
" عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ"🕊♥
January 25, 2025 at 02:19 PM
*- خــادمه الجسار🩷!"))*
الحلقه 6
الحلقه 7
الحلقه 8
الحلقه 9
تم مشاركة الرواية من قناة
عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ من الواتساب:
تابع قناة عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ 🕊♥ في واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaGH05rD38COYidKgD0D
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
الحلقة السادسة
التفت سامر نحو جسار ليبتسم مرددا :
“وتكه فعلا زي ماقولتلي “
وقعت عينان جسار علي غرام لتتسع عيناه بصدمه مرددا :
“انت بتتكلم علي دي “
انهي كلماته مشيرا نحو غرام ليهز سامر رأسه بالايجاب مرددا :
“ايوه عجبتني ، هاخدها اكيد مش هتمانع ولا ايه يا جسار “
نظرت غرام اليه بأمل وترجي ليتجاهلها جسار مرددا :
“بس انت عارف يا سامر ان انا مبحبش حد يحط ايده علي حاجه بتاعتي “
قطب سامر حاجبيه وهو ينظر اليه مرددا :
“يعني ايه ؟”
اقترب جسار منه بخطوات سريعه ليقوم بتسديد لكمه قويه له اطاحت به ارضا ليردف قائلا بغضب :
“ايدك القذره لمسة حاجه من ممتلكاتي ومش بس كده ده انت عينك كمان اشتهتها ، صدقني مش هرحمك ابدا “
اخذ جسار يسدد اليه اللكمات ليواكبه سامر راددا اليه اللكمات ايضا ولكن غضب جسار الاعمي جعله يتفوق عليه مطيحا ايها ارضا مره اخري
اتجهت غرام نحو جسار سريعا لتقوم بااحتضان ظهره مردده ببكاء :
“كفايه يا جسار بيه ابوس يدك كفايه”
التفتت جسار سريعا كرده فعل من جسده رافعا لكمته نحوها ، لترفع غرام يدها امام وجهها بحماية وجسدها اصبح ينتفض بذعر
اخفض جسار قبضته لينظر اليها بضيق ، صرخ بااسم رئيس حراسه :
“يا محموووود “
ثواني ووقف محمود امام جسار ينكث رأسها باحترام مرددا :
“امرك يا جسار بيه”
اشار جسار نحو سامر المغشي عليه ليردف قائلا :
“خد الكلب ده ارميه بره “
محمود بطاعه :
“تحت امرك يا باشا “
قام محمود بحمل سامر بمساعدة احدي الحراس الاخرين ، ليلتفت مره اخري الي غرام الباكيه تتابع ما يحدث بخوف ..
جذبها من راسغها بقوة نحوه لترتطم بصدره نظر الي عيناها ليردد قائلا بغضب :
“اما انتي بقي حسابك هيبقي من نوع مختلف “
انهي كلماته ليقوم بجذبها خلفه ، اتجه نحو غرفتها ليقوم بدخولها وغلق الباب ولم يعطها فرصه للاستيعاب ، حاصرها بينه وبين باب غرفتها ..
نظر الي عيناها ليمرر يده في خصلات شعرها قائلا بهمس :
“عارفه عقاب ان حد يلمس ممتلكاتي ده ايه ؟”
نظرت غرام الي عيناه بذعر لتهز رأسها بالنفي ليتابع جسار قائلا :
“عقابها الموت “
ارتجف جسد غرام لتحاول جاهده اخراج صوتها الضعيف :
“جسار بيه ان”
وضع اصبعه علي شفتيها ليردف قائلا :
“هوووش ، جسار بس يا غرام “
اتسعت عيناها ليتابع هو :
“عارفه يا غرام انا ممكن اعمل فيكي ايه عشان سمحتيله يلمسك ؟”
ابتلعت تلك الغصه التي تشكلت في حلقها مردده :
“لع معرفاش “
هز جسار رأسه بالايجاب ليهمهم مرددا :
“في الحقيقه ولا انا اعرف ، بس ايه رايك امسح لمساته انا با ايدي ؟”
انهي كلماته ليطوق خصرها بذراعه القويه ليردد وهو يعبث بخصله من خصلات شعرها :
“يا تري بقي هو اللي لمسك غصب عنك ولا انتي ال اغرتيه ؟”
هزت رأسها بالنفي عدة مرات لتحاول الحديث مردده :
“اني مش ..”
