
" عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ"🕊♥
January 25, 2025 at 02:19 PM
*- خــادمه الجسار🩷!"))*
الحلقه 11
الحلقه 12
الحلقه 13
الحلقه 14
الحلقه 15
الحلقه 16
تم مشاركة الرواية من قناة
عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ من الواتساب:
تابع قناة عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ 🕊♥ في واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaGH05rD38COYidKgD0D
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
الحلقة الحادية عشر
اقترب جسار منها بهدوء ليجلس بجوارها وهو ينظر الي وجهها بحزن ، رفع انامله ليمررها علي وجهها الشاحب ليردف بحزن :
“مكنتش هسامح نفسي ابدا لو حصلك حاجه يا غرامي ”
تذكر عندما اخبرته الطبيبه باانها مازالت عذراء ليشكر الله انه لم يرتكب ذلك الخطأ في الوقت السابق …
فلاش باك…
دفعها علي الفراش واخذ يحل ازرار قميصه مرددا :
“قولتي ان مازن اتعدي عليكي ، يبقي اتاكد بنفسي “
اتسعت عيناها برعب لتحاول الاعتدال سريعا ولكن لم يعطها جسار الفرصه منقضا علي جسدها ، اخذت غرام تقاومه كالسمكه التي تتخبط عند خروجها من الماء وهي تبكي بقوه ، صرخت بقهر عندما قام بتمزيق ثيابها ، وشعرت بدوار حاد يلفح رأسها بقوه لتستسلم لتلك السحابه السوداء فاقده للوعي …
بعد ان هدأت حركتها واختفي صراخها وعي جسار علي ذاته لينظر اليه وهو يهز رأسه بعدم تصديق بما كان سيفعله ، ابتعد عنها ليخلخل اصابعه في خصلات شعره بعنف للخلف وهو يسب ويلعن ذاته …
قام بعدل وضع جسدها علي الفراش ومن ثم قام بتغطية جسدها ليزفر بغضب ، ظل يراقب ملامح وجهها لمده لا بأس بها حتي شعر ببدايه استيقاظها ليقوم بخلع قميصه وبقيا عاري الصدر …
باك…
فاق من شروده علي انين خافت اصدرته غرام ، ليعتدل واقفا ببرود ناظرا اليها ببرود ..
فتحت غرام عيناها تنظر حولها بضياع ، تحاول معرفة اين هي او ماذا حدث ، لتقع عيناها علي جسار الواقف امامها ينظر اليها ببرود شديد ..
اعتدلت في نومتها لتجلس ودون قصد استندت علي يدها المجروحه لتتأوه بآلم ، اخفي جسار قلقه ليردف قائلا بجفاء :
“ياريت تكوني اتوجعتي جامد عشان متكرريهاش تاني ”
التمعت عينان غرام بالدموع لتمسك راسغها بآلم واكتفت بهز رأسها بالايجاب ، ليهمهم جسار برضي قائلا :
“كويس اوي ”
انحني نحوها ليكون وجهه مقتربا من وجهها بشده فابعدت غرام وجهها للخلف وهي تنظر اليه بخوف ، اردف جسار بغضب دفين :
“عارفه لو حاولتي تعمليها تاني هعمل فيكي ايه ؟”
اردفت غرام بصوت مبحوح مردده بحزن :
“معدش في حاجه تعملها معايا تاني يا جسار بيه ، او معدش في حاجه هتوجعني تاني ”
ارتسمت نصف ابتسامه ملتويه علي ثغر جسار ليردف قائلا :
“لا في ”
قطبت غرام حاجبيها بعدم فهم ، ليقوم جسار بالالتقاط هاتفه ونقر عدة نقرات عليه ليقوم بوضع شاشته امام عيناها ، ثواني واتسعت عيناها بصدمه ورعب همست بخوف :
“ابوي ”
رفعت عيناها بسرعه نحو جسار ليردف جسار بقسوه :
“طبعا انتي عارفه باشارة واحده ممكن اعمل فيهم ايه ؟”
امسكت غرام بيد جسار بترجي ليقشعر جسد جسار واردفت بتوسل :
“ارجوك يا جسار بيه بلاش ابوي واخواتي ”
ابتلع جسار تلك الغصه التي تكونت في حلقه ليردف قائلا :
“يبقي تنفذي اللي هقوله ”
هزت رأسها بلهفه لتردف قائلة :
“هعمل كل اللي تقولي عليه “
اعتدل في وقفته ناظرا اليها برضي ليردف قائلا :
“كده يبقي اتفقنا ، جهزي نفسك كتب كتابنا بكره بليل ”
انهي كلماته ليلقي نظره اخيره عليها ومن ثم تركها واتجه الي الخارج ….
