
عالم الروايات🎀🦋🇵🇸عشق WhatsAppحزن قصص حب استوريهات اخبار ملصقات نكت فيديوهات حالات روايات صور كتابات
February 13, 2025 at 10:43 PM
*ـ روايهٔ ماذا عن حبنا*)) ꪆ୧🐼⑅⃝︎◌︎*۫
*تـم مـشـارڪه الـࢪوايـة مـن قـنـاة عشاق الروايات ➶𝄞🥂📓ツ))*
تابع قناة عـًٌٍّ̨̥̬̩ـشـًٌٍّ̨̥̬̩ـآقـًٌٍّ̨̥̬̩ـ آلَرٍوٌآيـًٌٍّ̨̥̬̩ـآتـًٌٍّ̨̥̬̩ـ 🦋📚🇵🇸 في واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaG4kKrKQuJKW4U8383w
*Bart1.*🫧
Bart2.🫧
Bart3.🫧
Bart4.🫧
Bart5.🫧
البـــارت الأول
اليوم كان أسوأ أيام حياتي...
حلمي لم يعد لي، بل أصبح لغيري. نعم، حب عمري أدهم... خطب فتاة أخرى. وكأن ذلك لا يكفي، فقد دعاني إلى حفل خطوبته بنفسه!
لكن لحظة... اسمحوا لي أن أعرّفكم بنفسي.
أنا نغم، فتاة بسيطة من مدينة المنصورة. نشأت في ظروف صعبة، فبدأت العمل منذ أن كنت في الثانية عشرة من عمري. رغم ذلك، كنت راضية بحياتي، قريبة من الله، والحمد لله. والآن، أبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا.
عملتُ في مصنع ملابس منذ صغري، لمساعدة أمي الطيبة التي كانت تتحمل قسوة والدي المدمن. كانت تعمل وتتعرض للضرب، فقط لتوفر له المال الذي ينفقه على السموم. وكنت أنا معها، أحاول أن أساندها قدر المستطاع.
اليوم هو 13/6/2022.
رنّ هاتفي فجأة، نظرت إلى الرقم... قلبي كاد يقفز من مكانه.
إنه ادهم، حب طفولتي. منذ ثلاثة أشهر حدثت مشكلة بيننا، ومنذ ذلك الوقت لم نتحدث.
ضغطت على زر الإجابة، وحاولت أن أبدو غير مكترثة.
نغم: "ألو؟ من المتصل؟"
ادهم(ضاحكًا): "معقول يا نغم مش عرفتيني؟"
نغم: "أيوه يا محمود، طبعًا عارفاك، إزيك؟"
ادهم: "تمام الحمد لله، كنت عاوزك في موضوع مهم."
نغم: "خير؟ أنت رجعت شغلك القديم ولا إيه؟"
ادهم: "يا بنتي لا! هو محدش قالك إن خطوبتي كمان أسبوع؟"
... لحظة صمت ثقيلة خيمت على المكان.
ماذا قال؟ خطوبة؟ لا، بالتأكيد أتوهم... ادهم؟ حب عمري؟ خطوبة؟
شعرتُ بالدم يتجمد في عروقي، لكنني تمالكت نفسي وضحكت ضحكة باهتة، محاوِلة أن أخفي وجعي.
نغم: "بجد؟ ألف مبروك يا ادهم، بس غريبة، أنا آخر من يعلم!"
ادهم "إنتِ اللي بلوكتيني على الواتساب بسبب الموضوع العبيط اللي فات، وإلا كنتِ عرفتي!"
كتمت غصتي، وشعرت بدمعة تسقط رغماً عني. حقًا؟ هل كان الأمر "عبيطًا"؟ هكذا فقط؟ وكأن شيئًا لم يكن؟
نغم (بصوت متماسك): "إمتى الخطوبة؟"
ادهم: "يوم 20/6، ما تتأخريش، هزعل منك لو ما جيتيش! كل أصحابنا جايين."
نغم: "حاضر... ألف مبروك تاني."
انتهت المكالمة، لكن قلبي لم ينتهِ من النزيف.
تبعععع
البـــارت الثاني
اليوم 20/6.
اللحظة التي خشيتها قد وصلت... اليوم هو حفل خطوبة محمود.
كنت أبحث عن الفستان الذي اشتريته بالأمس، لكنني لم أجده في خزانتي.