قطعت حديثها صارخه بآلم بعدما جذبها جسار بعنف من خصلة شعرها ليهسهس بغضب جحيمي :
“اكيد انتي ال اغرتيه زي ما اغرتيني زمان وزي ما اغريتي مازن “
رمشت عدة مرات تحاول استيعاب ما قاله وهمت لتتحدث ولكن لم يعطها فرصه ليتركها ويتجه الي الخارج صافعا الباب بقوه …
في المساء….
كانت غرام تجلس شارده فيما يحدث معها ، قاطع شرودها دخول جسار ممسكا ببعض الاوراق ..
اقترب منها بهدوء ليمد يده بالاوراق نحوها مرددا :
“امضي “
تناولت الاوراق منه لتقطب حاجبيها مردده :
“دول ايه يا جسار بيه “
جسار ببرود :
“ده عقد جواز ، هتجوزك “
صمت لبرهه ليردف قائلا بقسوه :
“والعقد التاني عقد تنازلك عن ابني ، هتجوزك لمده سنه تجبيلي الوريث وهتتنازلي عنه وهطلقك “
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
الحلقة السابعة
جسار ببرود :
“ده عقد جواز ، هتجوزك ”
صمت لبرهه ليردف قائلا بقسوه :
“والعقد التاني عقد تنازلك عن ابني ، هتجوزك لمده سنه تجبيلي الوريث وهتتنازلي عنه وهطلقك ”
رمشت غرام عدة مرات تحاول استيعاب طلبه لتردف قائله :
“تتجوزني، واتنازل عن ابني ؟”
اؤمي جسار بالايجاب ببرود ، لتقهقه غرام بصوت عالي ثواني حتي تحولت تلك القهقه الي بكاء وصرخات عاليه واخذت تلتقط كل شئ امامها لتقذفه نحوه مردده بهستريه :
“تتجوزني عشان اخلفلك الوريث وترميني بعدها زي ماا خوك اغتص*بني وكان هيرميني؟ ، انت طلعت اوسخ وازبل من اخوك البايظ بمراحل ”
اخذت تبرطم بالعديد من الاشياء ببكاء هستيري ليتفادي جسار كل ما تقذفه نحوه وهو ينظر اليها بصدمه من تلك الحالة التي هي عليها الان ..
اقترب منها مقيدا حركتها بحركه سريعه لتحاول غرام تخليص جسدها من داخل احضانه وقبضته القويه التي تمسك بذراعها
اردف جسار بهدوء :
“اشش بس اهدي ”
لم تهدئ غرام وزادت حركتها الهستريه ثواني مرت لتسقط مغشيا عليها بين احضانه ..
ابتلع جسار لعابه بخوف ينظر الي جسدها المتراخي بين يديه ، ليصرخ بالحراس قائلا :
” انتوا يا بهايهم هاتولي دكتور فورررا “
انهي كلماته ليهرع الحراس لتنفيذ طلبه بتوتر وخوف بينما حملها جسار بين يده برفق ليتجه نحو الفراش ومن ثم قام بوضعها فوق الفراش ..
بعد مرور ربع ساعه …
انهي الطبيب فحصه لهاليقف امام جسار الذي يتابع جسدها الساكن بقلق :
“هي مالها يا دكتور ؟”
الطبيب بعمليه :
“انهيار عصبي يا جسار بيه ، انا ادتها مهدئ ومش هتصحي غير بكره ان شاء الله “
هز جسار رأسه بتفهم ليتابع الطبيب قائلا :
“لازم تبعد عن اي ضغط نفسي الفتره دي ، والا حالتها هتنتكس وممكن لقدر الله تحاول تأذي نفسها ”
زفر جسار بضيق ليردف قائلا :
“ماشي يا دكتور اتفضل انت ”
انهي كلماته ليقوم بتوصيل الطبيب الي الخارج ومن ثم عاد الي تلك النائمه بهدوء علي الفراش تغلق عينها با استسلام .
