عشاق الروايات📚📙🇵🇸 كتابات مذكرات ملخصات  انمي Pov سكسشينات حزن  نکت ثانوية ملصقات
عشاق الروايات📚📙🇵🇸 كتابات مذكرات ملخصات انمي Pov سكسشينات حزن نکت ثانوية ملصقات
February 16, 2025 at 03:24 PM
*ـ ࢪواية آبُن آلصِعيد9-10-11و໑َآلآخِيࢪ🥳🥀↻≯🍒⸙•♡»»)) ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏*تـم مـشـارڪه الـࢪوايـة مـن قـنـاة عشاق الروايات ➶𝄞🥂📓ツ))* ‏تابع قناة عـًٌٍّ̨̥̬̩ـشـًٌٍّ̨̥̬̩ـآقـًٌٍّ̨̥̬̩ـ آلَرٍوٌآيـًٌٍّ̨̥̬̩ـآتـًٌٍّ̨̥̬̩ـ 🦋📚🇵🇸 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaG4kKrKQuJKW4U8383w قناتنا التانيه غرام الروايات ‏تابع قناة غـ͓̽ـرٍآمـ͓̽ـ آلَرٍوٌآيـ͓̽ـآتـ͓̽ـ 🧚‍♀️📚💅💫 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VakuN1aHwXbJf5jj7w0J "ابن الصعيد" البارت التاسع♥ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تحدثت بين دمو.عها ونير.ان قلبها : ايوه بس انا مش عايزة اقعد هنا كفا.يه لحد كده انا هر.جع مصر وهتعا.لج هناك... _يا حبيبتي عشان رجلك و دي سفايرة يعني مش هعرف الحـ.قك لقدر الله لو حصل حاجه.... _ايوه امك عندها حق انتي لسه تعبا.نة وبعدين محصلش حاجه لكل دا هو فهم غلـ.طُه وهو بنفسه قال نقعد هنا... تقدمت حور نحو اخاها بغضـ.ب وصد.مه : هو دا كل اللي همك! اول ما يقول نقعد نقعد ولما يؤ.مر اننا نمشي نمشي مفيش كر.امه.... _كرامة اي دا مازن ابن عمك و ابن الصعيد يعني شخصية كده جديده عليكي راجل بجد مش ذي اللي شوفناهم أو من العيال الخر.عة وبصراحة كده انا عايزوهُ ير.بيكي.... تحدثت حور بغيـ.ظ شـ.ديد : طب ما بدل هو ير.بيني كُنت ر.بيني أنت ولا أنت مش را.جل... "امسـ.ك ذار.عها بعـ.نف شـ.ديد وهو يلو.يه خلف ظهرها : لو فكرة إنك عشان البنت الوحيدة هسكـ.تلك تبقي غلطانه.... تحدثت بأ.لم شـ.ديد في ذرا.عها لكنها تحدثت بشجا.عه : انت بس بتتشـ.طر عليا انا... عارف ليه؟؟ لأني دايما الحيطه الما.يله ليك بس انت فعلاً مش ر.اجل عشان معند.كش كراــــــــــــــــــــــ....... "كان علي وشك ان يصـ.فعها بشـ.دة فاغمضت عيناها بخو.ف شـ.ديد لكنها سرعان ما فتحتها عندما راته يقف امامها مُمـ.سكاً بيد اخاها الذي كان يحمل العديد من الغضـ.ب والثو.ران في تلك الصـ.فعة" تحدث مازن بغضـ.ب وعـ.نف وهو مازال مُمـ.سكاً بيده : بيت مازن عصام مفيش فيه حُر.مه تضر.ب مهما حصل... تحدث كريم بغيـ.ظ منها : ايوه بس دي اختي ومن حقي ار.بيها... _دي اختك لكن دا بيتي ومش من حقك تلمـ.سها لما تبقي بره البيت دا ابقي اعمل ما بدالك مفهو.م... " التفت إليها بهدوء وحنان في عيناه يحتاج لو يتحدث معاها قليلاً، فكان علي وشك ان يمـ.سك بذراعها التي تتأ.لم منها لكنها سرعان ما ا.بتعدت عنه قبل ان يمسـ.ك بيدها " " اند.هش كثيراً من فعلتها فاصبح يري الكُر.ه في عيناها والغضـ.ب منه، فتلك المشاعر كانت تقـ.تله ف كُر.هها له اصبح الحا.جز الوحيد بينها وبينه " تحدث مازن بغضـ.ب ل كريم : اي اللي حصل أنت مد.يت ايدك عليها...؟! _انا حبيت بس ار.بيها عشان تعرف تر.د عليا وتقولي همشي يعني همشي... " اند.هش مازن كثيراً مما تفوه به كريم فكيف تحتاج إلي ان تتر.كه! إلي هذا الحد اصبح بشـ.ع لتلك الدرجة امامها! " تحدثت حور بد.موع وانفعا.ل : غصـ.ب عنك همشي يا كريم محدش هيمـ.نعني فا.هم محدش مهما حصل مش هقعد هنا... " انحا.ز كريم مره اخري بجانبه لكن مـ.نعه مازن : شوفت قولتلك محتاجه تتر.بي سـ.بني اعلمها الاد.ب... تحدث مازن وهو يتطـ.لع بها بغمو.ض شـ.ديد في عيناه : روح انت انا محتاج اتكلم مع حور شويه... _وانا مش عايز.ة اتكلم معاك أنت سمعني... _اطلع أنت وانا هتكلم معاها اتفضل.... "غا.در كريم وهي كانت علي وشك الحر.كة لكن قدميها المـ.تها" -انتي بتعملي اي ناسيه إنك مجر.وحه.... -لو سمحت ملـ.كش دعوه بيا انا مطلبتش منك حاجه ولا محتاجه منك حاجه... -حور انا كنت عايز.... تحدثت بين دمو.عها لتقف ذلك الحديث بينهم : ارجو.ك انا بجد مش قاد.ره اتكلم ياريت تسـ.بني في حالي... -مش قا.دره تتكلمي ولا مش حبّه تتكـ.لمي معايا...! -مش هتفر.ق يا مازن صدقني مش هتفر.ق ساعات بيجي علينا وقت مش بيفر.ق معانا اننا نمشي او نتكلم أو حتى نسمع من الشخص اللي.... تحدث مازن بحز.ن وانكسا.ر وهو يستمع لها : كملي يا حور مش عايزة تسمعي شخص مؤ.ذي مش كده!... بس انا عايز اقولك حاجه أول مره تسمعيها مني يمكن انا فعلا كُنت قا.سي عليكي وكُنت دايما بتعامل بعد اهتمام لمشا.عر الشخص اللي قدامي بس لأني اتر.بيت هنا وعشت وسط ناس كتير مبير.حموش، ابويا زمان علمني إن اخد الحـ.ق حرفه واني لازم اكـ.سر عشان متكـ.سرش، شوفت ناس كتير اتظلـ.موا من ناس عد.يمة الضمير، كان واجب عليا اد.افع عنهم واجيب حـ.قهم، اتعلمت من صغري القسو.ة والغر.ور والكبر.ياء عشان مبنش ضعـ.يف قصاد اللي قدامي يمكن ف يوم انجر.حت ومن بعدها خيـ.طت جر.حي ب إيدي ودلوقتي بدأ جر.حي يفتح من تاني بس المرة دي غصـ.ب عني لأن المره دي قلبي هو اللي بيتكلم مش انا... " اند.هشت كثيراً مما تفوه به فقتر.ب منها مكملاً وهو يتطـ.لع بها : انا عُمري ما همـ.نعك تمشي من هنا بس انا محتاج اقولك حاجه حاسسها من فترة وكنت بكد.ب نفسي ومشاعري بسبب غر.وري بس دلوقتي مينفعش امنـ.ع دا ولا ينفـ.ع اكا.بر ف دا وانا شايفك بتبـ.عدي عني يوم بعد يوم " " د.ق قلبها بشـ.دة لقر.به و لسـ.حر كلامه لها لأول مره تري ذلك الحنان والدفء منه " " اقتر.ب منها بحُب وحنان ف عيناه وتحدث هامساً لها : حور انا ب... ح...... " دخل زياد في تلك اللحظة وهو غا.ضب كثيراً فا.مسك حور جا.ذباً اياها نحوه وتحدث باند.فاع : لو فاكر إني هسـ.كتلك تاني تبقي غلـ.طان حور من انهارده ف حما.يتي و اي شخص هيقر.بلها حتي لو انت مش هسـ.كتلك انا يمكن احترمتك ف الأول رغم الاها.نة والذُ.ل اللي عملته فيا وفيها بس المره دي مش هسـ.محلك تتكلم معاها نص كلمه سمعـ.ني.... " كانت واقفه خلفة مُمـ.سكاً بيدها بقو.ة وعلي وجهها علامات الخو.ف والر.هبة مما سيفعله مازن " " اقتر.ب كثيراً منه وعلي وشك ان يها.جمه لكنها سرعان ما و.قفت امامه بر.جاء ظاهر ف عيناها لكنها كانت تلك المره خا.