
إكـتـئـاب💔☻ أقتباسات حزن حالات استوريات صور حب فراق جروح خلفيات عشق غزه حزين بنات كلمات ملصقات نكت
February 17, 2025 at 12:53 PM
*_ࢪوايـة / احبك سيدي الظابط ♥💍_*
الفصل48
الفصل49
*_بـواسـطـة / فتـᬼ♥⑅⃝ـᬼا مجـᬼ💍❀⃟ـهوله♥💍_*
*_تـم مشـاࢪڪة الـࢪوايـة مـن قـناة عـالم الـࢪويـات الࢪومـانـسـيـة_*♥💍
*_تـابـ؏ قـناة عـالم الـࢪويـات الࢪومـانـسـيـة فـي واتـساب_*♥💍
*`https://whatsapp.com/channel/0029VaYUOQ16hENyBnKQpF2D`*
*♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡*
عندما تسحب منك الروح!!
__________________________________
هل جربت شعور ان تسقط لوحة جليدية على قلبك فتتوقف نبضاتك عن الاستمرار بلعبة -الحياة-…
هل جربت شعور ان تحترق اوردتك و شياطينك بنار الغضب والانفعال و الفزع…!!
هذا ما كان يشعر به ادهم الذي غلت الدماء في عروقه و تصاعدت شياطينه كلها لتحوم حوله وهو يفكر هل خوفها في الآونة الاخيرة يفسر ما يحدث الان….كيف ومتى و اين هي…اين اختفت!!!
اقتربت منه زينب و الشباب وهتف طارق بتوجس :
في ايه يا ادهم ايه اللي حصل.
اكملت زينب بقلق وهي تنظر يمينا و شمالا :
– و لارا فين….انطق يا ادهم مراتك فين ومين اللي اتصل بيك؟!!
نطقت الجملة الاخيرة بصراخ فنظر لهم ادهم و تمتم بضياع :
– ماجد خطفها.
انتفضوا بخضة وتمتم عماد بذهول :
– ازاي؟! مش ماجد….
قاطعه وهو يجز على اسنانه :
– هرب….كانت هناك طاولة خشبية بجانبه فرفعها للاعلى والقاها على الارض بعنف صارخا :
– ال***** عرف يهرب و خدها مني!!!!
خالد وهو يحاول تهدئته :
– اهدى يا ادهم عشان نعرف نفكر.
اخذ هاتفه و اجرى اتصالا ب احد المسؤولين على السجناء و شتمهم بشدة و اكمل صارخا :
– كنتو فين لما هرب يا حيوان انت وهو!!!
تحدث الاخر بجدية :
– ادهم باشا احنا هنعالج الموضوع و هنزيد الحراسة على السجناء بلاش غلط لو سمحت.
ضحك الاخر بسخرية مردفا بقسوة :
– تزيدو الحراسة بعد ايه ها و ديني يا شوية حيوانات ان حصل لمراتي حاجة ل خبيكو تشحتو ف الشوارع.
اغلق الخط و تحدث بدون مبالاة :
– انهو الفرح ده بسرعه.
__________________________________
حركت جفنيها المغمضان وهي تصدر انينا خافتا فتحت عيناها ووضعت يدها على رأسها متأوهة بألم….نظرت للمكان الذي هي فيه غرفة واسعة مظلمة الا من خيوط النور المتسلل من اسفل الباب…..اتسعت حدقتيها و هي تعود بذاكرتها للخلف اخر شئ تتذكره انها كانت في الحديقة وعندما اتجهت لتدخل شعرت بأحدهم يضع منديلا على انفها ولم تستيقظ الا وهي هنا.
افاقت على صوت الباب وهو يفتح رفعت رأسها و سرعان ما تمتمت بصدمة :
– ماجد!!
اطلق ضحكاته بمكر وهو يقترب منها و يردد :
– حبيبة بابا وحشتيني اوي.
لارا باشمئزاز :
– انا مبتربطنيش اي علاقة بيك فاهم يا حقير.
ابتسم و قال بتهكم :
– ايه ده مرات الضابط بتغلط فيا بس مش هزعل منك خاصة اني هبقى جدو بعد 7 شهور ولا ايه رايك.
تسارعت نبضات قلبها المسكين خوفا على طفلها وضعت يدها على بطنها فقهقه قائلا :
– انا مفيش حاجة بتخفى عليا يا حبيبة ابوكي بس قوليلي بقى ايه رايك فيا بقى يعني مع كل الحراسة اللي حطها جوزك بس عرفت اهرب و اخدك معايا بردو.
صرخت به في انهيار :
– رأيي فيك انك اقذر انسان ف الدنيا مكفاكش الجرايم اللي عملتها و بتخطفني كمان فاكر انك ربحت بس لا غلطان ادهم هيلاقيك و يقتلك.