اتجه ليجلس بجوارها واخذ يعبث بخصلاتها وهو ينظر اليها بشرود ..
في منتصف الليل ..
خرج جسار من غرفة غرام ليتجه نحو غرفته
دلف الي غرفته ليلقي بثقل جسده علي الفراش مغمضا عيناه ، ثواني حتي فتحهما مره اخري ببرود وهو ينظر الي هالة الواقفه امامه تناظره بغضب ، ليعتدل بهدوء مشيحا ببصره عنها
جسار ببرود :
“خير يا هالة ”
هالة بعصبيه :
“وهيجي الخير منين من ساعة ما جبتلي الخدامه دي ، وبدل ما تقتلها عشان قتلت اخوك عملتها عشيقتك لا وكمان ضربت سامر الالفي ونهيت شراكتك معاه لمجرد انه لمسها “
رفع جسار حاجبه بملل مرددا :
“وبعدين ؟”
اتسعت عينان هالة من بروده بغضب لتصرخ قائلة :
“انت ايه البرود اللي انت فيه دي ما عدش ورانا غير الخدامين ال نجري وراهم كمان ما تفوق لنفسك وبطل قرف ”
وقف جسار ليقترب منها بخطوات كسوله ، وضع يده علي خصلات شعرها لترتسم ابتسامه قاسيه علي شفتايه ليردف قائلا :
” انا حذرتك كام مره صوتك يوطي ، وحذرتك كام مره متجبيش سيرة غرام علي لسانك ؟”
نظرت هالة اليه بخوف وتوتر لتردف قائله :
“مهو ااا ”
قاطعها قابضها علي خصلات شعرها بقوة لتصرخ هالة بآلم ممسكه بيده :
“جسار شعررري ”
هزها جسار بعنف قابضا بقسوه علي خصلات شعرها ليهسهس قائلا :
“حذرتك كام مره انطقي ”
صرخ بكلمته الاخيره لتنتفض هالة بذعر مردده :
“كتير كتير ”
هز جسار رأسه بتفهم ليقوم بدفعها بقوه لتسقط ارضا مرددا :
“واما هو كتير يا روح امك بتفتحي بؤقك ليه هااا ”
هالة برعب وهي تحاول الحديث :
“انا مش ..”
قاطعها جسار مرددا :
“انتي طالق ”
انهي كلماته ليتركها ويتجه الي الخارج تحت صدمتها ..
في اليوم التالي ..
بعد ان استيقظت غرام ، ظلت صامته لاتتحدث شارده وكأنها بعالم اخر غير ذلك المتواجده به ..
حتي افاقت علي دخول جسار الي الغرفه وبصحبته احدي السيدات التي ترتدي بالطو ابيض فعلمت انها طبيبه ..
نظرت غرام الي جسار بهدوء ليردف جسار ببرود :
“دكتوره ميرفت ، هتكشف عليكي ”
اردفت غرام بصوت مبحوح :
“اني زينه مش محتاجه حاجه ”
وضع جسار يداه في جيب بنطاله ليردد بما جعل عيناها تتسع بصدمه :
“لا مهو الكشف ده اجباري لانه كشف عذريه”وووتم
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
الحلقة الثامنة
اتسعت عينان غرام بصدمه وهي تنظر اليه لتهب واقفه صارخه به بعنف :
“انت لا يمكن تكون بني ادم طبيعي ابدااا “
نظر جسار اليها ببرود ومن ثم نظ للطبيبة مرددا :
“شوفي شغلك يا دكتورة “
ركضت غرام نحو باب المرحاض تنوي دخوله واغلاقه علي ذاتها ولكن كانت يد جسار التي جذبتها نحوه اسرع من خطواتها ..