ئفه عليه ليس منه " " شعر أنه يُها.ن مره اخري من اند.فاعها له وظن انها خا.ئفه عليه فتطـ.لع بها بشر.ود يملئه الغضـ.ب والغير.ه والحُز.ن فقد احس للمرة الثانيه انها تُحب زياد ليس هو! فغادر باند.فاع من امامها تا.ركاً اياها لكنها لم تكن سعيدة فقد احست بانكسا.ره تلك المره " تحدثت حور بغـ.ضب وعنـ.ف : انت ازاي تقول كده وليه؟؟ مين قالك إن.... _حور تتجوزيني...! " قالها باند.فاع وغير.ه وحب لها فقد احس مشاعر مازن باتجاها واند.فعها له يوكد احساسه " -زياد انت بتقول اي انا؟... -حور انا بجد بحبك من يوم ما شوفتك وانتي مش بتروحي عن بالي.. حاولت كتير اقولك بس الظروف مسمـ.حتش لكن دلوقتي انا بعتر.فلك ب دا انا عايز اتجوزك... " احست بر.عشه خفـ.يفه من حديثه فكيف لها ان تتزوجه وقلبها....! -قولتي اي يا حور موافقه!... تحدث بهدوء وهي تري الأمل ف عيناه والحب الظاهر -طيب ممكن تسـ.بلي فرصة افكر... " امسـ.ك بيدها مُقبلاً اياها وعلي وجهه ابتسامه حالمه" -خد.ي وقتك انا فتحت عمتي كوثر ف الموضوع وهي وافقت بس مستنيه موفقتك الأول... حور انا بجد بحبك ونفسي تكو.ني ليا ومعايا انا فعلاً بتمني اليوم دا.... " احست بالعـ.جز بين كلماته فهي تري الامل واضح ف عيناه فكيف ستر.فض! وكيف ستكون نتيجة سكو.تها! " ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " وقف ب سيارة فجأة وهو مثل البر.كان والثو.ر الها.ئج عندما احس مشاعرها تمـ.يل نحو زياد ليس هو " -وبعدين يا مازن هتفضل لحد امتي كده مش تقول اللي جواك مش قاد.ر تتكلم لاحسن تكسـ.رك ومتبقا.ش عا.يزاك!!... -لا اكيد ف حل تاني اكيد حور بتحبني بس ازاي وهي دايما بد.افع عنه ودايما مبسوطه وهي معاه ازاي!! " كان علي و.شك الجنو.ن لكنه علم ما الذي سيفعله أخيرا حتى تصبح ملـ.كه! " ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " أتي موعد الزيارة لحور فتحدث مازن بهدوء : امي لو سمحت اطـ.لعي شوفي حور اتا.خرت ليه عشان معاد الكشف انهارده... -حاضر يا ولدي انا راح.... "لكنها أتت بهدوء سا.نده علي والدتها" -اجي معاك يا مازن اطمن! -لا ملهاش لز.وم احنا مش هنتا.خر هي بس هتشوف الجر.ح وهجبها واجي يلا يا حور... " كان علي وشك ان يمـ.سك بيدها لتذهب معه لكنه توقف عندما رأي زياد يقف بجا.نبها مُمـ.سكاً بها وعيناه مسلـ.طه عليه " -انا اللي هاخد حور المستشفى.... " اقتر.ب مازن منه وعلي وجهه الغـ.ضب والغير.ه فتحدث بهدوء مُخيـ.ف : حور هتيجي معايا انا انت فا.هم... " امسـ.كها مره اخري وتحدث بعـ.نف : لا انا اللي هود.يها وبعدين مش يمكن هي مش حبه تيجي معاك.... "تطـ.لع مازن بها وتحدث بعنـ.ف شـ.ديد له : مين قالك الكلام الفار.غ دا... -اسألها كده... " كانت واقفه بينهم لا تعلم كيف تنـ.جو من ذلك المطـ.ب فقد ذلك يقبـ.ض عليها بشـ.دة وذلك ينظر لها بقتد.ار.. " تحدثت كوثر بهدوء لفـ.ض ذلك العر.اك : زياد سيـ.ب حور تروح مع مازن لان هو عارف المستشفى وهو كمان هيشوف جر.حه ف هو اولي... تحدث زياد باند.فاع : حور هتروحي معاه ولا تستني اوصلك..؟ تحدثت حور ببعض التو.تر : زياد مفهاش حاجه ذي ما قالتلك ماما مش هتا.خر وبعدين هو كمان هيروح كده كده عشان الجر.ح اللي ف ايده.... -تمام بس حسك عينك تز.علها او تضيـ.قها بكلمه واحده.... " امسـ.كه مازن بقو.ة من قميصه وتحدث بغـ.ل : لولا اني عندي معاد مهم انا كان ليا تصر.ف معاك تاني... يلا يا حور... " جذ.بها سريعاً وهو مُمـ.سكاً بها بشـ.دة فتحدثت باند.فاع : مازن انت بتجر.ني ومسـ.كني كده ليه هو انا هجري! " انتبه مازن لها سريعاً وعلم انها مُحقة فقد كان مُمـ.سكاً بيدها بقو.ة فر.تخت يده برفق بها وهو يتطـ.لع لها بحب : تعرفي إني مبسوط... -ليه!!... -عشان أول مره احس إن احساسي كان صح.... -انا مش فاهمه حاجه.... -بعدين هفهمك يلا بينا... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "في المستشفى "... تحدثت الطبيبة ب لُطف : لا كده تمام اوى تقدري تشيلي الر.باط وتمشي... -بجد يعني أخيرا هعرف امشي!... -اه استني اتفضل يا استاذ امسـ.كها كويس وحاول تحركها بس واحده واحده عشان متو.قعش... " امسـ.كها مازن برفق وهو يتطـ.لع بها، اما هي فوقفت بجانبه تحاول الحركة معه وهي تتطـ.لع به لكنها انتبهت انها تسير بخطوات ناجحه فبتسمت بشـ.دة وصقفت بمرح : ايوه كده عاش يا بت يا حور.... " ابتسم كثيرا عندما راها تمرح فقد اشتاق الي تلك الإبتسامة " -دلوقتي دورك يا أستاذ.... " انتهوا من تلك الفُحصات سريعاً وذهب مازن بسيارته ل مكان اخر -اي دا احنا مش هنرو.ح!... -لا هنروح مشوار كده قبل ما نرجع السرايا.... " اند.هشت قليلاً لكنها سرعان ما ظهرت الابتسامة علي وجهها عندما رات مول كبير مزد.حم به العديد من الناس والالعاب والاغاني العالية والمسرح" " خرجت من السيارة سريعاً وهي تطلع بفرحة عا.رمه علي وجهها " -يلا بينا.... -هنروح فين!؟ -هتعرفي يلا... " كانت تسير معه مند.هشة مما تري فقد كانت سعيده للغاية وهي تري ذلك المول والمسرح والعديد من الأطفال " "وقفت امام المسرح فهي تعشق تلك العرائس" -مازن استني عايزة اتفرج.... " كانت واقفه تصفق بشـ.دة عندما رات الارجوز والعرائس ف ضحكت كثيراً مما رات فكانت العروسة تختار عريسها المدلل فكانت تضر.ب الوحش الشر.ير القا.سي وتمرح مع الولد الشـ.قي..." " تحدث مازن بشـ.ك وبعض اللا.مبالاة : مش فاهم ليه سا.بته رغم انه كان بيحبها تحدثت حور بمرح وحماس :بص هو كان بيحبها اه بس محسسهاش ب دا وهي كمان كانت بتحبه بس عشان محستش من ناحيته ب دا فختارت اللي مبتحبـ.هوش بس علي الأقل هيحسسها بالسعادة... " نظر مازن لها بشر.ود متسائلاً _طب تفتكري هتكون فعلاً سعيدة!؟ " لم تجب عليه فقد احست فعلاً انها لم تكن سعـ.يدة مع شخص لم تحبه فقد ستشعر اكتر بالسعادة مع من احببته " " تطلـ.عت مره اخري للعروسة وهي تحتضن ذلك الو.حش بحب وهو ايضاً تحول الي أمير بعدما احتضنته، نظرت له وجدته يتطـ.لع لها بحب وتحدث بمرح : شوفتي بقا اهي ر.جعتله تاني... تحدثت مُبتسمه : عشان فرحها وخلاها مبسوطة ف ر.جعتله... " امـ.