" عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ"🕊♥
" عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ"🕊♥
January 25, 2025 at 02:16 PM
*- خــادمه الجسار🩷!"))* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ الحلقه 1 الحلقه 2 الحلقه 3 الحلقه 4 الحلقه 5 ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏تم مشاركة الرواية من قناة عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ من الواتساب: ‏تابع قناة عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ 🕊♥ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaGH05rD38COYidKgD0D 🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵 ‌الحلقة الأولى “اتجوز مين يا ابووي دي خدامه !” صرخ بها مازن وهو ينتفض واقفا امام والده يناظره بغضب .. نظر والده اليه بغضب قبل ان يقوم بصفعه بقوه : “ومفكرتش في سمعة العيلة ليه وسمعتها قبل مايا مازن بيه ” اشتعلت عينان مازن بالغضب ليردف بوقاحه : “مين يا ابوي كله برضاها ” امسكه والده من تلباب ثيابه ناظرا الي عيناه بغضب جحيمي : “برضاها غصب عنها هتتجوزها يا مازن اني مش مستعد بعد العمر ده كلاته سمعة العيلة تبجي في الطين بسببك” نظر مازن اليه بهدوء ولا مبالاه : “مهتجوزش واحده خاطيه يا ابوي ” دفعه والده حسام بعيدا عنه وهو ينظر اليه بغضب : “هتتجوزها ورجلك فوج رجبتك والا والله لااسيبك لجسار يربيك من اول وجديد يا مازن ” ارتعب مازن وهو يبتلع ريقه بخوف مرددا بتلعثم : “بس جسار يا ابوي مش مش في الصعيد واكيد مهيتدلاش علي اهنه عشان حاجه تافهه زي دي ” حسام بتحذير : “كتب كتابك علي البنت دي يوم الخميس الجي فاهم ولو فكرت تعاند هيبجي منك لجسار ” انهي حسام كلماته وتركه وذهب ليجلس علي المقعد يفكر برعب اذا علم جسار فعلته… داخل احدي المنازل البسيطه… كانت تجلس تلك الصغيره التي فقدت اعز ما لديها تنظر بعينان شارده للامام حتي دلف والدها ، انتفضت واقفه تنظر اليه برعب ليطالعها والدها بغضب : “حضري حالك جوازك من ابن المركوب ده يوم الخميس الجي ” هزت راسها بالنفي وهي تبكي قائلة بصوت مترجي : “لا يا ابوي عشان خاطري معوزاش اتجوزه ابوس يدك ” اسرعت تقبل يده ليسحب يده صافعا ايها بقوة : “معوزاش تتجوزيه ليه فاكره ان بعد اللي حوصل حد هيرضي بيكي يا بت المركوب انتي ، من هنا ليومها معاوزش المح ضلك بره البيت فاهمه ولا لع ؟ ” راقبته بعينان باكيه حمراء : “مظلومه والله مظلومه يا ابوي هو اللي عمل اكده غصب عني ” حمزه بحزن: “بس حديت ابن الاكابر غير حديتك يا غرام ، مكنتش اتخيل ان بتي تكسر ضهري اكده ” غرام ببكاء : “صدجني يا ابوي ده اني بتك تربيتك ” نظر والدها لها بحزن وقهر ليتركها ويذهب لتهوي علي الارض الصلبة تبكي وتشهق بقوه … في مكان اخر في احدي المدن الراقيه .. كان يجلس علي فراشه يتابع بعيناه شاشة حاسوبه المتنقل الموضوع علي فخذه ينهي بعض الاشياء المتعلقه بعمله … شعر بيدها التي توضع علي ذراعه لينظر الي يدها ببرود وصرامه ، سحبت يدها بتوتر وهي ترسم ابتسامه مرتعشه علي شفتايها مردده : ” كفايه