مًنِِـ๋͜ـ🥺ـ͜ާـٌبًعٌ آلََآبًـِــ᭄ۛۛۛ͢͠ـۛۛ͜ـدٍآعٌ🥺​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​🫀!َِ!َِ)۽َِ
مًنِِـ๋͜ـ🥺ـ͜ާـٌبًعٌ آلََآبًـِــ᭄ۛۛۛ͢͠ـۛۛ͜ـدٍآعٌ🥺​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​🫀!َِ!َِ)۽َِ
February 16, 2025 at 06:31 PM
*#ﻋﺮﺱ_ﺑﺎﻟﻐﺼﺐ《14》*🥺💔 *#بقلم_ديما_الشاذلي* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ *فـى بيت مها* لبست مها عبايه سودا وكانت لاول مره فى حياتها تلبس عباية سودا يمكن عشان حست انها ممكن تحميها من محمد ! مها : مصطفى انا ح امشى ما عايز حاجه؟؟ مصطفى باعجاب : ما شاء الله عليك دا شنو القمر دا لا انتي ادخلى غيرى العباية دي طلعت حلوه عليكى مها بابتسامه : اعتبر دى مشاغلة ؟؟ مصطفى : مشاغلة بس ؟ مها بخجل: هههههه مصطفى بطل ياخ انا ح اطلع اسي عشان ما اتاخر مصطفى بغمزه : طيب يا قمر ح لسبقك انا على ناس ابوي مها : تمام يلا سلام عليكم وفـى الطريق رن موبايل مها مها : الو محمود : ايوه يا مها انتي وين دا كلو؟؟ مها : معليش الشارع زحمة انا قربت للبيت الشارع انت وين؟ محمود : تحت البيت تعالي وبعد شويه محمود : ازيك يا مها مها : انت متأكد ؟ محمود : ما تخافي انا معاكى صدقينى ح الحقك وخصوصا انو محمد ممكن ما يعمل كدا طوالي يمكن ب خطوات مها قلقت محمود : يا مها لو ما عايزه انا ح اسوقك اسي اوصلك لبيتك انا عن نفسى ما عايزك تدخلي مها : لا عايزه اتاكد بس خايفه محمود : ما تخافي واعملى زى ما قلت ليك مها : ربنا يستر وطلعت ع السلم وفجأه رن الموبايل ---------------------------------------------------------------------- *فـى التلفون* سلمى : بس عسسسسسسل جدا يا سالى سالى : اها وغيرو ؟ سلمى بغيظ : ياخي الزول ما بقدر يفضفض معاكى سالى : هههههههههه يابت بهظر معاك يعنى عجبك نخطبو ليك ؟ سلمى : خطوبه شنو ياخ انا بحكي ليك على ال حصل ما اكتر سالى : والله يا حبيبتى ال انا شايفاه انك تتكلمي عليه وما قولتي حاجه غيره تقريبا سلمى بلخبطه : ما قصدى شي ياخ بس بشرح ليك سالى : ما مطمنة ليك سلمى : تصدقى انك سقيلة جدا سالى : ههههههه يابت نفسى اشوفك عروسه والله سلمى : امشي اخطبه يعنى بلا يخمك اقفلى سالى : كدا بتشتمينى وانا حامل سلمى : ودا علاقتو شنو بالحمل سالى : ما عارفة بس حامل وخلاص سلمى : ياخ خلاص انا ح اقفل نتقابل بكره سلام --------------------------------------------------------------------- محمود بصدمه : دا شنو مالك؟؟ مها وعنيها مدمعه : لازم امشى اسي بابا تعبان واتصلوا لي محمود : طيب يلا بسرعه ح اوصلك وبعد نص ساعه محمود : مع السلامه طمنينى عليك مها ماردت وطلعت بسرعه على السلالم وصلت الدور الرابع ف اقل وقت يتخيله عقل دقت الباب بسرعه والجرس كتير فتح مصطفى وعيونو مليانه دموع مها بخضه : فـى شنو ابوي مالوو دخلت على الاوضه بسرعه عاينت على السررير عيونو مفتوحه الحمد لله عايش ! قربت بسرعه ومسكت ايده باستها مها : حبيبى مالك؟؟ الاب بصوت ضعيف : مها انتى جيتى مها : ايوا يا بابا انا جنبك ماتتكلم الاب : لازم اتكلم عايزك براك مها لفت وشها لمصطفى ومامتها : بعد اذنكم الام : تعال يامصطفى مها : خلاص يابابا مافي زول هنا الاب : مها ماتزعلي منى يا بتي انا ما كنت عايز اغصبك على حاجه مها : خلاص يابابا كل شئ مكتوب حصل خير المهم اسي تقوم بالسلامه الاب : مصطفى بيحبك خلى بالك منو وهو كمان ح يخلى بالو منك مها ومسكت ايده : انت ال ح تخلى بالك منى الاب بصوت ضعيف جدا : كدا انا عملت اللى علي وارتحت مها وبتحاول تضحكو : شنو ياحاج انت قايل انك ح ترتاح منى لا انا ع قلبك حتى لو عرست واستنت يرد مها بخوف : بابا انت نمت ولا شنوحاولت مها تكذب عيونها واحساسها نادت لمصطفى مها : بابا نام وهو بيتكلم يا مصطفى صحيهو دخل مصطفى وحاول ينادي عليهو او يصحيهو بس لا حياه لمن تنادى ! نزلت دموع من عينو قفل ليهو عيونو وقال انا لله وانا اليه راجعون مها بصرخه : ما تقول كدا بابا نايم صدقنى بسرعه زى المجنونه تهز فيهو مها : اصحى اصحى انت وعدتنى ح تفضل معاي اصحى يابابا خلي الحركات دى مصطفى وشداها : بس يا مها حرام عليكى كدا سمعوا صوت وقعة على الارض مها : ماما ! ------------------------------------------------------------------- *فـى التليفون* هانى بكووورك : ياسر قوم ياخ نسيب مصطفى توفى لازم نبقى معاهو اسي ياسر مهجوم : حاضر حاضر اسبقنى انت وانا هة اجى هناك بس مسافه السكه مي وسمعت المكالمه مي بصدمه : عمو احمد مات ! هانى : البقاء لله انا ح امشي ل مصطفى مي : استنى انا ماشة معاك هانى : خليكى قاعدة عشان الحمل مي بدموع : عمو احمد كان زى ابوي لازم اكون موجوده مع مها هانى بحزن : لا حول ولا قوه الا بالله البسى بسرعه يلا ---------------------------------------------------------------------- اتجمع الاهل والاصحاب ف البيت مستنين الغسل وشالو الجنازة ومشو يصلوا عليهو كان الوقت دا بالنسبه ل مها زى الحلم ما كانت قادره تتاكد دا حقيقه ولا كابوس ! وفجأه فى زول حضنها وسلم عليها من ضمن ناس كتيرين عملوا نفس الموقف بس المره دى قدرت تحدد دا منو البقاء لله يا مها بس المره دى بصوت مختلف ! . . . . مها : عمتو ! العمه : ايوا يا حبيبتى تعالي ف حضن عمتك مها بدموع : انتى عرفتى كيف العمه : معقول دى حاجه تتدسى يا بتي البقاء لله ربنا يصبرنا سمعوا الله اكبر وكان اذن للبدء فـى صلاه الجنازه بعد الدفن بدأ الوقت يرجع للبطء تانى الساعات ما بتمشي والناس ما ساكتين يبكو وكالعاده اذا كنت انت مؤمن وح تتحتسب ال مات امانه وردت لربها كلام كل ال حواليك ح يخليك تبكي واحتمال تكورك وتتطلع عن المألوف ! فـى وسط كل الجوطة دى فى عيون مها ال ما شايفه بيها غير سواد وكلام واحد نفس الشي كانت عيونها بتفتش على زول واحد بس محتاجاه مستغربه الاحساس بس هى فعلا محتاجه للزول دا مها : سلمى ما شوفتي مصطفى سلمى واشرت على البلكونه :اسي شوفتو في البلكونه سابتها مها وما كانت عارفه هى بتمشى ولا بتجرى مشت على البلكونه مها بدموع : مـ صطفى لف مصطفى وعاين ليها ما انتظرت مها الاجابه منو ورمت نفسها فى حضنو ايوا فى حضنو ! مصطفى ما كان مصدق وضماها اكتر عشان يتأكد انها فعلا مها مها : ما تسيبيني مصطفى : ما تخافي يا حبيبتى انا جنبك ما بقدر اسيبك اهدى بس عشان