سكها مازن مره اخري و اوقفها لبعض الالعاب فتحدثت بر.جاء مثل الأطفال : مازن اركب معايا... تطـ.لع بها غير مصدقا وتحدث باند.هاش : انا اركب لعب! مستحيل طبعاً... " لكنه بعد دقائق جلس بجانبها بعدما ا.صرت علي ان يلعب معاها " -مازن هو اي دا... -دي ارض زراعيه بس مليانه ورد وفل وحاجات من دي... -الله بجد انا بعشق الورد بس سؤال تاني انتوا ليه بتسيـ.بوا الحاجه لغاية ما تتـ.هد يعني مثلا العمارة المهجو.رة ليه استنيتوا عليها المدة دي كان ممكن حد يتأ.ذي مكاني... -انا مسبـ.تهاش بالعكس انا حطيت عليها حرس عشان محدش يقر.ب منها... -بس انا شوفت الحرس نا.يم وكان ممكن حد مكاني يدخلها والعمارة تقـ.ع عليه...مازن ار.جوك شـ.دد شويه عليهم ممكن اي شخص يرو.ح فيها و دي روح يعني ذ.نب كبير.... -متقلـ.قيش انا بنيت دلوقتي مكانها وشلت الحرس دول نهائي انا مش هسـ.مح ب الغلـ.طة دي تتكرر تاني وانا موجود خصوصا انك كنت هترو.حي مني... " ابتسمت حور وهي تطلـ.ع به لكنها تطلـ.عت سريعاً الي تلك الجوائز التي يمنحها البايع لمن يكسب" -الله مازن تعالي نجرب... " جذ.بتهُ سريعاً وهي تقف امام الر.مح تحاول ان تُصيـ.ب الهدف لكنها فشلت فعادت تحاول لكنها فشلت مره اخري فتحدثت بغيـ.ظ وملـ.ل : دا فقـ.ر انا عرفه حظي كويس يلا بينا نجرب حاجه تانيه... " لكنه جذ.بها مره اخري وتحدث بهدوء -استني هات لو سمحت ر.مح تاني.... " اخذه وصو.ب علي الهدف باحتراف وتر.كيز شـ.ديد حتي اُطلـ.ق علي الهدف بنجاح " "صفقت حور بمرح شـ.ديد وهي تقفز امامه : عاش يا جامد يلا بقا اختار.... ضحك مازن بخفه علي مراحها فتحدث بمرح : لا اختاري انتي شوفي محتاجه اي... -خلاص انا ها.خد العروسة دي.... " اخذت العروسة بحب وسعادة فتحدثت بغـ.يظ مصطنع : بس تعرف الراجل دا نصا.ب بجد والله مديني عروسه كبيره وحلوه عشان انت بس معايا ومعروف هنا لكن هو حلنـ.جي ابن اللذ.ينه وبضمير.ين تحسه كده الذ.مة وقفه عندهم اليومين دول يلا مش مشكـ.له... " لم يتحـ.مل مازن اكثر من ذلك فضحك وعيناه د.معت من شـ.دة الضحك فقد كانت تتر.اوغ وتتحا.كي مثل الأطفال الصغار" -انت بتضحك علي اي يا ر.خم هو انا.... "لكنها توقفت قليلاً وهي تتطـ.لع به، أول مره تراه يضحك ويبتسم بتلك الدرجة والحماس فبتسمت ر.غماً عنها وهي شار.دة به" "اما هو فتوقف قليلاً عندما راها تتطـ.لع به فتحدث بغمزة مرحاً : عجبك؟ " اند.هشت كثيراً مما رات لكنها خجـ.لت وتحدثت بهر.وب : يلا بينا عشان م... منتا.خرش.... " ذهبت معه لكنها وجدته يقف امام تلك الارض الزراعية فتحدثت متسائله : انت وقفت ليه هو... -اهـ.دي مش كنتي حبه تشوفي الورد تعالي اورهولك... " جذ.بها سريعاً ورائهُ وهي تقف علي ارض اقل ما يقال عنها انها بستان من الجمال " تحدثت حور بفرحة عار.مه : مازن الارض جميله جدا والورد كمان شم كده.... " لكنه ا.زال تلك الوردة وامسـ.ك بيدها مُقـ.بلاً اياها بحُب وهو يتنفس عبيرها وتحدث هامساً لها : اعتبري الارض دي بتاعتك من انهارده.... " اند.هشت منه كثيرا فقد تغير معاها بطريقة لا تعلمها تطلـ.عت به خا.ئفة من تلك المشاعر مجددا" " وجدته يقتر.ب منها واضعا تلك الوردة علي شعرها الناعم وتحدث هامساً بجانب اذنها : دي اجمل وردة ل اجمل بنت في الدنيا... تحدثت حور بحب وبعض الد.موع ف عيناها : مازن انا.... " لكنه جذ.بها اليه حا.ضناً اياها بحنان وحب شـ.ديد وهو يهتف بالطف وحز.ن : حور انا اسف علي كل حاجه عملتها انا قسـ.يت عليكي كتير بس في كل مره كنت بند.م وبعا.قب نفسي علي اللي عملته، انا محتاجك جمبي ومعايا طول الوقت، انا مش هعرف اعيش من غيرك.... " ابتسمت حور كتيراً فقد احست بالأمان والدفء بجانبه وانه قد تغير كثيراً عما رات فبـ.تعدت عنه مُبتسمه وتحدثت بمرح متنا.سيه ذلك الحز.ن : انا مش زعلا.نه منك بالعكس انت حنين وطيب جدا يا مازن بس مش سـ.هل حد يفهمك.... تحدث بحب وهو يتطـ.لع بها : يعني مش زعلا.نه مني؟ مسمحا.ني؟... -اممممم انا كُنت زعلا.نه فعلا بس بعد العروسة الحلوة دي هفكر... -يسلام يعني عشان العروسة بس...! " جذ.بها نحوه وهو شا.رد بها وتحدث بابتسامة هادي : حور انا عايز اعرف دقا.ت قلبك ناحيتي نفس اللي انا حا.سة من ناحيتك... ابتعـ.دت عنه سريعاً ولكنها قبل ان تذهب تطـ.لعت به مُبتسمه وتحدثت برقة وحب : دقا.ت القلب ممكن يكون ليها اكتر من معني بس الاكيد إن اللي أنت حاسة انا كمان حساه... " ابتسم كثيراً مما قالت رغم انها لم تعتر.ف بحبها له لكنه قد علم انها تبا.دله نفس الشعور فكانت السعادة تغمُر.ه، احس لأول مره أنه علي وشك البقا.ء ف ذلك المكان الذي شهد علي حبه لها... " ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عادوا الي السرايا وعلي وجههما ابتسامه وشعور جديد بينهم فتحدثت قبل ان تسير الي غرفتها متسائلة : اي دا الوردة راحت فين...؟ " حاولت البحث عنها وهو كذلك ذهب للبحث عنها في الخارج حتي راتها سا.قطة علي احدي الركن -اهي يا مازن لقتـــــــــــــــــــــ...... " لكنها توقفت عندما رات قدمه قد حطـ.مت وردتها الجميلة " -انت ازا.... " تو.قفت عندما رات أنه زياد يقف ينظر لها بغير.ه وغضـ.ب شـ.ديد " -زياد انت ليه دو.ست علي.... " اقتر.ب منها مُمـ.سكاً بذراعيها بقو.ة المتـ.ها وعيناه غا.ضبة من شـ.دة الغير.ة " -زياد انت اتجـ.ننت انت بتعمل اي؟... تحدث هامساً لها : انتي بتاعتي انا فاهمه... -حور انا دورت عليها بس... " توقف فجأ.ة عندما رأي زياد مُمـ.سكاً بها بشـ.دة وينظر له با.نتصار وكبر.ياء " تقدم مازن نحوه بعنـ.ف و كان علي وشك ضر.بة لكنه توقف عندما تحدثت كوثر بهدوء : مازن مش هتقول ل زياد مبروك طلـ.ب ايد حور وانا وافقت خلاص.... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ /بقلم ياسمين الكيلاني🤎✍🏻 انبسطوا. ".. 💞 " ابن الصعيد " البارت العاشر♥ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " كان يقف بصد.مة عا.رمة وعلامات التعجب علي وجهها؟ فقد انه لم يصدق ما يسمعه! كيف يمكن ان يكون الحُب قا.سياً إلي تلك الدرجة التي تجعل المُحب يكر.ه ويثو.ر!؟ " تحدث بعدم تصديق سا.خراً : انتي بتقولي اي؟ جواز مين ل مين.... حور وزياد!!!... -اه زياد طلب حور وانا لما فكرت لقيت إن دا انسب شخص ليها... -طب وحور وفقت؟؟... -انا عارفة مصلحت بنتي كويس وبعدين هي كمان بتحبه... " كان يقف ينظر لها بحير.ة و اقتضا.ب، كان ينتظر منها ان تر.فض لكنها لم تتحدث فقد ظلت تتطلع امامها وعيونها تملئها الغمو.ض والحز.ن الشـ.ديد " تحدث بابتسامه با.هته وحز.ن شـ.ديد قد اخفا.ه : مبروك يا زياد ربنا يتمم علي خير عن اذنكم.... " ترك السرايا بهدوء تام فتحدثت كوثر بهدوء : يلا انا هطلع انام عشان تعبا.نه شويه تصبحوا علي خير... تحدث زياد بحُب وهو ينظر لها : كان عندي حق في اللي قولته! تصبح على خير يا حوريتي.... " وقفت هي بمفردها والد.موع تسـ.قط من عيناها عندما تذكرت تلك الكلمات القا.سية. " " فلاااش باك " - انتي بتا.عتي انا فاهمه…. -انت بتقول اي اكيد اتجـ.ننت... -انا متجنـ.نتش انا عارف كويس انك بتحبيه بس هو لا افهمي... تحدثت بصد.مه وخو.ف : مين قالك الكلام دا مازن ب.... -مازن مش بيحبك حتي ميقدرش يصارح ب دا لأن مازن بيحب واحده تانيه... "تحدثت والصد.مة ف عيناها غير مصدقة : انت بتقول اي! مازن بيحب؟ -ايوه يا حور مازن بيحب واحده تانيه وكل اللي هنا عارفين ورغم كده مش عارف ينساها من ساعة ما سـ.بتهُ وهو مجر.وح وبيحاول ينساها بيكي مازن لو بيحبك كان قال وطلب الجواز منك.. " نزلت الد.موع من عيناها وهي تتطلع للأمام مُتذكره حديثه معاها *يمكن ف يوم انجر.حت ومن بعدها خيـ.طت جر.حي ب إيدي ودلوقتي بدأ جر.حي يفتح من تاني بس المرة دي غصـ.ب عني لأن المره دي قلبي هو اللي بيتكلم مش انا...* " بااااااااااك " " تحدثت وهي جالسة علي الارض تسقـ.ط الد.موع من عيناها بحر.ارة و انكسا.ر : يعني كل دا ومكنش قصدة انا! كان قصدة واحده تانيه!! يعني مازن عمره ما حبـ.ني انا مجرد بس صورة لي بيحاول ينسي بيها جر.حة القديم!؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " في الساعات الاخيرة من الليل كانت تقف تتطلع ل النجوم بشر.ود وعيون لامعه، فقط لأنها لم تنم منذ ما حدث معاها، كانت تشعر انها اصبحت و.حيده مره اخري! صارت الآن بمفر.دها، فقط تجر.حها الايام بسهوله عندما جر.حتها سابقاً " " تذكرت اخر حوار بينهم وهي تبتسم بعجـ.ز و حز.ن شـ.ديد : مش فاهم ليه سا.بتهُ رغم انه كان بيحبها...؟ تحدثت حور بمرح وحماس :بص هو كان بيحبها اه بس محسسهاش ب دا وهي كمان كانت بتحبه بس عشان محستش من ناحيته ب دا فختارت اللي مبتحبهو.ش بس علي الأقل هيحسسها بالسعادة... " نظر مازن لها بشر.ود متسائلا -طب تفتكري هتكون فعلاً سعيدة!؟ " فا.قت من شرو.دها بهيام ودمو.ع متسا.قطة بانكسا.ر متحدثه : عُمرها ما هتكون مبسوطه يا مازن... عمرها... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " اما هو فكان واقفاً علي تلك الأرض الذي عاد إليها مجددا لكن تلك المرة منكـ.سراً والحز.ن يملئهُ فكان يهمس لنفسه بأ.لم وجر.ح: مكنتش اعرف ان ممكن انجر.ح كده! ولا كنت فاكر إن ممكن ارجع هنا تاني بالشكل دا!! كنت فاكر إن الموضوع ابسط من كده إن هتمني حاجه وهتبقي بتا.عتي بس متخيلتش إن هاجي متا.خر ومتا.خر أوي!.... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " في صباح يوم جديد " "استيقظت في الصباح باكرا فقط لأنها لم تنم ف كانت واقفه شار.دة تتذكر ما حدث لكنها لم تنتبه إلي ذلك الكوب الذي كان علي وشك الامتلاء والسقو.ط عليها -حور حسبي... " انتبهت سريعاً وتوقفت عما تفعله فقد كانت علي وشك الاحتر.اق " -انتي مش واخده بالك... انتي كان ممكن تتحر.قي دلوقتي حصلك حاجه..؟ " كانت تنظر له شار.دة وهو يتطلع إلي يدها بخو.ف وقلـ.ق عليها ف از.الت يدها سريعاً من يده " " تطلع هو بها وهو ينظر لها بشر.ود وعتا.ب عما حدث لكنه افا.ق سريعاً عندما تحدثت امل متسائله : مازن اي حصل يا ولدي...؟ تحدث بهدوء واقتد.ار : مفيش انا بس مجاليش نوم قولت اعمل قهوه مكنتش اعرف إن.... " توقف عن الحديث وهو ينظر لها بتنـ.هد وغا.در سريعاً من امامهم... " ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " بعد عدت ايام في مساء الليل كانت العائلة مجتمع تتحدث وتضحك بمرح إلا تلك العيون الشا.ردة وتلك العيون الحا.ئرة " -حور اي رايك ننزل مصر من بكره انا كده كده عندي شغل وبالمرة ترجعي تكملي دراستك... تحدثت كوثر بهدوء : انا كنت هقول كده برضو من بكره ننزل مصر عشان برضو دراسة حور... " وقف مازن ببعض الغضـ.ب المكتو.م والغير.ة " -اي يا ولدي هتخرج برضو؟ -عندي مكالمة سريعة هعملها و اجي يا امي.... " بعد عدت دقائق نهض الجميع للنوم فتحدثت حور بهدوء : انا هقوم عشان محتاج ارتاح شويه... تحدث زياد اند.فاع : خليكي شويه انا محتاج اتكلم معاكي... -طب خليها بكره انا مش قادره اتكلم انهارده و... تحدث زياد ببعض الاشمئز.از : هو ف اي يا حور بقالنا فترة علي الحال دا انتي مكنتيش كده اي غيرك...؟ -هو انا عشان هطلع انام ابقي متغيره... -لا لأنك من ساعة ما طلبتك للجواز وانتي مش مدياني اي اهتمام أو قبو.ل و بحاول اقر.ب منك وانتي بتبعـ.دي عني يوم بعد يوم... تحدثت ببعض التعـ.ب والد.موع ف عيناها : زياد انا بجد تعبا.نة ومش ف.ايقه للكلام دا... " كادت ان ترحل لكنه تحدث بعنـ.ف واند.فاع : انتي لحد امتي هتفضلي بتحبيه ولحد امتي هتهر.بي من دا؟؟ " وقفت بصد.مه وهي تتطلع يمينا ويسارا بخو.ف وقلـ.ق " " اقتر.ب منها زياد هامسا لها بكلماته القا.سية : هتفضلي طول الوقت فكراه يا حور، عمرك ما هتنـ.سيه! هتعيش عمرك بتحبي واحد با.يعك ومش عا.يزك وانا اللي بتمناكي را.فضه دا؟ عارفة كام مره هتحبيه وهو ولا علي باله! وعارفة كام مره هتنكـ.سري وهو مش هامه ذي ما كسـ.رك قبل كده... تحدثت بنفعا.ل ور.جاء : زياد ارجوك كفاية.... -لا مش كفاية لحد امتي هتفضلي هبـ.له ومش بتفهمي لحد ما هتلاقيه ف يوم بيكـ.سر اخر حاجه فيكي بقياله افهمي مازن مش بيحبك ولا هيحبك مهما حصل هو حب والحب عنده انتهـ.ي... " اقتر.ب منها وهو يمسك بيدها مقبـ.لا اياها : حور انا بجد بحبك و أوي كمان بتمني تد.يني فرصه ل دا وصدقيني مش هتند.