*أنتيڪآ* 📜 *روايات* *قليلٌ من الوقت مع القصص يساوي حياةٌ بأكملها🤎🕰️* *نشر جميع القصص والروايات 🤎🕰️* *قناة خاصة لمحبي القراءة والقصص* _ *ننشر جميع القصص والروايات*🤎🕰️ *حب 🤎🕰️* *حزن 🤎🕰️* *اكشن🤎🕰️* *رعب🤎🕰️* *تـحـت إشـࢪاف: تـيـم*​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📜🤎 *ࢪابـط الـقـنـاة:* https://whatsapp.com/channel/0029VamfKJHK0IBbdBbxOc3d _*ࢪوايـة و مـن الـحـب مـا قـتـل🤎📜))*_ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ - البارت 4 - البارت 5 - البارت 6 البارت 4 يجري احمد و معه بعض الرجال مسرعا ليصل و يجد حسان علي الارض و جميله بين احضانه و نزيف دماء شديد لا يتوقف حسان بفزع : احمد الحقني جميله بتموت احمد : اهدي شويه بس و يقوم بالاتصال بالاسعاف و تاتي سياره الاسعاف و يركب حسان و يحاول الطبيب اسعافها و لكن نبضاتها تتوقف الطبيب : قلبها وقف لازم نعمل صدمات لحد اما نوصل المستشفي و يقوم بصدمها كهربائيا مرارا و تكرارا وكل مره يرتفع كل جسدها عاليا و يهبط بقوه ولكن دون جدوي الطبيب باسى: للاسف واضح انه مفيش فايده يمسك حسان بالطبيب من ملابسه و يقوم بتهديده بسلاحه حسان بزعر : لو ماتت حتحصلها انت فاهم يعاود الطبيب الصدمات حتي يعود القلب ينبض مره اخري حسان بخوف : حتبقي كويسه صح ؟ الطبيب : للاسف معرفش لان القلب وقف فبيكون في ضرر ممكن يصيب المخ او اجهزه الجسم و الاسعاف هنا مش مجهز لده اول ما نوصل المستشفي كل حاجه حتبان و تصل سياره الاسعاف الي المشفي و يتبعها سيارات رجال الاعمال فيجدوا حسان جالس علي الارض و ملابسه ملطخه بالدماء و يبدو عليه الخوف و القلق و البكاء يكاد ينفجر من عينيه احمد بقلق : ايه الاخبار ؟ حسان باكيا : نبضها وقف في الاسعاف ماتت قدامي و حيت من جديد انا بموت حرفيا يا احمد مش قادر  احمد : طيب امسك نفسك شويه علي الاقل قدام الناس دي بلاش توريهم نقطه ضعف يعرفوا يضغطوا عليك بيها بعد كده حسان : تقوم بس و مش حيهمني اي حاجه بعد كده لا شغل و لا فلوس ولا اي حاجه احمد : يا اخي لو مش عشانك يبقي اتماسك عشانها احسن ممكن يؤذوها عشان يوجعوك و انت كده بينت ضعفك جدا من ناحيتها ويخرج الطبيب من غرفه العمليات الطبيب : الحمد لله اطمنوا بس لازم نحطها تحت العنايه المركزه حسان بلهفه : اقدر اشوفها ؟ الطبيب : للاسف مش حينفع دلوقتي لانها تحت الملاحظه اول ما ينفع حبلغك و دلوقتي وجودكم هنا ملوش لازمه اتفضلو روحوا و ارتاحوا و لو في اي اخبار حبلغكم احمد : صح يا حسان معاه حق وجودك هنا ملوش لازمه حسان : انت عايزني اسيبها لوحدها ؛ مستحيل انا مش حمشي من هنا الا وهي معايا و ياتي الضابط شريف بعد ان اخذ اقوال كل من وجده بعزبه الفيوم و يقف لياخذ اقوال الموجدين بالمشفي و كلهم علي نفس الاجابه بانهم سمعوا صوت طلقات ناريه فاسرعوا ناحيه الصوت وجدوها مصابه نوقف شويه عشان نتعرف علي شريف : هو ضابط مجتهد جدا في مكافحه التهريب و تولي قضايا المنظمه حتي ينتقم لموت صديقه و هو شاب في الثلاثين من عمره رياضي و تعرفه انه ضابط من هيئته  حسان : بيعمل ايه ده هنا ؟ احمد : اهدي شريف : ممكن اخد اقوالكم في الحادثه دي حسان بغضب : هو انت متابعني شخصيا بقي شريف : انا بعمل شغلي ده لو معندكش مانع احمد : انا متاسف بالنيابه عن حسان يا حضره الضابط بس انت شايف الحاله اللي هو فيها اكيد متسمحش باخد اقواله فممكن ناجل ده بعد اما نطمن عليها شريف : انا لسه مكلم الدكتور وبلغني انها حتكون احسن احمد : ايوه هو بلغنا كده برده بس نطمن عليها و كل اللي انت عايزه حيتعمل و يذهب الضابط شريف ليكمل تحقيقاته و حسان ما زال في صدمه و خوف احمد : تعالي معايا بس اغسل وشك و ايدك كلها دم و خلينا نروح نرتاح شويه و بكره نيجي من بدري حسان : قلتلك مش حمشي روح انت و بكره هاتلي معاك هدوم نظيفه انا حنام هنا انهارده احمد باستسلام : ماشي ؛ براحتك ؛ ححجزلك اوضه ترتاح فيها و في المساء تخرج الممرضه لتجد حسان نائم علي مقعد الاستراحه بجوار غرفه العنايه الممرضه : حسان بيه ؛ حسان بيه حسان بخضه : هه جميله فيها حاجه ؟ الممرضه : لا متقلقش ؛ انت نايم هنا ليه مش حجزت اوضه ؟ حسان : ايوه بس عايز اطمن عليها الممرضه : هي فاقت الحمد لله و بتسال عليك حسان بفرحه : بجد ؛ الف حمد و الف شكر ليك يا رب ؛ اقدر اشوفها الممرضه : انا رايحه انادي الدكتور يبص عليها و لو شاف انه ينفع حدخلك متقلقش و تذهب الممرضه لاستدعاء الطبيب ثم تخرج لحسان لتسمح له بالدخول حسان بلهفه : جميله ؛ انتى كويسه ؛ سلامتك يا حبيبه قلبي كده برده تخوفيني كده ؛ كنت حموت عليكي تتحدث جميله بصوت ضعيف جدا و بابتسامه خفيفه علي وجهها : كنت خايفه اوي الرصاص ييجي فيك **** سالتهم عنك ؛ انت كويس ؟ حسان بحده : يا ريتها جت فيا انا ؛ ليه جريتي عليا ليه ؟ جميله باجهاد : عشان ؛؛ عشان ؛؛ بحبك حسان بفرحه: اخيرا قولتيها جميله: مكنتش اعرف انى بحبك للدرجه دى حسان مبتسما : عارفه انا نفسي في ايه دلوقتي جميله : ايه ؟ حسان : اخدك في حضني و يقوم باحتضان راحه يدها ووضعها على وجهه و يردد برومانسيه حسان: بحبك اوى جميله: و انا كمان و في اليوم التالي ياتي احمد فيجد جميله قد نقلت لغرفه و حسان نائم بجوارها احمد بصوت خافت : حسان ؛ حسان ؛ اصحي حسان بصوت هامس : جيت امتي ؟ احمد بهمس : لسه حالا جبتلك هدوم ؛ هي خرجت من العنايه امتي ؟ حسان : من ساعتين تقريبا، تعالى نتكلم بره عشان متصحاش يخرجا خارج الغرفه احمد :  هي كويسه ؟ حسان : الحمد لله ؛ قولي عرفت مين اللي ضرب نار عليا ؟ احمد : متقلقش الناس بتوعنا مش ساكتين و حنعملهم الازم حسان بحزم : اعرفهم بس ؛ و الازم ده  انا اللي حعمله بنفسي ؛مفهوم احمد : ماشي متقلقش و ياتي الضابط شريف مره اخري لياخذ اقوالها فيجد حسان جالس بجوارها يطعمها بيده حسان : معلقه واحده كمان عشان خاطري جميله : بجد مش قادره كفايه شريف : حمد الله علي سلامتك جميله : الله يسلمك شريف : ممكن اخد من وقتك دقيقتين بس حسان : مينفعش يتاجل التحقيق ده شويه هي لسه تعبانه شريف : و الله كل ما كان اسرع كل ما قدرنا نحدد مين اللي عمل كده ؛ و اكيد عايز اخد اقوالك انت كمان جميله : مفيش مشاكل انا مستعده ؛ اتفضل شريف : ممكن تحكي الي حصل جميله : كنت واقفه جنب الحصان بيشرب ميه شفت ضوء احمر علي قميص حسان بصيت اشوفه جاي منين لقيت واحد ماسك بندقيه شريف بتفكير : ضوء احمر ؛ اممم يعني بندقيه قنص مش بندقيه عاديه ..كملي كملي جميله : بس جريت ناحيته عشان احذره و بس مش فاكره ايه اللي حصل بعدها شريف: ممكن تسيبنا شويه يا حسان بيه محتاج اخد اقوالها لوحدها حسان بعصبيه : مش فاهم ليه يعني اولا هي لا متهمه ولا كانت اصلا المقصوده شريف : انا عارف بس معلش محتاج اتكلم معاها علي انفراد احمد : خلاص يا حسان تعالي معايا و يخرج الاثنان و حسان مستاء جدا حسان : عايز منها ايه مش فاهم انا؟ احمد : هو متخيل انه حيعرف ياخد منها معلومات اكتر لو انت مش واقف حسان : معلومات ايه هي اصلا متعرفش حاجه خالص لا عن شغلي ولا اي شئ احمد : بس هو ميعرفش ده و خلي بالك انا عرفت انه هو ده الظابط الجديد اللي ماسك القواضي بتاعتنا و في الداخل شريف : ها ايه بقي اللي تعرفيه ؟ جميله : انا قلتلك اللي حصل بالظبط شريف بحده : انا اللي مش فاهمه انتى ليه جريتي تلحقيه و تاخدي كمان الرصاصه بداله ؛؛ انت ايه حبتيه ولا ايه يا جميله ؟ جميله بتردد : انا اااا بس لما جريت مش عارفه ايه اللي حصل شريف بحزم : اوعي تنسي انتى هنا ليه و عشان مين و احنا مخاطرناش المخاطره دي كلها عشان في الاخر انتى اللي تموتي لا و كمان تموتي بداله ! جميله بتردد : شريف انا بقولك ....... شريف مقاطعا : انتى عارفه ان اللوا جابر كان عايز يشيلك من المهمه خالص و قله الاتصالات بنا خلته يبقي مش عارف اذا وجودك معاهم منفعه لينا ولا لأ خصوصا انك لحد دلوقتي مجبتيش اي معلومات ليها اهميه كبيره تقدر تخلينا نعرف نمسك الشبكه دي. جميله بغضب : من الاول كنا عارفين انه مش سهل و حياخد وقت كبير و اختارنا اصعب واحد ممكن يقع في الفخ ده عشان يكون مقنع و بعد اما نجحت في ده اكيد كل حاجه حتبقي اسهل دلوقتي شريف : متقنعنيش انك اخدتي الرصاصه بداله عشان تخليه يثق فيكي مثلا.... انتى كان ممكن تموتي جميله : و كان ممكن اموت ساعه خبطه العربيه شريف : لا طبعا ؛ انت قعدتي شهور تتدربي عليها و بعدين ...... تقاطعه جميله : انت عايز ايه يا شريف ؟ شريف : عايز اطمن انك لسه معانا ؛ و عايزك متنسيش انتى ليه في المهمه دي ؛ ولا نسيتي خالد يا جميله تتذكر جميله خالد حبيبها و الذي تعرفت عليه وهي في السنه الثالثه من الجامعه بكليه التربيه الرياضيه عندما كانت في رحله للقاهره و كان خالد احد ظباط الكمين علي الطريق لمنع التهريب فلاش باك يقف الاتوبيس للتفتيش و يصعد الضابط خالد ليتفقد اوجه الطلبه داخل اتوبيس الرحلات فيعجب على الفور بجميله فملامحها كانت كالسحر الذى استاثره فى لحظه توجه ناحيتها و انحنى فى اتجاها متحدثا معها  خالد : ممكن بطاقتك ؟ جميله ببراءه: انا مش معايا بطاقه ؛ اول مره اعرف ان البنات لازم تمشي ببطاقه خالد بمشاكسه: اكيد و انتى علي طريق سفر لازم يكون معاكي اي اثبات شخصيه مشرف الرحله : انا معايا كارنيهات الجامعه بتاعتهم كلهم يحاول خالد افتعال اى مشكله حتى يتعرف عليها او بالاحرى اخذ رقم هاتفها خالد مبتسما : طيب انا مضطر اخد رقم موبايلك عشان معكيش بطاقه جميله باستغراب : ايه مش فاهمه ؟ ايه علاقه رقم موبايلي حتعرف منه رقم بطاقتي مثلا مشرف الرحله : جميله اديله رقمك بلاش عطله فتقوم باعطائه الرقم و يسجله و يقوم بالاتصال عليها فيرن هاتفها خالد بمزاح: بتاكد بس ان الرقم صح عموما ده رقمي سجليه انا الرائد خالد عيسي جميله : ماشي خالد: و انتى جميله صح؟ جميله: ايوه يسبل عيناه و هو يردد خالد: اسم على ما يسمى يتحرك الاتوبيس و خالد يمسك بقلبه فقد سرقت منه نبضاته  و تمكث جميله في القاهره ثلاثه ايام و في اليوم الاخير تجد خالد يتصل بها جميله : ايه ده ؟ ده الظابط بيتصل عليا نوران : طب ما تردي عليه جميله باستغراب : ايوه يعني عايز ايه نوران: ما تردى و انت تعرفى  و تقوم بالرد : الو خالد بنبره جديه : اتاخرتي في الرد ليه كده ؟ خفتي ؟ جميله بتردد: حخاف من ايه ؟ خير يا حضره الظابط فيه حاجه ؟ خالد بحزم : عايز اقابلك ؟    جميله : نعم! خالد باصرار : عايز اقابلك مستغربه ليه ؟ جميله : و تقابلني ليه في مشكله ؟ خالد : لما اشوفك حقولك و بعد اللقاء يتعلقان ببعضهما و تنشئ بينهم قصه حب و لكن بعده في القاهره تجعل لقاءاتهم قليله جدا و معرفته ان امها غير مصريه يجعله يخبئ عن اهله لمعرفته رفضهم لذلك بسبب قوانين سلك البوليس الذى يمنع دخول كليات الشرطه اذا كان احد ابويه لا يحمل الجنسيه المصريه فعلم بان اهله سيرفضون ذلك  فخالد ابوه ظابط و جده ظابط و كل عائلته كذلك لهذا فقد جعل قصه حبهم سرا حتي يستطيع اقناع اهله فيما بعد و كان لم يعرف بعلاقتهما غير صديقه المقرب شريف خالد : جميله عايز اشوفك ضروري جميله : خير في ايه ؟ خالد : عندي مهمه كبيره لو اتنفزت و نجحت فيها حترقي و ساعتها حفاتح بابا في موضوعنا جميله : ان شاء الله تنجح ؛ ربنا معاك و بعد يومان يرن هاتف جميله جميله بلهفه : خالد حبيبي بقالك يومين موبايلك مقفول قلقتني عليك ؛ انت ساكت ليه ؟ شريف بحزن: انا شريف يا جميله جميله : شريف بتتكلم من موبايل خالد ليه ؟ شريف بتردد : انا ااا انااا.... جميله : ايه ؟ شريف ببكاء: ربنا يصبرنا كلنا ..... جميله بصراخ عنيف : لااااااا لاااااااااا لا لا لا شريف: اهدي يا جميله خالد استشهد و...... جميله مقاطعه بصراخ حاد: لا انت اكيد غلطان ؛ خالد كويس اديهولي اكلمه اديهولي عشان خاطري ارجوك اهااااااا اهااااا و بعد يومان يرن هاتف جميله جميله بلهفه : خالد حبيبي بقالك يومين موبايلك مقفول قلقتني عليك ؛ انت ساكت ليه ؟ شريف بحزن: انا شريف يا جميله جميله : شريف بتتكلم من موبايل خالد ليه ؟ شريف بتردد : انا ااا انااا.... جميله : ايه ؟ شريف ببكاء: ربنا يصبرنا كلنا ..... جميله بصراخ عنيف : لااااااا لاااااااااا لا لا لا شريف: اهدي يا جميله خالد استشهد و...... جميله مقاطعه بصراخ حاد: لا انت اكيد غلطان ؛ خالد كويس اديهولي اكلمه اديهولي عشان خاطري ارجوك اهااااااا اهااااا بعد عده اشهر من تخرجها تتطوع جميله لمحاوله القضاء علي شبكه التهريب التي تسببت في موت خالد و بمساعده شريف تدخل تدريبات القوات الخاصه فكانت الخطه تقتضي علي زرع عنصر داخل الشبكه و لكنها طوال الفتره الماضيه تدرس تحركاتهم و عملياتهم و الافراد المعروفين منها ووجدت انه من الصعب بل ومستحيل زرع احد العناصر و لكن يمكن عن طريق استماله احد العناصر الاساسيه فاختارت حسان اللواء جابر : انتى مختاره اصعب شخصيه بقالنا سنين عمره ما كان ليه علاقات ولا ليه نقطه ضعف ؛ ده اقوي عنصر ؛ الخطه كده ممكن تفشل و الخوف انك مش حتكوني في امان جميله : اطمن يا فندم انا بقالي سنتين و نص بدرب عشان اليوم ده و انا مختاراه بالذات عشان اللي حضرتك قلته كل ما كان صعب كل ما كان دخولي لاكبر كم معلومات ؛ اطمن عوده من الفلاش باك و في المستشفي ***** شريف : انتى حبتيه ؟ جميله محتجه : انت بتقول ايه ؟ شريف : امال ليه مش شايف العزم اللي كان في عنيكي يوم ما جيتي وقلتي انك عايزه تنتقمي لموت خالد جميله : ازاي تقولي الكلام ده ؟ انا شايفه انك تمشي دلوقتي لانك طولت اوي و ممكن يشك فينا يخرج شريف من غرفه جميله و ينظر لحسان و احمد شريف : مستنيكم عشان اخد اقوالكم انتم كمان احمد : ان شاء الله يتبع... البارت 5 يدخل حسان الى غرفه جميله: حبيبتي ؛ كل ده بيعمل ايه ؟ جميله : بيسألني و مصر اني عارفه حاجه و بخبيها ؛ حسان ؛؛ مين الناس دي ؟ و ليه عايزين يموتوك ؟ حسان : منافسين ليا جميله : منافسين !! و ممكن المنافسه توصل للقتل ؟ حسان : اه ؛ ممكن ؛ لما تبقي مش شريفه جميله : انت عارف هم مين ؟ حسان : يعني جميله : طب مقلتش للظابط ليه و لا ناوي تاخد حقك بايدك زي ما هو قالي ؟ حسان : قالك ايه كمان خلي وشك متغير و عينك فيها دموع محبوسه كده جميله باكيه : كل اللي سمعته منه مش حسالك فيه لاني مش عاوزه اعرف اذا كان حقيقي ولا بيخوفني منك و بس انا للاسف اتاكدت اني بحبك و ....... حسان باسف : للاسف ! يااااه للدرجه دى..... بقي انا بعمل المستحيل عشان اكدلك حبي ليكي و انتى اتاكدي من مشاعرك و بتقولي للاسف تبكي جميله : حسان لو انت عارف مين اللي حاول يقتلك بلغ البوليس ارجوك بلاش انت تعمل حاجه حسان بحزم : عيزاني اسيب دمك اللي ساح و عنيكي اللي انطفت وقلبك اللي بطل ينبض قدامي ورجع ينبض بمعجزه ؛ عيزاني اسيب حقي في كل ده للبوليس ؛ البوليس عايز حاجه تانيه خالص يا جميله صدقيني جميله : بس يا حسان انا مش ....... حسان مقاطعا : انا مش حعرف انام الا لما اخد حقي تنهمر جميله في البكاء فيقوم بالاقتراب منها و احتضانها برفق حتي لا يؤلمها جميله : يبقي الكلام اللي الظابط قاله صح ؛ و ..... حسان : قالك ايه قوليلي ؟ جميله : قالي اني لو مقلتلوش علي كل اللي اعرفه حسمع عن مجزره قريب جدا و مش بعيد تكون انت فيها و قالي ** تصمت و لا تكمل فينظر لها بحب و يردد حسان برقه : سكتي ليه ؟ قالك ايه كمان ؟ جميله بتالم: حسان ارجوك خلاص انا تعبانه ؛ تعبانه اوي مش عايزه اتكلم ولا عايزه اعرف حاجه تصل الاخبار و يعرف حسان من المحرض علي محاوله القتل ؛ خصمه الاول و الذي يحاول اخذ مكانه منذ سنوات طويله ولكن بلا جدوي و هو عمار درويش فيقرر حسان ان يقوم بزيارته زياره غير ساره يقتحم رجال حسان ڤيله عمار و يقوموا بقتل حرسه و رجاله ينهض عمار من نومه مفزوعا على صوت طلقات النيران عمار محدثا زوجته:قومى بسرعه خدى الولاد و انزلى المخبأ و مهما حصل او سمعتى اصوات متخرجيش ابدا....فاهمه؟ الزوجه بخوف:و انت؟ عمار بغضب:اعملى اللى بقولك عليه يدخل حسان بخطوات واثقه و بطيئه للداخل و يقف فى منتصف الصاله ليفتح يده على مصراعيها و يردد بصوت غاضب حسان:عمااااار..... تعالى لو راجل و حاول تقتلنى انا قدامك اهو، تعالى وواجهنى فى وشى متبقاش زى الجبان اللى بيضرب من الظهر يخرج عمار بخوف و ينظر له ليردد:خلص المهمه اللى انت جاى عشانها بلاش الشو الاستعراضى ده  حسان بغضب: وصلت بيك انك تضربنى فى ظهرى....  بس و غلاوه الدم اللى سال ده لحخليك تتمنى الموت الف مره قبل ما تطوله.......  انا عندى ليك اقتراح حلو و لا نقول عليها لعبه اصلى زهقان عمار بضيق و حده :و انا مش عبد لتسليتك....ارفع سلاحك و خلص انا مستنيك حسان ببرود و استفزاز:ليه كده بس يا عموره....ده انا لسه مخلصتش كلامى، بص احنا حنلعب لعبه صغيره لو انت كسبت اوعدك انى حسيب مراتك وولادك يعيشو، بس لو خسرت فيبتسم ابتسامه خبيثه تدل على سوء نيته..... يوافق عمار فربما يستطيع ان ينجى اهل بيته من غضب حسان الكاسر حسان:تمام اوى، انا و انت راجل لراجل و اللى حيفضل فينا واقف على رجله هو الكسبان..... اظن مفيش اسهل من كده يقترب عمار منه و يحاول ضربه بقبضه يده فيتفاداها حسان بمهاره ليضربه بمقدمه راسه فى جبينه ضربه واحده يخر عمار على اثرها و يسقط على الارض حسان يتهكم:يوووه يا عموره.... ده انا لسه زهقان، وقعت من اول لمسه كده عموما ملحوقه ينظر لرجاله بقسوه و يردد بصوت مخيف: هاتوهم يحضر رجال حسان زوجه عماره و ابنائه الثلاثه باعمارهم التى تترواح ما بين عمر السادسه للطفل الاول و الثانيه عشر للطفله الثانيه و الخامسه عشر لاكبر ابنائه يصرخ عمار بخوف:بلاش يا حسان انت المقصود مش البنت اللى معاك.... ارجوك؟ حسان بتهكم:تعرف لعبه اسمها Russian rollet  ( الرشون رولت) ها؟ اكيد عارفها بس انا حشرحها لمراتك و ولادك......دى لعبه نحط رصاصه واحده بس فى خزنه المسدس فيقوم بافراغ خزنه سلاحه و يضع طلقه واحده و يقوم بلفها سريعا و يكمل: و نلفها كده بسرعه جامده جدا و بعدها نضرب ينظر لعما نظره قسوه و يردد:اللى حيعدى منها يا عمار حسيبه يعيش.. موافق يبتلع عمار ريقه بخوف و ينظر لعائلته ببكاء و اسى حسان بقسوه:تحب ابدء بمين؟ يقترب من ابنه الاكبر و يدير خزنه سلاحه و يطلق فتخرج الطلقه تودى بحياته على الفور وسك صرخات عمار و زوجته حسان بتهكم:ايه احتمالات ان الطلقه تطلع من اول مره... بجد انا محظوظ ينتقل للابنه الوسطى و يضع طلقه اخرى و يضرب فتكون فارغه ليتنهد عمار براحه حسان بتهكم:ابسط يا عم اهى بناك فلتت يكرر فعلته مع الطفل ذو الست سنوات لتخرج الطلقه تقطعه اربا فينظر حسان باسى زائف و يردد حسان:انا اسف يا عمار بجد مكنتش حابب اوسخ ايدى بدم طفل بس معلش عمار بصياح:اااااه صدقنى نهايتك حتبقى اسوء من نهايه فرعون يا حسان و وقتها حتتمنى الموت و مش حيكون لك راحه لا فى الحياه و لا الموت حسان بضجر:يووه...انا زهقت، خلصو عليهم كلهم تحدث المجزره ينهي حسان ورجاله علي جميع افراد اسره عمار و ينزل الخبر في الصحف عن اغتيال قاصي لجميع افراد اسرته و تقرأ جميله الخبر حسان : صباح الخير ؛ عامله ايه انهارده ؟ جميله بغضب : الحمد لله ؛ تعرف حاجه عن الموضوع ده وتريه الصحيفه التي بها الخبر جميله : مكتوب ان اللي عمل كده مافيا و تصفيه حسابات حسان ببرود: انتى بتكلميني كده ليه ؟ واحد و مات انا مالي جميله : لا ارجوك انا ممكن استحمل اي حاجه منك الا انك تستخف بعقلي حسان بنفاذ صبر: عايزه تعرفي ايه يا جميله مش قلتي مش عايزه تسمعي ولا تعرفي حاجه جميله : هي حاجه واحده ؛ انت اللي عملت كده ؟ حسان باصرار: ايوه ؛ اخدت حقي جميله بعصبيه هادره: حقك ! حقك انك تقتل كل عيلته ؛ حقك انك تعمل مجزره بالشكل ده ؛ انت ازاي كده انا مش مصدقه كل الكلام اللي اتقال عنك صح ؛ هي الحقيقه باينه بس انا اللي مش عايزه اشوفها حسان : جميله استني بس حفهمك و تخرج جميله من غرفتها في المستشفي و تنزل للمقهى الملحق بالمشفي و تفكر انها تحبه نعم تحبه و كانت تامل ان لا يكون متورط بهذا الشكل ؛ كيف ستكمل مهمتها الان ؟ كيف ستنتقم ممن قتلوا حبيبها ؟ اتدخل من تحب الي السجن ؟ اتسوقه بيديها الي الموت ؟ الموت الذي انطلقت دون تفكير نحوه عندما وجدته موجه للانسان الذي تحبه تظل جالسه لاتعرف ماذا تفعل ولا يجول بخاطرها غير خالد كيف مات و حسان كيف سيموت و نفسها هل تعيش بهذا الالم ؟ يقترب حسان منها ليخبرها ان الطبيب سمح لها بالخروج من المستشفي و تعود معه للبيت و طوال طريق العوده و هى شارده تنظر للطريق و لا تتحدث حتى محالولات حسان فى فتح احاديث جانبيه معها بائت بالفشل و فور وصولهم لقصر حسان حسان : انا خلتهم خصصولك الاوضه اللي جنبي بدل اوضتك اللي تحت دي جميله : ليه؟ انا كنت مرتاحه فيها حسان : بس انا كنت سايبك فيها عشان الكسر و متطلعيش سلالم بس دلوقتي خلاص ملهاش لازمه جميله باستسلام : ماشي اي حاجه حسان بضيق: انت حتفضلي كده ؟ جميله : مش عارفه ؛ هو انا لو سالتك حتجاوبني بصراحه؟ ولو جاوبتني بصراحه حكون مبسوطه؟ طب لو كدبت عليا و انا عارفه انك بتكدب حرتاح ؟ حسان بحب: لو عيزاني اعرفك كل حاجه عني انا مستعد جميله بحيره : و بعد اما اعرف ؟ حسان : ليكي حريه الاختيار تكملي معايا او لأ جميله بتهكم : اختار !؟ بعد ايه ؟ بعد اما حبيتك ؛ حق الاختيار ده كان الاول لكن دلوقتي ..... حسان مقاطعا : افهم من كلامك ان اي ما كان اللي حتسمعيه مش حيغير حاجه من مشاعرك صح ؟ جميله : انت شايف ايه يا حسان ؛ تفتكر واحده كانت مستعده تموت عشان واحد ممكن مشاعرها تتغير بسهوله كده ؛ انا بس عايزه اعرف عشان حتجنن انت فعلا شغال مع المافيا؟ حسان ساخرا: ههههههه مافيا مره واحده ؛ لا بصي انا ححكيلك بس الاول عايزك توعديني انك حتفضلي جنبي و توعديني ان الكلام اللي حتسمعيه ميخرجش لاي حد مهما حصل لانه ممكن يتسبب في موتي و موتك جميله : للدرجه دي ! حسان : ايوه للدرجه دي ؛ احكي و مش حتقطعيني و يحكي حسان كيف ورث عمله عن ابيه و التحاقه بتلك المنظمه دون اخذ رايه و رفضه الزواج المدبر و عمليات التهريب و صعوبه الخروج من هذه الاعمال و حتي قتله لغريمه لم يكن يستطيع فعله دون اخذ موافقه الكبار في الخارج و سبب موافقتهم علي تصفيه عنصر من عناصرهم هو انه تخطاهم بمحاولته لقتل حسان دون موافقتهم جميله : يعني افهم منك ان دي حياتك و مبتتغيرش و ان الحل الوحيد للخروج هو الموت ؟ حسان : انا شغال معاهم و انا عندي 16 سنه و ليا خاطر عندهم عشان كده اول ما حبيتك طلبت منهم اني اخرج باي شروط يقبلوها جميله بلهفه : ووافقو ؟ حسان : لسه مستني الرد اخلص الشحنه دي و حعرف كل حاجه جميله : شحنه ايه ؟ حسان مستنكرا : لاااا ده اخر ما يمكن اني احكيه ؛ الشغل محدش بيعرف عنه حاجه ولا اللي شغالين فيه ؛ انا و بس عشان كده عمر ما شحنه اتمسكت جميله بدلال : دي الا ثقه فيا ؟ ينحنى عليها مقرب انفاسه من وجهها و يمسك بطرف ذقنها حسان : لا ؛ ده خوف عليكي ؛ كل ما عرفتي اقل كل ما كنتي في امان اكتر و تظل جميله يوميا تحاول اخذ معلومات و تقوم بتوصيلها لشريف و تنجح الشحنه في الدخول و يأتي حسان فرحا بذلك حسان بفرحه : حبيبتي ؛ العمليه نجحت الحمد لله و ليا مكافأه كبيره كمان جميله بخفوت : الحمد لله انك بخير هي دي مكافأتي حسان : بس المكافأه دي تخصك جميله : ازاي مش فاهمه؟ حسان : الناس بره وافقت عليكي جميله : من انهي ناحيه ؟ حسان : من ناحيه جوازنا يا جميله جميله باستنكار : جواز ! مين جاب سيره الجواز ؟ حسان باستغراب : امال انتى عيزانا نعيش مع بعض علي اساس ايه ؟ افضل احبك كده من بعيد لبعيد ؛ ولا ايه ؟ جميله بعنف: علي اساس انك حتسيبهم و مش هم اللي يدوا الموافقه او الرفض علي اي حاجه تخصنا و اكيد مش حعيش معاك و انا كل يوم خايفه عليك و علي نفسي من اليوم اللي يقرروا يعملو مجزره نكون احنا فيها الضحايا حسان مبررا : انا لسه مستني ردهم بخصوص الموضوع ده ؛ بس الحكايه مش سهله و لو عاندت ممكن تكون نهايتي جميله : و انت عايزني اقبل بده صح ؟ حسان : انا فاكر كويس اني قلتلك انك ليكي حريه الاختيار ... جميله مقاطعه بعصبيه : و مش فاكر اني قلت اني عديت الوقت اللي ينفع اختار فيه حسان : و قلتلك خليكي جنبي و معايا مهما حصل جميله بنحيب : مش حقدر ؛ مش حقدر ابقي كل يوم عايشه في قلق ؛ و مش حقدر اقبل اني ابقي عارفه انت بتعمل ايه و اسكت و عادي ؛ انت بتخالف القانون و بتشتغل في التهريب حفضل انا بقي خايفه ؛ خايفه من البوليس و خايفه من المنافسين و خايفه من الكبار و خايفه عليك و خايفه علي نفسي حسان بفرحه : حبيبتي ؛ العمليه نجحت الحمد لله و ليا مكافأه كبيره كمان جميله بخفوت : الحمد لله انك بخير هي دي مكافأتي حسان : بس المكافأه دي تخصك جميله : ازاي مش فاهمه؟ حسان : الناس بره وافقت عليكي جميله : من انهي ناحيه ؟ حسان : من ناحيه جوازنا يا جميله جميله باستنكار : جواز ! مين جاب سيره الجواز ؟ حسان باستغراب : امال انتى عيزانا نعيش مع بعض علي اساس ايه ؟ افضل احبك كده من بعيد لبعيد ؛ ولا ايه ؟ جميله بعنف: علي اساس انك حتسيبهم و مش هم اللي يدوا الموافقه او الرفض علي اي حاجه تخصنا و اكيد مش حعيش معاك و انا كل يوم خايفه عليك و علي نفسي من اليوم اللي يقرروا يعملو مجزره نكون احنا فيها الضحايا حسان مبررا : انا لسه مستني ردهم بخصوص الموضوع ده ؛ بس الحكايه مش سهله و لو عاندت ممكن تكون نهايتي جميله : و انت عايزني اقبل بده صح ؟ حسان : انا فاكر كويس اني قلتلك انك ليكي حريه الاختيار ... جميله مقاطعه بعصبيه : و مش فاكر اني قلت اني عديت الوقت اللي ينفع اختار فيه حسان : و قلتلك خليكي جنبي و معايا مهما حصل جميله بنحيب : مش حقدر ؛ مش حقدر ابقي كل يوم عايشه في قلق ؛ و مش حقدر اقبل اني ابقي عارفه انت بتعمل ايه و اسكت و عادي ؛ انت بتخالف القانون و بتشتغل في التهريب حفضل انا بقي خايفه ؛ خايفه من البوليس و خايفه من المنافسين و خايفه من الكبار و خايفه عليك و خايفه علي نفسي يقترب حسان منها و يمسكها من كتفيها بيديه الاثنان و يحتضنها ليبث فيه احساس الامان حسان برومانسيه : جميله ؛ انا بحبك و عارف ان طلبي اني اخرج ممكن يتسبب في موتي و مع ذلك طلبت منهم ده عشان بحبك و عايز اعيش معاكي في امان و حتى مستنتش اتاكد من مشاعرك قبل ما اطلب منهم ده ؛ بس صدقيني مش حعرف اخرج قبل ما يوافقو مهما عملت جميله بحده: ليه ؟ تعالي نسافر و نبعد ؛ نبعد اوي نروح في حته محدش يعرفنا فيها نبدء من جديد حتي لو حتبقي علي الحديده مش مهم ؛ المهم اننا نبقي مع بعض بعيد عنهم و عن البوليس و عن كل حاجه حسان : لو روحنا بلاد الواء الواء حيجبونا و حيخلونا عبره عشان محدش يقدر يعمل كده تاني انتي متعرفيش الناس دي واصلين لفين جميله : يعني مفيش فايده ؟ حسان : و الله يا حبيبتي في ؛ هم لو كانو رافضين كان زماني اخدت الاجابه من زمان جميله : امال ايه ؟ حسان : غالبا بيحضرولي طلبات تعجيزيه عشان اعملها عشان ميطلعش كل شويه حد يطلب منهم ده جميله باستغراب: تعجيزيه ؛ اممم يعني مش حتقدر عليها و نرجع تاني لنقطه الصفر حسان : انا قلت تعجيزيه مش مستحيله و مهما كانت حعملها عشان ابقي معاكي يتبع... البارت 6 تخرج جميله لمقابله شريف فتجده مستاء جدا من الهزيمه مره اخري امام حسان شريف بغضب : سياده اللوا بيبلغك انك تخرجي جميله باستنكار : بعد كل التعب ده ، ازاي ؟ شريف : انا خايف اتكلم معاكي بصراحه تزعلي مني جميله : ليه ؟ عايز تقول ايه ؟ شريف : عايز اقول انك حبتيه عشان كده المهمه فشلت جميله بعصبيه : انا مسمحلكش ، المهمه لو فشلت ده عشان انتم مقدرتوش تستفيدو من كل المعلومات اللي جبتهالكم شريف : كل المعلومات اللي جبتيها مفادتش بحاجه جميله : انا عملت كل اللي اقدر عليه و اظن انكم مكنتوش تعرفو تجيبو ربع المعلومات اللي انا جبتها شريف : انا شايف انك عماله تتكلمي انكم ، و تعرفو ، و تجيبو و كانك مش مننا جميله : ما انت لما تتكلم معايا كده عايز ردي يكون ايه شريف : انا بس عايز اتاكد انك لسه معانا و انك مش ناسيه خالد الله يرحمه تبكي جميله و في تلك اللحظه يدخل احمد للمقهي و يراهما سويا فيقترب منهما و ترتبك جميله و يحاول شريف تدارك الموقف شريف : علي العموم اكيد حيكون لينا لقاء جديد و اسف لو ازعجتك جميله : لا ابدا مفيش ازعاج يستاذن شريف للخروج فيسحب احمد كرسيه و يجلس عليه و يستند بمرفقيه على الطاوله التى امامه ليتحدث باعين تشع شرار احمد بصرامه : كان عايز منك ايه ؟ جميله بهدوء : كان بيسالني عنكم و عن شغلكم احمد : و قلتيله ايه ؟ جميله بعصبيه : انا معرفش حاجه عشان اقولها اصلا احمد : امال بتعيطي ليه جميله بتوتر : انا مش فاهمه هو انا خلصت تحقيق الظابط و دلوقتي انت اللي بتحقق معايا احمد : و انتى ليه اخدتيه انه تحقيق جميله : انا تعبانه و عايزه اروح ، بعد اذنك و فور خروج جميله يتصل احمد بحسان علي الفور و يخبره بما حدث و يحذره من جميله فقد اثارت نحوها الشكوك احمد: انا بقولك بس عشان تاخد حذرك حسان: يا احمد متقلقش من جميله  احمد:  و الله انا حاسس ان نهايتنا حتكون على ايدين البت دى حسان بغضب عامر:  اتكلم كويس و متنساش نفسك معايا انا مش عيل صغير و اقفل بقى متخلنيش اتعصب عليك وفي المساء و بعد عوده حسان من العمل يتجه الى جميله و هى تجلس على الارجوحه الموجوده بحديقه القصر فيقف خلفها ليقوم بهزها برقه لتنتبه له جميله فيدور ليجلس بجوارها و يحتضنها و يسند ذقنه فوق راسها و يقول بصوت رقيق حسان : عامله ايه انهارده ؟ جميله بايجاز : زي كل يوم حسان : طب يومك عدي ازاي ؟ جميله : حسان خش في الموضوع انا عارفه ان احمد بلغك انه شافني انهارده ، ملوش لزوم ابدا اللف و الدوران حسان : انت اتعصبتي ليه انا لا بلف ولا بدور انا عايز اسمع منك اللي انت عايزه تقوليه ، و علي فكره انا مش بشك فيكي و اكيد في تفسير منطقي للي حصل انهارده و انا مستني اسمعه ، بس كده جميله : معنديش اي تفسير ، الضابط كلمني و طلب نتقابل و انا لو عايزه اخبي مكنتش قابلته في الكافيه اللي جوه الكومباوند ، كنت روحت و قابلته بره في اي حته بعيد حسان : عارف و انا قلتلك انى مصدقك من غير حتي ما اسمعك جميله : سالني عليكم و علي شغلكم و انا قلت اني معرفش حاجه خالص و خلاص ، بس ازاي احمد طبعا لازم ينخور ورايا عشان يخليك تشك فيا حسان : ابدا خالص ، كل الحكايه انه عنده فضول يعرف قالك ايه خلاكي كنتي بتعيطي و انت رديتي قلتي ايه ؟ جميله : اممممم طيب ، قالي انك قتال قتله و انك المشتبه الاول في المجزره اللي حصلت بعد الحادثه بتاعتي و ده انا عرفاه ، و قالي انكم تجار في كل حاجه ممنوعه ، و ده انا برده عرفاه ، بس اللي خلاني عيطت انه قالي انك قربت تتمسك و عقابك هو حبل المشنقه ، وقتها مقدرتش امسك نفسي من العياط يقترب حسان منها و يضع راحتى يده على وجهها و يقول لها بصوت هامس حسان : علي فكره انا بحبك جميله ببكاء : انا تعبانه اوي و خايفه و مش موافقه علي اللي بيحصل و معنديش القدره اني اغير اي حاجه حتي مشاعري ، و احساسي بالعجز مخليني مش عارفه اخد قرار في اي حاجه حسان : قرار انك تسبيني؟ جميله : لا ، قرار اني افضل معاك و انا و عارفه عنك بس اللي حكيته ولا اني اسمعك و اعرف كل حاجه عنك علي حقيقتها من غير تجميل و لا اني افضل عايشه مع الصوره اللي متخيلاها و اللي مش عارفه اذا كانت اسوء من الحقيقه ولا اقل ؛ حسان انا بحبك و عايزه اعرف عنك كل حاجه و نفس الوقت خايفه .. خايفه لما اسمع اكرهك او افكر اني امشي و انا عارفه اني مش حقدر امشي حاجات كتير اوي بتدور جوه راسي ، اسئله و الغاز و فضول مش عارفه اسكت عقلي اللي عمال يقولي لا و لا عارفه اوقف قلبي اللي عمال يدق عشانك يسحبها حسان من يدها الي داخل احضانه و يحاول تهدئتها حسان : انا اللي عايزك تعرفي عني كل حاجه ، لاني بحبك لدرجه اني مش حينفع اخبي عليكي حقيقتي ولا اني ادخلك حياه انت مش عيزاها انا حكيتلك اللي ينفع يتقال بس مش عارف الباقي لو سمعتيه ايه حيكون رده فعلك، انا ححكيلك و لو كرهتيني بعدها مش حزعل بالعكس حفرح ان ربنا نجاكي من الحياه دي ،طبعا ده حيبقي صعب عليا جدا بس انا بحبك للدرجه دي لدرجه اني ممكن اسيبك تمشي عشان بس تبقي في امان ؛ و لو اختارتي انك تكملي حبقي اسعد انسان في الدنيا و حعيش خوف عمره ما عشته الا لما كنتي بين ايديا غرقانه في دمك... حفضل عايش الخوف ده عليكي عشان طول ما انت جنبي عمرك ما حتبقي في امان جميله : انا مش عيزاك تحكي تفاصيل هي مجرد اسئله و اجابات حسان : اسالي و انا اجاوبك جميله : شغلك بالظبط في ايه ؟ حسان : كل حاجه ؛ كل حاجه ممنوعه جميله : يعني بتاجر في المخدرات مثلا ؟ حسان : ههههه انا مش تاجر يا جميله ، انا كل شغلتي بدخل اي حاجه تتطلب مني اني ادخلها و اخرج اي حاجه تتطلب مني اني اخرجها بس كده جميله : و طبعا بستخدم شركتك بحجه الاستيراد و التصدير حسان : يعني انا ليا طرقي جميله : و ميهمكش ايه اللي دخل البلد زي ما يطلع يعني ، مبتبقاش عارف الشحنه عباره عن ايه حسان : لا بكون عارف عشان كل حاجه ليها طريقتها في الشحن ، و انت كده بدئتي تسالي عن التفاصيل اللي انت قولتي مش عايزه تعرفيها جميله : لا انا بس عايزه اعرف يعني لو انت بالعربي كده مندوب بيوصل الطرد من غير ما يعرف ايه اللي فيه حسان : حتفرق ؟ جميله : اكيد حتفرق من انك تكون تاجر او مندوب ؛ طيب سؤال كمان كنت سالتهولك قبل كده حسان : اسالي جميله : عمرك قتلت حد ، قتلت حد بايدك مش برجالتك ؟ يصمت حسان للحظات و ياخذ نفسا عميقا و جميله تترقب عيناه و هي منتظره اجابته حسان : حبيبتي لحد اما حبيتك كان قلبي ميت حبي ليكي هو اللي صحاه من تاني جميله : يعني قتلت و لما حبتني بطلت صح ؟ حسان : جميله خايف اجاوبك تكرهيني جميله باكيه : اعتقد اني مش محتاجه اجابه خلاص ردك وصلني تنهمر جميله في البكاء و يسارع حسان باحتضانها و محاوله تهدئتها حسان : حبيبتى انت النور اللي نور الضلمه اللي كانت جوه قلبي و اوعدك ان كل حاجه حتخلص و حنبقي سوا في امان من غير خوف و بعد عده ايام تصل الاخبار لحسان بضروره سفره لتصفيه حسابه الاخير مع المنظمه فيعود مسرعا للبيت ليبلغ جميله بالخبر حسان بفرحه:  اخيرا اخيرا كل حاجه حتخلص جميله : مش خايف يكون كمين معمول عشان يخلصو عليك حسان : هههههههها هم لو عايزين يخلصو عليا حيعملولي كمين ، انت طيبه اوي الناس دي لو عايزه تموتني كان زمانك بتاخدي العزا بتاعي جميله : بعد الشر عليك ، حتغيب هناك ؟ حسان : من 3 ايام لاسبوع وححاول ارجع باسرع وقت و بعد سفر حسان تخرج جميله لتقابل شريف و لكن تنتبه لوجود من يراقبها و تدرك انه بالتاكيد احمد لشكه فيها و تحاول ان تتخلص ممن يتبعها و في النهايه تنجح في ذلك و تتجه للمكان المعتاد الذي تقابل فيه شريف شريف : عندك اخبار جديده ؟ جميله : عندي ، دي اسامي بمعظم الناس اللي شغالين معاهم هنا في مصر بس مقدرتش اعرف اي حاجه عن اللي برا شريف : المهم الشحنه الجايه امتي ؟ جميله : قريبه جدا لان سفره بيكون دايما مرتبط بشحنه شريف : معرفتيش اي حاجه تانيه ؟ جميله : لا عرفت ، اولا ان دي اخر شحنه حيدخلها حسان و بعد كده اللي حيمسك بداله غالبا احمد شريف : ده لو دخلها ، احنا لازم نعرف بيدخلو الشحنات دي ازاي الداخليه بتفتش المراكب كلها بشكل دقيق جدا و خصوصا المراكب بتاعته و عمرنا ما عرفنا نلاقي حاجه جميله : هو بيقول ان ليه طرقه الخاصه اللي ميعرفهاش حتي اقرب الناس ليه و انا لسه معرفتهاش شريف : ما احنا طول ما احنا مش عارفين الطرق دي يبقي حيفلت منها زي كل مره جميله : انا بحاول صدقني بس و الله لسه معرفتش شريف : و هي دي اخر شحنه ليه و بعدين ايه حيعتنزل ؟ جميله : ايوه شريف : معقول ، حيعتزل مقالش ليه ؟ جميله : قال شريف بعصبيه : جرا ايه يا جميله انت بتنقطيني بالمعلومات ما تخلصي جميله : حيعتزل عشان نتجوز شريف : ايه!...... تتجوزو ازاي مش فاهم ، تتجوزي اللي قتل خالد جميله باكيه : اناااا حقوم بدوري كامل و كل اللي حعرفه حبلغك بيه بس انا مش قادره اتحكم في ده ( تشير الي قلبها ) انا عشت مع حسان الانسان ، الراجل العادي اللي بيحب و يتحب اللي ساعات يغير او يتعصب بس في الاخر بيرجع لحنيته مش حسان اللي علي الورق عندكم ولا و هو بيحكيلي عن حياته قدرت اشوف حسان اللي انتو عايزين تقبضو عليه ،المشكله ان انتم عايزين تقبضو علي واحد محطوط واجه لجيش جيش كبير اوي جبتلك منه عينه انهارده شريف : قصدك ان احنا نستسلم عشان لو مفيش حسان حيبقي في غيره الف ، اللي عايز افهمهولك ان الناس دي معندهاش قلب اوعي تصدقي انه طيب و حنين زي ما انت شيفاه و يقوم بفتح ملف صور علي موبايله يوضح صور لبعض المجني عليهم شريف : ده حسان ، و ده و ده ، هو ده حسان اللي انتى شيفاه طيب جميله : خلاص ، كفايه يا شريف  شريف بحده : لا مش كفايه يا جميله ، انا لما وافقتك علي اللي كنتي عايزه تعمليه وافقت رغم المخاطر بس عشان حسيت انك مش حتعرفي تكملي حياتك الا لما تاخدي حق خالد بس مكنتش متصور انك ممكن تقعي في الفخ اللي انت نصباه جميله : انا قلت و بقول و حقول ، انا حقوم بواجبي كامل و ياريت انتو كمان متقفوش علي شخص بذاته و تحاولو توصلو للي بيدير كل ده شريف : خدي بالك علي نفسك و ربنا معاكي  و يعود حسان من السفر و هو مشتاق لجميله و فور دخوله يجري مسرعا اليها و يقوم باحتضانها حسان بلهفه : وحشتيني وحشتيني وحشتيني جميله : حسان ، اه كفايه دوخت حسان : وحشتيني اوي جميله : و انت اكتر ، اوعي تسيبني تاني انا كنت حموت من القلق حسان : ليه ؟ خايفه من ايه ؟ انا حاطط عليكي حراسه اكتر من بتاعه البيت الابيض جميله : اخدت بالي ، و اتعمدت اهرب منهم عشان اوريك ان وجودهم ملهوش لازمه و اللي ربنا كاتبهولنا حنشوفه حسان : و نعم بالله ، بس استني استني ، هربتي منهم ؟! جميله : ايوه حسان مبتسما : هههههههه انتى عارفه اني معرفش انك هربتي منهم ، خافو يقولولي الكلاب جميله : انا بصراحه كنت بحسبه احمد حسان : اشمعنا ؟ جميله : لانه علي طول شاكك فيا و بحس انه بيتكلم عني معاك و بيحذرك مني حسان : صغير انا قدامك ولا ايه جميله : ليه بتقول كده حسان : عشان انا لا حدي ودني لحد بيتكلم كلام فاضي و لا حسمح لحد يتكلم عليكي حتي لو كان أحمد فتنظر له نظره حب و ترتمي في احضانه جميله : مع كل الخوف و القلق و الحراسه ، بس عمري ما حسيت بامان زي و انا في حضنك حسان : كان لازم اسافر عشان اسمع الكلام الحلو ده جميله : لو عايز تسمع كلام احلي طمني الاول الدنيا هناك رست علي ايه حسان بخزى : اممممم.    جميله : صعب اوى كده حسان : صعب بس يتعمل جميله : انا خفت..... احكيلي حسان : مش انتى عارفه اني مينفعش احيكلك علي تفاصيل شغلي جميله : مش عايزه تفاصيل ، عايزه اعرف صعوبته و خطورته حسان : صعوبته ..... في المده و خطورته.... في الكم جميله : بلاش يا حسان ، بلاش عشان خاطري ، لو بتحبني بجد بلاش افرض البوليس ..... حسان مقاطعا: ههههه انا اخر حاجه اخاف منها هي البوليس ، انتى متخيله ان الخطوره ان البوليس يمسكني جميله : اكيد امال ايه ؟ حسان : اولا الشحنه لو اتمسكت انا مأمن نفسي ، محدش يقدر يربطني بيها ، المشكله انها تتمسك اصلا ده حيبقي فرمان موتي من الناس بره جميله : بعد الشر عليك ، يا رب انا و انت لا حسان : و انا برده يا جميله مش خايف الا من ان الفرمان ده مش حيكون ليا لوحدي انا خايف و دي اول مره اقول الكلمه دي و هم اول مره يعرفولي نقطه ضعف ....  جميله : كله حيبقي تمام ان شاء الله حسان : و تفتكري ربنا ممكن يقف جنب واحد زيي جميله و هى تضع يدها على صدغه : لانك ناوي تتوب و ربنا سترها معاك كل الوقت ده لانه عارف انك من جواك مش راضي علي اللي بيحصل يتبع...