https://www.facebook.com/share/p/12DXYhidyDQ/ تلهج ألسِنةُ الحركة الوطنية بالثناء لله تعالى على النصر المؤزر والفتح المبين الذي تهنئ به الحركة الأمة السودانية وقواتها السلحة ومن يساندها من قوات أمن ومستنفرين وقوات مشتركة. لقد أبلت هذه القوات بلاءً حسنا وصمدت صمودا حاكى جبال وطني الشامخة حتى تحقق اليوم الالتحام بين جيش أم درمان وجيش الإشارة فتعانقا كعناق النيلين في المقرن. فانفك بفضل الله الحصار عن سلاح الإشارة والقيادة العامة وأمست قوات المليشيا في ولاية الخرطوم جزرا معزولة توشك على الغرق في محيط أخضر هادر. أما في فاشر السلطان فقد كانت الفرقة السادسة مشاة والقوات المشتركة في الموعد، ولقنوا التمرد درساً لن ينساه. فبعد أن كان قبل يومين يطالب القوات بالاستسلام؛ أضحى اليوم هارباً مولياً الأدبار يجرجر أذيال الخيبة مكتسياً عار الهزيمة. إننا في الحركة الوطنية للبناء والتنمية نهنئ الجيش السوداني بالانتصار الذي تحقق بفضل الله بعد الحصار والانكسار وبهذه التهنئة فإننا نذكر جماهير الأمة السودانية وقواها الحية السياسية والاجتماعية بالواجب الوطني في هذه اللحظة الفاصلة من معركة الكرامة الوطنية، وهو تجديد عهد الله والوطن بالوقفة الصلبة في الجبهة السياسية والاجتماعية صفاً واحداً كالبنيان المرصوص خلف قوات شعبنا المسلحة حتى تتحقق أهداف معركة الكرامة ويشرق في وطننا فجر جديد بلا جنجويد. الله أكبر والعزة للسودان