نظرت غرام الي عيناه بعينان مليئة بالدموع لتردف قائله :
“انت عمال تهني وتذلني وانا ساكته لكن لحد هنا ولا ، انا عمري ماشوفت في بجاحتك تقتل القتيل وتمشي في جنازته ، عاوزني اكشف بعد ما انت واخوك لمستوني مشوفتش احقر منك “
كان جسار ينظر الي عيناها بهدوء وما ان انهت حديثها حتي ابتسم بقسوة مرددا :
“مش بمزاجك “
قطبت غرام حاجبيها تحاول فهم كلماته وقبل ان تستوعب قام جسار بالضغط علي العرق النابض بعنقها لتسقط بين يده مغشيا عليها ..
حملها ليقوم بوضعها علي الفراش ومن ثم اشار للطبيبه مرددا ببرود :
“شوفي شغلك وانا بره “
اومت الطبيبه بهدوء وطاعة :
“تحت امرك يا جسار بيه “
القي جسار نظره اخيره علي تلك الغافيه وعلي الطبيبه ليتركهم ويتجه الي الخارج ..
بعد مرور بعض الوقت …
خرجت الطبيبه من الغرفة ليقف امامها جسار ينظر اليها بتوتر اجاد اخفاءه بقناع البرود ليردف قائلا :
“ها يا دكتوره ؟”
الطبيبه بعمليه :
“مش بنت يا جسار بيه ، كمان ال بانلي من الفحص ان مكنش في عنف وقتها يعني الموضوع تم برضاها “
اشتعلت عينان جسار بالغضب ليردف قائلا :
“انتي متاكده ؟ “
الطبيبه بهدوء :
“ايوه يا باشا “
جسار بعصبيه :
“تمام روحي انتي وحسك عينك الكلام ده يطلع بره فاهمه ؟”
ابتلعت الطبيبه ريقها بصعوبه لتردف قائله :
“امرك يا باشا “
انهت كلماتها لتتركه وتذهب بينما ظل جسار ينظر نحو باب الغرفه المغلق بغضب ، ركل الباب بعنف ليذهب من امام الغرفه بخطوات سريعه وكأن شياطين الارض تلاحقه …
بعد مرور بعض الوقت في مكان اخر …
اردفت تلك النائمه بين احضان احدي الرجال مردده بحقد :
“انا يطلقني عشان حتت الخدامه دي “
زفر ذلك المتسطح يجذب احدي السجائر ليشعلها نافثا دخانها ليردد بهدوء :
“دي المره رقم عشرين اللي تتكلمي فيها عن نفس الموضوع “
اعتدلت هالة ناظره اليه بضيق:
“مهو الموضوع ميتسكتش عليه ، اه يا ناري لو احط بس ايدي عليها هاكلها بسناني”
قهقه ذلك الجالس بجوارها عاري الصدر ليردد قائلا ؛
“عشان جسار يمحيكي من علي وش الدنيا يا حلوه ، ده انتي بس عشان غلطتي فيها طلقك ورماكي ، ما بالك لو لمستي شعره واحده منها “
هالة بغيظ :
“مش مهم المهم اني ابقي خدت حقي منها ، مش كفايه استحملت ٣ سنين قهر وهو معايا وبيفكر فيها “
اردف بهدوء :
“متنسيش برضو انه دلوقتي مش طايقها ولا طايق يبص في وشها “
ابتسمت هالة بشر لتردد :
“هو مكنش طايق يبص في وشها قبل اللي حصل من شويه بس بعد اللي حصل ممكن في اي لحظه يقتلها باايده “
قطب حاجبيه ناظرا اليها :
“ايه اللي حصل ؟”
قهقهت هالة مردده :
“جاب دكتوره عشان تكشف عليها وتشوفها بنت ولا لا وال حصل معاها بإرادتها ولا غصب عنها “
انتفض الجالس جوارها ليصرخ بها قائلا :
“يا نهارك اسود ، كده كل اللي عملناه راح علي الارض “
ابتسمت هالة بحقد :
“بالعكس يا حبيبي ده الدكتوره اكدتله ان ال تم تم بمزاجها “
نظر اليها بعدم تصديق ليردف قائلا :
“وده ازاي “
هالة بفخر :
“الفلوس بتعمل كل حاجه والدكتوره كلبه فلوس اول مارمتلها قرشين نفذت اللي عوزاه ومن غير ما اظهر في الصوره “
نظر اليها بذهول مرددا :
“يخربيت دماغك “
نظرت اليه بفخر من افكارها لتبتسم ويبادلها ابتسامتها التي سرعان ما تحولت الي قهقه عالية …
في اليوم التالي ..
