
عالم الروايات🎀🦋🇵🇸عشق WhatsAppحزن قصص حب استوريهات اخبار ملصقات نكت فيديوهات حالات روايات صور كتابات
February 14, 2025 at 04:28 AM
*ـ ࢪواية. حياتي المفقوده🥳🥀↻≯🍒⸙•♡»»)) 1/2/3
غرام الروايات
تابع قناة غـ͓̽ـرٍآمـ͓̽ـ آلَرٍوٌآيـ͓̽ـآتـ͓̽ـ 🧚♀️📚💅💫 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VakuN1aHwXbJf5jj7w0J
_ أنا عايزة أنزل الجنين اللي في بطني.
قولتها لصاحبتي اللي كانت قاعدة معايا واللي أول ما سمعتني إتنفضت وقالت بصدمة وتساؤل:
= ليه يا سهر بتقولي كدا، إي اللي حصل، وإزاي أساسًا جالك قلب تقولي كدا، دا فارس هيتجنن عليه ومبسوط من ساعة ما عرف؟
بصيت على صوابعي بتوتر وبعدين جاوبتها وقولت:
_ عشان خايفة يا ريم، خايفة إن شكلي يبوظ ومرجعش زي الأول، وإنتِ عارفة طبيعة شغلي وكدا.
بصيتلي صاحبتي بذهول وقالت وهي مش مصدقة:
= يابنتي إنتِ عبيطة، عايزة تقتـ لي حتة منك عشان المواضيع التافهة دي، وكمان شغل إي اللي بتقولي عليه، أه أنا عارفة إنك عايزة تبقي ممثلة وكل حاجة وبدآها بـ موديل بس هرجع وأفكرك إن فارس مش موافق ودا غير كمان إنهُ مش بيتمنى في حياتهُ كلها قد الطفل دا!
سكتت شوية بفكر وبعدين قولت بكل بساطة:
_ عادي يعني إحنا لسة عارفين وبطني لسة مكبرتش، هروح أعمل العملية وبعدين هوقع نفسي قدامهُ ونتتفق مع دكتور يقول إن الجنين خلاص بح.
بصتلي من تاني بإشمئزاز المرة دي وقالت بغضب واضح:
= عارفة لولا إني بحبك وبعزك مكنتش كملت القاعدة دي معاكِ وقومت روحت لفارس وقولتلهُ على كل حاجة.
بصيتلها بتحذير وقلق وقولت بسرعة وأنا بقرب منها شوية ومسكت إيديها:
_ إوعي تعملي كدا يا ريم، إنتِ عارفة إني بحب فارس وحاجة زي دي هتخليه يبعد عني.
بعدت إيدي عنها وقالت بنفس الغضب مِني:
= لو بتحبيه مش هتعملي كدا في حِتة منهُ ومنك يا سهر، وأنا قولت إني بحبك وبعزك يبقى عليا إني أنصحك يا سهر.
إتنهدت وبعدين بصتلي وكملت كلام وقالت:
= حبيبتي اللي إنتِ عايزة تعمليه دا حرام، هتقتـ لِي روح وكمان لو بالصدفة فارس عِرف والأكيد إنهُ هيعرف عشان الكدب والغِش مالهوش رجلين هيبقى موقفك وحش أوي وهيسيبك.
سكتت وبدأت أفكر ولكن مش في كلامها، في إني غلطت لما عرفتها بخطتي، أنا مستحيل أضحي بـِ شبابي ومستقبلي عشان خاطر طفل أنا حتى مش مؤهلة نفسيًا ليه.
بدأت أوضحلها عن طريق ريأكشنات ملامحي بالتمثيل إني مُقتنعة بكلامها والندم بدأ يلمسني، لحد ما أقنعتها إني إقتنعت وقعدنا بعدها شوية مع بعض ومشيت.
وهي على الباب كلمتني وقالت بتحذير وخوف عليا:
_ سهر، إوعي بالله عليكِ تفكري في الموضوع دا تاني، إنتِ لو عملتي كدا حياتك هتبوظ فعلًا مش العكس زي ما إنتِ فاكرة.
طبطبت على كتفها وقولت بإبتسامة وملامح إقتناع كذابة:
= متقلقيش أنا خلاص فوقت، الحمدلله إني قولتلك عشان تفوقيني من حاجة زي دي يا ريم، حقيقي أنا بحبك.
حضنتني بعدها وودعتني ومشيت، وأنا دخلت وقعدت على الكنبة ورجعت راسي لـ ورا وأنا بتنهد إني خلصت من موضوع ريم.
مسكت موبايلي فضلت أقلب فيه شوية عشان أجيب من صاحبتي رقم الدكتور اللي عملها العملية المُماثلة دي وبمجرد ما بعتتلها الرسالة سمعت صوت المُفتاح في الباب.
كان فارس جِه ومعاه حاجات كتير أوي للبيت وليا وكمان بوكيه ورد، كانت الإبتسامة من الودن للودن.
قومت وإبتسمتلهُ بحُب حقيقي وقولت:
_ إي كل اللي إنت جايبهُ دا.
