
روايات للأحبه🌚💌🌷>>>>
January 31, 2025 at 06:10 PM
*♡اسكربينت♡*
*جروب روايات للأحبه🌚💌🌷>>>>*
*https://chat.whatsapp.com/Dwlx9FiMx1GBTFh1S6YIQh*
"أنا قولتلها، قولتلها بس ماسمعتش كلامي، على طول مابتسمعش كلامي."
اتعصبت و اتنرزفت، عشان أنا مش ناقصة كلمة، فـ رديت عليها بـ عصبية.
"أسمع كلامك فـ ايه، ما ده الشُغل الوحيد اللي كان قدامي!"
كُنت بدور على شُغل ليا سنتين، سنة قبل الجواز و سنة بعد الجواز، ماكنش فيه أي فرصة غير الفُرصة دي، ماكنتش أحسن حاجة بس الفرصة الوحيدة اللي اتوافقت معايا، فـ اشتغلت فيها، بس بعد تلات شهور و أنا راجعة متخانقة من الشُغل ماما بتلوم عليا عشان هي ماكنتش موافقة بالشُغل.
"و أنا قولتلك بلاش و مش هتقدري عليهم."
فجأة اتعصبت و صوتي بدأ يعلى زيادة.
"مش هقدر عليهم ليه يعني كانوا بيعملوا ايه أنا مابعرفش أعمله."
لقيت إبراهيم بيشد ايدي و بيقعدني جنبه و بيحاول يسكتني و رد هو على ماما بدالي.
"ياطنط هي فعلًا الفُرصة الوحيدة اللي جات لها، و أنا سيبتها تجرب، و بعدين مش مُشكلة المُشكلة دي، هتتحل.. مش معنى إنها اتخانقت مع زمايلها شوية يبقى الشُغل وحش، المُشدات دي بتحصل في أي شُغل، خصوصًا إنها جديدة وسطيهم، الجديد بيبقى مكروه شوية لغاية مابيتعودوا عليه."
"قول الحقيقة و ماتخفش منها، هي غلطانة و الشُغل ده ماكنش ليها، بلاش تاخد صفها، خد صف الحق."
ضحك عشان يخفف من حدية الكلام، عشان ماحدش يزعل.
"هخاف منها ليه بس، صدقيني ده بيحصل في أي شُغل و اللي اتخانقت معاهم النهارده دول الشهر الجاي هتكلمني و هتقولي إبراهيم أنا هتأخر عشان هخرج مع صحابي في الشُغل."
رديت عليه بسخافة.
"لا مش للدرجادي كده."
"صدقيني هتعملي كده، أنتِ شديتي النهارده معاهم عشان أنتِ لسه جديدة و هما مش متعودين عليكِ بس."
ماما ردت عليه.
"يعني أنت هتخليها تروح الشُغل اللي حارق دمها ده تاني!
و تروح و تشوفهم بكره و تعيط و تتعب و تكلمك تجيبك على وشك تاني و تقولك الحقني اتخانقت معاهم!"
"و الله يا طنط تكمل في الشُغل و لا ماتكملش دي حاجة ترجع لها، أنا مش ممانع للشُغل من البداية، أنا عليا أنصحها و هي تختار."
"تنصحها و هي تختار!
لا ياختي عرفتي تختاري، أنا هدخل أجيب الغدا بدل ما تجيني جلطة و أنا واقفة."
ماما كانت مضايقة قوي من إبراهيم و رده، كانت عايزاه يشوفني غلطانة زي ما هي شايفاني، بس إبراهيم مش شايفني غلطانة و قالها كده، لا اتكسف و لا خاف، ده كمان قالهم كُلهم حتى بعد ما بابا جه و الموضوع اتفتح قدامه، إن حورية مش غلطانة في أي حاجة، كان بيدافع عني و كُنت مبسوطة عشان كان الوحيد فيهم اللي شايف إني مش غلطانة.
اتغدينا و استنينا لغاية ما بابا جه من الشُغل، قعدنا معاه شوية و بعدها مشينا.
"خُدي بالك بس، أنتِ غلطانة."