في مكان اخرر…
كان يجلس علي احدي المقاعد الفخمه ينظر للحارس الذي يرتجف امامه …
ارتشف من كأسه ببطئ وهو يتابع ازدياد رجفة جسد الحارس ليردف ببرود مميت :
“قولتلي معرفتش تجيبها ؟”
الحارس برعب :
“ياباشا قبل ما اوصلها كانت اختفت ”
همهم الرجل الاخر ليردف قائلا :
“قولتلي اختفت؟”
الحارس بخوف :
“ايوه يا باشا والله ما اعرف انها …”
قاطعه الرجل مطلقا رصاصه من سلاحه لتستقر بمنتصف جبهة الحارس ليقع صريعا للموت علي الفور ..
اكمل ارتشاف المشروب مرددا للحارسان الاخران :
“نضفوا القرف ده من هنا ، وهاتولي حامد”
اطاعوه الحراس علي الفور ليقوموا بسحب جثمان صديقهم متجهين به الي الخارج ..
ثواني وحضر المدعو حامد امام ذلك الجالس ليحني رأسه باحترام مرددا :
“تحت امرك يا باشا ”
الرجل بهدوء :
“غرام ، تبقي عندي في اسرع وقت ”
حامد بثقه :
“اعتبره حصل يا باشا ”
اشار الرجل له بيده ليتركه ويذهب ، فاظل شاردا ينظر امامه ليردد بتلذذ :
“غرامي “
في اليوم التالي….
بعد ان تم عقد قرآن غرام وجسار ، غادر المأذون مع الشهود ليبقي فقط جسار وغرام ، اخذت غرام تفرك يدها بتوتر ليقترب جسار منها ، قام بجذبها من خصرها لتصطدم بصدره الصلب ..
رفعت عيناها تنظر الي عيناه بخوف ليقترب جسار من وجهها وهمس امام شفتايها :
“اهلا بيكي في جحيم عشقي يا غرامي ”
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
الحلقة الثانية عشر
رفعت عيناها تنظر الي عيناه بخوف ليقترب جسار من وجهها وهمس امام شفتايها :
“اهلا بيكي في جحيم عشقي يا غرامي ”
انهي جسار كلماته ليطبع قبله مطوله علي جبهتها جعلت من جسدها يرتجف ومن ثم تركها واتجه الي خارج المنزل ..
عكفت حاجبيها بااستغراب من مغادرته ولكن زفرت براحه لتتجه نحو غرفتها ، تسطحت علي فراشها تضم كفيها الي صدرها شارده فيما حدث معها لتغفو دون شعور ..
اما عن جسار ..
فخرج من المنزل ليصعد بسيارته متجها الي الفيلا الخاصه به ..
وبعد قليل من الوقت وصل امام الفيلا ليقوم محمود بفتح باب سيارته له سريعا ، ترجل جسار من سيارته لينظر الي محمود الذي يناظره بتوتر ، فااردف بهدوء:
“خير قول ال عندك ”
ابتلع محمود تلك الغصه التي تكونت بحلقه ليردف قائلا :
“مدام هالة ”
صمت لينظر جسار اليه ببرود هاتفا بحده :
“هو انا هسحب الكلام منك ولا ايه ما تنطق في ايه ؟”
محمود :
“العفو يا باشا ، مدام هالة مستنيه حضرتك جوه ”
اشتعلت عينان جسار بالغضب ليردف بعصبيه :
“انا مش قولت رجليها متخطيش جوه فيلتي او اي حتي تخصني ”
محمود با ارتباك :
“بس يا باشا دي اصرت وو”
قاطعه صوت هالة المردده برقه مصطنعه :
“خلاص يا محمود مش محتاج تبررله روح شوف شغلك انت ”
رفع جسار عيناه نحوها لينظر اليها بحده ارجفت جسدها وجعلتها تبتلع ببطئ وخوف ، نظر جسار الي محمود ليردد بقسوه :
“خدها ارميها بره وحسابك معايا بعدين وبعد كده الاشكال دي متدخلش بيتي سامع ؟”
قبض محمود بكفه علي ذراع هالة الذي اخذت تعترض صائحه :
“سيبني يا حيوان ، انا مش همشي من هنا يا جسار انت هتردني لعصمتك تاني وهرجع بيتي انت فاهم ”