شغل يابيبي وحشتني ” اغلق حاسوبه وهو ينظر اليها ببرود : “ايدك متلمستنيش تاني يا هالة احسنلك ” هالة بتوتر : “مش قصدي انا بس ” وقف يقاطع حديثها مرددا : “مش عاوز مبررات كتير وكلام فاضي ، وسيبك من جوا وحشتني والشغل ده ” نظرت هالة اليه بارتباك : “شغل ايه يا جسار وايه الطريقه ال انت بتكلمني بيها دي ، بجد الموضوع بقي لا يطاق ” قام بتجاهلها مرددا : “روحتي للدكتوره ولا لا ” اتسعت عيناها برعب مردده بتلعثم : “ايوه ايوه طبعا روحت ” ناظرها بتفحص مرددا : “وقالتلك ايه ” هالة : “قالتلي ان ان احنا مستعجلين والتاخير ده طبيعي ” اقترب يعدم المسافه بينهم جاذبا ايها من خصلات شعرها مرددا : “بتكذبي قدامي كمان يابجاحتك ياشيخه ، واستعجال ايه ده يا هالة انتي مش واخده بالك اننا بقالنا ٣ سنين متجوزين ولا ايه ” وضعت يدها علي قبضته المحكمه علي خصلاتها مردده بألم : “شعري يا جسار ” دفعها بعنف لتسقط علي الفراش لينظر اليها بقسوه مرددا : “اخرك معايا الشهرين دول ، يااما تحملي يااما مش هتفضلي علي ذمتي دقيقه واحده سامعه” هزت رأسها بالايجاب مردده : “حاضر حاضر ” تركها واتجه للخارج … بعد مرور عدة ايام … في يوم عقد القران … هبط جسار من سيارته الفخمه بحلته السوداء ينظر الي المتوافدين نحوه يرحبون به بحفاوه .. جلس مع المعازيم ينتظر شقيقه حتي يتم عقد قرأنه .. ثوان حتي استمع الي صوت صيحات النساء وصرخه انثويه مقهوره بصوتا عالي .. دخل سريعا وخلفه والده ليستمع الي صوت احدي السيدات مردده بصراخ : ” العروسه جتلت العريس وووو” 🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵 الحلقة الثانية كان يجوب طرقه المشفي القابعه امام غرفة العملېات ذهابا وايابا پعصبيه .. قاطعھ والده الذي صاح مرددا : “اهدي شويه يا جسار ” نظر جسار الي والده مرددا بعدم تصديق : “انا مش مصدق هدؤك ده ، اومال لو مكنش ابنك ال مرمي جوه بين الحياة والمۏټ كنت عملت ايه نظر والده الي الجهه الاخړي بانزعاج مرددا : “يستاهل اللي حوصل فيه ” هز جسار رأسه بعدم استيعاب : “انت لا يمكن تبقي اب ” قاطعھم رئيس حرس جسار الذي اتي لتوه قائلا : “جسار بيه البنت اللي ضړبت ڼار علي مازن باشا ، اخدنها علي المخزن زي ماحضرتك قولت ” التمعت عينان جسار بشړ ليردف مرددا : “كويس اووي ، اطمن علي مازن بس وافوقلها بنت المركوب دي ” بعد مرور ساعة … خړج الطبيب من غرفة العملېات نازعا نظارته الطبيه بارهاق ليقترب جسار سريعا منه مرددا : “طمني يا دكتور مازن عامل ايه دلوقتي ؟” الطبيب بعملېه : “احنا عملنا ال علينا والباقي علي ربنا الړصاصه كانت في مكان حساس جدا شلناها بصعوبه ادعوله ال ٢٤ ساعه الجايه تعدي علي خير “ انهي الطبيب كلماته وتركهم وذهب .. ليقف جسار بمكانه ينظر الي غرفة العملېات ، اغلق قپضة يده يعتصرها بقوة وهو يتوعد لتلك الفتاه .. نظر الي والده الذي جلس ينكث رأسه واضعا ايها بين راحتي يده ، ليردف قائلا پحده : “خليك جمبه يا بابا عندي مشوار مهم وهرجع تاني ” اڼتفض والده واقفا ليرددا قائلا : “پلاش ټأذيها يا جسار اخوك يستاهل القټل علي اللي عملوا فيها ” جسار برفض لسماع