نزل كل حاجة في الأرض ما عادا البوكيه وعلبة شيكولاتة من النوع اللي أنا بحبهُ وقال وهما بيديهوملي:
= مفيش حاجة تغلى عليكِ يا روح قلبي، أنا بقيت بحبك أكتر من الأول بكتير، تقريبًا الضِعف ليكِ وللبيبي القمر.
إبتسمت إبتسامة حزينة بعض الشيء، مش على الطفل ولكن عشان مش عايزة فارس يبقى زعلان، ولكن هيزعل شوية ويرجع تمام لكن أنا مش ضامنة إن حياتي وجسمي يرجعوا زي ما كانوا.
حضنتهُ وقولت بهدوء:
_ وأنا كمان بحبك.
بعدت عنهُ وقولت بتساؤل وحماس:
_ جعان، أنا عملتلك صينية مكرونة بالبشاميل وبانيه هتاكل صوابعك وراهم.
بصلي بجنب عينيه وقال بإبتسامة خبيثة:
= إنتِ برضوا اللي عاملاهم ولا ريم كالعادة؟
ضحمت وقولت:
_ أنا برضوا ساعدتها المرة دي، طب أقولك أنا اللي عملت البشاميل، هي ورتني وقالتلي بيتعمل إزاي وعملتهُ جنبها.
إبتسم وقال بفخر وتطبيل بعض الشيء:
= دا أكيد هيبقى أكتر حاجة مسكرة في الأكل، بس خليكِ زي ما إنتِ ومتتعبيش نفسك في حاجة وأنا اللي هغرف الأكل المرة دي.
إبتسمتلهُ بهدوء وهو دخل فعلًا المطبخ يجهز الأكل، كنت حاسة بتأنيب ضمير من ناحيتهُ أه بس برضوا مكنتش هقدر أستحمل، صاحبتي ردت عليا وبعتتلي رقم الدكتور وعملتلهُ حفظ عندي.
جِه بعدها فارس وحضرلي الأكل كلهُ وقال بسعادة:
_ عايزك تخلصي الأكل دا كلهُ.
ضحكت وقولت:
= إنت كدا هتخليني أبوظ الدنيا خالص، دا غير إني مستحيل أخلصهُ طبعًا.
رد عليا وقال بإبتسامة وهو بيقعد:
_ يا ستي كُلي على قد ما تقدري المهم تهتمي بنفسك أوي.
معلقتش على كلامهُ وبدأنا ناكل، في نُص الأكل قولتلهُ بتذكير:
= بكرا إن شاء الله ورايا تصوير زي ما قولتلك.
بصلي وساب المعلقة من إيديه وقال بنبرة فيها إعتراض:
_ لأ يا حبيبتي وقفي الموضوع دا فترة الحمل لحد ما تقوميلنا بالسلامة، أنا لو سايبك لسة في الموضوع دا عشان بس إنتِ حباه لكن متخليهوش يأثر عليكِ.
بدأت تدخل جوا دماغي أكتر أفكار إن اللي بفكر فيه هو الصح وإن موضوع الخِلفة دا هيعيق حاجات كتير أوي عني.
رديت عليه بغضب طفيف وقولت:
= فارس إنت عارف كويس أوي إن دي أكتر حاجة بحبها ومقدرش أسيبها مهما حصل.
رد عليا بهدوء وقال:
_ يا حبيبتي وأنا باجي على نفسي ومش بمنعك منها عشان بحبك وعايزك مبسوطة ولكن خليها بس مؤقتًا لحد ما تقوميلنا بالسلامة.
رديت بعصبية وقولت:
= عايزني أسيبك حياتي سنة ويمكن أكتر لحد ما أفوق من المواضيع دي!
مسك إيدي عشان يهديني وقال بإبتسامة مغصوبة وواضحة:
_ ماشي يا حبيبتي إهدي بس ومتعصبيش نفسك، روحي بكرا إن شاء الله إعملي الإعلان دا بس بعد كدا إبقي وقفي الموضوع دا الفترة دي على قد ما تقدري.
رديت عليه بهدوء يُسبق العاصفة زي ما بيقولوا وقولت وأنا باصة للأكل ومقررة خلاص هعمل إي:
= إن شاء الله.
#هاجر_نورالدين
#حياتي_المفقودة
#يتبعالحلقة التانية _ حياتي المفقودة 2.
رديت عليه بهدوء يُسبق العاصفة زي ما بيقولوا وقولت وأنا باصة للأكل ومقررة خلاص هعمل إي:
= إن شاء الله.
خلصنا أكل وقومت من مكاني وروحت عملت حاجة دافية أشربها وكان فارس في الحمام بيستحمى.
خدت الكوباية بتاعتي وروحت البلكونة وفتحت موبايلي عشان أكلم الدكتور وأنا عيني على الصالة عشان لو خرج في آي دقيقة.
رد الدكتور عليا وبعد ما عرفتهُ بنفسي قولت:
_ أنا كنت عايزة أعمل عملية الإجهاش يا دكتور بس عايزاها تبقى سرية تمامًا، حتى جوزي ميعرفش.
