الحركة الوطنية للبناء و التنمية
الحركة الوطنية للبناء و التنمية
January 31, 2025 at 11:06 AM
لماذا ندعم القوات المسلحة ... هل دعاة حرب ؟ منذ تأسيس الحركة الوطنية في شهر يوليو من العام ٢٠٢١ أصدرت الحركة جملة من الأوراق التأسيسية للحركة ، ومن بين تلك الأوراق ، ورقة معنية بالحل السياسي والسلام الاجتماعي طرحت الحركة فيها رؤيتها واضحة للحل السياسي والسلام الاجتماعي وموفقها الواضح من مليشيا الدعم السريع والقوات المسلحة ، فبالنسبة لمليشيا الدعم السريع دعت الحركة لدمجها في القوات المسلحة بعد إعادة تأهيلها وتسريح ما يتعسر دمجه أو إعادة تأهيله إضافة لإلغاء كافة المليشيات خارج نطاق القوات المسلحة ، أما بالنسبة للقوات المسلحة فدعت الحركة الوطنية إلى مؤتمر القوى المدنية والمؤسسة العسكرية الذي يفضي إلى ميثاق شرف مدني عسكري يحدد طبيعة العلاقة بين القوى المدنية والمؤسسة العسكرية ، وتتعهد فيه القوى المدنية باحترام وتوقير القوات المسلحة ودعمها في الحرب والسلم والكف عن مساعي اختراقها وتوجيهها نحو أهداف حزبية سياسية ، كما تتعهد القوات المسلحة فيه بالنأي عن السياسة وعدم الانحياز لأي فصيل سياسي أو أيديولوجي أو الاستيلاء على السلطة دون إجماع الشعب ، ويتعهد الطرفان فيه بالاحترام الكامل للدستور والقانون . ومنذ أول بيان أصدرته القوات المسلحة بشأن تمرد مليشيا الدعم السريع ، أصدرت الحركة الوطنية بيانها بدعمها الواضح للقوات المسلحة ، ولم تكتفي الحركة الوطنية بإصدار البيانات المؤيدة للقوات المسلحة ، فقد قدمت الحركة قياداتها وعضويتها جنودًا تحت إمرة القوات المسلحة يقاتلون دفاعًا عن الوطن في صفوفها صفًا لصف مع ضباطها وجنودها البواسل في كل محاور القتال ، ولم تكتفي الحركة الوطنية بدعم القوات المسلحة في ميادين القتال فقدمت لها الدعم السياسي فكانت خلف القوات المسلحة تقاتل معاها في ميادين السياسة ، ولم تكتفي الحركة الوطنية أيضًأ بالدعم السياسي ، فقدمت الدعم الإعلامي تقاتل مع القوات المسلحة أيضًأ في ميادين الإعلام فأصبحت صفحاتها وصفحات قياداتها وعضويتها في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة إعلامًا للقوات المسلحة ، ومن كان يملك مالًا من قياداتها وعضويتها قدمه دعمًا للقوات المسلحة ، وبجانب دعم الحركة الوطنية للقوات المسلحة لم تغفل الحركة الوطنية عن دورها اتجاه المجتمع فوجهت عضويتها في القطاع الصحي والثقافي والقطاعات الأخرى بتقديم العون للمجتمع . فالحركة الوطنية إذ تدعم القوات المسلحة فتدعمها ليس تقربًا من القوات المسلحة بحثًا عن سلطة أو مال ، أو بحثًا عن شكر وثناء أو تدعمها رياءًا ، وإنما الواجب الوطني يقتضي دعمها ، فالحركة الوطنية تدعم القوات المسلحة من أجل الحفاظ على الدولة وإيمانا منها بالقوات المسلحة كمؤسسة وطنية يقع على عاتقها حماية الدولة والشعب من اي عدوان خارجي او تمرد داخلي على الدولة ، فحرب ١٥ أبريل ليس صراعًا بين جنرالين على السلطة كما يصف الجناح السياسي للمليشيا الحرب وإنما تمرد مليشيا على الدولة بهدف الاستيلاء على الدولة لصالح جهات خارجية واطماع شخصية ، فإننا إذ ندعم القوات المسلحة فلسنا دعاة حرب كما يدعي أصحاب شعار لا للحرب الذين يدعون الحياد وقلوبهم مع المليشيا يفرحون لانتصاراتها ويحزنون لهزيمتها ويغضون النظر عن انتهاكاتها الواضحة واذا انتصارات القوات المسلحة سموا انتصاراتها انتهاكات ، فلسنا دعاة حرب وإنما ندعم القوات المسلحة تحقيقًا للسلام وحفاظًا على الدولة واستقرارها . في الأيام الفائتة بفضل الله وعزيمة الرجال تمكنت قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها من استعادة مدينة ود مدني واستعادة مناطق كثيرة بولاية الجزيرة وتمكنت قواتنا من تحقيق الالتحام بين جيش ام درمان والإشارة ، وفك الحصار عن القيادة العامة للقوات المسلحة وتمكنت قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها من استعادة مصفاة الجيلي وجامعة الخرطوم ومطار الخرطوم والعديد من المناطق المهمة في العاصمة ، وبفضل الله وحمده تستمر قواتنا المسلحة في التقدم وسحق المليشيا ، وفي الفاشر سلطان تمكنت قواتنا المسلحة والمشتركة من صد هجوم المليشيا على المدنية وتكبيدها كالمعتاد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد مما جعل المليشيا تفر هاربة كالفئران من ميدان المعركة ، فرجال ونساء الفاشر كانوا لهم بالمرصاد هزموا المليشيا شر هزيمة ، فالتحية والتقدير لميرم الفاشر وهي تقاتل مع إخوانها الرجال صفًا لصف لدحر التمرد إلى الشعب السوداني الأبي الحرب التي تخوضها قواتكم المسلحة والقوات المساندة لها ، هي حرب كرامة استردادًا لكرامة الشعب ودولته وذلك هو الوصف الصحيح لهذه الحرب وليس حرب جنرالين كما يصفها الخونة والعملاء والمرجفين ، وأشباه الرجال - الحليف السياسي للمليشيا- من قوى الحرية والتغيير المعروفة بقحت ، وعلى الشعب السوداني أن يقف خلف قواته المسلحة ويساندها عسكريًا وسياسيًا واعلاميًا وبالدعاء سائلين المولى عز وجل أن ينصرهم بنصره على عدوهم ، وعلى الشعب السوداني أن يعلم بأن هذه الحرب هي مؤامرة خارجية تستهدف الدولة وتستهدف الشعب السوداني من أجل تركيع السودان وتفكيكه ونهب موارده ، لذلك لا خيار للشعب السوداني سوى الوقوف خلف قواته المسلحة في هذا الحرب التي ليس فيها منتصر غير قواتنا المسلحة ويساندها حتى النصر بإذن الله تعالى لقواتنا المسلحة الباسلة كامل الدعم وهي تخوض معركة السيادة الوطنية والكرامة والشرف واثبتت لمن يرد أن يهزم القوات المسلحة بأن هزيمتها شيء صعب المنال التحية والتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة التي تقدم الغالي والنفيس لحماية البلاد والشعب وممتلكاته ضد اي عدوان حفظ الله السودان وقواته المسلحة والنصر لنا بإذن الله تعالى الله أكبر والعزة للسودان بكري سبت النور عضو اللجنة السياسية
👍 🇸🇩 3

Comments