المزيد من الحديث : “ايا كان اللي اخويا عمله محډش ېلمس شعره منه طول ما انا علي وش الارض ” انهي كلماته وذهب تحت صيحات والده الذي حاول ايقافه عدة مرات … بعد مرور بعض الوقت .. داخل ذلك المخزن القديم .. دخل جسار بخطوات غاضبه ينظر حوله حتي يري تلك الفتاه ، حتي وقعت عيناه علي تلك الجالسه ټضم ركبتيها الي صډرها دافنه وجهها بركبتيها وچسدها يتأرجح للامام والخلف .. اقترب منها ليجذبها من ذراعها نحوه لټنتفض واقفه ناظره اليه بعيناها الحمراء المنتفخه اثر البكاء اردف جسار بهسيس : “بټعيطي ! هو انا لسه عملت فيكي حاجه عشان ټعيطي ده انا هوريكي چحيم ربنا علي الارض ” نظرت اليه بخواء مردده : “ماټ ؟” ضغط جسار علي يدها پقسوه مرددا : “احمدي ربنا انه ماممتش والا كنتي هتحصليه ، اخويا لو معداش مرحله الخطړ وحصله حاجه مش هيكفيني فيكي عمرك ” هبطت عبراتها بغزاره مردده : “ماممتش كيف ، اللي زي اخوك يستاهل الډفن بالحيا ” صڤعها بقوة لټسقط علي الارض پعنف جثي علي ركبته ممسكا بخصلات شعرها مرددا بعنفوان : “الله في سماه لو سمعتك بتقولي كده تاني لااقتلك واخلص منك سااامعه ېازباله ” صړخت في وجهه مردده پدموع : “اجتلني اجلتني وريحني من الحياة دي ” ابتعد وهو يبتسم بقسۏة : “بما ان المۏټ بالنسبالك راحه ، فاانا لايمكن انوالهالك ابدا هخليكي ټموتي الف مره في اليوم وكل مايبقي بينك وبين المۏټ خطۏه هبعده عنك الف خطۏه “ انهي كلماتها ليدفعها پعنف ، ومن ثم تركها واتجه الي الخارج … تكورت غرام حول نفسها تبكي پقهر ، اما عن جسار ما ان خړج من الغرفه حتي امر حارسه قائلا “كل المعلومات عن البت ال جوه دي تكون عندي خلال ساعه ” اردف الحارس بطاعه : “امرك يا جسار بيه ” بعد مرور عدة ساعات .. وصل خبر ۏفاة مازن الي جسار لېشتعل جسار ڠضبا وحزنا علي شقيقه الصغير .. عاد مره اخړي الي غرام التي غفت من كثرة البكاء .. ليقوم بجذبها پعنف من خصلات شعرها ، جاعلا منها تجثوا علي ركبتيها امامه كانت غرام تنظر حوالها واليه بعدم استيعاب لترفع عيناها ناظره الي عينيه بعدم فهم لتري تلك الدمعه التي هبطت من عيناه الناظره نحوها پكره : “اتشاهدي علي روحك يابنت المركوب ملكيش عيش بعد مۏت اخويا ” انهي كلامته ليجذب سلاحھ موجها اياه علي رأسها ، لتبتسم غرام باانتصار وراحه وتغمض عيناها بااستسلام تزامنا مع انطلاق الړصاصة من سلاح جسار نحوها ووو 🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵 الفصل الثالث انهي كلامته ليجذب سلاحه موجها اياه علي رأسها ، لتبتسم غرام باانتصار وراحه وتغمض عيناها بااستسلام تزامنا مع انطلاق الرصاصة من سلاح جسار نحوها وفي اللحظه الاخيره كانت الرصاصه تخترق كتفها الايمن بدلا من راسها لتسقط غرام مغشيا عليها ... نظر جسار اليها والي يده ليصرخ بقهر من عدم استطاعته لقتلها ، صرخ بالحارس مرددا : "يا محمممود " هرع حارسه نحوه اثر صراخه لينكس رأسه مرددا : "امرك يا جسار بيه " اشار جسار نحو جسد غرام : "هات الدكتور وعالج البت دي مش عاوزها تموت فاهم. " هز محمود رأسه بطاعه مرددا : "امرك يا جسار بيه " رمقها باازدراء ليتركهم ويذهب ... بعد مرور عدة ايام وبعد انقضاء ايام العزاء ... كان يجلس بجوار ابيه شاردا بحزن علي اخيه الصغير .. ليستمع الي صوت والدها المتسأل : "عملت ايه في غرام يا ولدي ؟" قطب جسار حاجبيه بعد فهم ، ليتابع والده الحديث قائلا : "جصدي علي البنت اللي طخت اخوك " ad اظلمت عينان جسار بغضب جحيمي ليردف قائلا : "متشلش همها ياابوي اني هعرف اتصرف معاها " حسام : "بس يا ولدي .." قاطعه جسار وهو يهب واقفا ليردد : " هروح اخلص اللي ورايا يا ابوي بعد اذنك " انهي كلماته وترك والده وذهب ... هم ليخرج ليستمع الي صوت زوجته وهي تهتف باسمه ، زفر بضيق قبل ان يلتفت لها .. وقفت هالة امامه تنظر اليه بضيق : "جسار هو احنا هنمشي امتي من هنا ؟" اردف جسار ببرود : "مش دلوقتي يا هالة لسه يومين تلاته كده " اردفت هالة بتذمر : "لسه هستحمل الجو ده يومين تلاته لا بليز خلينا نمشي النهارده " جسار ببرود : "انا اللي عندي قولته امشي اطلعي ع فوق يلا " انهي كلماته ومن ثم تركها وذهب بعد مرور بعض الوقت ... دخل جسار الي تلك الغرفة المعتمه ، ليأمر حارسه باشعال الضوء .. وما ان اشتعل الضوء حتي وقعت عيناه علي تلك النائمه علي ذلك الفراش المتهارئ اقترب منها بخطوات هادئه ليلتقط كوب الماء الموضوع علي المائده الخشبية الصغيره بجوار الفراش ومن ثم قام بإفراغ محتواه علي وجهها ، لتنتفض جالسه بذعر ناظره حولها حتي وقعت عيناها علي ذلك الجالس امامها ينظر لها ببرود وغموض .. ad اردف جسار بجمود : "دفعولك كام عشان تقتليه !" قطبت غرام حاجبيها بعدم فهم لتردف بحيرة : "بتكلم علي ايه مش فاهمه !" جسار محاولا الحفاظ علي هدوءه : "دفعولك كااام عشان تقتلي مازن اخويا " هزت رأسها بعد ان فهمت مغزي حديثه لتردف قائلة : "لو هجول ان في ناس كتير جوي عاوزين يجتلوا اخوك وانا اداتهم وادفعلي فا هيبجي ملايين يا جسار بيه " نفذ صبره ليقوم بجذبها من خصلات شعرها بعنف مرددا وهو ينظر الي عيناها بغضب جحيمي : "انتي هتستعبطي يا روح امك ، قوليلي هما مين وادوكي قد ايه عشان تعملي كده " صرخت غرام بآلم واضعه يدها فوق كفه القابض علي خصلاتها لتلتمع عيناها بالدموع صارخه بوجهه : "محدش دفعلي حاجه اني اللي جتلته من نفسي ، عاوز تعرف جتلته ليه ، عشان اخوك الواطي اغت*صبني ، ومش اكده وبس لع ده هددني وهدد ابوي لو فتحنا بؤجنا هيجول اني سلمتله نفسي بإرادتي وهيفضحني اا" ad قاطع حديثها صفعته القويه ليردف صارخا بها : "اخررررسي ، انا اخويا لا يمكن يعمل كده " هبت واقفه تقاوم ذلك الدوار الذي لفح رأسها لتردف قائلة : "لا عمل ، وعمل اكتر من اكده ، فاكر لما تضربني هسكت ، لااخر نفس فيا هجول ان اخوك واطي ويستحج يموت بدل المره الف مره ، واني مش اول ضحيه ليه بس بجيت اخر ضحيه ومش زعلانه اني جتلته ، اني فرحانه جوي عشان رحمة بنات كتير جوي من نفس المصيرر" قهقه بلا مرح وهو يصفق وينظر لها بعدم تصديق : "لا برافو يا فنانه ادائك هايل ، انطقي يابت انتي مين ال دفعلك " نظرت اليه بااستحقار ، ليجذبها جسار من ذراعها المصاب لتتأوه بآلم ، قام بالضغط علي اصابتها بقوه وهو يمسك بوجهها بيده الاخري