاف منها مروان بشده
بعد قام بمسك عاصم اللذي كان يضحك بهستريه
مروان بغضب
= قلت لهم اي انطق
لم يكمل حتا قام راجا بطلاق نار في دماغ عاصم ما اده الي صده صوت في انحاء البيت وكانت علامات الذهول علي وجه مروان اللي لطخ وجه الدماء
راجا بشر وهو يقف
= يلا دورك
سحب الزناد اوشك علي الاطلاق
ولكن وقفة سليم من داخل عقله وهو يتصارع معه يأمر سليم ان يدخل من جديد و راجا لم يعد يستطيع التحكم في سليم اكتر نزل علي الارض وهو يصرخ ويمسك راسه حتا دخل من جديد وخرج سليم وينظر علي اثار الدم علي يده
ثم ينظر الي مروان وهو لا يزال يجلس علي الارض راكض اليها وهو يتفحص كل انشاء في جسده
سليم بخوف
= انت كويس عملك حاجه مروان رد عليا
مروان
= سليم عاصم قال لي الرفاعي علي كل حاجه وهو مستني حور في المطار
سليم
= عارف المهم دلوقتي الخطه لازم تمشي زي ما هي تطلع تجيب عشق ونطلع من هنا علي مصر
مروان بعدم فهم
= سليم انا بقيت مش فاهم حاجه
سليم بحزن
= كل حاجه في وقتها يلا اطلع
طلع مروان حتا ياخذ عشق وبعد ان وجد الغرفه دخل وجد جسد صغير الحجم يبكي في الزاوية كانت تجلس و تضع ايده علي اذنها وتبكي بشده
مروان وهو ياخد نفسه
= اوو ده انا بحبك حب يا مرات اخويا فظيع فظيع
عشق تنظر له وهي تشهق بخوف
مروان وهو يقرب منها
= اششش بس متخافيش انا جي اخدك لي اختك
عشق ببراءة
= عايزه حمزه
مروان بغيره
= ومين حمزه ده انشاء الله
عشق وهي تشهق
= حمزه اخويا
مروان بتفهم
= اذا كان كدا ماشي يلا تعالي
بعد انا قامت بتردد ولكن بعد ان وقفت جنبه حس باحراج لانه كانت قصيره جدا وهو يقف جنبه زي عمود النور بضبط
مروان بحرج
= هو الجزمه دي بطول لي كدا يلا بقا ابقي غيره تحت
ضحكت عشق ضحكه خفيفه جدا ولكن سحرت مروان
بعده نزلوا لي تحت و لما شافه سليم كانت الصدمه لانه تشبه اخته جدا مع ان معظم التوأم ليسوا شبه بعض ولكن عشق كانت تشبه حور ١٠٠/١٠٠ صعب التفريق بينهم ولكن كانت عشق بعلامه مميزه انه تملك في اصبعه الصغير حسنه اسفل الاصبع ودي العلامه الوحيد المختلفه
وبعد عدت دقائق كانو جالسين في السياره و انطلقوا الي المطار
سليم
= مدهشه انتو شب بعض اوي عشان كدا عاصم خدك انتي.
