*#ﻋﺮﺱ_ﺑﺎﻟﻐﺼﺐ《17》*🥺💔 *#بقلم_ديما_الشاذلي* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ كـل شي فـى الدنيا بي تولد صغير وبيكبر الا الحزن على الميت بيتولد كبير و بيصغر مع الوقت ! بعد فتره فـى بيت مهـا وانتهت فتره البكا كل زول مشى لحاله حتى مها رجعت لبيتها تانى مهـا بسرعه : انا نازله يا مصطفى عايز حاجه مصطفى : ومالك مستعجله كدا مها : عندي محاضره مهمه جدا والامتحانات على الابواااب انت عارف وكملت كلامها ع السلم مصطفى : طيب طيب خلى بالك من نفسك يا مجنونه وفجأه وقعت على السلم مصطفى اتهجم : مهاا مها : واي انا يا امي وووب علي منك لله انت السبب مصطفى : ليه؟؟ انا عملت ليك شنو مها : في زول قال ليك تجيب لى عباية طويلة مصطفى بخبث : ما بحافظ على اختى مها بضيق : طيب يا اخوي منك لله يلا سلام *وفـى الجامعه* دخلت مها المدرج وكانو سالى وسلمى حاجزين ليها مكان سالى : ما بدرى لكن مها : عايني زحي من وشي عشان ما طايقه نفسى سلمى : مالك بسم الله مها : بعد المحاضره الدكتور بيجي بعد دا سالى : احكى لحد ما ييجى وحكت ليهم الحصل سلمى : هههههههههههههههه احسن تستاهلى سالى بغمزه : ومالها اختى يعنى موش دا ال انتى عايزاهو مها بلخبطه : ما متضايقه من الكلمه انا متضايقة عشان ضحك علي سالى :ههههههه علي انا برضو ماشى ه مها : اسكتوا اسكتوا الدكتور جا غلطانه انى بحكي ليكم حاجه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, *فـى الشركه* ياسر بعصبيه : يعنى ايه المناقصه ما بقت علينا الموظف : والله يا استاذ حاولنا على قدر ما نقدر ياسر بنفس النبره : مافي حاجه اسمها على قدر ما قدرنا في حاجه اسمها تجيب اخر شي وفوق اخر شي كمان انا داير اعرف انتو بتشيلو قروش ليه؟؟ اصلا انا غلطان انى اعتمدت على ناس زيكم مصطفى وحاول يهدى الموقف : خلاص يا ياسر اهدى اتفضل انت امشي على مكتبك وسيبنا برانا الموظف : حاضر يا استاذ وبعد ما مشى مصطفى بعتاب : ما كدا يا ياسر براحه شويه ياسر بضيق : المناقصه دى كانت مهمه بالنسبه لينا وح تنقل الشركه نقله كبيره وهم بغبائهم ضيعوها مننا مصطفى : طيب استهدى بالله مافي حاجه ليك نصيب فيها ح تضيع منك ابدا ياسر : ايوا بس كان لازم نحاول اكتر من كدا مصطفى : صدقنى لو كان فيها خير ماكانت بعدت عننا ربنا ال بيرزق وعلينا اننا نصبر ياسر وبدأ يهدى : ونعم بالله بس اسعى يا عبد وانا اسعى معاك مصطفى : فى دى معاك حق ممكن نزود مجهودنا ونهتم اكتر من كدا المره الجايه ونحنا بنتعلم اصلا الحياه خبرات وتعاملات ياسر : معاك حق مصطفى : مافي داعي للعصبية دي ياسر : ان شاء الله مصطفى بغمزه : بس دا ماياهو ال مخليك متعصب ياسر بلخبطه : ح يكون شنو تانى غير الشغل مصطفى بخبث : انا بقول ليك ياسر بابتسامه : اصلا الزول مابيقدر يهرب منك ابدا مصطفى :ايوا كدا اعترف فى شنو ياسر : خايف تضيع منى مصطفى : سلمى ؟ ياسر بتنهيده : هو في غيرها رغم انى مااتعاملت معاها كتير بس ما عارف ليه متعلق بيها في حاجه اسمها حب من اول نظره؟؟ مصطفى : انا مؤمن بارتياح وقبول من اول نظره بس ما حب يعنى مثلا الانسان لما يشوف مصيبه تلقى قلبو بيحس بيها ويمكن دا ال حصل ليك ياسر شرد : وبعدين مصطفى : وح تضيع ليه ياخي ما انت قولت ح تتقدم ياسر : لا انا مستنى الامور تهدى مصطفى : خلاص الامور بقت اهدى من الاول كتير وبعدين الموضوع فات عليهو اسبوعين و صاحبات مها ما ساييبنها تفكر فى حزن اصلا صدقنى مافي زول ح يزعل ياسر : بالجد ؟ مصطفى : ايوا وبعدين يعنى الخطوبه ح تتم فى يوم وليله اكيد ح تاخد وقت ياسر : انا نفسى اقول ليها بنفسى واشوف رد فعلها مصطفى : لو على دى ح افكر ليك فيها ياسر بفرحه : ربنا يخليك لي يا صاحبى مصطفى : ايوا كدا اضحك ياسر : نسيت اقول ليك على حاجه مصطفى : خير ياسر : خطوبه دكتور سمير بكره ان شاء الله وعازم الشركه كلها اكيد لازم نمشي مصطفى : ان شاء الله والله هو زول محترم ويستاهل كل خير ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، *نرجع للجامعه تـانى* مها : بس ياستى عمتى و مشت الحمد لله بس ال مزعلنى ان ماما بقت سلمى : طيب ما تجيكم تسكن معاكم احسن مها : حنسناها لكن هى مصممه خالتو بعد اسبوع ح تجى تقعد معاها لما ولدها يسافر سالى : والله حننتني مها : لكن انا ومصطفى ما مخلينها براها كل يوم عندها لولا اني خايفه تفهم الوضع بينا كان اسي قعدت معاها سلمى : خير ربنا ييسر الحال مها : امين سالى : موش الجاية دي اسراء وجت عليهم واحده من بعيد لابسه فستان ابيض وعليه جكت جينز طويل بشرتها بيضا وعيونها زرقا سلمى : يا اهلا بذات العيون الزرقاء اسراء : هههههههههههه اشتقت ليكم يا كلاب سالى : يعنى تغيبى وما تسألي وتقولى اشتقت ليكم اسراء : مشاغل والله ازيك يا مها البقاء لله ياحبيبتى والله عرفت اسي مها بابتسامه : ولا يهمك اسراء : هاااا الاخبار شنو كلهم : الحمد لله اسراء : طيب بسرعه بسرعه كدا فى رحله طالعه بورتسودان ما تجو نطلع سلمى : والله فكره حلوه احسن نظبط نفسنا قبل الامتحانات اسراء :دي واحده موافقه وانتوا يا مدامات سالى : ح اسأل راجلي واقول ليك مها بتردد : وانا كمان اسراء : خلاص تمام ردو علي بكره عشان احجز اشوفكم بكره ان شاء الله سالى : ان شاء الله وبعد ما مشت سلمى : اها رأيكم شنو؟ مها بتردد : يا ربي مصطفى ح يرضى سالى : ايوا طبعا دا ما ح يصدق زاتو مها : ماانا عشان كدا ما عايزه اطلع سالى : ياالله انا منك اوعى لنفسك بطلى العناد ال انتى فيه انتى كنتى ح تطلقى عشان الزفت بتاعك وهدا غار ادينى سبب مقنع يخليكى ما تكملي مع مصطفى مها : عشان انا ما بحبه سالى : ماتضحكي على نفسك يا مها انتى بديتى تميلى لمصطفى سيبى نفسك واديها فرصه ما تقفلي السكة كدا ولو ما حبيتو يا ستى خليهو في حالو سلمى : والله معاك حق مها بتنهيده : حاضر سالى بابتسامه : ماتزعلي منى انا خايفه على مصلحتك وعاينت فى موبايلها سالى : يلا يادوب اقدر امشي سلمى : وانا كمان مها : ح تمشي معاي يا سلمى ؟ سلمى : لا انا ماشة لحبوبتي طريق تانى مها : ماشى انا ح اشوف السواق يوديني البيت سالى : تمام يلا سلام ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، *فـى التليفون* يسرا بخبث :انا عندى ليك خبر جامد استاهل عليه عزومه محمد : اها ؟ يسرا : لمن اضمن حقى اول محمد : ح اعزمك ياخي فى اى حته انتى عايزاها انجزي يسرا : اذا كان كدا ماشى فى خطوبه عندنا والشركه كلها معزومه واكيد مصطفى ح يمشي وح يجيب المدام معاهو محمد ولمعت عيونو شر : دي حلوه دى لازم نلعبها صح يسرا : كيف محمد : شوفي ........... ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، *وقدام الجامعه* مها ( اووووووف وبعدين فى السواق الغبى دا مابيرد مالو اركب شنو انا اسي الجو حااااااااااااااار ) عدى شابين من قدام مها شاب : يا جميل واقف براك ليه ما تجى معانا التانى : انزل جيبها ياخ ونزل من العربيه مها : احترم نفسك بدل ما اعمل ليك مشكله الشاب : يا واد يا خطر انت ورينى ح تعملى شنو مها وبدأت تخاف : ابعد مني احسن ليك الشاب ومسك يدها: طيب ما تورينى ح تعملى شنو وفجأه مصطفى بكورك : فك مرتى يا حيوان انت ومسكو من هدومه