ماجد :
– ههههه وهو هيلاقيني ازاي المكان اللي احنا فيه مستحيل حد يعرفه ولا حتى ادهم الشافعي بنفسه وهو اصلا مش هيدور عليكي لانك مش بتهميه.
لارا بحدة :
– لا هيدور عليا وهيلاقيني عارف ليه لانه بيحبني.
– بيحبك؟
نطقها بسخرية لاذعة و اكمل :
– مامتك بردو كانت مفكره اني بحبها المسكينة مكنتش عارفة ان جوازي منها مجرد صفقة انتي طالعة غبية ل امك و للاسف غباها ده هو السبب فموتها.
عقدت حاجباها بتعجب من كلامه :
– تقصد ايه….هي ماما مش ماتت فحادث ؟؟
حدجها بنظرات شريرة وهو يتحدث :
– لا يا حبيبتي….مامتك انا اللي قتلتها.
شهقت بصدمة الجمت لسانها ثم تمتمت بتلعثم :
– ا…انت…انت قتلتها.
ماجد ببساطة :
– ايوة انا…..جلس على الكرسي مقابلا وهو يقول :
– بما ان قعدتنا مطولة فهحكيلك ع اللي حصل من زمان….قبل 23 سنة كنت تاجر سلاح مبتدأ وحتى الصفقات اللي كنت بعملها مكنتش مربحة كتير لحد ما قابلت امك ريهام اللي امها امريكيه و باباها مصري.
ريهام ديه كانت بنت غنية جدا و حلوة اوي و بردو طيبة واي حد بيقدر يخدعها بسهولة…..و بالنسبالي كانت فرصه متتعوضش فوهمتها بالحب والهبل ده و الموضوع مكلفش مني اسبوعين حتى وقعت ففخي و اتجوزنا عرفي ولانها كانت غبية و بتجري ورا مشاعرها صدقت اني محتاج فلوس عشان اجهز شقتنا و ادتني مبلغ كبير اوي ساعدني ف التجارة الممنوعة كتير و بعد وفاة اهلها ههههه كتبت كل املاكها ب اسمي ومن هنا اسمي بقى الاول فقائمة تجار المخدرات و البنات و الاسلحة.
و بعد سنة من جوازنا قالتلي انها حامل الصراحة فرحت جدا لان هيبقى ليا ولد يشيل اسمي و يساعدني بس….
ابتسم بغل تابع :
– جابتلي بنت واللي هي انتي انا مكنتش عايزك ف اجبرتها ترميكي فملجأ وفعلا عملت كده و بعد سنين عرفت انها كانت بتجيلك طول الفترة ديه عارفة انا عملت ايه . ههههه قتلتها.
وضعت يدها على فمها وهي تعجز عن استيعاب ما تسمحه فاردف :
– فضيت فيها المسدس و رميت جثتها ف البحر و امرت بحرق الملجأ و فعلا اتحرق بس قبل ما يحصل كده صاحبة ريهام اللي اسمها سعاد الاسيوطي كانت اتبنتك و انا معرفتش ده غير من سنة عشان كده بقولك انتو الستات ملكمش ستين لازمة فحياتنا احنا الرجالة.
صاحت به في بكاء و غضب :
– وانت مفكر نفسك راجل يا حيوان ده حتى حرام عليا اشبه الحيوان بيه لانهم ارحم منك بكرهك يا ماجد الكلب.
لم تكد تنهي كلامها حتى جاءتها صفعة عنيفة منه صرخت بألم و دموعها تنهمر بغزارة فأمسكها من حجابها وهو يقول بحقد :
– بقولك ايه انا صبري قليل فلمي لسانك الحلو ده تمام.
اخذ هاتفه و اتصل من رقم خاص رن رن ثم فتح الخط.
شغل الاسبكير و قال بخبث :
– خلينا نشوف الضابط متعلق بيكي قد ايه….
__________________________________
في القصر.
يجلس الجميع بترقب بعدما انهى العرسان الزفاف…كانت الفتيات جاكلين وحياة و حنين جالسات على الاريكة يدعون ل لارا و الشباب جالسين على الطاولة و ادهم يمشي ذهابا و ايابا و الغضب ينهشه و القوات العسكرية منتشرة في كل مكان.
– احنا هنفضل قاعدين زي العاجزين كده.
صرخ بها ادهم في سخط فتمتم عماد :
– طب اهدى شويا انت مكنتش مديها حاجة تقدر توصل ليها من خلالها.
ادهم من بين اسنانه :
– كنت حاطط جهاز GPS ف الدبلة بتاعتها بس لسوء الحظ لقيتها واقعة على الارض.