مروان بغيره
= ما خلاص يا عمنا كله كام ساعه تبقا في حضن مراتك من الصبح باصص للبت
سليم وقد فهم
= وانت مال امك يابن الرخمه وبعدين اهدي يمكن تطلع متجوز او مخطوبه
مروان
= انت حر والهي لقول لي حور يلا بقا
عشق بعد فهم
= انا مش فهمه حاجه و حضرتك تعرف اختي منين
سليم
= تقدري تقولي اني جوز اختك و اخوكي في نفس الوقت
عشق
= احنا رايحين فين
سليم
= مصر متخافيش اخواتك هناك
بعده عم الصمت في السياره حتا توقفت امام المطار وكان كل حاجه جاهزه الطياره الخاصه و الاوراق
بعده انطلق برحله الي مصر
اما عند حور الي كانت وصلت مصر من ساعات وكانت سميحه معه وهي تعرف ما شوف يحصل لان سليم تحدث معه كانت حور تردي نقاب و سميحه ايضا وبعد خرجهم من المطار وكان حمزه في انتظارهم بسياره في الخارج
بعد ان ركبوا خلعت حور و سميحه النقاب وهي لا تعرف حمزه كانت تظن انه سواق سليم الخاص
حور بتعب
= اوف يا داده اتخنقت انتي لي لبسني كدا
سميحه
= مصر مش امن يا بنتي وانا اقنعت سليم اني هعمل كل حاجه عشان محدش يعرفك
حور بعدم فهم
= حد مين والله منا فهمه حاجه
كل ده تحت انظار حمزه لي حور عبر المرأه وهو ينظر لها بحب و اشتياق
حور بصوت واطي ولكن سمعه حمزه
= داده الشاب ده بيبص عليا انا خايفه
سميحه بضحكه خفيفه
= الشاب ده اقرب حد ليكي يا حور تفهمي بعدين
ضحك حمزه علي خوف اخته وكم يتمناه اخذه في حضنه و تعويضه علي كل ايام الفراق
وفي غضون ساعتين كانو امام منزل ياسر خرجت حور تجري الي الداخل وتخبط بقوه حتا فتحت لها مرفت و اترمت في احضانها وتبكي بقوه و مرفت لا تزال في الصدمه
حور بكاء
= ماما وحشتني اوي اووي والله
مرفت وهي تبادله العناق وتبكي بحرقه
= بنتي بنتي وحشتني يا نن عيني
ظلت مرفت تقبل كل قطعه في جسد حور وكانت سميحه تبكي علي هذه المنظر وحمزه ايضا
في دخول سيف و محمد
محمد
= مين يا مامااا....
سيف بصدمه
= ساسو....
فاضل فصلين و الروايه تخلص يا سكاكر يارب تعجبكم وحقكم عليا في التاخير كان عندي حاله وفاء رايكم يهمني
دمتم بخير يا قمرات
Rahma Sami#الفصل الاخير
#روايه انها ملكي
#بقلمي انا Rahma Sami
#دار النشر
سيف بصدمه
( ساسو )
حور بالبكاء
( سيف وحشتوني اوي )
بعد ان ركضت الي في حضن اخوي وانضم اليهم محمد و اثار الدموع علي عيونه ينظر لهم حمزه بقلق من الحب و الغيره ايضا انه اخته مهم كان
حمزه بقلق من الغيره
( اي يا جماعه راعوا اني موجود حتا )
حور بغضب
( وانت مالك يا كابتن اخوات مع بعض وبعدين انا من الصبح مخنوقه منك اصلا هقول لي سليم )
سيف تأنيب
( عيب يا ساسو قصدي عشق يااا حور حور يخربيت سنينك يا شيخه انا تعبت )
حور بعدم فهم
( انا مش فهمه حاجه وانت عرفت حوار عشق و حور ده منين سليم بس اللي يناديني بيهم اه سليم داده سميحه ونبي رني علي سليم و عرفيه اننا وصلنا )
لم تكمل حتا دخلت نسرين و حبيبه جري في حضن حور
حبيبه ببكاء : ساسو وحشتني اوي كدا انا مكنتش مصدقه برضه انك ممكن تسيبني