مي انا هقدم الخطوبة، هخليها بكره وبعدين نسافر عشان تبقي راسمي وهتفق مع والدتك ب دا تصبحي علي خير يا حبيبتي... ابتسم بهدوء تاركا اياها في حير.اتها وشرو.دها وهي تتسا.قط دمو.عها بحر.قة " انهـ.ي المكالمة وكان علي وشك الصعود لكنه سمع صوت بُكا.ء من إحدي غُرف الجلوس ففتح الباب سريعاً وجدها تبـ.كي بحر.قة علي الاريكة؛ فتقدم نحوها سريعاً بخو.ف وقلـ.ق " : حور مالك ليه كل الد.موع دي؟؟ " تطلعت به بعض ثواني حتي اند.فعت محتضنه اياه با.كيه بشـ.دة " " احتضنها برفق وحب شـ.ديد فقد اشتاق اليها كثيراً فتحدث بحب وحنان : ممكن تهـ.دي وافهم اي اللي حصل؟ " افا.قت سريعاً وابتعـ.دت عنه بحز.ن وانكسا.ر " -حور مالك انا زعلـ.تك ف حاجه؟ " كانت علي وشك الرحيل إلا أنه امسـ.كها سريعاً بعدم فهم وبعض الغضـ.ب : استني انا بكلمك نفسي اعرف اي غير.ك من ناحيتي واي كر.هك فيا لكل دا.... -ار.جوك ابعـ.د انا عايزة اطلع... -حور انا مازن ليه بتعمليني كده انا ز.علتك في حاجه؟ ضيـ.قتك؟ -مازن ار.جوك انا عايزة اطلع.... تحدث بغـ.ضب وعنـ.ف : انتي عايزة تهر.بي مني من يوم ما زياد طلبك للجواز وأنتي كده متغير.ه حتي معتر.ضتيش علي دا، متكلمتيش ليه كل دا واي السبب... حور انتي بتحبي زياد؟ " تطلعت به بد.موعها وحاولت الهر.وب منه لكنه اعاد سؤاله مره اخري وهو يتطلع بها بحيرة وحنان : حور ما تهر.بيش مني انتي بتحبي زياد؟ -لو قولت اه هتسـ.بني!؟ " تطلع لها بقر.ب وهو ينظر بداخل عيناها بحب : لو قولتي الحقيقة هسيـ.بك تطلعي... " نظرت له صامته فهي لا تعلم كيف تخبره بحبها له وهي لم تحبه! " " اما هو فنظر لها وكان الشـ.ك يتسـ.لل قلبه لكنه ابتسم بخـ.فة علي حير.تها : معقول السؤال صعـ.ب كده! انا قولت إنك هتقوليها بشجا.عه... تحدثت بتو.تر و هر.وب : هقول اي؟؟ -إنك مثلا بتحبيه أو " تقدم نحوها وهمس بجانب اذنيها بحب و مرا.وغة : أو اكيد لا يمكن بتحبي شخص تاني.... " د.ق قلبها بشـ.دة وحب لكنها سرعان ما تحدثت بتو.تر وهيا.م : شخص تاني ذي مين؟! " ابتسم بحب وتحدث بغر.ور وثقه : انا مثلاً.... تحدثت بتو.تر وتلعثـ.م : انت... انت بتقول اي... -بقول الحقيقة يا حور فكره لما سالتك شعورك نفس شعوري قولتي اي؟ دقا.ت قلبي وشعوري دا مش مجرد احساس انا متاكد من دا... تحدث بحب ولهفه عاليه : حور قوليها عشان ارتاح وصدقيني همنـ.ع اي شخص يجبر.ك علي حاجه انا متاكد إن فيه حاجه وراء الموضوع دا... -اجابة السؤال دا متو.قفه علي حاجه واحده جر.حك القديم يبقي مين السبب فيه؟؟ " انصد.م مما تفو.هت به فتر.ك يدها وابتعـ.د عنها تدريجياً اما هي فند.هشت فقد اكد حديث زياد عنه" : سكوتك دا بياكد اللي جوايا.. -ليه محتاجه تعرفي؟ لييييه.... -لأن دا الحا.جز الوحيد اللي بيني وبينك وانفعا.لك دا بياكد حاجه واحده إنك لسه بتحبها... تحدثت ببعض الكبر.ياء حتي تجر.حه مثلما جر.حها : نسيت اقولك إني اجلت سافري بكره بس قدمت خطوبتي انا وزياد هنتخطب بكره... " حمـ.قاء حمـ.قاء... فكيف يخبرها ان السبب الوحيد ف ذلك الصمت هو خو.فه عليها من ان تعلم ان حبيبته خا.نته ف يوم من الايام كيييييف!.. " ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "في يوم جديد كانت تجلس شار.دة أمام المرآه وهي ترتدي فستانا من الحرير الزهري وتضع بعض مستحضرات التجميل الرقيقة فكانت حورية لا تعلم كيف او.قعت نفسها ف ذلك الاختيار هل هي من او.قعت نفسها ام ذلك الحب والكبر.ياء ف نفس الوقت " " دق الباب بهدوء " -اي يا حور لسه مجهزتيش! دا زياد مستنـ.ي من بدري... تحدثت بهدوء شا.ردة : حاضر نزله... " ارتدت حذائها ونزلت علي الدرج، ظلت واقفه شار.دة امامها ف كيف لتلك العيون ان تري حبيباً غيرها؟ " " تقدم زياد نحوها بحب واعجاب شـ.ديد : دا انا يا بختي فعلاً... " تعا.لت اصوات الفرحة والحب و ات وقت تلبيس الدبل " "كانت خا.ئفة من تلك الخطوة وهي تنظر له بعد.م شعور لكنها تطلعت سريعاً لذلك الصوت من بعيد : ست امل... ست امل الحجي... " قُبـ.ض قلبها بشـ.دة فتركت زياد سريعاً لتعلم ما الأمر -في اي يا سعاد اي حوصل... -واحد اتصل وقال إن س مازن بيه عمل حد.ثه ب العربية وهو دلوقتي في المستشفي... " ذ.عرت عندما سمعت ان ابنها في المشفي اما حور فو.قفت صا.مته لا تعلم لما لا تشعر ب قدميها فهي مثل البا.كي الذي لا تدمع عيناه " " ذهبوا سريعاً الي المشفي وركبت حور بجانب زياد بخو. ف وقلـ.ق شـ.ديد : زياد ار.جوك بسرعة بسرعة لازم نلـ.حقه... لازم نشوف اي حصل... زياد ار.جوك يلا... " كان قا.بضاً علي يده بقو.ة وهو يحاول السيطـ.رة علي اعصابه فقد كان يشعر بالغير.ة والنير.ان بداخله" " دخلت المستشفي سريعاً وهي علي وجهها القـ.لق والخو.ف : لو سمحت عايزة أعرف اوضة مازن عصام فين؟؟ -هنا يا فندم اخر اوضة علي اليمين بس هو حاليا ف العمليات ادعيلوا... " ظلت والدته والجميع يبـ.كون والحز.ن والقلـ.ق يملئهم اما هي ذهبت بعيدا تبـ.كي وتدعو ربها بأن ينجـ.يه " بعد ساعة خرج الطبيب من العمليات فتحدث عصام بقلـ.ق : هه يا دكتور طمني ولدي بخير؟؟ -متقـ.لقش كانت الاصا.بة سطحية بس ايده اتجبـ.ست كام يوم ونفتح الجبس ويرجع احسن من الاول... تحدثت امل بد.موع : الحمدلله طب ادخل اطمن علي ولدي... -مسمو.ح بس بهدوء عشان لسه تعبا.ن هو عشر دقا.يق وهيفوق... " ظلت والدته والجميع في الغرفة في قلـ.ق حتي فتح عيناه بهدوء وهو يتحدث بتعـ.ب : امي... " نهضت امل سريعاً وجلست بجانبه بفرحة عار.مه : حمد لله على سلامتك يا ولدي... -هو اي اللي حصل وانا ليه هنا....؟ -اهدي يا حبيبي عشان صحتك الدكتور قال متتكلمش كتير يلا يا امل نسيبه يرتاح حبه... " خرج الجميع بهدوء تاركينه نائما قليلا فقد كان متعـ.با بشـ.دة ويحتاج الراحة " " قامت من مكانها بهدوء فتحدثت مند.هشة عندما راتهم خارجين من الغرفة : انتو كنتوا جوه ليه؟ هو مازن فاق؟؟ -اه يا حبيبتي ادخلي اطمني عليه بس بهدوء عشان نايم وبيحاول يفو.ق من البنج.... "ذهبت حور سريعاً وهي تفتح باب الغرفة بهدوء وعيناها تملئها الدموع " " تقد.مت نحوه شار.دة وهي تتطلع به فجلست بجانبه بقلـ.ق وحز.ن شـ.ديد وهي تحاول منـ.ع نحـ.يبها عما حدث له " " اما هو فقد افا.ق قليلاً علي صوتها فتحدث بهدوء شـ.