مسح طارق على وجهه و فجأة لمح هاتف ادهم يضيئ برقم خاص فهتف :
– ادهم في واحد بيرن.
نظر للهاتف و اخذه بسرعة فتح الخط و لم يتكلم.
…..: ازيك يا كبير.
ادهم بغل :
– ماجد الكلب.
– هههههه عيب تغلط فعمك ابو مراتك يا ابني بص فد ايه انا حنين حتى وانت بتشتمني بس انا بتصل و بطمن عليك.
ادهم بايجاز :
– من غير لف و دوران قولي عايز ايه.
ماجد ببرود :
– وانا بردو بقول كده من الاخر انا عايز حريتي مقابل مراتك و ابنك ها ايه رايك.
ابتسم بتهكم و تشدق ب :
– انت مجنون ولا سنك الكبير مأثر فيك ادهم محدش بيلوي دراعه فاهم.
ماجد :
– هههههه مش قولتلك يا لارا ياحبيبتي ان مينفع تثقي فيه اهو رفض ياخدك.
دق قلبه بعنف وتمتم :
– لارا.
قال الاخر بمكر :
– طب عشان انا قلبي ابيض هسمحلك تكلمها بس مش اكتر من دقيقتين.
اغمض ادهم عيناه بمرارة وبعد ثواني سمع اسمه بصوتها الرتجف :
– ادهم.
ادهم بلهفة :
– لارا حبيبتي انتي كويسه الواطي ده عملك حاجة.
لارا ببكاء مرير :
– لا انا مش كويسة انا خايفة اوي ماجد ضربني يا ادهم وهيقتلني و يقتل ابننا زي ما قتل ماما من زمان وحرمني منها.
جز على اسنانه وكاد يتكلم لكن اتاه صوت ماجد الضاحك :
– خلاص خلصت الدقيقة ها قولي قررت ايه لسه معند مع ان ده مش لمصلحتك.
ادهم بصراخ :
– ازاي تضربها يا ***** انت مفكر انك لما تتصل من رقم من النت مش هعرف احدد مكانك بس و رب العزة لألاقيك واقتلك و ارميك للكلاب يا وسخ.
– هههههه وانت لسه شوفت حاجة انا هستمتع وانا بشوفك منهار ومش قادر تنقذ مراتك وابنك….زي اللي حصل من زمان مقدرتش تعمل حاجة لأبوك التاريخ بيعيد نفسه يا باشا وب ايدك القرار يا تاخد مراتك….يا احرمك منها.
اغلق الخط فرمى ادهم الهاتف و زمجر :
– حيووواااان.
زينب بخضة :
– هو قالك ايه.
حياة ببكاء :
– لارا فين يا ابيه انا خايفة عليها.
انهارت جاكلين وكادت تسقط فأسرع لها طارق يسندها.
ادخلت رأسها في صدره و شهقت باكية :
– انا هموت لو حصل ل لارا حاجة هموت يا طارق.
طارق بحنان :
– هشش متخافيش هترجع باذن الله وهتكون كويسه.
تطلع لهم وهو يشعر بالضياع التام صعد لغرفته بالاعلى و بدون ان يشعر وجد نفسه يتوضأ و يسجد لله تعالى خاشعا….مرت فترة طويلة منذ ان صلى اخر مرة كان دائما يلجأ للمحرمات كي ينسى ما يؤلمه ونسى قوله تعالى “ونحن اقرب اليك من حبل الوريد” صدق الله العظيم.
بعدما انهى صلاته رفع يده للاعلى وتمتم بصوت مخنوق :
– يارب انا عارف اني عصيتك كتير و عارف اني بطلت اصلي و الجألك من زمان انا غلطت فحقها و عملت حاجات غلط بس يارب ارجوك متعاقبنيش بيها انا مصدقت لقيت سبب اعيش علشانه….يارب لارا بقت كل حياتي متحرمنيش منها رجعهالي وانا هاخد بالي منها ومش هزعلها تاني…..
اطلق شهقة مرتجفة ودموعه بدأت بالانهمار للمرة الثانية بسببها….
هو الان واقف بين نارين نار الانتقام التي لن تنطفأ الا عندما يقتل ماجد و نار الحرمان التي يخشى تجريبها من جديد ماذا يفعل ايتخلى عن وعده لابيه بالانتقام لدمه ام يتخلى عن حب حياته يالله فل تكن رحيما بعبادك يشعر بنفس الوجع الذي شعر به عند قتل الده هل سيفقدها هي ايضا…..
بعد مرور ساعة.
نزل للاسفل وجد الجميع في حالة لا تختلف عن حالته كثيرا جلس على الاريكة بصمت تام اثار الرعب في قلوب البقية و لم تمر دقائق حتى رن هاتفه مجددا.