نسرين : عارفه يا بت انتي لو روحتي في حتا تانيه من غير ما تقولي اقتلك فهمه
حور بحب : وحشتوني اووي اوي اوي والله
حبيبه : بس كنتي فين كل ده لما خالتو مرفت قالتلي امبارح كنت حاسه والله و حكايه موتك دي فيك اكيد
نسرين بغضب : اه اه لو اشوف اللي اسمه سليم ده والله لا اضربه
تدخل سليم مره واحد برفقه مروان و عشق
سليم : تضرب مين يا بت انتي
نسرين وهي تجهز لي الهجوم : اضربك انت يا بجح بقا تخطف البت و نفتكر انه ماتت و لسه بتتكلم
كاد ان يرد عليه ولكن قاطعه حور وهي تجري عليه و تضمه بشده وهو استقبله بقلب رحب
نسرين بكسوف : روحي الله يكسفك
مروان زهق : روح يا شيخ ربنا يشلك زي مانت شلني كدا
حمزه : احم سليم راعي انا واقف يا اخويا
م سيف : ينهار ازرق البت بقت تحضن من الكل شرفك راح يا سيف
مرفت : شرف اي يا اهطل يا ابن الهطله ده جوزه
سيف بغباء : وهذه يجوز
مرفت بطريقه كوميديه : يارب يارب كدا كتير عليا لا الواد ده شلني شعري طقطق ابيض بسبب ابن الهبله ده
مروان بضحك : طنط ام حوسم حضرتك كدا تشتمي نفسك
مرفت بضحك : حوسم مين
مروان بتوضيح : ح حور س سيف م محمد
مرفت بنفس الضحكه : طب و الواو
مروان : واو الجماعه بقا اللي هو احنا
نسرين تريقه : يا عين امك قمر بس اهبل صح الحلو ما يكملش
مروان بفرح : لا وحيات امك يكمل عادي انا مروان سنجل من ساعه ما خلقت و بيقولوا دمي خفيف الحج و الحجه فاضين يوم الحد اجي اشرب شاي
نسرين بصدمه : يخربيتك انت ما صدقت
مروان : وحيات امك اما بتجوز علي نفسي والله هعنس كدا
حبيبه بضحك : البسي يا نسرين
كل ده و سليم و حور علي نفس الوضع وكان مراقب طول الوقت محمد وهو يره داخل احضان احد اخر
عشق من الخلف ببكاء : حمزززه
التفت الكل ليها وكانه لم تكن موجوده وكان الكل في حاله صدمه الاتنين شبه بعض
حور خرجت من حضن سليم و الثاني فاق من الامان وكانه لا يريد أخرجه ابدا
ذهب حور الي عشق و وقف الاتنين قصاد بعض وحور تتفحص عشق وهي لا تصدق ان له تؤام
حور بذهول : ماما سليم دي شبهي اوي يخلق من الشبه اربعين
سليم لي حمزه : انت قولتلها
حمزه باسف : احنا لسه واصلين قبلكم بشويه
حور بقلق : يقولي اي هو مين اصلا ومين دي سليم انا مش فهمه حاجه
سليم بحب : تعالي انا افهمك كل حاجه
مسك ايده و اعده علي الكرسي و نزل قدامه ونظر في عنيه واكمل
سليم : بصي يا حور مهم تسمعي سبيني اكمل و تفهمي كل حاجه المهم من كل ده مش عايز اشوف دموعك عايزك تعرفي اني بعشق و بدمنك انتي جنه سليم و حوريه سليم فهمه
حور بخوف : سليم انا مش فهمه حاجه انت مش ها تسبني صح
سليم : مقدرش ابعد عن نفسي يا حور لانك انتي روحي و حياتي وبيتي الي بحس بيه بامان
اكمل بحب وهو يقبل كف ايده الناعم : بصي هي حكايه معقده
رواه ليه الحكايه كله ومين هو حمزه و عشق و اذا كل واحده فيهم عاشت حيات التانيه ومين الرفاعي وامه الحقيقه حتا خبره ماذا حدث معه هو و اخيه و اللي قال قدامهم كلهم ان مروان اخوه اللي فقده وكان مروان يعرف لانه لم تكون مفاجأة بنسبه له وكيف تم تعذيب سليم وكم تعب من راجا وكيف لم يكون يحتكم علي مال حتا لي اطعام نفسه