ديد : حور... " نظرت له سريعاً وهي علي وشك البـ.كاء فتحدثت بخو.ف عليه : انت كويس؟ حاسس ب حاجه... -انا كويس بس انتي باين عليكي مش كو.يسه... " اند.فعت نحوه سريعاً حاضنه اياه بشـ.دة وظلت تبـ.كي وتبـ.كي وتتحدث بخو.ف وقلـ.ق شـ.ديد : لا انا مش كو.يسه ازاي هكون كويسه وانت بعيـ.د أنت متخيل عملت اي؟ " اند.فعت مره اخري عا.تبه اياه : ازاي تسوق بسرعة و اي السبب انت مفكرتش ف حياة اهلك أو حياتك مفكرتش فيا انا اي ممكن يحصـ.لي لو حصلك حاجه انت انسان انا.ني مش بتفكر ف حد انت..... " لكنه جذ.بها نحوه بحب وهو حاضناً اياها بشـ.دة فقد كان يتمني ان يسمع ذلك الحديث منذ اول يوم قررت ان تتخـ.لي عنه وتتر.كه " -حور انا مش انا.ني انتي اللي كنتي عايزة تسـ.بيني وتبقي لحد غير.ي حكـ.متي عليا بدون ذ.نب، انتي جر.حتيني اكتر من جر.حي ف الحد.ثة... تحدثت رغم دمو.عها وخو.فها عليه : دا السبب اللي خلاك تسوق وانت مش مر.كز يعني قررت انت تسـ.بني نهائي عرفت إنك انا.ني ومش بتحب غير نفسك... " تطلع بها بحب وحز.ن : يمكن انا.ني بس مش بحب نفسي انا بحبك انتي يا حور.... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ /بقلم: ياسمين الكيلاني " ابن الصعيد " ( الاخير ) ♥ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : يمكن انا.ني بس مش بحب نفسي انا بحبك انتي يا حور.... " ابتعدت عنه بصد.مه شديدة مما تفوة به " -مازن انت قولت اي؟ انا... انا همشي... " كادت ان ترحل لكنه ا.وقفها عندما امسـ.ك بذراعها والحُب يظهر ف عيناه : حور انا مقولتش حاجه غلـ.ط دي الحقيقة.... " التفتت له والد.موع تملئ عيناها وتحدثت بحز.ن و عجـ.ز : ليه دلوقتي يا مازن! عشان حسيت إني محتاجالك! عشان فهمت إني مش عايزة حد غيرك مش كده! أنت مش بتحبني أنت عايز تنسي حُبك القديم بيا بتحاول تنساها لانك مجرو.ح منها! بس انا محبتنيش انا مُجرد موقف أو لحظة ف حياتك عشان المركب تمشي... " حاول النهوض قليلاً وهو يجذ.بها بهدوء لتجلس امامه وهو يتطلع لها بحب وحز.ن : انا مش بحاول انسي حُب قديم لأني محبتش اصلا...كل الحكاية إن واحده ف حياتي داخلتها غصـ.ب عني وبتد.بير منها ولما شافوا انها الانسانه المناسبه ليا اتخطبنا كانت مجرد خطبتي مش حببتي! عارفه اي الفرق؟؟ " نظرت له صامته تنتظر اجابته " -انا اقولك اي الفرق! خطبتي دي مكنتش حاسس معاها ب اي شعور أو حتى ند.م لما سبتها، كان مجرد روتين وحياة تقليديه لكن انتي مختلفة، انا مقدرش استغني عنك... " بكـ.ت بحر.قة وهي تستمع له فقد كان يرا.وغها شعور الحيرة والحز.ن عندما احست انها علي وشك ان تفقـ.ده لكنها تشعر ان لم يكن ذلك السبب ف تر.كه خطيبته الأولي فاحست بالعجـ.ز امام تلك المشاعر المختلفة " " احتضنها برفق وحنان وهو يحاول تهد.ئتها لكنها تحدثت باند.فاع : مازن اي خلاك تسـ.بها! ليه سـ.بتها رغم إنك كُنت مكمل خطوبتك وانت مش بتحبها... " تنهد بضيـ.ق شديد وهو يتذكر ما حدث و يحتضنها بقو.ة غيـ.ظ وغضـ.ب لذلك الماضي.." -حور ار.جوكي انسي السؤال دا انا بجد مش عايز افتكر اي حاجه عنها... " ظنت أنه مازال يتذكرها ويميل إليها فسقـ.طت دمو.عها ب ا.نكسار وحز.ن " " في تلك اللحظة وجدت من يجذ.بها بقو.ة بعيدا عنه وعلي وجهه بر.كان من الغضـ.ب والغير.ة " تحدثت حور بخو.ف ور.هبه : زياد!!... " اند.فع زياد نحوه وهو مُمسك بها بقو.ة متحدثا له بغضـ.ب شـ.ديد : تعرف لولا إنك مريض وعا.جز قدامي انا كنت قتـ.لتك ميـ.ت مره علي السرير دا... " التفت لها بغيـ.ظ وغير.ه مما رأي : وانتي ازاي تسمحي لنفسك تتر.مي ف حضنه انتي نسيتي إنك خطبتي... -زياد والله انا..... -مش عايز ولا كلمه انا مش هقبـ.ل ب الوضع دا اختاري يا انا يا هو.... " تحدث بغضـ.ب وا.نفعال : زياد سـ.بها و إلا وربنا هقوم واقعد.ك مكاني... -انت فاكر نفسك تقد.ر تعملي حاجه هه باين عليك مش شايف نفسك بس هي غلـ.طتي إن اسيـ.ب خطوبتي عشان اجي لواحد ذيك.... " امسـ.كها زياد بقو.ة جاذباً اياها نحوه، فتحدث مازن بغضـ.ب عا.رم : بقولك سيـ.بها حور مش هتمشي معاك انت سامعني حور بتحبني وانا بحبها وهنتجوز.... " وقف زياد بغـ.ل وغضـ.ب قد عماه فتقدم نحوه بعيون حا.ده : احلامك عاليه اوي بس مش مشكلة نكسـ.رهالك " ضر.بة بقو.ة علي احد ذر.اعيه فتأ.لم مازن بشدة من التعـ.ب " " حاولت ان تذهب إليه لتطمئن عليه لكنه ما.نعها بقو.ة " تحدثت با.نفعال وعتا.ب : زياد انت بتعمل اي دا مجرو.ح ولسه طالع من العملية.... -يستاهل عشان يحر.م يقول كده تاني... -زياد ار.جوك سبني الحق اشوفه باين الجر.ح فتح... -لا وكفاية لحد كده نسيتي أنه بيحب واحده تانية مش انتي، نسيتي إنك مجر.د لعبه قصاده.... " تحدث مازن بأ.لم شديد واصر.ار : كدب كل دا كدب متصد.قهوش يا حور... " تقدم نحوه بمـ.كر وسخر.يه : طب لو كده متقولها سـ.بت خطبتك ليه؟ قولها إنك مش عارف تعيش من غيرها وإن حور مجرد وسيله هتنسيك ماضيك... قولها إنك لسه باقي علي حبك القديم وإنك مستحيل تنساها.... " كانت تقف تستمع له با.نكسار والد.موع تسقـ.ط من عيناها فقد لأنه لا يريد ان يُنـ.كر ذلك الامر" " تقدم زياد نحوها بسخر.ية مُبتسم : مازن مش بيحبك يا حور لأنه ببساطة مش عارف ينسي ماضيه... " تطلعت حور له بحز.ن شديد وعيون عا.تبه، مُنكسـ.ره مما فعله بها؛ فا.مسكها زياد جاذ.با اياها للخارج بعيدا عن عيناه " " اما هو فتـ.نهد بحر.ارة شديد وتعـ.ب يسيـ.طر عليه فقط لأنه لا يعرف ان يبو.ح لها بذلك الماضي المؤ.لم له " ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " تحدث بغضـ.ب وغير.ه شديدة : انتي ازاي تعملي كده نسيتي إنك خطبتي وانك دلوقتي علي اسم راجل تاني! انا مش فاهم ليه كل الاهتمام والخو.ف دا عليه مش عارف اشمعنا هو من حقه كل المشاعر دي والحب دا.... حور تاني مره بحذ.رك ابعـ.دي عن مازن انا هحجز التذاكر انهارده عشان مسافر مصر.... تحدثت باند.فاع و د.موع علي خديها : ار.جوك يا زياد بلاش انهارده عشان خاطري خليها بكره وصدقني مش هعتر.ض ف حاجه و اي حاجه هتقولي عليها هوافقك.... -تمام بس من هنا لحد بكره متد.خليش الاوضة دي انتي فاهمه... تحدثت بانكسا.