تجاهلها جسار مرددا :
“نفذ يا محمود انت لسه واقف ليه ”
اخذ محمود يسحبها لتدفعه بكل قوتها متحرره منه ، وقفت تحدق بجسار بعينان مليئه بالدموع مردده وهي تمسك ببطنها :
“لو مش هتردني عشاني ، يبقي عشان ابنك اللي في بطني يا جسار ”
نظر جسار اليها بصدمه مرددا :
“ابني ؟”
هزت رأسها بالايجاب ، ليردف جسار بقسوه :
“وانا ايه يضمني انه ابني ”
صكت هالة علي اسنانها مردده بتهديد :
“لو مش هتردني عشاني انا وابني ، يبقي قول علي الخدامه اللي انت ماشي وراها يا رحمن يارحيم بعد ما ابلغ عنها انها قتلت اخوك ”
ارتجف قلب جسار بخوف لينظر اليها بغضب ، وقام بالقبض علي فكها مهسهسا بغضب :
“حذاري ، حذاري تلعبي بالنار لانها مش هتحرق غيرك ، ولو عرفت ان ليكي يد في اختفاءها مش هتردد لحظه اني اخفيكي من علي وش الدنيا سامعه ”
صرخ بكلمته الاخيره لتهز هالة راسها بالايجاب بخوف ، ابتلعت برعب مردده :
“فكر في عرضي ، ردني لعصمتك عشان ابنك وريثك اللي كنت بتحلم بيه ”
انهت كلماتها لتتحرر من قبضته ومن ثم تركته لتتجه الي الخارج …
زفر جسار بضيق وهو يشد خصلات شعره بغضب للخلف ..
ليدخل الي داخل المنزل ..
في اليوم التالي ..
دلف جسار الي المنزل ليبحث بعينيه عنها ولكن لا اثر لها ، اتجه الي داخل الغرفه ليجدها متسطحه علي الفراش تنام بعمق ، تنهد براحه من وجودها فهو ظن للحظه انها هربت ..
اقترب من الفراش ليهزها برفق مناديا باسمها بصوتٍ هادئ :
“غرام ، غرامي قومي ”
فتحت غرام عيناها بنعاس تنظر حولها بعد استيعاب ، حتي وقعت عيناها علي جسار الذي اخذ يتفحصها بهدوء ..
اعتدلت مبتلعه ريقها ناظره اليه بتوتر :
“جسار بيه ”
قاطعها جسار مرددا :
“جسار بس ياغرامي ”
قطبت حاجبيها من حرف اليء الملكيه التي يضعها اخر اسمها ، ولكن منعت فضولها لتردف قائله بتوتر :
“ا حضرتك عاوز حاجه ؟”
اومئ بهدوء مرددا :
“قومي غيري هدومك هنروح مشوار ”
غرام بطاعه :
“حاضر”
القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي الخارج ..
بدلت غرام ثيابها بسرعه لتتجه الي الخارج ، كان يقف مواليا ظهره لها يتحدث في الهاتف بعصبيه ومن ثم اغلق الهاتف واخذ يسب ويلعن بكل اللغات ..
ابتلعت بخوف مقتربه منه بخطوات مرتجفه ، لترفع يدها المرتجفه واضعه اياها علي كتفه مردده بصوت مرتعش :
“جسار ”
التفت جسار اليها سريعا ليجذبها نحوه مقيدا خصرها بذراعيه ، نظر الي عيناها ومن ثم وقع بصره علي شفتاها المتكنزه ليقترب منها كالمسحور ووو
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
الحلقة الثالثة عشر
التفت جسار اليها سريعا ليجذبها نحوه مقيدا خصرها بذراعيه ، نظر الي عيناها ومن ثم وقع بصره علي شفتاها المتكنزه ليقترب منها كالمسحور ، وما ان لامس شفتايها حتي انتفضت من بين يديه عندما استمعت الي صوت رنين هاتفه ..
سب جسار وهو يلتقط هاتفه الذي لم يتوقف عن الرنين ، ليجيب وهو يتجه نحو الخارج بينما وقفت غرام بوجنتيها المشتعله تخفض رأسها للاسفل ..