عاد جسار من الخارج بعد ان قضي ليله كلها خارج المنزل ..
اتجه نحو غرفتها ليقوم بفتحها ، سرعان ما اتسعت عيناه بصدمه حينما وقعت علي جسدها المطروح ارضا ويدها التي تنزف بشده ووو
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
الحلقة التاسعة
ركض جسار نحوها ليقوم بحملها سريعا بين ذراعيه منطلقا بها نحو الخارج …
صعد بسيارته بعد ان وضعها بالمقعد الخلفه ليتجه سريعا نحو المستشفي ..
بعد مرور بعض الوقت..
وقف امام غرفه العمليات يجوب الطرقه ذهابا وايابا بقلق ينهشه من الداخل ..
مرت ساعه حتي خرج احدي الاطباء ليقترب منها جسار سريعا مرددا :
“طمني يا دكتور “
الطبيب با استعجال :
“مقدرش اطمن حضرتك دلوقتي يا جسار بيه الحالة خطيره جدا بسبب فقدانها للدم الكتير “
انهي كلماته ليركض سريعا تاركا جسار خلفه يسب ويلعن ذاته ..
بعد مرور نصف ساعه ، خرج الطبيب نازعا قفزاته الطبيه اقترب جسار منه ليردف قائلا :
“ها يا دكتور؟”
الطبيب بتوتر :
“الحالة انقذناها بالعافيه ادعيلها يا باشا تعدي الاربعه وعشرين ساعه الجاين دول والا هنفقدها “
خلخل اصابع يده في خصلات شعره ليجذب خصلاته بغضب وهو يزفر بضيق
في مكانا اخر …
كانت تقهقه بسعاده وهي تدور حول نفسها ليقاطعها صوته الرجولي :
“خير بتضحكي علي ايه وفرحانه اوي كده “
توقفت هالة وهي تنظر اليه باابتسامه واسعه مردده :
“تعاله ياحبيبي مش هتصدق ايه اللي حصل “
رفع حاجبه باستغراب مرددا :
“ايه اللي حصل يا هالة “
هالة بسعاده :
“الخدامه “
ردد اسمها متسائلا :
“غرام ؟ مالها “
هالة :
“ايوه ست زفته ، انتحرت وحاليا في المستشفي بين الحيا والموت “
اتسعت عيناه بصدمه مرددا :
“انتحرت ازاي ؟ ، وعرفتي منين ؟”
هالة بلامبالاه :
“معرفش ، وعرفت منين ، انا ليا عيون في كل حته ياحبيبي “
اردف بتوتر :
“هالة هدي اللعب شوية جسار لو عرف حاجه او حس بحاجه هيقتلني انا وانتي بدم بارد”
نظرت هالة اليه بهدوء مردده :
“وهيعرف منين ، مش ده المهم “
نبث بتساؤل :
“اومال؟”
هالة بحقد :
“الخدامه دي مش هتطلع من العنايه المركزه عايشه “
اردف بذعر :
“اوعي تعملي كده صدقيني مش هيرحمنا “
هالة بضيق :
“قلبك بقي رهيف اوي يا مازن ، مين يصدق ان مازن اللي اغت*صب الخدامه وعمل اكتر من كده يبقي رهيف وخواف بالشكل ده “
مازن بضيق :
“اقفلي السيره دي انا عملت كده بعد اتفاقي انا وانتي “
ابتسمت هالة بسخريه مردده :
“عاوز تفهمني ان لو مش متفقه معاك مكنتش عملت كده ؟ ده انت كنت هتموت عليها “
ابتلع تلك الغصه بحلقه مرددا :
“مكنتش هعمل كده لان جسار عينه منها “
هالة بسخريه :