نغم: "ماما، فين الفستان اللي جبته؟ مش لاقياه!"
سها (والدتي): "نغم... إنتِ لسه مصممة تروحي؟ يا بنتي قلبي مش مطمئن، أنا خايفة عليكِ."
كتمت ألمي وابتسمت ابتسامة باهتة.
نغم: "متقلقيش يا ماما، مفيش حاجة."
ارتديت فستانًا باللون البيبي بلو، ونسّقت معه حجابي بنفس الدرجة. لم أضع سوى لمسة خفيفة من الروج، ثم نظرت إلى المرآة.
لم يكن مظهري هو ما لفتني، بل عيناي... كانت خضراء حزينة، كأنها تخبر العالم كله أن قلبي قد كُسر.
استقليت وسيلة مواصلات متجهة إلى قاعة الحفل. قررت أن أصل مبكرًا، حتى أتمكن من المغادرة قبل الساعة التاسعة، فلو عاد أبي ووجدني خارج المنزل، ستكون العواقب وخيمة.
عندما دخلت القاعة، وجدت مريم، وأماني، وحبيبة.
حبيبة (بحماس): "نغم! وحشتيني أووي!"
ابتسمت لها، لكنني كنت غارقة في عالمي الخاص. لم يكن يدور في رأسي سوى مقطع لأغنية أصالة:
"كان نفسي اهرب من كلمهم... خفت أمشي ليخدوا بالهم..."
"ولو مشيت هيبان عليّا... وخايفة ضعفي يبان في عيني..."
"يا أرض انشقي وابلعيني..."
لم أُكمل شرودي، فقد انتزعني منه صوت الموسيقى. التفتُ نحو المدخل...
محمود دخل... ممسكًا يد خطيبته!
ثم دوَّت الأغنية في أرجاء القاعة... نفس الأغنية التي كانت تعني لنا الكثير.
لحظة... لا... لاااا... لا تمزحوا معي!
لا أرى شيئًا... أشعر بأن قدماي لم تعد تحملاني...
ثم سقطتُ أرضًا.
تبععععع
البـــارت الثالث
استعدت وعيي على أصوات من حولي... فتحت عيني ببطء، فوجدت نفسي مستلقية على سرير داخل المستشفى.
كانت أمي بجانبي، تمسك يدي بحنان، بينما تجلس حبيبة على الجهة الأخرى.
حبيبة (بقلق): "نغم، إنتِ كويسة؟ يا روحي، خوفتيني!"
سها (أمي): "أنا قلتلك يا نغم بلاش تروحي! قلب الأم عمره ما يغلط!"
لم أستطع منع دموعي، كنت أشعر بأنني احترقت من الداخل.
نغم (بصوت متحشرج): "حبيبة... إنتِ كنتِ عارفة؟ العروسة... مش خلود، صح؟"
أومأت حبيبة برأسها، بينما أمي نظرت إليّ بحزن.
نغم (بأنفاس متقطعة): "يعني سب بنات الدنيا... وخطب أقرب إنسانة لقلبي؟ كنت بحكي له عن وجعي كل يوم... وهو كان السبب فيه؟"
في تلك اللحظة، انفتح باب الغرفة، ودخل الطبيب.
الطبيب: "لو سمحتوا، المريضة بحاجة إلى الراحة، عندها انهيار عصبي، لازم تسيبوها تستريح شويه."
اقترب مني وأعطاني حقنة مهدئة، ثم بدأ وعيي يتلاشى ببطء...
وبدأتُ أغرق في الظلام...
تبعععع بحبكم♥️🫧
بارت اربعه
بعد خمس سنوات
عنوان البارت: لقاء غير متوقع
كانت الحياة هادئة بالنسبة لـ نغم، أو هكذا اعتقدت. منذ أن تركت المكتبة الصغيرة التي عملت بها لسنوات، وهي تحاول أن تبني لنفسها مستقبلًا مختلفًا. لم تكن تحلم بالكثير، فقط الاستقرار والهدوء، بعيدًا عن الذكريات التي حاولت طمسها.
عملت بجهد في وظيفتها الجديدة، كمساعدة إدارية في إحدى الشركات المتوسطة، لم يكن الأمر مثاليًا، لكنه كان كافيًا. حتى جاء ذلك اليوم الذي قلب حياتها رأسًا على عقب.