مرت عدة دقائق ليعود جسار للداخل وهو ينظر اليها بملامح وجهه التي تجهمت :
“يلا لازم نتحرك من هنا حالا”
رفعت غرام عيناها وهي تقطب حاجبيها بعدم فهم ليسرع جسار قبل ان تسأل عن السبب قابضا علي كفها بخفه ومن ثم قام بسحبها خلفه ليتجه الي الخارج …
في مكانا اخر ..
دلف احدي الاشخاص الي تلك الغرفه الشبه مظلمه لينظر لذلك الجالس معطيا ظهره له ، ابتلع لعابه بخوف مرددا :
“قدرنا نوصل لمكانها يا بوص ”
التفت ذلك الجالس بمقعده بلهفه لترتسم نصف ابتسامه علي شفتاه مرددا :
“هي فين ”
اردف الحارس :
“مع جسار باشا حاليا طالع بيها علي فيلته اللي في الزمالك ”
هب واقفا ليتراجع الحارس بخوف بينما ابتسم هو بتلذذ من رعب الحارس ليردف قائلا :
“تقطعوا الطريق عليهم وتجبوهالي من غير خدش واحد سامع ؟ لو اتخدشت خدش بسيط هنقرأ لك الفاتحه كلنا ”
الحارس برعب :
“تحت امرك يا بوص ”
اشار الشخص للحارس بيده لينصرف اما هو فاابتسم بهيام مخلخلا يده في خصلات شعره ليردف قائلا :
“هتكوني ليا يا غرامي ”
عند هالة ..
كان مازن يجوب الغرفه ذهابا وايابا بعصبيه مفرطه ليردف بغضب :
انا عاوز افهم مخك فين لما روحتي عرضتي العرض ده علي جسار !!”
قلبت هالة عيناها بملل لتردف قائله :
“في ايه يا مازن ما تقعدلك في حته بقي انت من ساعة ما عرفت وانت رايح جي خوتني ”
وقف مازن ينظر اليها لبرهه من لا مبالاتها ليصرخ قائلا :
“انتي ايييه ام الرود اللي انتي فيه ده ، انتي مش عارفه وقعتي نفسك ووقعتيني في ايه ؟”
رفعت هالة كتفيها بلا مبالاه مردده :
“مش فاهمه انا انت ايه مشكلتك ، ابنك ومش عاوز تعترف بيه فيها ايه لما يتسجل باسم اخوك ويبقي وريثه وثروته كلها تبقي بتاعتنا ”
هز مازن رأسه بيأس مرددا :
“مفيش فايده فيكي ، انا سايبهالك وغاير ”
انهي كلماته ليتركها ويذهب …
بعد مرور بعض الوقت ..
كانت غرام تجلس بجوار جسار داخل سيارته ، كان جسار ينظر اليها بين الحين والاخر اما غرام تنظر من النافذه غير منتبهه علي نظراته المسترقه نحوها ..
حمحم جسار مجليا صوته ليردف بصوت اجش :
“غرام انا كنت عاوز اقولك علي حاجه”
التفت غرام نحوه لتنظر اليه بتركيز ، ليتابع قائلا :
“انا عارف اني عملت فيكي حاجات كتيره وحشه ومستحقش انك تسامحيني ، بس ايه رأيك ننسي الماضي ونبدء من جديد؟”
رفعت غرام حاجبها الايسر وهي تنظر اليه بمعني “هل انت جاد”
ليتابع جسار باصرار :
“ايوه يا غرام تعالي ننسي ونبدء من جديد ”
ضحكت غرام بسخريه لتردف قائله :
“مشوفتش في بجاحتك يا جسار والله ”
جسار بضيق :
“يا غرام انا مكنتش اعرف صدقيني ”
ابتسمت بألم :
“وانت كنت صدقتني ؟ وايه اللي مكنتش تعرفه ؟؟”
اردف جسار :
“مكنتش اعرف انك ب …”
قاطع حديثه عندما ضغط علي مكابح السيارة بشكل مفاجئ للتوقف السيارة مصدره احتكاك شديد بالارض اثر توقفها ، نظر جسار الي السياره السوداء الضخمه التي قطعت طريقه لينظر الي غرام مرددا بتحذير سريع وهو يلتقط سلاحه :
“مهما حصل متخرجيش من العربيه فاهمه؟”
انهي كلماته دون انتظار ردها ليتجه الي الخارج مغلقا باب السياره ، اشتباك جسار مع الملثمين الذين هبطوا من السياره ..