خاطرى وانا معاك ! اخيرا عدى وقت البكا ومافي زول من الناس غير القريبين الام مها وعمتها هانى ياسر مي سلمى سالى و مصطفى ! مصطفى : يلا انت يا هانى سوق مراتك وامشو البيت كفايه كدا عليها مي : لا انا ح ابيت هنا مع مها مصطفى : مي اسمعى الكلام امشي بدون مناقشه انتى ليكى عذرك سلمى عاينت ل سالى ال نفس ظروف مي : وانتى كمان يا ساالى واطمنى انا اقعد مع مها سالى : بس.. قاطعها مصطفى : لو سمحتوا ياجماعه كفاية كتر خيركم عملتو ال عليكم وزياده وتعالو بكره براحتكم انتوا عندكم اهل وبيوت سالى : خير ان شاء الله تكون اخر الاحزان هانى : يلا يا مي عشان نسيبهم يرتاحو سلمى : طيب انا كمان بعد اذنك مها بصوت ضعيف : استنى يا سلمى ماتمشي براك اسي مصطفى ح يوصلك ياسر وقاطعها : لا خلى مصطفى معاكم ح اوصلها انا سلمى باحراج : لا مافي داعي للتعب البيت ما بيعد مصطفى : اسمعى الكلام وسوق سالى معاك كمان معليش يا ياسر ياسر : اي طبعا واضطرت سلمى وسالى يوافقو ويمشو مع ياسر وهانى ساق مي ومشو وما فضل زول غير مصطفى وعمه مها مصطفى : يلا يا جماعه عشان تاكلو الام : لا انا ماعندي نفس انا ح ادخل اريح جسمى العمه : وانا كمان مصطفى : لكن لازم تاكلو الام بدموع : معليش ماتضغط علي العمه : خلاص سيبها على راحتها خليك انت مع مرتك تصبحوا ع خير يلا يا منى زنت كلمه مرتك فى اضان مصطفى وعاين لمها ال حالها يصعب ع اى زول تخيل احساس حبيبها لما يشوفها كدا ! قرب منها مسك ايدها عاينت ليهو مها بصوت ضعيف : بابا مات مصطفى حضنها : الله يرحمه اراح واستراح يعنى كان عاجبك يفضل تعبان ومتعذب ؟ مها : لا بس صعبه مصطفى : كلنا ح نموت يا حبيبتى مها بدموع : عارفه بس ما متخيله انى ما ح اشوفو تانى مصطفى : منو ال قال ليك انك ما ح تشوفيه ح يجيك تانى فى احلامك ادعي ليهو يبقى من اهل الجنه عشان تشوفيه تانى مها : يارب مصطفى : ايوه كدا امسكى نفسك عشان ماما يا حبيبتى مابينفع كلنا نبقى منهارين قدامها كدا مها باستسلام : حاضر مصطفى وباسها ع جيبنها : شطوره حبيبتى يلا عشان ننوم مها : لا ما عايزه مصطفى : مافي حاجة اسمها لا اتفقنا نسمع الكلام لازم نرتاح يا حبيبى عشان نقدر نقاوم مها : ما جايني نوم سيبنى ع راحتى معليش مصطفى شالها : مافي حاجة اسمها م جايني نوم انا ح اجيبو من شعرو النوم دا ختاها على السرير وحاول ينومها فى حضنه مها : شوفت ما قلت ليك ماقادرة انوم مصطفى : وانا قلت ح اجيبو من شعرو مها بضيق : خليني ياخعشان خاطرى ح تجيب لي نوم كيف مصطفى بصوت طفولى : ح احكي ليك قصة مها : مصطفى هو دا وقت هظار مصطفى : ما بهظر هو دا ال ح يجيب النوم يلا كان يا ماكان مها : مصطفى ياخ مصطفى : هوووووش كان يا مكان يا ساده يا كرام مها سكتت فعلا وبدأت تسمع القصة هى مستغربه من استسلامها لمصطفى وانه كيف قادر يأثر عليها بالشكل دا ! قررت فعلا تسمع الكلام وتنوم وتعيش بصيص الابتسامه ال جاتها من بعيد فى عز حزنها -------------------------------------- --------------------- *☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆* *بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة*

Comments