الشاب التانى : اركب ياخ بسرعه ما ناقصين مشاكل مصطفى : حبيبتى حصل ليك حاجه مها ورمت نفسها فى حضنو : انا خوفت جدا مصطفى : ما تخافي طول ماانا جنبك تعالى يلا نركب وبعد ما ركبو مصطفى : لسه خايفه مها وابتسمت : لا مصطفى : معليش اناا ال اخرت السواق كنت راكب معاه وخليتو يمشي عشان اجى اسوقك مها : ماانا استغربت برضو بس ما اتوقعتك انك جاى الليلة مصطفى : انا قولت اعمل ليك مفاجأه عشان كمان عايز اشتري ليك فستان مها باستغراب : فستان ل شنو مصطفى وحكى ليها عن الخطوبه مها بتردد : بس .. مصطفى : عارف ح تقولى عشان بابا ياحبيبتى الحزن فى القلب وكمان انا عايز امشي مخصوص عشان نسوق ماما معانا تشوف ناس جديدين مها وابتسمت : ربنا يخليك لينا مصطفى : بالجد ؟ مها : بالجد شنو؟ مصطفى : يعنى عايزه ربنا يخلينى ؟ مها خجلانة : اكيد طبعا مصطفى وعاين ليها بحنيه : ويخليكى لي يا رب ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، *وفــى مكان تـانى* مي بحزن : شوفت شكلى شبه البطيخه ما قادرة البس الفستان هانى بحنان : هههههههه حبيبتى انتى احلى فى اي وقت مي : بالجد يا هانى يعنى انت لسه شايفنى حلوه؟؟ هانى وحضنها : شايفك احلى واحلى كمان موش كفايه انك شايله بنتى جواك مي : ربنا يخليك ليا انا بحبك جدا هانى : وانا بموت فى كل حاجه فيك مي : مصطفى جاي ؟ هانى : اي ان شاء الله يا حبيبتى مي : طيب في رأيك البس دا ولا دا هانى : ما عارف اختار اصلا انتي حلوه فى الاتنين مي وابتسمت : يا بكاااش هانى : والله جد مي : طيب ركز هانى : خلاص نختار دا مي بتهظر : جواب نهائى يا اخ هانى هانى : ههههههههه جواب نهائى مي وطلعت لسانها : خلاص معناها اختار عكسه هانى وجرى وراها : والله طييييييييب انا ح اوريك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، *فـى بيت مها* مها بحزن : مافي فايده فيها مصطفى : خلاص نسيبها على راحتها مها : حاسه بالذنب من ناحيتها مصطفى : والله وانا اكتر بس خلينا نديها فرصه كمان مها : ربنا يصبرنا مصطفى : يارب مها : اعمل ليك عشا ؟ مصطفى : ليه هو انا بقيت ما باكل ولا شنو مها : هههههههه ماانا كنت ح اقول عليك اكول برضو مصطفى : يعني كدا مها : ايوا مصطفى وطلع لسانه : ما ح اتغاظ مها : هههههههههههه ماشى يلا انا ح انوم عشان تعبانة مصطفى : ماشى تصبحى على خير مها : ماشي وين ؟ مصطفى : ح انوم في الاوضه التانيه مها ب خجل : ما بينفع تحكي لى قصة تانى ؟ مصطفى وابتسم : اي طبعا ينفع مها بطفوليه : طيب يلا عشان تحكي لى مصطفى : هههههههه حاضر ح انومك واقوم عشان تطمنى مها : ماشى وفعلا حكى ليها قصة ونامت فى اولها ! وقام مصطفى عشان يمشي الاوضه التانيه مسكت ايده وبصوت ضعيف : مصطفى ممكن ما تمشي انا كدا مطمنه مصطفى وفرح جدا : حاضر يا حبيبتى ما ح امشى وبقى سرحان طول الليل ( ياربي فعلا هى بتطمن معاي وال انا حاسيهو دا صح ) ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، *تـانى يوم الصباح* صحت مها لقت نفسها فى حضن مصطفى مها ( دا شنو هو نام جنبى غريبه موش قال ح ينوم فى الاوضه التانيه بس احساس حلو وانا نايمه كدا حاسة براحه بس دا معناهو شنو معناهو حاجه واحده يا مها وعقلك رافض يقررها اكيد لا يمكن بس عشان وقف جنبى الفتره ال فاتت انتى حره بكره تتأكدى) عاينت لمصطفى ومشت ايدها ع شعره البنى الناعم وفجأه صحى مصطفى مها اتهجمت: معليش صحيتك كان كان كان في حاجه عليك وكنت بزحها مصطفى وابتسم : صباح الجمال مها ب خجل : صباح النور مصطفى بتردد : عارف انك مستغربه انى نومت جنبك عشان انتي امبارح بعد ما نومتى صممتى انى انوم هنا مها باستغراب : بالجد مصطفى ( كنت متأكد انك ماكنتي في وعيك بس ما مشكله المهم انك نومتى فى حضنى ) : اي والله مها : معيش يلا عشان اسوي ليك الشاي قبل ما امشي مصطفى بصوت واطى : معليش شنو ياخ البت دى مجنونه ولا شنو صبرنى ياااااااااااااااارب ومع الشاي مها بتردد : مصطفى مصطفى : نعم مها : كنت عايزه اقول ليك حاجه وما عارفه ح توافق ولا لا؟ مصطفى : اتفضلى مها بتردد : في رحله تبع الجامعة ل بورتسودان وكنا عايزين نطلعها انا والبنات كتغيير جو قبل الامتحانات وكدا مصطفى باستغراب : براكم! مها باحراج : لا مسموح بمرافق عادى وفكرت نمشي مع بعض مصطفى : والله فكره حلوه انا كمان محتاج تغيير جو مها بفرحه : يعنى موافق ؟ مصطفى : وانا اقدر ارفض ليك طلب ؟ مها : ربنا يخليك شكرا انا ماشة عشان الحق المحاضره واحجز لينا مصطفى : طيب بعدين استنى السواق جوا الكليه ولما ييجى وتتاكدى انو موجود اطلعى عشان ما يتكرر ال حصل تانى مها : حاضر يلا سلام ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، *فـى الكليه* وبعد ما اليوم خلص وخلصو محاضرات مها : انا ما شايفه قدامى نفسى انوم سلمى : ما تنومى يختى في زوب ماسكك مها : عندى خطوبه بالليل تبع مصطفى ولازم امشي سالى بغمزه : الله الله مها : خطوبه ما عرس سالى : هههههههههه لا يخيتى ماانتى متوزوجة خلاص مها : باااااااايخة دي المهم مصطفى وافق على الرحله سلمى : وبابا كمان وافق سالى : والحاج ابو ولدي كمان موااااافق سلمى : هييييييييييييه اخيرااااااااا ح نغير جو مها : ههههههههههه ايوا يلا اتصلو ل اسراء وروهاا وانا ماشة عشان اجهز نفسى سالى : خلاص تمام ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، مصطفـى : اسسسسسسسف كان عندى شغل كتير اتأخرت عليك مها : عادى ولا يهمك مصطفى بهبل كدا : وينها مها وكانت مها لابسه فستان ازرق طويل فيهو فصوص فضى على الجنب ونازله مع الفستان وتفصيله الفستان على شكل عروسه البحر وعليه حجاب فضى وميك اب هادى مها ووشها حمر : قصدك شنو يعنى مصطفى : ما شاء الله تبارك الله عشان مااحسدك انتى كدا قمر مها بدلال : ههههههههه يا سلام مصطفى وقرب منها : صدقينى مها وبعدت : احم طيب يلا غير هدومك خلينا ننزل مصطفى : مااااااااااشى ولبس مصطفى وراحوا الخطوبه ال كانت فى قاعه راقيه وقابلوا هناك مي وهانى وياسر مي : كلكم بتتضحكو علي حتى انتى يا مها مصطفى : ومالها مها يعنى ماتضحك ولا شنو مي : مصيرها فى يوم ح تبقى بطيخه زيى مها واكتفت بابتسامه ياسر : هههههههههههههه خلاص ياجماعه كدا عيب ممكن نقول دى زى كره القدم مي : هههههههه والله خلاص بقيت حديث الساعه يا رب ربنا يرزقك بواحده حملها يبقى قدر حملي 3مرات ياسر : ههههههههههه كدي ال تجى هى وغمز لمصطفى هانى : خلاص خلاص انتو ما صدقتو دى مرتى مي : والله لسه متذكر وفجأه مها : انا عايزه امشي البلكونه ال هناك دى مصطفى : بس كدا من عيوني بعد اذنكم يا بشر هانى : اذنك معاك ومشوا البلكونه مصطفى : نفسى اعرف قصه حبك مع البلكونات مها بابتسامه : وانا كمان نفسى اعرف وفجأه دخل عليهم واحده لابسه فستان احمر قصير وضيق وملفت جدا يسرا: ازيك يا دكتور مصطفى مصطفى : اهلا يا يسرا ازيك يسرا : مدام مها موش كدا ؟ مها بصدمه : ايوا يسرا بابتسامه واسعه : اعرفكم دا محمد خطيبى !! -------------------------------------- --------------------- *☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆* *بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة*