هذه قصة شعبية مشهورة بعنوان "الملك والحكيم": الملك والحكيم كان هناك ملك عظيم يحب الحكمة والمعرفة، لكنه كان سريع الغضب، فإذا أغضبه أحد، أصدر بحقه أشد العقوبات دون تفكير. وكان في قصره حكيم مشهور بحكمته وعقله الراجح، وكان الملك يحبه ويستشيره في أمور الحكم. في أحد الأيام، كان الملك يلعب بسيفه في مجلسه، فانزلقت يده وأصابت إصبعه، مما أدى إلى قطع جزء منه. غضب الملك بشدة وأمر جنوده بإحضار الحكيم ليسأله عن رأيه فيما حدث. ابتسم الحكيم وقال بهدوء: "لعله خير يا مولاي." استشاط الملك غضبًا من هذا الرد، واعتبره استهزاءً بمصيبته، فأمر بسجن الحكيم فورًا. مرت الأيام، وخرج الملك في رحلة صيد مع حراسه، لكنه ابتعد عنهم ووقع في يد قبيلة متوحشة تعبد الآلهة وتقدم لها القرابين البشرية. قرروا تقديم الملك كقربان، لكن عندما كشفوا عن يده المقطوعة، رفضوه، لأنهم كانوا يؤمنون أن القربان يجب أن يكون كامل الجسد. أطلقوا سراح الملك، فعاد إلى قصره مصدومًا، وأدرك أن إصابته كانت سبب نجاته. تذكر الحكيم وكلماته، فأمر بإطلاق سراحه واعتذر له. ابتسم الحكيم وقال: "لا داعي للاعتذار يا مولاي، فحبسي أيضًا كان خيرًا لي، لأنني لو كنت معك في الصيد لأخذوني قربانًا بدلاً منك!" تعلم الملك درسًا عظيمًا، ومنذ ذلك اليوم أصبح أكثر صبرًا وتدبرًا قبل إصدار الأحكام. *لمتابعة قناة👇* ~*📚قصص 📖وحكايات*~ 👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼 https://whatsapp.com/channel/0029VaP48oj2phHQDgXJ0826