
الحركة الوطنية للبناء و التنمية
January 25, 2025 at 06:21 PM
(إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا)
النصر (1-3).
إن أصدَق ما في سَفْرِ التّاريخِ؛ ما خطّته بدماءِ جُنُودها أمّةٌ لا تهابُ الموت.
هذه ليست تهنئة بنصرٍ عابر إنّما هي شهادة لله أن أبناء السودان حين امتُحِنوا في دينهم وولائهم لأمتهم وديارهم وأرض أجدادهم؛ فضلوا الموت بالشرف الباذخ على حياة الذَّلة والضّيم وطُغيان القِلة.
إن القبور التي دُفن فيها شهداءُ القوات المسلحة من كل سحنة بلاشواهد، ستظلُّ شواهدا على معنى التضحية والإباء في سبيل الله العليِّ والأمة الممتدة والوطن الواحد والمستضعفين من نسائه وأطفاله.
إن نصر الله الذي أنزله على شعب السودان في كل بقاعه بكافة قواته وتشكيلاتها العسكرية، في مدني الظافرة و والفاشر العصية والخرطوم الأبية، حقيقٌ بأن يفرح له أهل السودان ويهنئ به بعضهم بعضا وهو وسام وعلامة على تلاحمهم وتعاضدهم في وجه كل من أراد تفريقهم أو زرع الفتنة بينهم وذهاب ريحهم وتقسيم أرضهم.
إنه درس تاريخ مشهود لأجيال السودان المقبلة، أن يتعلموا منه غلاء الثمن الذي دُفِع من دماء الأبطال حتى عاد السودان حرا أبيا شامخا واثبا نحو المجد والعلياء، وعادت به الخرطوم كما عُرفت في أسفار التاريخ صخرةً عصيةً على نصال التآمر والتبعية والتركيع.
إننا في الحركة الوطنية للبناء والتنمية نتقدم بهذه الشهادة لأمة السودان وضباطه وضباط صفه وجنوده ومستنفريه بكافة تشكيلاتهم العسكرية وأهله جميعا، لقد صبرتم وصابرتم، ورابطتم حتى كُتب لكم النصر؛ فسبحوا بحمد ربكم واستغفروه إنه كان توابا، توحدوا وتعاضدوا، لا تظلموا ولا تبغوا ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين.
كما ردد ال.سن.وا.ر
وللحرِّيَّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يَدٍ مُضرَّجةٍ يُدَقُّ
والله ولي التوفيق
وما النصر إلا من عند الله
الحركة الوطنية للبناء والتنمية
#المجتمع_أولا
25 رجب 1446 للهجرة
الموافق
25 يناير 2025 للميلاد
https://www.facebook.com/share/p/18eZd2rksb/
❤️
✌️
🇸🇩
12