تغلب جسار علي العديد منهم ولكن لكثره عددهم قد تمكنوا منه بعد ان قام احدهم بتسديد ضربه قويه له علي رأسه من الخلف ..
ارتعبت غرام لتهبط سريعا من السياره صارخه باسمه :
“جسسسار”
اقترب منها الملثمون ليقوم واحد منهم بالضغط سريعا علي الشريان النابض يعنقها ، وقعت فاقده الوعي واخر ما رأته جسار الذي كان يتمدد علي الارض يلتقط انفاسه بصعوبه..
بعد مرور بعض الوقت …
فتحت غرام عيناها بتثاقل لتنظر حولها وهي تحاول استيعاب ما حدث ، اعتدلت سريعا ما ان تذكرت اخر الاحداث لتدقق في تلك الغرفه الفاخره التي تقبع فيها ، قاطع تأملها انفتاح باب الغرفه ودخول شاب في مقتبل الثلاثينات ليردف بهيام وهو ينظر اليها :
“اخيرا بقيتي معايا يا غرامي ”
نظرت غرام اليه لتتسع عيناها بصدمه مردده :
“جسار ”
ارتسمت ابتسامه صغيره علي ثغره ليهز رأسه بالنفي مرددا :
“تؤ يا غرامي غسار ”
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
الحلقة الرابعة عشر
نظرت غرام اليه لتتسع عيناها بصدمه مردده :
“جسار ”
ارتسمت ابتسامه صغيره علي ثغره ليهز رأسه بالنفي مرددا :
“تؤ يا غرامي غسار ”
قطبت غرام حاجبيها بعدم فهم لتردد قائله :
“غسار !”
اتسعت ابتسامة غسار ليردف قائلا :
“اسمي طالع من بين شفايفك زي العسل ”
رمشت غرام عدت مرات لتحاول الاستيعاب لتهمس قائلة :
“هو عنده انفصال ولا ايه ”
اقترب غسار نحوها محاولا استراق السمع لكلماتها ولكن فشل ليردف بصوت هادئ :
“بتقولي ايه يا غرامي سمعيني ”
وقفت غرام من فراشها لتنظر اليه مردده :
“هو انت مش اسمك جسار ايه غسار دي !”
عبس ليتقدم نحوها مرددا :
“قولتلك انا غسار مش جسار ، انا مش هو ”
رفعت غرام حاجبها الايسر بعدم تصديق لتردف قائله :
“ياراجل !”
اؤمي غسار بهدوء ليردف قائلا :
“تعالي يا غرامي اقعدي وانا هفهمك ”
هزت غرام رأسها بالنفي لتعقد يديها اسفل صدرها مردده :
“فهمني ”
ابتسم غسار بهدوء ليبدء بسرد كل شئ لها ….
في مكان اخر ..
كان جسار يرقد علي ذلك الفراش داخل الغرفه بتلك المشفي الخاصه التابعه له ..
كان لا يزال نائما تحت تأثير المخدر ..
لا يسمع في تلك الغرفه سوي صوت الاجهزه الطبيه المتصله بجسده …
دقائق حتي فتح عيناه ببطئ لينظر حوله بتشويش ،رمش عدة مرات حتي اتضحت الرؤيه امامه ، عقد حاجبيه يحاول تذكر ماحدث ، حتي اتسعت عيناه منتفضا برعب ما ان تذكر اخر الاحداث ..
ازال الاجهزه من حول جسده بعشوائيه وهو يصرخ باسم رئيس حرسه :
“محمووود انت يازفت ”
دخل محمود مهرولا ما ان استمع الي صوته المناديا ليدخل خلفه الطبيب المسؤول عن حالته ، اردف محمود بهدوء :
“حمدلله علي سلامتك يا جسار بيه ”
تجاهله جسار مرددا :
“غرام فين !”