رد عليا الدكتور وقال بإعتراض:
= أيوا بس أنا بعمل العملية دي بموافقة الطرفين، ودا عشان بيكون في خلل في الجنين مثلًا أو حاجة.
إتكلمت بنبرة واضحة شوية وقولت:
_ يا دكتور مفيش حاجة إسمها كدا، أنا الأم وأنا اللي عايزة أجهض، أنا هديك ضعف ما بتاخد في العادي.
سكت شوية وبعدين قال برفض:
= بس دا هيبقى إسمهُ قـ *تل، مش هينفع خالص.
رديت عليه بعرض مُغري أكتر وقولت:
_ طيب خلاص هديك 4 أضعاف المبلغ يا دكتور، بس حددلي ميعاد في أسرع وقت.
فضل ساكت شوية وبعدين إتنهد وقال:
= إنتِ في الكام طيب؟
رديت عليه بشيء من الراحة من موافقتهُ وقولت:
_ أنا لسة في الشهر الأول، بقالي حوالي 3 أسابيع.
إتكلم بهدوء وقال:
= خلاص تمام أنا بعد بكرا فاضي، كل ما الموضوع بقى في الأول بيبقى أسهل.
قفلت معاه المكالمة وفضلت باصة وسرحانة في الكوباية بتاعتي وأنا بفكر في اللي بعملهُ، مش هقول إني ممكن أغير رأيي لإن دا شيء مستحيل أغير رأيي فيه.
بس مش هنكر برضوا إن مش حاسة بالندم خالص لإني هعمل كدا في إبني وحِتة مِني، ولكن هيتعوض فيما بعد إن شاء الله.
حطيت إيدي على بطني وأنا بتأسف، وفي اللحظة دي جِه فارس ودخل البلكونة وهو مفكرني بلمس بطني بحنان على الطفل وقال:
_ يا بختك ياعم عندك أم حنونة زي دي.
بصيتلهُ وضحكت وأنا عيوني مليانة أسف حقيقي على كسرة فرحتهُ اللي باينة وواضحة جدًا في عيونهُ دي، ولكن أنا لسة ببدأ مشواري الفني طبيعي إني مش هضحي بيه مع أول سلمة.
دخلنا بعدها ننام وصحيت تاني يوم فطرنا ونزل فارس يوصلني لمكان التصوير، كان ورايا تصوير لبراند ملابس طلبتني عشان أعملهم إعلان لإن عدد الفلورز بتاعي عالي شوية.
دخلت وكُنا متتفقين إني هلبس 6 قطع بس مع تصوير الباقي، سابني فارس وراح لشغلهُ وأنا قعدت أشوف شغلي، كنت كل مرة بدخل أغير هدومي فيها بتعب جدًا وبحس بإرهاق كبير.
أكيد بسبب الحمل وإني مش باكل كويس من ساعة ما عرفت ونفسيتي وتفكيري اللي كلهُ فيه ولكن كلها بكرا والموضوع دا هيخلص خلاص.
وأنا في الطقم الخامس قرب مِني صاحب المكان وقال بنظرة كلها إعجاب واضح:
_ هو حضرتك مرتبطة؟
بصيتلهُ وضحكت بسخرية وقولت:
= جايب بلوجر مش عارف حالتها الإجتماعية إي؟
أنا متجوزة.
بصلي بإحراج بعض الشيء وقال بتبرير لموقفهُ:
_ أصل مش أنا اللي ببقى المسئول عن الإعلانات والناس اللي بتعمل الدعايا وكدا، عندي ناس بتخططلي، أنا أسف حقك عليا.
إتكلمت بهدوء وقولت بعدم إهتمام:
= ولا يهمك عادي.
رد عليا وهو بيطلع كارت من جيبهُ وبيديهولي وقال:
_ دا الكارت الخاص بتاعي واللي مش بطلعهُ لآي حد ومتفهمينيش غلط، دا بس لإن عجبني شغلك جدًا وحابب نتواصل مع بعض لشغل أكتر الفترة الجاية إن شاء الله.
بصيتلهُ بإبتسامة وأنا باخد منهُ الكارت وقولت:
= تمام.
إتكلم بإستئذان وقال بنفس نظرة الإعجاب وخيبة الأمل اللي بيحاول محاولة فاشلة عشان يخفيهم:
_ تمام، عن إذنك.
فضلت باصة للكارت بتردد بسبب الإعجاب دا ولكن في النهاية إحتفظت بيه عشان أكيد هحتاجهُ فيما بعد ولازم أفصل الظنون والحياة الشخصية عن الشغل.
دخلت بعدها للطقم السادس والأخير وخلاص خلصت وماشية ولكن وأنا باخد تمن الإعلان لاحظت إن الفلوس زيادة يمكن الضعف، بصيت لصاحب المكان واللي إسمهُ زياد وقولت بإستغراب:
_ بس دا الضعف عن ما كنت متتفقة معاهم!