ر وحز.ن : حاضر... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " ظلت جالسه في تلك الغرفة العا.تمة فكان الجميع نيام إلا عيونها تنسـ.اب منها الد.موع والا.نكسار، حز.ينة عما رات ومما ستري فهي خا.ئفة من مستقبلها الغا.مض و ماضيها المؤ.لم " " سمعت صوت من الغرفة المجاورة لها، كانت خا.ئفة ان تدخل تلك الغرفة و تُخا.لف ما قاله زياد لكنها لم تستطع ان تسمع تلك الأ.لم والو.جع الذي يسيـ.طر عليه وهي واقفه هكذا ف فتحت الباب بهدوء و اقتر.بت منه بقلـ.ق؛ رأته ينسـ.اب منه العرق ويثر.ثر ب الحديث " " حاولت ان تفهم شيء لكنها لم تستطع فنهضت سريعا واضعه منديل من الماء البارد علي وجهه لتنخفض حرارته " " ظلت جالسه بجانبه تتطلع له بحز.ن وانكسا.ر شديد لكنها نصتت لتلك الكلمة التي حاولت ان تفهمها " خيا.نة " لم تعرف ما يقصده لكنها لم تشعر بنفسها وهي تغلق عيناها نائمه علي السرير بهدوء" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " حل الصباح وجد نفسهُ محاط ب منديل ورقي اند.هش كثيراً لكنه ما إن التفت بجانبه وجدها جالسه علي كرسي ومائله علي السرير بتعـ.ب وهدوء" " تطلـ.ع لها باند.هاش علي وجهه لكنه سرعان ما إن نظر إليها مطولاً فقط لانه ادرك انها خا.فت عليه وجلست بجانبه طوال الليلة البارحة " " ابتسم بسعادة وازا.ل تلك الخُصله التي كانت علي وجهها لكنها سرعان ما احست ب يده فند.فعت سريعا بخـ.ضه وخو.ف " -انت كويس حصلك حاجه؟؟! تحدث مبتسما علي خو.فها عليه : انا تمام الحمدلله بس انتي اي جابك هنا... -اصلك سخنت بليل وكُنت بتنادي علي حد فجيت عملتلك كمدات ومحستش ب نفسي ونمت... عن اذنك... "امسـ.ك بيدها سريعا وتحدث بلهفه : استني يا حور انا عايز اتكلم معاكي... -مازن ار.جوك مفيش كلام بينا و خطيبي محر.ج عليا إن اجي الاوضة دي وخلاص انا كلها ساعة ومسافرة.. -حور ارجو.كي اسمعيني انا محتاج اتكلم معاكي شويه انسي الكلام اللي قاله الز.فت زياد... -زياد مقالش غير الحقيقة اللي أنت بتحاول متصدقهاش... -حقيقة اي انا قولتلك ميـ.ت مره إن مفيش حاجه بيني وبين الانسانه اللي كانت خطبتي.. انا مكنتش بحبها ولا كنت طا.يقها افهمي... -الكلام دا كله كدب ومحاوله منك إنك تنساها تقدر تقولي لو دا صح ليه لحد دلوقتي مش عايز تقولي سبب انفصا.لك منها... و ليه طول الليل بتنادي وعلي لسانك خيا.نة... انت مخبي عليا حاجه انا مش عارفها، بس قلبي بيقولي إن فيه سر كبير خا.يف تقوله... -حور صدقيني انا معنديش كلام اقوله غير إني بجد بحبك وعايزك جمبي... -وانا مش هقبل ب الوضع دا ولا هقبل اكون لعبه انا ليا مشاعر وقلب للاسف بيتكـ.سر كل مره بسببك وانا مش هسـ.مح ب دا يحصل تاني حتي لو كنت بحبك... " غادرت سريعا من امامه بد.موع با.كيه اما هو فكان عا.جز علي الحا.ق بها لكنه حقا يحتاجها بجانبه لكن كيف؟؟ وهي مازالت تردد ذلك الماضي الذي يزال يهـ.دم كل ما اراده..." ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " اند.فعت سريعاً فنصد.مت به دون قصد. " -حور!! كُنتِ فين وليه بتجـ.ري كده؟! -ابدا انا كنت بغسل وشي وبجهز الحاجه عشان السفر... -طب تمام انا جهزت كل حاجه واتفقت مع والدتك خلاص كلها ساعة ونوصل مصر... تحدثت بد.موع وهدوء : تمام انا جهزه خلاص.... " بعد ساعة " " كانت قد وصلت منزلها مجددا، عادت إلي بيتها الآن بهدوء وغُر.به كسـ.رت بقلبها، الآن فقط اصبح ذلك البيت مُمـ.ل وخا.نق لروحها لانها اصبحت بلا رو.ح أو موطن لأن موطنها ليس هنا بل هناك لمن احببته واختاره قلبها " " عدت بضعت اشهر وهي ساكنه وصا.مته طوال الوقت، فقط لأن الحياة لم تُصبح كما كانت تتمني، فقط لأنها اليوم علمت انها كبرت عشرون عاما اخرين علي ذلك الفر.اق.. رأت ان ذلك الهدوء والغمو.ض لم تكُن تشعر به عندما كان بجانبها طوال الوقت، كانت تشعر ب الدفء والسعادة التي غادرتها عندما غادرت من احبتهُ " "فكانت احيانا تجلس امام البحر بشرود وحُز.ن شديد وهي تتذكر ايامها وخو.فه عليها وحبه لها" "عادت إلي البيت بعد يومها المُـ.مل والمُهـ.لك لها، نظرت باحثه عن والدتها لكنها تذكرت انها ذهبت ل تشتري بعض الاغر.اض لزفافها المُقبل بعد يومين" " دخلت غرفتها بهدوء ونامت علي الفراش بتـ.عب ودمو.ع با.كيه فقط لأنها اصبحت مُشتاقه إليه، تحتاج فقط لو تراه مجددا وتسمع صوته الحنون، تحتاج ل تلك الأيام التي كانت ظنه انها لا تقبـ.لها لكنها الآن تريد ذلك الشيـ.جار والغضـ.ب بينهم " " ظلت تبـ.كي وتبتسم علي تلك الأيام التي اصبحت الآن غُبار من الذكريات، حتى قطـ.ع شرودها دقا.ت صوت الباب " " نهضت بمـ.لـل وهي تفتح الباب سريعا غير ملتفته للباب -ماما لو سمحت لو جبتي حاجه هشوفهم لما اصحي عشان بجد تعبا. ... -حور استني... " وقفت فجأ.ة بدون حركة أو التفات عندما سمعت ذلك الصوت مجدداً!! ظنت انها تتخيل مثلما تتخيل وجوده كل مره وتسمع صوته دون ان يهتف! فتـ.نهدت بخنـ.قه وكانت علي وشك الذهاب لكنها توقفت مره اخري عندما عاد يهتف مره اخري لها " : حور اقـ.في واسمعيني لو سمحت.... " التفتت له سريعخا بصد.مه عا.رمه وهي تراه يقف امامها بقو.ة وعز.م لكن يبدو عليه الغضـ.ب والغير.ه والحُب وبعض المشاعر الحز.ينة التي تحولت إلي اشتياق عندما راها امامه فقط لانها لم تتغير لكنه اشتاق كثيراً لها ولمراحها وعنا.دها معه " تحدثت بخو.ف وصد.مه : مازن!! انت بجد هنا؟ " لم يهتف لها سوي أنه اقتر.ب منها بحب واشتياق وهو يتطـ.لع لها " " اما هي فترا.جعت للوراء حتى وقف امامها مباشرتا ينظر لها بغمو.ض شديد لكن ف داخله حنان ُمبالغ فيه فتحدثت دون ان تتطـ.لع له : انت اي جابك هنا لو سمحت اتفضل اخرج... -تعرفي لسه ذي ما انتي عنيـ.ده وغبـ.يه معرفش اي مخليني صابر عليكي... يمكن عشان لسه بحبك مثلا! " تطلـ.عت له ود.قات قلبها تعلو عندما وجدته ينظر لها باشتياق وحنان فتحدثت بشرود : مازن اي جابك ار.جوك امشي... تحدث بحب وحز.ن : جي عشانك يا حور... جي عشان اخد.ك ونرجع الصعيد تانى ونبدا سوي... " رجعت للوراء بند.فاع مُبتـ.عده عنه فتحدث بحيره من امرها : حور انتي بجد كر.هتيني!... -مازن انا من يوم ما سـ.