“وطبعا مازن حبيبي اخو جسار بيخاف من اخوه ، اومال طول السنين دي انا معاك ومخوفتش منه ليه يا تري “
مازن ببرود :
“لانك متهمهوش “
اتسعت عيناها بغضب ليردف مازن قائلا :
“تؤ تؤ مش دي الحقيقه مالك زعلانه ليه “
زفرت بضيق لتقترب منه محاوطه عنقه ناظره الي عيناه لتردد :
“ومتنساش ان من غيري مكنش زمانك عايش دلوقتي ، اما بقي بخصوص جسار فا وريني شجاعتك وانت بتواجهه ف الفتره الجايه “
قطب مازن حاجبيه بعدم فهم مرددا :
“تقصدي ايه ؟”
هالة :
“انا حامل “
في المساء …
كانت قد. استقرت حالة غرام ليتم نقلها الي غرفه عاديه تحت الملاحظه الطبيه..
وقف جسار مع احدي الطبيبات ليردف بهدوء :
“ها يا دكتوره ؟”
اردفت الطبيبه بعمليه وهدوء:
“المعلومات اللي اتقالتلك مش صحيحه يا جسار بيه الانسه اللي نايمه جوه دي زي ما هي محدش لمسها “
اتسعت عينان جسار بصدمه وغضب ليتراجع الي الخلف مرددا :
“انسه !”
اكتفت الطبيبه بهز رأسها بالايجاب ليشير جسار لها بيده حتي تنصرف فا طاعت امره ..
خرج من المشفي بالكامل صاعدا بسيارته بعد ان امر الحراس بحراسه غرام وعدم تركها ..
ظل يسير بسيارته دون وجهه يشعر بالتوهان وشئ واحد يتردد داخله انه فقدها بالتاكيد …
قاطع شروده صوت رنين هاتفه ليتلقطه مجيبا بهدوء :
“ايوه “
الحارس من الجهه الاخري :
“جسار بيه ، البنت ال امرتنا نحرسها اختفت من المستشفي ومش لاقينها ووو
رواية خادمة الجسار الحلقة العاشرة
اتسعت عينان جسار بصدمه ليصرخ بحارسه عبر الهاتف مرددا :
“انت بتقول ايه يا حيوان انت”
الحارس برعب :
“يا باشا احنا يا دوب كنا بنفض خناقه حصلت في المستشفي ورجعنا مكانا دخل الدكتور يطمن عليها ملقهاش “
جسار بنرفزه :
“طب اقفل اقفل انا جاي “
اغلق جسار بوجهه دون انتظار اجابته ، لينطلق بسيارته سريعا نحو المشفي مره اخري …
بعد مرور بعض الوقت ..
وصل جسار الي المشفي ليقوم بصف سيارته بعشوائية مترجلا منها بغضب …
اتجه لداخل المشفي ليستقبله الحارس الذي قام بمحادثته
الحارس با احترام :
“والله يا باشا احنا اا”
قاطعه جسار صافعا اياه بقوه ليهسهس بغضب جحيمي :
“اقلبوا المكان عليها واطيها ، مشوفش وشك الا اما تلاقيها ، غووور من وشي “
صرخ بكلمته الاخيره لينتفض الحارس راكضا من امامه ..
جسار بصوت جهوري :
“محمود “
جاء رئيس الحرس ركضا ملبيا نداء سيده ليردف قائلا :
“تحت امرك ياجسار باشا “
جسار بعصبيه :
“عاوز تفريغ كاميرات المستشفي ، عاوزها تبقي معايا حالا “
محمود بطاعه :
“تحت امرك يا فندم هشوفها وابعتها لحضرتك “
اشار جسار اليه ليتركه محمود مهرولا ينفذ امره ، اما عن جسار فا ظل يجذب خصلات شعره بعنف وهو يكاد يجن من اختفاء غرام المفاجئ…
في مكان اخر عند هالة….