فتح الخط و قال بنبرة حازمة :
– انا موافى على شرطك…قولي لازم اعمل ايه.
ماجد بانتصار :
– برافو عليك يا جوز بنتي ده اللي كنت مستنيه منك….ثم تابع بجدية :
– كل البضاعات اللي تخصني واللي حضرتك قبضت عليهم ترجعهم و اوراق الصفقات اللي عندك بردو لازم ترجعها يعني من الاخر اللي انت خدته مني هترجعه وانا ارجعلك اللي يخصك.
– ماشي امتى و فين بالضبط.
– ف المكان اللي التقينا فيه قبل 22 سنة.
قالها بخبث غير متجاهل لانفاس ادهم التي تسارعت و قبضته المشتدة حتى كادت عروقها تنفجر و اكمل :
– ف مصنع جنب الطريق اللي قتلت فيه ابوك بعد ساعتين بالضبط هيكون الاستلام و اوعى يا ادهم….
قاطعه بنبرة مميته :
– انت اللي اوعى تفكر انك بتقدر تؤمرني يا ماجد….و اوعى اجي و الاقي لارا اتأذت ولو بحاجة صغيرة سامع!!!
اغلق الخط ونهض من مكانه فنهض معه الجميع :
طارق بجدية :
– هجي معاك.
ادهم :
– لا هروح لوحدي انا مش هقدر اجازف بحياة لارا ابدا.
عماد بابتسامة تشجيع :
– واحنا مش هنقدر نشوف صاحبنا وهو بيتخلى عن هدفه الوحيد ف الحياة احنا صحاب الدرب قبل ما نكون صحاب ف الشغل يا معلم.
ابتسم رغم عنه و نظر للفتيات اقترب منه امه وقبل جبينها مغمغما :
– ادعيلنا يا امي.
زينب بدموع خوف من ان تفقد ابنها ايضا :
– روح ربنا يوفقك و يرضى عليك دنيا و اخرة خود بالك من نفسك انا مش هقدر اتحمل خسارتك و مترجعش من غير لارا ماشي.
هز رأسه وخرج اقتربت جاكلين من طارق و حياة توجهت نحو عماد :
خودو بالكم من نفسكو و ارجعولنا.
احتضن عماد حياة بقوة و كذلك طارق ضم حبيبته لصدره هامسا :
– بعشقك.
ابتعد عنها و وجه كلامه لخالد :
– خود بالك من البنات هوما امانة فرقبتك.
خالد بإيجاب :
– طبعا متشلش هم.
خرجوا من القصر و تبعتهم القوات العسكرية…..
__________________________________
عند ماجد.
اغلق الخط ونظر ل لارا قائلا بضحكة استفزاز :
– هههههه الواد طلع بيحبك بجد مبروك عليكي بس عارفة حتى بعد ما يديني الورق مش هسلمك ليه.
نظرت له بتعجب فتابع بخبث :
– لانك بصراحة طالعة لمامتك فجمالها الامريكي اللي بيجنن و انا مش غبي عشان اسيبك لو تاجرت بيكي هربح كتييير.
انتفضت بصدمة قائلة :
– انت….انت ازاي كده وصلت بيك الحقاره للدرجة ديه انت ايه فهمني تصدق اني بكره دمك اللي بيمشي فعروقي فوق ما عملت جرايم كتير وحرمت عيلة كامله من سندهم جاي تساومني بحريتك اللي مش بتستاهلها اصلا و بكل حقارة عايز تتاجر ببنتك!!!
نظر لها بطرف عينه ولم يجب خرج من الغرفة و صاح برجاله :
– احرسو الاوضة كويس و شددو الحراسة برا و اول ما الضابط يوصل عرفوني….وتابع بخبث :
– هنشوف يابن الشافعي مين اللي هيكسب بالاخير….
بعد نصف ساعة تقريبا سمع صوت سيارة يقترب خرج ماجد و رجاله وجدوا ادهم يترجل و يقترب منهم كالثور الهائج وقف امامه و زمجر بحدة :
– مراتي فين !!
ماجد ببرود :
– اهدى يا سيادة الضابط انا لازم اتأكد الاول من الورق ممكن بتكون زورته.
ادهم بسخرية :
– ليه انت فاكرني زيك ولا ايه.
اخرج بعض الاوراق من جيب بنطاله رفعهم امامه و هتف :
– ده كل اللي بيخصك و البضاعة اللي حجزت عليها محتاج وقت عشان اعرف اجيبهالك….لارا فين.
ماجد بمكر وقد التمعت عيناه بالطمع و الجشع :
– سلم انت الاول وبعدين تاخد مراتك.
– من عينيا.
اتسعت ابتسامته لكن سرعان ما سقط على الارض اثر اللكمة العنيفة التي تلقاها من قبضة ادهم نظر له بشر و صرخ برجاله :
– مستنيين ايه اقبضو عليه !!!