نكس محمود رأسه للاسفل ليصمت دون اجابه ، هب جسار واقفا ليترنح في وقفته اثر توقفه المفاجئ ، جلس علي الفراش مره اخري ليقترب منه الطبيب مرددا :
“الانفعال مش صح في حالتك دي يا جسار بيه الرضوض ال في جسمك مش بسيطه وكمان خبطه الدماغ اا”
قاطعه جسار صائحا بوجهه:
“ملكش دعوه روح شوف شغلك يلا ”
الطبيب بااحراج:
“بس يا جسار بيه ”
جسار بحده :
“بررره ”
خرج الطبيب متذمرا من وقاحه جسار ، ليتجاهله جسار ناظرا الي محمود بتفحص :
“غرام فين ”
ابتلع محمود الغصه التي تكونت في حلقه ليردف قائلا :
“ملقنهاش يا باشا ”
اشتعلت عينان جسار بالغضب ليردف قائلا :
“وواقف قدامي تعمل ايه !! اقلبلي الدنيا عليها لحد ما تلاقيها ”
محمود بتوتر :
“اللي اخد غرام هانم ساب لحضرتك رساله لقيناها جمبك واحنا بننقلك ”
انهي كلماته ماددا يده لجسار بورقه مطويه ، ليلتقطها جسار وقام بفتحها وقراءة مافيها ، التمعت عيناه بقسوه ليردد :
“شوفلي اخر مكان اتشاف فيه غسار فين ”
محمود بطاعه :
“تحت امرك يا باشا ”
انهي كلماته ليتركه ويتجه الي الخارج ، اما عن جسار فقام بتمزيق الورقه الي عده اشلاء وهو يصرخ بغيظ :
“مش هررررحمك يا غسار ”
اما عند غسار …
اردفت غرام بشفقه :
“يعني عم حسام سابك من وانت صغير وفضل جسار عليك عشان اكبر منك بدقايق ”
اؤمي غسار بضيق ، وسرعان ما نسي حزنه وضيقه ما ان وضعت غرام يدها علي كتفه مربته عليه بحزن :
“متزعلش ده كان في الماضي ”
ابتسم غسار ليلتقط يدها مقبلا ظهر يدها بحب :
“ربنا ما يحرمني منك ياغرامي ”
اشتعلت وجنتي غرام بخجل ،اردف غسار بعد ان جثي علي ركبته امامها مرددا :
“تتجوزيني ؟”
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
الحلقة الخامسة عشر
رمشت غرام عدة مرات تحاول استيعاب عرضه ، ثواني وقهقهت بغير تصديق ناظره اليه ، اشارت باصبعها نحوه لتعيده نحوها قائله :
“انت تتجوزني انا !”
قطب غسار حاجبه وهو ينظر اليها مرددا :
“ايه اللي يضحك في عرضي ”
هزت غرام رأسها بيأس :
“حياتي واللي انا عيشاه كله يضحك ”
انهت كلماتها مقهقها ثوانٍ حتي انقلبت ضحكاتها الي شهقات متألمه واخذت تبكي بحرقه ..
مد غسار يده ليقوم بمحو دموعها لتنتفض غرام من لمسته وهي تنظر اليه بعينان دامعه ، ذم غسار شفتيه بحزن مرددا :
“ممكن متعيطيش عشان خاطري ؟”
ابتسمت بحزن وهي تنظر اليه ، ليكمل غسار باصرار مرددا :
“من النهارده مفيش دموع في ابتسامتك الحلوه وبس اتفقنا ؟”
اكتفت بالايماء برأسها هامسه :
“معدتش فارقه كتير ”
مد غسار كفه محاوطا وجهها لينظر الي عيناها بحب :
“لا فارقه ، وفارقه اوي معايا ”
نظرت غرام الي عيناه مباشرةً مردده :
“ليه ، ليه تفرق معاك ؟”
غسار بعشق :
“عشان بحبك يا غرامي ”
اتسعت عينان غرام بذهول ليكمل غسار بهدوء :
“بحبك ومن زمان اووي ، من قبل حتي ما جسار ما يحبك ”
اردفت غرام بسخريه وعدم تصديق :
“جسار يحبني انا ! ده مبيكرهش قدي ”
غسار بهدوء :
“سيبك من جسار دلوقتي ، ممكن تديني فرصه اثبتلك اني فعلا بحبك اعتبريها فترة خطوبه حتي ”
ابتسمت غرام بآلم مردده :
“للاسف مينفعش يا غسار ، لاني مرات اخوك ”
اتسعت عينان غسار بصدمه ليردف قائلا :
“هخليه يطلقك ”
هزت غرام رأسها بيأس :
“حتي لو انا منفعكش مجوزش ليك ”
التمعت عينان غسار بقسوه :
“مش هتبقي لغيري يا غرام وجسار هخلصك منه وهتدي فرصه لحبنا يا حبيبتي ماشي ”
انهي كلماته ضاغطا علي فكها لترتعد غرام من نظرته القاسيه وقسوة قبضته علي فكها ، تجعدت ملامح غرام بألم ليتركها غسار ويذهب ، مغلقا الباب خلفه بقوه ..