بتك وانا واخده قرار مش هتراجع فيه انا نسيت كل حاجه من يوم ما جيت هنا وبدات فعلاً حياة تانيه لكن مش معاك مع زياد اللي كلها كام يوم ويكون جوزي... تحدث بغضـ.ب وغيـ.ظ شديد : انتي وا.عيه للي بتقوليه!! انتي اكيد جر.ي لعقلك حاجه... -لا انا ذي ما انا حور تقدر تفهمِني كُنت باخد منك اي طول الوقت غير التعـ.ب والحز.ن! تقدر تقولي هرجع معاك بصفتي اي وعشان اي؟ عشان بس ابقي حاجه بتنسيك الماضي! حاجه كده تقدر تخـ.بي بيها و.جعك وحُز.نك للحب الأول... لا انا مش هقبل ب دا حتى لو ها.جي علي حساب قلبي... -يعني خلاص!؟ قررتي تكملي مع شخص تاني!... تحدث وهي تدير وجهها بعيدا عنه : اه قررت ومش هر.جع ل دا تاني... -حور الفرصة لسه قدامك تختاري بيني وبينه! حور افتكري إني حبيتك... تحدثت بد.موع وا.نكسار : هو كمان حبني بس علي الاقل مكسـ.رنيش يا مازن... هتف بحز.ن شديد والـ.م : باين عليكي كر.هتيني فعلاً وباين إني جيت امسك ف حلم جميل بس مع الاسف صحيت متاخر... بس قبل ما امشي عايز اقولك إني حبيتك بجد واي حاجه فهمها غلـ.ط دلوقتي بعدين هتعرفي إنك كنتي غلـ.طانه بس ساعتها هيكون المعاد متاخر اوى يا حور... متغلـ.طيش غلـ.طتي ف يوم وتختاري حاجه تند.مي عليها طول عُمرك حتي لو بتحا.ربي مع نفسك هتطلعي ف النهايه خسـ.رانه.... " ذهب بهدوء شديد لكنه ترك خلفه مثلما يترك ف كل مره حز.ن وقسو.ة لا تعرف ملجأها، ولا تعلم إلي اين هي ذاهبه سوي انها تسمع صوت انكسـ.ار شديد بداخلها كأن قلبها قد هُلـ.ك من شدة ضغـ.طتها عليه " ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " مرت الأيام سريعاً و أتي موعد كتب كتابها علي زياد، كانت جالسه أمام المرآه بشرود والد.موع علي وجنتها، تنظر لوجهها بحز.ن والـ.م فاليوم سينتهي كل شيء، اليوم هو مو.تها وليست سعادتها " -حور تليفونك بيرن مش هتردي... -مش عايزة ارد علي حد... -حور ليه بتعملي ف نفسك كده ليه متد.يش لنفسك فرصة واحده تفكري... -سارة ملوش لزمه الكلام دلوقتي انهارده كتب كتابي وخلاص مفيش حاجه تاني اقدر اعملها وبعدين زياد طيب برضو واكيد هيسعدني... -حور انتي بتضحكي علي نفسك ولا عليا! تفتكري حياتك هتبقي سعيدة مع شخص مبتحبو.ش!... " تذكرت حور ذلك السؤال الذي عاد مره اخري يدور إليها فتحدثت بد.موع : قبل كده اتسألت نفس السؤال وكُنت بقول لا لكن دلوقتي الوضع مختلف انا خدت قرار خلاص ومش هرجع فيه... " رن الهاتف مره اخري و دق الباب ف تلك اللحظة : حور يلا ياحبيبتي عشان الماذون وصل... تحدثت سارة سريعاً قبل ان تذهب حور : حور استني ف شخص عايز يكلمك.... عن اذنك يا طنط لحظه واحده بس ف واحده عايزة تباركلها... -واحده مين انا... " وضعت سارة الهاتف علي اذنيها لتسمتع ل نص الرسالة الواردة " حور انا عارف ان انهارده فرحك وإن الوقت مش سا.مح بس حابب اقولك إنك طالما اختارتي ف خليني افهمك إن الجر.ح اللي بجد حسيته دلوقتي إنك هتكوني لحد غيري وإن جر.حي القديم ميسو.يش اي حاجه قصاد بُعـ.دك عني... حور انا يمكن فعلاً حبيتك بس مكنش ينفع اجبـ.رك علي حُبك ليا بس كنت عايزك تعرفي حاجه انا محبتش قبلك ولا هحب بعدك تاني وإن كل اللي حصل ف الماضي كان مُجرد غلـ.طه لما فكرت إن اخطب انسانه خا.نيه محبتـ.نيش ولا حبتها بس اكتشفت إن كل دا كان خير ليا عشان اشوفك واختارك واحبك انتي!... لكن حاليا بتعا.قب علي غلـ.طة مكنش ليا يد فيها غير إني حبيتك! سا.محيني يا حور علي اي حاجه عملتها فيكي انا خلاص كلها ساعة ومسافر بعيد ل مكان تاني "هتوحشيني" # مازن …. " اغلقت الهاتف بصد.مة عا.رمة والد.موع تنسـ.اب من وجهها فقط تبـ.كي وهي تري ان الوقت قد حان واصبحت امام تلك الورقة التي ستـ.نهي ذلك التعـ.ب طوال العمر " -يلا يا حور امضي يا حبيبتي... " امسـ.كت القلم بد.موع وحز.ن وهي تتذكر حديثه لها *حور متغلطيش غلـ.طتي ف يوم وتختاري حاجه تند.مي عليها طول عُمرك حتي لو بتحا.ربي مع نفسك هتطلعي ف النهايه خسـ.رانه....* " توقفت فجأ.ة قبل ان تنـ.هي كل ما حدث ووقفت امامه بد.موع وعيون حمر.اء من شدة التعـ.ب والتفكير : زياد انا يمكن غلـ.طت غلـ.طة وصلتني لحد هنا لكن مش هسـ.يبها تنـ.هي اللي باقي من عُمري... " تا.ركتهُ سريعاً قبل ان يمنـ.عها فأوقفته سارة مُبتسمه : من فضلك سيـ.بها هي كده بتعمل الصح.... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " كان يقف أمام باب الطائرة ينظر من بعيد لأخر مره، يو.دع موطنه وحبيبته التي رحلت ولم تعد" -اتفضل حضرتك اربط الحزام عشان الطيارة هتطلع ولو سمحت الباسبور... -تمام لحظه واحده....اي دا مش لقيه!! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " توقفت أمام المطار بر.هبه وهي تتـ.نفس عدت مرات : ار.جوك سـ.بني اعدي لازم الحـ.قه.... -ممنو.ع يا فندم لازم تذكرت السفر.... " ذهبت سريعاً امام طبور التذاكر فتحدثت باند.فاع : ار.جوكي بسرعة تذاكره... -ايوه فين بالظبط... -اي حته بس بسرعه ار.جوكي.... " اخذت التذكرة سريعاً وهي تسمع نداء الطائرة " والان سيتم اقلاع طائرة الساعة التاسعة " " اسرعت كالبر.ق وهي تقف بحيرة وتعـ.ب شديد والد.موع قد ملئت عيناها " : يعني خلاص كده مش هشوفه تاني!! غبـ.يه غبـ.يه... -انا قولت كده برضو.... " التفتت سريعاً وهي غير مُصدقة انه يقف امامها فتحدثت باند.هاش : انت مركبتش الطيارة!... ازاي؟؟ " اقتر.ب منها مُبتسم بحب وهو يرفع يده مشاورا علي الباسبور : نسيت الاستاذ ف الاستراحة بس تعرفي انا مبسوط تحدثت بإبتسامة مشرقة : مين اي بقا؟؟... -عشان لولا إني اتا.خرت شويه قد كده مكنتش شوفتك تاني.... " تحدثت بمرح مبتسمه : دا بعينك انا وراك وراك يا ابن الصعيد... -صحيح دي مستنيانا... -هي مين؟ -الصعيد يا اجمل صدفه جمعتني بيكي... " اقتر.بت منه مُحتضنه اياه بحب ود.موع با.كيه بسعادة، اما هو فبتسم بشـ.دة محتضناً اياها بعشق وحب فالان اصبح الفرا.ق مستحيل والحلم حقيقه " .......... " فبعض الاحيان تصبح الاحلام واقع اشتاقت له العين من انتظاره " ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ /بقلم: ياسمين الكيلاني♥✍🏻
🖤 ❤️ ♥️ 2️⃣ 👍 ✌️ 🤍 🙏 🥹 1.3K

Comments