كانت تستمع و عينه تملا الدموع علي وشك النزول وهي في عدم تصديق كل هذه السنوات تعيش في كدبه
نظرت الي حمزه وعشق وهم ينظروا لها بحب و اشتياق ثم نظرت الي مرفت و سيف و محمد وهم ينظروا لها با شفقه و حب
و اخيرا الي عين سليم وهنا شعرت بامان وكان يقول لها نعم سوف اكون دائماً من يمسح دموعك وكانت نظراته لا نقدر ان نقول حب و هووس انما نقول حب صافي
حب يكفي ان تقول العيون انه سوف يحميك في اي وقت
كانت كل الانظار في هذه الغرفه تشعر ب شفقه ناحيه الاولاد اللي كتبت في مصيرهم ان يصبحوا رجال في سن صغير
سيف بحزن : طب انت و حمزه عرفتوا بعض ازاي
حمزه بضحك : لا دي حكايه تانيه يوم ما عشق اختطفت روحت ادور عليه و قبل ما ادخل اوضه حور الممرضه وقفتني
فلااااااش باااااااك
الممرضه : مين حضرتك
حمزه بقلق : مش دي غرفه الانسه عشق
سليم من خلف الممرضه : انت مين
حمزه بتوتر : انت سليم الرفاعي
سليم بشك : ايوا انت مين وتعرف عشق مين
بعده بعد حكى حمزه ما شرحه لها مازن صديق سلمي تعجب سليم جدا وشعر بصدمه لان ابيه من رتب لي قتل سلمي مامت حور يعني هو من يدين له
سليم بصدمه : مش مصدق طول الفتره دي فاكر ان حور هي اللي مديونه ليه بي اعتذار لما تعرف كل حاجه بس طلع العكس
حمزه بخوف : هي كويسه صح انت معملتش ليها حاجه
سليم : مقدرش اعمل فيه حاجه دي حياتي كلها ورحمه امي اقتلك يا رفاعي الكلب
حمزه بشر : مش تقلق هو خلاص اصلا
سليم بشك : ازاي
حمزه بضحك : اللي حضرتك متعرفوش اني ظابط في الكنترول الدولي و مسؤول علي قضيه الرفاعي و تجاره الاعضاء و رجال المافيا ومن بدري بتابع الرفاعي بس مكنتش اعرف موضوع ان سلمي اللي اختفت تبقا امي
سليم بصدمه : يعني اخوه مراتي ظابط حلو ده
حمزه بضحك : حاجه زي كدا
سليم بضحكه خفيفه : هي فين اخت حور التوام اسمه عشق صح
تذكر حمزه انه اختفت هب وتقف وهو يقول : عشق عشق كانت جو وكنت بتكلم في التلفون وجيت ملقتش عشق هنا
سليم : هتكون فين يمكن روحت
حمزه : مستحيل تمشي من غير خايف يكون حصل ليه حاجه
نهايه الفلاش
اكمل حمزه : بس بعده عرفنا ان عاصم هو اللي خطفه بدل يا حور وكان طبعا حد لازم يكون هنا عشان ياخود بالو منكم وقرر سليم اني ارجع وهو يجب عشق و يجي ورانا
سليم : بس للاسف عاصم قال لي الرفاعي علي انكم اتنين و الاتنين عايشين و دلوقتي المكان هنا خطري عليكم كلكم لازم نتحرك عشان موضوع الرفاعي يخلص النهارده يلا ييا مروان انت و حمزه
حور بخوف : سليم ارجعلي ونبي
سليم بحب : متخافيش مش بموت بسهوله
مروان لي نسرين : لو رجعت عايش مش عتق امك
تمت يا سكاكر ده الفصل الاخير الباقي في الفصل الجديد يلا حددو بقا عايزين روايه جديده نسيب دي شويه وله اي يلا قوليلي رايكم عشان بفرح بيه و قوليلي مين هيموت في الحرب دي
دمتم بخير اميراتي
#rahma Sami
❤️
👍
😂
♥️
🤍
😢
😮
❤🔥
🌚
🎉
324