
روايات للأحبه🌚💌🌷>>>>
January 31, 2025 at 06:10 PM
*♡اسكربينت♡*
*جروب روايات للأحبه🌚💌🌷>>>>*
*https://chat.whatsapp.com/Dwlx9FiMx1GBTFh1S6YIQh*
ـ عايزة كُتب يا سيف.
ـ هي مش كانت عايزة ورد يا ابراهيم!!
ـ ما المعرض بقي بدأ وكل سنة وأنت طيب.
أبتسم:
ـ وأنتِ طيبة يارب وينعاد عليكِ بالخير والصحة.
بصيت له بذهول:
ـ أنتِ بتعيدني ليه يا سيف؟ أنا عايزة فلـوس.
ـ تطلع ايه الفلوس دي؟
ـ سيـف!!
نطقتها بتحذير فستعطفني ببراءه عيونه:
ـ انا راجل فقير محلتيش حاجة!
ـ كذاب.
ـ وأنا هكذب ليه حتي بصي محلتيش غير خمسة جنية، تخديها وتسكتي!
ـ قب بالفلوس يا سيف.
ـ هو انا بتثبت ليه.
ضحكت علي شكله:
ـ طب انت عارف لما تكرم مراتك ربنا هيكرمك ويزيدك فلوس قد كده.
ضيق عينه:
ـ ده مين بقي اللي رواه ولا تأليفك؟
ـ وهي عايزة كلام أكيد تأليفي.
ـ ومالك متفشخرة ليه؟ ده أنتِ شبر هبداية.
رفعت صباعي:
ـ لو سمحت مسمحلكش انا بتكلم بجد وعن طريق معلومات حقيقية و..
ـ طب نزلي صباعك.
ـ إيه؟
ـ نزلي صباعك يا ايلول بدل ما اعضهولك ومش هينفع لا ترفعيه ولا تقلبي بِه اي اكل تاني.
ـ خفه.
ـ نزلي.
رفعت صباعي اكتر:
ـ أنا قولت لأ.
ـ وانا قولت نزلي.
ـ يـوه.
ـ متنفخيش!
قربت منه:
ـ أما رأيك بقي هنفخ وهرفع كل صوابعي العشرة!
ـ خلاص مفيش فلوس.
وقفت فجأه:
ـ ايه انت قولت فلوس؟ هتديني بجد.
ـ هفكر لسه.
ـ خلاص هنزل صباعي بس تديني.
ـ ماشي.
وضحك فرفعت صباعي بسرعه بعد ما نزلته:
ـ بس حسك عينك تطلع بتكذب، هخش اسرقك عادي، أنا حرامية كبيرة.
ـ وأنا فخور بيكِ.
وغمز فتكسفت وقمت رافعه صوابعي العشرة كلهم اصل مش بحب اعندُه خالص ولا اضيقه نهائى ولا بعمل حركات عبيطة لما بتكسف.
ـ هتقضيلي صوابعك العشرة شمعك يعني ولا ايه؟
ـ انت بتهزر!!
ـ انا بسأل والله.
ـ لأ تسأل ولا تتكلم معايا غير لما تدي فلوس.
ـ ده مكنتش زعلة حضرتك!
وديت وشي الناحية التانية:
ـ حضرتي لا تحبذ التحدث معاك الآن اتفضل أبتعد.
ـ وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
بصيت لُه:
ـ ايه؟؟
ابتسم بثقه:
ـ مش عارف حسيتك بتقولي كلام مهم فقولت ارد السلام.
ـ عارف؟ أن شاء الله هنجلط منك قريب.
ومشيت بقمصة أو يمكن متصنعة الزعل علشان ثانية اتنين تلاتة وهيجي يقـو..
ـ ايلول!
ـ يا نعم يا خير عايز ايه!
ـ لدرجة دي زعلانه اوي كده.
ابتسمت بخبث وخرجت الأمور كما خطت لها فالتفت اقول بزعل صوت:
ـ يا سيف أنا مش زعلانة أنا بس مصدومة فيك شويه ازاي انخـ دعت بالطريقة دي مش عارفة.
حاول يصالحني وقرب:
ـ طب متزعليش ده انا اللي همسح دموعك يعني لو عيطي.
تصنعت الزعل والعياط اكتر:
ـ وتمسحها أنت ايه ماممكن اتنين كتاب علي تلاتين راوية يمسحوا دموعي عادي والله.
حسيت بصمت في الانترية شويه اصل كنت حاطه رأسي في الأرض زي وضع الباكي الشاكي واللي هياخد فلوس اهو..