في إحدى الأمسيات، وبينما كانت تسير في أحد شوارع المدينة، توقفت أمام مقهى راقٍ لتأخذ قهوتها المعتادة، لكنها تجمدت في مكانها عندما سمعت ذلك الصوت...
"لم أتوقع أن أراكِ هنا، نغم."
ارتجفت أصابعها حول الكوب قبل أن تستدير ببطء، وعندما التقت عيناها بعينيه، شعرت وكأن الأرض تهتز تحت قدميها.
علي...
لم يتغير كثيرًا، بل ازداد وسامة وقوة. عيناه كانتا تحملان ذلك البريق الحاد الذي لطالما أرعبها وأسرها في آنٍ واحد. وقفته الواثقة، نظراته الثابتة، كل شيء فيه كان مختلفًا... وكأنه لم يعد نفس الشخص الذي عرفته من قبل.
بل كان شخصًا آخر تمامًا.
"طالما أنكِ صُدمتِ هكذا، فهذا يعني أنكِ لم تسمعي عني بعد؟" قالها بابتسامة جانبية، لكنها لم تحمل أي دفء.
شعرت أن أنفاسها تتقطع، وكأن الماضي كله عاد في لحظة واحدة. كيف عاد؟ ولماذا؟ والأهم... ماذا يريد منها الآن؟
يتبع...
بارت خمس
البارت الخامس: لقاء بعد غياب
وقفت نغم أمام الكافيه، تنتظر صديقتها التي تأخرت. كانت تمسك بكوب قهوتها، وعيناها تراقبان المارة دون اهتمام حقيقي، لكن عقلها كان غارقًا في أفكارها.
مرّت خمس سنوات... خمس سنوات منذ أن انهار عالمها بخيانة أدهم، وخطوبته لأقرب صديقاتها. كانت تلك الفترة كابوسًا، لكنها نجحت في تجاوزها، أو هكذا ظنت.
لكن ما لم تتوقعه أبدًا، هو أن الماضي كان يراقبها عن قرب، مستعدًا للظهور في اللحظة التي لم تكن مستعدة لها.
"نغم؟"
تجمدت يدها حول الكوب، وارتعشت أصابعها قليلاً. هذا الصوت... لم تسمعه منذ سنوات، لكنه لا يزال محفورًا في ذاكرتها. استدارت ببطء، وعندما التقت عيناها بعينيه، شعرت بأن الهواء من حولها قد اختفى للحظة.
كان علي يقف أمامها، لكن ليس كما عرفته من قبل. لم يعد ذلك الفتى البسيط، الذي كانت تراه دائمًا في شوارع منطقتهم القديمة. لقد تغير... كثيرًا.
بدلة أنيقة، وقامة أكثر ثباتًا، ونظرة تحمل شيئًا من البرود الذي لم تعتد عليه. كان هناك شيء مختلف في حضوره، في طريقة وقوفه، وكأنه لم يعد ذلك الشاب الذي اعتاد النظر إليها بنفس العيون الممتلئة بالمشاعر.
"علي..." نطقت باسمه وكأنها لا تصدق أنه حقيقي.
ابتسم بخفوت وقال: "لم أتوقع أن أراكِ هنا."
شعرت بغصة غريبة في حلقها. تذكرت كيف كان قبل سنوات... ذلك الصديق الذي كان يلازمها دائمًا، الذي كان يبتسم لها رغم كل شيء، والذي... أحبها بصمت، بينما كانت هي مشغولة بحب أدهم.
"مر وقت طويل..." قالتها بصوت خافت، بينما كانت تحاول استيعاب ما يحدث.
"خمس سنوات." ردّ بهدوء، وكأن كل يوم منها كان محسوبًا لديه.
كانت تريد أن تقول شيئًا، أي شيء، لكنها شعرت أن الكلمات خانتها، وأنه هو من أصبح مختلفًا... كأنه لم يعد ذلك الفتى الذي اعتاد النظر إليها بنفس اللهفة القديمة.
لكن الغريب في الأمر... أنها لأول مرة، شعرت أن رؤيته مجددًا لم تكن مجرد لقاء عابر. بل بداية لشيء لم تفهمه بعد.
يتبع... 🫧♥️
❤️
👍
😢
⁉️
❤🩹
💔
💖
💗
💘
🖤
68