لينظر لعيناها التي تجمعت بها الدموع مره اخري ، ازداد من ضغطه علي ذراعها ليردف بعصبيه : "انطقي وانجي بحياتك مني والا محدش هيشيل الليلة دي غيرك " اردفت غرام بصدق : "والله ما حد دفعلي حاجه ، وكل اللي جولته الحجيجه اسأل الحج حسام وهو هيجولك " لولهه شعر بصدق حديثها ولكن تجاهل ذلك ليدفعها علي الفراش واخذ يحل ازرار قميصه مرددا : "قولتي ان مازن اتعدي عليكي ، يبقي اتاكد بنفسي " ad اتسعت عيناها برعب لتحاول الاعتدال سريعا ولكن لم يعطها جسار الفرصه منقضا علي جسدها ووو 🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵 الحلقة الرابعة فتحت غرام عيناها تنظر حولها بتوهان لا يسعفها عقلها بتذكر ما حدث .. ثوان ووقعت عيناها علي جسار الذي يقف عاري الصدر يعطها ظهره ، لتتذكر هجومه عليها ، وقعت عيناها علي ثوبها الممزق لتنتفض شاهقه تنتحب بآلم .. في ذلك الوقت بعد ان استمع جسار لصوت نحيبها التفت نحوها ينفث دخان سيجارته ليلقيها بالارض ويقوم بدعسها بحذائه ناظرا لغرام بسخرية : “صحيتي يا حلوة “ كانت تبكي بقهر وهي منكسه راسها ولم تجيبه ، لتستمع الي صوته الساخر مره اخري : “تؤ تؤ تؤ بتعيطي علي ايه ، ده انا حتي متبسطش معاكي ، معرفش عجبتي مازن علي ايه “ نظرت اليه بااحتقار لتردف قائلة بغل : “اني بكرهك “ ابتسم بقسوه مرددا : “مش اكتر مني ياقطه “ هبت واقفه لتردد بشراسه : “مش خدت ال انت عاوزه واتاكدت ان اخوك فعلا اتعدي عليا ، هملني لحالي بجي “ اقترب جسار منها لينحني نحوها ناظرا الي عيناها التي تشع تمرد : “تؤ تؤ مش بالسرعه دي يا قطه انتي ناسيه وعدي ليكي ولا ايه ، هتموتي في اليوم الف مره ومحدش هينجدك مني “ ابتسمت غرام بحزن مردده : “متجدرش تموت واحد ميت يا جسار بيه “ اعتدل في وقفته يهز رأسه بالايجاب مرددا بتفكير : “صح عندك حق بس اقدر اقهره واحرق قلبه علي اللي بيحبهم “ قطبت حاجبيها بعدم فهم وهي تبتلع ريقها بتوجس لتردف قائله : “تجصد ايه !” جذبها نحوه من ذراعها وقام بلويه خلف ظهرها لينخفض هامسا بجوار اذنها : “قصدي الحج حمزه مثلا ابوكي ولا اخواتك البنات هيبقي اي وضعهم لو اتعمل معاهم نفس ال عملته معاكي ، وعم حمزه يا تري لو بعتناله رجاله تتسلي عليه تفتكري هيلحق يروح المستشفي حي ؟ “ ارتجف جسدها بخوف لتنظر الي عيناه بعدم تصديق : “لع لع انت مستحيل تبجي جاسي اكده وتعمل ال بتجوله “ ابتسم بقسوه ليردد بصوت عالي : “يا محمووود “ امسكت بيده بجسد يرتجف لتردف قائلة بترجي : “لع ابوس يدك ابويا واخواتي لا ، اني اني مستعده اعيش خدامه تحت رجليك لكن ابويا واخواتي لع” دخل محمود ملبيا نداء سيده منكثا رأسه في الارض : “امرك يا جسار باشا “ ارتفع صوت نحيبها وهي تنظر الي عيناه بترجي هامسه : “ارجوك يا جسار بيه “ نظر الي عيناها الباكيه لولهه ليزفر بضيق مرددا : “قولهم يبلغوا هالة هانم اننا هنمشي كمان ساعه “ محمود بطاعه : “تحت امرك يا باشا “ استأذن محمود ليتركهم ويذهب اما عن غرام فشكرت ربها كثيرا في سرها ونظرت الي جسار لتردد بضعف : “شش شكرا “ ضغط علي ذراعها بقوه مرددا : “اوعي تفكري اني عملت كده عشان جمال عيونك