*سردَة¹* _______ - َبِما أنني لا أجيد التعبير كثيراً وأكتب اليوم شيئاً! لَربما لن أجيد أن أنتقي المصطلحات والكلمات المعبرة، الأكثر فصاحةً في التعبير أظنني قد امتصصتها جميعاً لتِلكَ الكلمات الضارِخة بعمق تعبيرها ومشاعرها ومعانيها التي تَحملها.. مِما أصابني بعجز أن اوصِل فكرة او شعورٍ ما، لامتصاصي جميع مشاعر البلاغةِ تِلك أَلماً وجِراحاً وانكساراً وخيبة! و مَعَكُم الآن مُراهِقة سبعينية| فـ بالرُغمِ من صغري"عُمري" إلا أنني واعَكتُ الحياة مُواعَكَةً قاسية فعلاً، أخذت تَتلاطَمُ بي بين جدرانها مملؤةِ البَسامير، تَتَشالَفُ بي في آفاقِها الوعِرة دون رحمةٍ أو أيّ شفقةٍ بي لِجَميعِ جوانِبي.. وَيلُ ذلك الإنسانُ البسيط الذي يُسعد بِرؤية أحِبائه مُستَغنٍ عن كل شيء ، لأنه يرى الدنيا ومتاعها وسعادتها ولِذتها تَكملُ مع هؤلاءِ فقط! والويلُ لِذلك القويُّ الصارم من عقباتِ الحياة المميّزة بِحدتها فقط له، ثمن قُوتهِ وثَباته! _فَما بالُكَ بِإنسانٍ ضَمَّ كِلاهُما..! أَتيحوا لِذاكِرتكم أن تتخيل الاحداث والحوارات والمواقف التي تُريد بِذلك الانسان، فَأُأكدد أن جميعها لن تكُن كافية أبداً ولَو لِذرة.. `و أُريدُ ذِكرِ شيء.. متى الحياة تُعطي أكبرَ طعنةً لنا؟ عِند تكاتُف الأَهِلِ معها علينا.. °جانِبُ الدعمِ الأساسي لِلمرء في حياته!؟ ، عِند انعدام اللهفةِ والحنان وبث الخيبات والقسوة، إعطائهم لِكُل شيء حولنا طاقة مدمرة كاسرة للقلب وحتى تفكير العقل تُبثُ إلينا.. باللهِ عليكَ لم تسألَهُ عن حالِهِ يوماً وَتَدَعهُ بالنافِرِ مِنك لِذهابه "تِلقائياً" مِن غرفةٍ أنت جالسٌ بها عِندما أَصبحَ شاباً بعد سنوات!! أينكَِ من كل شيء يحصل ويستمر بالتدمير داخله كل يومٍ أكثر فأكثر يخترقُ جدران قلبه، ويغير مجرى المستقبلِ للأسوء أنتم العِماد الثابتِ وقد صَد!! ماذا تبقى من تِلكَ الرُفاتُ وإلى أين المجرى؟.. •كما أنه ليس كُل مُصاحِبٍ صديق! يمكن أن يكون مُضِلُكَ في عُمرك، أو سبيلك إلى النار! وليسَ الجَميعُ استحقَ كلمة أهل ، أي الانتماءِ والأمان.. السعادة و السند والحنان والعطف وَلا تَدري، فَبَعضُ الأَصدقاءِ خيرُ عائلة..! ، وهيَ تكون بِمن انطبقت عليه صفات الأهل والعائلة و أن يكون ملجأً فعلاً وتِلكَ وِجهةُ نظر. _ وأخيراً استَنِدوا على الله ثم دينكم وأنفُسِكم ، اجتَهِدوا وكافحوا واصبروا وتوكلوا على الله في دنياكم دائماً فَهيَ دارُ شقاء، ولا تَنسوا أن تُبدوا أعمال الآخرةِ عن الدنيا قبلَ كُلِ شيء فهي المفازُ الكبير ، و أَحسِنوا ظُنونُكم باللهِ واعملوا بإخلاصٍ لوجهِه دائماً.. 🤍 _مَريـَم