رد عليا بإبتسامة وقال:
= شغلك يستاهل أكتر بكتير وأنا شايف إن دا اللي تستحقيه مش أقل من كدا.
بصيتلهُ وإبتسمت وأنا بنقص الفلوس وخدت اللي إتتفقت عليه بس وحطيت الزيادة قدامهُ وقولت بهدوء:
_ تمام الكلام دا نتتفق عليه المرة الجاية إن شاء الله بس أنا مش باخد أكتر من حقي.
مدتلهوش فرصة تاني يتكلم وقولت وأنا برد على الموبايل وماشية من قدامهُ:
= عن إذنك دلوقتي.
كان فارس اللي معايا في المكالمة بيتطمن عليا وبيسألني لو خلصت، قفلت المكالمة معاه بسرعة وروحت البيت وأنا قاعدة بفكر في كل اللي هعملهُ بكرا وأنا خايفة الحقيقة.
بعد ما خلصت ساعات الشغل بتاعت فارس سمعت الباب بيتفتح وأنا كنت قاعدة بشرب النيسكافيه بتاعي على الكنبة وبصيتلهُ بإبتسامة.
دخل يتكلم بسعادة وهو ماسك في إيديه ألعاب للرُضع وقال:
_ عاملة إي يا روحي.
بصيتلهُ بتعجب وقولت:
= اللعب دي لـ مين؟
قعد جنبي وباس إيدي وبعدين بصلي بنظرة إستغراب وقال:
_ ودا سؤال يعني، الألعاب دي لولي العهد.
ضحكت عليه وقولت:
= وهو أول ما ييجي بيبي كدا هيلعب؟
إتكلم بحماس وهو بيشرحلي الألعاب:
_ يابنتي لأ دي ألعاب عادية زي الشخاليل وألعاب نُطق الكلام ودباديب وسكاتات و...
فضل يتكلم كتير وأنا سرحت مع كلامهُ بندم ولكن خلاص للأسف مش هقدر أتراجع عن قراري مهما حصل، إبتسمتلهُ وقومت جهزت الأكل وهو قام معايا وخلصنا الأكل ودخلنا ننام.
تاني يوم الصبح صحيت متأخر شوية وكان فارس نزل الشغل بتاعهُ، قومت خدت شاور وجهزت نفسي ونزلت للعيادة عشان العملية.
مكنتش معرفة حد وكنت خايفة جدًا من اللي ممكن يحصل، ولكنني إستنيت دوري عادي وأنا التوتر هيقتـ *لني، لحد ما سمعت السكرتيرة بتنده إسمي وأنا حاسة إن عزرائيل هو اللي بيندهلي:
_ الأستاذة سهر محمد عبدالله.
#هاجر_نورالدين
#حياتي_المفقودة
#يتبعالحلقة التالتة _ حياتي المفقودة 3.
مكنتش معرفة حد وكنت خايفة جدًا من اللي ممكن يحصل، ولكنني إستنيت دوري عادي وأنا التوتر هيقتـ *لني، لحد ما سمعت السكرتيرة بتنده إسمي وأنا حاسة إن عزرائيل هو اللي بيندهلي:
_ الأستاذة سهر محمد عبدالله.
لوهلة ضربات قلبي زادت بشكل كبير جدًا والتوتر والخوف بدأ يتملكني وكنت في لحظة عايزة أتراجع ولكن أنا مش هقدر أتخلى عن حلمي وحياتي، إتنهدت بهدوء وقومت دخلت جوا.
كنت خايفة ومرعوبة من فكرة إني داخلة عمليات أصلًا، دخلت وبدأت العملية بالبنج اللي إداهولي وبعدها بدأت أفقد الوعيّ.
فوقت من البنج بعد وقت معرفش قد إي ولكن لقيتني في أوضة بيضا وواضح إنهم نقلوني فيها بعد العملية، ببُص بتعب على ساعة الحيطة ولقيت الساعة 2 الضهر.
دا معناه إني بقالي ساعتين ونص بالظبط هنا، فضلت ممدودة على السرير بتعب شوية وأنا مش قادرة أقوم، بعد 10 دقايق تقريبًا جات المُمرضة ولما لقيتني فوقت قالت بإبتسامة:
_ حمدًلله على سلامة حضرتك.
إتكلمت وأنا تعبانة جدًا وقولت بصوت خرج مِني بصعوبة:
= أنا حاسة إني تعبانة أوي ليه كدا؟
فضلت تعمل شوية إجراءات وقالت بهدوء:
_ من أثار العملية بس العملية نجحت الحمدلله.
كنت مفكراها بتتكلم على عملية الإجهاض وهزيت راسي بهدوء وسكتت لإني مش قادرة أتكلم، بعد شوية وقت يمكن ساعة من نفس النومة حاولت أقوم من مكاني ولكن مقدرتش.
ناديت للممرضة بتعب وقولت بعصبية نوعًا ما:
_ ناديلي الدكتور اللي عملي العملية، أنا تعبانة وحاسة بوجع مش طبيعي خالص.