تؤ ، كل حاجه وليها تمنها يا حلوه “ هزت رأسها بخضوع تحاول عدم الصراخ من شدة الآلم : “عارفه يا جسار بيه واني تحت امرك “ القي جسار نظره اخيره عليها ليتركها ويذهب … في المساء بعد ان وصلوا الي منزل جسار .. زفرت هالة براحه ما ان خطت بداخل منزلها لتردف قائلة : “اوف اخيرا رجعت بيتي “ نظرت هالة الي تلك الواقفه خلفها لتردد قائلة : “انتي ، خدي شنطي وطلعيها علي اوضتي وحضريلي الحمام “ همت غرام لتنفذ حديثها ليقاطعها صوت جسار الحاد : “مكانك متتحركيش “ ومن ثم اشار لااحدي الخادمات لتولي امر الحقائب ، نظرت هالة اليه بغضب لتردف قائلة : “هو انت مش جايبها عشان تبقي خدامه هنا انن” قاطعها جسار بحده : “علي اوضتك يا هالة شكلك تعبانه من السفر “ هالة بضيق : “ايوة بس “ نظر جسار اليها نظره اخرستها لتتجه الي غرفتها سريعا وهي تلعن تلك الفتاه في سرها .. اشار جسار للخدم بالرحيل لتبقي غرام وهو فقط .. اقترب جسار منها وهو ينظر الي وجهها الطفولي ليمد يده نحو ذقنها رافعا وجهها نحوه ، اردف قائلا بوقاحه : “انتي هنا مش اكتر من خدامه لكن خدامه ليا انا وبس ولرغباتي فاهمه ياحلوه “ اخفضت عيناها لتكتفي بهز رأسها بالايجاب ، ليتابع وهو يشير نحو احدي الغرف قائلا : “دي اوضتك متتحركيش منها فاهمه “ اردفت غرام بصوت مبحوح : “فاهمه” دفعها لتبتعد عدة خطوات للخلف … وتركها وذهب ،اتجهت غرام نحو غرفتها لتدلف للداخل وما ان اغلقت الباب حتي استندت بظهرها عليه واخذت تبكي بقوة وعنف بعد مرور عدة ايام .. لم تخرج بهم غرام من غرفتها وظلت تمكث بها ولم يأتي اليها جسار فظنت انه نسي حديثه … في مساء احدي الايام .. عاد جسار من الخارج يترنح في خطواته ، ليجد باب غرفتها يفتح وتخرج غرام من الداخل .. اقترب منها ليجذبها محاصرا اياها بينه.وبين الحائط لتشهق غرام بتفاجئ ، نظرت اليه برعب مردده : “جسار بيه اني ااا” قاطعها منقضها علي شفتيها ووو 🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵 الحلقة الخامسة بعد مرور عدة ايام .. لم تخرج بهم غرام من غرفتها وظلت تمكث بها ولم يأتي اليها جسار فظنت انه نسي حديثه … في مساء احدي الايام .. عاد جسار من الخارج يترنح في خطواته ، ليجد باب غرفتها يفتح وتخرج غرام من الداخل .. اقترب منها ليجذبها محاصرا اياها بينه.وبين الحائط لتشهق غرام بتفاجئ ، نظرت اليه برعب مردده : “جسار بيه اني ااا” قاطعها منقضا علي شفتيها ، ابتعد عنها عندما استمع الي صرخات هالة الغاضبه ودموع غرام التي اخذت تهبط علي وجنتيها .. هالة بصراخ : “هي حصلت يا جسار بتبوس الخدامه في الكوريدور “ نظر جسار اليها بثمول ووقاحه : “ما ابوسها وانتي مااالك ، وطي صوتك ده متعلهوش تاني “ هالة بنفاذ صبر : “لا هعليه واعليه اوووي كمان لما اشوفك بتخوني مع خدامه في قلب بيتي ، الخدامه دي مش هتفضل هنا ثانيه واحده “ لم تعطه الفرصه ليتحدث لتتجه نحو غرام المنكثه رأسها للاسفل تبكي بقهر ، قامت بجذبها من خصلات شعرها بقوة صرخت غرام بآلم لتردد هالة بجبروت : “سيباه يبوسك يا وس*خه ، ما انا هقول ايه كهن الصعايده بتاعك فاكره لما تديله جسمك هيبصلك ده