تحرك رجلان منه وكادا يلمسانه فتحرك ادهم بخفة و امسكهما من رأسيهما و صدم الرجل الاول بالثاني ليسقطا على الارض مباشرة.
اقترب منه الاخرون لكن من هم كي يستطيعوا مضاهاة الاسد في قوته ببساطة جعلهم يترنحون من الالم ركل احدهما و امسك بالاخر و ادار رقبته بحركة عنيفة ليموت على الفور!!!
ماجد بغضب :
– انت بتلعب بعداد عمرك….يا حراااااس.
خرج عدد لا بأس به من الرجال ذو البنية الضخمة في نفس اللحظة التي ظهرت فيها القوات العسكرية من كل مكان و ظهر عماد و طارق من العدم.
تراجع ماجد للخلف فقهقه ادهم بمكر :
– انت فاكرني غبي يا ماجد بتعمل تصرفات غبية كأني مش عارف طبيعتك ومش عارف انك هتخدعني اكيد ومتسلمليش لارا الف مبروك عليك الموت يا ابو مراتي.
نطق الكلمة اللخيرة بسخرية ورفع يده و اخفضها مشيرا بها لرجاله فانقض عليهم رجال الشرطة في اشتباكات اخرج ادهم و عماد و طارق مسدساتهم و بدؤوا باطلاق النار حتى اصبحت رنينا يسمع في ارجاء المنطقة كلها !!!
بعد مدة ليست بالقصيرة سمع صوتها…صوت حبيبته تصرخ ب اسمه :
– اااااادهم !!!!
نظر للخلف وجد ماجد يخرجها و يضع السكين على عنقها وكم كان لهذه الحركة تأثير على ادهم.
ماجد بحدة :
– استسلم يا ادهم و ارمي سلاحك.
انخفض ووضع مسدسه في الارض ركله بخفة فتوجه نحو ماجد ووقف تحت قدميه.
رفع يده و صاح في الشرطة و عماد و طارق آمرا :
– ارموا سلاحكم بسرعة !!!
اخفضوا اسلحتهم جميعا فضحك ماجد بشبه هستيريا :
– شفت يا ادهم قولتلك انت مش قدري وحذرتك من اللعب معايا.
لارا وهي ترتجف :
– اد….ادهم.
ادهم بتوجس :
– حبيبتي متخافيش انا معاكي….سيبها يا ندل و خد اللي عايزه.
– هههههه لا انا اخيرا عرفت نقطة ضعفك و هستغلها يا باشا….امشي معايا.
سحبها للخلف وهو يحذر ادهم من الاقتراب كاد يركب سيارته لكن القوات بدأت بالاطلاق فجأة فهم لن يدعوا المجرم يفلت مجددا.
ادهم بصراخ :
– لاااااا وقفوووو!!!
ولكن كان قد فات الاوان فسرعان ما صرخت لارا بصدمة لتسقط على الارض وهي تتنفس بصعوبة فتغمض عيناها باستسلام….
ادهم بانهيار :
– لاااااااااراااااا !!!
_________________
يتبع….
🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻
👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤👮🏻🖤
*🖤الحلقة التاسعة والأربعون🖤*
وكأن الزمن يريد اعادة الماضي الذي قد مضى….
ذكريات قد عاد بها الزمن….وكأن الذكريات دائما ما تأبى النسيان….لتعود بحاضر لو علم بما يحمله الماضي من ذكريات لكان تمنى ان يزيلها بممحاه قد سطره قلم ازل…
ولكن هيهات لا احد يدرك ان الماضي احيانا يظل مرتبطا بالحاضر والمستقبل…ليجبرنا على حياة اما ان تحيا فيها بقلب خالي….او تحيا فيها بين الذكريات….و لتختر بين يا ابن ادم…!!!
وكأن الزمن يصارعنا….لنصبح بين طيات ماضيه وحاضره . يقف لحظة بنا في عالم لانرى فيه سوى نسمات ارواحنا….لنسير معه بخطى بطيئة وكأننا لانريد ان نترك عالم اصبحت اهوائنا بين عاصفات رياحه….لنلتف خلفنا فإذا بنا نرجع للسراب ثانية….و نخرج من عالم قد رسمته قلوبنا و رفضه العقل بأحلامه الوهمية….لتقف اقدامنا بين هذا وذاك…لتبحث عن مكان….ما يقال عنه عالمنا الحقيقي…..
هاهو الزمن يعيد نفسه….نفس المكان ونفس شخصيات مسرحية “لعبة الحياة”…. فمن سيكون الضحية !!!
ركض نحوها و قلبه يكاد يتوقف انخفض لمستواها وهو يردد بارتجاف :
– ل…لارا…لارا.