بعد شوية وقت جِه الدكتور واللي عرفت إنهُ مجاش من ساعة ما فوقت لإنهُ كان في عملية تانية، إتكلمت بغضب وقولت:
_ هو في إي التعب دا مش طبيعي خالص!
ملامح الدكتور إتغيرت وقال بأسف شوية:
= هو للأسف أنا إتضطريت إني أشيل الرحم بسبب إنك ضعيفة ومقدرتيش تستحملي العملية.
حسيت بصاعقة نزلت على كتافي زي الجبل، شوية صمت بحاول أستوعب هو قال إي، وبرغم تعبي قومت من مكاني ومسكت لياقة البالطو بتاعهُ وقولت:
_ إنت إزاي تعمل حاجة زي دي؟
بعد إيدي عنهُ وقال بتهدية:
= يا أستاذة إنتِ اللي قولتيلي إنك عايزة تعملي عملية الإجهاض مهما كان التمن وماضية عقد بإنك مسئولة كامل المسئولية عن كل الأضرار الجانبية اللي ممكن تحضل.
قعدت على السرير من تاني وأنا بعيط ومش عارفة إي المصيبة اللي أنا عملتها دي، فضلت أعيط بحُرقة وأنا مش مستوعبة وبتمنى إن كل دا يبقى كابوس وأفوق منهُ، أنا إي اللي عملتهُ في نفسي دا!
بعد دقايق لقيت موبايلي بيرن والممرضة جايبهولي وبتقول:
_ يا أستاذة موبايل حضرتك رن بنفس الرقم دا كتير جدًا، ممكن يكون قلقان عليكِ.
مسكت منها الموبايل وأنا بعيط وحاطة إيدي على بُقي ومش عارفة أعمل إي ولا أقولهُ إي، لحد ما المكالمة خلصت في إيدي ورجع رن تاني.
رديت وأنا بعيط وبقول بكذب للمرة اللي مش فاكراها واللي ضيعت نفسي بسببهُ:
_ فارس إلحقني.
جالي صوتهُ المخضوض وهو بيقول بتساؤل:
= في إي يا سهر، إي اللي حصل؟
قولت من تاني بقهرة ولكن بسبب اللي عملتهُ في نفسي وكملت الكدبة وقولت:
_ أنا عملت حادثة وفقدت الجنين والرحم يا فارس.
فضل شوية ساكت وبعدين قال بصوت مكتوم وخضة:
= إنتِ فين؟
قولتلهُ عنوان المستشفى اللي كنت فيها وعقبال ما ييجي طلبت الدكتور بسرعة، أول ما جالي قولت بتوتر وتعب واضح عليا:
_ أنا هطلب منك طلب كمان وهزودلك المبلغ اللي قولت عليه الضعفين تاني، أو أقولك هديك 10 ألاف جنيه عليهم.
عينيه لمعت بعد ما سمع المبلغ واللي هيدخلهُ في 30 ألف تقريبًا وقال:
= قولي، معاكِ.
بعد ما فهمتهُ التمثيلية اللي هيعملها على فارس جوزي وإتتفقنا فضلت قاعدة في مكاني برعب وأنا خايفة وندمانة ومقهورة ومشاعر كتير جدًا مش قادرة أوصفها ولا أصُدها.
جِه فارس بعد شوية وكان وشهُ كإنهُ عجِز 100 سنة قُدام، إتكلم وقال بحزن واضح على ملامحهُ:
_ إزاي دا حصل يا سهر؟
شاف شكلي التعبان وعياطي فـ ضغط على جبهتهُ وحاول يتماسك وقال:
_ إنتِ كويسة طيب؟
بصيتلهُ بحزن وندم كبير أوي بس بعد إي يفيد الندم وحضنتهُ وأنا بعيط وبس وهو شدّ على حضني وسكت وأنا حاسة بيه معندهوش طاقة ولكن بيشدّ على حضني عشان يحاول ميعيطش هو كمان.
جِه الدكتور وخدهُ فارس وطلع برا وقالهُ الدكتور كل اللي حصل وإنهُ إتضطر يشيل الرحم بسبب إني ضعيفة ومقعدرتش أستحمل قوة الإجهاض.
بعد شوية وقت جِه فارس وكنت حاسة إني كويسة شوية عن ما كنت فايقة وخدني وروحنا البيت، دخلني الأوضة وقال إنهُ هيروح يغير هدومهُ في الحمام.
قومت وراه ووقفت على باب الحمام وأنا بسمعهُ عشان متأكدة إنهُ مش بس داخل يغير وسمعت صوتهُ وهو بيعيط، قلبي وجعني جدًا بسبب اللي خليتهُ يحس بيه وإحساس الفُقدان اللي هيحس بيه طول عمرهُ بسببي وبسبب غلطاتي.
رجعت مكاني على السرير وأنا مش مبطلة عياط هستيري باللي عملتهُ في نفسي، بصيت للسقف وأنا في بالي إن ربنا بيعاقبني عشان عملت كدا في روح مالهاش آي ذنب بحياتي وباللي عايزة أعملهُ.
ولكن العقاب كان قاسي أوي إني مدوقش النعمة دي طول حياتي، بس أستاهل عشان أنا اللي إعترضت على النعمة دي.