هيدوسك بجزمته “ دفعتها هالة بقوة بعد ان انهت كلماتها لتسقط غرام متأوه بآلم ، اخذت تبكي بعنف وهي تنظر اليها .. رفعت هالة يدها لتصفعها لتغمض غرام عيناها بقهر في استعداد لتلقي صفعتها ثواني ولم تشعر بشئ ، فتحت عيناها الدامعه لتجد جسار يقف امامها مواليا ظهره لها ممسكا يد هالة بقوة .. اعتدلت لتختبئ خلف ظهره ، لتجده يضغط علي يد هالة بقوة حتي صرخت بآلم : “ايدي يا جسار “ هسهس جسار بعصبيه : “لو فكرتي ترفعي ايدك عليها تاني انا هكسرهالك ، صوتك ميعلاش في بيتي فاااهمه “ نظرت غرام اليه بصدمه الم يكن ثمل منذ قليل اما كان يدعي ذلك فقط ! افاقت من صدمتها علي صوت هالة : “بتقولي انا الكلام ده يا جسار ، بتكلمني انا كده عشان خاطر دي ؟” انهت كلماتها مشيره نحو غرام بااستحقار ، ابتلعت غرام تلك الغصه المريره في حلقها ليردف جسار بتحذير : “لااخر مره هقولك ملكيش دعوه بيها يا هالة والا “ صمت ينظر اليها ببرود لتردف هالة بعصبيه : “والا ايه يا جسار باشا “ جسار ببرود : “والا هتكوني طالق بالتلاته يا هالة “ اتسعت عينان هالة بصدمه لتتراجع للخلف بذهول ، اما عن غرام فكانت تتابع ما يحدث بعدم فهم من دفاعه عنها وهو ذاته جلادها .. اردفت هالة بصدمة : “هتطلقني انا عشان الخدامه يا جسار ؟” جسار ببرود مميت : “كلمه كمان عنها وهتبقي طالق ، علي اوضتك يا هالة “ نظرت هالة الي غرام بحقد وغل : “ماشي يا جسار مااشي “ تركتهم هالة لتتجه الي غرفتها اما عن غرام فما ان لمحت هالة تغادر حتي فرت الي غرفتها مغلقه الباب خلفها بالمفتاح .. اخذت تبكي بقوه وهي تمسح شفتايها بعنف واشمئزاز اما عن جسار فانظر الي باب الغرفه بلامبالاه ليتركها ويتجه الي غرفته … بعد مرور ٣ ايام .. عاد جسار من عمله برفقة احدي شركاؤه ، ليأمر الخادمه مرددا : “قولي ل غرام تجهز القهوه ليا انا وسامر بيه “ نظرت الخادمه اليه بااستغراب ولكن سرعان ما اومت بطاعه مردده : “امرك يا جسار بيه “ اتجهت الخادمه نحو غرفه غرام لتقوم بطرق الباب ، فتحت غرام لها الباب لتنظر اليها مردده بهدوء : “ايوه ؟” الخادمة بهدوء : “جسار بيه امر انك تعملي قهوه ليه هو وسامر باشا “ قطبت غرام حاجبيها وهي تنظر اليها مردده : “امر اني انا اللي اعملها ؟” هزت الخادمه رأسها مردده : “ايوه “ خرجت غرام مغلقه الباب خلفها لتردد : “ماشي وريني المطبخ منين “ ذهبت غرام مع الخادمه لتقوم بصنع القهوه ، مرت دقائق حتي شعرت بيد احدهم تلتف حول خصرها لتنتفض بفزع ناظره الي ذلك الشاب الذي ينظر لجسدها بش*هوه .. ابتلعت ريقها بخوف مردده : “انت مين وايه ال دخلك اهنه “ اردف الشاب بعبث : “اووه صعيديه ، اموت في النوع ده نوع جديد ونفسي اجربه خصوصا بعد ما شوفتك “ غرام بحده : “اتفضل اطلع بره بدل ما اصوت وافضحك جدام اهل البيت “ قهقه الشاب بمرح ليجذبها نحوه ممررا يده علي منحنيات جسدها مرددا : “وانا ميرضنيش اتفضل من غير تلبس ، عاوز اتفضل وانا متلبس ” قاطعهم صوت جسار الذي اردف بما صدمها : “اووه يا بن اللعيبه يا سامر لحقت توصل لهدية صفقتك الجديده ازاي ، وتكه مش كده ووو” يتبع...
❤️ 👍 😢 ♥️ 💞 😮 🤎 🩷 🎀 💗 144

Comments