ـ صدقي وتؤمني بالله؟
رفعت رأسي:
ـ ايه؟
ـ اني راجل مش جدع علشان جاي اشوفك واصاحلك.
ـ ما انت فعلًا مش جدع تمنع عن مراتك قيمة ست سبع تلاف ليه وهي نفسها تروح المعرض؟
ـ يمكن علشان المعرض ده بيجي عليا بخراب وبيبوظ ميزانية سنين قدام مش شهور وبس.
رفعت اكتافي:
ـ ولو المهم اني اتبسط.
ـ وأنا في الخلفية اتشل بقي؟
ـ هتبقي عسل يبقي فكريني اخدلك صورة.
ـ ياما نفسي اديكِ بالروصيه.
ـ ماشي بس هتديني فلوس؟
ـ هتنيل اوديكِ المعرض مش بس فلوس،هاتي بقي رأسك دي اخبطها.
ـ خُد اهيه بس هتديني فلوس زي ما قولت!
ضحك:
ـ ياما هو اللي عليكِ ده اسمه فلوس؟
أبتسمت:
ـ جايز وجايز بحب انكشك كمان، انت متتخيلش فرحانة قد إيه دلوقتي.
ـ ليه؟
ـ فرحانة تلاقئي كده من غير سبب، بحب اشوف الروايات والكتب مرصوصة علي الأرفف وبحب اشوف كل واحد محقق نجاحة، أنا بس بتكيّف واتبسط لما بشوف الأغلفة ما بالك لما أمسك الرواية ولا الكتاب في ايدي!
قعد وقعدني جنبه وضحك:
ـ ده إيه الكيف اللي بيذل ده؟
ـ صدق مش عارفة بس تصدق مبسوطة بيه اوي..ها قولي هتوديني امتي.
ـ شوفي كُتابك المفضلين رايحين امتي ونروح حاضر.
ـ هي واحدة ومش نازلة المعرض السنة دي.
قولتها وسندت علي كتفه فسأل:
ـ ليه؟
ـ كده ربنا لسه مأذنش بس متأكدة لما هيأذن هتنجح وتكون من اول الكتاب الشاطرين واكون أنا من اول الموجودين هناك وبحضنها.
ـ إن شاء الله.
ـ بس يبقي تيجي معايا ها!
أبتسم:
ـ حاضر عنينا ليكِ وليها.
قُمت ورجعت بصيت لُه بشغف:
ـ ماشي يلا قوم ورانا حاجات كتير، نتفق هنلبس إيه وتعرف ازاي نروح المعرض علشان انت كل مرة بتنسي الطريق اصل عرفاك مش بيبقي علي هواك بس بتيجي علشان خاطري وكمان عايزة اراجع اماكن الروايات اللي هشتريها، وعايزه اروح صالة كذا (..) وصالة(..) وصالة(..) وكمان نجيب ..
اتكلم فجأه:
ـ بـاس وحياة فلوسي اللي بضيع دي هنروح.
ـ سيف انت بتعيط؟
ـ واعيط ليه دي تلاقيها دموع الفرحة علشان بتحققي شغفك.
ضحكت علي شكله الغلبان وقولت وانا بطبطب علي كتفه بمشاكسة:
ـ وأنت اللي هتتحسر في الخلفية صح!
بص لي بصدق:
ـ واتحسر ليه ده انا اخدك من إيدك تتفرجي وتتبسطي وتنقي، يكفيني إنك هتبقي مبسوطة واوجب مع الكيف برضو.
وضحك فضحكت
هين، لين وبيحقق لي طلباتي
وبيعوض مكان صُحابي واهلي وحتي نفسي
بيعوض معايا كل شئ كان نفسي اعمله ومعرفتش..
ـ الدنيا عال يا عم؟
ـ اوي.
قولتها وانا بحضن شُنط كل دار وأحنا مروحين في العربية، قافشه فيهم اكنهم احلامي وانا حلمي الوحيد والأبدي قاعد جنبي وكل مرة بكتشف اني خدته بكرم وبأستحقاق زيادة بس اهو ياريت كل حاجة حلوة تبقي زيه..
ـ هشارك معاك الروايات وده عارف معانته إيه؟
ـ إيه؟
ـ اني بشاركك اغلي ما عندي وأنت اغلي من كل حاجة.
وقعتُ من بين الأسطر ليدك
وركضتُ من القصص لقصة عيناك
اجوب بين السرد والأمال
جميلٌ انت وجميل الوجود .
❤️
👍
♥️
💗
🤍
🤎
🥰
🥺
✨
🌎
196