نمت ودموعي على خدي وأنا جوايا مشاعر كتير أوي مُختلطة بيعتليها الندم والخوف من اللي جاي.
عدا إسبوع على كل اللي حصل دا وكنت فوقت شوية والتعب اللي عندي راح نوعًا ما، كان فارس في الشغل في الوقت دا والباب خبط.
روحت وفتحت الباب وكانت ريم صاحبتي، دخلت وبعد ما قعدت فضلت بصالي بشك وعتاب كبير وقالت بتساؤل بطريقة اللي عارف الإجابة ومستني يسمع كدبك:
_ إي اللي حصل في موضوع الجنين دا يا سهر؟
جاوبتها وأنا عيني في القهوة اللي بين إيديا وقولت:
= قدر ربنا يا ريم.
إتكلمت بتساؤل وشك أكبر وهو مضيقة عينيها:
_ يعني مش تدخُل منك يا سهر؟
بصيتلها وقولت بغضب وحزن:
= يعني تدخل مِني هشيل الرحم خالص يا ريم؟
أكيد لأ طبعًا.
وبدأت أعيط من تاني، مش عشان أنا مظلومة أو تمثيل لأ،
ولكن عشان إفتكرت اللي عملتهُ في نفسي واللي كل شوية بفتكرهُ وبندم عليه.
قربت مِني بحزن عليا وحضنتني وقالت:
_ خلاص طيب إهدي، أكيد ربنا ليه حكمة في كدا.
فضلت أعيط وأنا عارفة حكمة ربنا، أكيد عشان إعترضت وعصيتهُ ومرضيتش باللي رزقني بيه وباللي كتير بيتمنوا ضُفرهُ حتى ولكن أنا كنت عايزة ببساطة أقـ *تلهُ بإيدي.
فضلت قاعدة معايا شوية وكالعادة دخلت عملتلي صينية المكرونة بالبشاميل اللي بحبها منها وسابتني ومشيت تحت مُحايلاتي الكتير عليها إنها تقعد تتعشا معانا ولكنها رفضت.
قعدت وإستنيت فارس لحد ما جِه ولما لقاني مجهزة السُفرة وحاطة صينية المكرونة بالبشاميل حاول يطلعنا من المود اللي كلنا دخلنا فيه وقال بإبتسامة مش حقيقية نوعًا ما:
_ الله الله، دي إنتِ اللي عاملاها برضوا كالعادة؟
إبتسمت بندم وأنا مش قادرة أبُص في عينهُ بعد اللي عملتهُ فيه ولكن إتكلمت وأنا بحاول أبقى طبيعية:
= لأ كالعادة ريم اللي عاملاها.
غمزلي وقال بضحك:
_ يعني حتى معملتيش البشاميل؟
هزيت راسي بالنفيّ وبعدين قعدنا ناكل وعملتلي كوباية نيسكافيه أنا وهو، روحت إديتهالهُ وهو قاعد بيكمل شغل على اللاب بتاعهُ، مسكها من إيدي وقال بإبتسامة:
_ تسلم إيدك، هخلص الشغل اللي في إيدي وهاجي أقعد معاكِ.
رديت عليه وأنا ماسكة المج بتاعي وماشية من قدامهُ:
= تمام يا حبيبي براحتك.
روحت قعدت في البلكونة ومسكت موبايلي وبمجرد ما مسكتهُ لقيت في رسالة جيالي خلتني أوقع كوباية النيسكافيه من إيدي:
" أنا عارف كل حاجة عملتيها والحوار والتمثيلية اللي عملتيهم على جوزك وإنها حادثة، ولكن أنا معايا بالدلليل كمان شاتك مع الدكتور والإتفاق."
#هاجر_نورالدين
#حياتي_المفقودة
#يتبعالحلقة التالتة _ حياتي المفقودة 3.
مكنتش معرفة حد وكنت خايفة جدًا من اللي ممكن يحصل، ولكنني إستنيت دوري عادي وأنا التوتر هيقتـ *لني، لحد ما سمعت السكرتيرة بتنده إسمي وأنا حاسة إن عزرائيل هو اللي بيندهلي:
_ الأستاذة سهر محمد عبدالله.
لوهلة ضربات قلبي زادت بشكل كبير جدًا والتوتر والخوف بدأ يتملكني وكنت في لحظة عايزة أتراجع ولكن أنا مش هقدر أتخلى عن حلمي وحياتي، إتنهدت بهدوء وقومت دخلت جوا.
كنت خايفة ومرعوبة من فكرة إني داخلة عمليات أصلًا، دخلت وبدأت العملية بالبنج اللي إداهولي وبعدها بدأت أفقد الوعيّ.
فوقت من البنج بعد وقت معرفش قد إي ولكن لقيتني في أوضة بيضا وواضح إنهم نقلوني فيها بعد العملية، ببُص بتعب على ساعة الحيطة ولقيت الساعة 2 الضهر.