سمع صوت ضحكات يمقتها و يحتقرها للغاية فالتف و عيناه تقدح شررا سحب مسدسه المرمي على الارض و في لمح البصر كان ينتصب واقفا امام ماجد لم تمر ثانيتان الا وهو يطلق النار في منتصف رأسه…..ليخر صريعا هكذا و بدون مقدمات !!!
فتح عماد وطارق افواههم بذهول ثم استدركوا الوضع و اشاروا للحراس بحمل الجثة بينما جلس ادهم على ركبتيه وضع رأس لارا على قدميها و هتف بقلق وهو يطرق على وجنتها :
– لارا….لارا اصحي متسيبنيش انا هموت من غيرك لااااراااا.
كاد ينهض و يحملها متوجها للمستشفى لكنه لمح شفتاها تتحرك وتضيق جفنيها ثم مالبثت ان فتحت عيناها وهي تتلعثم :
– اد…هم..ايه اللي..ح حصل.
ظل ينظر لها بدون استيعاب حتى ادرك اخيرا انها لم تصب بل فقدت وعيها من الخوف لا اكثر.
ضمها الى صدره بقوة و احاطها بذراعيه دفن رأسه في عنقها و همس :
– موت من الخوف لما شوفتك واقعة حرام عليكي تعملي فيا كده.
اجابت بهمس هي الاخرى :
– انا كويسه…بس ايه اللي حصل و ماجد فين.
صمت لثواني ثم ابعدها عنه اشار لها لمكان معين فنظرت له و شهقت بقوة وهي ترى الشرطة تضع الكفن على جسده !!!
نزلت دموعها التي تلونت باللون الاسود من الكحل طالعته قليلا ثم عادت لتحتضنه…..مرت دقائق وهما على هذه الحال حتى سمعته يغمغم بهدوء :
– قتلته….انتقمت لابويا وقلبي ارتاح لما شوفته غرقان فدمه انا عارف انه ابوكي وممكن تزعلي عليه بس….
قاطعته بجفاء :
– الراجل ده مش ابويا و عمري مهزعل عليه واهو مات و ارتحنا منه.
ابتسم باطمئنان فهو كان يخشى من ردة فعلها هو اكثر شخص يدرك احساس فقدان الأب و ان كان هناك فرق شاسع بين والدها ووالده.
…..: في ايه بقى راعو ان في ناس موجودة معاكو الله.
كان هذا صوت عماد المازح ابتعدت لارا عن ادهم بسرعة فنظر له الاخير بحدة قائلا من بين اسنانه بنبرة مخيفة :
– عماد يا حبيبي شكل المشفى وحشاك.
عاد للخلف بضع خطوات هاتفا بنبرة مضحكة :
– لا ياخويا انا مراتي بس اللي وحشاني و هروحلها ناقصني جنانك دلوقتي يعني.
طارق وهو يمشي خلفه :
– و انا كمان اهو قاعد مع مراته واحنا متشحططين هنا ولا كأن المبارح كانت ليلة فرحنا منك لله يا ادهم.
ضحكت لارا على كلامه فرمقها ببرود :
– عجبك كلامه اوي يعني و بتضحكي بعلو صوتك هاااا.
زمت شفتيها بتذمر ثم نظرت للسماء و القرص الذهبي وهو يصعد شيئا فشيئا لتحتل خيوطه الذهبية ظلام السماء و تنيرها و تنير حياة ابطالنا معها….
بعد فترة عادوا للقصر دلفوا وكان الجميع بانتظارهم اطمئنوا على لارا و البقية وجلسوا.
زينب بهدوء :
– الحمد لله ارتحنا من الحقير ده و حياتنا هترجع زي الاول مفيهاش مشاكل.
حنين بابتسامة :
– ربنا كريم يا طنط و قد ما واجهنا صعوبات بالاخير هنخلص منها ب اذن الله.
تنهد الجميع و صمتوا ثم فجأة :
– انا مش هاخد مراتي ولا ايه.
قالها عماد وطارق فانفجر الحضور في الضحك عليهم و قالت حياة بمشاكسة :
– اجي معاك فين يا عمده و انا هسيب ابيه لمين.
لارا وهي تمسك بذراعه :
– متقلقيش عليه ياحبعمري انتي روحي ومتشيليش هم.
حياة بضيق مصطنع :
– كده بردو يا ادهم سايبها تقول لاختك كده.
ابتسم بمكر و ضم لارا اليه ف رفعت حاجبيها باستفزاز.
ضحك عماد وضم حياة له ايضا :
– حبيبتي عندها حضن يكفي مش كده يا حياتي.
