مًنِِـ๋͜ـ🥺ـ͜ާـٌبًعٌ آلََآبًـِــ᭄ۛۛۛ͢͠ـۛۛ͜ـدٍآعٌ🥺​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​🫀!َِ!َِ)۽َِ
مًنِِـ๋͜ـ🥺ـ͜ާـٌبًعٌ آلََآبًـِــ᭄ۛۛۛ͢͠ـۛۛ͜ـدٍآعٌ🥺​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​🫀!َِ!َِ)۽َِ
February 16, 2025 at 06:31 PM
*#ﻋﺮﺱ_ﺑﺎﻟﻐﺼﺐ《15》*🥺💔 *#بقلم_ديما_الشاذلي* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ *تـانى يوم* صحت مها لقت نفسها فى حضن مصطفى ابتسمت عاينت ليهو وكانت لاول مره تقرب منو وتركز فى ملامحه بالشكل دا لونو اصفر فاتح شعرو بنى دقنو خفيفه غمازاتو ال ظاهره حتى من غير ما يضحك غمضت عينيها وفكرت في ال حصل وكيف ربنا انقذها من ال وقعت نفسها فيهو ! رغم الانقاذ جا بموت والدها بس الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه نزلت دمعه من عيونها لما حست قدر شنو كانت غلطانه لما وقفت فى طريق نصيبها كيف قدر حبها يعميها وماخلاها تميز انو محمد كذاب وحقير للدرجه دى ! وكيف تظلم انسان زى مصطفى ! حاجات كتيرة جدا ما عرفتها غير امبارح موش بس حزنها على موت والدها لا كمان حزنها على نفسها يـارب سامحنى واغفرلى قامت مها اتوضت وصلت وقررت ترجع تانى لربنا ! سجدت مها ولاول مره تحس بطعم السجود بجد اول مره تحس انها بالقرب دا من ربنا وعرفت يعنى شنو الراحه النفسيه بعد دعوات كتير بطعم الوجع والندم الراحه ال بالجد بتتحقق بحاجتين اولها الوضوء واخرها دمعه صادقه بتزف دعوه منك للسما بعد ما خلصت صلاه لقت مصطفى قدامها نزل على الارض عشان يبقى فى مستواها مصطفى بحزن : مها انتى لسه بتبكي ؟ مها بابتسامه : ما تقلق يا مصطفى مصطفى : انا بزعل جدا لما بشوف دموعك دى ادعي ليهو احسن يا مها مها : بدعى وانت كمان ادعى معاي مصطفى بحزن : انا كنت قايل انى قدرت اخفف عنك امبارح بس واضح انى ح افضل طوالي كدا ما عندي لازمه ربنا يصبرك ويصبرنا انا ح امشي اشوف امي مها ومسكت ايده : استنى يا مصطفى ليه بتقول كدا ربنا ال عالم انت خففت عنى قد شنو مصطفى بفرحه : بالجد يا مها ؟ مها : بالجد مصطفى : انا عارف انى بالنسبه ليكى ما اكتر من اخ بس انا مستعد اقيف جنبك حتى كأخ مها اكتفت بالسكوت مصطفى : يلا اختمى الصلاه وانا ح اقوم اشوف امي وبعد ما مشى سرحت مها في كلامو اتكررت كتير كلمه ما اكتر من اخ مها ( فعلا يا مصطفى اانا ما حاسه بيك بس من الليلة ح احترم وجودك حتى لو بالنسبه لي ما اكتر من اخ ) *وفــى كافيه* احمد بصدمه : يا ود انت جنيت تمشي معاها ! محمود : اي والله دا ال حصل احمد : وبعدين محمود : هي بس مسافه ما طلعت مسافه ما نزلت ما لحقت اصلا جاها تليفون وهى على السلم انو ابوها تعبان وكانت لازم تمشي ووصلتها لحد البيت وبعد كدا عرفت انو توفى لانى كنت مستنى تحت احمد : لا حول ولا قوه الا بالله محمود : انا زعلت والله احمد : بس تعرف رب ضاره نافعه محمود : كيف يعني ؟ احمد : يعنى لو كانت طلعت مافي زول كان ح يعرف الحصل ليها شنو؟؟ جات من عند ربنا محمود : في رايك هى كدا لسه م مقتنعه ؟ احمد : ما ظنيت انا لو مكانها وحصل معاي كدا اكيد ح افكر بعقل ومافي حاجه بتحصل فى حياتنا الا وليها معنى والمعنى الوحيد من الحصل دا ان ربنا ماكان راضى ليها الاذى محمود : ياريت تفهم كدا احمد : والحمد لله انك ما نفذت الفكره المجنونه دى م معروف محمد كان ح يعمل فيك شنو محمود : انا ما بخاف من محمد احمد : وانا ماقولت تخاف بس ع الاقل تتقى شره انا من رأى تبعد عنو يا محمود ونرتاح من الطريق دا كفايه لحدي كدا انت عملت ال عليك وزياده محمود : دا ال انا ناوى عليهو ان شاء الله ---------------------------------------------------------------- *تـانى يوم* كانت مها وامها قاعدين فى الصاله مع النسوان دخلت عليهم واحده وكانت لابسه فستان اسود ضيق وعليها جاكت اسود ! وسألت مدام مها وينها لو سمحتوا ! مها : ايوا انا منو انتي؟؟ يسرا : انا يسرا سكرتيره دكتور مصطفى البقاء لله مها : البقاء والدوام لله اتفضلى يسرا : شكرا انا جايه اعزيك انتي ودكتور مصطفى هو موجود ؟ مها : ايوا ثوانى ح اناديو مصطفى : اهلا يا يسرا يسرا بابتسامه زياده شويه : اهلا يا دكتور البقاء لله مصطفى : شكرا اتفضلى يسرا : لا معليش انا ح امشى عشان ما اتاخر مصطفى : اوك اتفضلى يسرا ومدت ايدها عشان تسلم : مع السلامه مصطفى ( دا شنو الاحراج دا ما بحب اسلم ع بنات ) : مع السلامه وقفت مها تعاين على الموقف من بعيد وحست احساس لاول مره تحسو في حياتها! مها ( ودى شنو ال بتعزى وابتسامتها من الاضان للاضان دى وماسكه فى ايدو كأنها عمرها ما ح تشوفو تانى ) مصطفى : مها مها مها سرحانة : في شنو مصطفى : سرحانه فى شنو؟؟ مها بدون قصد : دي منو يا مصطفى مصطفى باستغراب : دى سكرتيره عندى مها : اهااااا ربنا يكتر حبايبك وسابتو ومشت مصطفى ( البت دى هبله ولا شنوهو شنو ال ربنا يكتر حبايبك ) ! -------------------------------------------------------------- *فـى التليفون* سـالى : الراجل جنتل لكن والله سلمى : اي جدا سالى : على فكره شكلو معجب بيك سلمى : تاااااااااااااانى ؟ سالى : والله المره دى بجد كان بيعاين كتير عليكى من المرايه بس انتى م اخدتي بالك سلمى : بجد ؟ سالى : والله يابت شوفتو كتير سلمى : امممم سالى : اممم شنو سلمى : رأيك شنونقفل الموضوع دا سالى : ليه سلمى : يعنى ما عايزه اخت ف بالى انو معجب وكدا واطلع بوهم نفسى سالى : ولا وهم ولا حاجه وبعدين انتى مالك جادة كدا سلمى بضيق : لانى انا كمان معجبه بيهو سالى وصفرت : اوووووه من البداية قولى كدا سلمى : اسكتى لما نشوف اخرتها سالى : خير ان شاء الله يا حبيبتى سلمى : ما ح نمشي ل مها ؟ سالى : لا ياذكية ما ماشة سلمى : ههههههههههههه خفه دمك دى ح تودينا التوج سالى : ههههه انا اصلا بلبس في هدومي و هشام ح يوصلنى اجهزى عشان نغشاك سلمى : طيب --------------------------------------------------------------- وبعد حوالى ساعه مشو سالى وسلمى لمها سلمى واخدتها بالحضن : الليلة كيف يا حبيبتى مها : الحمد لله سالى : وخالتو اكلت ولا لسه مها : لا الحمد لله اكلت خلاص سلمى : ربنا يصبركم يا حبيبتى مها : امين يا رب تسلمو لي انا تعبتكم معاي سالى : انتى هبله يا بت نحنا بيناتنا كدا ؟ مها بابتسامه : لا سلمى : خلاص اسكتي وجات قريبتها ماسكه موبايل مها مها موبايلك بيرن من قبيل مها : شكرا يا سميره اول ما شافت شاشه الموبايل اتهجمت ووشها قلب الوان سلمى : مالك يا بت دا منو؟؟ مها بتردد : دا محمد سالى : اووووووووف تانى يا مها مها : والله ما عايزاه يتصل اصلا حصل حاجات كتيرة انتوا ماعارفينها سلمى : خير ؟ مها عاينت حواليها : اسي دا ما وقته سالى : طيب جيبي التلفون ادا عندى فكره مها : ح تعملى شنو ؟ سالى : ح اخت رقمو فى بلاك ليست وما يقدر يتصل تانى لحدي ما تغيرى رقمك دا مها : اوك طيب وفـى الطرف التانى محمد بضيق : كدا يا مها ما معبرانى وما بتردي كمان ماشى حسابك معاي بعدين ! ---------------------------------------------------------------- لما بيبقى فـى حاله وفاه بيبقى اهل الميت فى حاله من التناقض لا ها قادرين يستوعبوا الناس ال حواليهم وكلامهم ولا هم قادرين يقعدوا من غيرهم ويسيبوا نفسهم للوحده والحزن وفـى اخر اليوم التالت للبكا مها بتعب : واي انا مصدعه ح اموت عمتها : الف بعيد الشر عنك يا حبيبتى اجيب ليك دوا مها باستغراب : لا يا عمتو شكرا انا ح ادخل انوم الام : اكلى اول يا بتي مصطفى مشى يجيب العشا مها : معليش يا ماما تصبحوا على خير دخلت مها اوضتها وحاولت تنوم بس ماقدرت من الصداع بعد شويه مصطفى : وينها مها ؟ الام : دخلت تنوم قالت مصدعه ادخل شوفها إضافة مصطفى : حاضر دخل مصطفى الاوضه لقى مها راقده مصطفى : مها نومتى ولا لسه مها وقعدت : لا لسه مصطفى : مالك في شنو ؟ مها : صدااااع ح يموتنى مصطفى : بعيد الشر طيب قومى اكلى والصداع بيمشي مها : لا ما قادره والله قرب منها مصطفى وقعد جنبها مصطفى : قولي لى بالجد مالك مها : زهجت من كتر الناس والكلام الكتير مصطفى بابتسامه : الناس كتير عشان انتوا الحمد لله محبوبين وعايزين يفضلو جنبكم فى ظرف زى دا مها : عارفه لكن انا تعبت مصطفى : دا بس ال تاعبك ؟ مها بتردد : اي مصطفى : بتفكرى في شنو اصلو لدرجه يجيب ليك الصداع مها : ما فى حاجه مصطفى : طب عايني فى عينى كدا شوفتى بتفكرى ف حاجه مها : ما عارفه يا مصطفى مستغربه مصطفى مسك ايديها : من شنو احكي لي مها : من تصرفات عمتو مصطفى : كيف يعنى ما فاهم؟؟ مها بتنهيده : ح احكي ليك عمتو وبابا كان بينهم مشاكل كتيرة جدا من زمان وكانت مقاطعه بابا وحاول يكلمها كتير بس مافي فايده مصطفى : تمام طيب ال مخليك مستغربه شنو مها : انها تيجى وتقعد معانا الحنيه دى بصراحه ما مطمنانى مصطفى : حرام عليك يا مها دا مهما كان اخوها برضو واكيد مافي زول زعلان اسي قدرها مها : الله اعلم بس قلبى ما مرتاح مصطفى : طيب خلينا معاها للاخر لما نشوف مها : ربنا يستر مصطفى : يلا ارح عشان تاكلى مها : يا الله مصدعه جدا ومابحب الادويه ما بتأثر معاي مصطفى : عيب عليك اكون صيدلى وتقولي لي فى وشى كدا مها : ههههه ما قصدى والله بس ما بحبها بالجد مصطفى : طيب انا عندى فكره بما انو الصداع ال عندك دا ناتج عن تفكير زياده وما عارض لمرض لا قدر الله مها : ايو مصطفى : قومى صلى ركعتين وزودى فى السجود شويه مها : اشمعنى؟ مصطفى : عشان السجود فيهو راحه ومن الناحيه العلميه انت بتسجدى ع الارض والارض شحنتها سالبه وانت موجب بتسحب منك الكهربا الزياده ال فى راسك وال بينتج عنها صداع مها بابتسامه : اول مره اعرف مصطفى : ماشى يلا قومي وح نستناك على العشا وبعد ما خلصت صلاه راحت على السفره عشان تتعشى الام : يعنى لازم مصطفى ال يجيبك مها بابتسامه : عادى يا ماما الام : ربنا يعمركم يا بتي مصطفى : يا رب وبعد فتره من السكوت العمه : كنت عايزه اتكلم معاكم فى حاجه مها عاينت ليها باستغراب : خير يا عمتو اتفضلى العمه : انتو ما ح تفتحو الوصيه ولا شنو ؟ -------------------------------------- --------------------- *☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆* *بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة*
❤️ 😢 😮 3

Comments