قصص  || 🧸🎀
قصص || 🧸🎀
February 5, 2025 at 10:27 PM
الجزء العاشر: المواجهة الأخيرة بعد المعركة في المكتبة، تيم وآية رجعوا للوادي حاملين معاهم الكتاب القديم ومعلومات خطيرة عن القوى اللي بيملكوها وعن التهديد القادم. الجو في الوادي كان مليان توتر؛ الناس حسّوا إن في شي عم يتغير بالعالم، وكأن العاصفة على الأبواب. آية كانت عم تقرأ الكتاب كل ليلة، تبحث عن أي طريقة ليفهموا أكتر عن أعداءهم وعن مصدر القوى الغريبة اللي بيملكوها. وبهالوقت، تيم كان بيحضر الوادي للمعركة. “آية…” قال تيم ليلة وهو واقف جنبها قدام النار. “بتحسي إنه مستعدين للشي اللي جاي؟” آية رفعت عيونها من الكتاب وقالت: “ما بعرف إذا في شي فعلاً بيخلينا مستعدين. الكتاب بيحكي عن قوة أعظم من أي شي واجهناه. إذا استخدمنا قوتنا بشكل خاطئ… ممكن نحنا نصير خطر على الوادي.” تيم حط إيده على كتفها وقال: “بس نحنا أقوى مع بعض. كل شي مرينا فيه أثبت هالشي.” آية ابتسمت خفيف وقالت: “معك حق… بس هالمرة، الشعور مختلف. كأنه العالم كله عم يترقب شو رح يصير.” بالليل، حلمت آية بمنظر غريب. شافت نفسها واقفة بوسط الظلام، قدام عرش ضخم مصنوع من العظام. كان في شخص جالس عليه، وجهه مغطى بقناع، وصوته مثل الرعد: “آية… تيم… قوتكم مش لعنة، لكن اختياركم رح يحدد مصير العالم. اتبعوني، وأنا رح أعطيكم القوة الكاملة.” آية صرخت: “مين إنت؟ وشو بدك منّا؟” الشخص ابتسم بخبث وقال: “أنا سيد الظلال… واللي شفتوه لسا مجرد البداية.” فجأة، كل شي اختفى، وصحيت آية مفزوعة. اليوم التاني، تيم وآية قرروا يتبعوا الإشارات اللي لقاوها بالكتاب، اللي كانت بتدلهم على موقع قوة قديمة مختبئة بجبال الشمال. رحلتهم كانت مليانة مخاطر. مرقوا بالغابات المظلمة، اللي كانت مليانة كائنات غريبة، وعبروا أنهار متوحشة. خلال الرحلة، علاقتهم صارت أقوى، وكل لحظة مرقوا فيها جنب بعض كانت بتأكد لهم إنهم فريق لا يهزم. أخيراً، وصلوا لمكان غريب بين الجبال. كان كهف ضخم، ومدخله مزين برموز قديمة. لما دخلوا، شعروا بطاقة هائلة بتلف المكان. بالداخل، شافوا دائرة عملاقة من الحجارة، وفي نصها حجر ضخم بيشع ضوء بنفسجي. آية قربت بحذر وقالت: “هذا هو مصدر القوة…” لكن قبل ما تلمس الحجر، ظهر نفس الشخص من حلمها. كان لابس عباءة سوداء طويلة، وقناعه اللامع عم يعكس نور الحجر. “أهلاً بكم، ورثة القوة. كنت بانتظاركم.” تيم سحب سيفه وقال بغضب: “مين إنت؟ وشو بدك منا؟” الشخص رد بهدوء: “أنا سيد الظلال، واللي بدي ياه بسيط… اختاروا. يا إما بتدمجوا قوتكم مع قوتي، ونصير أقوى قوة عرفها العالم… يا إما رح تدفعوا الثمن.” آية ردت: “وإذا اخترنا نوقفك؟” سيد الظلال ضحك وقال: “إذاً رح أدمركم… وأخذ قوتكم بنفسي.” المعركة الأخيرة بلشت. سيد الظلال كان أقوى عدو واجهوه. كل حركة منه كانت كأنها زلزال، وكل تعويذة كان تأثيرها مدمر. تيم وآية حاولوا يقاتلوه معاً، بس كان واضح إنه أقوى منهم. مع كل ضربة، كانوا عم يخسروا أكتر من طاقتهم. لكن فجأة، تيم قال لآية: “آية! الكتاب قال إنه قوتنا بتتضاعف إذا ركزنا على النور الداخلي… لازم نثق ببعض أكتر من أي وقت مضى!” آية نظرت إله، وعرفت إنه معه حق. مسكت إيده، وبلشوا يدمجوا قواهم بطريقة ما صارت من قبل. الضوء اللي انطلق منهم كان ساطع لدرجة إنه غطى كل الكهف. سيد الظلال صرخ بصوت عالي: “لاااا! هذا مستحيل!” لكن قوتهم كانت أقوى. الضربة الأخيرة كانت عبارة عن انفجار من النور، دمرت سيد الظلال بالكامل. بعد ما انتهت المعركة، الكهف بدأ ينهار. تيم مسك آية وركضوا معاً للخروج. لما وصلوا للخارج، كانوا منهكين، لكن عيونهم كانت مليانة شعور بالنصر. آية قالت وهي تتنفس بصعوبة: “خلصنا… هذا كان آخر تهديد.” تيم رد وهو ينظر للسماء: “بس هالقوة اللي عندنا، رح تبقى مسؤولية كبيرة. لازم نستخدمها لنحمي العالم، مهما كان الثمن.” رجعوا للوادي كأبطال، والناس استقبلوهم بالأغاني والهتافات. لكن آية وتيم كانوا عارفين إنه رحلتهم ما انتهت. العالم مليان مخاطر، وقوتهم صارت أمل جديد للبشرية. النهاية.
❤️ 👍 💙 32

Comments