اومأت بابتسامة فغمغم ادهم باستفزاز :
– مش مكسوف من نفسك تبقى قد التور وتقول الكلام المايع ده.
عماد بغيظ :
– احنا هنحسد ولا ايه ثم انت قد 3 تيران مش تور واحد.
ادهم بحدة :
– عيد الكلام اللي قولته.
ضحك طارق عليهم وتحدث :
– اسيبكو تتخانقو و انا اخد قمري و اروح.
جاكلين بمكر :
– اروح فين يا حبيبي لا انا قاعدة هنا.
جز على اسنانه وتمتم بابتسامة مصطنعة :
– ليه حد قالك اني زوج مع وقف التنفيذ هو انا اتجوزتك عشان تقعدي هنا امشي يا ماما.
امسك خالد يد حنين و اردف بحب :
– نسيب المجانين دول و نروح على بيتنا يا نونتي يلا.
هزت رأسها فوقفت زينب تنظر للجميع وهو سعيد دمعت عيناها من السعادة و حدثت نفسها :
– ربنا يديم الفرحة على قلوبكم…..
__________________________________
دلف طارق لشقته و هو ممسك بيد حبيبته نظرت في اركان المنزل وقالت بسعادة :
– البيت حلو اوي يا طارق تعالا نتفرج عليه.
ابتسم بتهكم ماكر :
– هنبقى نتفرج عليها بعدين في حاجات اهم نعملها دلوقتي.
طالعته بعدم فهم فانحنى و حمل شهقت وهي تقول :
– انت واخدني على فين ؟!
طارق وهو يصعد بها السلم :
– واخدك لجنتي يا حبي.
ابتسمت و اسندت رأسها على كتفه نظر لها من الاعلى و فتح باب الغرفة انزلها و همس بغمزة :
– وقت الجد يا جميل.
ضحكت وهي تبتعد للخلل وترفع اصبعها في وجهه :
– اوعى تفكر تقرب اموتك انا.
اقترب منها و اردف :
– اذا كان موتي على ايديكي ف انا مش ممانع بقى.
ازدادت ضحكاته لكن فجأة صمتت عندما سجن شفتيها بشفتيه في قبلة قوية وضعت يدها على صدره و بادلته القبلة بشغف.
ابتعد عنها بعد ظقائق وجد وجهها يشع احمرارا فحملها ثانية ووضعها على السرير….
مال عليها وهمس بعشق :
– بحبك.
– و انا بحبك اوي….ثم اغمضت عيناها باستسلام له….
في منزل عماد.
فتح باب الغرفة و انزلها كاد يقترب منها فقالت باستغراب :
– انت بتعمل ايه هنا ما تطلع و تسيبني انام.
– بتقولي ايه يا عينيا ؟
قالها باستهجان فاخفت ابتسامتها و صاحت :
– اوعى تفكر تعملي حاجة او تستغل ضعفي.
عماد بتعجب :
– ضعفي ؟ ايه المسلسل الدنيئ ده تعالي يا حبيبتي بلاش لعب عيال دلوقتي.
ضحكت و اتجهت للباب كادت تخرج لكن تفاجات بيد تلتف حول خصرها وتحملها وضعها على السرير و ازال حجابها برقة لتسقط خصلات شعرها البني الساحر.
ابتسم و تمتم بهيام :
– شعرك حلو اوي وانتي احلى….بحبك يا اغلى من حياتي…
__________________________________
تقف امام المرآة تزين نفسها و قد ارتدت اجمل الفساتين و اطلقت لشعرها الذهبي العنان ووضعت ميك اب خفيف فكانت تبدو كالقمر ليلة اكتماله.
سمعت صوت فتح الباب فاستدارت وجدت ادهم يطالعها من الاعلى للاسفل بنظرات اخجلتها….
اقترب منها بخطوات هادئة و عيناه تلمعان رغبة وعشقا توقف امامها وطبع قبلة خفيفة على وجنتها لتسير القشعريرة في جسدها بأكمله.
همس بصوت اجش من فرط رغبته بها :
– انتي كل يوم هتحلوي اكتر من اليوم اللي قبله ارحميني شويا.
ابتسمت برقة لتظهر غمازتها لم يتحمل اكثر فانحنى بجزعه ورفعها بين يديه متوجها نحو السرير وهو يقبلها بلهفة ادخلت اصابع يدها في خصلات شعره من الخلف تجذبه لها اكثر و اكثر . القاها على الفراش و اعتلاها بعدما نزع تيشرته اقترب و امتلك شفتيها مجددا وهو يتحرك يمينا و شمالا بسرعة و لهفة و رغبة كبيرة ليعمق القبلة قدر الامكان….
شعرت بيده تفتح سوستة الفستان و مالبث ان مزقه بقوة فشهقت هامسة :
– اااادهم ليه كده.