كانت تتحدث في الهاتف مردده :
“ها عملت ايه ؟”
الطرف الاخر :
“ملقنهاش يا مدام “
هالة بصراخ :
“يعني ايه ملقتوهاش؟”
الطرف الاخر بتوتر :
“في حد عمل معانا خناقه مقصوده اتلاهينا فيها ولما جينا ننفذ بعدها ملقنهاش في الاوضه ولا في اي حته زي ما تكون فص ملح وداب “
اشتعل غضب هالة لتردف قائله :
“غبي ، انت بني ادم غبي وملكش اي تلاتين لازمه “
حاول الشخص الحديث لتكون هالة الاسرع مغلقه الهاتف في وجهه…
وما ان اغلقت المكالمه حتي القت بالهاتف بعنف علي الارض ليتهشم الي اجزاء ..
دلف مازن في تلك اللحظه لينظر الي هيئتها المشتعله بتعجب مرددا :
“ايه اللي حصل لكل العصبيه دي”
ارجعت هالة خصلات شعرها للخلف بعصبيه مردده :
“الخدامه فلتت من تحت ايدي “
قطب مازن حاجبيه وهو ينظر اليها بعدم فهم مرددا :
“فلتت من تحت ايدك ازاي !!!”
زفرت هالة بضيق وهي تنظر اليه ، لتتسع عينان مازن بصدمه ما ان استوعب انها كانت علي وشك الفتاك بها ولكن في اللحظات اباخيره تدمر مخطط هالة بالكامل ..
صرخ مازن بوجهها مرددا :
“انا مش قولتلك سبيها في حالها ، انتي مش ناويه تسكتي غير لما جسار يعرف ان ايدنا في الموضوع ويجيبنا تحت رجله “
لم تجبه هالة وظلت تتجاهله ليردف مازن بتحذير :
“خلي بالك لان المره دي لو وقعتي ياحلوه انا معرفكيش “
انهي مازن كلماته ليتركها ويذهب ..
عند جسار …
بعد ان تم ارسال محتوي الكاميرات اليه ، تفحص التسجيلات بدقه ليجد شخص يرتدي زي الطبيب مغطيا وجهه بالكمامه الطبيه ، قام بنقل غرام علي احدي السرائر المتنقله مغطيا وجهها ومن ثم اتجه بها الي الخارج …
لعن بعصبيه وهو يلقي هاتفه ليلكم عجله القياده الخاصه بسيارته بقبضته ..
قام بمهاتفة رئيس حرسه :
“اقلبلي عليها الدنيا يا محمود ، مش عاوز حته او زاويه الا لما تدور فيها حتي لو كلفك انك تقلب مصر كلها عليها عشان تلاقيها “
محمود:
“تحت امرك يا جسار بيه “
اغلق جسار الهاتف ، ليقوم بقياده سيارته متجها الي احدي الاماكن …
بعد مرور بعض الوقت …
هبط جسار من سيارته امام احدي المباني في تلك المنطقه الراقيه ، ليدلف اليها بهدوء بعد ان حياه حارس المبني ..
ولج الي داخل تلك الشقه الفاخره الخاصه به ومن ثم اتجه الي احدي الغرف ..
قام بفتح باب الغرفه لتظهر امامه تلك المتسطحه علي الفراش غائبه عن الوعي ..
اقترب جسار منها بهدوء ليجلس بجوارها وهو ينظر الي وجهها بحزن ، رفع انامله ليمررها علي وجهها الشاحب ليردف بحزن :
“مكنتش هسامح نفسي ابدا لو حصلك حاجه يا غرامي "ووو"
يتبع.....
❤️
👍
💞
♥️
😂
😢
🤎
🩷
🫶
🌹
143