"مين دي، غلطانة في ايه؟"
"في حوار الشُغل بتاعك ده."
"غلطانة إزاي ده أنت اتخانقت مع بابا و ماما بسببي عشان تثبت لهم إني مش غلطانة."
"ده قدامهم، لكن في الحقيقة و بيني و بينك ربنا أنتِ غلطانة يا حورية و غلطانة بجد و أبوكِ و أمك عندهم حق."
"ياسلام!
إزاي ده و إزاي عندهم حق اُمال أنت بتدافع عني ليه، ده أنا أمي شدت معاك في الكلام بسبب إنك بتقول إني مش غلطانة."
"اه عشان بتقولي واخد صفك، أنا فعلًا بدافع عنك عشان واخد صفك مش عشان الحق معاكِ، ماكنش ينفع أجي عليكِ قدامهم، هما شاديين عليكِ و الحوار مسخنهم، لو قولت إنهم صح و أنتِ غلط الحوار هيسخن أكتر و كأني بسخنهم عليكِ، و أنتِ مش هتتحملي كُل اللوم و التقطيم ده، فـ كان لازم يبقى في حد واقف معاكِ عشان مايبقاش الكُل عليكِ، و طبعًا هما مش هيعملوا كده عشان دول الأب و الأم خوفهم عليكِ مخليهم شداد عليكِ لما تغلطي، و أنا كمان هبقى شديد عليكِ لما تغلطي بس مش قدام حد، لا حد غريب و لا حتى أهلك و لا أهلى كمان، و ماكنش ينفع أشرح كده قدامهم عشان ساعتها هيحسوا إني مش حقاني و مش هيشهدوني على حاجة."
"يعني أنت بجد شايف إني غلطانة فـ كُل اللي حكيته ده!"
"أيوه غلطانة."
"أنا مصدومة!"
"من ايه؟"
"عشان أنا كُنت صدقتك إني مش غلطانة من كُتر مانت قولت قدامهم إني مش غلطانة."
"مانا فهمتك أنا قولت كده ليه، عشان لو كُنت قولت كانوا هيسخنوا عليكِ و يشدوا بزيادة، كُنتي هتعملي ايه لما تلاقينا كُلنا مغلطينك؟"
"هعيط."
"شوفتي! و أنتِ أصلًا معيطة، عشان كده حاولت أبقى رحيم بيكِ و بالموقف شوية عشان ماتحسيش إنك لوحدك غلط و إن الكُل صح."
"يعني أمي عندها حق و هي بتقول إنك بتاخد صفي و مش بتشهد بالحق!"
"اه الصراحة عندها حق."
"عشان كده أنت مازعلتش منها!"
"و ماكُنتش هزعل، عشان هي محموقة عليكِ مش عايزاكِ تغلطي عشان ماحدش يغلط فيكِ و لا يضايقك، بتلوم عليكِ في تصرفك الغلط عشان بتحبك و مش عايزاكِ تغلطي."
سمعته و هو بيتكلم في العربية و كُنت مركزة جامد و مش بتكلم، الموقف اللي حصل ده كُله لفت نظري لحاجة مُهمة أول مره أخد بالي منها فـ إبراهيم بعد سنة جواز..
إبراهيم بيشيل عني غلطي و ينقذني لما أعك مش بيلبسني قصاد الكل و يركبني الغلط، عشان ياخد هو اللقطة و يطلع أنا الغلطانة و هو الراجل الحقاني اللي مابيغلطش!!
كان مُمكن لما يلاقي ماما شدت معاه عشان يقول الحق كان يقول و يدافع عن نفسه و يقولها أنا بقول كده قدامها بس عشان ماتعيطش لكن هي غلطانة، ماهموش كلام أمي عليه و ماكنش هامه ينقذ نفسه و يطلع من الصورة سليم و يوقع البرواز فوق دماغي.
و فوق ده كُله ماسخنيش على أهلى لما شافهم شاديين عليا، ده بالعكس بيفهمني بكل هدوء هما شُداد عليا ليه، عشان بيحبوني و خايفين عليا.
بعد ماروحنا و تاني يوم كمان فتحت الفيسبوك و أنا قاعدة لقيت واحده مجهولة الهوية بتحكي في جروب الستات اللي دخلته من ساعة ماتجوزت عن إن جوزها بيتعمد طول الوقت يظهرها غلطانة قدام أهله و أهلها و كُل مايروحوا مشوار و يتأخروا يقول بسببها، لغاية ما أهله حفظوا و كُل مايتأخروا عليهم في أي مُناسبة يقولوا اه هي السبب طبعًا، وقفتها قصاد المرايا بتأخركم، مع إنها بتقول ساعات مابيبقاش التأخير سببي، بس خلاص هما حفظوا من كُتر ماهو بيقول قدامهم هي السبب!
و ده مضايقها و بيضغط عليها عشان بتبقى عايزة تقوله قدامهم إنك بتكدب و ماتأخرتش بسببي بس طبعًا مش هتقدر تقول كده!!
بعد ماقرأت البوست قفلته، و قومت طبعت بوسة سُكر على خد هماهيمهو.
"ايه بوس الساعة اتنين الضُهر الغريب ده!"
ضحكت.
"مبسوطة منك، شُكرًا."
"ده عشان جبت لك طلبات البيت!"
ضحكت تاني.
"لأ، ده عشان امبارح."
"ماله امبارح؟"
"الموقف اللي حصل بتاع الشُغل و الخناقة اللي كانت عند بابا و ماما، يعني وقفت جنبي و ماطلعتنيش غلطانة قدامهم، حسيتك في ضهري كده، كانوا يزعقوا فيا و أنت تدافع رغم إنك عارف إني غلطانة."
"ماهو لما تاخدي الورق من قدام مكتب صاحبتك و من غير ماتسألي ده بتاع مين يا جماعة و تشتغلي فيه تبقي غلطانة فعلًا، بس ماكنش ينفع أقول كده قدام حد، لكن بيني و بينك أقول عادي عشان تعرفي غلطك و تصلحي الموقف."
"و أنا هعرف أصلح الموقف؟؟"
"ايوه هتروحي بكره عادي، هتدخلي و تصبحي على الكُل و تتعاملي طبيعي مع الكُل، و هتروحي لزميلتك اللي حصل معاها الموقف ده تقوليلها إنك بتعتذري ماكُنتيش تعرفي إن الورق ده يخصها و كان يهمك مصلحة الشُغل و إن الحاجة تتعمل و خلاص، و إنك ماخدتيش بالك إنك لازم تسألي و إن خلاص ده موقف و عدى و إنك جديدة و لسه بتتعلمي، و هما خبرة أكتر منك و بتتعلمي منهم، و خُدي بالك لازم تقولي كده و تكبري بيهم عشان الناس في الشُغل بتحب كده."
"صح؟"
"أيوه، لازم يحسوا إنهم أكبر منك و خبرة أكتر منك و شاطرين عنك و هما اللي هيعلموكِ، لغاية ماتتعلمي و كده كده شُغلك هيتكلم عنك و هيثبت إنك أشطر منهم بعدين."
"بجد!"
"بجد ايه؟"
"هبقى أشطر منهم؟؟"
"يابت أنتِ أشطر من الناس كُلها."
"اُمال أنا مش بحس بـ كده ليه؟"
"عشان بتاخدي وقت في التعليم، لكن أول مابتتعلمي بتبقى أحسن من اللي علمك."
"صح، ايوه صح أنا فعلًا بعمل كده و باخد وقت على بال ما أفهم الحاجة و أتعلمها، أنت إزاي فاهمني كده!"
ضربني على دماغي.
"عشان جوزك يا عبيطة."
"لا على فكرة في ناس كتير متجوزين و مايعرفوش كُل واحد فيهم طريقته إزاي و لا بيفكر إزاي.. خُد بوسة تاني، أنا بحبك."
*" كُل يوم هجيب لك الطلبات و هقعد معاكِ طالما القعدة معاكِ كُلها بوس كده ."*
❤️
👍
♥️
✨
💗
💚
🤎
🫶
💕
💘
161