دا معناه إني بقالي ساعتين ونص بالظبط هنا، فضلت ممدودة على السرير بتعب شوية وأنا مش قادرة أقوم، بعد 10 دقايق تقريبًا جات المُمرضة ولما لقيتني فوقت قالت بإبتسامة:
_ حمدًلله على سلامة حضرتك.
إتكلمت وأنا تعبانة جدًا وقولت بصوت خرج مِني بصعوبة:
= أنا حاسة إني تعبانة أوي ليه كدا؟
فضلت تعمل شوية إجراءات وقالت بهدوء:
_ من أثار العملية بس العملية نجحت الحمدلله.
كنت مفكراها بتتكلم على عملية الإجهاض وهزيت راسي بهدوء وسكتت لإني مش قادرة أتكلم، بعد شوية وقت يمكن ساعة من نفس النومة حاولت أقوم من مكاني ولكن مقدرتش.
ناديت للممرضة بتعب وقولت بعصبية نوعًا ما:
_ ناديلي الدكتور اللي عملي العملية، أنا تعبانة وحاسة بوجع مش طبيعي خالص.
بعد شوية وقت جِه الدكتور واللي عرفت إنهُ مجاش من ساعة ما فوقت لإنهُ كان في عملية تانية، إتكلمت بغضب وقولت:
_ هو في إي التعب دا مش طبيعي خالص!
ملامح الدكتور إتغيرت وقال بأسف شوية:
= هو للأسف أنا إتضطريت إني أشيل الرحم بسبب إنك ضعيفة ومقدرتيش تستحملي العملية.
حسيت بصاعقة نزلت على كتافي زي الجبل، شوية صمت بحاول أستوعب هو قال إي، وبرغم تعبي قومت من مكاني ومسكت لياقة البالطو بتاعهُ وقولت:
_ إنت إزاي تعمل حاجة زي دي؟
بعد إيدي عنهُ وقال بتهدية:
= يا أستاذة إنتِ اللي قولتيلي إنك عايزة تعملي عملية الإجهاض مهما كان التمن وماضية عقد بإنك مسئولة كامل المسئولية عن كل الأضرار الجانبية اللي ممكن تحضل.
قعدت على السرير من تاني وأنا بعيط ومش عارفة إي المصيبة اللي أنا عملتها دي، فضلت أعيط بحُرقة وأنا مش مستوعبة وبتمنى إن كل دا يبقى كابوس وأفوق منهُ، أنا إي اللي عملتهُ في نفسي دا!
بعد دقايق لقيت موبايلي بيرن والممرضة جايبهولي وبتقول:
_ يا أستاذة موبايل حضرتك رن بنفس الرقم دا كتير جدًا، ممكن يكون قلقان عليكِ.
مسكت منها الموبايل وأنا بعيط وحاطة إيدي على بُقي ومش عارفة أعمل إي ولا أقولهُ إي، لحد ما المكالمة خلصت في إيدي ورجع رن تاني.
رديت وأنا بعيط وبقول بكذب للمرة اللي مش فاكراها واللي ضيعت نفسي بسببهُ:
_ فارس إلحقني.
جالي صوتهُ المخضوض وهو بيقول بتساؤل:
= في إي يا سهر، إي اللي حصل؟
قولت من تاني بقهرة ولكن بسبب اللي عملتهُ في نفسي وكملت الكدبة وقولت:
_ أنا عملت حادثة وفقدت الجنين والرحم يا فارس.
فضل شوية ساكت وبعدين قال بصوت مكتوم وخضة:
= إنتِ فين؟
قولتلهُ عنوان المستشفى اللي كنت فيها وعقبال ما ييجي طلبت الدكتور بسرعة، أول ما جالي قولت بتوتر وتعب واضح عليا:
_ أنا هطلب منك طلب كمان وهزودلك المبلغ اللي قولت عليه الضعفين تاني، أو أقولك هديك 10 ألاف جنيه عليهم.
عينيه لمعت بعد ما سمع المبلغ واللي هيدخلهُ في 30 ألف تقريبًا وقال:
= قولي، معاكِ.
بعد ما فهمتهُ التمثيلية اللي هيعملها على فارس جوزي وإتتفقنا فضلت قاعدة في مكاني برعب وأنا خايفة وندمانة ومقهورة ومشاعر كتير جدًا مش قادرة أوصفها ولا أصُدها.
جِه فارس بعد شوية وكان وشهُ كإنهُ عجِز 100 سنة قُدام، إتكلم وقال بحزن واضح على ملامحهُ:
_ إزاي دا حصل يا سهر؟
شاف شكلي التعبان وعياطي فـ ضغط على جبهتهُ وحاول يتماسك وقال:
_ إنتِ كويسة طيب؟
بصيتلهُ بحزن وندم كبير أوي بس بعد إي يفيد الندم وحضنتهُ وأنا بعيط وبس وهو شدّ على حضني وسكت وأنا حاسة بيه معندهوش طاقة ولكن بيشدّ على حضني عشان يحاول ميعيطش هو كمان.