– هششش.
رفعت يدها على صدره مقبلة كتفه ووجهه و تمسك بذراعيه وهو يتولى مهمة طبع علامات ملكيته على جسدها فتأن استجابة و تردد اسمه بعد كل آهة تطلقها….و هو يردد اسمه وكلمات الحب والغزل ليكون العشق سيد الموقف…..
__________________________________” مش هنتكلم على ماجد ولا على الناس اللي ساهمت فتفريق حبيبين لانهم ببساطة مش بيستاهلو حد يتكلم عليهم…
هنتكلم على ادهم ولارا بداية من لقائهم الاول و خناقهم مرورا ب حمايته ليها كل ما تتعرض حياتها للخطر…
ادهم كان معلق نفسه بالماضي و رفض حبه ل لارا لانه اعتبرها خيانة لذكرى ابوه و نسي انه مينفعش ناخد حد بذنب غيره و مش شرط الشخص يطلع لباباه زي ما لارا كانت عكس ماجد طيبة و رقيقة و اهم حاجة انها حافظت على نفسها فبلد غريبة.
مش كل بنت مش محجبة تبقى شمال….للاسف مجتمعنا الشرقي بيحكم على الناس من المظاهر و ده تخلف و ظلم كبير للبنات ديه…رغم ان لارا و جاكلين اتربو وسط تقاليد و عادات معاكسة تماما لعاداتنا بس حافظت على نفسها و فضلت متمسكة ب اصلها….
العصبية حاجة وحشة اوي في ناس كتير بتجرح غيرها لما تتعصب زي ادهم كام مرة جرح لارا و اهانها كام مرة وصفها ب انها شمال ومش واعية….كام مرة غلط فحكمه على الناس و بدل ما يلجأ لربنا وقت ازمته لجأ للمحرمات بس يا سبحان الله البنت اللي كان ينفر منها هي الوحيدة اللي يقدر ينام فحضنها من غير كوابيس…..
طارق و جاكلين مثال للعناد و العصبية بس رغم شخصياتهم المختلفة وصلو لنقطة مشتركة و اللي هي حبهم……
حياة و عماد عصافير الحب اللي مش بيزعلو بعض خالص ايوة حياة مجنونة شويتين بس وقت الجد بتكون نعم الاخت و البنت و الحبيبة و الزوجة وعماد اللي بيحافظ على هدوءه معاها و مش بيعاملها وحش خالص لانه عارف ان اي بنت هتنفر من العلاقة اللي فيها الاهمال و الزعل و العصبية…..
و مواقف كتير شوفناها ف الرواية ديه ان مهما الشر طال بس الخير هو اللي بينتصر ف النهاية…
متحكموش من المظاهر…
متشيلوش حد ذنب معملوش….
متجرحوش اللي بتحبوهم….
كونو سند لبعض زي ما لارا ساهمت فعلاج ادهم نفسيا….
الجأوا لربنا وقت المصيبة هو قال (ادعوني استجب لكم)..
__________________________________
بعد مرور 4 سنوات.
كانا يجلسان على تلك الصخرة الكبيرة المطلة على الطبيعة الخلابة الاشجار حولهم في كل مكان و نسمات فصل الربيع تداعبهم لتزيد الجو روعة.
همس وهو يطالع عيناها :
– ومن لم يقع في سحر عيناكي…
مازال عن جمال الدنيا اعمى…
ابتسمت و قالت مرددة :
– شايف الفراغ اللي ف السما….
ديه دنيتي من غيرك يا حبيبي.
تمتم ادهم بعشق :
– بحبك يا قطتي.
…..: و انا بحبك.
جاءهم صوت من الخلف نظروا لمصدر الصوت وجدا طفلة صغيرة تركض نحوهم عيناها خضراء كعيني والدها و شعرها ذهبي كشعر والدتها رائعة الجمال تشبه الاميرات تمتلك شقاوة عمتها حياة و عصبية خالتها جاكلين.
قهقه ادهم عليها و انخفض للاسفل حملها بين يديه و قال بصوت عالي :
– ريهام يا حبيبة بابي.
ضحكت بطفولية وهي تمرجح قدميها الصغيرتين في الهواء ضحكت لارا و احتضنتها بقوة هامسة :
– يا عمري انتي.
ضمهما ادهم لحضنه و اردف بنبرة رجولية مغرية :
– مش هتردي عليا انا قلتلك بعشقك يابت.
ارتسمت ابتسامة جميلة على شفتيها نظرت لريهام الجالسة في حضنها و بدأت تغفو ف اقتربت من اذن حبيبها و تمتمت برقة وهي تطالعه بهيام :
– احبـــــــــــــك سيــــــــــدي الضـــــــــابـــــــــــط♥💍
🇰🇷
1