نزل غسار الي مكتبه ليصرخ امرا بالحرس :
“هاتولي الكلب المكلف بمراقبة جسار ”
الحارس برعب :
“امرك يا فندم ”
اختفي الحارس من امامه في ثواني ليلبي امره ..
بعد مرور ربع ساعه…
وقف الرجل الذي كان مكلف براقبة جسار يرتجف امام الجالس امامه ممسكا بسلاحه الناري يتلمسه بهدوء وبطئ :
“عارفه عقاب اللي بيغفل او يوصلي معلومه غلط ايه ؟”
ابتلع الرجل ريقه بخوف مرددا :
“يا باشا انا عملت ايه غلط بس ؟”
هب واقفا ليقترب من ذلك الرجل جاذبا اياه بقوه من ثيابه نحوه مرددا :
“وكمان بتسأل علي غلطك يا روح امك ”
الرجل برعب :
“يا باشا السماح انا والله.”
قاطعه غسار بقسوه :
“مقولتليش ليه ان جسار اتجوز غرام ؟”
الرجل برعب اكبر :
“والله ياشا ما اعرف ان جسار بيه اتجوز الخدامه دي ”
تركه غسار مصوبا السلاح نحو رأسه وقبل ان ينطق الرجل باي كلمه اخري انطلقت رصاصه غسار لتستقر بمنتصف رأسه
بصق غسار باشمئزاز علي جثمان الرجل ليتركه ويذهب بعد ان امر حراسه بتنظيف المكان ….
بعد مرور يومان ..
كان غسار بهما يحاول التقرب من غرام ولكن كانت غرام تكتفي بصده …
اما عن جسار فتعافي من اصاباته الخفيفه التي اصيب بها ومازل يحاول الوصول الي غرام …
في احدي الايام..
كانت غرام تقف امام حمام السباحه تنظر لانعكاس صورتها بالماء ، ثوان حتي انتفضت بذعر ما ان شعرت بذراعين قويه تلتف حول خصرها ….
كادت ان تسقط داخل المسبح ليلف غسار ذراعه حول خصرها سريعا وقام بشدها نحوه لتصبح بين احضانه …
نظر غسار الي شفتايها لينحني نحوها وما ان هم بتقبيلها حتي دفعته بقوه بعيدا عنها وقامت بصفعه بقوه لينظر غسار اليها بغضب ..
غرام بعصبيه :
“غسار لو سمحت بلاش الاسلوب ده ”
زفر غسار بغضب لينظر اليها ومن ثم تركها وذهب ..
زفرت غرام بضيق تشعر بتأنيب الضمير ، دخلت بخطوات مسرعه تبحث عنه لتعتذر منه ولكن لم تجده ، تنهدت بحزن وهمت لتصعد الدرج لتسمع صوت همهمات مكتومه ، نظرت اسفل الدرج لتتسع عيناها بصدمه عندما وجدت غسار يحتضن الخادمه بين يديه ويقبلها بقوه
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
الحلقة السادسة عشر
اتسعت عينان غرام بصدمه لتضع يدها علي ثغرها مانعه شهقاتها من الانفلات ، تراجعت للخلف بخطوات سريعه ولم تنتبه علي تلك المزهريه الموضوعه علي المائده الصغيره ، اصطدمت بتلك المائده لتسقط المزهريه متهشمه الي الاف القطع محدثه صوتا عالي ، جعل من غسار ينتفض في مكانه وتلك الخادمه ايضا ، نظر غسار نحو غرام التي كانت تناظره باحتقار واشمئزاز ليبتلع ريقه بصعوبه محاولا التبرير :
“غرام انا ..”
لم تعطيه غرام الفرصه لتتركه وتركض الي غرفتها ..
لعن غسار تحت انفاسه ليصرخ بالخادمه التي تصنمت بموقعها :
“غوري من وشي ”
هرولت الخادمه منصرفه من امامه ، ليخلخل اصابعه بين خصلات شعره جاذبا اياهم بقوه للخلف ..