جِه الدكتور وخدهُ فارس وطلع برا وقالهُ الدكتور كل اللي حصل وإنهُ إتضطر يشيل الرحم بسبب إني ضعيفة ومقعدرتش أستحمل قوة الإجهاض.
بعد شوية وقت جِه فارس وكنت حاسة إني كويسة شوية عن ما كنت فايقة وخدني وروحنا البيت، دخلني الأوضة وقال إنهُ هيروح يغير هدومهُ في الحمام.
قومت وراه ووقفت على باب الحمام وأنا بسمعهُ عشان متأكدة إنهُ مش بس داخل يغير وسمعت صوتهُ وهو بيعيط، قلبي وجعني جدًا بسبب اللي خليتهُ يحس بيه وإحساس الفُقدان اللي هيحس بيه طول عمرهُ بسببي وبسبب غلطاتي.
رجعت مكاني على السرير وأنا مش مبطلة عياط هستيري باللي عملتهُ في نفسي، بصيت للسقف وأنا في بالي إن ربنا بيعاقبني عشان عملت كدا في روح مالهاش آي ذنب بحياتي وباللي عايزة أعملهُ.
ولكن العقاب كان قاسي أوي إني مدوقش النعمة دي طول حياتي، بس أستاهل عشان أنا اللي إعترضت على النعمة دي.
نمت ودموعي على خدي وأنا جوايا مشاعر كتير أوي مُختلطة بيعتليها الندم والخوف من اللي جاي.
عدا إسبوع على كل اللي حصل دا وكنت فوقت شوية والتعب اللي عندي راح نوعًا ما، كان فارس في الشغل في الوقت دا والباب خبط.
روحت وفتحت الباب وكانت ريم صاحبتي، دخلت وبعد ما قعدت فضلت بصالي بشك وعتاب كبير وقالت بتساؤل بطريقة اللي عارف الإجابة ومستني يسمع كدبك:
_ إي اللي حصل في موضوع الجنين دا يا سهر؟
جاوبتها وأنا عيني في القهوة اللي بين إيديا وقولت:
= قدر ربنا يا ريم.
إتكلمت بتساؤل وشك أكبر وهو مضيقة عينيها:
_ يعني مش تدخُل منك يا سهر؟
بصيتلها وقولت بغضب وحزن:
= يعني تدخل مِني هشيل الرحم خالص يا ريم؟
أكيد لأ طبعًا.
وبدأت أعيط من تاني، مش عشان أنا مظلومة أو تمثيل لأ،
ولكن عشان إفتكرت اللي عملتهُ في نفسي واللي كل شوية بفتكرهُ وبندم عليه.
قربت مِني بحزن عليا وحضنتني وقالت:
_ خلاص طيب إهدي، أكيد ربنا ليه حكمة في كدا.
فضلت أعيط وأنا عارفة حكمة ربنا، أكيد عشان إعترضت وعصيتهُ ومرضيتش باللي رزقني بيه وباللي كتير بيتمنوا ضُفرهُ حتى ولكن أنا كنت عايزة ببساطة أقـ *تلهُ بإيدي.
فضلت قاعدة معايا شوية وكالعادة دخلت عملتلي صينية المكرونة بالبشاميل اللي بحبها منها وسابتني ومشيت تحت مُحايلاتي الكتير عليها إنها تقعد تتعشا معانا ولكنها رفضت.
قعدت وإستنيت فارس لحد ما جِه ولما لقاني مجهزة السُفرة وحاطة صينية المكرونة بالبشاميل حاول يطلعنا من المود اللي كلنا دخلنا فيه وقال بإبتسامة مش حقيقية نوعًا ما:
_ الله الله، دي إنتِ اللي عاملاها برضوا كالعادة؟
إبتسمت بندم وأنا مش قادرة أبُص في عينهُ بعد اللي عملتهُ فيه ولكن إتكلمت وأنا بحاول أبقى طبيعية:
= لأ كالعادة ريم اللي عاملاها.
غمزلي وقال بضحك:
_ يعني حتى معملتيش البشاميل؟
هزيت راسي بالنفيّ وبعدين قعدنا ناكل وعملتلي كوباية نيسكافيه أنا وهو، روحت إديتهالهُ وهو قاعد بيكمل شغل على اللاب بتاعهُ، مسكها من إيدي وقال بإبتسامة:
_ تسلم إيدك، هخلص الشغل اللي في إيدي وهاجي أقعد معاكِ.
رديت عليه وأنا ماسكة المج بتاعي وماشية من قدامهُ:
= تمام يا حبيبي براحتك.
روحت قعدت في البلكونة ومسكت موبايلي وبمجرد ما مسكتهُ لقيت في رسالة جيالي خلتني أوقع كوباية النيسكافيه من إيدي:
" أنا عارف كل حاجة عملتيها والحوار والتمثيلية اللي عملتيهم على جوزك وإنها حادثة، ولكن أنا معايا بالدلليل كمان شاتك مع الدكتور والإتفاق."
#هاجر_نورالدين
#حياتي_المفقودة
#يتبع
🤎
🙂
❤️
👍
😂
🖤
😢
😮
🤍
2️⃣
212