صعد درجات السُلم سريعا ليتجه نحو غرفتها ، حاول فتح باب الغرفة ليجده مغلق بالمفتاح من الداخل ، اخذ يطرق علي باب الغرفه بقوه :
“غرام افتحي نتفاهم ”
غرام بصوت عالي :
“نتفاهم علي ايه يا غسار مفيش بينا حاجه نتفاهم عليها سيبني في حالي ”
غسار بعصبيه :
“بقولك افتحي عاوز اتكلم معاكي ”
اردفت غرام بعناد :
“وانا قولتلك لا مفيش كلام بينا ”
ركل غسار الباب بغضب لتنتفض غرام برعب ، اردف بتوعد :
“في يا غرام وهيبقي في بينا كلام كتير اوي انا هسيبك بس تهدي ونتكلم بعدين ”
غرام بنفاذ صبر :
“انت مجنون ما قولتلك مفيش كلام بينا ، كل اللي بيربطني بيك اني مرات اخوك وبس ”
صرخ غسار بعصبيه :
“متقوليش مراته ، انتي هتبقي مراتي انا وبس ، واخوياىده انا هخلص منه وهتبقي ليا انا وبس سمعاااني ”
ارتجف جسد غرام بخوف لتردف بصوت مرتعب :
“نجوم السما اقربلك يا غسار ولو اذيت جسار عمري ما هسامحك ابدااا ”
ركل غسار الباب بقدمه بعنف قبل ان يلعن شقيقه وتركها وذهب ، جلست غرام علي الفراش تبكي بحزن تضع يدها علي ثغرها تحاول منع شهقاتها من الخروج ..
همست بأمل :
“يارب قويني ”
في المساء ..
كان جسار يجلس امام الكمبيوتر الشخصي الخاص به يتصفح عدة اشياء محاولا التوصل منها الي اخر مكان تواجد به شقيقه ..
تنهد بتعب ليفرك باصابعه بين حاجبيه محاولا تخفيف اللآم رأسه ..
انتفض واقفا سريعا بعد ان دخل محمود يصيح قائلا :
“لقيناها يا جسار بيه ”
اردف جسار بلهفه :
“فين هي فين ”
محمود وهو يلتقط انفاسه بصعوبه :
“غسار باشا وغرام هانم موجودين في فيلا غسار باشا اللي في التجمع ”
ما ان انهي كلماته حتي انطلق جسار حاملا سلاحه واضعا اياه خلف ظهره ومن ثم اتجه للخارج سريعا وخلفه محمود والحرس الخاصين به ….
بعد مرور بعض الوقت ..
كانت غرام تقف في شرفة غرفتها تنظر الي السماء بشرود وتفكر في كل ما حدث معها ، وسرعان ما انتفضت بفزع عند استماعها الي صوت تحطم البوابه الرئيسية الخاصه بالمنزل ، نظرت نحو السياره التي توقفت بعد ان اخترقت البوابه ، لتشهق بذعر عندما وجدت جسار يهبط من السياره ، ثوان حتي خرج غسار من الداخل ليقف امام شقيقه ببرود …
اتجهت للداخل سريعا لتقوم بفتح الباب المغلق ومن ثم هبطت بخطوات شبه راكضه للاسفل ..
وما ان وصلت حتي صرخت بذعر عندما وجدت جسار وغسار قد تشابكوا في عراك قوي والحرس مشتبكين مع بعضهم البعض
صرخت با اسم جسار :
“جسسسار ”
قام جسار بتسديد لكمه قويه لشقيقه مرددا بهسيس غاضب :
“الا مراتي انا امحيك من علي وش الدنيا وانسي ان بينا رابط دم ”
انهي كلماته مسددا لكمه اخري ليقف بعد ان تأكد من عدم مقدرت شقيقه علي النهوض ، اتجه سريعا نحو غرام ليكوب وجهها بين يديه ينظر الي معالم وجهها بخوف وقلق :
“انتي كويسه ؟”
التمعت عيناها بالدموع لتؤمي برأسها بالايجاب ، اتسعت عيناها بذعر ما ان وجدت غسار يقف موجها سلا*حه نحو جسار لتنتفض واقفه امامه :
“جسار حاااسب ”
انطلقت الرصاصه لتصيب
يتبع.....
❤️
👍
💞
♥️
🩷
🌸
🍒
🎀
🐣
💘
134